يستضيف مستشفى أوربس الطائر للعيون بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية جولات عامة وخاصة للزوّار على متن الطائرة الفريدة من نوعها، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من ورشات العمل المختلفة في مجالات التمريض وطب العيون، وذلك على هامش فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحيّة، واحتفالاً بمبادرة قطر تصنع الرؤية، وهي المبادرة الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية تحت إشراف وتنفيذ منظمة أوربس. وكان مستشفى أوربس الطائر للعيون قد قام بدعم مبادرة «قطر تصنع الرؤية» في بنغلاديش في نهاية العام الماضي. ومنذ بداية التعاون في شهر يوليو لعام 2016، تم إجراء 4.2 مليون فحص للأطفال في كل من الهند وبنغلاديش وأكثر من 56,000 جلسة تدريبية للأطباء والمعلمين والعاملين في خدمة المجتمع. وتعمل منظمة أوربس بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية لتقديم الرعاية الصحية لـ5.6 مليون طفل في مختلف أنحاء الهند وبنغلاديش بحلول منتصف عام 2020. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «هذه المبادرة هي بالفعل جديرة بالثناء وتستعرض سبب دعمنا لمنظمة أوربس العالمية المعنية بصحة العين. ومنذ عام 2012، عملنا بشكل وثيق مع مستشفى أوربس الطائر للعيون للمساهمة في توسيع نطاق عملهم للوصول الى المجتمعات المحتاجة، والمساعدة في رفع مستوى الوعي حول الحاجة الماسة لتوفير العلاج اللازم لجميع الذين يعانون من مشاكل في بصرهم حول العالم. كما يسرّنا استضافة المستشفى الطائر للعيون في مدينة الدوحة، بالتزامن مع إقامة فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية ونحن على يقين من أن هذه المبادرة ستنال استحساناً كبيراً من قبل الزوار أثناء تجوالهم بالطائرة. وقالت السيدة ريبيكا كرونين، الرئيس التنفيذي لأوربس بالمملكة المتحدة: «لقد تمكنا من خلال صندوق قطر للتنمية من الوصول إلى ملايين الأطفال في الهند وبنغلاديش. وهنالك 473,000 طفل مصاب بفقدان البصر في كلا البلدين، وبالإمكان معالجة 50% من هذه الحالات. ولقد دعمت الخطوط الجوية القطرية منظمة أوربس لفترة طويلة.

ويش تقدم جولة تعريفية لـ20 شخصاً على متن الطائرة في 6 نوفمبر مبتكرون قطريون لعرض منتجاتهم الإبداعية أمام صناع السياسات الصحية أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة مؤسسة قطر، أن مستشفى العيون المصمم سيعمل بشكل كامل على متن طائرة من طرازMD-10 والوحيد في العالم، وسيزور الدوحة بالتزامن مع انطلاق أعمال قمة ويش 2018، التي ستقام في 13-14 نوفمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأن المستشفى الطائر والذي تديره منظمة أوربس الخيرية العالمية المعنية بصحة العين، هو عبارة عن طائرة شحن مجهزة بالكامل لتكون مشفى يحتوي على أقسام تعليمية حديثة مزودة بغرفة عمليات، وغرفة للتدريس وغرفة للإنعاش. وسوف تحط الطائرة قبل موعد انطلاق القمة وذلك لإتاحة الفرصة لمهنيي الرعاية الصحية والجهات الداعمة لأوربس في قطر القيام بجولة في الطائرة. مبادرة قطرية كما سيتمكن الزائرون من التعرف على مبادرة قطر تصنع الرؤية، وهي مبادرة ممولة من صندوق قطر للتنمية وتحت إشراف وتنفيذ منظمة أوربس. ومن المقرر أن يتم ذلك خلال فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، وهو عبارة عن أسبوع حافل بالأحداث المجتمعية ذات الصلة بالرعاية الصحية. جولة تعريفية وبفضل الدعم المستمر للخطوط الجوية القطرية لمنظمة أوربس سيتم استقبال الطائرة مرة أخرى على أرض مدينة الدوحة، حيث يقدم ويش لعشرين فرداً من عامة الجمهور فرصة نادرة للذهاب في جولة حصرية على متن الطائرة بتاريخ 6 نوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، سيقوم فريق أوربس المكون من اختصاصيي طب العيون بالشراكة مع وزارة الصحة العامة في قطر بتقديم ورش عمل تدريبية للأطباء والممرضين والممرضات من العاملين في قطر. 9 منتديات بحثية وسیضم مؤتمر ویش 2018 تسعة منتدیات بحثیة، ویقود كلا منھا خبیر معروف دولیاً في مجال عمله، وستسلط المنتدیات الضوء على بعض التحدیات الأكثر إلحاحا في العالم، وتعالجھا في سیاق یغطي الجوانب الطبیة والأخلاقیة والتكنولوجیة والإنسانیة للرعایة الصحیة. وفي إطار برنامج المؤتمر تستضيف القمة أیضاً منظمات من جمیع أنحاء العالم تقود عملیة تصمیم برامج الرعایة الصحیة وتقدیمھا وتمویلھا. وستتاح لنخبة مختارة من المبتكرین الشباب منصة لتبادل الأفكار الجدیدة مع صناع السیاسات الصحیة والشخصیات المؤثرة من جمیع أنحاء العالم. مسابقة للمبتكرين وأعلن المؤتمر عن اختيار 20 فائزًا في مسابقة المبتكرين الشباب، يمثلون 11 بلدًا، لعرض ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية، والمقرر عقدها في الدوحة يومي 13 و14 نوفمبر القادم. وتتنوع الابتكارات المختارة لهذا العام بين الأجهزة العملية، ونماذج الأعمال، وأيضًا الحلول التصميمية، التي ترتبط جميعها بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية، وخفض تكلفتها مما يجعلها متاحة أمام جميع سكان العالم. وتوفر مبادرة المبتكرين الشباب الفرصة لقادة الرعاية الصحية الطموحين لتقديم أبرز ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية، بحضور2,000 من كبار صانعي سياسات الرعاية الصحية، وأصحاب القرار، وخبراء الصحة على مستوى العالم، الذين سيشاركون في المؤتمر.

الأميرة صوفي تزور مدينة حمد بن خليفة الطبية والسدرة د. حنان الكواري: قطر في طليعة دول المنطقة لتشخيص أمراض العيون الأميرة صوفي: إنجازات منظمة أوربس الخيرية بدعم من صندوق قطر للتنمية اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة أمس مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، كونتيسة ويسكس بالمملكة المتحدة، والتي تقوم بزيارة للبلاد. جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال مكافحة العمى ودور دولة قطر في مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلات الإبصار في عدد من دول العالم من خلال مبادرة قطر تصنع الرؤية. كما قامت أمس صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي- كونتيسة ويسكس بزيارة المستشفيات الجديدة التابعة لمؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية ومركز السدرة للطب تفقدت خلالها مرافق طب العيون في كلتا المؤسستين والمجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة شملت كلا من بنغلاديش والدوحة بالتعاون مع جمعية أوربس الخيرية المعنية بمكافحة فقدان البصر بهدف الترويج وتسليط الضوء على مشاريع مبادرة قطر تصنع الرؤية، وهي مبادرة انطلقت بتمويل من صندوق قطر للتنمية وتحت قيادة جمعية أوربس. *جولة تفقدية كما تفقدت صاحبة السمو الملكي، كونتيسة ويسكس المرافق الجديدة التابعة لمدينة حمد بن خليفة الطبية والمتمثلة في المستشفيات الثلاث وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث. كذلك، زارت صاحبة السمو الملكي قسم العيون المتطور بمركز الرعاية الطبية اليومية وجناح العلاج بتقنية الماء وخدمات علاج النطق بمركز قطر لإعادة التأهيل. كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز السدرة للطب المتخصص في تقديم العلاج للأطفال والنساء وتعرفت على المرافق التي تعنى بتقديم خدمات علاج أمراض العيون بالمركز، وقد رافق صاحبة السمو في كلتا الزيارتين، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة. *الوقاية من أمراض العيون وأعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة عن فخرها بتسليط الضوء على أحدث مرافق وخدمات طب العيون في مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب إلى جانب مناقشة الطرق التي تعتمدها قطر للمساهمة في الوقاية من أمراض العيون ومكافحة فقدان البصر. وقالت سعادتها في تصريح صحفي لا تزال قطر في طليعة دول المنطقة فهي تتضمن مرافق صحية بمستوى عالمي لتشخيص أمراض العين وعلاجها لدى الصغار والبالغين. نحن ملتزمون أيضاً بتبادل خبراتنا على الصعيد الدولي من خلال مبادرات مماثلة لمبادرة قطر تصنع الرؤية لمساعدة البلدان الأخرى على مكافحة أمراض العين والوقاية منها. * دور قطر وقالت صاحبة السمو الملكي، كونتيسة ويسكس إن الإنجازات التي حققتها منظمة أوربس الخيرية والدعم الذي وفره صندوق قطر للتنمية من خلال مبادرة قطر تصنع الرؤية أحدثا تغييراً فعلياً في حياة هؤلاء الأطفال وحياة عائلاتهم. وأضافت: استمتعت كثيراً بزيارة المستشفيات اليوم، فالاختصاصيون العاملون في هذه المستشفيات يتمتعون بخبرات عظيمة يجدر تبادلها مع الدول الأخرى. *جلسة نقاشية وفي ختام الجولتين تم عقد جلسة نقاشية ضمت كونتيسة ويسكس وسعادة وزيرة الصحة العامة وعددا من كبار المسؤولين من مؤسسة حمد الطبية وجمعية أوربس وصندوق قطر للتنمية ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش والذين ناقشوا أهمية توعية الجمهور بالإجراءات التشخيصية وسبل الوقاية من أمراض العيون والعلاجات المتوفرة.

الأميرة صوفي : توجه قطر لتوسيع المبادرة سيعيد النظر لآلاف المحرومين توفير الرعاية الصحية لأطفال الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش أكد سعادة السيد خليفة الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية الذي يتبنى مبادرة قطر تصنع الرؤية الهادفة إلى إجراء فحوصات النظر لطلاب المدارس وضعاف البصر في الهند وبنغلاديش في تصريح لـ الشرق أن الصندوق بصدد توسيع المبادرة لتشمل دولا أخرى ويستفيد من المبادرة أكبر عدد من ضعاف البصر حول العالم. وقال الكواري إن البرنامج قدم فحص العيون لمليوني و400 ألف شخص خلال العام الماضيين في الهند وبنغلاديش كما تم تدريب 27 ألف من الأطباء والموظفين والفنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية على اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر في المجتمعات المحلية في البلدين المعنيين.. وأكد مدير عام صندوق قطر للتنمية أن مبادرة قطر تصنع الرؤية الجاري تنفيذها في الهند وبنغلاديش سوف تشمل أطفال الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش. جاء تصريح الكواري لـ الشرق عقب اجتماع رفيع المستوى عقده مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، كونتيسة ويسيكس التي تزورالدوحة هذه الأيام.. وتعد الكونتيسة صوفي من الداعمين النشطين لمبادرة قطر تصنع الرؤية. دور كبير للشركاء وأشاد خليفة الكواري بجهود مؤسسة أوربيس (Orbis) والجهات المنفذة للمبادرة وقال إنه تم الإستعانة بـ19 مستشفى محليا بواقع (11) مستشفى في الهند و (8) في بنجلاديش. وأكد في هذه الاثناء أنه سيتم إجراء فحوصات نظر على أطفال لاجئين الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش وتزويدهم بالنظارات الطبية وإحالة الحالات التي تعاني من مشكلات معقدة للجراحة. وأعرب خليفة الكواري عن سروره لتمكن الصندوق من الاستمرار في التوسع في مبادرة قطر تصنع الرؤية.. وأضاف نحن نعلم شدة الحاجة وأهمية الرعاية المُقدمة لهذه الفئة ولكثير من الأطفال الذين يعانون من مشكلات الإبصار الذين بحاجة لتوفر العلاج المناسب والمتطلبات والرعاية الصحية إلا أنهم يُحرمون منه بسبب عدم استطاعتهم الوصول للرعاية الطبية التي نحصل نحن عليها بيسر وسهولة. ومن ناحيتها قالت صاحبة السمو الملكي، الأميرة صوفي، كونتيسة ويسيكس التي تدعم المبادرة منذ انطلاقتها عام 2015 وباعتبارها أحد رعاة الوكالة الدولية للوقاية من فقدان البصر IAPB، أنا أدرك تمامًا حجم المعاناة وارتفاع أعداد الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر ومشكلاته الأخرى في جميع أنحاء العالم وأعلم جيدًا أن حياتهم ستتغير إذا تمكنوا من الحصول على العلاج. وأضافت الأميرة صوفي بعد زيارتي الأخيرة لبنغلاديش مع مؤسسة أوربيس والتقائي بعدد من الأطفال الذين تغيرت حياتهم بعد حصولهم على رعاية طبية عالية الجودة، أشعر بالرغبة في توجيه الشكر لدولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية على الدعم الكبير الذي قدموه لهؤلاء الأطفال. وأضافت : إن رؤيتهم الرامية إلى توسيع نطاق مبادرة قطر لاستعادة الإبصار لتشمل المزيد من أطفال لاجئي الروهينغا وسوف تؤدي للوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحرومين الذين يحتاجون المساعدة وسوف تترك أثرًا كبيرًا على هؤلاء الصغار سيبقى معهم طوال حياتهم. وقالت إن هؤلاء الأطفال المحرومين سيفقدون فرصهم في التعلم واللعب والتطلع للأحلام الكبيرة وتحقيقها لمجرد أنهم لا يستطيعون الحصول على نظارات طبية أو لا يمكنهم الخضوع لجراحة روتينية فها قد جاءت مبادرة قطرتصنع الرؤية لتغير هذا الوضع . نبذة عن مبادرة قطر تصنع الرؤية والمعروف أن مبادرة قطر تصنع الرؤية هي مبادرة أطلقها صندوق قطر للتنمية عام 2015 تهدف لإجراء فحص وتشخيص أمراض العيون لـ 5.5 مليون طفل في الهند وبنغلاديش وتقديم العلاج المناسب لهم قبل نهاية عام 2020 .. ويجري تنفيذ هذه المبادرة من خلال المؤسسات الخيرية الشريكة أوربس Orbis وسايت سيفرز Sightsavers وبراك BRAC . قطر تفخر بإعادة النظر للمحرومين وقال السيد مسفر بن حمد الشهواني مدير إدارة المشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية ان قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم. وأضاف إن الكثير من الناس تأخذ القدرة على الرؤية كأمر مسلم به ولا يدركون مدى أهمية وخطورة مشاكل العين، المشاكل التي تكون متركزة عادة لدى الاطفال في المناطق النائية والفقيرة. ولفت إلى أنه تم فحص عيون 2.4 مليون طفل، مما ينعكس ايجابيا على تعزيز فرص الحصول على تعليم و مستقبل افضل. وأعرب عن فخر صندوق قطر للتنمية بأن نكون داعمين للقضية التي لديها هذه الآثار طويلة الأمد و التي تساعد أولئك الذين لم تتح لهم إمكانية الحصول على الرعاية لعيونهم وفرصة لتلقي العلاج .

أعلن صندوق قطر للتنمية اليوم، اعتزامه التوسع في مبادرته قطر تصنع الرؤية، الجاري تنفيذها في الهند وبنغلاديش، لتشمل أطفال الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش. وقال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، عقب اجتماعه مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي كونتيسة ويسيكس، التي تعد من الداعمين النشطين لهذه المبادرة، إنه لمن دواعي سرورنا أن نتمكن من الاستمرار في التوسع في مبادرة قطر تصنع الرؤية، ونحن نعلم شدة الحاجة وأهمية الرعاية المقدمة لكثير من الأطفال الذين يعانون من مشكلات الإبصار بتوفير العلاج المناسب والرعاية الصحية لهم، إلا أنهم يحرمون منه بسبب عدم استطاعتهم الوصول للرعاية الطبية التي نحصل نحن عليها بيسر وسهولة. وأضاف الكواري أن مبادرة قطر تصنع الرؤية، تهدف من خلال إجراء فحوصات النظر لطلاب المدارس إلى التعرف على الطلاب الذين قد يضطرون لترك الدراسة نتيجة لضعف الإبصار الشديد، حيث تتكفل المبادرة بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لتحسين الأوضاع الصحية لهؤلاء الأطفال. من جانبها قالت الأميرة صوفي كونتيسة ويسيكس بصفتي أحد رعاة /الوكالة الدولية للوقاية من فقدان البصر/ IAPB ، فأنا أدرك تماما حجم المعاناة وارتفاع أعداد الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر ومشكلاته الأخرى في جميع أنحاء العالم وأعلم جيدا أن حياتهم ستتغير إذا تمكنوا من الحصول على العلاج. وأضافت بعد زيارتي الأخيرة لبنغلاديش مع مؤسسة /أوربيس/ والتقائي بعدد من الأطفال الذين تغيرت حياتهم بعد حصولهم على رعاية طبية عالية الجودة، أشعر بالرغبة في توجيه الشكر لدولة قطر من خلال/ صندوق قطر للتنمية/ على الدعم الكبير الذي قدموه لهؤلاء الأطفال. ونوهت الأميرة صوفي بجهود/ صندوق قطر للتنمية/ الرامية إلى توسيع نطاق مبادرة قطر تصنع الرؤية لتشمل المزيد من أطفال لاجئي الروهينغا والتي ستؤدي للوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحرومين الذين يحتاجون المساعدة كما ستترك أثرا كبيرا على هؤلاء الصغار سيبقى معهم طوال حياتهم. وأوضحت أن هؤلاء الأطفال يفقدون فرصهم في التعلم واللعب والتطلع للأحلام الكبيرة وتحقيقها لمجرد أنهم لا يستطيعون الحصول على نظارات طبية أو لا يمكنهم الخضوع لجراحة روتينية، لذلك تأتي هذه المبادرة لتغيير هذا الوضع. من جهته قال الدكتور روبرت ووترز، مبعوث مؤسسة / أوربيس/ للشرق الأوسط، الذي حضر الاجتماع ، هناك مئات الآلاف من الأطفال المكفوفين في العالم ممن يتعذر حصولهم على العلاج إما لارتفاع تكلفته أو لأنه يتطلب من أسرهم الوصول لأماكن بعيدة، ومن المؤلم أن نعرف أن 60% من الأطفال المكفوفين يموتون في مرحلة الطفولة، ومما يبعث على التفاؤل أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها، حيث إن 50 من الأطفال المكفوفين كان من الممكن وقايتهم من فقدان البصر أو توفير العلاج اللازم، وهذا يعني أن الآلاف يعانون دون داع، لذا فإنه من الضروري توفير خدمات الرعاية الصحية للعيون لمن هم في حاجة إليها. وأضاف أن عدم التدخل المبكر لعلاج هؤلاء الأطفال سوف يضطر عددا منهم في نهاية المطاف لترك التعليم ومن ثم الانعزال عن العالم والاستسلام للفقر طوال حياتهم. ونحن نعمل بمساعدة/ صندوق قطر للتنمية/، لكي نوفر مستقبلا أكثر إشراقا لأجيال الغد. بدوره صرح السيد مسفر حمد الشهواني مدير إدارة المشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية قائلا إن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم. وكثير من الأشخاص يتعاطون مع القدرة على الرؤية كأمر مسلم به ولا يدركون مدى أهمية وخطورة مشاكل العين، تلك المشاكل التي تكون متركزة عادة لدى الأطفال في المناطق النائية والفقيرة. وأضاف الشهواني في مدة لا تزيد عن السنة والنصف، تم القيام بفحوصات عيون 2.4 مليون طفل، مما ينعكس إيجابيا على تعزيز فرص الحصول على تعليم ومستقبل أفضل، نحن فخورون بأن نكون داعمين للقضية التي لديها هذه الآثار طويلة الأمد والتي تساعد أولئك الذين لم تتح لهم إمكانية الحصول على الرعاية لعيونهم وفرصة لتلقي العلاج. يذكر أن مبادرة قطر تصنع الرؤية تضمنت إجراء ما يقرب من 2.4 مليون فحص نظر عن طريق إجراء فحوصات مدرسية لتحديد الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الإبصار.. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم ما يزيد عن 27,000 دورة لتدريب الأطباء والمعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية على اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر في المجتمعات المحلية. وقد أشاد صندوق قطر للتنمية، بجهود مؤسسة / أوربيس/ (Orbis) والجهات المنفذة للمبادرة، والتي تم الاستعانة خلالها بـ19 مستشفى محليا، بواقع (11) مستشفى في الهند و(8) في بنغلاديش. وأكد صندوق قطر أنه من خلال هذه المبادرة سيتم إجراء فحوصات نظر على أطفال لاجئي الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش وتزويدهم بالنظارات الطبية وإحالة الحالات التي تعاني من مشكلات معقدة للجراحة.

الترويج لمبادرة "قطر تصنع الرؤية"رحبت الخطوط الجوية القطرية اليوم بمستشفى أوربيس الطائر للعيون في الدوحة، باستقبال رسمي في مطار الدوحة الدولي، بحضور سفير بنغلاديش إلى دولة قطر سعادة السيد آشود أحمد وسعادة السيد آجاي شارما، السفير البريطاني لدى دولة قطر، والسيد مسفر حمد الشهواني، المدير التنفيذي لإدارة المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، ومجموعة من كبار الشخصيات والضيوف. وألقى السيد عبدالعزيز الماس، نائب رئيس مطار حمد الدولي للعمليات التجارية والتسويق، خطاباً ترحيبياً بالضيوف، وستعرض أوربيس حتى 29 مارس طائرتها MD-10، التي تضم داخلها منشأة تدريبية طبية، حيث يأتي هذا العرض ضمن جولة المستشفى الطائر التي تهدف إلى زيادة الوعي حول الوقاية من فقدان البصر الذي يمكن تجنبه وتأثيرة على الدول النامية. وستوفّر الطائرة التي حطّت رحالها مسبقاً في لندن وإيرلندا تجربة فريدة من نوعها للطلاب والأطباء والشركاء حيث سيحظى جميعهم بالفرصة لاستكشاف المستشفى الطائر.قطر تصنع الرؤية وسيقوم مستشفى أوربيس الطائر للعيون بالترويج لمبادرة "قطر تصنع الرؤية"، وهي مبادرة مختصة بصحة العين تضم ثلاث جمعيات خيرية و19 مستشفى وتهدف إلى إجراء وتقديم 5.5 مليون فحص وعلاج لعيون الأطفال في الهند وبنغلاديش قبل العام 2020. خلال تبادل الهدايا التذكارية بين الماس وروبرت والترز المساهمة في التغييروقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تؤمن الخطوط الجوية القطرية بأهمية المبادرة في تقديم العطاء إلى المجتمع العالمي، وخاصة عندما تمتلك القدرة على المساهمة في عمل التغيير، عندها تقع المسؤولية على عاتقك لعمل ذلك. ويسر الخطوط القطرية، والتي تربط بين المجتمعات والأفراد حول العالم، قيامها بدعم مستشفى أوربيس منذ عام 2012 ونفخر باستضافة مستشفى أوربيس الطائر للعيون، حيث إن وصول هذا المستشفى يعد وسيلة مواتية لإلقاء المزيد من الضوء على مبادرة قطر تصنع الرؤية. إن هذه المبادرة تستحق الثناء؛ لمساعدتها في إعطاء الأطفال الذين يعانون من مشاكل في البصر، الفرصة للرؤية مرة أخرى عن طريق تقديم عناية خاصة بالعيون.عناية صحيةوعلّق السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، قائلاً: "لطالما التزمت دولة قطر في قيادة مجموعة واسعة من المبادرات لتقديم عناية صحية أفضل في قطر وفي جميع أنحاء العالم. إن الكثير من الناس لا يعيرون عيونهم اهتماماً كافياً ولا يعلمون خطورة مشاكل العين خصوصاً بالنسبة للأطفال في دول العالم النامي. ويشار إلى أن ما يقدر بنصف حوادث فقدان النظر لدى الأطفال من الممكن تلافيها أو معالجتها، لذلك لدينا الكثير مما يمكننا عمله لتأمين رعاية صحية أفضل للعيون، والتي يستحقها الجميع".وأضاف: "إنه لمن دواعي سرورنا أن مبادرة قطر تصنع الرؤية تعدّ منصّة للمنظمات غير الربحية والشركات والمجتمع للانخراط والمساعدة في تأمين مستقبل أفضل للأطفال يخلو من العقبات أو مشاكل البصر.مستقبل أفضل للأطفالقال السيد روبرت والترز، المبعوث الخاص من أوربيس إلى الشرق الأوسط: "من خلال الشراكات، بإمكاننا تغيير حياة الأفراد. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتقديم الشكر لسعادة السيد أكبر الباكر لدعمه المستمر في الأعوام الماضية ولدولة القطر – خصوصاً صندوق قطر للتنمية – لتمكيننا من تقديم مستقبل أكثر نقاءً وإشراقاً للأطفال من خلال تقريب المسافات بينهم وبين الرعاية الخاصة بالعيون. وتقوم أوربيس بتدريب طواقم العناية بالعيون في شتى أنحاء العالم من خلال تزويد المحترفين طبياً بمهارات تمكنهم من التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فقدان البصر، والتي يمكن معالجتها في مجتمعاتهم. وتسلّط أوربيس الضوء على أهمية العمل ضمن الفريق بهدف صنع التغيير.

تجاوزت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يمولها صندوق قطر للتنمية، أهدافها المحددة بمقدار 20%، حيث وفرت 585 ألفا و 501 فحص لأعين الأطفال على مستوى دولتي الهند وبنغلاديش. وتضم المبادرة التي تديرها المؤسسة الخيرية الدولية لرعاية العيون أوربيس ثلاث مؤسسات خيرية و19 مستشفى بهدف توفير 5.5 مليون فحص ومعالجة لأعين الأطفال في الهند وبنغلاديش بحلول عام 2020. وقد تم تدشين مبادرة "قطر تصنع الرؤية" في نوفمبر 2015 بمنحة 8 ملايين دولار أمريكي مقدمة من صندوق قطر للتنمية وبعد فترة مكثفة من التخطيط تم إطلاق برامج المبادرة في شهر يوليو من العام الجاري. المدرسون عامل اساسي في اكتشاف عمى الطلاب وتتم الفحوصات التي يُجريها شركاء مبادرة "قطر تصنع الرؤية"، في المراكز البصرية والمستشفيات والمدارس ومن خلال ما يزيد على 6 آلاف مدرس تم تدريبهم على كيفية التعرف على أمراض العيون لدى طلابهم في الهند وبنغلاديش اللتين تعدان موطنًا لما يزيد عن 473 ألف طفل أعمى تقريباً، حيث يتواجد الأطفال الذين يعانون من العمى بنسبة كبيرة في الهند عن أي دولة أخرى، 60 بالمائة منهم يموتون خلال فترة طفولتهم لعدم توافر العلاج المناسب أو بسبب تكلفته العالية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إليه. وتعود أهمية المبادرة الى أن هناك 50 بالمائة من حالات عمى الأطفال يمكن الوقاية منها أو يمكن معالجتها ويُعد توفير خدمات الصحة البصرية أمرًا حيويًا يضمن توفير الدعم المطلوب للأشخاص ذوي المستقبل المتوقف والغامض، ويمنحهم مستقبلاً مشرقًا لا تعوقه حالة صحية يمكن تفاديها، فبدون التدخل المبكر يُجبر الأطفال على ترك التعليم، الأمر الذي يؤدي إلى العزلة والفقر. وأعلن السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في الأماكن الأكثر احتياجاً لهذه الرعاية. كثير من الناس تأخذ القدرة على الرؤية كأمر مُسلّم به.. وأضاف انه قد تم القيام بفحوصات عيون لنصف مليون طفل، مما ينعكس إيجابيا على تعزيز فرص الحصول على تعليم ومستقبل أفضل، وقال "نحن فخورون بأن نكون داعمين لهذه المبادرة ذات الآثار طويلة الأمد والتي تساعد أولئك العاجزين عن الحصول على الرعاية لعيونهم وفرصة لتلقي العلاج". شعار صندوق قطر للتنمية من جانبها أشادت صاحبة السمو الملكي البرنسيسة صوفي هيلين رايز -جونز كونتيسة ويسيكس بالمملكة المتحدة ، بصفتها سفير الوكالة الدولية للوقاية من العمى (IAPB) بدور دولة قطر في القضاء على العمى من خلال مبادرة "قطر تصنع الرؤية"، مشيرة الى أن الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية (QFFD) للمؤسسة الخيرية الدولية لرعاية العيون أوربيس وشركائها تمكن من إحداث تأثير كبير بشأن هذه المهمة. وهنأت صندوق قطر للتنمية والمنظمات غير الحكومية والشركاء المحليين على هذه البداية الناجحة للغاية التي حققت إجراء الفحوصات لأكثر من نصف مليون طفل في أقل من ثلاثة أشهر.. مؤكدة أن هناك الكثير من العمل الذي لم يتم إنجازه بعد. يذكر أن المؤسسة الخيرية الدولية لرعاية العيون "أوربيس" تقوم بالتعاون مع شركائها بتغيير حياة الناس من خلال توفير طرق الوقاية من العمى في كل من: آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتعمل المؤسسة التعليمية الفريدة من خلال "المستشفى الطائر" مع عدة مستشفيات حول العالم لتدريب الأطباء والممرضين على تقنيات الرعاية الطبية للعيون. وتضم هذه الطائرة الخاصة بمؤسسة "أوربيس" غرفة عمليات وقاعة محاضرات، وسيقوم هذا المستشفى الطائر بزيارة قطر خلال شهر مارس من عام 2017، حيث يتم عقد ورشة عمل للمهارات الطبية وزيارات خاصة أثناء هذه الفترة. وقد قام صندوق قطر للتنمية بمنح مبلغ 8 ملايين دولار لتنفيذ مبادرة "قطر تصنع الرؤية" خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تم التصديق على الاتفاق رسميًا من خلال إقامة حفل توقيع والاحتفال في قصر باكينجهام.

احتفلت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يدعمها صندوق قطر للتنمية، بفعاليات اليوم العالمي للبصر تحت عنوان "معاً أقوى"، والذي صادف يوم الثالث عشر من أكتوبر الجاري حيث نظمت الجهات الداعمة للمبادرة عددا من الفعاليات بهذه المناسبة. وذكر صندوق قطر للتنمية في بيان له اليوم، أن الجهات الداعمة لمبادرة "قطر تصنع الرؤية" نظمت أنشطة متعددة وذلك بالتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا مثل تعصيب العينين، بالإضافة لزيادة الوعي وتشجيع الأفراد على فحص العين في الأماكن العامة والتجارية. واختتمت الفعاليات بإقامة عشاء في الظلام، بفندق /أوريكس روتانا/ بهدف تمكين المشاركين من خوض تجربة الشعور بمن حولهم دون حاسة الإبصار، كما أن الفعالية هدفت لمعايشة مؤقتة لمواقف يعايشها المصابون بالعمى كالتحرك في الغرفة وتناول طعام العشاء والتحدث إلى الأصدقاء. وأكد صندوق قطر للتنمية أن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم، موضحاً أن كثيرا من الناس يعتبرون الإبصار أمرا مفروغا منه ولا يدركون مدى خطورة مشاكل العين وخاصة للأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو في المناطق الفقيرة. وأضاف في السياق ذاته، "أن نصف حالات فقدان البصر لدى الأطفال يمكن الوقاية منها أو علاجها لذلك هناك الكثير مما يمكن القيام به، فمبادرة "قطر تصنع الرؤية" تعتبر فرصة لمساعدة الأطفال، كما يلتزم صندوق قطر للتنمية بدعم إنشاء البرنامج الذي سيوفر مستقبلا أفضل لهم، بغض النظر عن الحالة الصحية لعيونهم، معربا عن السعادة لانضمام العديد من المنظمات والشركاء للاحتفال مع الصندوق على مدار الأسبوع". من جهتها، قالت فلورانس برانتشو رئيسة قسم الشراكات في الشرق الأوسط لدى جمعية /أوربس/ إن اليوم العالمي للبصر، وهو فرصة مثالية للاحتفال بالشراكة القوية، وذلك من خلال تعزيز الرعاية الصحية للعيون.. مضيفة أنه "بدون الوقاية المبكرة يضطر العديد من الأطفال عن التخلي عن تعليمهم مما يؤدي إلى عزلتهم في الحياة. وهنا يكمن الدور المهم لمبادرة /قطر تصنع الرؤية/ كمبادرة خيرية رائعة، وآمل أن يكون هذا الأسبوع مصدر إلهام لكثير من المنظمات لمشاركتنا في دعم عودة الأطفال إلى المدارس وتمكينهم من مستقبل أفضل لهم". يذكر أن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" هي مبادرة انطلقت في عام 2015، بتبرع من صندوق قطر للتنمية قيمته 8 ملايين دولار أمريكي، بهدف توفير 5.5 مليون فحص للعيون وعلاجها للأطفال في الهند وبنغلاديش خلال السنوات الأربع المقبلة، حيث يتم تنفيذ هذه المبادرة من قبل شركاء سوف يوسعون خدمات 11 مركزا متخصصا بالعيون في طب الأطفال في الهند و 8 في بنغلاديش، كما ستقوم الجمعيات الخيرية الداعمة بفحص الأطفال في المدارس لتوفير نظارات لمن يعانون من مشاكل في الإبصار، بالإضافة لتوعية المجتمعات حول أعراض العمى وكيفية الاستجابة لها في حال المعاناة من الأعراض.

دعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يدعمها صندوق قطر للتنمية الشباب للمشاركة في المبادرة التي تخص صحة العين وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب. يشار إلى أن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" ذات العلامة التجارية الجديدة تم إنشاؤها هذا العام ويدعمها صندوق قطر للتنمية ومن شأنها توفير فحوص وعلاج لعيون الأطفال في كل من الهند وبنغلاديش. وذكر بيان صحفي صادر عن المبادرة أنه في غضون السنوات الأربع المقبلة سوف تتمكن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" مع تحالف من الجمعيات الخيرية والمستشفيات من إجراء 5.5 مليون اختبار للعيون ومعالجتها للأطفال في الهند وبنغلاديش. ودعت المبادرة الطلبة والمدارس والمهتمين في الدولة للعب دورهم في الحملة العالمية لمكافحة العمى الذي يمكن الوقاية منه من خلال رفع الوعي بهذه المسألة والعمل على مكافحته. وتشمل طرق المشاركة في المبادرة القيام بجولات ميدانية وعروض تقديمية ونشاطات مدرسية وأعمال تطوعية مثل الرحلة التي قام بها أحد الطلاب في الدوحة، حيث رافق مؤخرا جمعية (أوربس) الخيرية لرعاية العين — الشريك التنسيقي لقطر تصنع الرؤية — في جولتهم إلى (بيون) بالهند واطلع على تأثير هذه المبادرة على الأطفال هناك. وذكر تقرير للمبادرة أنه يوجد في الهند وبنغلاديش 473 ألف طفل أعمى مع عدد متزايد من الأطفال في الهند الذين يعانون من العمى أكثر من أي بلد آخر في حين أن الحصول على العلاج مكلف جدا أو قد يكون الوصول إليه بعيدا جدا. وأشار التقرير إلى أن ما يدعو للتفاؤل هو أن 50 بالمائة من حالات العمى في مرحلة الطفولة يمكن الوقاية منها أو علاجها مما يعني أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون دون داع. وستضمن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" لهؤلاء الأطفال الدعم الذي يحتاجونه وفتح مستقبل أكثر إشراقا غير مقيد بالحالة الصحية التي يمكن الوقاية منها. مشاكل العين وقال السيد علي عبدالله الدباغ مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في صندوق قطر للتنمية إن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن كثيرا من الناس يعتبرون الإبصار أمرا مفروغا منه ولا يدركون مدى خطورة مشاكل العين خاصة للأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو في المناطق الفقيرة. وأوضح أن نصف حالات فقدان البصر لدى الأطفال يمكن الوقاية منها أو علاجها لذلك هناك الكثير مما يمكن القيام به. وأفاد بأن مبادرة " قطر تصنع الرؤية" تعتبر فرصة لمساعدة الأطفال في بنغلاديش ويلتزم صندوق قطر للتنمية في دعم إنشاء البرنامج الذي سيوفر المستقبل للأطفال. من جهتها، قالت فلورانس برانتشو رئيسة قسم الشراكات في الشرق الأوسط لدى جمعية (أوربس أوروبا) إنه من المهم والعالم يحتفل باليوم العالمي للشباب حشد الدعم لقضية مكافحة العمى عن طريق مشاركة الطلبة والمدارس من خلال العروض التقديمية والأعمال التطوعية وفرص المراسلين المتجولين والمشاركة في فعاليات مستقبلية ومنها العشاء في الظلام (بتعصيب العينين) الذي سيتم تنظميه بالدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للبصر. ودعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" الشباب والمهتمين في قطر الراغبين في الالتحاق بالمبادرة والمشاركة فيها إلى التسجيل عبر [email protected].

دعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يدعمها "صندوق قطر للتنمية"، الشباب للمشاركة في المبادرة التي تخص صحة العين وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب. يشار إلى أن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" ذات العلامة التجارية الجديدة تم إنشاؤها هذا العام ويدعمها صندوق قطر للتنمية ومن شأنها توفير فحوص وعلاج لعيون الأطفال في كل من الهند وبنغلاديش. وذكر بيان صحفي صادر عن المبادرة أنه في غضون السنوات الأربع المقبلة سوف تتمكن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" مع تحالف من الجمعيات الخيرية والمستشفيات من إجراء 5.5 مليون اختبار للعيون ومعالجتها للأطفال في الهند وبنغلاديش. ودعت المبادرة الطلبة والمدارس والمهتمين في الدولة للعب دورهم في الحملة العالمية لمكافحة العمى الذي يمكن الوقاية منه من خلال رفع الوعي بهذه المسألة والعمل على مكافحته. وتشمل طرق المشاركة في المبادرة القيام بجولات ميدانية وعروض تقديمية ونشاطات مدرسية وأعمال تطوعية مثل الرحلة التي قام بها أحد الطلاب في الدوحة، حيث رافق مؤخرا جمعية "أوربس" الخيرية لرعاية العين -الشريك التنسيقي لقطر تصنع الرؤية- في جولتهم إلى "بيون" بالهند واطلع على تأثير هذه المبادرة على الأطفال هناك. وذكر تقرير للمبادرة أنه يوجد في الهند وبنغلاديش 473 ألف طفل أعمى مع عدد متزايد من الأطفال في الهند الذين يعانون من العمى أكثر من أي بلد آخر في حين أن الحصول على العلاج مكلف جدا أو قد يكون الوصول إليه بعيدا جدا. وأشار التقرير إلى أن ما يدعو للتفاؤل هو أن 50 بالمائة من حالات العمى في مرحلة الطفولة يمكن الوقاية منها أو علاجها مما يعني أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون دون داع. وستضمن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" لهؤلاء الأطفال الدعم الذي يحتاجونه وفتح مستقبل أكثر إشراقا غير مقيد بالحالة الصحية التي يمكن الوقاية منها. وقال السيد علي عبدالله الدباغ مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في صندوق قطر للتنمية إن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن كثيرا من الناس يعتبرون الإبصار أمرا مفروغا منه ولا يدركون مدى خطورة مشاكل العين خاصة للأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو في المناطق الفقيرة. وأوضح أن نصف حالات فقدان البصر لدى الأطفال يمكن الوقاية منها أو علاجها لذلك هناك الكثير مما يمكن القيام به. وأفاد بأن مبادرة " قطر تصنع الرؤية" تعتبر فرصة لمساعدة الأطفال في بنغلاديش ويلتزم صندوق قطر للتنمية في دعم إنشاء البرنامج الذي سيوفر المستقبل للأطفال. من جهتها، قالت فلورانس برانتشو رئيسة قسم الشراكات في الشرق الأوسط لدى جمعية "أوربس أوروبا" إنه من المهم والعالم يحتفل باليوم العالمي للشباب حشد الدعم لقضية مكافحة العمى عن طريق مشاركة الطلبة والمدارس من خلال العروض التقديمية والأعمال التطوعية وفرص المراسلين المتجولين والمشاركة في فعاليات مستقبلية ومنها العشاء في الظلام (بتعصيب العينين) الذي سيتم تنظميه بالدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للبصر. ودعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" الشباب والمهتمين في قطر الراغبين في الالتحاق بالمبادرة والمشاركة فيها إلى التسجيل عبر [email protected] .

جرى تدشين" المستشفى الطائر" الجديد بلندن، في إطار المبادرة المشتركة" قطر تصنع الرؤية " الموقعة بين صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة "أوربيس"، لمواجهة العمى وأمراض العيون لدى الأطفال في الدول النامية والفقيرة . جاء ذلك في احتفالية أقيمت في نادي القوات الملكية الجوية بلندن بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي ريس جونز كونتيسة مقاطعة "ويسكس"، وسعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر في المملكة المتحدة وعدد من كبار الشخصيات . ويتضمن المستشفى الطائر الجديد، غرف عمليات مجهزة بمعدات متطورة وبتقنية ثلاثية الأبعاد تتيح نقل سير العمليات وسبل الجراحة حول العالم، ويضم عيادات وغرف طوارئ وقاعة محاضرات وأسرّة مراقبة بمعايير عالية الكفاءة للأطفال المصابين بأمراض العيون والمهددين بالعمى نتيجة ذلك. في نهاية الاحتفالية قام مدير مؤسسة "أوربيس" الجديد السيد بيتر هيكسون بإهداء سفارة دولة قطر مجسم للطائرة، ووجه الشكر لكل المساهمين بدعم برنامج المؤسسة وخص بالذكر دولة قطر قائلاً " إن إسهام دولة قطر أعاد البسمة والبصر لوجوه افتقدتها ووفر لها مستقبلا مشرقا" .

اشاد أطباء ومواطنون باطلاق مبادرة " قطر تصنع الرؤية"، التى تهدف الى تقديم العلاج والرعاية لملايين الأطفال حول العالم، والوقاية من الاصابة بالعمى في الدول النامية من خلال دعم المراكز الصحية لإجراء العمليات الجراحية وتوفير الوحدات الطبية المتنقلة عالية الجودة. وأشادوا بالمواقف والمبادرات العديدة والانجازات التى تحققها الدولة في مجال العمل الخيري والخدمات الإنسانية، لشعوب العالم والدول الفقيرة والمحتاجة. الشرق استطلعت آراء أطباء ومواطنين حول أهمية هذه المبادرة وما يمكن ان تقدمه للعالم. في البداية ثمن الدكتور رمزي عادل البشارة استشاري طب وجراحة العيون، بمبادرة " قطر تصنع الرؤية"، قائلا ان قطر دائما سباقة للخير، وتسخر كل امكانياتها المادية وطاقاتها البشرية في مساعدة الدول النامية والمتضررة، سواء كانت في صورة دعم مادى أو مساعدات انسانية واغاثية من الأغذية والآن تقوم بمبادرة لتقديم العلاج والرعاية لملايين الأطفال حول العالم والوقاية من الإصابة بالعمى في الدول النامية، وهذا ليس بغريب على قطر. وأوضح أن هناك قائمة طويلة من أمراض العيون، وعلى المستوى العالمي، فان هذه الأمراض تهدد بشكل أكبر الدول الفقيرة، ومن أخطرها التراخوما وإصابة العين بالمياه البيضاء أو المياه الزرقاء، مشيرا الى أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فان عدد المصابين بالعمى الكلى في مختلف أنحاء العالم يتجاوز 43 مليون شخص، تتركز أغلبيتهم في الدول النامية، لأن ضمن الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة فإنها تتمثل في الجهل والأمية وانعدام المتابعة الصحية للأمهات الحوامل، وتدنى امكانات المؤسسات الصحية في تلك الدول حتى على مستوى تشخيص بعض الأعراض البسيطة التي تؤدى الى العمى الحتمي عند إهمالها، كما تلعب العوامل البيئية وأساليب وأنماط الحياة والسلوك والممارسات اليومية للأفراد، وبعض العادات الاجتماعية دوراً خطراً في انتشار أمراض العيون. وأشار الى أن دولة قطر متمثلة في المجلس الأعلى للتعليم والصحة يقومان بعمل التوعية والإصرار على قياس النظر للأطفال والطلاب في المدارس، وهى خطوة مهمة في عمر الطفل، مؤكدا ضرورة القيام بفحوص دورية مستمرة لاكتشاف أي إصابة في العين في مراحلها الأولى، ومساعدة المريض على استعادة الرؤية السوية، وكذلك المتابعة والكشف الدوري لمتابعة العين وإمكانية تدارك بعض الأمور أو المشاكل في بدايتها، حيث أن سوء التوعية ونقص الوعى وانخفاض مستوى المعيشة وانتشار أنواع كثيرة من الجراثيم، قد يؤدى في النهاية لإصابة الأطفال بالعمى في بعض الدول النامية. وأوضح الدكتور البشارة أن معظم المشاكل الصحية الأخرى يكون الألم هو القياس بالنسبة للمرضى، لكن الأمر مختلف في حالة العين، حيث ان المرضى لا يتابعون قياس نظرهم بشكل دوري إلا عند تغير النظر، فالكثير من أمراض الشبكية عند كبار السن، غالبا ما يهبون للأطباء بعد مرور وقت طويل، كما أن معظم المصابين بالسكري لا يراجعون أطباء العيون بصورة كافية حتى مراحل متقدمة من اختلال الشبكية، الأمر الذي يجعل من مسألة العلاج أمراً في غاية الصعوبة، حيث ان مرضى السكري بشكل عام يراجعون الطبيب بعد سنوات من بدء اعتلال الشبكية وهذه مراحل متقدمة جداً لا يمكن عندها إلا العمل على إصلاح أجزاء من الشبكية والحد من تفشى الخلل إلى الأجزاء التي تعمل. أما الكاتب والاعلامى سلطان محمد قال ان قطر سباقة في تقديم أعمال الخير على مستوى دول العالم، حيث ان سجلها حافل بالانجازات في هذا المجال الخيرى الهام، سواء إغاثة الدول التي تتعرض إلى حوادث وكوارث طبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات أو الدول التي تعانى من الجوع او الأزمات الأخرى مثل قضية اللاجئين، لافتا إلى أنه من المعروف أن إطلاق الدولة هذه المبادرة هو نابع من إيمانها القوى بحق الطفل في التعلم والعيش الكريم وتوفير ابسط الوسائل المعيشية والصحية له، وهذا يؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير كافة أوجه وأشكال الرعاية الصحية والعلاج لملايين الاطفال حول العالم.

أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي عن إطلاق مبادرة " قطر تصنع الرؤية" كشراكة تنموية مع الوكالة الدولية لمكافحة العمى (أوربس) والتزام دولة قطر بدعم هذه المبادرة بمبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي. ونوه سعادته ،خلال اجتماعه مع صاحبة السمو الملكي الاميرة صوفي ريس جونز، كونتيسة ويسكس بالمملكة المتحدة ، بأن المبادرة تهدف إلى تقديم العلاج والرعاية لملايين الأطفال حول العالم والوقاية من الإصابة بالعمى في الدول النامية المتأثرة من خلال دعم المراكز الصحية لإجراء العمليات الجراحية وتوفير وحدات طبية متنقلة عالية الجودة بالإضافة إلى الانشطة التوعوية والتدريب. وتضم هذه المبادرة تحالف أطباء من حول العالم وأطباء قطريين متخصصين في طب العيون من الجنسين وأعضاء في الوكالة الدولية لمكافحة العمى (أوربيس)، كما سيساهم في هذه الحملة متطوعات ومتطوعون من شباب قطر. وحضر الاجتماع عدد من كبار المسئولين في الوكالة الدولية لمكافحة العمى (اوربس). وتأتي هذه المبادرة على صعيد الدور الرائد الذي تضطلع به دولة قطر في دعم أجندة الصحة العالمية وعبر تعزيز شراكتها العالمية مع مختلف الدول والمنظمات المعنية بتحقيق الأهداف الإنمائية الدولية.