تفخر قطرغاز بالإعلان عن حصول إدارة التعلُّم والتطوير بالشركة على الاعتماد الذهبي نستثمر في الموارد البشريَّة من قبل مؤسسة مستثمرون في الموارد البشريَّة، وهو معيار مُعترف به دوليًا للإدارة المُتميِّزة للموارد البشريَّة. ويعكس الاعتماد الذهبي التزام قطرغاز بتنفيذ السياسات والإجراءات والأنظمة الراسخة التي تُمكِّن موظفي قطرغاز من تحقيق التميُّز. وهذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها الشركة على الاعتماد الذهبي، بعد حصولها على هذا التقدير المرموق لأول مرة في عام 2018، ومن ثم في عام 2020. هذا وأشارت إدارة التعلُّم والتطوير بقطرغاز إلى أن 26٪ فقط من الشركات والمؤسسات المُعتمدة من قبل مؤسسة مستثمرون في الموارد البشريَّة في جميع أنحاء العالم قد وصلت إلى المستوى الذهبي للاعتماد. ويُعدُّ هذا إنجازًا مُهمًا لأي شركة تُقدِّر موظفيها، كما أنه يُعطي فِكرةً واضحةً حول القيادة الفعَّالة للإدارة، ودعمها، وتطوير القوى العاملة المُتنوِّعة ذات الكفاءات العالية في شركة قطرغاز، ممَّا يؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج أعمال مُتميِّزة. وأشاد السيد بول ديفوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستثمرون في الموارد البشريَّة، بإدارة التعلُّم والتطوير في قطرغاز، قائلًا: إن الاعتماد الذهبي نستثمر في الموارد البشريَّة يعكس مجهودًا رائعًا لأي شركة، ويضع قطرغاز ضمن الشركات ذات المكانة الراقية .

قامت قطرغاز مُؤخَّرًا بتوريد شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة دمرة، وهي أحدث محطة لاستلام الغاز الطبيعي المسال في الهند، وذلك على متن الناقلة ملاحة راس لفان في أبريل 2023. باعت قطرغاز الغاز الطبيعي المسال بنظام التسليم في نُقطة متفق عليها بين الطرفين إلى شركة توتال الفرنسية للطاقة، والتي قامت بدورها بتسليمه إلى مشروعها المشترك بنسبة 50-50 مع مجموعة أداني أداني توتال برايفت ليميتيد. وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز: يعدُّ تسليم شحنة الغاز الطبيعي المسال هذه إلى محطة دمرة الهندية إنجازًا مُهمًّا لشركتنا ولصناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. نحن ملتزمون بتلبية الطلب المُتزايد على الطاقة النظيفة في الهند وحول العالم. إن إمداداتنا الموثوقة والآمنة من الغاز الطبيعي المسال ستساعد الهند على تلبية احتياجاتها من الطاقة والمساهمة في نموها الاقتصادي. ولا تزال قطرغاز مُلتزمة بتحقيق الاستدامة في أعمالها وتقديم قيمة لعملائها وشركائها وأصحاب المصلحة.وأضاف الشيخ خالد قائلًا: أودُّ أن أشكر شريكنا القيِّم، توتال للطاقة، على مساهمته في هذا التسليم الناجح لهذه الشحنة. لقد كان لشراكتنا دور أساسي في مساعدتنا على تحقيق هذا الإنجاز، ونتطلع إلى مواصلة العمل معا لتوفير طاقة نظيفة وموثوقة للعالم. ومن جهته، صرَّح السيد توماس موريس، نائب الرئيس الأول للغاز الطبيعي المسال في توتال إنرجيز، قائلًا: يسرُّنا أن نكون قد أكملنا أول عملية تسليم للغاز الطبيعي المسال إلى محطة دمرة الجديدة للغاز الطبيعي المسال بشحنة من قطرغاز، شريكنا الإستراتيجي منذ فترة طويلة. إذ ستساهم محطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة هذه في تأمين إمدادات الطاقة في الهند، كما أنها تتماشى مع طموح شركة توتال للطاقة لدعم انتقال الطاقة في الهند وهدفها المُتمثِّل في زيادة حصة الغاز الطبيعي إلى 15٪ من مزيج الطاقة بحلول عام 2030. تعتبر محطة دمرة مقرَّ محطة الغاز الطبيعي المسال السابعة العاملة في الهند، وهي المحطة الثانية من نوعها على الساحل الشرقي للبلاد. وهي أول محطة استيراد للغاز الطبيعي المسال تابعة لشركة أداني توتال برايفت ليميتيد بطاقة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين طن سنويًا، ومن المُتوقَّع أن تُعزِّز استخدام الغاز في الساحل الشرقي للهند. وعندما يتم تشغيل المحطة بطاقتها بشكل كامل، ستوفر شركة أداني وتوتال إنرجيز خدمات التغويز إلى عملائهما الهنود فيما يتعلق بعمليات نقل الغاز وتسويقه وتكريره.

وردت /قطرغاز/ مؤخرا شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة /دمرة/، وهي أحدث محطة لاستلام الغاز الطبيعي المسال في الهند، وذلك على متن الناقلة /ملاحة راس لفان/ في أبريل 2023. وباعت /قطرغاز/ الغاز الطبيعي المسال بنظام التسليم في نقطة متفق عليها بين الطرفين إلى شركة توتال الفرنسية للطاقة، والتي قامت بدورها بتسليمه إلى مشروعها المشترك بنسبة 50-50 مع مجموعة أداني /أداني توتال برايفت ليميتيد/. وقال سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطرغاز إن تسليم شحنة الغاز الطبيعي المسال هذه إلى محطة /دمرة/ الهندية يعد إنجازا مهما للشركة ولصناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر، متابعا نحن ملتزمون بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة في الهند وحول العالم. إن إمداداتنا الموثوقة والآمنة من الغاز الطبيعي المسال ستساعد الهند على تلبية احتياجاتها من الطاقة والمساهمة في نموها الاقتصادي، ولا تزال /قطرغاز/ ملتزمة بتحقيق الاستدامة في أعمالها وتقديم قيمة لعملائها وشركائها وأصحاب المصلحة. وأضاف أود أن أشكر شريكنا القيم، توتال للطاقة، على مساهمته في هذا التسليم الناجح لهذه الشحنة. لقد كان لشراكتنا دور أساسي في مساعدتنا على تحقيق هذا الإنجاز، ونتطلع إلى مواصلة العمل معا لتوفير طاقة نظيفة وموثوقة للعالم. ومن جهته، قال السيد توماس موريس نائب الرئيس الأول للغاز الطبيعي المسال في توتال إنرجيز: يسرنا أن نكون قد أكملنا أول عملية تسليم للغاز الطبيعي المسال إلى محطة /دمرة/ الجديدة للغاز الطبيعي المسال بشحنة من /قطرغاز/، شريكنا الاستراتيجي منذ فترة طويلة. إذ ستساهم محطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة هذه في تأمين إمدادات الطاقة في الهند، كما أنها تتماشى مع طموح شركة توتال للطاقة لدعم انتقال الطاقة في الهند وهدفها المتمثل في زيادة حصة الغاز الطبيعي إلى 15 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2030. وتعتبر محطة /دمرة/ مقر محطة الغاز الطبيعي المسال السابعة العاملة في الهند، وهي المحطة الثانية من نوعها على الساحل الشرقي للبلاد. وهي أول محطة استيراد للغاز الطبيعي المسال تابعة لشركة أداني توتال برايفت ليميتيد بطاقة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين طن سنويا، ومن المتوقع أن تعزز استخدام الغاز في الساحل الشرقي للهند. وعندما يتم تشغيل المحطة بطاقتها بشكل كامل، ستوفر شركة أداني وتوتال إنرجيز خدمات التغويز إلى عملائهما الهنود فيما يتعلق بعمليات نقل الغاز وتسويقه وتكريره. ومن الجدير بالذكر أن المحطة تضم خزانين سعة كل منهما 170,000 متر مكعب، ورصيف المحطة قادر على التعامل مع ناقلات الغاز الطبيعي المسال بحمولة تتراوح ما بين 70.000 إلى 265.000 متر مكعب. كما تقدم المحطة خدمات تجزئة الشحنات، مما يتيح إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال في ناقلات أصغر لتوزيعها في أماكن أخرى، وتضم المحطة أيضا منشأة تحميل شاحنات الغاز الطبيعي المسال.

قالت قطرغاز، إنها تمكنت منذ العام 2007 من نقل أكثر من 12 ألف قطعة من الشعاب المرجانية الحية من خطوط الأنابيب القريبة من الشاطئ إلى المناطق البحرية المحمية، بما في ذلك نشر أكثر من 1200 وحدة من وحدات الشعاب المرجانية الاصطناعية من أجل إثراء البيئة البحرية المحلية. جاء ذلك خلال استعراض /قطرغاز/ لتجربتها خلال ورشة عمل استضافتها جامعة قطر بالاشتراك مع مركز أبحاث الأحياء المائية في راس مطبخ، حيث عرضت /قطرغاز/ مشاريعها للتنوع البيولوجي البحري أمام مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة. وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، تم بحث المبادرات البيئية المكرسة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في دولة قطر، بما في ذلك مجموعة من المشاريع التي تركز على الدور الأساسي للشعاب المرجانية في حماية سواحل البلاد المعرضة للخطر، والتي توفر في الوقت نفسه موطنا مستداما لمجموعات نابضة بالحياة من الأسماك وقنافذ البحر والطحالب والنباتات والحيوانات المتنوعة. وركزت الورشة على الشراكة التعاونية بين قطرغاز وجامعة قطر في حاضنة للشعاب المرجانية هي الأولى من نوعها تم افتتاحها في عام 2021 في مركز أبحاث الأحياء المائية في راس مطبخ، وقد تم عرض أحدث الأفكار والنتائج لتكاثر الشعاب المرجانية في الحاضنة ومناقشتها مع الخبراء الفنيين والجمهور الأوسع، بما في ذلك إمكانية استخدام حاضنة /قطرغاز/ للشعاب المرجانية كبنك وطني للشعاب المرجانية، وبالتالي المساهمة في مشاريع التنوع البيولوجي البحري وحماية الشعاب المرجانية في المستقبل، في دولة قطر بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. ومن المتوقع أن يمهد هذا البرنامج الفريد الطريق أمام الأساليب المستدامة للحفاظ على النظام البيئي البحري وتحسين الجاهزية الفنية لمستوى الإجراءات والمرافق لتكاثر أنواع الشعاب المرجانية المحلية في حاضنة برية. وزار المشاركون في ورشة العمل حاضنة الشعاب المرجانية، حيث حصلوا على شرح دقيق ومباشر لتربية الشعاب المرجانية في المختبر أو الحاضنة، بينما شاهدوا صغار الشعاب المرجانية في مرحلة نموها بعد تجزئة الشعاب المرجانية من أجل استزراعها بصورة خارجية في المستقبل في المواقع المستهدفة القريبة من الشاطئ. وقد تمكن المشاركون خلال الورشة من تبادل الخبرات في مجال التنوع البيولوجي، وأفضل الممارسات التي قدمها علماء البيئة والبحار والباحثون والممارسون من وزارة البلدية، وقطر للطاقة، وقطرغاز، وجامعة قطر، ومركز أبحاث الأحياء المائية، وغيرها من الشركات الرئيسية في مجال الطاقة بما فيها شركة إكسون موبيل، وشركة توتال إنرجيز، وشركة نفط الشمال، وشركة شل، وشركة راس لفان للأوليفينات. وبصفتها الشركة المختصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، فإن قطرغاز لديها التزام بيئي يتجاوز المتطلبات التنظيمية ويخدم هدف الاستدامة البيئية مع التركيز على حماية التنوع البيولوجي البحري الغني في الدولة، كونه عنصرا مهما من العناصر المكونة للإستراتيجية البيئية طويلة الأجل للشركة وعاملا رئيسيا في تمكين ركيزة التنمية البيئية المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية وخطة عمل دولة قطر الوطنية للتنوع البيولوجي 2015 - 2025.

استضافت قطرغاز يوم السلامة في 12 و13 فبراير 2023 في منشأة غاز برزان لعرض مبادرات وإنجازات وبرامج الشركة في مجال الصحة والسلامة والبيئة والجودة. وحضر الفعالية التي استمرت لمُدَّة يومين الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، وأعضاء فريق الإدارة العليا، ووفد من قطر للطاقة، ومُمثِّلون عن جميع المساهمين، وموظفون من مختلف الإدارات والمجموعات في الشركة. وقد أصبح هذا الحدث السنوي، الذي أقيم لأول مرة في عام 2022، فرصة كبيرة لعرض مبادرات قطرغاز في مجال الصحة والسلامة والبيئة والجودة ودعوة المساهمين للمشاركة فيه. إذ يجمع هذا الحدث موظفي الشركة معًا كفريق واحد للاحتفال بالتزامهم بمكان عمل خالٍ من الحوادث والإصابات. وتعليقًا على هذا الحدث، صرَّح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني قائلًا: يُسلط يوم السلامة الضوء بقوَّة على التزامنا الراسخ بثقافة السلامة القوية في قطرغاز، وهي لحظة سانحة لإظهار مبادراتنا الراسخة والجديدة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، والتي تضعنا في صدارة صناعة الغاز الطبيعي المسال. ومن جانبه، صرَّح السيد خليفة أحمد السليطي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصحة والسلامة والبيئة والجودة، قائلًا: يلعب حدثنا السنوي ليوم السلامة دورًا رئيسيًا في تركيز الانتباه على المساهمات بالغة الأهمية التي تؤديها مختلف وظائف الصحة والسلامة والبيئة والجودة في الحفاظ على سلامة موظفينا كل يوم. كما أنها فرصة استثنائية لجمع الموظفين معًا كفريق واحد للاحتفال بإنجازاتنا الجماعية ومعارفنا وخبراتنا. وقد استقطب الحدث هذا العام حشدًا كبيرًا من أكثر من 1000 زائر أتيحت لهم الفرصة لتجربة مباشرة لبعض الإنجازات والمبادرات والبرامج الأكثر ابتكارًا والرائدة في مجال السلامة، والتي تم تنفيذها في قطرغاز. وبمشاركة جميع إدارات الصحة والسلامة والبيئة والجودة، تم تقديم أكثر من 40 عرضا حيّا ومباشرا خلال الحدث. وشملت هذه العروض تحدِّي غرفة الهروب بطابع يُسلِّط الضوء على موضوع الجودة، وتجربة مركز قيادة إدارة الأزمات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وخزانات الشعاب المرجانية الحيَّة التي عرضتها إدارة البيئة واللوائح التنظيمية، ومعدات إنقاذ الحياة البحريَّة، وعروض سيارات المطافئ والشاحنات فائقة الشفط، وكابينة لعرض فيديوهات 360 درجة لتوثيق ذكريات اليوم. كما عرض ممثلو المساهمين من شركة إكسون موبيل تطبيقات السلامة في الواقع المُعزَّز والواقع الافتراضي، واستعرضت شركة توتال إنرجيز تقنيتها للطائرات المُسيَّرة لأغراض المراقبة البيئية.

أعلنت /قطر للطاقة/ اليوم، قرارها ضم جميع أعمال التسويق والأنشطة المتعلقة بها، والتي تديرها شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة /قطرغاز/، على أن يتم الانتهاء من هذا الضم بنهاية هذا العام. وذكرت أن هذا القرار سيحقق فاعلية أكبر، حيث سيجمع القدرات الفنية والتجارية والمالية ذات الصلة في مركز متميز، ذو أداء عال لتسويق وبيع جميع منتجات الطاقة المصدرة من دولة قطر. وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن ضم أنشطة تسويق الغاز الطبيعي المسال إلى قطر للطاقة يعد منعطفاً إستراتيجياً في رحلة نموها ويؤكد التزامنا بالتميز في كل ما نقوم به، وأكد أن القرار يهدف إلى تعزيز سمعة دولة قطر العالمية لدى عملائها من مستهلكي الغاز الطبيعي المسال وإلى خلق واجهة موحدة للعملاء حول العالم. وأضاف سعادته، أن هذا الإعلان يشكل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيتنا بأن نصبح واحدة من أفضل شركات الطاقة في العالم، مثمنا دعم الشركاء الدوليين لتنفيذ هذه المبادرة الإستراتيجية الهامة، مشددا على ضمان الانتقال السلس واستمرارية الأعمال، حيث ستواصل /قطرغاز/ خلال هذه الفترة الوفاء بجميع التزاماتها دون انقطاع. يذكر أن /قطر للطاقة/ تدير حالياً تسويق وبيع جميع المنتجات التي تنتجها مجموعة شركاتها بهدف التصدير، باستثناء الغاز الطبيعي المسال والهيليوم. وبمجرد إتمام عملية الضم، ستكون /قطر للطاقة/ نقطة التواصل الوحيدة لجميع العملاء الحاليين والمحتملين المهتمين بشراء منتجات الطاقة من دولة قطر، وستعمل على تقديم منتجات وخدمات متنوعة مع محفظة منتجات متكاملة وعالية الجودة.

احتفلت قطر للطاقة بتخريج مجموعة من المبتعثين القطريين الذين أنهوا متطلبات دراساتهم الفنية والأكاديمية وانضموا للعمل في قطر للطاقة وفي مختلف شركات ومشاريع الطاقة في الدولة. وسيعمل الخريجون والخريجات المحتفل بهم، والذين بلغ عددهم 89، في كل من قطر للطاقة، وقطرغاز، وشركة نفط الشمال، وأوريكس جي تي إل، وقافكو، وقابكو، وكفاك، وقطر للألومنيوم، وكيوكيم، وشل قطر، ووقود. هذا وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة، أن المبتعثين القطريين في قطاع الطاقة أمام فرصة مهمة للعمل والاجتهاد نحو مستقبل ناجح، يتم فيه العمل على تطوير أنفسهم، واضعين خلاله مصلحة قطر فوق كل شيء. وتوجه سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة بالتهنئة للخريجين الجدد، متمنيا لهم التوفيق، مشيرا إلى مختلف مراحل النمو والتوسع التي تمر بها قطر للطاقة محليا ودوليا، بما في ذلك مشروع توسعة حقل الشمال، الذي سيرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، وكذلك مشاريع تطوير الحقول المنتجة، ومصانع البتروكيماويات، والأمونيا، وغيرها. وقال سعادته في هذا السياق: «هذه بعض المشاريع التي تغطي أعمال جميع شركات القطاع التي تعملون بها، والتي سيجد الكثير منكم نفسه جزءا منها لذلك يجب أن يكون لديكم الطموح لتصلوا إلى أهدافكم، ولتكونوا قادة المستقبل الذين ينعقد عليهم الأمل من خلال الجهد والإخلاص والالتزام والعمل الجماعي». وفي نهاية الحفل سلّم سعادة الوزير الكعبي شهادات التقدير لجميع الخريجين، والهدايا الرمزية للخريجين المتفوقين في مجالات تخصصهم. وحضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في قطر للطاقة وشركات قطاع الطاقة.

في إنجاز تاريخي لصناعة الطاقة في دولة قطر، احتفلت قطر للطاقة وقطرغاز بالتحميل الآمن والناجح للناقلة رقم 30,000 من المحطات التي تديرها قطرغاز في ميناء راس لفان، حيث تم تحميل شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن الناقلة ميكينس من طراز كيو-ماكس والمُستأجرة لصالح قطرغاز. وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، صرَّح سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قائلًا: إن تحميل 30,000 ناقلة من ميناء راس لفان هو إنجاز تاريخي لقطرغاز وميناء راس لفّان، وكذلك لصناعة الطاقة في الدولة. وهذا يظهر مرة أخرى قدرة دولة قطر على توفير طاقة أنظف إلى جميع أرجاء المعمورة بسلامة وموثوقية وفي الوقت المحدد. إن قطر للطاقة، بصفتها الشركة المُطوِّرة لأكبر منشأة موانئ في العالم للغاز الطبيعي المسال والمُنتجات الأخرى المصاحبة، مثل غاز البترول المسال ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل والمُكثِّفات ومنتجات التكرير والكبريت، تحرص على الحفاظ على مكانة محطة راس لفان التابعة لقطرغاز كمُنشأة تصدير رائدة للطاقة النظيفة. وأضاف سعادة الوزير الكعبي: يعتبر هذا الإنجاز بالغ الأهمية وذلك لتزامنه مع تقدمنا في تنفيذ مشاريع التوسعة الضخمة في حقل الشمال لزيادة طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا، وما يرافقها من زيادة الصادرات من مختلف المنتجات المصاحبة والمُكرَّرة. واختتم سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، تصريحه بتقديم الشكر للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز، إلى إدارة الشركة وموظفيها على التزامهم وتفانيهم وعلى خبراتهم المتميزة والتي قادت إلى هذا الإنجاز الكبير، والذي يضاف إلى تاريخ طويل من إنجازات قطرغاز. واحتفالًا بهذه المناسبة، أقيم حفل في مدينة راس لفان الصناعية، حضره كبار المسؤولين من قطر للطاقة، وقطرغاز، وشركة ناقلات. ومع تزايد الطلب على مجموعة واسعة من منتجات مدينة راس لفان الصناعية، تستعد محطات قطرغاز لضمان تحميل هذه المنتجات بشكل موثوق وآمن، حيث تتعامل المحطات مع ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط المكافئ لكل من منتجات الغاز الطبيعي المسال وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن محطة قطرغاز في مدينة راس لفان الصناعية قد بدأت عملياتها التشغيلية في عام 1996. وقد اتسعت رقعة المحطة وزاد عدد مرافق أرصفتها بشكل كبير مع مرور الوقت لتلبية صادرات الصناعات الجديدة والمُوسَّعة. هذه المحطة، التي تضمُّ ستة أرصفة تشغيلية للغاز الطبيعي المسال، هي منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأولى في العالم والبوابة الوحيدة لوصول الغاز الطبيعي المسال القطري إلى العملاء حول العالم. كما أنها تضمُّ سبعة أرصفة لتحميل المنتجات غير ذات الصلة بالغاز الطبيعي المسال، ومنشأة لتحميل الكبريت، وعوامتي إرساء بحريتين ذات نقطة واحدة لتحميل المُكثِّفات. وتوفر المحطة حلقة وصل استراتيجية أساسية في السلسلة بحيث تربط بين الغاز المستخرج من حقل الشمال والمستخدمين النهائيين للغاز الطبيعي المسال. وتتولى قطرغاز، الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، مهمة تشغيل المحطة، وتمتلك طاقة إنتاجية حالية للغاز الطبيعي المسال تبلغ 77 مليون طن سنويًا، كما تدير تصدير منتجات تصل إلى ما يعادل مليون برميل نفطي يوميًا.

احتفلت كل من /قطر للطاقة/ و /قطرغاز/ بالتحميل الآمن والناجح للناقلة رقم 30 ألفا من المحطات التي تديرها /قطرغاز/ في ميناء راس لفان في إنجاز وصف بالتاريخي لصناعة الطاقة في دولة قطر، حيث تم تحميل شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن الناقلة ميكينس من طراز كيو-ماكس والمستأجرة لصالح /قطرغاز/. وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تحميل 30 ألف ناقلة من ميناء راس لفان هو إنجاز تاريخي لـ/قطرغاز/ وميناء راس لفان، وكذلك لصناعة الطاقة في الدولة، مضيفا: هذا يظهر مرة أخرى قدرة دولة قطر على توفير طاقة أنظف إلى جميع أرجاء المعمورة بسلامة وموثوقية وفي الوقت المحدد .. مشيرا إلى أن قطر للطاقة، بصفتها الشركة المطورة لأكبر منشأة موانئ في العالم للغاز الطبيعي المسال والمنتجات الأخرى المصاحبة، مثل غاز البترول المسال ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل والمكثفات ومنتجات التكرير والكبريت، تحرص على الحفاظ على مكانة محطة راس لفان التابعة لـ/قطرغاز/ كمنشأة تصدير رائدة للطاقة النظيفة. وتابع سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة: يعتبر هذا الإنجاز بالغ الأهمية وذلك لتزامنه مع تقدمنا في تنفيذ مشاريع التوسعة الضخمة في حقل الشمال، لزيادة طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا، وما يرافقها من زيادة الصادرات من مختلف المنتجات المصاحبة والمكررة. ومع تزايد الطلب على مجموعة واسعة من منتجات مدينة راس لفان الصناعية، تستعد محطات /قطرغاز/ لضمان تحميل هذه المنتجات بشكل موثوق وآمن، حيث تتعامل المحطات مع ما يقارب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط المكافئ لكل من منتجات الغاز الطبيعي المسال وغيرها. والجدير بالذكر أن محطة / قطرغاز/ في مدينة راس لفان الصناعية قد بدأت عملياتها التشغيلية في عام 1996 .. وقد اتسعت رقعة المحطة وزاد عدد مرافق أرصفتها بشكل كبير مع مرور الوقت لتلبية صادرات الصناعات الجديدة والموسعة، هذه المحطة التي تضم ستة أرصفة تشغيلية للغاز الطبيعي المسال، هي منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأولى في العالم والبوابة الوحيدة لوصول الغاز الطبيعي المسال القطري إلى العملاء حول العالم. كما أنها تضم سبعة أرصفة لتحميل المنتجات غير ذات الصلة بالغاز الطبيعي المسال، ومنشأة لتحميل الكبريت، وعوامتي إرساء بحريتين ذات نقطة واحدة لتحميل المكثفات. وتوفر المحطة حلقة وصل استراتيجية أساسية في السلسلة بحيث تربط بين الغاز المستخرج من حقل الشمال والمستخدمين النهائيين للغاز الطبيعي المسال.

حازت شركة قطرغاز على جائزتين من الجوائز التقديرية السنوية الخاصة التي يمنحها الشريك على المدى الطويل، إكسون موبيل قطر، وذلك في المقرِّ الرئيسي للشركة بالدوحة. وسلّم السيد دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر، جائزة رئيس إكسون موبيل قطر لأفضل أصل في العام لفريق إدارة الأصول في مشروع راس لفان 3، وجائزة رئيس إكسون موبيل قطر هدف صفر لسلامة العمليات لفريق إدارة الأصول في مشروع غاز الخليج خلال الحفل. هذا وقد تسلَّم السيد عيسى المهندي، مدير أصول غاز الخليج، والسيد علي دشتي، مدير أصول راس لفان 3، الجائزتين في حفل حضره الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، وكبار المسؤولين التنفيذيين من إكسون موبيل قطر وقطرغاز. وكان كلا الفريقين أول الفائزين بهذه الجوائز، والتي تأتي تقديرًا لإنجازاتهما العالمية في الأداء في عام 2021 وتحقيق التميُّز في العمليات التشغيلية. ويأتي تكريم فريق عمل راس لفان 3 تقديراً خاصًا للأداء المتميز في السلامة والأمن والصحة والبيئة، حيث نجح في تحقيق إنتاج سنوي قياسي من الغاز الطبيعي المسال وبمستوى عالٍ من الاعتمادية، بينما جاء تكريم فريق مشروع الخليج للغاز تقديرًا لتحقيقه أفضل نتائج الأداء على صعيد سلامة العمليات والأفراد في قطرغاز. وفي تصريح له خلال فعالية تسليم الجوائز، أعرب السيد دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر، عن فخره بالعمل الرائع لفريقي راس لفان 3 ومشروع الخليج للغاز، خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تؤكد على ريادة وتميز أداء قطرغاز، وجهودها المتواصلة نحو التحسين المستمر للأداء، والعمل الجاد والالتزام القوي من جميع أعضاء فريقي إدارة الأصول. وأضاف السيد جينيتي: تُعدُّ قطرغاز شريكًا متميزًا منذ أمد بعيد لإكسون موبيل، وإن نجاحها هو نجاح لنا أيضاً. وقد أسعدني الاحتفال بهذه الإنجازات، ونحن على ثقة بأن جميع أفراد فريق العمل في قطرغاز سيواصلون تحقيق نتائج متميزة في المستقبل، انطلاقًا من تركيز الشركة على تحقيق التميُّز في العمليات التشغيلية. وفي معرض تعليقه على هذا التكريم من إكسون موبيل، صرح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز، قائلًا: يسرُّنا أن نكون أول من يتلقى هذه الجوائز من شريكنا الموقّر، إكسون موبيل، تقديرا للأداء المُتميِّز لبعض أصولنا ذات المستوى العالمي في راس لفان. وإن مثل هذه الجوائز ليست بجديدة على شركة قطرغاز، فهي تؤكد على السمعة الطيبة التي تحافظ عليها الشركة بوصفها الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم. ونحن نقوم بتشغيل جميع أصولنا ونحافظ عليها وفقًا للمعايير الرائدة، ونُركِّز على الجودة في كل ما نقوم به بينما نسعى لتحقيق المستوى الأمثل لأداء الأعمال وضمان إدخال تحسينات بصورة مستمرة. إن التزامنا الثابت بتحقيق التميُّز في العمليات التشغيلية يساعدنا على إنتاج وتسليم الغاز الطبيعي المسال والمنتجات الهيدروكربونية الأخرى عالية الجودة إلى السوق العالمية، ومن ثمَّ الوفاء بوعودنا للعملاء في جميع أنحاء العالم.

أبرز خبراء متخصصون من شركة قطرغاز، عبر مجموعة ورشات عمل في المدارس والجامعات في قطر، مفهوم بصمتي الكربونية لأكثر من 300 طالب، والذي يحدد الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة والممارسات اليومية للفرد. وذكرت الشركة، في بيان اليوم، أن البرنامج التوعوي البيئي السنوي Go Green الذي تنفذه قطرغاز اتخذ عنوان بصمتي الكربونية، حيث يظهر المساهمة المهمة التي يستطيع الأفراد تقديمها ضمن إطار الجهود العالمية للحد من تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري. وفي هذا السياق، قال السيد خليفة أحمد السليطي الرئيس التنفيذي لمجموعة الصحة والسلامة والبيئة والجودة في قطرغاز، إن مبادرة بصمتي الكربونية خطوة تمهيدية تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية تقليل الانبعاثات الكربونية وأثرها في التغير المناخي، وذلك من خلال تزويد المجتمع والطلاب بالأدوات اللازمة لتقييم بصمتهم الكربونية للأنشطة والممارسات اليومية. ولفت إلى أن ورشات العمل تضمنت جلسة توعوية شاملة أتاحت للطلاب الفرصة لحساب بصمتهم الكربونية الفردية باستخدام حاسبة بصمة الكربون الشخصية المصممة بشكل خاص والمتاحة على موقع قطر غاز الإلكتروني. واستخدم الطلاب حاسبة بصمة الكربون الشخصية لدعم أبحاثهم وأنشطتهم المدرسية، والتي شمل جزء منها تكليفهم باقتراح حلول محتملة لبعض التحديات المناخية والبيئية التي قد تواجهها دولة قطر في المستقبل. وتعد هذه المبادرة جزءا من التزام قطرغاز بتنمية الممارسات البيئية المستدامة، وتعزيز رفاهية المجتمع وأمنه وسلامته، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

استضافت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة (قطرغاز) مُؤخراً المنتدى الهندسي السابع عشر، الذي شارك فيه أكثر من 400 خبير هندسي من قطاع النفط والغاز والأوساط الأكاديمية. وكان المشاركون يمثلون شركات كبرى بما في ذلك قطر للطاقة، وشركة قطر للكيماويات المحدودة، وشركة شل جلوبال سوليوشنز، وإكسون موبيل، ودولفين للطاقة، وتوتال إنرجي، وشركة نفط الشمال، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومؤسسات أكاديمية مختلفة في دولة قطر. وخلال الحدث السنوي، تبادل المشاركون خبراتهم حول الموضوعات الحيوية المتعلقة بالصناعة في عدّة جلسات تحت العناوين: تحقيق الاستفادة المثلى وأفضل الممارسات والنزاهة والموثوقية والابتكار والتقنية. وفي كلمته الافتتاحية، صرَّح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، قائلاً: لقد أثبت هذا التجمُّع السنوي للمواهب الهندسية ذات المهارات العالية أنه منصة ممتازة لتبادل المعارف بين الزملاء في الصناعة، وإن هذه أوقات مُفعمة بالإثارة والحماسة لمهندسينا وهي فرصة جيدة لمشاركة وتعلُّم أفضل الممارسات والتفاعل مع الخبراء الفنيين وفهم ما يفعله النظراء للمنافسة في هذه البيئة المليئة بالتحدِّيات. وعلاوة على ذلك، فإن هذه فرصة جيِّدة لتكوين أصدقاء جُدد والبقاء على تواصل معهم، وإقامة علاقات قيِّمة ومفيدة ضمن إطار جهودنا المُستمرة لتحسين أدائنا وتعزيز الجودة في كافة عملياتنا وأعمالنا. ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تقديم إجمالي 98 ملخصا، حيث تم اختيار 21 منها لتقديمها في المنتدى، كما تم تقديم 14 ملصقا فنيا. وتعليقا على الحدث، صرح الشيخ خالد بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع، قائلاً: حققت شركة قطرغاز مستوى عاليا جداً من الكفاءة وجودة الأداء ولطالما حافظت على هذا المستوى لفترة طويلة جدًا. ولم يكن تحقيق هذا الإنجاز مُمكناً لولا تفاني والتزام الجميع بمن فيهم موظفونا ومساهمونا وموردونا ومقاولونا وشركاؤنا، بالإضافة إلى عملائنا. وإننا نُقدِّر حقا هذه الشراكة المباركة والنجاح المُشترك. وفي سياقٍ مُتصل، بحث المشاركون أفضل الممارسات والدروس المستفادة وتحسين الإنتاج والاستراتيجيات الاقتصادية التنافسية من حيث التكلفة في صناعة النفط والغاز في دولة قطر. كما أتاح الحدث فرصة جيدة للتواصل بين النظراء في الصناعة وعرض دراسات الحالة حول مجموعة واسعة من الموضوعات الهندسية.

حصلت شركة قطرغاز4 على جائزة الأصول الموثوقة من شل قطر تقديراً لأدائها المتميز في السلامة والموثوقية والإنتاج لعام 2020 ومطلع عام 2021 على الرغم من التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19، وقام بتسليم الجائزة السيد حسن أبوندى، نائب رئيس شل قطر، إلى السيد أحمد حسن السليطي، مدير الأصول بقطرغاز 3 وقطرغاز4، وذلك بحضور كل من السيد أحمد هلال المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العمليات البرية ودعم التشغيل، والسيد خليفة أحمد السليطي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصحة والسلامة والبيئة والجودة، والسيد أحمد أشكناني، مدير العمليات التشغيلية البرية. وصرَّح نائب رئيس شل قطر أثناء تقديمه للجائزة قائلاً: إن الأداء الممتاز الذي أظهرته قطرغاز4 في عام 2020 والبداية الرائعة لعام 2021 يضعان قطرغاز4 على رأس أصول شل في جميع أنحاء العالم، وهو ما تم تقديره من قبل السيد بارت فان دي ليمبوت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل - التميز في إدارة الأصول. وما هذا الإنجاز إلا نتاج الاهتمام المُستمر بالتفاصيل والالتزام الكبير من جانب إدارة وفريق قطرغاز4. وتُمنح جائزة الأصول الموثوقة من شل بناءً على ثلاثة معايير رئيسية، وهي: عدم تسجيل أية حوادث جسيمة في العمليات والسلامة الشخصية، والإنتاج قبل الموعد المُحدَّد، ومدى الكفاءة والسرعة في التعامل مع فترات توقف العمل غير المخطط لها. وتعليقًا على هذا الإنجاز، صرَّح السيد أحمد هلال المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العمليات البرية ودعم التشغيل، قائلاً: يؤكد هذا التكريم من شل على الالتزام الذي نتعهد به ونحافظ عليه كشركة تجاه الحفاظ على الأداء المتميز وضمان الجودة في كل ما نقوم به. وقد استطعنا تحقيق هذا الإنجاز بفضل القيادة الإدارية القوية، ووفاء المساهمين بالتزاماتهم، وأداء القوى العاملة والإنتاجية والضمان تجاه أهداف وغايات قطرغاز. وفي مساعينا لتوفير الغاز الطبيعي المسال والمنتجات الهيدروكربونية الأخرى بجودة عالية للسوق العالمية، فإننا نفخر بتشغيل منشآتنا بشكل آمن ونعمل على صيانتها وفقًا لمعايير رائدة.

حقق مصنع الكبريت المشترك الذي تشغله إدارة عمليات محطة رأس لفان والمصفاة بقطر غاز إنجازا بارزا في تاريخ المصنع. ففي شهر أغسطس الماضي 2021، عمل المصنع بالتعاون مع أعضاء فريق من تخصصات متنوعة يدير عمليات المصنع على معالجة كميَّة تزيد على 10.000 طن من الكبريت يومياً، ويقع مصنع الكبريت المشترك في مدينة رأس لفان الصناعية، ويعمل كواحد من أكبر مصانع معالجة الكبريت في العالم. ويتم استخراج الكبريت في شكل سائل من الغاز الطبيعي الذي يتدفق من حقل الشمال إلى مصانع الغاز العديدة، التي تتخذ من رأس لفان مقراً لها. ويقوم مصنع الكبريت المشترك بتحويل هذا الكبريت السائل إلى حُبيبات صلبة لتخزينها بشكل مُؤقَّت، ومن ثم يتم شحنها إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم، حيث يتم استخدامها كأسمدة وغيرها من المنتجات القيِّمة. ومن الجدير بالذكر أن معالجة 10.000 طن من الكبريت يومياً هو إنجاز مهم بصفة خاصة، لأن بلوغ هذا المستوى من المعالجة كان مهمة صعبة بالنسبة لمختلف المشغلين الذين يتخذون من رأس لفان مقراً لهم. كما يُسلِّط هذا الإنجاز الضوء على المهارة الفائقة والتصميم والعزيمة الاستثنائيين لفرق العمليات التشغيلية والصيانة في المصنع لضمان الحفاظ على موثوقية المصنع في بيئة تشغيل بالغة التعقيد. وفي سياق متصل، نجح مصنع الكبريت المشترك في توسيع نطاق عمله ليشمل إنتاجاً إضافياً من الكبريت يتم ضخُّه من مصنع برزان، كما أنه يدير في الوقت ذاته تشغيل آلتين جديدتين لإنتاج الكبريت في شكل حُبيْبات، وذلك بدعم من أعضاء الفرق المُخصَّصة للمشروع والعمليات التشغيلية والمقاولين، والذين يتسمون بدرجة عالية من الكفاءة. وصرَّح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز، قائلاً: تقديراً لتحقيق هذا الإنجاز المهم، أودُّ أن أهنئ جميع المشاركين في تنفيذ هذا المشروع المهم في مصنع الكبريت المشترك، حيث إن الفضل يعود في تسطير هذا النجاح الباهر لجميع أفراد كادر عمليات المصنع وفرق الصيانة وتخطيط الإنتاج والهندسة والمشاريع وجدولة الأعمال، ولا ننسى الجهود المبذولة من مقاولينا وقيادة الأصول ومُنتجي الكبريت في رأس لفان وعملائنا في جميع أنحاء العالم. كما أعرب الرئيس التنفيذي لقطر غاز عن تقديره لجهود الفريق، مُضيفاً: أتقدم بجزيل الشكر إلى أعضاء فريقنا الأكفاء لمساعدتنا على تحقيق هذا الإنجاز المُبهر لكي نعيش هذه اللحظة التي تبعث على الفخر والاعتزاز في تاريخ المصنع.

قامت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة قطرغاز، مؤخرا بتسليم شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة من طراز كيو- فليكس وذلك لتشغيل محطة الزور لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في الكويت، وهي المرة الأولى التي ترسو فيها ناقلة مستأجرة من قطرغاز في هذه المحطة، وقد تم تحميل الناقلة الخرسعة من طراز كيو-فليكس بميناء رأس لفان الجمعة الماضي، ورست في محطة الزور التابعة لمؤسسة البترول الكويتية بعد ثلاثة أيام، وتعليقًا على هذه المناسبة المهمة، قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز: إنه من دواعي سرورنا أن نكون قادرين على توريد هذه الشحنة التشغيلية إلى محطة الزور الكويتية لاستلام الغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في مؤسسة البترول الكويتية، وسيساهم التشغيل الناجح لهذه المحطة في تعزيز علاقاتنا التجارية مع مؤسسة البترول الكويتية. من المتوقع أن تكون محطة الزور للغاز الطبيعي المسال من بين الأكبر في العالم من خلال قدرة استيرادية تبلغ 22 مليون طن سنويًا بحلول عام 2022. وهي حاليًا أكبر مشروع في العالم لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى غاز. تتكون محطة الزور لاستلام الغاز الطبيعي المسال من رصيفين، قادرين على التفريغ المتزامن وبها ثمانية صهاريج تخزين، بسعة تخزين صافية تبلغ 225 ألف متر مكعب لكل خزانة، وبسعة إجمالية تبلغ 1.8 مليون متر مكعب لثمانية خزانات.

علنت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة قطرغاز، امس، عن اكتمال مشروع توسعة منصة السكن البحرية لحقل الشمال برافو، والذي سيُوفِّر مساكن تستوعب 90 شخصاً إضافياً إلى العمليات البحرية التابعة لحقل الشمال برافو، ويشتمل نطاق عمل المشروع على بناء دعامات وقوائم بأربع أرجل تزن حواليّ 2200 طُن لدعم منصة الوحدات السكنية الجديدة التي تزن حواليّ 2800 طُن. ويتكوَّن البناء من خمسة طوابق، ومهبط مروحيّة مُجهَّز تجهيزاً كاملاً، وستة جسور تربط ما بين الوحدات السكنيَّة الحالية والخدمات والمرافِق. وقد تم تنفيذ أنشطة التصنيع والبناء والتحميل والنقل والتعديل لهذا المشروع بشكل آمن، حيث أتمَّ ما يزيد على 900 شخص عملوا في هذا المشروع مُؤخراً 2.98 مليون ساعة عمل، وتعليقا على هذا المشروع المهم، صرح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، قائلاً: يسعدني أن أعلن عن اكتمال هذا المشروع المُهمّ الذي شهد لأول مرة في دولة قطر تصنيعا محليا لمنصة سكن بحريَّة رئيسية في حوض أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن. إن التسليم الآمن لهذا المشروع هو شهادة على التزام قطرغاز بالجودة والتنفيذ الخالي من الأخطاء في تطوير منشآت ومرافق الغاز الطبيعي المسال الحديثة في الدولة، وأضاف الشيخ خالد أن فريقا مُتخصصا من الخبراء من إدارة المشاريع، وإدارة توسيع العمليات وبدء التشغيل وإدارة العمليات البحرية التابعة لقطرغاز، جنبا إلى جنب مع شركائهم شركة روزيتي مارينو مقاول التصاميم الهندسية والتوريدات والتركيب والتشغيل وشركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة (المقاول المسؤول عن أعمال التصنيع لمقاول التصاميم الهندسية والتوريدات والتركيب والتشغيل وشركة هيريما مارينز مقاول أعمال النقل والتركيب، قد أبلوا بلاءً حسنا للتصدي للتحديات المختلفة، بما فيها تلك التي شكلتها جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، لتحقيق هذا الإنجاز المهم. وأردف الشيخ خالد قائلاً: أود أن أشكر الجميع من مختلف مجموعات قطرغاز الذين ساهموا في تسطير هذا الإنجاز التاريخي، والشكر موصول لمساهمينا على دعمهم المُستمر ومساهماتهم القيِّمة. ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تصميم مساكن حقل الشمال برافو القديمة، والتي تم تركيبها سنة 1995، من أجل تلبية الاحتياجات التشغيلية لخطيِّ الإنتاج قطرغاز1 وقطرغاز2. وقد تم تدشين مشروع توسعة المساكن البحرية لمواكبة التغييرات في المُتطلبات التشغيلية والمُترتبة على المشاريع التوسُّعية المختلفة. وعلاوةً على ذلك، سيتم إجراء تعديلات على المساكن والمنشآت الحالية، وذلك من أجل دمجها بشكل ملائم مع المساكن الجديدة الإضافيَّة.

حققت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة قطرغاز إنجازًا كبيرًا عندما قامت بتحميل الشحنة رقم 10.000 من الهيليوم التي تم انتاجها من مصنع الهيليوم 2، ويدلل ذلك أيضًا على مكانة دولة قطر كأحد منتجي ومُصدّري الهيليوم الرائدين على مستوى العالم، وأن لديها سجلا حافلا بالأمان والموثوقية والجودة، ومن الجدير بالذكر أن قطرغاز هي الجهة المشغلة لمنشآت إنتاج الهيليوم وتخزينه وتحميله في دولة قطر، والتي تقع في راس لفان، وتقوم قطرغاز حاليًا بتشغيل مصنع الهيليوم 1 ومصنع الهيليوم 2، واللذين تبلغ طاقتهما الإنتاجية الإجمالية 2.2 مليار قدم مكعبة قياسية سنويًا. ومع بدء تشغيل مصنع الهيليوم 3 في عام 2021، ستصبح قطرغاز تستأثر بنحو 35٪ من إنتاج الهيليوم العالمي بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.6 مليار قدم مكعبة قياسية سنويًا. وفي سياق متصل، بدأ مصنع الهيليوم 2 التابع لقطرغاز، وهو أكبر منشأة لإنتاج الهيليوم في العالم، الإنتاج في يونيو 2013، وتم تحميل الشحنة رقم 5.000 من مصنع الهيليوم 2 في مايو 2017. كما تدير قطرغاز مصنع الهيليوم 1، الذي بدأ يضخ إنتاجه في سبتمبر 2005، وللهيليوم تطبيقات ذات قيمة عالية في العلوم والطب والصناعات عالية التقنية، بما في ذلك أشباه الموصلات والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واستكشاف الفضاء والألياف البصرية، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الهيليوم بمعدل 2-3٪ سنويًا.

نظمت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة أعمال منتدى الرئيس التنفيذي السنوي للخريجين والمتدربين القطريين عن بعد. ويهدف المنتدى، الذي أقيم على مدى يومين الأول للخريجين والثاني للمتدربين، إلى إتاحة الفرصة للخريجين والمتدربين القطريين للقاء الرئيس التنفيذي لـقطرغاز وفريق الإدارة العليا ومشاركتهم أبرز الأمور التي تواجههم خلال فترة التدريب والتطوير. وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لـقطر غاز، قائلا: يعتبر التقطير هدفا استراتيجيا مهما لـقطرغاز، انطلاقا من التزامنا بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وبتوافق تام مع بيان توجهات قطرغاز لتطوير قوى عاملة من أصحاب الكفاءات العالية ودعمهم واستبقائهم. ونحن نركز على نوعية موظفينا، وننظر في شتى الطرق التي يمكننا من خلالها دعم تنميتهم من خلال برامج بناء القدرات ذات المستوى العالمي. وأضاف سعادته : على الرغم من كل التداعيات السلبية لجائحة كورونا كوفيد - 19 العالمية، فإنها في الواقع جعلتنا أقوى وأقدر على المنافسة من أي وقت مضى. لقد ساعدتنا هذه الجائحة في تقييم أولوياتنا الإستراتيجية والتفكير فيها مليا ومن ثم تنفيذها. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئكم على الاستمرار في وضع طموحات عالية لكم، وحرصكم ومثابرتكم على التقدم في مسيرتكم المهنية ومواصلة تطوركم حتى خلال هذه الأوقات العصيبة. وكان موضوع منتدى الرئيس التنفيذي لهذا العام، والذي أقيم بإشراف وتنظيم إدارة التعلم والتطوير، هو الاستثمار في المواطنين المتميزين. وخلال المنتدى، تم منح 11 خريجا قطريا و 12 مدربا ومتدربين اثنين و6 طلاب جائزة التميز في مجالات تخصصهم. وتم منح الخريجين والمتدربين القطريين فرصة للمشاركة في حلقات النقاش التي تدور حول خطط تنميتهم الفردية، وطلب أي توضيحات من الإدارة حول مسار حياتهم المهنية والدعم المطلوب للوصول إلى مناصبهم المحددة.

حصلت إدارة التعلُّم والتطوير التابعة لشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة (قطرغاز) على الاعتماد الذهبي نستثمر في الموارد البشرية من انفيستورز ان بيبول (Investors in People)، وهو عبارة عن معيار دولي لإدارة الموارد البشرية. وتم منح الاعتماد إلى إدارة التعلُّم والتطوير في أكتوبر 2020 من قبل منظمة انفيستورز ان بيبول ومقرّها المملكة المتحدة، وتمنح المنظمة الاعتماد بناءً على أحدث الاتجاهات فيما يتعلق بمكان العمل والمُمارسات الرائدة وظروف الموظفين المطلوبة لإنشاء فِرَق عالية الأداء. وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، صرَّح السيد عدنان حسن الشيبي، مدير إدارة التعلُّم والتطوير في قطرغاز، قائلا إن هذا الإنجاز يلقي الضوء على نجاحنا الباهِر في الوقت الراهن في قيادة ودعم وتطوير القوى العاملة ذات الكفاءات العالية والمُتنوِّعة في قطرغاز من أجل تحقيق أفضل نتائج الأعمال. وعلاوةً على ذلك، فهي تساعد في قياس تأثير إستراتيجيتنا الخاصة بالموظفين وكيف تفيد موظفينا.