احتفل نادي مسيمير بختام موسم النشاط الرياضي للفئات السنية لكرة القدم في الحفل الذي اقيم في فندق سفاير بلازا بحضور مسؤولي النادي والأجهزة الإدارية والفنية والمدربين، حيث نجح الفريق في حصد العديد من الإنجازات وهي حصول فريق تحت 14 سنة على المركز الأول ودرع الدوري ضمن دوري الدرجة الثانية، بجانب حصول فريق تحت 15 سنة على المركز الثاني ضمن دوري الدرجة الثانية، وايضا حصول فريق تحت 13 عاما على المركز الثاني ضمن دوري الدرجة الثانية ، وكذلك تحقيق فرق البراعم للعديد من النتائج الإيجابية والجيدة ضمن المهرجانات الرسمية والودية تحت اشراف الاتحاد القطري لكرة القدم، وقد حضر خلال الحفل محمد عبدالرحمن المانع رئيس قطاع الفئات السنية وأحمد أمير مسؤول قطاع الفئات السنية، ورعد عبداللطيف المشرف الفني للفئات السنية والبراعم وعبدالرحمن أمين مدير الفريق الأول، وتم توزيع الميداليات والمكافآت على اللاعبين بمختلف الفئات، كما تم تكريم الإداريين المميزين بجانب اللاعبين الهدافين واللاعب المثالي، كما شهدت الاحتفالية حضور أولياء أمور اللاعبين من مختلف الأعمار الذين أعربوا عن سعادتهم بتكريم النادي لأبنائهم وتشجيعهم على مواصلة الإبداع، وتم خلال الحفل ايضا تكريم نجم الكرة العمانية السابق أحمد كانو خاصة أنه كان من لاعبي الفريق من قبل ويمتلك تاريخا كبيرا في الكرة القطرية . محمد المانع: تكريم مستحق قال محمد عبدالرحمن المانع رئيس قطاع الفئات السنية ان هذا التكريم مستحق بعد المجهودات والإنجازات الكبيرة هذا الموسم . وأضاف قطاع الفئات السنية يعتبر من أهم قطاعات النادي، حيث يمثل القاعدة التي يبنى عليها التطور في كرة القدم في النادي، مشيرا إلى أن العديد من المواهب في مختلف الأعمار تتقدم بصورة جيدة في مستوياتها الفنية، وأن ذلك سيكون دعماً لفريق كرة القدم الأول بصفة خاصة وكرة القدم القطرية بصفة عامة، وأثنى على مجهودات الأجهزة الفنية لقطاع الفئات في الموسم المنصرم. وتابع قائلا الجهد الكبير الذي بذلته الأجهزة بمدربيها لمختلف الفئات سيثمر في المستقبل القريب من خلال ظهور مواهب كروية تقدم الكثير في كرة القدم، مبيناً أن اللاعبين قدموا مستوى كبيراً هذا الموسم في مختلف الفئات، وبما أنهم مستقبل الفريق فهم يولون بعناية كبيرة بهذا القطاع حتى يتم تجهيزهم للفريق الأول مستقبلاً. أحمد أمير: موسم ناجح وجه أحمد أمير مسؤول قطاع الفئات السنية الشكر لكل القائمين على قطاعات كرة القدم في النادي لما أمضوه من موسم ناجح بكل المقاييس تحققت خلاله العديد من المكاسب الفنية. وقال من اهداف النادي دعم لاعبي النادي من قطاع القناة السنية والبراعم للعب ضمن اكاديمية التفوق الرياضي ( اسباير) والمنتخبات الوطنية، وكذلك المشاركة في المحافل المحلية كاليوم الرياضي للدولة واليوم الوطني، ولا يسعنا في هذا الحفل الا ان تتقدم بالشكر والامتنان لمجلس الادارة برئاسة عبد الرحمن الشثري والمدير التنفيذي ابراهيم المانع وجميع اعضاء مجلس الإدارة لجهودهم المبذولة على مدار الموسم ومتابعتهم المستمرة والحثيثة والدعم الاداري والمالي والمعنوي لكل العاملين في النادي وحرصهم على توفير افضل الظروف لتحقيق، كما أود أن اقدم الشكر والتقدير لإدارة تطوير كرة القدم على راسهم فهد ثاني مدير إدارة تطوير كرة القدم وكذلك محمد الهاشمي مستشار إدارة تطوير كرة القدم على جهودهم في تطوير الكرة ودعم المنتخبات الوطنية. رعد عبد اللطيف: عمل كبير قال رعد عبداللطيف المشرف الفني للفئات السنية والبراعم ان التواجد في المراكز الأولى يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به مدربو قطاع الفئات السنية، وهناك تطوير كبير لاحظناه من موسم لآخر، وبما أن النوادي عندنا تمتلك لاعبين مواطنين على طراز عال يجعل من قدرتها الحصول على الألقاب. وأضاف قائلا سعيد جداً للتطور الكبير الذي يعيشه قطاع الفئات السنية في النادي الذي فاز بالمراكز الأولى بمختلف الأعمار، وهذا يدل على العمل الكبير الذي يقوم به كل من الجهاز الإداري والفني بدعم كبير من مجلس الإدارة.

توج نادي الدحيل بدرع التفوق العام لكرة القدم في جميع المراحل بعد الإنجازات التي حققها في جميع الشرائح بداية من الفريق الأول مروراً بفريق تحت 23 عاما، وجميع فرق قطاع الفئات السنية، وذلك وفقاً للتقييم طيلة الموسم، حيث أثبت الدحيل استحقاقه بالتتويج بعد أن سجل درجات عالية في تقييم اتحاد الكرة وهو إنجاز كبير للدحيل، وهذا الإنجاز يقف وراءه مجلس إدارة النادي، والأطقم الفنية والإدارية وهو منطق مقبول، لأن القاعدة تقول إن النجاح يحسب للجميع والإخفاق في تحقيق النتائج يتحمل مجلس الإدارة جزءا منه، وهناك تلازم بين النجاح على المستوى الإداري والمستوى الفني. ودرع التفوق بين الأندية يتم احتسابه من خلال النقاط التي يجمعها كل فريق من الفوز بالبطولات، وفي نهاية الموسم يتم جمع كل النقاط، والنادي الأعلى في النقاط يحصل على درع التفوق العام، وحصل الدحيل على 412.5 نقطة متفوقاً على جميع الأندية، وجاء السد وصيفاً بـ 318.5 نقطة وحل الغرافة ثالثاً بـ293 نقطة. وبالنسبة للدرجة الثانية فقد توج نادي معيذر بدرع التفوق العام بعد أن حققت فرق النادي العديد من الإنجازات في دوري الفئات العمرية وحصد معيذر مجموع نقاط بلغ 180 نقطة، فيما جاء نادي الوكرة ثانيا برصيد 176 نقطة وحل مسيمير ثالثاً برصيد 159 نقطة.

تواصل أكاديمية نادي قطر لكرة القدم تفوقها وتقدمها بعد تألقها منذ انشائها مما أدى إلى استقبال أعداد كبيرة من اللاعبين الموهوبين واستقبال التسجيل بعد وصول العدد لأرقام قياسية لدرجة أصبحت الحجوزات للموسم القادم على قائمة الانتظار تفوق العدد الموجود بالأكاديمية حاليا ( 150 لاعبا حاليا ) وتتميز أكاديمية نادي قطر لكرة القدم بإشراف مدربين قطاع الفئات السنية والبراعم لكرة القدم عليها وذلك لانتقاء العناصر المميزة لضمها لفرق النادي مما يميزها عن باقي الأكاديميات الموجودة، مما يجعل الإقبال من أولياء الأمور كبير جدا لتسجيل أبنائهم بعد التطوير الكبير للاعبين المنضمين للأكاديمية من خلال شهادة وإعجاب أولياء الأمور وبفضل المتابعة الدائمة من المشرف العام على الأكاديمية سلطان المناعي رئيس قطاع الفئات السنية لكرة القدم بالنادي خاصة وان الأكاديمية أفرزت عددا من اللاعبين للانضمام لصفوف فرق النادي وهو ما جعل الإقبال عليها كبيرا هذا الموسم والحجز للموسم القادم .

أكد تركي عبد الله العلي، رئيس قطاع الفئات السنية بنادي أم صلال، أن هناك العديد من المشاكل والأزمات نتعرض لها خاصة على مستوى رئاسة القطاع أو مساعدي المدربين والإداريين والمشرفين ونأمل من اللجنة الفنية بالاتحاد للنظر في أحوال القطاعات التي تعاني العديد من المشاكل المالية والدعم. وحول النتائج التي حققها القطاع في الفترة الأخيرة قال تركي العلي: لست راضيا عما تحقق حاليا لأنني توليت المسؤولية في مدة قصيرة، وأحتاج لبعض الوقت وفي حالة تجاوز تلك الأزمات وإيجاد الحلول ستكون هناك طفرة في القطاع. موضحًا أن طموحاته كبيرة لإحداث طفرة في قطاع الفئات السنية، ولكن تواجهنا عقبات كثيرة ونسعى لإيجاد الحلول من أجل راحة الجميع سواء لاعبين أو مشرفين أو إداريين. وأوضح رئيس قطاع الفئات السنية أن هناك أزمة أخرى كبرى نعاني منها ولابد من حلها وهي وجود لاعبين مقيمين ومميزين وعلى مستوى عالٍ جدا وفي مراحل سنية متنوعة ولم يطبق عليها اللوائح ولابد من وجود توافق وحلول لهؤلاء اللاعبين الذين سيفيدون المنتخبات. وأضاف تركي: حاليا أقوم ببناء القطاع من جديد للاعتماد عليه مستقبلا من خلال اختيار العناصر الإدارية والمدربين وأيضا اللاعبين علاوة على وجود كشافين من قبل النادي للمرور على المدارس لاختيار العناصر الموهوبة والمميزة للانضمام لفرق القطاع بالنادي لأن هدفي الأكبر هو إفراز عناصر مميزة للفريق الأول والمنتخبات ووجود شباب قادر على تمثيل النادي في كافة المسابقات ولذا أحتاج بعض الوقت بالإضافة إلى مساندة اللجنة الفنية، مشيرًا إلى أن حجم العمل الذي يبذله قطاع الفئات السنية في نادي أم صلال كبير جدا، مؤكدًا أن إدارة النادي حريصة على متابعة الفئات السنية بالنادي وتقديم الدعم الكبير لنا. واختتم تركي عبد الله العلي رئيس قطاع الصقور كلامه قائلا: إنه ينظر للمستقبل من خلال إعداد أجيال قادرة على الإبداع وأن تظهر في صورة قوية لتفيد النادي ومنتخباتنا الوطنية في كافة المراحل السنية وهذا ما نسعى إليه حاليا لاسيَّما وأن قطاع الفئات يضم لاعبين موهوبين ويحتاجون للرعاية الكاملة لكي نجنى الثمار فيما بعد.