كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يُقال إن الابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا هي قاطرة التنمية في اقتصاد القرن الواحد والعشرين. وفي إطار مسيرة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، تسعى الدولة بشكل تدريجي إلى بناء مجتمع علمي يتسم بالاكتفاء الذاتي. ووفقا لما جاء في تقرير الاستجابة لفيروس كوفيد - 19 الصادر في ديسمبر 2020، فإن الابتكار يظل الركيزة الأساسية ومحور التحول الاقتصادي لدولة قطر. وقد انضم إلى الركب المنطلق في رحلة التحول سيدتان قطريتان في ريعان الشباب هما فيحة القحطاني، أخصائية إدارة المشاريع في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، وفاطمة الكواري، محللة بيانات في برنامج قطر جينوم التابع لقطاع البحوث والتطوير والابتكار بالمؤسسة، وكان لإسهاماتهما البارزة في مشهد البحوث والتطوير والابتكار في قطر أثره الملموس في الدفع بعجلة التنمية في البلاد، بل وعلى صعيد المنطقة ككل. تقول فيحة القحطاني: تولي جميع الدول المتقدمة عناية بالغة للقوانين والسياسات والممارسات والتقنيات الطبية التي هي ثمار البحث والتطوير والابتكار. ولذا فإن قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر يمثل الركيزة الأساسية وجوهر التقدم الذي تشهده قطر، ويحتاج إلى ضخ أفكار مبتكرة بشكل مستمر حتى يخطو بدولة قطر إلى المستقبل. وأضافت: رؤية قيادة مؤسسة قطر تتمثل في دعم مستقبل قطر في السوق العالمية من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ولابد أن يتحقق ذلك. ولتحقيق هذه الرؤية لابد من اكتشاف المواهب الوطنية التي تساعدنا في تحقيق هذا الأمر. أما فاطمة الكواري، التي دخلت حديثا مجال البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، ينتابها حماس متقد حيال الجهود المبذولة في البلاد. وتقول: حجم الفرص والدعم المتاح للباحثين مشجعان للغاية، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا الجهد الرامي إلى إيجاد بيئة مشجعة وأخلاقية وعادلة للباحثين الجدد والمتمرسين. تعمل فاطمة الكواري في برنامج قطر جينوم، وهو المشروع الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ومهمته الأساسية تعزيز بحوث الجينوم والتطبيق السريري بالتعاون مع الباحثين المحليين والأطراف الدولية المعنية بهذا الأمر. ويجري هذا كله بهدف بناء منظومة مركزية للرعاية الصحية، وحتى يكفل لقطر الصدارة في مجال تطبيق الطب الدقيق. تقول فاطمة: من الأمور التي أعتز بها برنامج قطر جينوم ودوره الذي لا يزال يضطلع به في الاستثمار في بناء القدرات البشرية المحلية من خلال إطلاق برنامجين للخريجين في مجال الجينوم وعلوم الوراثة، والعمل على نقل المعرفة والبرامج التعليمية وتقديم ورش عمل وفرص للتدريب العملي للشباب في دولة قطر. إضافة إلى ذلك، يتضمن عمل فيحة القحطاني في قطاع البحوث والتطوير والابتكار تقديم الدعم وإثراء بيئة البحوث والتطوير والابتكار في قطر، وبخاصة منظومة الابتكار الشاملة. وتتعاون فيحة مع رواد الأعمال من الشباب والشابات المبدعين والمتحمسين بشكل دوري، وتستمع بكل شغف لأفكارهم المبتكرة وطموحاتهم المستقبلية. وتقول إنها وفريق العمل يتعاملون مع الأفراد من مجتمع مؤسسة قطر وخارجها لمزيد من التعاون حيال الأفكار الممكنة. ويتضمن ذلك المتابعة مع رواد الأعمال النابهين من أجل تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس في السوق. وقد امتازت فيحة القحطاني وفاطمة الكواري بشغف خاص بالعلوم منذ أن كانتا في المدرسة. وفي هذا الصدد تقول فيحة: أدين بالفضل في حبي لمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لأمي ومعلميّ في المدرسة وأساتذتي في الجامعة، وكان لديهم إيمان دائم بقدرتي على تحقيق إنجازات كبيرة. وأذكر حين كنت في الصف الرابع أن معلمتي قالت لأمي إن بإمكاني أن أحقق أي شيء أطمح إليه. وبعد سنوات ما أزال أتذكر كلماتها ولن أنساها ما حييت. أتمت فيحة القحطاني إحدى خريجات مؤسسة قطر دراستها الجامعية بجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وتؤمن بأن البيئة المحفزة والداعمة التي حظيت بها قد عززت من رغبتها وإرادتها في النجاح. في الجانب الآخر، اكتشفت فاطمة الكواري أن اهتمامها بالعلوم وتحديدا علم الوراثة قد تجلى خلال مرحلة الثانوية. وتقول فاطمة: أذكر أن أول ما دفعني لحبّ علم الوراثة كان عبارة عن كتاب حول نظرية التطور والتنوع البشري اشتريته من رحلة مدرسية لمعرض الكتاب. حددت هاتان الشابتان طريقهما في عمر مبكر، واكتشفتا الفرص المتاحة لمواصلة مسيرتهما وإشباع شغفهما، ماذا عن أقرانهما الشباب في مجال البحوث والتطوير والابتكار وكيف تعمل دولة قطر على تشجيعهم في هذا المجال؟. تجيب عن هذا السؤال فاطمة الكواري فتقول: أرى الكثير من القطريين الذين يلتحقون بقطاع البحوث والتطوير والابتكار، وألتقي بعدد من الباحثين القطريين الجدد، في غالبية المشاريع التي أشارك فيها، إن لم يكن جميعها، وآمل أن أرى المزيد منهم، ومن واقع تجربتي الشخصية فإن الخيارات الوظيفية المحدودة أمام الخريجين الجدد قد تكون محبطة، وفي تصوري أنه يمكن تشجيع الخريجين الجدد بأن تقدم لهم المؤسسات المزيد من وظائف المبتدئين وتمنحهم الفرصة في الاستفادة من خبرات وإشراف من هم أكبر سنا وأقدم منهم في العمل. وترى فيحة القحطاني أن الكثير من القطريين يقبلون على قطاع البحوث والتطوير والابتكار، وأنها محاطة بأصدقاء يشاركونها نفس الشغف بالعلوم والإنسانية، وبيئة تشجع التعليم والعمل الخيري النبيل من خلال العمل والمعرفة. رغم نظرة فيحة التفاؤلية عن إقبال المزيد من القطريين على الالتحاق بقطاع البحوث والتطوير والابتكار، فإنها ترى بعض العقبات. وتقول: في الوقت الذي بذلت فيه مؤسسة قطر جهودا عظيمة لتمهيد الطريق أمام المزيد من الطلاب للالتحاق بقطاع البحوث والتطوير والابتكار عبر تأسيس المدينة التعليمية وإبرام شراكة مع مجموعة من أعرق الجامعات العالمية وبناء مرافق بحثية متطورة إلا أننا لا نزال بحاجة إلى كيانات أخرى لتنضم إلى الجهود التي تبذلها البلاد. وأضافت: إننا بحاجة إلى التأكيد بشكل إيجابي على البحوث، وتدريب الأفراد ومواصلة هذه الجهود لعقود من الزمان، ولا يمكن أن يتحقق هذا كله في بضع سنوات، فإن الأمم العظمى قد وطدت أقدامها عبر الجهود المتواصلة والتفاني، ونحتاج إلى إعادة التأكيد على هذه القيم الأساسية لدى الشباب منذ سن مبكرة بمساعدة الأبوين والمعلمين والمجتمعات المختلفة. ولدى مؤسسة قطر الوسائل والإمكانات التي تتيح تحقيق هذا الأمر.
1868
| 18 أبريل 2021
أعلن قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية عن تدشين مشروع جديد يهدف إلى إدارة الاكتشافات والبيانات الصادرة من الوسط البحثي في قطر بطريقة أكثر انسيابية تسهّل الوصول إلى المعلومات، في إطار مبادرة مشتركة بينهما. ويسعى مشروع قاعدة البيانات التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية إلى تأسيس إطار عمل لضمان حفظ نتائج المشاريع التي يدعمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومشاركتها بصورة فعالة، وذلك بهدف زيادة فاعلية هذه الأبحاث وتعزيز تركيز أبحاث قطر على الأولويات العليا للدولة. وبموجب هذه الشراكة، سيعمل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومكتبة قطر الوطنية معًا لبناء قاعدة بيانات، وإدارتها، عبر العمل على تطوير مجموعة من السياسات والمهارات من خلال ورش عمل مشتركة مع المجتمع البحثي. وصرَّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلا: "إن التزايد السريع في عدد مخرجات الأبحاث العلمية في قطر خلال هذا العقد الذي شهد تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قد استدعى الحاجة لوضع أطر وطرق عمل تضمن أن تكون مخرجات مراكز البحوث والتطوير في الدولة ذات قيمة ولها أعمق وأقوى الأثر."
310
| 22 أغسطس 2017
استضاف قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر الدورة الثانية من ندوة "حوار البحوث"، التي عقدت في الثالث من نوفمبر الماضي بمبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية، وخُصصت للحديث عن أهمية مواءمة الاهتمامات البحثية الفردية مع الأولويات الوطنية الشاملة للدولة من خلال الاطلاع على "الصورة الشاملة" لأوضاع البحوث في قطر. وتتميز سلسلة 'حوارات البحوث' بأنها منصة تفاعلية ونقاشية تهدف إلى جذب الباحثين والعلماء المقيمين في قطر للتفاعل مع غيرهم من أفراد المجتمع، بما في ذلك صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين والأكاديميين والطلاب المعنيين بالبحوث لمساعدتهم على التواصل مع بعضهم البعض، واستعراض مجموعة واسعة من المواضيع، وتبادل المعارف والآراء مع الضيوف المتحدثين والخبراء. وتهدف هذه الحوارات إلى تعزيز التعاون والتفاهم المشترك، بهدف دعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار في قطر. وتحدث الدكتور شهاب أحمد، الحائز على جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي في الدورة الأخيرة من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان "اليوم الذي توقفت فيه عن مطاردة الفراشات"، عن الفرصة التي سنحت له أثناء عمله في مشروعه البحثي للتعرف على بيئة البحوث والتطوير في دولة قطر، وهو ما ساعده على التوسع في أهداف بحثه من مجرد التركيز على هدف نشر أبحاثه في المجلات العلمية إلى المساهمة برفقة فريقه في تعزيز القدرات البشرية بدولة قطر في مجال البحوث والتطوير. بدوره، أوضح الدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، أن منتدى "حوار البحوث" يوفر منصة لتبادل الأفكار والرؤى؛ بهدف تعزيز عملية دعم جهود البحوث والتطوير في دولة قطر. وأشار إلى أن المنتدى يعكس الدور الرئيسي الذي يضطلع به قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، والذي يتمثل في إشراك المجتمع المحلي، وتعزيز الاهتمام بالعلم والبحوث، وتطوير منظومة البحوث في دولة قطر
452
| 06 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31694
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
9728
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7408
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5278
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
4754
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3082
| 01 أكتوبر 2025
أوضحت إدارة الأرصاد الجوية أن شهر أكتوبر يُعد ثاني أشهر فصل الخريف، ويتميز ببدء تحسن الطقس تدريجياً، حيث تميل درجات الحرارة إلى الاعتدال...
2682
| 30 سبتمبر 2025