استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قصر فرساي خارج باريس، اليوم الإثنين، في أول لقاء ثنائي بينهما. وسيعقد ماكرون وبوتين، اللذان توجد بينهما خلافات واضحة حول أوكرانيا وسوريا، مؤتمرا صحفيا بعد لقائهما، كما سيفتتحان أيضا معرضا بمناسبة مرور 300 عام على زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا عام 1717.

تثير القصور والقلاع الشعور بالفضول لدى الناس، وخصوصاً أنها بمثابة الحكايات الخرافية. ويعتبر قصر نويشفانشتاين، قصرا أثريا جميلا يقع في جنوب ألمانيا، بالقرب من هوهينشفانجاو وفوسين في جنوب غرب ولاية بافاريا، وليس بعيداً عن الحدود النمساوية. ويزور القصر حوالي مليون ونصف المليون سائح سنوياً في الريف البافاري. وضمت مجلة "السفر والترفيه" قائمة بالقصور الأكثر شعبية بين السياح حول العالم. القصر الإمبراطوري أو المدينة المحرّمة وهي من المعالم التاريخية في مدينة بكين. ويزور القصر حوالي 15 مليونا و340 ألف سائح سنوياً. متحف اللوفر في باريس، ويزوره حوالي 9 ملايين و334 ألف سائح سنوياً. القصر الكبير في بانكوك، ويزور القصر 8 ملايين سائح سنوياً. قصر فرساي في فرنسا، ويزوره القصر حوالي 7 ملايين ونصف المليون سائح سنوياً. قصر باب العالي في إسطنبول، وكان مركز الحكم في الدولة العثمانية بين العامين 1465و 1853. ويزور القصر حوالي 3 ملايين و335 ألف سائح سنوياً. قصر الشتاء في سانت بطرسبرج بروسيا، ويزور القصر حوالي 3 ملايين سائح. قصر برج لندن، هو قلعة تاريخية على الضفة الشمالية لنهر التايمز في قلب لندن في إنجلترا. ويزور القصر حوالي مليونين و890 ألف سائح سنوياً. قصر شونبرون في فيينا، ويزور القصر حوالي مليونين و800 ألف سائح سنوياً. قصر الحمراء، وهو قصر أثري وحصن شيده الملك المسلم أبو عبد الله محمد الأول محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن نصر بن الأحمر في مملكة غرناطة خلال النصف الثاني من القرن الـ10 الميلادي. ويزور القصر حوالي مليونين و300 ألف سائح سنوياً. قصر شوري، أوكيناوا باليابان: ويزور القصر حوالي مليون و750 ألف سائح سنويا.

يعتزم النجمان الأمريكيان، كانيي ويست، وكيم كاردشيان، إقامة حفل زفافها المرتقب في قصر فرساي خارج العاصمة الفرنسية باريس. وأفاد موقع "تي إم زي" الأمريكي، أنه بعد ما ورد من تقارير عن عزمهما الزواج في فلورنسا بإيطاليا، تبين أن ويست، وكاردشيان، مصممان على أن يكون حفل زفافهما في فرنسا. ونقل عن مصادر مقربة منهما تأكيدها على أن الزفاف في 24 مايو سيقام في قصر فيرساي، بعد سلسلة من الاحتفالات طوال أسبوع كامل في مختلف أنحاء فرنسا. ولفت إلى أن 3 ملوك فرنسيين عاشوا في هذا القصر المميز، والمشهور حتى يومنا هذا.

تعهد مليونير صيني، بنى لنفسه نسخة طبق الأصل عن هرم مصري وأخرى من قصر فرساي، بتشييد أعلى مبنى في العالم خلال 6 أشهر، على رغم تحذيرات السلطات من معايير العمل. وتقدر ثروة زهانج يو بـ 1.1 بليون يوان "180 مليون دولار". وطموحاته أكبر من ثروته، فهو ينوي بناء مبنى يبلغ ارتفاعه 838 متراً ويحمل اسم "سكاي سيتي" بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن يكون هذا المبنى أعلى بعشرة أمتار من أعلى مبنى حالياً في العالم وهو برج خليفة في دبي الذي استغرق تشييده 5 سنوات. ويقر المليونير، بأن مشروعه واجه معارضة شديدة وقال: كثر يؤيدوننا.. لكن الأشرار كثر أيضاً. وزهانج "53 سنة" جنى ثروته من بيع المكيفات الهوائية، وكان أول رجل أعمال صيني يقتني مروحية، ويسعى اليوم ليكون من روّاد المدافعين عن البيئة. كما أنه يحافظ على تصرفات الطبقة الوسطى من السكان، فلا يتوانى عن الأكل في مكان شعبي والبصق في منديل، وهو يتحدث وفق العادة الصينية، لكنه يعتبر أنه يتمتع ببصيرة نافذة ويأمل بإعادة هيكلة المدن الصينية. وينتقد النزوح من الريف الصيني إلى المدن، ويرى أن هذه التدفقات هي الطريق إلى كارثة بيئية، ويقول: "ينبغي التخلص بسرعة من هذا النهج الخاطئ للتنمية الحضرية". ويؤكد أن مبنى "سكاي سيتي" بمواده المدخرة للطاقة وإدارته الرشيدة للأراضي هو "إحدى وسائل الخروج من هذا النهج الخاطئ.