رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مشاركة قطرية متميزة في قرية صباح الأحمد بالكويت

اختتمت دولة قطر مشاركتها في مهرجان الموروث الشعبي الذي أقيم بقرية صباح الأحمد التراثية في منطقة السالمي بالكويت.وحظيت المشاركة القطرية بتفاعل جماهيري كبير، إذ حرصت العديد من الشخصيات العامة والعائلات الكويتية والمقيمة على زيارة الجناح القطري، والذي تعاونت في إقامته كلا من وزارة الثقافة والفنون والتراث ومتاحف قطر والهيئة العامة للسياحة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وترأس الوفد القطري السيد فالح العجلان الهاجري، مدير ادارة الثقافة والفنون بوزراة الثقافة. وخلفت المشاركة القطرية حضورا ايجابيا في أوساط المشاركين بالمهرجان، الذين أشادوا بالجناح القطري ، وما قدمه من موروث أصيل، عكس الاعتزاز بتراث وماضي الدولة العريق، فضلا عن كونه لم يغفل المنجز الحضاري الذي تعيشه الدولة، والذي يتوافق مع رؤية قطر 2030. وجرى توزيع المئات من الإهداءات على الجماهير الزائرة، والذين استمتعوا بكرم الضيافة وحسن الاستقبال داخل الجناح القطري، وهي الضيافة التي جرى تقديمها في مجلس الضيافة الذي تم تخصيصه لاستقبال كبار الشخصيات العامة في دولة الكويت والجماهير الزائرة للقرية. وقال السيد فالح الهاجري إن الجناح القطري سوف يتواصل بقرية صباح الأحمد التراثية، وسيقدم دوما كل ما من شأنه ما يعكس الموروث القطري، والمنجز الحضاري لدولة قطر. وحظيت المشاركة القطرية بتغطية واسعة من قبل وسائل وأجهزة الإعلام الكويتية المختلفة، التي سلطت الضوء على هذه المشاركة من خلال لقاءاتها مع رئيس الوفد ، وإعدادها لتقارير إعلامية عن الجناح القطري، الذي تميز بدقة التصميم والمحتوى. وجاء إقبال الحضور على الجناح لتنوع فعالياته المقامة داخل أروقته، خاصة أنه ضم العديد من الجوانب التراثية القطرية، ومنها الحرف التي تتميز بها دولة قطر، مثل: صناعة السفن والطواش وصناعة البشوت، علاوة على الأكلات الشعبية والحناء والعطور القطرية والقهوة الشعبية، بالإضافة إلى الإصدارات والكتيبات والمطويات المتنوعة التي قدمتها الجهات القطرية المشاركة، علاوة على عرض الأفلام الوثائقية، والتي تبرز التراث الشعبي في قطر ومنجزه الحضاري. وتعد القرية من المواقع السياحية في الكويت وتحمل عبقا تراثيا وتاريخيا، متضمنة كافة العناصر العصرية الأساسية من متاحف تراثية ومسابقات وعروض ترفيهية وأسواق شعبية قديمة ومطاعم ومقاه ومنطقة ألعاب للأطفال، بالإضافة إلى وجود بحيرة صناعية شيدت على مساحة 13 ألف متر مربع تتضمن خدمات مميزة.

395

| 09 فبراير 2015

ثقافة وفنون alsharq
إقبال كبير على الجناح القطري بقرية صباح الأحمد

شهد الجناح القطري في قرية صباح الأحمد التراثية بمنطقة السالمي في الكويت إقبالا لافتا من قبل الشخصيات العامة، وزائري مهرجان الموروث الشعبي، الذي انطلق أمس بالقرية بمشاركة دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث ومتاحف قطر والهيئة العامة للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وكان في استقبال الحضور الوفد القطري المشارك في المهرجان، والذي يترأسه السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. وقال الهاجري في تصريحاته لـ"الشرق" إن الجناح القطري شهد زيارة عدد من المؤسسات وكبار الزوار، بالإضافة إلى جموع من الأهالي، الذين أبدو جميعا إعجابهم بالجناح القطري في قرية صباح الأحمد التراثية، وما يعكسه من أصالة للتراث القطري من ناحية، والمنجز الحضاري الذي تعيشه الدولة من ناحية أخرى. وأضاف الهاجري أن الجناح القطري حظي بتناول من قبل وسائل وأجهزة الإعلام الكويتية المختلفة، التي سلطت الضوء عليه، وقامت بإجراء المقابلات مع الوفد القطري، بالإضافة إلى إعداد التقارير الإعلامية عن الجناح القطري، الذي يتميز بدقة التصميم والمحتوى. وينتظر أن يشهد الموقع القطري بالقرية اليوم إقبالا كبيرا خلال إجازة نهاية الأسبوع، خاصة مع ما ظهر به الجناح من مظهر مشرف نال إعجاب كبار المسؤولين بالكويت والذين التقى بهم رئس الوفد في مجلس الضيافة بالقرية. وجاء إقبال الحضور على الجناح لتنوع فعالياته المقامة داخل أروقته، خاصة وأنه ضم العديد من الجوانب التراثية القطرية، ومنها الحرف التي تتميز بها دولة قطر، مثل: صناعة السفن والطواش وصناعة البشوت، علاوة على الأكلات الشعبية والحناء والعطور القطرية والقهوة الشعبية، بالإضافة الى الإصدارات والكتيبات والمطويات المتنوعة التي قدمتها الجهات القطرية المنشورة، علاوة على عرض الأفلام الوثائقية، والتي تبرز التراث الشعبي في قطر ومنجزه الحضاري. وتعد قرية صباح الأحمد التراثية من المواقع السياحية في الكويت والتي تحمل عبقا تراثيا وتاريخيا، متضمنة كافة العناصر العصرية الأساسية من متاحف تراثية ومسابقات وعروض ترفيهية وأسواق شعبية قديمة ومطاعم ومقاه ومنطقة ألعاب للأطفال، بالإضافة إلى وجود بحيرة صناعية شيدت على مساحة 13 ألف متر مربع تتضمن خدمات مميزة.

270

| 05 فبراير 2015