أعلنت قطر للسياحة، بالتعاون مع اكتشف قطر، عن الإطلاق الرسمي لموسم جولات قرش الحوت في قطر لعام 2025، وذلك من خلال فعالية مميزة أُقيمت في مول بلاس فاندوم، احتفاءً بعودة واحدة من أبرز التجارب الطبيعية الفريدة في البيئة البحرية على مستوى الدولة والمنطقة. تُعدّ المياه الشمالية لدولة قطر موطنًا لأكبر تجمع معروف لأسماك قرش الحوت في العالم، وتشكل هذه الظاهرة الطبيعية فرصة استثنائية لمراقبة هذه الكائنات البحرية العملاقة عن كثب في بيئة بحرية غنية بالتنوّع الحيوي. وتنظم اكتشف قطر جولات قرش الحوت بهدف تعزيز السياحة البيئية ، وتمكين الزوار من التمتع بتجربة غنية بالمعلومات حول سلوك هذه الكائنات المهيبة، ودور دولة قطر الريادي في حماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية. جاءت عودة جولات قرش الحوت بحلتها الجديدة نتيجة للتعاون المثمر مع عدد من شركائنا في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك قطر للطاقة، ووزارة البلدية، ومواني قطر، والخطوط الجوية القطرية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود. وتُسهم هذه الشراكات في تعزيز الجانب التشغيلي للجولات بشكل فعّال، مما يرفع من مستوى الخدمات والتجربة المقدمة للزوار. وفي هذا الصدد، صرّح السيد/عمر عبدالرحمن الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة، قائلًا: تُمثل عودة جولات قرش الحوت خطوة هامة في مسيرتنا نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة التي تعكس ثراء الحياة البحرية في دولة قطر. ونعمل حاليًا على استكمال التحضيرات لإطلاق الموسم الجديد، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان تقديم تجربة استثنائية تتماشى مع أفضل المعايير البيئية والسياحية، ولتطوير هذا المنتج السياحي المميز في الدولة. تنطلق الجولات على متن قارب فاخر ، بإشراف مرشدين بحريين متخصصين، حيث يتم تقديم تجربة تعليمية متكاملة للزوار، تشمل عرضاً شاملاً حول أنماط هجرتها، وخصائصها البيولوجية، وأهمية أسماك قرش الحوت في النظام البيئي البحري. يمتد موسم الجولات من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر 2025، حيث يمكن للزوار استكشاف تجمعات قرش الحوت التي يصل طولها إلى 20 قدمًا، في منطقة حقل الشاهين البحرية الواقعة على بُعد ساعتين ونصف تقريبًا من ميناء الرويس. ومنذ انطلاقها في عام 2022، استقطبت الجولات أكثر من 1,200 زائر، مع تسجيل مشاهدات تصل إلى اكثر من 600 قرش الحوت في الرحلة الواحدة. وتُعد دولة قطر واحدة من الوجهات القليلة عالميًا التي توفر برنامجًا متخصصًا لحماية ودراسة أسماك قرش الحوت، مما يعكس التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة البحرية وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في السياحة المستدامة. ولحجز الجولات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لـاكتشف قطر: www.discoverqatar.qa/wsoq، كما يمكن للزوار الدوليين الاستفادة من هذه التجربة ضمن باقات التوقف المؤقت التي توفرها القطرية للعطلات عبر: www.qatarairwaysholidays.com.

في إطار جهودها للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بقطاع الحماية والمحميات الطبيعية، عن إصدار أول كتالوج عالمي لأسماك قرش الحوت في قطر ومنطقة الخليج العربي، ليكون مرجعًا شاملًا يوثق خصائص وحالة صحة هذه الكائنات البحرية النادرة، على أن يتم تدشينه في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو. ويتضمن الكتالوج توثيقًا لأكثر من 300 سمكة قرش حوت تم التعرف عليها بشكل فردي، مع تسجيل بيانات تفصيلية عن حجم أجسامها والجروح والندوب والبقع والأنماط المميزة لها، كما يكشف عن ارتفاع نسبة الإصابات بين هذه الأسماك من 15% عام 2022 إلى أكثر من 50% في عام 2023، مما يعكس الحاجة المُلحة لاتخاذ تدابير حماية فعّالة.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، عن تنظيم عرض مرئي بتقنية الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد، لتعريف المشاركين بعالم البحار، وبخصائص قرش الحوت، وذلك في فعالية «الروضة» بدرب الساعي، بدءا من اليوم وحتى 18 ديسمبر الجاري. وقالت الوزارة عبر منشور على موقع إكس: «شاركونا أنتم وأطفالكم في الفعاليات اليومية المفيدة والممتعة، والمناسبة لجميع الفئات العمرية.. شاهد الأطفال في هذه الفعالية أحد أهم الكائنات البحرية في البيئة القطرية «قرش الحوت»، باستخدام نظارات الـ3D». وتقدم فعالية «الروضة» التابعة لوزارة البيئة والتغير المناخي، فعاليات بيئية متنوعة مليئة بالمتعة والفائدة وتتناسب مع مختلف الأعمار، في درب الساعي بأم صلال.

في زيارة ميدانية للمناطق البحرية الشمالية من الدولة تمكن فريق بحثي من قطاع الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، من تسجيل أكبر تجمع لأنواع مختلفة من أسماك القرش، والتي منها ثلاثة أنواع مهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها (IUCN). ويأتي هذا التجمع والتنوع الكبير في أسماك القرش بالدولة، نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة في المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات المعرضة لخطر الانقراض، من خلال وضع القوانين والتشريعات ذات الصلة. وتؤكد وزارة البيئة والتغيير المناخي، أن وجود هذه الأنواع من أسماك القرش ظاهرة طبيعية نتيجة وفرة الغذاء، مثل أسماك السردين التي تتواجد بكثرة في هذا الوقت من العام. كما تؤكد الوزارة لمرتادي البحر بأن هذه الأنواع من أسماك القرش مسالمة، ولا تشكل أي تهديد على الإطلاق، على عكس الاعتقاد السائد بشأن خطورتها.

احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي لقرش الحوت، عبر فعالية جماهيرية في قطـر مول، تضمن معرضاً للصور يعكس ثراء الحياة البحرية في قطر وما تحتويه من تنوع حيوي هام. وبهذه المناسبة قالت الوزارة: «يصادف اليوم 30 أغسطس، اليوم العالمي لقرش الحوت، أحد أهم الأسماك وأكبرها حجمًا في العالم، وأحد الأسماك المهددة بالانقراض أيضًا، والتي تسعى وزارة البيئة والتغير المناخي لحمايتها والحفاظ عليها خلال تواجدها في المياه الإقليمية القطرية». تضم قطر أحد أكبر تجمعات أسماك قرش الحوت في العالم بأسره. وكما يبدو من مظهرها واسمها الغامض، يُعد من المحيّر غالباً تحديد ما إذا كانت هذه الأسماك العملاقة اللطيفة المهددة بالانقراض من سلالة الحوت أو القرش.

قامت الخطوط الجوية القطرية، بالتعاون معقطر للسياحة واكتشف قطر، بدعم جهود وزارة البيئة والتغير المناخي في تنظيم منتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت، الذي عقد خلال الفترة من 22 الى 23 مايو الجاري تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسلط المنتدى الضوء على اهمية التنوع البيولوجي وحماية هذا النوع النادر من الاسماك من خطر الانقراض، حيث تعتبر المياه الاقليمية القطرية موطنا لاحد اكبر تجمعات قرش الحوت التى تتجمع خلال الفترة الممتدة بين شهري ابريل وسبتمبر من كل عام، ومن جانبه قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: قطر تمتلك أكبر تجمع لاسماك قرش الحوت في العالم، ما يجعلها المكان الوحيد الذي يمكن للزوار مشاهدة الكثير من أسماك القرش فيه من خلال مشهد واحد. ومع ذلك، فإن الحياة البحرية في خطر بسبب الصيد غير المنظم الذي نشهده حول العالم.

تتميز المياه القطرية بأنها واحدة من أكبر التجمعات لقرش الحوت في العالم، حيث تصل أعدادها في المياه الإقليمية القطرية إلى أكثر من 600 قرش حوت.. ماذا تعرف عنه؟ يعتبر قرش الحوت من أكبر أنواع الأسماك في العالم، وأحد أكثر الكائنات المذهلة المهددة بالانقراض، وينتمي لطائفة الأسماك الغضروفية، وتمتلك هياكلا غضروفية بدلا من العظام. وتتواجد أسماك قرش الحوت عادة في المياه المفتوحة وتأتي إلى المناطق الشاطئية أيضا، وترتبط مع الأسماك السطحية وخاصة أسماك التونة، تهاجر عبر المحيطات وتعود إلى نفس المكان سنويا، لديها بقع بيضاء تميز هوية كل فرد منها، كما هو الحال مع بصمة الإنسان. وتسعى وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، إلى التوعية من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض، حيث نظمت الوزارة اليوم وأمس أعمال منتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت 2023، بالشراكة مع اليونسكو. وتنتمي أسماك قرش الحوت إلى القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، هوي قائمة تحدد الحيوانات المهددة بالانقراض على مستوى العالم، وتتضمن معلومات حول حالة هذه الأنواء والتهديدات التي تواجهها والجهود المبذولة لحمايتها. ماذا يأكل قرش الحوت؟: وتتغذى أسماك قرش الحوت على العوالق والعديد من الكائنات البحرية، مثل: الأسماك الصغيرة، البيض، والحبار. ويصل وزنها إلى عدة أطنان، ويصل طول صغار القرش 60 سم، والبالغين من 14 إلى 18 متراً، وتضع أكثر من 300 من الجراء في كل ولادة. وهي ذات لون رمادي مزرق داكن مائل إلى البني، بيضاء من منطقة البطن، لها رأس مفلطح عريض، وهو النوع الوحيد من الأسماك الذي يمتاز بأن فمه في المقدمة وليس أسفل الرأس، كما له زعنفة ذيلية هلالية الشكل، لها جلد خشن الملمس وناعم من اتجاه الرأس للذيل، ويمتاز بسمك كبير على الظهر يتعدى 10سم، وتقل السماكةحولأسفلالبطن.

انطلقت صباح أمس، أعمال منتدى قطر الأول للحفاظ على قرش الحوت 2023، الذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ويستمر خلال الفترة من 22 إلى 23 مايو الجاري، بمركز أبحاث الأحياء المائية بمنطقة رأس مطبخ شمال قطر.شارك بالمؤتمر 11 خبيراً وباحثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، استعرضت تلك الأوراق عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالحفاظ على قرش الحوت، والعوامل المؤثرة على حياته وبعض المخاطر التي يواجهها، ودراسات لمسارات هجرته في البحار والمحيطات، كما شملت الأبحاث التي تم عرضها التقنيات الحديثة المستخدمة في تتبع مساراته. وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، على أن تنظيم المنتدى إنما جاء انطلاقاً من مسؤوليات الوزارة مع المجتمع الدولي في حماية البيئة، واستكمالاً لدور الدولة الفاعل في الحفاظ على البيئة البحرية، وما تحتويه من تنوع حيوي مهم، لافتاً إلى سعي وزارة البيئة والتغير المناخي لانعقاد المنتدى بشكل دوري بالتنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية المعنية. وأشار سعادته إلى أن الحفاظ على الأحياء البحرية بكل أنواعها والعمل على حمايتها، يلعب دورًا بارزاً في حفظ التوازن البيئي في البحار والمحيطات، مما ينعكس أثره الإيجابي على جميع سكان الأرض. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، أنه وفي إطار حرص دولة قطر على تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، خاصة وفيما يتعلق بالركيزة الرابعة المعنية بالتنمية البيئية، قامت الوزارة بإجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي، ومن بين تلك الدراسات، الدراسة التي تم إجراؤها منذ عام 2010، والتي شملت مناطق قرش الحوت، وذلك بإشراف كوكبة من العلماء والمختصين، حيث وثقت التواجد المكثّف لأسماك قرش الحوت في قطر، وكشفت عن ان المياه الإقليمية القطرية تشهد أحد أكبر تجمعات تلك الأسماك، وتحديداً في حقل الشاهين بالمنطقة الشمالية الشرقية من مياه الدولة. وبين سعادته أن متوسط أعدادها وحسب أهم الإحصائيات، وصل إلى حوالي 600 قرش حوت، مشيراً إلى أنه لم يتم توثيق رقم أعلى في أي مكان آخر من العالم، هذا بالإضافة الى معلومات عن أنماط حياة هذا الكائن، والبيئة المحيطة به، ما وفر البنية التحتية المهمة لوضع خطط حمايته والحفاظ على حياته داخل المياه الإقليمية القطرية. وأوضح أنه توجد دراسة لتأسيس وإنشاء مكتب إقليمي لقرش الحوت في دولة قطر، وذلك ضمن جهود دولة قطر التي تبذلها للحفاظ على قرش الحوت، واستكمالاً لجهود الوزارة التي تقوم بها منذ سنوات لحفظ التنوع الحيوي البحري بدولة قطر. من ناحيتها أكدت السيدة فريدة عبودان أخصائية برامج التعليم في مكتب اليونسكو بدول الخليج واليمن، أن تزامن المنتدى مع اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، يعدّ تذكيراً بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، وبما يضمن أسماك قرش الحوت. وأشارت خلال كلمتها في افتتاح المنتدى، إلى أن أسماك قرش الحوت تحتل مكانةً هامةً في عالمنا الطبيعي، وذلك بسبب خصائصها الفريدة، محذرة من التحديات التي تهدد بقاءها، مثل تدمير وإتلاف موائلها الهامة، وتأثير تغير المناخ على النظام البيئي البحري، وتأثير التلوث المتمثل في النفايات البلاستيكية والجريان السطحي الكيميائي والانسكابات النفطية.وأوضحت أن نقص الوعي بأهمية أسماك قرش الحوت يعتبر من التهديدات التي تعرقل الجهود الرامية للحفاظ عليه، لافتة إلى انخراط اليونسكو في مناقشات مثمرة مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك بهدف بناء شراكة قوية من أجل مواجهة التحديات بشكل فعّال.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، عن تنظيمها منتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت 2023، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ يوم 22 مايو الجاري، بمركز أبحاث الأحياء المائية بمنطقة راس مطبخ. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم لهذا الغرض تم تدشين شعار المنتدى، وهو عبارة عن رسمة لأنثى قرش الحوت مع صغيرها، تكسوهما نقاط بيضاء تعكس اختلاف البصمة الوراثية لهذا الكائن ورمزية تكاثره، وتشير الأمواج والتدرجات اللونية الزرقاء في الشعار إلى زرقة البحار، التي تعبر فيها أسماك قرش الحوت في رحلاتها وهجرتها المستمرة. ويجمع المنتدى، الأول في منطقة الشرق الأوسط الذي يهتم بقرش الحوت، عددا من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال البيئة البحرية وعلم أحياء البحار وأسماك قرش الحوت، من داخل قطر وخارجها، للمشاركة في الورش والجلسات، التي تستعرض الدراسات والأوراق البحثية المتعلقة بهذا النوع من الأسماك. وفي هذا الصدد، أكد السيد محمد أحمد الخنجي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون بين دول المنطقة، والحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض، والذي يشكل أهمية كبيرة في توازن واستقرار البيئة البحري، واستكمال جهود الوزارة في وضع استراتيجية متكاملة للمنطقة بأكملها للتعامل مع قرش الحوت. ولفت الخنجي إلى أن المنتدى يساهم في زيادة الوعي بأهمية حماية أسماك قرش الحوت، وتسليط الضوء عليها، حتى يتمكن صناع القرار من اتخاذ المزيد من الإجراءات لحمايتها في منطقة الخليج وخارجها، مشيرا إلى أن المنتدى يوفر فرصة للخبراء والباحثين والمتخصصين لتبادل المعلومات والدراسات للتعامل مع أسماك قرش الحوت والتي تتعلق بأنماط حياتها وسلوكها ومناطق توزيعها، بما يساهم في وضع رؤية واضحة المعالم تساهم في بناء نهج أكثر شمولية للحفاظ عليها، فضلا عن مناقشة القوانين المتبعة في الدول المشاركة للتعامل مع قرش الحوت والكائنات البحرية الشبيهة وسلوكيات الأسماك والأعداد الموجودة منها وتغذيتها وطرق مراقبتها والأجهزة المستخدمة في هذه العملية. وذكر مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، أن الجلسات النقاشية ستكشف التهديدات التي تواجه أسماك قرش الحوت في منطقة الخليج، مثل الصيد العرضي وتدمير الموائل، والتعرف على دورات حياتها، وبالتالي تقديم مزيد من التوصيات التي يتم مشاركتها مع /اليونسكو/ ودول الإقليم للحفاظ على هذا النوع من الأسماك والبيئة البحرية بشكل عام من التهديدات المختلفة، موضحا أنه من خلال فهم هذه التهديدات، يستطيع المشاركون المساهمة بشكل جماعي في تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية لمعالجة وتخفيف آثارها. ونوه بأن قرش الحوت يتجمع في المياه الإقليمية القطرية بأعداد كبيرة جدا ويستمر لفترات طويلة تمتد من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر كل عام أثناء هجرته، وهذا ما دفع الوزارة إلى دراسة سلوكياته وحصر أعداده وتسجيل بصمته الوراثية والتعرف على أنماطه الغذائية، مبينا أن هذا الكائن لا يعتبر من المخلوقات الغازية أو المفترسة ولا يؤثر بأي حال على الثروة السمكية للمنطقة. من جانبه، أوضح السيد فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن منتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت 2023، الذي ترعاه الخطوط الجوية القطرية ومجموعة شاطئ البحر، سيجمع عددا كبيرا من الباحثين المحليين والدوليين، المهتمين بحماية الحياة البحرية وتنوعها الحيوي، وكذلك المتخصصين في علوم البحار وأسماك قرش الحوت، منبها إلى أهمية أسماك قرش الحوت في تحقيق التوازن البيئي، وضرورة التفاعل الإيجابي مع تجمعات هذا الكائن في المياه الإقليمية والتي تعتبر من أكبر التجمعات على مستوى العالم، ومؤكدا أن المنتدى سيساهم بشكل كبير في دعم الأبحاث الخاصة بأسماك قرش الحوت، وتبادل المعلومات والأبحاث الخاصة بهذا الكائن، مما يجعل هذا المنتدى منبرا عالميا لدراسة أهم طرق الحفاظ على حياة هذا النوع من الأسماك. ويأتي هذا المنتدى في إطار حرص دولة قطر على الاهتمام بالبيئة والكائنات البحرية، حيث تشهد المياه الإقليمية القطرية تجمعا هو الأكبر من نوعه لأسماك قرش الحوت في المنطقة، وتحديدا في المنطقة الشمالية الشرقية من المياه الإقليمية، كما يأتي استكمالا لجهود الدولة الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحديدا الهدف 14 المعني بحفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام.

استضافت وزارة البيئة والتغير المناخي، عرضا تقديميا لفريق بحثي من جامعة قطر، استعرض خلاله الفريق أهم النتائج البحثية التي أجراها عن قرش الحوت، خلال تواجده بالمياه الإقليمية القطرية. حيث تسعى وزارة البيئة والتغير المناخي للاستفادة من تلك الأبحاث والدراسات في صياغة أفضل الإستراتيجيات والطرق، التي من شأنها أن تحافظ على البيئة البحرية وتنوعها الحيوي ومنها حوت القرش، مؤكدة على أن تلك الدراسة تأتي في إطار جهودها للحفاظ على الأحياء المائية، ووضع الخطط اللازمة للمحافظة على التوازن البيئي بالمياة الإقليمية من خلال تلك الدراسة التي رصدت سلوك هذا الحيوان ونوعيات الغذاء التي يتغذى عليها. من جهته أكد الدكتور رضوان بن حمادو الأستاذ المشارك بجامعة قطر وأحد أعضاء الفريق البحثي، أن البحوث التي تم إجراؤها بداية من شهر مايو 2022، أظهرت أن قطر تشهد أحد أكبر تجمعات حوت القرش على مستوى العالم حيث بلغ عدد الحيوانات التي تم رصدها أكثر من 455 قرش حوت، مشيراً إلى أن الدراسة أظهرت عدد النتائج المهمة والمتعلقة بديموغرافية هذا النوع من أسماك القرش. وأوضح الدكتور رضوان بن حمد أن الدراسة كانت دقيقة وأتاحت للفريق البحثي التعرف على نوعيات تلك القروش من حيث التعرف على سلوك تلك الحيوانات سواء كانت ذكورا أو إناثا، كذلك أنواع الغذاء التي يتغذون عليها بالمياه الإقليمية القطرية، بالإضافة إلى مناطق تجمعهم، مشيراً إلى أن فريق البحث استخدم في عمليات المراقبة والرصد أحدث التقنيات الحديثة في رصد كل تحركات القروش.

توصلت دراسة أسترالية إلى أن أسماك قرش الحوت هي أكبر الحيوانات آكلة اللحوم في العالم، وفقا لما أفادت به صحيفة الغارديان. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدراسة التي نشرت في مجلة علوم الحياء البحرية، أن السمكة العملاقة تستمتع بشكل روتيني بتناول الأعشاب البحرية، جنبا إلى جنب مع كميات ضخمة من الكريل، وهو ما يعني أنها حلت محل دب كودياك رسميا، باعتبارها أكبر آكلات اللحوم في العالم. والكريل نوع من المفصليات البحرية تم العثور عليها في مياه القطب الجنوبي، وهو من القشريات الشبيهة بالروبيان (القريدس)، وتصل في بعض الأحيان كثافته من 10 آلاف إلى 30 ألفا في المتر المكعب الواحد. وتشهد قطر أكبر تجمعات للمئات من أسماك قرش الحوت في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد كل عام من مايو إلى أكتوبر المقبل، وهي أكبر تجمعات للقرش في العالم . وتُبحر أسماك قرش الحوت في مياه البحر الدافئة والضحلة قرب سواحل قطر على بُعد حوالي 145 كيلومتر من شواطئ العاصمة الدوحة، وتظهر في أفواجٍ تضم حوالي 100-150 سمكة في المرة الواحدة. وعلى الرغم من أن أسماك قرش الحوت تشتمل على الكثير من أوجه التشابه مع الحيتان، إلا أنها تنتمي إلى عائلة القرش، ويقول موقع اكتشف قطر إن قرش الحوت يمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 65 قدماً، وهو ما يوازي طول حافلة المدينة الكبيرة. ويضيف الموقع : بغض النظر عن اسمها الذي قد يثير الرهبة، لا تشكل أسماك قرش الحوت أي تهديد للإنسان، سواءٌ أكان متفرجاً أو غواصاً.

رصدت وزارة البيئة والتغير المناخي يوم الاثنين الماضي تجمعا لقرش الحوت بالمياه القطرية، التي تشهد سنوياً تجمعات كبيرة لهذا النوع من الأسماك التي تعد الأكبر عالميا، حيث تجاوزت أعدادها 700 السنة الماضية، ومن المتوقع أن تكون هذه السنة أكثر من ذلك. وأكدت الوزارة، على أهمية مشاركة الجمهور في إنجاح موسم تجمع قرش الحوت بالمياه القطرية حفاظا على بيئة قطر وضمانا لتنوعها الحيوي، علما بأن الوزارة هي المسؤولة عن الزيارات الخاصة بمناطق تجمع قرش الحوت. وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين من رُواد الشواطئ والجزر الشمالية بعدم الاقتراب من مناطق تجمع القرش الحوت، والإبلاغ عنها فورا من خلال التواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف رقم (184) في حالة أي مشاهدات أو رصد لها، وعدم تسليط الأضواء عليها ومنع أي مصدر للأصوات وإزعاجها رصدت وزارة البيئة والتغير المناخي يوم الاثنين الماضي تجمعا لقرش الحوت بالمياه القطرية، التي تشهد سنوياً تجمعات كبيرة لهذا النوع من الأسماك تعد الأكبر عالميا، حيث تجاوزت أعدادها 700 السنة الماضية، ومن المتوقع أن تكون هذه السنة أكثر من ذلك.(1/3) pic.twitter.com/VYYli3yvR1 — وزارة البيئة والتغير المناخي - قطر | MOECC Qatar (@moecc_qatar) June 22, 2022

منحت وزارة البيئة والتغير المناخي أول تصريح مؤقت، هذا الموسم، لزيارة تجمعات قرش الحوت في المياه الشمالية الشرقية للدولة، وذلك حرصا منها على نشر الوعي وإبراز جهود دولة قطر في الحفاظ على التنوع الحيوي، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. ومنحت الوزارة التصريح المؤقت لـ/قطر للسياحة/، في إطار التنسيق القائم بينهما لتعزيز رؤية الدولة بدعم السياحة البيئية، من خلال السماح للجمهور بزيارة المواقع البيئية الحساسة، والاطلاع على الحياة الفطرية فيها دون الإضرار بها. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن التصريح تضمن اشتراطات عامة تتعلق بالمحافظة على البيئة البحرية والتقيد بالاشتراطات والقوانين ذات الصلة بالدولة، وعدم الإضرار بتجمعات القرش الحوت بأي شكل من الأشكال، فضلا عن اشتراطات خاصة تنظم علاقة الزائرين بالقرش الحوت، واتخاذ احتياطات الأمن والسلامة، وعدم الاقتراب من الأسماك بطريقة مؤذية لها، وعدم تسليط الأضواء بشكل مباشر عليها، وعدم مطاردتها. جدير بالذكر أن جهود وزارة البيئة والتغير المناخي لحماية أسماك قرش الحوت بدأت منذ عام 2011، بدراسة خاصة لتجمعات القرش الحوت. وتم خلال سنوات الدراسة تعريف أكثر من (420) من قرش الحوت، وتركيب أجهزة تتبع على مجموعة من الحيتان، وكذا تحليل عينات من بيض الأسماك ودراسة البصمة الجينية لها، كما تم إجراء عدة مسوح جوية لتجمعات قرش الحوت خلال الدراسة المذكورة، علما أن وزارة البيئة والتغير المناخي تعتبر الجهة الوحيدة المخولة بإصدار مثل هذه التصاريح بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.

تشهد قطر أكبر تجمعات للمئات من أسماك قرش الحوت في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد كل عام من مايو إلى أكتوبر المقبل، وهي أكبر تجمعات للقرش في العالم .. فما هي حقيقة هذه الكائنات الضخمة وهل تؤذي الإنسان؟ تُبحر أسماك قرش الحوت في مياه البحر الدافئة والضحلة قرب سواحل قطر على بُعد حوالي 145 كيلومتر من شواطئ العاصمة الدوحة، وتظهر في أفواجٍ تضم حوالي 100-150 سمكة في المرة الواحدة. قرش أم حوت؟ وفق موقع اكتشف قطر، كما يبدو من مظهرها واسمها الغامض، يُعد من المحيّر غالباً تحديد ما إذا كانت هذه الأسماك العملاقة اللطيفة المهددة بالانقراض من سلالة الحوت أو القرش. وعلى الرغم من أن أسماك قرش الحوت تشتمل على الكثير من أوجه التشابه مع الحيتان، إلا أنها تنتمي إلى عائلة القرش. ويقول الموقع: تُعرف أسماك قرش الحوت علمياً باسم Rhincondon Typus، ويمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 65 قدماً، وهو ما يوازي طول حافلة المدينة الكبيرة. وبينما تنضج هذه الأسماك مثل الحوت وتدفع الماء إلى الخارج من خياشيمها، فإنها تتميز أيضاً ببعض خصائص أسماك القرش مثل نظام الهيكل العظمي الذي يتكون من غضاريف وليس عظاماً، وتنمو الأنثى منها بشكل أكبر من الذكور. وتشتهر أسماك قرش الحوت بأنماطها المنقطة بوضوح وأشكالها المموهة، مما يجعل ظاهرة الهجرة نشاطاً بحرياً حتمياً في قطر. هل تهدد الإنسان ؟ بغض النظر عن اسمها الذي قد يثير الرهبة، لا تشكل أسماك قرش الحوت أي تهديد للإنسان، سواءٌ أكان متفرجاً أو غواصاً، وفق موقع اكتشف قطر. على ماذا تتغذى إذن؟ تحصل أسماك قرش الحوت على غذائها عن طريق الترشيح، ويوجد لديها ما يقرب من 3000 سنّة من الأسنان الصغيرة، ولا تستخدم أسنانها في الأكل، فهي تتغذى على بيض السمك والعوالق الصغيرة. 100 قرش في حقل الشاهين وتقول وزارة البيئة والتغير المناخي إن قطر احتضنت نحو 600 قرش في عام 2020، وتم رصد أكثر من 100 قرش في حقل الشاهين، موضحة أنه خلال الفترة من شهر مايو إلى شهر أكتوبر من كل عام. وتهيب الوزارة بالمواطنين والمقيمين من رُواد الشواطئ البحرية والجزر الشمالية بعدم الاقتراب من مناطق تجمع القرش الحوت والإبلاغ فورا بالاتصال بمركز الاتصال الموحد على الهاتف رقم (184) في حالة أي مشاهدات أو رصد لها، وعدم تسليط الأضواء عليها ومنع أي مصدر للأصوات. كيف يمكن رؤيتها عن قرب ؟ أعلن موقع اكتشف قطرعن إطلاق رحلات لاكتشاف أسماك القرش الحوتي في قطر، والتي تتيح للضيوف تجربة مذهلة للاستمتاع بمشاهدة واحدة من العجائب البحرية الطبيعية، وهي أكبر تجمّع لأسماك القرش الحوتيّ في العالم.

وقعت وزارة البلدية والبيئة وشركة نفط الشمال مذكرة تفاهم بينهما، بهدف دراسة تحقيق الحفاظ الملائم والاستغلال المستدام لأنواع القرش الحوت وزيادة التعاون وتبادل الخبرات بشأن حماية هذه الأنواع بالدولة. وقع على الاتفاقية من جانب وزارة البلدية والبيئة السيد عمر سالم النعيمي، مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية، ومن جانب شركة نفط الشمال، السيد باسكال مايير نائب الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والبيئة. وقال النعيمي في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تبادل الخبرات لدراسة مشروع حماية قرش الحوت، وتهدف إلى توطيد تعاون الجانبين في مجال حماية التنوع الساحلي والبحري الغني في المياه الإقليمية لدولة قطر، وكذلك تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجال حماية الحياة البحرية، ورغبة الجانبين في وضع تصور لتعاونهما المستقبلي في مجال البحث العلمي. ونوه بأهمية التعاون مع شركة نفط الشمال في توقيع هذه المذكرة الهامة، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون وتكاتف الجهود بين المؤسسات والجهات الأخرى، وبالأخص بين القطاعين الخاص والعام بالدولة. أما السيد مايير فعبر عن سعادة الشركة بتوقيع مذكرة التفاهم هذه لحماية التنوع الساحلي والبحري في المياه الإقليمية لدولة قطر وتعزيز التعاون العلمي والتقني في هذه المجالات. يشار إلى أن مذكرة التفاهم تتناول أيضا تنفيذ مشروع بحثي مشترك لأنواع قرش الحوت والشعب المرجانية في المياه الإقليمية لدولة قطر، وذلك بموجب الشروط التي يسعى الجانبان لتطويرها والاتفاق عليها، وأولويات الوزارة من حيث حفظ وإدارة أنواع قرش الحوت داخل منطقة امتياز شركة نفط الشمال بدولة قطر. الجدير بالذكر أن القرش الحوت يعتبر من أكبر الأسماك في العالم، وقد تم رصد ما يقرب من 400 قرش حوت في حقل الشاهين بقطر، والتي تتغذى على صغار أسماك التونا. ويعد القرش الحوت من الأسماك المهددة بالانقراض. وتفخر شركة نفط الشمال بضمان استمرار حقل الشاهين في استضافة القرش الحوت في أحد أكبر مواقع تجمعاته في العالم.

أعلنت وزارة البيئة أن وحدة الشمال البحرية بالتعاون مع شركة ميرسك قطر للبترول للأبحاث والدراسات تواصلان مراقبتهما لمشروع قرش الحوت في منطقة حقل الشاهين، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على مسارات هجرة هذا النوع من أسماك القرش وأساليب تغذيتها، والأسباب التي تجذبها إلى التجمع في محيط حقل الشاهين، ويعتبر اكتشاف أسرار واحدة من أكبر الأسماك على الإطلاق، هدفا يضع دولة قطر على الخريطة الدولية فيما يتعلق بإجراء بحوث الحياة البحرية عالية الجودة، ودليلا يبرهن على أن الحياة البحرية في الخليج العربي تتميز بمستوى من الإنتاجية والتنوع يفوق ما هو معروف خارج المنطقة، كما يعد خير مثال على أهمية المنصات البحرية ودورها في التفاعل الإيجابي مع البيئة.وتشير أعداد الأسماك المرصودة حتى الآن إلى أن المياه القطرية تعد موطناً لأحد أكبر تجمعات أسماك القرش الحوت، وقد أظهرت البيانات من وضع بطاقات على أسماك القرش الحوت في المياه القطرية أنها تعود إلى هذا المكان بشكل سنوي". كما تشير البحوث التي أجريت ضمن مشروع قرش الحوت الذي بدأ عام 2011، إن قيود السلامة تفرض وجود منطقة حظر صيد حول كل منصة حول حقل الشاهين، الأمر الذي جعل من الحقل ملاذاً آمناً لفصائل الحياة البحرية المختلفة، ويتمثل أكبر الأدلة على ذلك في انجذاب أسراب أسماك التونة إلى الشعاب المرجانية الاصطناعية التي نمت على السيقان الحاملة للمنصات. إذ تتكاثر هذه الأسماك كل صيف منتجةً ملايين البيض في مياه البحر، ويبدو أن هذا البيض هو مصدر الغذاء المفضل لأسماك القرش الحوت التي تجمع أفواهها المفتوحة كميات هائلة منه عندما تسبح بالقرب من سطح الماء.ويقوم الباحثون في المشروع بتثبيت بطاقات على أسماك القرش الحوت للمساعدة في تتبع حركتها، في حين تُستخدم أنواع مختلفة من البطاقات لرصدها عبر الأقمار الصناعية عندما تسبح بالقرب من السطح، وذلك بهدف جمع البيانات حول تحركاتها تحت سطح الماء (يتم فصل هذه البطاقات بعد فترة من الزمن، ثم جمعها بهدف التحليل) أو عند عبورهم بجانب المنارات الموجودة تحت الماء حول المنصات.