العميد الخرجي: الالتزام بقواعد المرور من أهم مرتكزات السلامة.. كرمت وزارة الداخلية أمس، قدامى السائقين في حفل أقيم صباح أمس، بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وعدد من المسؤولين والضباط بالوزارة، وذلك في إطار فعاليات أسبوع المرور 2018 الذي انطلق الأحد الماضي، تحت عنوان حياتك أمانة ويستمر حتى بعد غد السبت. يأتي هذا الاحتفال بقدامى السائقين المكرمين لحسن أدائهم خلال مرحلة سياقتهم، بما يجعلهم قدوة لأجيال من السائقين الشباب، وتعبيرا عن تقدير وزارة الداخلية لهم، باعتبارهم مثالا في الالتزام بالأخلاق المرورية الصحيحة. وقال العميد الخرجي في كلمة له ألقاها بالنيابة عنه العميد محمد عبدالرحيم معرفيه مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية إن هذا التكريم الذي اعتادت وزارة الداخلية أن تقدمه لقدامى السائقين، إنما يعبر عن تقدير الوزارة والإدارة العامة للمرور لهؤلاء السائقين، الذين قدموا نموذجا يحتذى به من الالتزام بآداب وقواعد المرور، وعدم ارتكابهم للحوادث المرورية، خلال فترة قيادتهم لمركباتهم خلال سنوات طويلة من القيادة، وعلى الأجيال الشابة من السائقين أن تتخذ منهم قدوة في قيادة السيارة، التي هي عبارة عن فن وأخلاق، يجب أن يتحلى بهما كل قائد مركبة على الطريق. ودعا الخرجي إلى الالتزام بقواعد وآداب المرور فهي من أهم مرتكزات السلامة المرورية قائلا إنها تصل بنا إلى الانضباط المروري في الشارع، للحفاظ على الأرواح والممتلكات، التي تذهب هدرا جراء وقوع الحوادث، ومن هنا كان شعار أسبوع المرور لهذا العام هو حياتك أمانة، حتى يعمل كل منا على الحفاظ على حياته وحياة الآخرين خلال القيادة، وأن تتضافر كل الجهود، من الجهات الرسمية في الدولة، وكذلك الهيئات والمؤسسات الخاصة، من أجل نشر الوعي المروري وغرس أسس الالتزام بآداب وقواعد المرور بين أفراد المجتمع، حفاظا على سلامتهم وسلامة كافة مستخدمي الطريق الآخرين. تقدير وعرفان لوزارة الداخلية وعبر المكرمون عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة في كلمة، تقدموا بالشكر فيها لوزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، لحرصها الدائم على تكريم قدامى السائقين كل عام، على هامش فعاليات أسبوع المرور، لافتين إلى أن هذا التكريم يعكس مدى الوفاء للسائقين القدامى، ومدى الاهتمام الذي توليه الإدارة العامة للمرور للرعيل الأول من السائقين، الذين التزموا بقواعد وأنظمة المرور، الأمر الذي يعطي دفعة قوية لباقي السائقين للالتزام بقواعد المرور، وهو ما يسهم في الحد من الحوادث المرورية، ويخفض من معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عنها. وقد استثمر المكرمون فرصة الاحتفال، لتقديم الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، على جهوده في تحقيق الأمن والسلامة للجميع.. كما تقدموا بالشكر لسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، والعميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور، على ما قدموه من جهود في مجال الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد الكريم. عملية مرورية آمنة من جانبه عبر الدكتور عبد العزيز بن تركي السبيعي، أحد المكرمين من قدامى السائقين، عن تقديره واحترامه لجهود الإدارة العامة للمرور، باعتبارها تحمل عبئا كبيرا في الحرص على تطبيق النظام المروري وسلامة الأرواح ، وأعرب عن أمانيه في أن يكون الأسبوع المروري أسبوعا ناجحا مؤثرا في سلوكيات الجمهور في الطريق ، وفيما يتعلق بالشأن المروري قال إن هناك ثلاثة عناصر ينبغي الحفاظ عليها، أولها أن يكون الشخص قائد السيارة مؤمنا بالحفاظ على قواعد السلوك والخلق، ثانيا الالتزام بالأمن المتحقق في المركبة التي يقودها، ثالثا الالتزام بقواعد السير والمرور، فالالتزام بهذه العناصر يجعل العملية المرورية آمنة لكافة مستخدمي الطريق. فيما قال الوالد حمد عمير الشهواني، أحد المكرمين في الحفل، إنه حصل على رخصة القيادة عام 1961 حيث ظل يقود طوال تلك السنوات محافظا على اتباع قواعد المرور ، مشيرا إلى التغير الذي حدث في السنوات السابقة على أكثر من صعيد ومنها زيادة عدد السيارات بشكل كبير وكذلك انتشار الطرق الممهدة ووسائل وإرشادات المرور على الطريق ، وان كان هناك ازدحام لم تكن تشهده الطرق في السابق.

كرمت وزارة الداخلية اليوم، قدامى السائقين في حفل أقيم صباح اليوم، بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وعدد من المسؤولين والضباط بالوزارة. ويأتي هذا الاحتفال السنوي في إطار فعاليات أسبوع المرور الرابع والثلاثين الذي انطلق الأحد الماضي، تحت عنوان حياتك أمانة ويستمر حتى السبت المقبل. وقال العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور، إن هذا التكريم، الذي اعتادت وزارة الداخلية تنظيمه سنويا احتفاء بقدامى السائقين، إنما يعبر عن تقدير وزارة الداخلية لنماذج من المواطنين يحتذى بهم في الالتزام بآداب وقواعد المرور. ودعا العميد الخرجي، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه العميد محمد عبدالرحيم معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية، قائدي المركبات من الشباب إلى الاقتداء بالآباء الذين قدموا أمثلة رائعة في القيادة.. مشيرا إلى أن الالتزام بقواعد وآداب المرور من أهم مرتكزات السلامة المرورية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، التي تذهب هدرا جراء وقوع الحوادث. وأكد أهمية تضافر كل الجهود، من الجهات الرسمية في الدولة، وكذلك الهيئات والمؤسسات الخاصة، من أجل نشر الوعي المروري وغرس أسس الالتزام بآداب وقواعد المرور بين أفراد المجتمع، حفاظا على كافة مستخدمي الطريق. بدورهم عبر المكرمون عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، منوهين بحرصها الدائم على تكريم قدامى السائقين كل عام على هامش فعاليات أسبوع المرور. وأكدوا في كلمة ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله تركي السبيعي ، أن هذا التكريم هو تقدير واعتزاز بدور قدامى السائقين، في تجسيد مبادئ وقواعد المرور وأنظمته، الأمر الذي يعطي دفعة قوية للأجيال الجديدة بما يسهم في الحد من الحوادث المرورية، ويخفض من معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عنها. ونوه الدكتور السبيعي بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية للحد من الحوادث.. وقال إن انخفاض الحوادث المرورية، وقلة أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عنها، أصبحت شيئا ملحوظا خلال الفترة الماضية، بفضل جهود الإدارة العامة للمرور وحرصها على تقديم نظام مروري متميز. وفي ختام الحفل، قام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام بتكريم المحتفى بهم، وتسليمهم الشهادات والهدايا التذكارية.

أثنى قدامى السائقين على جهود وزارة الداخلية للحد من الحوادث المرورية، داعين الشباب إلى الالتزام بقواعد المرور. وألقى السيد حامد علي بن مايقة الاحبابي كلمة قدامى السائقين تقدم فيها إلى وزارة الداخلية والقائمين على المرور بجزيل الشكر والامتنان، لقاء هذا الاهتمام، حامدا الله الذي جعلهم يقضون حوالي نصف قرن من القيادة دون حوادث سالمين، وأن هذا نتيجة اهتمام الحكومة الموقرة التي تمثلها في هذا المقام وزارة الداخلية، بالمواطنين في كافة النواحي. وقال الأحبابي عضو مجلس الشورى: على أبنائنا وأحفادنا من الشباب عدم التهور في السواقة، وعليهم أن يعلموا أن هناك الكثير من المفاجآت التي قد تصادفهم في الطريق، لذلك يجب أن يحذروا من أخطاء الآخرين وان يقودوا بترو حفاظاً على أرواحهم وأرواح من يستخدمون الطريق إلى جانبهم. قدامى السائقين خلال الحفل بدوره قال السيد عثمان ناصر محمد الدهيمي: لم نكن نسمع عن الحوادث المؤلمة أو الوفيات كما هو الحال عليه اليوم، وكان من يقود السيارة يركز كل اهتمامه على الطريق والسرعات كانت محدودة، أما اليوم فالسيارات الحديثة ربما اغرت السائقين وبالأخص الشباب على القيادة بسرعات عالية، وهذا ما يتسبب بغالبية إن لم نقل جميع الحوادث التي تقع على الطرقات، ونصيحتي للشباب أن يكونوا ملتزمين بقواعد المرور وآدابه، وألا يرموا بأنفسهم إلى التهلكة. ووافق الرأي السيد الدهيمي السيد سالم جوهر سعد العبد الله الذي حصل على رخصة القيادة في الستينيات أيضاً وخلال المدة التي قضاها في السواقة لم يتعرض لحادث مروري، وفي نصيحته التي وجهها للسائقين قال: على كل سائق أن يراعي الله في نفسه وفي أرواح من يستخدمون الطريق معه فلا يتهور في السواقة لأن النهاية حتماً ستكون مؤلمة في هذه الحالة. حامد الاحبابي تجنب الهاتف المحمول وقال السيد سعد عبد العزيز فيصل البوعينين عن نصيحته للشباب: اولا وقبل اي شيء تجنب الهاتف المحمول ولا يتم استعماله لأي سبب من الاسباب، حيث ثبت ان معظم الحوادث تأتي من انشغال السائق بالهاتف المحمول، وتجنب الهاتف المحمول يقي السائقين من الحوادث ويحافظ على حياتهم، كما اطالبهم بالابتعاد نهائيا عن السرعة في القيادة، والالتزام باحترام قوانين السرعة في الطريق لتجنب المخالفة وتجنب ارتكاب الحوادث. وقال السيد محمد عبد الرحمن علي الملا انه ينصح الشباب بعدم المبالغة في السرعة التي هي اهم سبب من اسباب الحوادث، والانتباه للقيادة وعدم الانشغال عن الطريق لأي سبب من الاسباب، حتى يتجنبوا الحوادث، والانتباه لعدم الوقوع في الحوادث بما لها من عواقب وخيمة تكون سببا لتدمير مستقبل الاسرة.

كرمت وزارة الداخلية قدامى السائقين وذلك في حفل أقيم اليوم بفندق "شرق" بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وعدد من مديري إدارات الوزارة ووفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويأتي هذا الاحتفال السنوي على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثالث والثلاثين الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الأول تحت شعار "حياتك أمانة". وقال سعادة مدير عام الأمن العام إن الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي يشكل حدثا كبيرا لرجال المرور، كونه احتفاء بعطائهم الممتد وجهودهم في تحقيق السلامة على الطريق. وأكد سعادته، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه العميد صقر سالم المريخي مدير إدارة التراخيص بالإدارة العامة للمرور، أن أسابيع المرور الخليجية حققت على امتداد ثلاثة وثلاثين عاما العديد من الأهداف التوعوية المرورية في المجتمع الخليجي. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تحرص على تكريم قدامى السائقين في إطار الاحتفالات بأسبوع المرور الخليجي الموحد باعتبارهم القدوة في القيادة الآمنة والالتزام بقواعد المرور للأجيال الجديدة.. مضيفا "إن المكرمين هم نموذج للقيادة الواعية والملتزمة، وعلى الشباب أن يقتدوا بهؤلاء للحفاظ على الأرواح والممتلكات". ولفت إلى أن شعار الاحتفال هذا العام "حياتك أمانة" الذي اتفقت عليه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد حرص دول المجلس على المحافظة على حياة الشباب وكل مستخدمي الطريق عبر السلوك الآمن أثناء القيادة والتحلي بآداب الطريق .. داعيا إلى التكاتف والتعاون بين مختلف فئات المجتمع لتحقيق الأهداف المنشودة للتوعية المرورية. كما أكد سعادة مدير عام الأمن العام، في تصريحات عقب الحفل، على دور الأسرة في عملية التوعية المرورية في إطار الشراكة المجتمعية لتحقيق السلامة على الطريق.. منبها إلى أن الادارة العامة للمرور لن تستطيع لوحدها الوصول الى الأهداف المرجوة مالم يكن هناك دور حقيقي للأسرة يتكامل في الوقت ذاته مع جهود المؤسسات والشركات والمنظمات لتعزيز التوعية المرورية للحد من الحوادث. وأشار إلى أن التحديات المتعلقة بالمرور هي تحديات تواجهها كافة دول العالم وتدفعها إلى ابتكار الوسائل والأساليب لمواجهة هذا التحدي، وقطر لا تدخر جهدا في هذا المجال.. وقال "تضطلع الإدارة العامة للمرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية بدور كبير في هذا المجال، وتم تحقيق نجاحات ملموسة، والإحصاءات تؤكد انخفاض نسبة الحوادث المرورية وانخفاض الوفيات والإصابات البليغة". بدوره، قال الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، إن هذا التكريم هو تعبير عن تقدير وزارة الداخلية لقدامى السائقين الذين كانوا مثالا وقدوة في الالتزام بالأخلاق وقواعد السير والقيادة الآمنة على الطريق مما يحد من الحوادث المرورية التي لها تداعيات على الأسرة والمجتمع. وأضاف في كلمة خلال الحفل أن التكريم يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على الاحتفاء بمن خدموا وطنهم وساهموا في الحفاظ على أمنه.. مهنئا جميع المكرمين.. داعيا الجميع إلى التعاون للحد من الحوادث وتحقيق السلامة على الطريق. من ناحيتهم، عبر قدامى السائقين، في كلمتهم، عن شكرهم لوزارة الداخلية على هذه اللفتة الكريمة وهذا الاحتفاء السنوي بكوكبة من أبناء الوطن الذين كانوا مثالا للالتزام بالقواعد والقوانين المرورية. ونوهوا في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم السيد حامد علي مايقه الأحبابي بأن وزارة الداخلية لا تدخر جهدا في خدمة المواطن، وتوفير الأمن والأمان للوطن ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

يكرم سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفى مدير الأمن العام صباح غدا الثلاثاء بفندق كمبينسكي (اللؤلؤة) قدامى السائقين وذلك ضمن فعاليات اسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين الذي يأتي تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك» . وتحرص وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور سنويا على تكريم قدامى السائقين حيث كانوا مثالا للخلق الكريم والالتزام بقواعد المرور. وكان اليوم الاول لفعاليات أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين والذي تنظمه الإدارة العامة للمرور بساحة درب الساعي قد شهد توافد طلاب اكثر من 25 مدرسة مستقلة وخاصة بواقع 1200 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية والدراسية حيث بدأت الجولة من خلال القرية المرورية بجناح مرور مدينة خليفة بموقع الفعاليات وكان في استقبالهم المنظمون من الإدارة العامة للمرور وفريق من المتطوعين المشاركين مع المرور في تنظيم الفعاليات. وقام الملازم عبد الواحد العنزي بإلقاء محاضرات توعوية لرواد القرية المرورية من الطلبة والطالبات والتي تهدف الي تدريب الطلاب علي قواعد القيادة السليمة والإلمام باشتراطات السلامة أثناء ركوب الباص أو ركوب الدراجات وضمت الفعاليات الصباحية فعاليات مسرح الأطفال والالعاب الترفيهية بالإضافة إلى التجول بين جنبات سوق واقف التراثي. كما تضمنت الفعاليات الصباحية لطلاب المدارس جولة داخل موقع الفعاليات للتعرف على الفعاليات المختلفة والأنشطة المتنوعة بالإضافة إلى جولة داخل مقار الجهات المشاركة بشكل عام ثم زار الطلاب المعرض المروري الذي يضم معرض السلامة المرورية إلى جانب أجنحة خاصة بالمراكز التثقيفية والتعليمية المشاركة والتي قامت بتصميم أجنحتها بطابع مروري توعوي يناسب المناخ العام لفعاليات أسبوع المرور وأهدافه خاصة الوزارات والهيئات والمؤسسات المشاركة في أسبوع المرور وذات العلاقة بالتوعية المرورية حيث تعرض كل جهة الخدمات التي تقدمها للجمهور وجهودها في مجال التوعية من خلال شرح يقوم به عدد من الموظفين في هذه الجهات. السلامة المرورية كما شهد اليوم الأول من أسبوع المرور تنظيم ورشة عمل عن السلامة المرورية لطلاب جامعة وايل كورنيل "كلية الطب" حيث قام أساتذة الجامعة بشرح أساسيات السلامة المرورية لطلاب المدارس وأكدت الدكتورة سهيلة شيما مديرة قسم الصحة العالمية والعامة بكلية طب وايل كورنيل أن هذه الورش تهدف إلي نشر الثقافة المرورية حيث يتم تأهيل المشاركين بهذه الورش للتعرف على قواعد السلامة المرورية واشتراطات السلامة العامة اثناء ركوب السيارات أو الباصات أو أي من المركبات وإمدادهم بالمعلومات اللازمة التي تحافظ على سلامتهم مثل ربط حزام الامان وتنبيه السائق حال حديثه في الهاتف وعدم التجول في المركبة أثناء تحركها والالتزام بالمقاعد المخصصة والعديد من الإرشادات والنصائح التوعوية المدعومة بالفيديوهات التوضيحية بهدف نشر الوعي المروري بين الطلاب خلال أيام الفعاليات. وأوضحت الدكتورة سهيلة ان ورش العمل التي تقوم بها الكلية تخاطب مختلف الشرائح العمرية مع التركيز على طلاب الروضة وحتى الصف السادس مشيرة إلى أن الكلية راعت خلال إعداد الورش والمحاضرات أن يتم دمجها وتقديمها في إطار مبسط وشيق لتحقيق عامل الجذب وتوصيل الرسالة بلغة تؤثر في خيال الطفل وترسخ فكرة الوعي المروري لديه. كما شهدت الفترة الصباحية أيضا فعاليات المسرح المفتوح والذي يقدم أناشيد توعوية ومسابقات للأطفال لينتقل الطلاب والطالبات بعدها إلى الركن الرياضي الذي يشارك به اتحاد الشرطة الرياضي وركن مدرسة دلة للقيادة والتي يتعرف فيها الطلاب على كيفية الاختبارات وشروط إصدار الرخصة والمعلومات الهامة حول اختبارات القيادة من خلال نموذج مصغر لساحة الاختبار تم تصميمه داخل موقع الفعاليات.

برعاية وحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، نظمت الإدارة العامة للمرور اليوم الحفل السنوي لتكريم قدامى السائقين بفندق "الريتز كارلتون" ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي الواحد والثلاثين، الذي يأتي تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك" ، بحضور العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور، وعدد من مديري إدارات وزارة الداخلية ، ورؤساء وأعضاء الوفود المرورية الخليجية المشاركين في فعاليات الأسبوع، والسادة المكرمين من قدامى السائقين. وقدم المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، كلمة الإدارة العامة للمرور حيث قال إنه بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الواحد والثلاثين، تحرص وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور على تكريم قدامى السائقين.. كما يسعدها أن ترحب بالحضور الكريم، الذي يشهد تكريم من كانوا مثالا للخلق الكريم والالتزام بقواعد المرور. وأضاف : إن الاحتفال بأسبوع المرور يمثل حدثا كبيرا في جميع دول المجلس، لأنه يجسد قيمة العطاء المستمر لرجل المرور في ضبط الحركة المرورية وتحقيق السلامة على الطريق، بما يحقق الأمن للجميع. وقال إن احتفال هذا العام، الذي يأتي تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك"، يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دول مجلس التعاون الخليجي بالشأن المروري، وبالسائقين الملتزمين بالقواعد والقوانين التي تنظم حركة السير، وتحافظ على حياتهم وحياة مستخدمي الطريق.. وأكد أن تقدير الإدارة العامة للمرور يزداد يوما بعد يوم للإخوة المكرمين الذين كانوا مثالا وقدوة للكثيرين في الالتزام بالأخلاق المرورية الهادفة للسلامة على الطريق، والذي من شأنه التقليل من الحوادث المرورية التي تسبب الكثير من الأضرار للمجتمع. اللواء الخليفى يكرم احد السائقين رجال المرور واختتم قائلا إن هذا الاحتفال يأتي في إطار توجيهات وزارة الداخلية، بتكريم من أعطوا وطنهم وساعدوا في حفظ أمنه، سواء على الطريق أو في أي مجال عملوا فيه.. وإذ نتقدم لهم بالتهنئة والتقدير، نتقدم أيضا بالتحية لرجال المرور على ما يبذلونه من جهود مشكورة لتيسير الحركة المرورية، التي تحقق السلامة، وتحفظ الأمن لأبناء الوطن ومقيميه. وفي بعد كلمة الإدارة العامة للمرور، قام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بمصافحة وتكريم نحو عشرين من قدامى السائقين، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة من وزارة الداخلية، الحاضرة دائما في كل مناسبات الوفاء والعطاء.. فقال عبدالله محمد ماجد المالكي، الذي أمضى في القيادة حوالي خمسين سنة، إنه يشكر لوزارة الداخلية اهتمامها بقدامى السائقين.. وينصح الشباب من قائدي السيارات بالتروي والصبر في القيادة، والتزام قواعد وآداب المرور لأنها المانع الحقيقي من وقوع الحوادث.. مؤكدا أن حزام الأمان في غاية الأهمية لقائد السيارة في هذا العصر، الذي ارتفعت فيه السرعات، واتسعت فيه الطرقات. قدامى السائقين أكثر تنظيم وقال سلطان سعدون الهاجري، إنه يشكر وزارة الداخلية على هذا التقدير، ودعوتها الكريمة للأجيال القديمة من السائقين، ذاكرا أنه قاد السيارات منذ السبعينات، في وقت لم يعرف هذا العدد من الإشارات الضوئية، ولا الرادارات المنتشرة لضبط المخالفات. لقد صار المرور أكثر تنظيما عن ما مضى.. وينصح السائقين اليوم بخفض السرعة حفاظا على الحياة فهي أغلى ما يملك الإنسان.. وقال إن رجال المرور يستحقون منا كل التقدير لقاء جهودهم ووقوفهم على تأمين الطرق ليل نهار. وقال السائق جمعة اسماعيل عبد الله البوعينين وعمل لدى شركة شل وحصل على رخصة القيادة عام 1960 ، ان هذا التكريم هو لفتة كريمة من وزارة الداخلية وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تكريم قدامى السائقين حيث يعد عرفانا من الدولة لقدامى الموظفين الذين افنوا أعمارهم في خدمتها وساهموا بعطائهم في البنيان الشامخ لدولة قطر. وقال إن هذا التكريم يرفع من معنويات كبار السن مما يساعدنا على مزيد من البذل والعطاء لرفعة الوطن. ووجه كلمة للسائقين الشباب حثهم فيها على التحلي بأخلاق الإسلام التي تدعو للتسامح والتساهل والالتزام بالتعليمات التي تحفظ الأرواح والابتعاد عن ارتكاب المخالفات التي قد تودي بحياة الأبرياء. وأعرب عن اعتقاده أن السرعة الزائدة والتحدث في المحمول أثناء القيادة من الآفات التي يجب على السائق الابتعاد عنها لأنها تورد صاحبها مورد الهلاك وتساهم في وقوع العديد من الحوادث غير المبررة والتي يمكن تجنبها بالالتزام بقواعد وتعليمات المرور حول القيادة الآمنة.