رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حذرتها من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد .. أمريكا تهدد أبوظبي بعقوبات قانون قيصر

تزامنا مع إعلان واشنطن دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، والبدء بفرض عقوبات على 39 شخصا وكيانا مرتبطين بالحكومة السورية، وفي غضون يومين،جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، تهديداته الصاعقة وشديدة اللهجة للإمارات، وذلك من إمكانية تعرضها لعقوبات إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع سوريا . فبعد أن أكد جيفري ، الأربعاء، على معارضة بلاده نية الإمارات اتخاذ خطوات دبلوماسية تجاه النظام السوري، عاد ليوضح في مؤتمر صحفي عقده الجمعة أن الإمارات قد تخضع لعقوبات بموجب قانون قيصر المصادق عليه حديثا في الكونغرس الأميركي، وقال الإمارات تعلم أن الولايات المتحدة تعارض بشدة تطبيع أبو ظبي علاقاتها مع نظام الأسد وفقا لقناة روسيا اليوم. وفي رده على سؤال حول مساعي الإمارات لفتح سفارتها مجددا في دمشق، أجاب جيفري: الإمارات تعرف أننا نرفض على الإطلاق اتخاذ الدول مثل هذه الخطوات.. أكدنا بوضوح أننا نعتبر ذلك فكرة سيئة.، مشيرا إلى أنهذه الخطوات لن تساعد في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي أو في إنهاء الصراع الذي يمثل مشكلة للمنطقة بأسرها. كما أكد جيفري أن أي شركة أو شخص سواء كان إماراتيا أو غير ذلك، سيكون هدفا للعقوبات إذا انطبقت عليه الشروط فيما يخص الأنشطة الاقتصادية مع الحكومة السورية. أول اتصال علني وفي مارس/آذار الماضي، أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اتصالا هاتفيا مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو أول اتصال علني من زعيم خليجي منذ بدء الأزمة السورية قبل تسع سنوات. وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع الكيانات والأشخاص التي وردت في القائمة الأمريكية، ومن بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم. يشارإلى أن قيصر هو اسم استُخدم لإخفاء الهوية الحقيقية لعسكري سوري سرّب صور السجناء الذين تعرضوا للتعذيب حتى الموت في سجون نظام الأسد.

1811

| 20 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري

أعلنت الولايات المتحدة اليوم فرض عقوبات على/ 39/ فردا وكيانا مرتبطين بالنظام السوري من بينهم بشار الأسد وزوجته وذلك بموجب قانون قيصر الخاص بسوريا. وقال السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في تصريح له اليوم، إن بنود وأحكام العقوبات التي ينص عليها قانون قيصر ستكون سارية اعتبارا من اليوم.. مشيرا إلى أن الأسد وأولئك الذين يؤيدونه لديهم خيار بسيط، فإما اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي مستدام للأزمة السورية أو مواجهة عقوبات جديدة تشل الاقتصاد إلى الأبد. ووصف بومبيو العقوبات بأنها بداية حملة متواصلة من الضغوط الاقتصادية والسياسية لحرمان نظام الأسد من العائدات والدعم الذي يستخدمه لشن الحرب وارتكاب فظائع واسعة النطاق بحق الشعب السوري. وأقر الكونغرس الأمريكي قانون قيصر في ديسمبر 2019، فيما وقع عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من قانون ميزانية الدفاع لعام 2020. ويهدف هذا القانون إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية للأسد والكيانات المرتبطة بنظامه بغية إجبارهم على القبول بالحل السياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.

447

| 18 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أمريكا ستعاقب النظام السوري بقانون قيصر

أكد تقرير لمعهد الشرق الأوسط أن أزمة سوريا متواصلة وخسائرها كبيرة ولا يزال من غير الواضح كيف سيتعامل الاتحاد الأوروبي مع مستقبل النظام السوري في صميم مخاوفها بشأن الأزمة ووضع مليون لاجئ سوري يقيمون حالياً في أوروبا، مما يجعل النزاع السوري مسألة حساسة ومهمة للأمن الأوروبي والهوية والمصالح السياسية والاقتصادية الحيوية. وبين التقرير الذي ترجمته الشرق ان الاتحاد الأوروبي متفق الى حد كبير على الحاجة الى مواصلة الجهود لعزل نظام دمشق، ويحجم عن اتخاذ أي بادرة تصالحية من شأنها أن تشير الى قبولها الدبلوماسي الجماعي للنظام السوري لأسباب سياسية وانسانية. ويبدو الوضع أكثر سوءًا، بعد عدة سنوات من الجهود التي بذلت وراء الكواليس، سيتم توقيع قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا ليصبح قانونًا يسمح بتوسيع كبير للعقوبات ضد شخصيات وهيئات النظام السوري، بما في ذلك البنك المركزي وقطاعات متعددة من اقتصاد الدولة. والأهم من ذلك أن قانون قيصر سوف يمنح امكانية للادارة الأمريكية لمعاقبة أي فرد أو منظمة في أي مكان في العالم يقدم أي شكل من أشكال الدعم المالى للنظام السوري الذي يعزز قدرته على قمع شعبه. وسيزود مشروع قانون قيصر ادارة الرئيس دونالد ترامب بالصلاحيات والتوقع لمعاقبة الحلفاء أو الكيانات الأمريكية الموجودة داخل الدول التي تختار اعادة الانخراط مع نظام الأسد أو الاقتصاد السوري. وقالت منظمة منسقو الاستجابة العاملة في سوريا ان نحو265 ألف انسان نزحوا من منطقة خفض التصعيد في ريفي ادلب الجنوبي والشرقي، منذ مطلع نوفمبر الماضي. ولجأت 49 عائلة سورية الى مسجد وسط مدينة ادلب هربا من الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا ضد المدنيين منذ نوفمبر. ويعاني النازحون من ظروف الشتاء القاسية، التي تعينهم على تحملها مساعدات الهلال الأحمر التركي من بطانيات ومواد غذائية. وأوضح عبد الله شرف الدين أحد النازحين في المسجد للأناضول، انهم اضطروا لترك منازلهم هربا من القصف العنيف من قبل روسيا والنظام السوري على منطقتهم. وأضاف انه لجأ الى المسجد مع زوجته و6 من أطفاله قبل 9 أيام، مشيرا الى أنهم يكافحون للبقاء على قيد الحياة في ظروف الشتاء القاسية جدا. بدورها، قالت زوجة شرف الدين، انهم عانوا من القصف الشديد للنظام السوري وروسيا على منطقتهم. وأوضحت أنهم يعانون حاليا في المسجد من برودة الطقس الشديد، مشيرة لتعرض أطفالها للمرض بسبب الظروف السيئة. وأعربت عن آمانيها بانتهاء الحرب في أقرب وقت للعودة الى منزلها والتخلص من الظروف الصعبة. ومن جهتها، أوضحت فاطمة أحمدي انها لجأت الى المسجد بصحبة أطفالها هربا من القصف الشديد في مدينتها معرة النعمان. وأشارت الى أن الظروف الحالية بالنسبة لهم سيئة جدا وأنها لم تجد مكانا آخر غير المسجد لتحمي فيه أطفالها. وقدمت أحمدي شكرها لجميع المنظمات والجهات التي تقدم لهم الدعم خاصة في ظروف الشتاء القاسية.

896

| 31 ديسمبر 2019