رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تكرم سفراء الرحمة بقافلة المحبة للاجئين في الأردن

د. النابلسي: العمل الصالح هو الأبقى والطرائق للخالق بعدد أنفاس الخلائق فخرو: قرابة مليون ريال إجمالي تكلفة المشاريع التي تبناها المشاركون بالقافلة أبو جسوم: قوافل "راف" تتميز بحسن التنظيم وأطالب بمواصلة تسييرها صالح السليطي: لم أكن أتخيل حجم المأساة التي يعيش فيها اللاجئون تقديرا لجهودهم تجاه اللاجئين السوريين والعراقيين بالأردن، كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سفراء وسفيرات الرحمة المشاركين في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها إلى الأردن خلال شهر فبراير الماضي. وبهذه المناسبة، أقامت المؤسسة، ممثلة بوحدة سفراء الرحمة التي تشرف على تسيير القوافل مساء أمس حفلا بفندق رتاج الريان بالدفنة حضره ما يقارب من 45 سفيرا وسفيرة للرحمة، كما حضرة فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي الذي ألقى محاضرة حول العمل الصالح، أشاد فيها بالجهود القطرية الإنسانية لدعم الفئات الضعيفة والمحتاجة حول العالم. وفي كلمته خلال حفل التكريم، أكد السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، والمشرف على مشروع قوافل المحبة والإخاء بمؤسسة "راف" أن القافلة الأخيرة التي شارك فيها ما يقارب 45 سفيرا للرحمة من الرجال والنساء والأطفال، ساهمت في تبني 97 مشروعا صحيا واجتماعيا وتنمويا وإسكانيا لصالح أشقائنا اللاجئين السوريين والعراقيين في الأردن، مشيرا إلى أن تكلفة هذه المشاريع التي تبناها سفراء الرحمة في القافلة تقارب مليون ريال قطري. وقال فخرو: إن هذه القافلة ساهمت في تعريف المشاركين فيها على أحوال اشقائهم اللاجئين، وواجبنا تجاههم، خاصة وأن مأساتهم قد طالت، والدعم الواصل إليهم قل، كما أنها ساهمت في تغيير نظرة الكثيرين تجاه هذه المأساة. وأوضح أن هذه القافلة تميزت بكون المشاركين فيها من مختلف الأعمار، فمنهم الفتى الصغير ومنهم الشيخ الكبير، ومنهم الرجال والنساء، وهي تثبت أن أهل قطر جميعا هم أهل نجدة ونخوة، وفيهم خير كثير ولله الحمد. وفي ختام كلمته، تقدم السيد أحمد يوسف فخرو بالشكر لجميع المشاركين في القافلة والداعمين للمشاريع التي تبنتها، مشددا على ضرورة أن يقوم سفراء الرحمة الذين شاركوا في هذه القافلة بتعريف أهلهم وأصدقائهم وزملاء العمل بالمأساة التي يعيش فيها اللاجئون في الأردن، وأن ينقل لهم ما رآه من مشاهدات، وما يحتاجه الأشقاء حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم بأبسط صورها. تنظيم جيد وألقى الأستاذ محمد أبو جسوم أكبر المشاركين في القافلة سنا، كلمة في الحفل، أشاد فيها بجهود مؤسسة "راف" في تنظيم وتسيير هذه القوافل التي تتميز بحسن التنظيم والتنسيق، لافتا إلى أنه يشارك في قوافل المحبة والإخاء للمرة الثانية، حيث شارك في إحدى القوافل التي نظمتها المؤسسة عام 2015، وعندما علم بتسيير هذه القافلة حرص على المشاركة فيها، نظرا لما تحمله من فكرة إنسانية رائعة. وقال إن من أبرز ما لفت نظره خلال مشاركته في هذه القافلة هو تنوع الفئات العمرية للمشاركين فيها، وكذلك روح التعاون والمبادرة للمساعدة التي سادت بين جميع أعضاء القافلة، فالكل كان حريصا على أن تكون له مساهمته وبصمته في المجال الخيري والإنساني الهادف لدعم أشقائنا اللاجئين. وختم الأستاذ محمد أبوجسوم كلمته، مشددا على ضرورة مواصلة تسيير القوافل، وأن تكون في فترات متقاربة حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد ممكن من القطريين بمختلف فئاتهم للمساهمة في تخفيف معاناة اشقائهم اللاجئين في الأردن وغيرها من دول اللجوء. أصغر السفراء وفي كلمته خلال حفل تكريم المشاركين في القافلة، عبر الشاب صالح بن حمد السليطي الذي يعتبر أصغر سفراء الرحمة الذين شاركوا في قافلة المحبة والإخاء عن سعادته بالمشاركة، مبينا أنه لم يكن يتخيل حجم المأساة التيث يعيش فيها اللاجئون، وأنه كان قد سمع كثيرا قبل سفرته الأخيرة عن معاناتهم ومشاكلهم، لكنه عندما رأى بنفسه حجم المعاناة التي يعيشون فيها تغيرت فكرته عنهم. وقال إنه سيشارك في القوافل التي تنظمها مؤسسة "راف" مستقبلا ، حتى يستطيع أن يساعد إخوانه من اللاجئين، كما أنه سوف يقوم بالتعريف بما شاهده خلال هذه الزيارة سواء لزملائه بالمدرسة أو اصدقائه. العمل الصالح وفي محاضرة نظمتها مؤسسة "راف" للمشاركين في القافلة، أكد فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي أن علة وجود الإنسان في الكون هو العمل الصالح، وأن حجم الإنسان يقاس عند الله تعالى بحجم ما يعمل من الصالحات، بل إن درجة كل إنسان تقاس بما يعمل: " ولكل درجات مما عملوا". وقال فضيلته إن الإنسان بعد موته، لا يتمنى شيئا سوى الرجوع إلى الدنيا ليعمل عملا صالحا، لكن أنَّى له ذلك، ففي سورة المؤمنون يقول الحق سبحانه وتعالى: " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون . لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"، فالحياة الدنيا هي الميدان وهي فرصة لنتزود من الأعمال الصالحة. الطرائق إلى الخالق ونبه فضيلته إلى أن العمل الصالح يشمل جميع الأعمال التي تنفع الآخرين، قائلا: إن العمل الصالح هو كل ما يوصلنا إلى رضوان الله تعالى، والذي لخصه بعضهم في قوله: " الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق"، فكل عمل يعود بالخير على الآخر هو عمل صالح يدخر الله ثوابه للإنسان يوم القيامة، وهو الذي يرفع درجته " والعمل الصالح يرفعه". بلاد مباركة ولفت فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي إلى أن خيارات الأعمال الصالحة أمام الأغنياء لا تعد ولا تحصى، مشيدا بالجهود التي تقوم بها دولة قطر والشعب القطري لنجدة أشقائهم ومساندتهم. وقال مخاطبا الحضور: بلادكم مباركة وبها خير كثير، ولله الحمد، فحافظوا على هذه النعم بدوام شكرها بالأعمال الصالحة الباقية. تكريم السفراء وفي ختام الحفل، قام السيد أحمد يوسف فخرو وشاركه فضيلة الداعية راتب النابلسي بتكريم سفراء الرحمة من الرجال، الذين بلغ عددهم 30 مشاركا وداعما فيما تولت الفاضلة غادة أبو جسوم مديرة الفرع النسائي تكريم سفيرات الرحمة من النساء اللاتي شاركن في قافلة المحبة والإخاء، واللاتي بلغ عددهن 15 مشاركة.

586

| 01 مارس 2017

محليات alsharq
"راف": "المحبة 4" تنفذ مشاريع للاجئين السوريين بالأردن

أشاد السيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الخير والمشرف العام على قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للاجئين السوريين بالأردن، بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون في القافلة الرابعة التي عادت إلى الدوحة السبت الماضي بعد ثلاثة ايام قضتها في الأردن. وزارت القافلة مخيم الزعتري وتفقدت سير العمل بالعيادة القطرية وتبنت توسعة العيادة بإضافة عيادة للأسنان ومختبر للتحاليل الطبية بتكلفة 232 ألف ريال قطري، كما زارت مدينة جرش ووزعت مساعدات شتوية على الأسر السورية اللاجئة في المدينة والتي يفترش الكثير منها الأرض ويلتحف السماء رغم موجات البرد القارس التي تشهدها هذه المناطق. وقال أحمد فخرو في تصريحات صحفية عقب عودة القافلة السبت الماضي إن جميع المشاريع التي تم طرحها على المشاركين في القافلة تمت كفالتها من خلالهم أو من خلال محسنين ومحسنات من أهل قطر الطيبين، مبينا أن تكلفة المشاريع التي تبناها المشاركون في القافلة والمحسنون بلغت أكثر من مليون ريال قطري، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون في القافلة في التعريف باحتياجات إخواننا اللاجئين السوريين في الأردن باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت لها أكبر الأثر بعد فضل الله تعالى في التعريف بالمشاريع وكفالتها من قبل المحسنين والمحسنات. وحول المشاريع التي تمت كفالتها من قبل المشاركين في القافلة أو المحسنين والمحسنات، قال فخرو: إن مؤسسة "راف" أعدت قبل توجه القافلة للأردن خمسة مشاريع طبية وتعليمية واجتماعية لصالح اللاجئين السوريين في الأردن ، منها مشروع يحمل عنوان " ومن أحياها" ويهدف لتوفير أجهزة طبية للمحتاجين، منها: 100 جهاز رذاذ سعر الواحد منها 105 ريالات، و50 جهاز قياس السكر في الدم سعر الواحد منها 135 ريالا، و50 جهاز قياس حرارة الجسم سعر الواحد 30 ريالا، و50 جهاز قياس ضغط الدم، سعر الواحد 160 ريالا. وبين أن جميع هذه المشاريع تمت كفالتها من قبل المشاركين في القافلة، كما تمت كفالة مشروع توسعة العيادة الطبية القطرية التي تستقبل أكثر من 5000 مريض شهريا، حيث تبنى أحد المحسنين تكلفة إنشاء عيادة للأسنان بتكلفة تبلغ 118 ألف ريال، كما تبنى محسن آخر تكلفة إنشاء مختبر للتحاليل الطبية بالعيادة بتكلفة 114 ألف ريال، وكذلك تبنى المشاركون في القافلة تكاليف عمليات الولادة سواء القيصرية أو الطبيعية أو الخدج للعديد من الحالات التي تم عرضها من قبل إدارة العيادة الطبية، والتي يبلغ عددها 155 حالة تكلفة الحالة الواحدة 2500 ريال. واشار فخرو إلى أن العيادة الطبية القطرية التي افتتحتها "راف" خلال قافلة المحبة والإخاء الثالثة في شهر مارس الماضي "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني الطبي" تحتاج إلى سيارة إسعاف لنقل الحالات المرضية الطارئة نظرا لترامي أطراف المخيم. جراحات حرجة وأضاف أحمد فخرو أن المشاركين في القافلة ساهموا في كفالة 18 حالة مرضية من اللاجئين السوريين الذين يحتاجون لإجراء جراحات حرجة وأدوية مرتفعة الثمن بسبب الإصابات التي تعرضوا لها جراء القصف بالبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة الفتاكة، مبينا أن تكلفة إجراء هذه العمليات الجراحية والعلاج التي تكفل بها المحسنون بلغت 225 ألفا و400 ريال قطري، كما تلقت القافلة كفالات للعديد من الأيتام الذين تم تزويد المشاركين في القافلة بملفاتهم وأحوال أسرهم الاجتماعية. وأشار إلى أن مؤسسة "راف" سوف تواصل تلقي التبرعات والكفالات لهؤلاء الأيتام الذين يبلغ عددهم 100 يتيم تضمهم 35 اسرة سورية لاجئة، مشيراً إلى أن كفالة اليتيم الواحد تبلغ 300 ريال شهريا، تساهم في توفير الاحتياجات الضرورية لليتيم حتى لا تضطر أسرته لدفعه للعمل وترك الدراسة. افتراش الأرض وعن زيارة القافلة للأسر السورية اللاجئة في مدينة جرش بالأردن، قال فخرو إن القافلة قامت بالتعاون مع جمعية نداء الخير الأردنية بتوزيع مواد شتوية من بطانيات وفرش ومدافئ على 50 اسرة سورية لاجئة في مدينة جرش، كما تمت زيارة بعض الأسر للوقوف على أحوالها، مبينا أن الكثير من الأسر السورية اللاجئة تفترش الأرض وتلتحف السماء رغم موجات البرد القارس في تلك المناطق، داعيا المحسنين لدعم جهود "راف" في توفير المواد الشتوية وتوزيعها على الأسر اللاجئة في الأردن وغيرها من دول الجوار السورية، مبيناً أن احتياجات الأسرة الواحدة تتكلف 1000 ريال. دعم مستمر من ناحيته قال السيد علي يوسف الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بمؤسسة "راف": إن قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها المؤسسة لدعم ومساندة اللاجئين السوريين في الأردن تهدف إيصال رسالة للشعب السوري الشقيق، مفادها أن إخوانه في دولة قطر معه دائما وأبـدا، يشاركونه آلامه وآماله، وأن دعمهم سوف يستمر إلى أن تنتهي هذه المأساة ويعود اللاجئون إلى ديارهم وأعمالهم، كما تسعى لتحقيق أهداف إنسانية على المستوى الميداني ، منها الوقوف على الاحتياجات العاجلة للاجئين السوريين، وتوفير المـأوى الـلائـق لمـن هـم خـارج مخيم الزعتري مـن الأيتام وأسـرهم، مـع تمتعهم بالكفالة اللازمة، ضمن مشروع " تعاضد" وتوسيع دائرة كفالة الأيتام غير المشمولين بالرعاية من أبناء الشعب السوري الشقيق، والوقوف على بعض المنجزات التي أنجزتها راف، والـتـي تـم دعمها مـن قبل محسنين قـطـريـين ومـحـسـنـات قـطـريـات، وخـصـوصـا فــي قـطـاع الإيـواء والـصـحـة والـرعـايـة الاجتماعية. وأشاد الكواري بالجهود الكبيرة التي قام بها سفراء الخير المشاركون في القوافل الأربع ، سواء في توفير المأوى للاجئين بمخيم الزعتري وغيره، من خلال البيوت المصنعة " الكرفانات" يستفيد منها عدد كبير من الأسر السورية ، أو في القطاع الصحي بالمخيم. أهل العطاء والوفاء وقال فضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة ورئـيـس اللجنة الـدعـويـة بالقافلة إن مواصلة تسيير قوافل المحبة والإخاء إلى اشقائنا اللاجئين السوريين بالأردن تؤكد أن حب الخير متأصل في أهل قطر، الذين هم أهل العطاء والوفاء ، مشددا على أن محنة أشقائنا السوريين ما زالت لم تحل، وما زالوا يعانون ويحتاجون للدعم والمساندة، وأن الاستمرار في دعمهم ومساندتهم مطلب ضروري لتحقيق الأخوة الإسلامية التي نحن مطالبون بتحقيقها بمقتضى قوله تعالى: " إنما المؤمنون أخوة." وأضاف أننا في مؤسسة "راف" لن ندخر جهدا في دعم أشقائنا السوريين ومساندتهم حتى يتم حل قضيتهم ويعودوا إلى ديارهم التي اضطرتهم الأحداث الجارية منذ ما يقارب 4 أعوام على تركها، داعيا إلى دعم اشقائنا ومساندتهم بأن نـدفـع من أموالنا لإغاثتهم والتخفيف من معاناتهم قبل أن نكون مطالبين بأن ندفع لشراء أكفان لهم.

417

| 24 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"راف" تسير قافلة "المحبة والإخاء4" لمخيم الزعتري

تنطلق بعد غد الخميس قافلة المحبة والإخاء الرابعة التي تسيرها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لزيارة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وغيره من مخيمات اللجوء بالأردن، وتفقد أحوال المكفولين من قبل المؤسسة ضمن مشروع " تعاضد" من الأيتام والأسر اللاجئة، وتوزيع مساعدات شتوية على الأسر السورية اللاجئة في مدينة جرش. قوافل المحبة وقال السيد علي يوسف الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بمؤسسة "راف": إن قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها المؤسسة لدعم ومساندة اللاجئين السوريين في الأردن يهدف إيصال رسالة للشعب السوري الشقيق، مفادها أن إخوانه في دولة قطر معه دائما وأبـدا، يشاركونه آلامه وآماله إلى أن تنتهي هذه المأساة ويعود اللاجئون إلى ديارهم وأعمالهم، كما يسعى لتحقيق أهداف إنسانية على المستوى الميداني ، منها الوقوف على الاحتياجات العاجلة للاجئين السوريين، وتوفير المـأوى الـلائـق لمـن هـم خـارج مخيم الزعتري مـن الأيتام وأسـرهم، مـع تمتعهم بالكفالة اللازمة، ضمن مشروع " تعاضد" وتوسيع دائرة كفالة الأيتام غير المشمولين بالرعاية من أبناء الشعب السوري الشقيق، والوقوف على بعض المنجزات التي أنجزتها راف، والـتـي تـم دعمها مـن قبل محسنين قـطـريـين ومـحـسـنـات قـطـريـات، وخـصـوصـا فــي قـطـاع الإيـواء والـصـحـة والـرعـايـة الاجتماعية. وأشاد الكواري بالجهود الكبيرة التي قام بها سفراء الخير المشاركون في القوافل الثلاث الماضية، سواء في توفير المأوى للاجئين بمخيم الزعتري وغيره، من خلال البيوت المصنعة ( البورت كابن ) ليستفيد منها عدد كبير من الأسر السورية والتي وصل عددها في المخيم وحده 1500 كرفان، أو في القطاع الصحي بمخيم الزعتري حيث تم إنشاء عيادة شاملة وتم تزويدها بمعدات طبية وأدوية لتلبية الاحتياجات العاجلة من خلال دعم الميزانية التشغيلية للمركز الصحي القطري الموجود هناك، وغير ذلك من جهود تصب جميعها في مساندة الشعب السوري الشقيق في محنته التي يمر بها. مشروع تعاضد وعن برنامج قافلة المحبة والإخاء الرابعة التي تضم حوالي 30 مشاركا من سفراء الخير في "راف" من المواطنين والمقيمين، يقول السيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في راف والمشرف العام على مشروع قوافل المحبة والإخاء إن الرحلة سوف تستغرق 3 أيام تبدأ الخميس 20 نوفمبر الجاري وتختتم السبت الثاني والعشرين منه، مبينا أن المشاركين في القافلة سيقومون في اليوم الأول من وصولهم إلى الأردن بزيارات إلى الأسر المستفيدة من مشروع " تعاضد" الذي بلغ عدد المستفيدين منه منذ إطلاقه أواخر شهر فبراير الماضي حتى الآن 224 أسرة في الأردن فقط، قدم لهم المتبرعون مساعدات بتكلفة 2 مليون و635 ألف ريال، حيث سيقوم المشاركون في القافلة بتقديم المزيد من الدعم والمساندة للأسر المكفولة وتفقد أحوالها وظروف معيشتها وتعليم أبنائها وغير ذلك من احتياجات. وأضاف أن القافلة ستتوجه صباح يوم الجمعة إلى مخيم الزعتري حيث ستقوم بزيارة "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني الطبي" الذي افتتحته "راف" خلال زيارة القافلة الثالثة في شهر مارس الماضي، حيث سيقوم أعضاء القافلة بالتعرف على التخصصات الطبية غير الموجود بالمركز، مثل عيادة الأسنان أو غرف الولادة القيصرية والحضانات وغيرها، لتسويقها لدى المشاركين في القافلة، فيما ستتوجه القافلة صباح السبت إلى مدينة جرش لتوزيع مواد شتوية على الأسر اللاجئة هناك. 5 مشاريع وحول المشاريع التي تسعى القافلة لتوفيرها للاجئين السوريين، يقول أحمد فخرو: إن مؤسسة "راف" أعدت 5 مشاريع طبية وتعليمية واجتماعية سيتم تنفيذها لصالح اللاجئين السوريين في الأردن خلال الفترة القادمة، ويشمل المشروع الأول من هذه المشاريع الذي يحمل عنوان " ومن أحياها" توفير أجهزة طبية للمحتاجين، منها: 100 جهاز رذاذ سعر الواحد منها 105 ريالات، و50 جهاز قياس السكر في الدم سعر الواحد منها 135 ريالا، و50 جهاز قياس حرارة الجسم سعر الواحد 30 ريالا، و50 جهاز قياس ضغط الدم، سعر الواحد 160 ريالا. وتحت عنوان " لنضيء دروبهم" أعدت "راف" مشروعا لتشجيع الطلبة على طلب العلم والانتظام في دراستهم، من خلال توفير الحقائب المدرسية بمستلزماتها بتكلفة 135 ريالا للحقيبة الواحدة، مشيرة إلى أن العدد مفتوح حيث يوجد الآلاف من الطلبة السوريين الذين يحتاجون للدعم حتى يستطيعوا مواصلة دراستهم. ومساهمة في مساعدة الأسر اللاجئة على الوقاية من موجات البرد القارس، أعدت "راف" مشروعا لتوفير الفرش والسجاد والمدافئ والبطاطين للأسر اللاجئة، مبينة أن احتياجات الأسرة الواحدة تتكلف 1000 ريال. مشاريع طبية وضمن المشاريع الطبية التي تسعى المؤسسة لتسويقها خلال القافلة مشروع لدعم اللاجئات في عمليات الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية أو الخدج، مشيرة إلى أن تكلفة العملية الواحدة تبلغ 2500 ريال، وأن هناك 155 حالة تحتاج للدعم. ومواصلة لجهودها في كفالة الأيتام من اللاجئين السوريين الذين فقدوا الأبوين أو الاب فقط، تسعى "راف" لكفالة 100 يتيم تضمهم 35 اسرة سورية لاجئة، مشيرة إلى أن كفالة اليتيم الواحد تبلغ 300 ريال شهريا، تساهم في توفير الاحتياجات الضرورية لليتيم حتى لا تضطر أسرته لدفعه للعمل وترك الدراسة.

361

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
بالصور.. "قافلة المحبة" القطرية لإغاثة السوريين بالأردن

شهدت "قافلة المحبة والإخاء 3" الشعبية القطرية لمساندة الشعب السوري تنظيم عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية. وشارك في القافلة ما يقارب من 100 قطري وقطرية، من مختلف الأعمار والفئات والمكونات الاجتماعية، واستمرت خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري.. وتكفلت القافلة التي نظمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بـ 70 أسرة سورية، تعد كل واحدة منها حالة اجتماعية معسرة، وذلك ضمن برنامج مؤسسة "راف" المسمى بـ "تعاضد"، حيث يكفل كل قطري أسرة سورية أو أكثر في إيجار السكن والمؤونة والعلاج. وخلال زيارة المتضامنين القطريين تم التكفل بتأجير عمارة سكنية جديدة لصالح 17 أسرة سورية فاقدة للأب والمعيل، مع كفالتها كفالة كاملة، وذلك بمبلغ قدره 531 ألف ريال، إضافة للتكفل برعاية 30 جريحاً من الجرحى السوريين كفالة سنوية، من خلال توفير كافة احتياجاتهم اليومية، وتم التكفل بعلاج حالتين حرجتين من الجرحى السوريين. أحد أعضاء "قافلة المحبة والإخاء" مع طفلة سورية لاجئة وتم من خلال القافلة زيارة أسر الجرحى السوريين اللاجئين بالعاصمة الأردنية عمان، كما تمت زيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن قرب مدينة المفرق، قريباً من الحدود السورية، حيث تم افتتاح المركز الطبي القطري الذي يحمل اسم "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني"، وقامت القافلة بزيارة أسر الأيتام بمدينة السلط إلى الغرب من العاصمة الأردنية عمان، وزار المشاركون بالقافلة مجموعة من الجرحى السوريين بمركز العلاج الفيزيائي بمنطقة البقعة، وحضر المشاركون حفل الأيتام السوريين وتكريمهم بالعاصمة الأردنية عمان. رعاية الأسر السورية وكان من أهم منجزات قافلة المحبة والإخاء في نسختها الثالثة أن تم التكفل برعاية 70 أسرة سورية؛ تشكل كل واحدة منها حالة اجتماعية معسرة، وذلك بناء على دراسة هذه الحالات، من قبل جمعية نداء الخير العاملة في مجال مساعدة اللاجئين السوريين بالأردن، وضمن برنامج "تعاضد"، حيث يكفل كل قطري أسرة أو أكثر. وشارك المتضامنون القطريون في افتتاح المركز القطري الطبي الذي يحمل اسم "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني" والذي كلف مبلغا بقيمة 452 ألف ريال، وتم خلال القافلة التكفل بمصاريف تشغيل المركز القطري الطبي بمخيم الزعتري، حيث كان من إنجازات القافلة تغطية مصاريف المركز لمدة شهر بمبلغ 172 ألف ريال. مشاركة واسعة وقال الشيخ عايض بن دبسان القحطاني المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، في تصريحات للصحفيين عقب اختتام قافلة المحبة والإخاء: إن المشاركين هم نخبة من وجوه أعيان المجتمع القطري من إعلاميين ورياضيين وطيارين.. من الرجال والنساء والأطفال وكافة الفئات في المجتمع القطري. وقال: إن افتتاح المركز الطبي القطري "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني" في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية جاء ثمرة مهمة للتبرعات التي يقدمها الشعب القطري لدعم الشعب السوري في محنته، مبيناً أن المركز سيقدم خدمات طبية وصحية على مستوى عال من الجودة والإتقان، وخصوصاً لفئات الأطفال والنساء والتخصصات الرئيسية ذات الأولوية لدى القاطنين بمخيم الزعتري. يد قطرية حانية تداعب طفلة سورية لاجئة وأشار القحطاني إلى أن مؤسسة "راف" تسعى لتطوير خدمات المركز الطبي القطري، ليقوم بالعمليات الصغرى، وعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، وأن يضم عيادة كبيرة للأسنان، وأن المركز سيقدم العلاج والعناية الطبية اللازمة للسكان والمراجعين، ويقدم الأدوية مجاناً، وفي مجال تخصص طب الأطفال سعى المركز لانتداب أطباء أردنيين وسوريين ومن يرغب من الأطباء المتطوعين للعمل بالعيادة، وكذلك في مجال الطب العام، وأطباء الجراحة، حيث سيتم انتداب أطباء من الأردن ومن يرغب من الأطباء المتطوعين العرب والأجانب، كما سيتم توفير المواصلات من وإلى المركز. أعضاء من قافلة المحبة والإخاء مع الأطفال وأكد القحطاني أن مؤسسة "راف" تدرس إنشاء 500 كرفان جديد، بمخيمم الزعتري، وتوسيع دائرة التعهدات الكبيرة في الكفالة، والتعاضد مع الأسر السورية بالأردن، واستئجار المزيد من العمارات لإيواء الأسر السورية وخصوصا من الأيتام، وزيادة التبرعات للتكفل بتشغيل المركز الطبي القطري، والتوسع في خدماته الصحية. يد بيضاء أكد السيد أحمد فخرو مشرف القافلة ومدير سفراء الخير بمؤسسة "راف"، أن قافلة المحبة والإخاء في نسختها الثالثة، حققت أهدافها في التضامن مع الشعب السوري ومد يد العون للفئات المحتاجة للإخوة السوريين بالأردن ومساعدتهم على تخطي المحنة، مؤكداً أن "راف" ستبقى يداً بيضاء تلتفت حولها أيادي المحسنين من أهل قطر، لإغاثة الإنسان، ونجدة المستضعفين، وإغاثة المحتاجين، حيث تصل الجهود الخيرة والمبادرات الإنسانية إلى 83 دولة حول العالم.

589

| 11 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
وصول القافلة القطرية "المحبة والإخاء 3" إلى الأردن

وصلت إلى عمان اليوم، الخميس، طائرة قطرية تقل قافلة "المحبة والإخاء 3" الشعبية القطرية التي تشرف على تنظيمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) في زيارة للأردن تستمر ثلاثة أيام. ويشارك في القافلة مائة من أبناء قطر من مختلف الفئات والأعمار ومن ممثلي المجتمع القطري وذلك للتعبير عن دعم ومساندة أبناء الشعب القطري للشعب السوري الشقيق وتقديم مواد إغاثية للاجئين بمخيم الزعتري ولعدد من المناطق الأخرى في العاصمة الأردنية عمّان. وأكّد السيد عايض القحطاني مدير عام مؤسسة "راف" في تصريحات صحفية أن القافلة ستقدم العون للأشقاء السوريين الذين يعانون من ظروف مأساوية تتطلب التحرك لإغاثتهم ومساندتهم في محنتهم التي طالت.. مشيرًا إلى أن إطلاق القافلة يأتي تعبيرًا عن التزام "راف" بمساندة اللاجئين السوريين والوقوف معهم من خلال كافة أشكال الدعم المختلفة ماليًا ومعنويًا، بالإغاثة والمواساة. ويشمل برنامج القافلة زيارة مخيمات اللاجئين وعلى رأسها مخيم الزعتري، وزيارة أيتام سوريين وأسرهم في الأردن والمخيمات الأخرى، وكذلك رعاية ودعم الجرحى من المدنيين مع مشاركة الأيتام فرحتهم من خلال حفل سيقام لتكريمهم. وأوضح "القحطاني" أن أنشطة القافلة هي وفق برنامج شامل يتضمن زيارة العائلات السورية اللاجئة وافتتاح المركز الطبي في مخيم الزعتري، إضافة إلى زيارة عائلات سورية في منطقة السلط، غربي عمان، وزيارة مركز تأهيل الجرحى، بينما سيكون الختام مع حفل الأيتام، حيث سيجري توزيع الهدايا والمساعدات عليهم. وقال إن المأمول أن تعمل القافلة الثالثة على إقامة المزيد من المشاريع الإغاثية المستدامة والمهمة لصالح الشعب السوري. يشار إلى أن مؤسسة "راف" تقود عدة جهود إغاثية متنوعة من إعاشة ورعاية صحية ورعاية الأيتام وكساء ومواد تموينية، وفي إطار حملة "شامنا تنادي" وغيرها من الحملات كحملة "الشتاء الدافئ" و"الغوطة تستغيث"، وحملة "كن من المليون"، وغيرها من الحملات التي تقوم بها مؤسسة "راف" منفردة أو بالتعاون مع غيرها من المؤسسات الخيرية والإنسانية.

247

| 06 مارس 2014