رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سفير قطر يشارك في تدشين قافلة إغاثية إلى كسلا بشرق السودان

شارك سعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، في تدشين القافلة الإغاثية المتجهة إلى ولاية كسلا بشرق السودان دعماً للمتضررين من السيول والفيضانات، الممولة من صندوق قطر للتنمية وتنفذها قطر الخيرية بتكلفة 000ر879ر1 دولار. حضر التدشين الدكتور محمد السناري مصطفى المفوض العام للعون الإنساني ممثلا للحكومة السودانية، والسيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان، وممثلون للدفاع المدني وغرفة الطوارئ للسيول والأمطار. وتقدم مفوض العون الانساني ممثل الحكومة السودانية في كلمة بحفل التدشين، بالشكر لدولة قطر قيادة وحكومة وشعباً على مبادرتها الإنسانية واستجابتها لنداء الإغاثة للمتضررين من السيول والأمطار وتقديمها مساعدات كبيرة خلال فترة الخريف الحالي. وقال إن دولة قطر تقف دوماً مع السودان لمواجهة آثار الكوارث والفيضانات والسيول، كما عبر عن شكره للمنظمات القطرية لدورها الإنساني الكبير في السودان. من جانبه قال سفير قطر لدى السودان، إن هذه القافلة تأتي ضمن المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة قطر للمتضررين من السيول والأمطار التي ضربت العديد من ولايات السودان، وذلك بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للوقوف مع السودان الشقيق في هذه المحنة. وأضاف: في هذا الإطار تم تسيير جسر جوي إلى مطار الخرطوم وحملت الطائرات القطرية كميات مقدرة من المساعدات الإنسانية الغذائية والإيوائية والأدوية بجانب ما تم توزيعها عبر المنظمات القطرية بتمويل من صندوق قطر للتنمية.

1360

| 23 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
"راف" تسير قافلة إغاثية جديدة إلى الصومال

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن تسيير قافلة إغاثية جديدة للمتضررين من موجة الجفاف التي ضربت مناطق واسعة في الصومال وذلك للمرة الثانية في أقل من شهر. وأوضحت مؤسسة راف، في بيان صحفي ، أن وفدا من المؤسسة سيقوم بالإشراف على توزيع السلال التموينية، وحليب الأطفال، وتدشين عدد من مشاريع مياه الشرب، مساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمتضررين من الجفاف. وأشارت إلى أنها رصدت حوالي 350 ألف ريال لتنفيذ مشاريع متنوعة تشمل مجال المياه والإصحاح، وتوزيع 1000 سلة من المواد الغذائية وحليب الأطفال، وتسيير عدد من القوافل الطبية التي ستتوجه للمناطق المنكوبة ومخيمات النزوح، لإجراء الفحص الطبي على أكثر من 3000 شخص من المتضررين من الجفاف، وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى. وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت في منتصف مارس الماضي، حملة إغاثة القرن الإفريقي، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة 5 ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول أفريقية. وقد سيرت المؤسسة مسبقا قافلة إغاثية عاجلة للمتضررين من الجفاف في عدة مناطق بالصومال، حيث ركزت الحملة التي انطلقت تحت شعار "كن سببا للحياة"، على 3 محاور رئيسية هي الغذاء، والصحة، والمياه الصالحة للشرب.

455

| 05 أبريل 2017

محليات alsharq
"راف" تشارك في قافلة "افتحوا الطريق إلى حلب"

تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) في القافلة الإغاثية الدولية التي انطلقت برًا من إسطنبول بتركيا تحت شعار "افتحوا الطريق إلى حلب"، ومن المتوقع أن تصل للحدود السورية بعد غد السبت. وتضم القافلة 350 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والطبية والأغطية والملابس الشتوية، وتشرف على تسييرها هيئة الإغاثة التركية وتشارك فيها العديد من المنظمات مختلف دول العالم. وفي كلمة له خلال انطلاق القافلة، قال السيد عبد الناصر الفخرو نائب مدير وحدة سفراء الرحمة وممثل "راف" في القافلة "مشاركة مؤسسة راف المبدئية تتمثل في ثلاث شاحنات منها شاحنة تحمل 25 طنا من الطحين، وأخرى تحمل 1200 سلة تموينية، والثالثة تحمل 3000 بطانية وملابس شتوية وحقائب مدرسية". وأكد الفخرو أن الفترة القادمة سوف تشهد تسيير مزيد من القوافل الإغاثية للنازحين من حلب، بهدف التخفيف من آثار المأساة التي تعرضوا لها خلال النزوح، والحصار من قبله. من جهة أخرى، وقع كل من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي اتفاقية لإغاثة النازحين من حلب، وذلك على إثر تدهور الأوضاع الإنسانية الخطير الذي شهدته مدينة حلب، وقد اتفق الطرفان على التعاون من أجل تنفيذ برامج إغاثية وذلك استلهامًا من مبادئ الحركة الدولية التي تحث على تعاون الجمعيات الوطنية للعمل المشترك من أجل تقديم خدمات إنسانية بحياد ودون تحيز، وقد وقع الاتفاقية السيد/ علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والدكتور/هلال مساعد الساير، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي. وقد شملت المرحلة الأولى تنفيذ إغاثة عاجلة من خلال توزيع سلات غذائية على العائلات الأكثر احتياجا، على أن تشمل المراحل التالية تنفيذ مشاريع في مجال الصحة والإيواء والتغذية. وعن الاتفاقية الموقعة مع الهلال الأحمر الكويتي وبرنامج توزيع السلات الغذائية، أوضح الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد/ علي بن حسن الحمادي أهمية هذا التعاون بين الجمعيات الوطنية في ظل التطورات الإنسانية الخطيرة في حلب، وأشاد بجمعية الهلال الأحمر الكويتي وجهودها الإنسانية لإغاثة المتضررين في مختلف أنحاء العالم. من جانبه ذكر السيد/ أنور الحساوي نائب رئيس مجلس الإدارة في الهلال الأحمر الكويتي أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تولي مجالات التعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية اهتمامًا كبيرًا لاسيَّما الهلال الأحمر القطري لما له من إسهامات إنسانية في إغاثة المنكوبين في حلب، وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية واستمرارًا للرسالة التنموية الإنسانية الكويتية وتهدف لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين بصفة عاجلة.

281

| 15 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تغيث آلاف النازحين بولاية النيل الأزرق شرق السودان

سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية إلى النازحين في معسكري القرى وشانيشا بمحلية الباو بولاية النيل الأزرق شرق السودان. سعيا للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشونها. وقامت "راف" خلال هذه القافلة التي بلغت تكلفتها 378 ألف ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وسيّرتها بالتعاون مع منظمة المشكاة الخيرية شريكها بالسودان بتوزيع 106 أطنان من المواد التموينية على 1800 أسرة نازحة في المعسكرين تضم حوالي 10 آلاف نازح، بعد إجراء مسح شامل لأهم الاحتياجات الضرورية لهذه الأسر. وشملت المواد الموزعة أهم الاحتياجات الغذائية اللازمة للأسر النازحة، ومنها 81 طنا من الذرة وهو الغذاء الرئيسي الذي يصنع منه الخبز، و18 طنا من التمر و3.6 طن من العدس و1.8 طن من السكر و1800 لتر من الزيت. وتم توزيع المواد التموينية التي حملتها القافلة على مرحلتين، استغرقتا أسبوعا كاملا، وكانت المرحلة الأولى بمعسكر شانيشا بولاية النيل الأزرق - محلية الرصيرص على بعد 30 كيلو متراً شمال شرق الرصيرص، حيث وزعت 540 سلة غذائية على الأسر النازحة من محلية باو. وتم تنفيذ المرحلة الثانية بمعسكر القرى بولاية النيل الأزرق - على بعد 40 كلم من محلية الرصيرص، ووزعت 1260 سلة غذائية على الأسر النازحة بالمعسكر وعددها 1260 أسرة. وقد ساهمت هذه الإغاثات في التخفيف من حدة الأزمة الناتجة عن نزوح عشرات الآلاف الذين يعتريهم الفاقة والعوز، وقدم المدير التنفيذي لمنظمة المشكاة الخيرية المهندس سراج الدين أحمد السيد شكره لمؤسسة "راف" على مبادراتها الإنسانية، لمساعدة هذه الأسر النازحة، وعبر عن امتنان هذه الأسر ودعواتها للمحسنين من أهل قطر، على دورهم الإنساني. وتأتي هذه الجهود الإغاثية من مؤسسة "راف" ضمن جهودها الإغاثية في القرن الإفريقي، وبرنامجها الإغاثي القائم على سرعة الاستجابة للأماكن المنكوبة، وفي إطار اهتمامها بالبرامج والمشاريع الهادفة في السودان الشقيق. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في دعم البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تنفذها المؤسسة في قطر و97 دولة حول العالم، سواء بالتبرع عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

427

| 17 أبريل 2016

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية جديدة للاجئي إفريقيا الوسطى

مواصلة لحملتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين من مسلمي افريقيا الوسطى سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) قافلة إغاثية جديدة لصالح 6700 أسرة، تضم ما يقارب 33 ألف شخص بمخيم قـوري للاجئين بالعاصمة التشادية إنجمينا . وقد بلغت التكلفة الإجمالية للحملة الإغاثية الجديدة 720 ألف ريال قطري ، تبرع بها محسنون قطريون للتخفيف من آثار الكارثة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على أيدي العصابات المسلحة. وقد تضمنت الحملة التي نفذتها "راف" بالتعاون مع جمعية الرشاد للتنمية شريكة راف بتشاد و منسقيه جمعيات المجتمع المدني التشادية، حيث قامتا بتوزيع المواد الإغاثية الغذائية الأساسية والضرورية من الدخن والذرة و السكر والزيت، وبكميات كافية لمده تزيد على شهرين، وقد شمل التوزيع كل المقيمين بالمخيم الذي تم انشاؤه قرب الحدود التشادية لاستقبال المسلمين الفارين من التطهير العرقي داخل افريقيا الوسطى. تأتي هذه المساعدات في فصل الشتاء لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين خلال موسم المطر، ولمعالجة الوضع المتأزم والناتج عن سوء التغذية، وقلة الدعم المقدم من الجهات الإنسانية، بما يعرض حياة المقيمين في المخيم لوضع خطر نتيجة تدهور الحالة الصحية الناتجة عن نقص التغذية. وتعتبر هذه المساعدات ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات والإغاثات المقدمة من راف منذ 3 سنوات من اندلاع الأزمة، وتنوعت مساعدات راف بين مساعدات طبية وغذائية وانشاء مخيمات وتقديم إغاثات متنوعة لتلبية الحاجة الملحة للأعداد المتزايدة من اللاجئين. وفور وصول المساعدات للمخيم قامت السلطات المحلية بالإشراف على توزيع السلال الغذائية طبقا لكشوف المسجلين بالمخيم، وحمل أهل المخيم من النازحين المؤن التي أمدتهم بها مؤسسة راف، مرددين عبارات الشكر لدولة قطر ومؤسسة راف التي رسالتها رحمة الإنسان فضيلة، داعين الله أن يديم الخير على أهل قطر ومؤسساتها الإنسانية التي باتت ترعاهم وتتعهدهم بالمساعدات للتخفيف من واقع الأزمة التي ألمت بهم. حيث تدل الأرقام الأولية على أن ما يزيد على أكثر من 100 ألف لاجئ قد توافدوا على جمهورية تشاد وحدها ، ومازالت أعدادهم في تزايد كلما مرت الأيام على الأزمة، ومعها تزداد حاجاتهم ومعانتهم. راف سباقة للخير ومنذ اندلاع الأزمة كانت (راف) اول من سارع لنجدة المنكوبين في إفريقيا الوسطى، فأرسلت وفدا ميدانيا إلى الحدود التشادية مع جمهورية “إفريقيا الوسطى”؛ حيث وقفوا على حجم الكارثة التي يعاني منها اللاجئين هناك، كما أشرفوا على توزيع مساعدات عينية على المتضررين، وبحثوا احتياجاتهم وكيفية تلبيتها عبر خطة أعدتها إدارة المشاريع الإغاثية براف. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من المحسنين والمحسنات داخل قطر ، سواء كانت مادية أو عينية في نشاطاتها الإنسانية المتعددة والمتنوعة والتي شملت 97 دولة حول العالم ، والمؤسسة ترحب و تتلقى المساهمات من الأفراد أو المؤسسات عبر مقرها الرئيسي والخط الساخن 55341818 أو عن طريق التحصيل المباشر عبر المحصل السريع أو رسائل sms وعبر موقع المؤسسة الالكتروني.

469

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
"راف" تسيِّر قافلة إغاثية لصالح 12 ألف باكستاني

سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة محملة بالمواد التموينية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي ضربت إقليم البنجاب الباكستاني مؤخرا. وقد شهدت القافلة التي بلغت تكلفتها 300 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، توزيع 2691 سلة غذائية على المتضررين من الفيضانات في عدة مدن من إقليم البنجاب الباكستاني، حيث بلغ عدد المستفيدين منها ما يقارب 12 ألف مستفيد (11820 شخصا). واشتملت السلال الغذائية التي وزعتها "راف" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من خلال مكتبها هناك، على الاحتياجات الأساسية من منتجات الألبان (حليب وجبن) والسكر والدقيق والشاي والتوابل والأرز والزيت والسمن والعدس، بما يكفي المتضررين لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر. وقد بادرت مؤسسة "راف" إلى تسيير هذه القافلة، وتقديم هذه المساعدات التزاما بدور قطر الإنساني على الساحة العالمية ولإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق والتخفيف من وقع كارثة الفيضانات التي حلت به، ومساهمة منها في التخفيف من آثار الدمار الذي تعرض له إقليم البنجاب جراء مياه الفيضانات التي تدفقت بغزارة على 12 منطقة في إنحاء الإقليم، ودمرت الآلاف من المنازل ولقي العشرات مصرعهم، ولجأ المنكوبون إلى المناطق المرتفعة في الإقليم هربا من تدفق المياه، وأقيمت معسكرات عشوائية في المناطق المتضررة، كما ترتب على ذلك نقص حاد في المياه الصالحة للشرب وانخفاض في مخزون الأغذية، وخاصة أغذية الأطفال الذين تضرروا بصورة كبيرة جراء الفيضانات. وقامت "راف" بتوفير الاحتياجات الاساسية من المواد الغذائية لـ 2364 أسرة يبلغ عدد أفرادها 11820 فرداً من منكوبي الفيضانات الذين فقدوا منازلهم وموارد رزقهم ويقيمون حاليا في المخيمات المؤقتة. وقد جرى توزيع هذه المساعدات بالتعاون مع مكتب مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وبالتنسيق مع المسؤولين بالإدارات المحلية في المناطق الباكستانية المتضررة من الفيضانات الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لجهود قطر وأياديها البيضاء في كافة الملمات والكوارث التي تصيب باكستان. وقد استكملت قافلة "راف" الإغاثية توزيع المواد الاغاثة الضرورية في عدة مناطق على الاسر المتضررة وستعمل مؤسسة "راف" على مواصلة توفير الاحتياجات الاساسية للمتضررين من اجل تحسين اوضاعهم المعيشية ، بفضل مساهمات المحسنين القطريين وجهودهم.

440

| 01 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية لمنكوبي الفيضانات والسيول بالمغرب

ضمن مبادراتها الإنسانية على مستوى العالم، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا قافلة إغاثية لصالح أكثر من 2380 مغربيا من المنكوبين جراء والفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق في جنوب المغرب قبل عدة أشهر. وبلغت التكلفة الإجمالية للقافلة الإغاثية التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية السلام للإنماء الاجتماعي حوالي 217 ألف ريال قطري، وتضمنت توزيع مواد تموينية على الأسر المتضررة في أقاليم شتوكه أبت ياها، زاكوره، طلطا، لإغاثة الأسر والعوائل المتضررة من آثار الفيضانات والسيول هناك. وكانت السيول المطرية الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية خلفت خسائر فادحة لسكان هذه المناطق وتسببت في أضرار كبيرة في البنية التحتية وقطع الطرقات وعزل بعض المناطق وتشريد السكان وسقوط ضحايا ، وبات الوضع هناك مأسويا، فسارعت مؤسسة "راف" بتيسير قافلة للإغاثة لمعالجة الوضع المأسوي في هذه المناطق وتقديم يد العون لأهالي هذه المناطق. تضمنت المساعدات سلال غذائية أساسية قابلة للتخزين ل493 اسرة من الأسر المنكوبة، وشراء مواد غذائية أساسية لخمسة مدارس قرآنية من المدارس القرآنية العتيقة. وتأتي هذه الحملة الإنسانية العاجلة من "راف" كبداية لمواصلة الجهود للإغاثة ، خاصة بعد الأضرار المتزايدة أثر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في الأيام الأخيرة على مناطق جنوب المغرب، وتسببت في مقتل وفقدان العشرات من الأشخاص، كما تم إجلاء و إنقاذ الآلاف بالإضافة إلى مشاكل تزويدهم بما هو أساسي من غذاء وفرش. ويوجد حاليا أكثر من 253 قرية معزولة مغمورة بالمياه حيث اضطرت سكانها إلى اللجوء إلى أسطح المنازل، وهناك مدن مغمورة تماما بالمياه مثل كلميم وسيدي إفني. ومن بين الضحايا هناك أطفال حملتهم مياه الفيضانات بعيدا، وبعضهم أصبحوا أيتاما. هناك أيضا كبار السن الذين انهارت عليهم بيوتهم بسبب كمية الأمطار المتساقطة. ولهذا فإن مؤسسة "راف" ستواصل جهودها هناك لحين انتهاء هذه الأزمة للتخفيف من أثر هذه الكارثة على أشقائنا المغاربة في المناطق المنكوبة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

327

| 26 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية لصالح 150 ألف نازح من مسلمي إفريقيا الوسطى

في إطار مشاريعها الرمضانية والإغاثية، سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية لصالح 150 ألف نازح من مسلمي إفريقيا الوسطى وبتكلفة بلغت مليوناً و125 ألف ريال تبرع بها محسنون قطريون. جانب من القافلة التى سيرتها راف لافريقيا الوسطىواشتملت القافلة على ما يصل إلى 120 طنا من المواد التموينية الضرورية والمواد الإغاثية الأولية، إضافة إلى كميات من الأدوية التي يحتاج إليها النازحون من مسلمي إفريقيا الوسطى جراء الصراعات العرقية التي تعرضوا لها خلال العامين الماضيين.وقد تحركت القافلة الإغاثية الرمضانية التي تم تسييرها بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية السودانية من العاصمة السودانية الخرطوم بتاريخ 25 /6/ 2015م متجهة إلى افريقيا الوسطى عبر الحدود الغربية للسودان حيث تم تغيير الشاحنات في منطقة أم دخن السودانية ومن ثم انطلقت السيارات قاطعة 2800 كيلو متر حتى وصلت إلى المدن:" بيراو — بريا — مأمون — هيفاء — ترنقلو" بحمولة كلية قدرها 120 طناً تم شحنها في 5 شاحنات.ويستفيد من هذه القافلة الإغاثية التي سيرتها "راف" حوالي 150 ألف نازح تسد حاجتهم طيلة شهور فصل الأمطار المقدرة بـ 3 أشهر.وتهدف هذه القافلة إلى الوصول لعائلات مسلمي إفريقيا الوسطى، وخصوصا الذين تضرروا من الحرب والابادة والتطهير العرقي وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية، وتلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصا العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها وغير ذلك من ممتلكات هذه الأسر. القافلة تحمل 120 طناً من المواد الغذائية والأدوية وبتكلفة مليون و125 ألف ريالتهدف القافلة إلى تخفيف نسبة البطالة والفقر بشكل عام، علاوة على التخفيف من تضرر العائلات الفقيرة من الحرب، والتي اجتمع عليها الفقر والدمار في آن واحد، فإن ذلك يزيد من أهمية المشروع ودوره في التعامل مع احتياجات هذه الاسر المنكوبة.روح التكافلوتأتي هذه القافلة في كونها تساهم في إحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين، كما أنها تأتي استكمالا للدور الاساسي والمهم التي تقوم به مؤسسة "راف" في دعم المسلمين في أنحاء العالم، ووضعت المؤسسة بصمتها بصورة سريعة وكبيرة في معظم انحاء العالم لتكون في الصفوف الاولى لمؤسسات العمل الانساني.كما تأتي هذه القافلة في إطار الفعاليات التضامنية للوقوف بجانب الشعب المسلم في إفريقيا الوسطي، الذي يتعرض للقتل الممنهج الذي تقوم به الميليشيات ضد المسلمين، حيث تم تسيير هذه القافلة في ظل ظروف في غاية التعقيد، وتتمثل في قلة المواد الغذائية من ناحية والأمراض من ناحية أخرى مما يتطلب تدخلا إنسانيا سريعا يحول دون وقوع كارثة إنسانية اخرى. خلال تجهيز السلال التموينية150 ألف نازحويستفيد من القافلة 150 ألف نازح، حيث سيتم توزيع السلال الرمضانية عليهم، والتي تؤمن لهم الغذاء الذي يعتبر من الأمور المهمة التي يحتاج إليها النازحون في إفريقيا الوسطي وهم في حاجة ماسة وذلك لان الأمطار بدأت بالهطول، وذلك يصعب من عملية نقل المواد الغذائية من أماكن أخرى، كما تؤمن لهم الدواء وهو من المجالات المهمة التي يحتاج إليها النازحون في إفريقيا الوسطي وذلك لأن الأمطار التي يتواصل هطولها ثلاثة اشهر تؤدي إلى انتشار الامراض.

282

| 08 يوليو 2015