رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صحيفة إيطالية:الحكومة الليبية تستعد لشراكة جديدة

قالت صحيفة لاستامبا الإيطالية إن حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج باتت قريبة من توقيع اتفاقية عسكرية مع شريك إستراتيجي جديد، ووصفت استعادة القوات الحكومية قاعدة الوطية الجوية من أيدي قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بأنها تحول إستراتيجي في الأزمة الليبية. ونقلت الجزيرة نت عن الصحيفة عن مصادر قريبة من الأمانة العامة للأمم المتحدة -ولها صلات مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا- أن تلك الاتفاقية تشبه إلى حد كبير ما وقعته طرابلس مع الحكومة التركية العام الماضي. ولم تكشف لاستامبا عن هوية الطرف الثاني بالاتفاقية، مكتفية بوصفه بأنه شريك إستراتيجي جديد. وترى الصحيفة أن تلك الاتفاقية العسكرية ستعزز القدرات الدفاعية للحكومة الليبية في طرابلس، وستنهي بشكل كامل أحلام حفتر في دخول قواته العاصمة بعد أن فقدت كل معاقلها في الغرب الليبي. ووصفت الصحيفة الإيطالية استعادة حكومة الوفاق قاعدة الوطية بأنها هزيمة قاسية لقوات حفتر وأشارت إلى أنها الهزيمة الثالثة على التوالي كما وصفت الصحيفة ذلك التطور العسكري بأنه انتكاسة لحلفاء حفتر وتحديدا الإمارات وفي مقال بعنوان الإمارات ومصر تستعدان للتخلي عن حفتر بعد خسارة قاعدة الوطية الجوية كتبت صحيفة مدى مصر نقلا عن مسؤولين ليبيين ومصريين أن مصر والإمارات -وهما من الداعمين الرئيسيين لحفتر قررتا التخلي عنه بعد أكثر من عام على الحملة العسكرية الفاشلة للاستيلاء على طرابلس.قال مصدر سياسي ليبي مقرب من الجنرال المحاصر للصحيفة إن مصر والإمارات توصلتا إلى قناعة بأن حفتر في طريقه للخروج.وردد مسؤول مصري تحدث إلى الصحيفة -شريطة عدم الكشف عن هويته- رواية المصدر السياسي الليبي قائلا لا يمكن لأحد أن يراهن على حفتر مرة أخرى.

456

| 21 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
الجيش الليبي يدمر ثاني منظومة دفاع جوي روسية KBP الروسية

أعلن الجيش الليبي، اليوم نجاحه في تدمير ثاني منظومة للدفاع الجوي الروسية بانتسير بعد ساعات من وصولها إلى قاعدة الوطية الجوية. جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، على صفحته بموقع فيسبوك. وقال البيان إن منظومة بانتسير الصاروخية المدفعية المضادة للطائرات مثبتة على سيارة MAN-SX45 نقلت إلى ليبيا من الإمارات لدعم مليشيا حفتر الإرهابية في العدوان على طرابلس. كما قال الناطق باسم قوات الجيش محمد قنونو، إن سلاح الجو وجّه فجر امس ثلاث ضربات جوية في قاعدة الوطية الجوية ومحيطها. وأكد قنونو في تصريح صحفي، نقلته بركان الغضب، بأن إحدى الضربات تعاملت مع طائرة وينق لونق صينية الصنع دعمت بها الإمارات مليشيا حفتر الإرهابية، ودمرّت في الضربتين الأخريين دشما في القاعدة الجوية تحتوي مخازن للذخيرة. وقالت مصادر للجزيرة إن عددا من مسلحي قوات حفتر، من بينهم قائد عسكري، قتلوا وأصيب آخرون في غارة بطائرة مسيرة استهدفت مدخلا لأحد مستودعات الطائرات والسلاح في القاعدة. وامس أعلنت قوات الجيش الليبي تدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير وذلك فور وصولها داخل قاعدة الوطية الجوية. وتداول نشطاء مقربون من الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لوصول منظومة الدفاع الجوي الروسية لقاعدة الوطية الجوية، جنوب غربي طرابلس. وشن سلاح الجو التابع للحكومة، منذ بداية مايو/ أيار الجاري، نحو 60 غارة استهدفت تمركزات حفتر، في قاعدة الوطية، وفق بيانات نشرتها بركان الغضب. على صعيد آخر، وصف وكيل وزارة الدفاع الليبية، صالح النمروش، تحالف حكومة الوفاق الوطني مع تركيا بأنه رد فعل يتناسب مع دعم الإمارات ومصر وروسيا لحفتر، وأنه حق سيادي لا يخالف القانون الدولي. كما رحب المسؤول الليبي بالدعم الذي أعلنه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، يانس ستولتنبرغ، لحكومة الوفاق. وكان ستولتنبرغ قد أعرب - خلال اتصال مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج- عن قلق الحلف من مشاركة مرتزقة من شركة فاغنر الروسية بالقتال مع قوات حفتر. وأكد ستولتنبرغ خلال الاتصال أن حلف الناتو يعتبر حكومة السراج حكومة شرعية ولا يتعامل مع غيرها. وأكد الأمين العام للحلف أن الناتو يدعم بالكامل عمل الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية وحث جميع الأطراف في ليبيا وأعضاء المجتمع الدولي على دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة وان من المهم أن تحترم جميع الأطراف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. وحول دعم الناتو لليبيا، قال الأمين العام إن الناتو ما زال مستعدا لمساعدة ليبيا في بناء مؤسساتها الدفاعية والأمنية، على النحو الذي أعاد رؤساء دول وحكومات الناتو في عام 2018 واستجابة لطلب حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى أن مساعدة الناتو لليبيا ستأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية. صفقة الإمارات الخاسرة كانت مصادر مطّلعة كشفت لمجلة الأمن والدفاع العربي أن الإمارات لجأت إلى روسيا للحصول على أحدث أنظمتها للدفاع الجوي بعد أن رفض الغرب تزويدها بهذه المنظومات. وحصلت الإمارات العربية المتحدة على منظومة بانتسير إس-1 الروسية في شباط/ فبراير 2017. فقد قامت شركة KBP الروسية بإنتاج نظام بانتسير للدفاع الجوي خصيصا للإمارات وبعد أن أثبت هذا النظام فعاليته أجرت روسيا بعض التعديلات عليه وبدأت القوات المسلحة الروسية باستخدامه. ونظام بانتسير هو نظام دفاع جوي ونظام مدفعي. يتألف من: - مركبة قتالية ( تصل إلى 6 مركبات في البطارية) - مركبة التحكم بالبطارية - صواريخ سطح- جو موجهة - مركبة النقل والحمولة - مرافق الصيانة - مساعدات التدريب أما بالنسبة لمكونات عربة القتال فهي تتكون من مقصورة إطلاق النار، مقصورة التحكم، نظام إمداد الطاقة، رادار البحث، رادار متعدد الوظائف لتعقب الصواريخ والأهداف، قاذفة SAM، مدافع ذاتية الحركة AA، والهيكل. ورغم مضاعفة قدرات بانتسير في الصفقة الاماراتية الا انها لم تصمد امام قدرات سلاح الحو الليبي. تبرير للفشل وكانت النسخة العربية من وكالة RT الروسية نشرت تقريرا استندت فيه إلى ما وصفته بـتقرير مشترك في تطبيق تلغرام، يتحدث عن استهداف طائرات مسيرة منظومة دفاعية روسية. وقالت الوكالة إن هناك نشطاء يتداولون في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مقطع فيديو يوثق لحظة تدمير طائرة مسيرة لمنظومة دفاعية روسية الصنع من طراز بانتسير. وبرر محللون فشل بانتسير بأنها منظومة مصممة للتصدي للدرونات البدائية والمروحيات ومقاتلات الجيل الثالث فحسب لكن امكانياتها اقل من مواجهة الاسلحة والاساليب المتقدمة مثل صواريخ Delilah وSpice ودرونات Harpy الهجومية.

3916

| 17 مايو 2020