رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
القطرية توسع شبكتها في القارة الأفريقية

تعزز الخطوط الجوية القطرية التزامها تجاه أفريقيا من خلال أربع رحلات أسبوعية إضافية إلى مطار عنتيبي، في أوغندا، لتلبية الطلب المتزايد في فصل الصيف. ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي ستة أسابيع من إطلاق شركة الطيران رحلاتها إلى كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوابتها التاسعة والعشرين في أفريقيا. وتعتزم القطرية زيادة عدد رحلاتها بين مطار حمد الدولي ومطار عنتيبي الدولي من خدمة يومية إلى 11 رحلة أسبوعية في الفترة من 1 أغسطس إلى 30 سبتمبر المقبل. يتم تشغيل الخدمة اليومية لشركة الطيران حاليًا بواسطة طائرة إيرباص A330-200. تغادر الرحلة QR1383 من الدوحة عند الساعة 09:50 وتصل إلى مطار عنتيبي الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي. وتغادر رحلة العودة QR1384 من عنتيبي الساعة 17:30 وتصل إلى مطار حمد الساعة 23:20. بحسب موقع simpleflying. واعتباراً من الأول من أغسطس، ستضيف الخطوط الجوية القطرية أربع رحلات على طائرة إيرباص A320. وسيتم تشغيل الرحلات الإضافية من الدوحة QR1391 أيام الأحد والثلاثاء والخميس والسبت، في حين سيتم تشغيل رحلات العودة QR1392 أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد.

530

| 14 يوليو 2024

عربي ودولي alsharq
السفير المصري لدى الدولة: قطر شريك موثوق وفعال للقارة الأفريقية

ثمن سعادة عمرو الشربينى سفير مصر ورئيس مجموعة السفراء الأفارقة فى الدوحة الاهتمام المتنامى الذى توليه دولة قطر للقارة الأفريقية وحرصها على أن تكون شريكاً موثوقاً وفعالاً فى تطورها الاقتصادى. وقال سعادته في حفل بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا: تعمل قطر جاهدةً على تطوير وترسيخ تعاونها مع دول قارتنا فى كافة المجالات، من خلال توظيف أفضل الإمكانيات والفرص المتاحة بما يخدم المصالح المشتركة لقارتنا العزيزة ودولة قطر الشقيقة. وحضر حفل الاحتفال بالذكرى الستين ليوم أفريقيا كل من سعادة السفيرعبد الله حسين محمد جابر مدير إدارة الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية القطرية، سعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، سعادة علي إبراهيم أحمد سفير دولة إريتريا عميد السلك الدبلوماسى، و عدد من أصحاب السعادة السادة السفراء. وهنأ السفير الشربينى باسم مجموعة السفراء الأفارقة فى الدوحة دولة قطر على نجاح تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتنظيم المتميز لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً، وكذلك النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادى. وتطلع لنجاح فريد فى تنظيم إكسبو الدوحة 2023 للبستنة. وقال السفير المصري إنه قبل ستين عاماً، قام الآباء المؤسسون بغرس بذرة الوحدة والتعاون الأفريقى، ووضعوا لبنة الاندماج الاقتصادى والتكامل القارى، وشيدوا جسور عبور أفريقيا نحو التقدم والازدهار. فرص كبيرة وتابع: نحن اليوم نجني ثمار جهد الآباء وعمل أجيال أفريقية متعاقبة، فقارتنا العزيزة تخطو بثبات نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ خطتنا الطموحة للتنمية المُمثلة فى أجندة 2063 ويوماً بعد يوم تزداد فاعلية جهودنا المشتركة لتحقيق تطلعات شعوب قارتنا فى السلام والتنمية والازدهار. وأبرز سعادته أن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى المنعقدة فى فبراير من العام الجارى اتخذت لها شعاراً هو تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية وتعد اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية مبادرة رائدة فى أجندة 2063 تم إطلاقها فى الأول من يناير 2021 كخطوة مهمة نحو تعزيز التجارة البينية والتكامل الاقتصادى فيما بين الدول الأفريقية ومع العالم الخارجى. موضحا أن المتوقع أن تساهم الاتفاقية فى تيسير وتنسيق النظم التجارية والتخفيف من التحديات المتعلقة بتداخل الاتفاقيات التجارية فى القارة. كما أن ثمار هذه الاتفاقية لن تقتصر فقط على التجارة الدولية، فمن شأنها أن تحفز المزيد من التكامل الاقتصادى، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات المحلية والاسهام فى تيسير عملية تخصيص الموارد على نحو أفضل، فضلاً عن المساهمة فى استقطاب المزيد من الاستثمار الأجنبى المباشر لخلق فرص لاستثمارات وصناعات جديدة فى الدول الأفريقية. آفاق وتحديات كما شدد السفير المصري أنه على الرغم من التحديات الجمة التي تواجهها القارة إلا أن أفريقيا وتأسيساً على قناعتها بالدور المحورى للشباب فإنها تسعى حثيثاً نحو تطوير ثرواتها البشرية وتأهيل شباب القارة لمواكبة تطورات العصر والاضطلاع بمهامهم فى قيادة مستقبل أفريقيا، فضلاً عن مواصلة تعزيز دور المرأة الأفريقية كقلب نابض لمجتمعاتها ومنارٍ لتحولها الاقتصادى واستقرارها، بالإضافة إلى تدعيم الروابط الثقافية والحضارية بين شعوبنا، ترسيخاً للهوية الأفريقية وإعلاءً لمبادئ التضامن الأفريقى، مؤكدا أن القارة الأفريقية منفتحة على التعاون مع الشركاء الدوليين كافة، من حكومات ومنظمات دولية وشركات للقطاع الخاص ومؤسسات عالمية للتمويل، وذلك لبناء أفريقيا المستقبل، من خلال إطار تعاونى وشراكات مستدامة تضمن تحقيق المصالح المتبادلة بشكل عادل، وتسهم في تعزيز استقرار وازدهار عالمنا وإثراء التجربة الإنسانية.

1830

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
546 مليون ريال تكلفة مشاريع "راف" في القارة الإفريقية

نفذت 4754 مشروعاً إغاثياً وتنموياً خلال 6 سنواتجامعة "راف" العالمية في كينيا أبرز مشاريعها التعليمية في إفريقيا مبادرات قطرية طويلة الأمد لدعم الرعاية الصحية لسكان القارة في إطار جهودها لدعم المجتمعات الإفريقية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال السنوات الست الماضية 4754 مشروعا إغاثيا وتنمويا في 32 دولة من قارة إفريقيا. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع "راف" خلال الفترة من 2010 إلى 2016 ما يزيد على 546 مليون ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دعم المجتمعات الإفريقية. وقد تنوعت مشاريع "راف" ما بين المشاريع الإنشائية، والتنموية، والتعليمية، والطبية، والاجتماعية، واستفاد منها ملايين الفقراء والمحتاجين من أبناء القارة السمراء. المشاريع الاجتماعية وفي القطاع الاجتماعي نفذت مؤسسة راف 1067 مشروعا اجتماعيا بتكلفة بلغت 149.474.885 ريالا قطريا في المشروعات التي من شأنها تطوير المجتمعات في الدولة النامية ودعم البرامج الاجتماعية مثل: دور الايتام، وبيوت الفقراء، والمشاريع الموسمية، ومشاريع الأسر المتعففة، وكفالة الأيتام؛ حيث تمثل المشاريع الاجتماعية نواة الاستقرار الأسرى والمحافظة على كيان الأسرة ونمو المجتمعات الإفريقية. وتساهم المشاريع الاجتماعية في سد حاجات الناس، وتفريج كربهم، وتحسين معيشتهم، وإدخال السرور على قلوبهم، التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمهمشة ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تواجهها في ظل الحالة الاقتصادية المضطربة. المشاريع التعليمية وفي قطاع التعليم نفذت مؤسسة "راف" 484 مشروعا تعليميا بتكلفة 165.652.702 ريال من خلال مبادرات عالمية كبرى تتمثل في منشآت المدارس، ومنشآت المراكز الثقافية والاسلامية، ومشاريع كفالة الطلاب والموهوبين، والمنح التعليمية. وقد شملت كل المراحل التعليمية من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية، مثل جامعة راف العالمية في كينيا، التي تعد أحد أهم المشاريع التعليمية التي نفذتها "راف" في القارة الإفريقية. المشاريع التنموية وفي القطاع التنموي حرصت راف على دعم الجهود التنموية الحثيثة التي تبذلها هذه الدول فبلغ عدد المشاريع التي نفذتها 2213 مشروعا بتكلفة 87.198.107 ريالات قطرية. وتتمثل المشاريع التنموية في منشآت الآبار، والمشاريع المنتجة والمدرة للدخل، ومنشآت مراكز التدريب، وغيرها من مراكز تساهم في توفير البيئة الملائمة لتحقيق حياة كريمة. وتحرص مؤسسة راف على دعم وتمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، لأنها البديل الأنجع والأفضل لتحويل الأسرة المعوزة من محتاجة الى منتجة، كذلك تعمل راف خاصة على إنشاء الآبار التي تساهم في استقرار تلك المجتمعات وتخفف من تعرضها لأزمات نقص المياه أو الجفاف. المشاريع الإنشائية أما المشاريع الانشائية فقد نفذت راف 856 مشروعا متنوعا بتكلفة 98.690.530 مليون ريال، وتتمثل مشاريع الإغاثة في توفير المساعدات العاجلة للمنكوبين في الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتشمل المواد الإغاثية: الغذاء، والإيواء، والمواد غير الغذائية، والاستجابة الصحية، والمياه ومشاريع إصحاح البيئة. وتساهم مشاريع الإغاثة في تلبية الاحتياجات الطارئة لضحايا الكوارث والحروب، وإنقاذهم من الهلاك الذي قد يتعرضون له في حال عدم حصولهم على احتياجاتهم الضرورية. المشاريع الصحيةوفي القطاع الصحي نفذت راف 134 مشروعا صحيا بتكلفة بلغت 44.861.205 ريالات، منها مبادرات طويلة الأمد كمبادرة أنقذ حياة، ومشاريع صحية متنوعة مثل: المنشآت الصحية، وعلاج المرضى الفقراء، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، وتدريب كوادر صحية، وقوافل صحية، حيث يحتاج الأفراد والأسر وكذلك المجتمع إلى توفير المؤسسة الصحية التي تساهم بالارتقاء بالمستوى الصحي، من خلال توفير العلاج والدواء ونشر الوعي الصحي في المناطق المستفيدة مع الاهتمام ببرامج صحة الأطفال والنساء، وتخفيض نسبة المصابين بالأمراض المزمنة، وتحسين الوضع الصحي في الجهات المستفيدة.

625

| 09 أبريل 2017