أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل كوريلا، أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة من أجل ضمان الاستقرار وإحلال السلام من خلال العمل على مجابهة التحديات واكتشاف فرص التعاون المشترك، خاصة في الدفاع الأمني باستخدام الذكاء الأمني والآليات غير المأهولة وأجهزة الإنذار في الجو والبحر واليابسة. وأبرز الجنرال مايكل كوريلا في إيجاز هاتفي مع الصحفيين في المنطقة، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تعتمد كثيرًا على الطريقة التقليدية في التعاون الأمني مع دول المنطقة المتمثلة في وجود جنود وآليات عسكرية وأصبحت تعتمد أكثر على آليات مبتكرة تستخدم الذكاء الاصطناعي والآليات غير المأهولة كالطائرات دون طيار. الابتكار الأمني وقال الجنرال مايكل كوريلا: منذ توليت منصبي قضيت 70% من وقتي في إجراء زيارات متتالية للمنطقة، لأن الاطلاع الميداني أمر مهم للتعرف على خصوصية المنطقة وكيفية التعامل معها. وأضاف: من أجل التغلب على التحديات وإيجاد سبل التعاون المناسبة لاحتياجاتنا.. التحدث مع نظرائي مهم لتشكيل نهج إستراتيجي لتعاون مستمر يجلب المنفعة للجميع. وأشار إلى أهمية دول الشرق الأوسط التي تُعد موطنًا لأهم المساهمات في عدد من المجالات وتجمعها شراكة تاريخية مع واشنطن. وأبرز قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط أهمية الموارد البشرية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية لخلق أفضل ظروف العمل وإقامة شراكات بناءة وخلاقة قادرة على حل المشاكل. وبيّن الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تخوض حربين في المنطقة، وغادرت بجنودها وآلياتها العسكرية وقلصت حضورها العسكري لكنها تحافظ على شراكة متينة وتعمل على تجاوز آليات التعاون التقليدي من خلال عقد علاقات في الشرق الأوسط قائمة على الابتكار وتنمية شراكات عميقة تقف أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدًا أن الابتكار هو طريق العمل المستقبلي لضمان استقرار المنطقة وسد الفجوات الأمنية وتعزيز القدرات العملية بالاعتماد على علاقات صريحة وموثوقة لحل الإشكالية الراهنة والطارئة في المنطقة. شراكة متينة وأشار الجنرال إلى أن الالتزام الأمريكي يُقاس بالجهود العالمية وتطوير التعاون الدفاعي والاعتماد على آليات الذكاء الاصطناعي والابتكار باعتباره النسيج الضامن للشراكة، موضحًا أن الابتكار لا يتعلق بالتكنولوجيا فقط بل بالفكر والمفهوم والعملية. وقال:الوجود الأمريكي لا يُقاس بالطريقة التقليدية وبعدد الجنود والعتاد العسكري، لكن التوجه الجديد هو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والآليات المتقدمة للمراقبة والتقنيات والأنظمة الجديدة على غرار زيادة الاعتماد على الطائرات دون طيار والسفن غير المأهولة. وتابع:نحن نعمل على تطوير شبكة لنقل البيانات ومنصات الذكاء الاصطناعي لتزويدنا بمعلومات أفضل وأسرع وأكثر تقدمًا، معتبرًا أن الآليات غير المأهولة توفر معلومات أكثر كفاءة وإستراتيجية.

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية، كما تم تناول أبرز المستجدات في المنطقة .

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم ، سعادة الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للبلاد . وفي بداية المقابلة هنأ سمو الأمير سعادة الجنرال بمناسبة تسلمه لمنصبه، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه، من جانبه شكر سعادة الجنرال سمو الأمير المفدى على استقباله وعلى الدور المركزي الذي تقوم به دولة قطر من خلال قاعدة العديد الجوية وعلى جهودها المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة الإرهاب. كما تناولت المقابلة العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين لاسيما الدفاعية والعسكرية ومجالات تطويرها، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.

قام سعادة الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، بزيارة لكلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة. وكان في استقباله سعادته الفريق الركن /طيار/ غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة اللواء الركن محمد حمد النعيمي قائد كلية جوعان بن جاسم وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة القطرية. وألقى الجنرال فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط محاضرة لضباط دورة العمليات المشتركة ودورة القيادة والأركان المشتركة في كلية جوعان بن جاسم، بعنوان ''المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط.

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن لقاء سموه اليوم مع قائد القيادة المركزية الأمريكية كان إيجابياً. وقال صاحب السمو في تغريدة عبر حساب سموه الرسمي بموقع تويتر: كان لقائي مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل بناء وإيجابياً. لقد بحثنا قضايا عسكرية واستراتيجية ثنائية تهم البلدين والمنطقة بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب. وعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية اجتماعاً بمقر القيادة في قاعدة ماكديل الجوية صباح اليوم. وفي بداية الاجتماع، رحب قائد القيادة المركزية، بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، معرباً عن شكره لسموه وتقديره لدور دولة قطر المحوري ومشاركتها الفعّالة في مكافحة الإرهاب والعمل على استقرار الأمن في المنطقة من خلال قاعدة العديد الجوية ومن خلال تعاونها المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الإطار. من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى أن التعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية قوي ومستمر في هذا المجال ، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى التي تحكمها المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، موضحاً سموه أن تعميق التعاون الاستراتيجي الثنائي عسكريا وأمنيا ضروري من أجل مكافحة الإرهاب ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الإستراتيجية العسكرية والأمنية والدفاعية المشتركة وسبل تطويرها، بالإضافة إلى جهود البلدين المبذولة في التصدي للإرهاب ومكافحته. حضر الاجتماع عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضره من الجانب الأمريكي الجنرال شارل براون مساعد قائد القيادة الوسطى وعدد من القيادات العسكرية الأمريكية. كما عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية اجتماعاً موسعاً بقاعدة ماكديل الجوية صباح اليوم. حضر الاجتماع أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير وعدد من القيادات العسكرية القطرية التابعين للملحق العسكري بسفارة دولة قطر لدى واشنطن. وحضره من الجانب الأمريكي الجنرال شارل براون مساعد قائد القيادة الوسطى، واللواء تيري فيريل رئيس أركان القيادة الوسطى، واللواء كارين جبسون رئيس هيئة الاستخبارات، وعدد من كبار ضباط القيادات الجوية والبحرية بالقيادة المركزية الأمريكية. واستمع سمو الأمير في بداية الاجتماع لإيجاز من القيادة المركزية حول دور التحالف في المنطقة. وتناول الاجتماع آفاق التعاون العسكري والدفاعي الاستراتيجي بين البلدين، في إطار الإعلان المشترك للاتفاق الأمني الذي أعلن عنه في الحوار الاستراتيجي الأول بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في فبراير الماضي، ودوره في تنسيق جهود محاربة الإرهاب. كما جرت مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية. وعقب ذلك زار سمو الأمير مركز عمليات القوات الخاصة، حيث استمع إلى إيجاز عن أبرز العمليات التي تديرها القيادة المركزية الأمريكية.

أقام سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع، مأدبة عشاء على شرف الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في الدوحة. وقد بحث الطرفان العلاقات العسكرية بين البلدين ومناقشة تعزيز التعاون العسكري المشترك، بالإضافة إلى البحث في العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب. حضر مأدبة العشاء من الجانب القطري، كل من سعادة الفريق الركن "طيار" غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية وقادة القوات البرية والجوية والبحرية وقائد القوات الخاصة المشتركة. وحضر من الجانب الأمريكي، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالدوحة وكل من نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية وقائد القيادة الجوية المركزية الأمريكية وقائد القيادة البحرية المركزية الأمريكية وقائد البحرية المركزية الأمريكية.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة الجنرال لويد اوستن الثالث قائد القيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبلاد.جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.. إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

تستعد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لإقامة مقر قيادة متقدم ربما في الكويت لحربها الطويلة المدى ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما ذكرت صحيفة الراي الكويتية، اليوم الإثنين. وفي أول حديث عن الحملة التي يقودها من مقره في فلوريدا، لفت قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال، لويد اوستن، أول من أمس إلى توقع تقدم سريع في العملية، قائلاً إنه "لا يعرف الوقت الذي سيستغرقه إعداد قوات عراقية يعتمد عليها وقوة للمعارضة السورية تستطيع مواجهة داعش على الأرض". وقال أوستن إن "الحملة لتدمير داعش ستأخذ وقتاً وستكون هناك تراجعات أثناء العملية، خصوصاً في هذه المرحلة التي ندرب فيها قوة عراقية تستطيع العمل بفاعلية بعد سنوات من الإهمال والقيادة الضعيفة". وأضافت الصحيفة الكويتية أنه "رغم الغارات الجوية اليومية على مواقع داعش، يتحدث الجيش الأمريكي عن حرب تدوم سنوات، وتتطلب ما هو أكثر من الضربات الجوية ولن تظهر نتائجها إلا بصورة تدريجية، وقد تستدعي نشر المزيد من المستشارين العسكريين الأمريكيين على الأرض". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه لهذا السبب، تستعد وزارة الدفاع لإقامة بنية قيادة أكثر تنظيماً، تعرف بالتعبير العسكري بـ "قوة المهام المشتركة"، لقيادة وتنسيق الحملة من مقر قيادة متقدم ربما يكون في الكويت. وسبق أن أعلنت واشنطن عن إرسال 2300 جندي من المارينز إلى الكويت لإقامة مقر قيادة لعمليات التدخل السريع في المنطقة، غير أن هذه القوة لا علاقة لها بقيادة الحرب على داعش، التي أكد المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنها باقية في مقر القيادة الوسطى في تامبا بفلوريدا. وقال المسؤولون الأمريكيون إن "القوة المرسلة إلى الكويت مهمتها الرئيسية القيام بعمليات إنقاذ طارئة في حال اقتضت الضرورة".