تم الكشف اليوم عن جدارية "في حب قطر" بعد اكتمالها، وهي مبادرة ضمن مهرجان صيف قطر، والتي شارك فيها مجموعة من الفنانيين، والتي قد تكونت من رسومات فنية منفصلة بأيدي المقيمين والمواطنين، وبهذه المناسبة، علق الفنان راضي الهاجري، وهو أحد المشرفين على العمل الفني، قائلاً: "يعبر هذا العمل الفني بالدرجة الأولى عن جميع المشاركين في المبادرة، سواء كانوا فنانين أو من مختلف فئات المجتمع القطري. وأضاف: "وقد كان الحب هو العامل المشترك بين جميع الأعمال المقدمة، والتي جمعناها لتكوين جدارية تحتوى على عنصرين يعرض الأول بيت المؤسس والثاني الصقر وما يرمز له. والرسالة التي يرسلها هذا العمل هو أن الحب هو مصدر قوتنا. وإذ كنا حمائم سلام، فنحن أيضاً صقور تحمي الوطن والجذور المتأصلة التي بنيت عليها أمتنا". الجدير بالذكر أن الجدارية تم تجميعها في مجمع دوحة فيستيفال سيتي ويتم عرضها هناك كما ستتنقل بين متاحف ومواقع أخرى في الدولة.

يدعو مهرجان صيف قطر 2017 رواده وجمهوره للتعبير عن حبهم لقطر عبر مشاركتهم في أكبر جدارية فنية في البلاد، وذلك جنبًا إلى جنب مع الفنانَين القطريين لينا العالي وراضي الهاجري في "دوحة فستيفال سيتي" حيث تقام الجدارية تحت شعار "في حب قطر" خلال الأيام القادمة.ويأتي هذا التعبير الفني الجماعي ضمن مبادرة أطلقها مهرجان صيف قطر 2017 لإقامة أكبر جدارية في البلاد تحت شعار "في حب قطر"، والتي تستمر من 10 إلى 15 أغسطس. وسوف يوجد الفنانان في دوحة فستيفال سيتي بداية من الظهيرة وحتى الساعة 3 عصرًا، ثم مرة أخرى من الساعة 5 عصرًا وحتى 8 مساء يوميًا طوال الأيام الستة. وخلال تلك الأوقات، سوف تتاح الفرصة للصغار والكبار على السواء للمشاركة في إقامة الجدارية الأكبر من نوعها والتي من المقرر عرضها في متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني فور الانتهاء منها. وقالت مشاعل شهبيك، مدير الفعاليات والمهرجانات السياحية في الهيئة العامة للسياحة:"يسرنا للغاية أن نوفر عبر مهرجان صيف قطر لهذا العام هذه المنصة الفريدة من نوعها للتعبير الفني، لاسيَّما أن هناك أشخاصًا كثيرين يسعون لإيجاد وسيلة للتعبير عن تضامنهم مع قطر وشعبها. ولذلك فإن دعوة الفنانين القطريين إلى الأماكن ذات الإقبال الجماهيري الواسع سوف تمنحهم فرصة فريدة للتفاعل مع الجمهور، وفي الوقت نفسه تعزز تجربة التسوق لدى رواد المول.ومن ناحيته علّق راضي الهاجري، وهو فنان متعدد المواهب ويهوى التعبير عن نفسه عبر الشعر والكتابة والفن، بقوله:"لا شك أن جمالية هذه الفعالية تكمن في كونها تعتمد على مشاركة الجمهور لإكمال جدارية يعبر من خلالها الأفراد عما يكنونه من مشاعر نبيلة نحو قطر، وهو ما من شأنه إيصال رسالة جماهيرية على نطاق واسع، تعكس بدورها لحظة من لحظات الفخر الوطني في قطر". وتشاطره لينا العالي، وهي أيضًا كاتبة أطفال ومعلمة فنون جميلة، المشاعر نفسها، بقولها:"إنني أؤمن أن الفن لديه القدرة على تحويل أي واقع عادي إلى تعبير سريالي بديع يخاطب الناس على اختلاف مشاربهم ومستوياتهم، ولذلك فإن جدارية "في حب قطر" تؤدي رسالة بسيطة في شكلها ولكنها في جوهرها تحمل مضمونا قويًا وبليغا لكل هؤلاء الذين يعيشون على أرض هذا الوطن الغالي".

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التجمع الكشفي الثاني لمرحلــة الكشاف المتقدم بمشاركة خمسة فرق كشفية من المدارس الثانوية. ويهدف هذا التجمع إلى إنماء الشعور الوطني لدى المشاركين وتفعيـل المشاركة العالمية واكسابهم المهارات الكشفية وتوجيه طاقاتهم نحو الابداع والتميز والتواصل العالمي. وقال السيد عبد الله محمود عبد الله المحمود المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية ان هذا التجمع الذي يأتي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني وهي مناسبة وطنية غالية للتعبير عن الولاء والانتماء لهذا الوطن وتجديد العهد للقيادة الحكيمة. وأكد على أهمية هذا التجمع الذي تطبق فيه المناهج الكشفية العربية المطورة لهذه الفئة العمرية من (15 - 17) سنة يهدف إلى الالتزام بالوعد وصفات القانون الكشفي وتثبيت المفاهيم الدينية والوطنية والاجتماعية والصحية وكذلك تنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين باستخدام الاسلوب الديمقراطي في المناقشة وتنمية القدرات البدنية وتحسينها والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع واكتشاف معالم الوطن ومعرفة قدراته . كما ان المناهج الكشفية المطورة ترتكز على عدة مبادىء كالاصالة الكشفية من حيث التمسك بالهدف والمبادىء والطريقة الكشـفية وتمكين الكشافين على مختلف مراحلهم من التزود بالمعارف والمهارات والسلوكيات التي ترسخ لديهم الوعي بالهوية الوطنيــة والوعي بالانفتاح على العدالة والحضارة الانسانية وبناء شخصياتهم بشكل ذاتي وتهيئتهم في هذه المرحلة على حب العمل والتبصر بقيمته الاخلاقية ودوره الفعال في تكوين الشخصية بغرس الطموح إلى التفوق والابداع وتحقيق الدفاع عن الوطن والمساهمة في ازدهاره وكذلك تتطلع الحركة الكشـفية على تدريب الكشافين على الحياة الاجتماعية وحب الغير حتى تنمو لديهم روح المواطنة. واشتمل التجمع الذي استمر لمدة يومين على الأنشطة الكشـفية المختلفة والتدريب على العقد والربطات الكشـفية وتنفيذ أعمال الريادة وحفل السمر وكيفية اعداده وتطبيقه والتعرف على الرحلة الخلوية وتطبيقها وكذلك التعرف على البيئة المحيطة بالمخيم وتنفيذ العديد من الالعاب الليلية التي تشجع على المغامرة . كما تضمن البرنامج تنفيذ جدارية في حب قطر إذ عبر المشاركين بكلمات تعبر عن حبهم لقطر بالاضافة إلى مسابقة أجمل قصيدة في حب قطر في حلقة تنافسية دلت على حرص المشاركين على التعبير عن حبهم لهذا الوطن الغالي المعطاء من جانب آخر تم تفعيل اليوم العالمي للتطوع انطلاقا من الأهداف السامية للحركة الكشفية التي تعرف بأنها حركة تربوية تطوعية هدفها المساهمة في الارتقاء بالنواحي العقلية والروحية والاجتماعية والبدنية للفتية والشباب وشارك القائد مروان عبد الرحمن بتقديم محاضرة عن التطوع وأهم صوره ومفهومه والاثار النفسية التي تعود على المتطوع والاثار المجتمعية والانسانية وجوه الثقة التي تسود المجتمعات والشعوب من جراء الأعمال التطوعية والانسانية والاغاثية . أشرف على هذا التجمع القائد حمد يوسف العمري، والقادة؛ علي حسين الحمادي، وغانم عبد الرحمن الكواري، و محمد أحمد صالح، بمشاركة خمسة فرق كشفية (مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة الوكرة الثانوية المستقلة، ومدرسة قطر التقنية الثانوية، والمعهد الديني الثانوي). وعبر المشاركين في التجمع عن استفادتهم من البرنامج الكشفي الذي تم تنفيذه وحفل بالتنوع في الفقرات العلمية والتطبيقية وروح التعاون والاخاء التي سادت أثناء تنفيذ البرامج والحرص على المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع.