أعلن الاتحاد الدولي للسباحة فينا اليوم عن استبعاد روسيا وبيلاروسيا من بطولة العالم التي ستقام في شهر /يونيو/ المقبل في بودابست، وذلك بعد القرار السابق الذي أصدره الاتحاد وسمح بموجبه بمشاركة البلدين تحت علم محايد. وذكر الاتحاد في بيان له بعد تقييم مستقل للمخاطر، أكد مجلس الإدارة أن الرياضيين والمسؤولين من روسيا وبيلاروسيا لن يشاركوا في بطولة العالم المقررة بين 18 يونيو والثالث من يوليو في العاصمة المجرية. وبذلك لحق الاتحاد الدولي للسباحة بالعديد من الهيئات الرياضية الدولية الأخرى التي حظرت روسيا وبيلاروسيا من المنافسات في أعقاب التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا. وكان الاتحاد الدولي للسباحة قد أعلن عن السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة تحت علم محايد أسوة بكرة المضرب، الجودو والملاكمة. إلا أنه كان من الصعب الإبقاء على هذا القرار بعد الاعتراض من اتحادات السباحة الوطنية حول العالم، إذ هدد الاتحاد السويسري للسباحة، على سبيل المثال، بمقاطعة بطولة العالم في حالة مشاركة هاتين الدولتين. وكان الاتحاد الدولي للسباحة سحب من روسيا حق استضافة كل أحداثه، بما فيها بطولة العالم في حوض قصير المقررة في مدينة كازان في ديسمبر المقبل. في سياق منفصل، أعلن /فينا/ أنه فتح إجراء تأديبيا بحق السباح الروسي إيفغيني ريلوف حامل الذهبية الأولمبية في سباقي 100م و200م ظهرا لانتهاك محتمل لقواعد الاتحاد بعد مشاركته المزعومة في تجمع مؤيد للحرب في ملعب لوجنيكي في موسكو.

يشارك السباحان القطريان نوح عبدالعزيز الخليفي وفراس مراد السعيدي في الجولة الرابعة من بطولة كأس العالم للسباحة /فينا 2018/، التي ستنطلق منافساتها يوم غد /الخميس/ في العاصمة المجرية بودابست وتستمر لغاية يوم السبت المقبل. ويتطلع الخليفي والسعيدي الى تقديم أفضل المستويات خلال هذه البطولة وتسجيل أرقام قطرية وشخصية جديدة في ظل صعوبة المنافسة على المراكز الأولى لوجود نخبة من أفضل السباحين على مستوى العالم. وكانت الدوحة استضافت الجولة الثانية من البطولة الشهر الماضي، ونجح فيها السباح القطري يعقوب عبدالعزيز الخليفي في التأهل لنهائي سباق 100 متر فراشة للرجال والذي حل فيه سابعا ، كما تأهل عبدالعزيز حسن العبيدلي لنهائي سباقي 200 متر متنوع، وجاء فيه بالمركز السابع و100 متر ظهر وحل فيه سادسا . وتتضمن منافسات كأس العالم للسباحة فينا 2018 سبع جولات، حيث أقيمت الجولة الأولى في مدينة كازان الروسية من 7 إلى 9 سبتمبر الماضي ، والجولة الثانية في الدوحة من 13 إلى 15 سبتمبر ، والجولة الثالثة في ايندهوفن من 28 إلى 30 سبتمبر ، وتقام الجولة الرابعة في بودابست ( 4 - 6 أكتوبر) ، والجولة الخامسة في بكين ( 2 - 4 نوفمبر ) ، والجولة السادسة في طوكيو ( 9 - 11 نوفمبر) ، والجولة السابعة الأخيرة في سنغافورة ( 15 - 17 نوفمبر ) ، مع الإشارة إلى أن الجولتين الأوليين أقيمتا في المجرى الطويل 50 مترا في حين تقام الجولات الخمس الباقية في المجرى القصير 25 مترا . من ناحية ثانية، سيشارك السباح القطري يعقوب الخليفي في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في نسختها الثالثة والتي ستقام في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس خلال الفترة من السادس ولغاية الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري. وكان الخليفي حقق الرقم التأهيلي لدورة الألعاب الأولمبية للشباب، وذلك في سباق 100 متر فراشة خلال مشاركته في بطولة اليونان الدولية.

اجتمع سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا، مع سعادة السيد يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا. جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وخاصة فيما يتعلق بالتقدم الذي أحرز في مشاريع البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة الذي تموله دولة قطر، والذي تستفيد من برامجه أكثر من مائة دولة، أغلبها من الدول النامية والأقل نمواً. وأكد سعادة السيد يوري فيدوتوف، خلال الاجتماع، امتنانه للدعم الذي تقدمه دولة قطر لمكتب الأمم المتحدة في فيينا المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، مشيراً الى أهمية جائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى .. للتميز في مكافحة الفساد باعتبارها تساهم في التشجيع على محاربة هذه الآفة واتخاذ مبادرات لمكافحتها على الصعيد العالمي. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني عن شكر وتقدير دولة قطر لسعادة السيد فيدوتوف على مشاركته الفعالة في حفل توزيع جائزة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، على الفائزين بها في جنيف.

افتتح في العاصمة النمساوية فيينا فعالية عرض التدريب على المهارات الحياتية في مجال الرياضة من أجل منع الجريمة لدى الشباب، والذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبمشاركة ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) وبدعم من دولة قطر. وتأتي هذه الفعالية الرياضية (Line up, Live up) ، التي انطلقت بحضور وفد من دولة قطر ومسؤولون أمميون، كجزء من المشاريع التنفيذية لبرنامج إعلان الدوحة، الصادر في ختام مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الثالث عشر الذي انعقد بالدوحة في أبريل 2015. وتهدف الفعالية إلى الترويج لدور الرياضة في منع الجريمة لدى الشباب، من خلال عرض رياضي بمشاركة فرق شبابية خضعت لبرنامج تدريبي ضمن مشاريع إعلان الدوحة؛ لإتاحة المهارات والتدريبات الرياضية الهادفة إلى حماية الشباب من مخاطر الجريمة والعنف وتعاطي المخدرات. وأكد اللواء عبد الله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية ورئيس لجنة متابعة اتفاق تنفيذ إعلان الدوحة في كلمة له خلال حفل الافتتاح حرص الدولة على دعم عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أجل منع الجريمة لدى الشباب من خلال الرياضة، لافتا إلى دور الرياضة في وقاية الشباب من الجريمة والمخدرات، فضلا عن كونها وسيلة حقيقية لترسيخ ثقافة احترام القانون والسلم والتقارب بين الشعوب . كما نوه بدور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ..وقال "إن المكتب، من خلال هذه المبادرة، وبالتعاون مع الشركاء الآخرين والخبراء في العالم، يدعم الدول الأعضاء بطريقة رائدة لتقديم فرصة للشباب المعرضين للخطر من أجل حمايتهم من الجريمة والعنف والمخدرات". وأضاف "تتيح هذه الجهود تمكين الشباب ليصبحوا روادا في مجتمعاتهم، ينشرون القيم الرياضية والمبادئ السامية، ليقدموا تجربتهم لشباب العالم". ودعا اللواء المال إلى التواصل مع مكتب الأمم المتحدة لتعميم أثر المبادرة على أوسع نطاق ممكن وتوسيع دائرتها لتكون نموذجا يحتذى به في جميع المجتمعات. بدوره أكد السيد يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أهمية هذه الفعالية في البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة، مشيرا إلى أن هذا الحدث جاء تحقيقا وتجسيدا لمحور هام من المحاور التي بُني عليها الإعلان. وقال إن إعلان الدوحة، والذي تم اعتماده في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، يؤكد على دور الشباب بوصفهم وكلاء التغيير في جهود منع الجريمة، وأن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تبرز الرياضة كأداة للسلام في تعزيز التسامح والاحترام بين الشعوب. وبدأ العرض الرياضي بإطلاق صافرة البداية من قبل المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، فيما قام اللواء المال بركل الكرة إيذانا ببدء أولى مباريات الفعالية في العاصمة النمساوية /فيينا/.

تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الخامسة والعشرين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة حاليا في العاصمة النمساوية فيينا بوفد برئاسة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية. وألقى اللواء الدكتور المال كلمة دولة قطر في الجزء رفيع المستوى من الدورة هنأ خلالها رئيس الدورة والسادة أعضاء مكتب الأمم المتحدة على انتخاب رئيس الدورة معلنا تأييد وفد دولة قطر لبيان المجموعة الآسيوية ومجموعة 77 والصين. كما أكد الدكتور المال دعم دولة قطر وتعاونها لإيصال الدورة إلى النجاح المأمول، معربا عن الشكر والتقدير لمكتب الأمم المتحدة على الجهود المتميزة التي قدمها لتسهيل أعمال الدورة وإعداد وثائقها. وأشار في كلمته إلى بندين الأول يتعلق بمتابعة تنفيذ المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ( الدوحة 2015) والأعمال التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر.. وقال "إن المؤتمر الثالث عشر وبالنظر إلى نجاحه وإعلانه الختامي (إعلان الدوحة) فقد أصبح خارطة طريق للسنوات الخمس القادمة وما بعدها ومعلما مهما يقود جهود الأسرة الدولية للتصدي للجريمة المنظمة عبر الوطنية وبناء نظم عدالة جنائية فعالة منصفة وإنسانية وخاضعة للمساءلة وتوطيد سيادة القانون وتحقق التنمية المستدامة". وأضاف "لقد اكتسب إعلان الدوحة هذا الزخم من التأييد والدعم لأنه مثل القواسم المشتركة للمجتمع الدولي ولأنه تعامل مع التحديات ببعد نظر وشمول".. داعيا الجميع ومن منطلق المسئولية والمصلحة المشتركة إلى إظهار الإرادة السياسية لتحويل توصياته إلى خطط عمل وبرامج تحصن مجتمعاتنا من الجريمة المنظمة وما يرتبط بها من جرائم وتحسين نظمنا للعدالة الجنائية". وقال إن دولة قطر انطلاقا من حرصها الدائم على تعزيز العمل الدولي المشترك لخدمة قضايا السلام والتنمية بادرت بتنفيذ توصيات إعلان الدوحة على المستوى الدولي ووقعت مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في 27 نوفمبر من العام الماضي اتفاق تمويل طموح لتنفيذ توصيات إعلان الدوحة يمتد للفترة من 2016 وحتى 2020 . وأوضح أن الأنشطة التي تضمنها هذا الاتفاق تدعم جهود الدول الأعضاء من أجل إحراز تقدم نحو أهداف وغايات منع الجريمة ومنع الإرهاب وتحسين النزاهة في القضاء وتحصين الشباب من الجريمة والتعليم من أجل العدالة وإعادة تأهيل السجناء.. مشيرا إلى أن أكثر من ثمانين دولة تستفيد من هذا البرنامج مع التركيز على بناء القدرات في البلدان النامية والبلدان الأقل نموا. وأضاف أن هذه المبادرة حفزت دولا ومجموعات إقليمية أخرى على أن تتقدم بمشاريع لتنفيذ توصيات إعلان الدوحة، إلى جانب دول كثيرة تواصل تنفيذ تلك التوصيات على المستوى الوطني.. معبرا عن الأمل "في ألا يقل حماسنا وان نواصل عملنا المشترك بذات الهمة، كما نأمل للمؤتمر الرابع عشر الذي تستضيفه اليابان كل النجاح". وأشار اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال إلى البند الآخر المتعلق بمنع الإرهاب ومكافحته مبينا "أن تحدي الإرهاب يمس بالصميم مجتمعاتنا وقيمنا ومستقبل أجيالنا وهو مدان بجميع أشكاله ومظاهره ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية". وتابع "ولكي تكون استراتيجيتنا للقضاء على الإرهاب ناجحة يجب أن تكون شاملة ومنسقة ومتسقة".. مشيرا في هذا السياق إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها 70/254 والذي أكد "أن الإرهاب والتطرف العنيف لا ينشأ من فراغ فخطابات الظلم والتظلم سواء أكان فعليا أم متصورا والوعد بالتمكين والتغيير الكاسح تجد أذانا صاغية في الأماكن التي تنتهك فيها حقوق الإنسان ولا يكترث فيها بالحكم الرشيد". وأوضح سعادته أنه بقدر تعلق الأمر بتدابير العدالة الجنائية لمنع الإرهاب فإن إعلان الدوحة أعطى الوصفة الملائمة من خلال توطيد التعاون على الصعيد الدولي والإقليمي ودعم برامج بناء القدرات وكذلك معالجة الظروف التي تؤدي على انتشار الإرهاب. وشدد مستشار معالي وزير الداخلية على دور الشباب الذين يشكلون اليوم أغلبية السكان في عدد متزايد من البلدان وضرورة تمكينهم وتحصينهم بالتعليم والثقافة.. مذكرا بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره المشار إليه "لن يكتب لنا النجاح إذا لم نتمكن من إطلاق طاقات وإبداعات 1.8 مليار شاب وتنمية مهاراتهم وتيسير فرص العمل لهم".

تشهد الدورة الحالية من منافسات بطولة كأس العالم للسباحة "فينا" في الدوحة هذا العام أرقام مشاركة قياسية وصلت إلى 462 مشاركاً و46 وفداً، ويعكس هذا الزخم الكبير في المشاركات مدى الإثارة والمنافسة المتوقعة التي ستجمع عمالقة أولمبيين وأبطالاً عالميين ونجوماً يتربعون على القمة في عالم السباحة. ومن المنتظر أن يستضيف مركز حمد للرياضات المائية يومي الثاني والثالث من شهر نوفمبر القادم أقوى المنافسات بين النجوم العالميين على ألقاب المراكز الأولى، ضمن فعاليات التأهل لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016". وسيكون المشجعون على موعد لرؤية الثنائي الجنوب إفريقي كاميرون فان دير برغ وتشاد لو كلوس اللذين يتصدّران حالياً التصنيف العالمي عن فئة الرجال في كأس العالم للسباحة هذا الموسم، وسيلقي فان دير برغ، البارع في سباحة الصدر، كلمة خاصة في هذه الدورة بعد أن حطّم رقمه القياسي العالمي في سباقات 50 مترا و100 متر في بطولة الاتحاد الدولي للسباحة 2015 التي أقيمت في كازان. وسيعود بطل سباق الفراشة 200 متر وحامل لقب "بطل العالم" في سباق الفراشة 100 متر، تشاد لو كلوس، إلى مركز حمد للرياضات المائية خلال الشهر المقبل. ويمتلك تشاد لو كلوس سجلاً حافلاً، حيث حصد ميدالية ذهبية بالإضافة إلى أربعة ألقاب فردية في سباقات 200 متر حرة، و50 مترا فراشة، و100 متر فراشة، و200 متر فراشة، إضافة إلى رقمه القياسي العالمي في سباق 100 متر في بطولة الاتحاد الدولي للسباحة "25 مترا"، الذي سجله في الدوحة العام الماضي، ويُعرف عن لو كلوس أنه السبّاح الوحيد على الإطلاق الذي فاز بثلاثة ألقاب ضمن النسخة ذاتها من البطولة. كما سيواجه الأمريكي توم شيلدز، الذي شارك في منافسات ودّية مع لو كلوس خلال الأشهر الأخيرة، في الدوحة البطل الجنوب إفريقي مرة أخرى في نوفمبر المقبل. وكان لو كلوس قد سمح لشيلدز ضمن منافسات بطولة الاتحاد الدولية للسباحة العام الماضي 25 مترا في الدوحة أن يحصد البرونزية في سباقات 100 متر فراشة. ويعد شيلدز من أبرز الرياضيين المرشحين لنهائيات الفراشة، وذلك بالنظر إلى سجله الرياضي، حيث حجز مكانه في نهائي 200 متر و100 متر فراشة مع لو كلوس في كازان في وقت سابق من هذا العام. وفي إطار سعيه للفوز بلقب الصدارة في نسخة هذه البطولة المقامة في الدوحة ، يشارك المجري دانيال جيورتا، حامل لقب 200 متر صدر في بطولة الأولمبياد وحامل الرقم القياسي العالمي السابق في نفس المجال. وستشهد الفعاليات النسائية المقامة في مركز حمد للرياضات المائية في نوفمبر المقبل مشاركة اللاعبة المجرية الملقّبة، كاتينكا هوسزو، صاحبة لقب "المرأة الحديدية" والمعروفة بمشاركتها في عددٍ كبيرٍ من الفعاليات ضمن بطولة واحدة في الدوحة العام الماضي، في كلٍّ من بطولة كأس العالم للسباحة وبطولة الاتحاد الدولي للسباحة فينا "25 مترا"، حيث حصدت ثماني ميداليات في العام 2014. وهوسزو، بطلة العالم في بطولة الاتحاد الدولي للسباحة في 2014 والمتصدرة الحالية للتصنيف العالمي في كأس العالم للسباحة بـ 141 نقطة حتى الآن، تتطلع إلى مواصلة مسيرة تألقها الرياضي في فعاليات الدوحة. وتأتي مشاركة السبّاح ديفد فراسزتو، الحائز على الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم للسباحة وعلى الميدالية البرونزية في سباق 400 متر متنوع فردي رجال في بطولة كأس العالم للسباحة فينا "25 مترا" التي أقيمت في الدوحة، لتضفي مزيداً من الحماس على أجواء البطولة. وأعرب السيد خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة ورئيس اللجنة المنظمة عن ارتياحه باستضافة الدوحة لتلك الكوكبة المميزة من السبّاحين العالميين من مختلف أنحاء العالم. وقال الجابر :"يسرّنا أن نرحب في الدوحة بالمميزين من السبّاحين العالميين. هناك عددٌ قياسيٌ من المشاركين في المنافسات في الدوحة هذا العام، كما تم اعتماد نسخة الدوحة لهذا العام مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، وهذا دليل على جهودنا المتفانية التي نبذلها تجاه هذه الرياضة وسجلنا الحافل في استضافة الفعاليات الرياضية في مجال السباحة هنا في مركز حمد للرياضات المائية".

قبل شهر من انطلاق الدورة 12 لبطولة الاتحاد العالمي للسباحة "فينا" لسباق 25 مترا، سجلت الدوحة رقما غير مسبوق لعدد السباحين المشاركين في البطولة. وأبدى 1300 سباح وأكثر من 500 فريق رسمي من 174 دولة رغبتهم في المشاركة بالبطولة التي ستقام في مركز حمد للرياضات المائية خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر القادم. ومع استمرار الرياضيين في استكمال إجراءات الموافقات الرسمية لتأكيد مشاركتهم في البطولة فإن المؤشرات تدل على أن الدوحة ستستقطب أكثر من أي وقت مضى المزيد من السباحين لبطولة العالم للسباحة "25" مترا الثانية عشرة، حيث بلغ عدد السباحين المشاركين في البطولة السابقة التي أقيمت في 2012 بمدينة اسطنبول 958 سباحاً. وقال خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة، الرئيس التنفيذي لـ الدوحة 2014، إان الحماس بدأ قبل موعد البطولة العالمية في ديسمبر، ونحن سعداء بنجاح بطولة الاتحاد العالمي للسباحة – فينا في شهر أغسطس التي أظهرت بجلاء السمعة القوية التي تتمتع بها الدوحة كبلد مضيف، وعلى المستوى العالمي، لبطولات العالم في السباحة، ومع هذا العدد الهائل من السباحين الذين سجلوا للمشاركة في البطولة فإننا نتطلع إلى إقامة بطولة متميزة. وسيجتمع أفضل سباحي العالم مجدداً خلال شهر ديسمبر القادم في مركز حمد للرياضات المائية للفوز بـ 46 ميدالية، حيث تبدأ عمليات التسخين النهائية من الساعة 9:30 صباحاً، في حين تجري المسابقات النهائية عند الساعة 6:00 مساءً يومياً. ويتطلع المتابعون إلى مشاهدة عروض مبهجة في المسبح الذي شهد تسجيل ثلاثة أرقام قياسية عالمية جديدة بفضل المجرية كاتينكا هوسزو الملقبة بالفتاة الحديدية التي تدافع عن لقبها في البطولة، والتي سبق أن سجلت رقمين قياسيين في الفردي المختلط 200 متر و400 متر في البطولة العالمية للسباحة في الدوحة خلال شهر أغسطس. ودخل مواطنها دانيل غيورتا، الحائز على الميدالية الذهبية بالألعاب الأولمبية 2012 في لندن، التاريخ أيضاً في الدوحة هذا الصيف بتحطيمه الرقم القياسي السابق في سباحة الصدر لمسافة 200 متر، وهو واحد من 1300 سباح يتطلع إلى المشاركة في بطولة الاتحاد الدولي للسباحة في ديسمبر وهو واثق من أن خبرته في مركز حمد للرياضات المائية ستمنحه درجة أعلى. وقال غيورتا "أعتقد بأني محظوظ بالمشاركة في المنافسة في مركز حمد للرياضات المائية قبل البطولات العالمية. حيث حصلت على معلومات حول كيفية السباحة هناك وكيفية الاستفادة من الوقت، وبناء على أدائي في كأس العالم فإن ذلك يبدو إيجابياً بالنسبة لي".