رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالونات "المقابلة" تشعل فتيل الحرب بين الكوريتين

حذرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، من أنها ستطلق النار على البالونات التي تحمل 100 ألف اسطوانة "دي في دي" لفيلم "المقابلة" الساخر، وينوي ناشطون كوريون جنوبيون إطلاقها عبر الحدود. ويعتزم هؤلاء الناشطون إلقاء 500 ألف بيان معاد لنظام بيونج يانج في أراضي كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، ونسخا من فيلم "المقابلة" الذي يتناول بسخرية محاولة اغتيال للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وأثار الفيلم الذي أنتجته شركة "سوني" أزمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث هددت الأخيرة بتفجير أي قاعات عرض سيذاع بها الفيلم. وحذر الجيش الكوري الشمالي من أن "كل القوة النارية لوحدات الجيش الكوري الشمالي المنتشرة على خط الجبهة، ستستخدم بدون إنذار مسبق لتدمير البالونات". وأكدت بيونج يانج في رسالة بثتها وكالة الأنباء الرسمية، أن عملية إطلاق الصواريخ هذه ستعد "استفزازا سياسيا" و"إعلان حرب فعليا"، فيما أكد الجيش الكوري الجنوبي أنه سيرد على أي إطلاق نار على أراضيه. ويفترض أن يقوم الناشطون بمشروعهم هذا في الذكرى الخامسة لغرق سفينة الحرب الكورية الجنوبية في 2010، مما أدى إلى مقتل 46 بحارا، وتتهم سيول كوريا الشمالية بإغراقها.

507

| 22 مارس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
التطبيقات المقلدة تنشر البرمجيات الضارة على هاتفك!

قال الخبير التقني الألماني ستيفين آرتست، إن القراصنة يستغلون اهتمام الرأي العام العالمي بقضايا وموضوعات معينة لنشر تطبيقات تحتوي على برمجيات ضارة وأكواد خبيثة. وأوضح آرتست، الخبير لدى مركز أبحاث الأمان المتقدمة "CASED" بمدينة دارمشتات الألمانية، أن القراصنة قد استغلوا مثلاً الجدل والنقاشات الكثيرة التي دارت مؤخراً حول فيلم المقابلة "The Interview"؛ وقاموا بعد فترة وجيزة بنشر تطبيق لهواتف أندرويد يزعم أنه يتيح للمستخدم مشاهدة الفيلم مجاناً. ولكن بدلاً من ظهور مشاهد الفيلم على شاشة الأجهزة الجوالة، يجد المستخدم نفسه وقد حصل على برنامج تروجان خطير على هاتفه الذكي. وأضاف آرتست أن هذا هو النموذج المعتاد لهجمات القراصنة، مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على الأفلام السينمائية فحسب، بل يمكن استغلال الأحداث العالمية مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم أيضاً. وفي مثل هذه الحالات يقوم القراصنة بنشر ألعاب أو تطبيقات تزعم بإمكانية النقل المباشر لمباريات كرة القدم عبر الإنترنت. وأضاف الخبير الألماني أنه يمكن أيضاً نشر البرمجيات الضارة والأكواد الخبيثة من خلال الإعلانات عن إصدارات مجانية من تطبيقات أو ألعاب مدفوعة التكلفة، مثلما يحدث مع لعبة "فلابي بيرد" في كثير من الأحيان. وعادةً لا يتمكن المستخدم العادي من التمييز بين التطبيقات المُقلدة والتطبيقات الحقيقية والرسمية. وحذر الخبير الألماني آرتست قائلاً: "غالباً ما تبدو التطبيقات والألعاب سليمة ولا تشتمل على برمجيات ضارة أو أكواد خبيثة". المتاجر الرسمية ولكن يمكن للمستخدم حماية نفسه من مثل هذه الهجمات من خلال اتباع الاحتياطات المعتادة، منها على سبيل المثال الاقتصار على تنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية مثل جوجل بلاي أو متجر تطبيقات أبل، نظراً لأن التطبيقات والألعاب المُقلدة لا تظهر أبداً على المتاجر الرسمية، ولكنها تنتشر بكثرة على منصات التطبيقات البديلة فقط. ومع ذلك، لا يتوافر حالياً مستوى أمان بنسبة 100%؛ ولذلك يجب على المستخدم قبل تنزيل التطبيقات أو الألعاب التحقق من الشركة المطورة لها. وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "من خلال هذا الإجراء غالباً ما يتأكد المستخدم من عدم وجود التطبيق المزعوم على الإطلاق؛ حيث إنه من الصعب على القراصنة تزييف أسماء الشركات مقارنة بعملية نشر أسماء وهمية للتطبيقات". وعلى الجانب الآخر فإن استعراض التقييمات وتعليقات المستخدمين الآخرين بشأن التطبيقات لا يعتبر مؤشراً جيداً لاكتشاف التطبيقات والألعاب التي تحوي برمجيات وأكواد خبيثة؛ نظراً لأن المستخدمين الآخرين غالباً لا يدركون أنهم حصلوا على تطبيقات خبيثة، لدرجة أن هناك بعض التطبيقات والألعاب الضارة تتخفى بصورة جيدة، بحيث لا يتمكن حتى المحترفون من اكتشاف أمرها. وأشار الخبير الألماني إلى أن أصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد أكثر عُرضة لهذه الهجمات؛ نظراً لحصتها الكبيرة في سوق الهواتف الذكية. وعلى الرغم من وجود برمجيات ضارة للهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد، إلا أنها نادرة جداً، وغالباً ما تكون مرتبطة بالهجمات المحددة لأغراض التجسس الصناعي مثلاً.

325

| 18 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
فيلم "المقابلة" يستقطب عددا كبيرا من المشاهدين الأمريكيين

جذب الفيلم الكوميدي "المقابلة" (ذي إنترفيو) الذي يتحدث عن مؤامرة وهمية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وأثار غضب بيونج يانج، أمس الخميس، أعدادا كبيرة من المشاهدين إلى دور السينما لأنه أصبح رمزا لحرية التعبير. وأثارت شركة "سوني بيكتشرز" استياء هوليوود عندما أعلنت الأسبوع الماضي تخليها عن عرض الفيلم إثر تعرضها لقرصنة معلوماتية وتلقيها تهديدات. لكن الدعم الكبير لعرض الفيلم وحتى من البيت الأبيض، أدى إلى عرضه في نهاية المطاف في دور السينما. وأخذ أكثر من 300 من دور السينما المبادرة بعرض الفيلم مع تأكيد عدد من المشاهدين أن ما دفعهم إلى القدوم هو الدفاع عن حرية التعبير. وحضر نجم الفيلم روجن ومساعد المخرج إيفان جولدبرج عرض الفيلم في إحدى دور السينما في لوس أنجلوس بعد منتصف الليل وشكرا المشاهدين ودور السينما التي تعرض الفيلم. ورأى ممثلون ومخرجون أن الامتناع عن عرض الفيلم مساس خطير بحرية التعبير وانتصار للإرهاب. واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بأنها وراء الهجوم الإلكتروني على شركة سوني، وهدد الرئيس باراك أوباما بالرد.

347

| 26 ديسمبر 2014