تعرضت فيفيان ريدينج، المفوضة الأوروبية لشؤون العدل، لحادث سرقة في بريطانيا. جاء ذلك عندما سرق لصوص في العاصمة البريطانية لندن الأمتعة الخاصة بـ"ريدينج" من سيارتها الرسمية وذلك، وفقا لما أعلنته متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، في بروكسل، واصفة ما حدث بأنه "واقعة مؤسفة". وأضافت: "لا نعرف تفاصيل"، كانت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية في ندوة نقاشية حول أوروبا عندما تعرضت أمتعتها الشخصية للسرقة، وترك الجناة حقيبة بها وثائق رسمية. ولم تستطع المتحدثة باسم المفوضية الإجابة على سؤال حول كيف لم يتم إغلاق السيارة وكيف لم يتمكن السائق من التدخل. وفي مقابلة مع صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية حذرت "ريدينج" البالغة "62 عاما" التي غالبا ما ترتدي ملابس لمصممين وأقراطا غير تقليدية من أن أقراطها مرئية في جميع أنحاء العالم "وهي ليست ثمينة حقا لكنها أصلية ومن السهل التعرف عليها، وهذا ما ينبغي أن يعرفه الشخص الذي يرتديها الآن".

انتقدت المفوضية الأوروبية بشدة، اليوم الأربعاء، مبادرات دول أعضاء عدة ترمي إلى "بيع" جنسيتها لغير الأوروبيين مقابل استثمارات، وخصوصا مع آخر مثال على ذلك أتى من مالطا حيث أثار مشروع في هذا المعنى جدلا كبيرا. وقالت المفوضة المكلفة شؤون العدل فيفيان ريدينج أمام البرلمان الأوروبي إن "المواطنة ليست للبيع". وأضافت أن "الدول الأعضاء ينبغي أن لا تمنح الجنسية إلا لأشخاص لهم رابط حقيقي مع الدولة المعنية". وبموجب المعاهدات، فإن كل من يحصل على جنسية دولة أوروبية يتمتع تلقائيا بحقوق في كل الدول الأعضاء الأخرى. وبات "مشروعا التساؤل عما إذا كانت الحقوق المرتبطة بالمواطنة الأوروبية يمكن أن تعود فقط إلى حجم المحفظة المالية أو الحساب المصرفي"، بحسب ما قالت ريدينج.