أكد فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا أن حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا، قد يغيب عن منتخب بلاده في يورو 2016 في حالة استمرار ابتعاده عن اللعب أساسيا مع ناديه. وكان دي خيا قد فقد موقعه الأساسي في حماية عرين مانشستر يونايتد لصالح الأرجنتيني سيرخيو روميرو بعد أن أبدى نيته في الرحيل عن الشياطين الحمر إلى ريال مدريد. وكانت صفقة انتقال دي خيا إلى ريال مدريد قد فشلت، بسبب تأخر إرسال الورق للاتحاد الإسباني بعد أن اتفق الناديان على كل شيء. وقال ديل بوسكي لصحيفة ماركا "لا لم أتحدث مع دي خيا عن أي شيء، لكن إذا شعرت أنني يجب أن أتحدث معه سأفعل ذلك بالتأكيد". وأضاف "عليه أن يتعامل باحترافية ويتخطى هذه الأزمة، أتمنى أن يبدأ في اللعب مجددا ويصبح سعيدا، لأنه لو لعب سنجلبه للمنتخب الإسباني غير ذلك فسيكون من الصعب ضمه للفريق في يورو

طالب فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا بأن تكون الانتقادات بناءة أكثر بينما يستعد الفريق حامل لقب بطولة أوروبا لكرة القدم لمواجهة هولندا في مباراة ودية بأمستردام غدا الثلاثاء. وكانت في هزيمة إسبانيا الساحقة 5-1 على يد هولندا في كأس العالم العام الماضي بداية النهاية لست سنوات من تألق منتخب رائع أحرز لقبين متتاليين في البطولة القارية وبينهما لقبه الأول والوحيد في كأس العالم. وبعدها تعثرت إسبانيا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 فخسرت ثلاث نقاط بالهزيمة 2-1 أمام سلوفاكيا المتصدرة في المجموعة الثالثة في أكتوبر وواجه الفريق انتقادات حادة في الإعلام الإسباني الذي يميل عادة لمديح الفريق. غير أن ديل بوسكي أكد أن فريقه يسير على الطريق الصحيح للوصول للنهائيات الأوروبية المقررة العام المقبل في فرنسا وأشار إلى الاستعداد للتغيير إذا دعت الضرورة. وقال المدرب المخضرم في مؤتمر صحفي عشية المباراة المقررة في استاد أمستردام أرينا "في السابق كانت الانتقادات دائما تساعدنا والآن هناك الكثير من التركيز على السلبيات". وأضاف ديل بوسكي البالغ من العمر 64 عاما "فريقنا الوطني ناضج جدا وراسخ لكن لا ينبغي أن نشعر بالرضا عما حققناه بالفعل. علينا أن نكون متمردين أيضا".

شعر فيسنتي ديل بوسكي، مدرب إسبانيا "بمذاق سيء في فمه" بعدما فاز منتخب بلاده بعد عرض غير مقنع بنتيجة 1-صفر على أوكرانيا بتصفيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم أمس الجمعة. وبدأت إسبانيا المباراة في ستاد سانشيز بيزخوان في أشبيلية بقوة وتقدمت بهدف سجله ألفارو موراتا في الدقيقة 28 لكن مستواها تراجع في الشوط الثاني بينما حاولت أوكرانيا إدراك التعادل. وأنقذ الحارس إيكر كاسياس قائد إسبانيا بلاده من أكثر من فرصة وتصدى لمحاولة خطيرة من روسلان روتان وجاءت إصابة الظهير الأيسر خوردي ألبا لتزيد الطين بله. وقال ديل بوسكي "لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول وسجلنا هدفا..تراجع مستوانا بالشوط الثاني وجعلنا المنافس يسيطر على اللقاء"، وأضاف "بالفعل نشعر بمذاق شيء في أفواهنا.. نحن بوضوح في حاجة لتطوير مستوانا لكننا فزنا بثلاث نقاط مهمة جدا". وساعد الفوز، وبغض النظر عن طريقة حدوثه، في حفاظ إسبانيا على تأخرها بثلاث نقاط عن سلوفاكيا متصدرة المجموعة التي فازت 3- صفر على لوكسمبورج وحققت انتصارها الخامس على التوالي. وخسرت إسبانيا 2-1 أمام سلوفاكيا في أكتوبر الماضي وتتقدم بثلاث نقاط على أوكرانيا. وأشاد ديل بوسكي بموراتا مهاجم يوفنتوس الذي دخل التشكيلة الأساسية على حساب المصاب دييجو كوستا مهاجم تشيلسي. واستغل موراتا فرصة دخول التشكيلة وسجل الهدف بعد تمريره من كوكي رغم أنه كان محظوظا في طريقة دخول الكرة للمرمى. وقال ديل بوسكي "نشعر بالرضا عن موراتا.. لقد أشركناه في المباراة من أجل أن يسجل". وخرج ألبا الظهير الأيسر لبرشلونة من تشكيلة إسبانيا بعدما تعرض للإصابة وقال ديل بوسكي إنه سيغيب عن مواجهة هولندا وديا يوم الثلاثاء المقبل.

ضم فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا، الأول لكرة القدم العديد من الوجوه الجديدة لتشكيلة فريقه الذي سيلتقي يوم الجمعة المقبل، مع أوكرانيا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 من بينهم المهاجم خوانمي ولاعب الوسط فيتولو وهم بالتأكيد يتطلعون للتألق في بداية مسيرتهم الدولية. وتألق خوانمي مع فريقه ملقة وكذلك فعل فيتولو في صفوف أشبيلية خلال الموسم الحالي وقد تتاح لهما فرصة للتألق على المستوى الدولي بينما يسعى منتخب إسبانيا حامل اللقب لمواصلة الضغط على نظيره السلوفاكي متصدر المجموعة الثالثة في التصفيات. وتتساوي اسبانيا مع أوكرانيا في رصيد النقط ولكل منهما تسع نقاط لكن حاملة اللقب تحتل المركز الثاني متفوقة بفارق كبير من الأهداف. ويتوقع أن يبدأ ديل بوسكي الذي سيواجه فريقه منتخب هولندا في مباراة ودية في نهاية الشهر الجاري بتشكيلة معتادة في مواجهة أوكرانيا في اشبيلية. وفي ظل غياب دييجو كوستا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية فمن الممكن أن يلعب مهاجم يوفنتوس الفارو موراتا في مركز قلب الهجوم أو أن يقوم سيسك فابريجاس بدور المهاجم المتجول كما سبق له الاضطلاع بهذه المهمة بنجاح في السابق. وأوضح خوانمي وفيتولو اللذان يظهران لأول مرة في قائمة المنتخب الأول إلى جانب حارس مرمى فياريال سيرجيو اسينخو أنهما سيستغلان إلى أقصى درجة أي فرصة تتاح لهما.

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إن مسيرة ديفيد فيا على الصعيد الدولي لم تنته بعد بالضرورة وانه بإمكان المهاجم المخضرم العودة لتشكيلة الفريق ليزيد من سجله التهديفي القياسي مع منتخب بلاده. وسرى اعتقاد على نطاق واسع أن لاعب نيويورك سيتي الذي سجل 59 هدفا في 97 مباراة مع منتخب إسبانيا لعب لأخر مرة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بالبرازيل العام الماضي، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاما لم يقل على الإطلاق انه اعتزل اللعب مع منتخب بلاده. وقال ديل بوسكي في تصريحات للإذاعة الاسبانية، إن فيا لا يزال يملك فرصة لخوض 100 مباراة دولية وانه لا يوجد أي شيء خطأ في مكافأة لاعب "قام بالكثير لمنتخب بلاده". وكانت أهداف المهاجم السابق لفالنسيا وبرشلونة حاسمة في فوز إسبانيا بلقب بطولة أوروبا 2008، وكأس العالم 2010، إلا انه غاب بسبب الإصابة عن مسيرة الفريق في بطولة أوروبا 2012 والتي انتهت بحصد إسبانيا للقب القاري. ولن يكون بيا ضمن تشكيلة إسبانيا لخوض لقاء الضيفة أوكرانيا ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2016 يوم الجمعة المقبل قبل مواجهة هولندا وديا بعدها بأربعة أيام.

بداخل فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا شعور إيجابي عن 2015، رغم صدمة الفشل في كأس العالم لكرة القدم ويثق في قدرته على قيادة الفريق حامل اللقب لنهائيات بطولة أوروبا 2016. وفشلت إسبانيا في الدفاع عن لقب كأس العالم بخروجها من الدور الأول في البرازيل 2014 بعد هزيمتين مريرتين أمام هولندا وتشيلي. كما أثرت هزيمة مفاجئة أخرى على يد سلوفاكيا في المجموعة الثالثة بتصفيات بطولة أوروبا على سعي الفريق للتأهل للنهائيات المقررة في فرنسا بعد 18 شهرا. وخسر الفريق الإسباني كذلك أمام فرنسا، ثم ألمانيا بطلة العالم في مباراتين وديتين مع انهيار ست سنوات من هيمنة المنتخب على كرة القدم العالمية. وقال ديل بوسكي لموقع المنتخب الوطني على الانترنت اليوم الثلاثاء "مررنا بفترة ضرورية من رد الفعل بعد كأس العالم ولا أزال أنا والاتحاد (الإسباني لكرة القدم) في نفس الصفحة". وأضاف المدرب البالغ من العمر 64 عاما والذي اقترب من الاستقالة بعد كأس العالم قبل أن يقنعه الاتحاد الإسباني بالبقاء "قررنا الاستمرار وأشعر بروح جيدة وبرغبة كبيرة في القيام بمسؤولياتي". وتابع "لا نشكل عبئا على المنتخب الوطني ونحاول أن نصنع فريقا جديدا للمنافسة بالطريقة التي اعتدنا عليها. هدفنا واضح، التأهل لبطولة أوروبا 2016". وبعد أربع جولات في المجموعة الثالثة تحتل إسبانيا المركز الثاني بتسع نقاط وراء سلوفاكيا التي انتصرت في جميع مبارياتها الأربع. وتحتل أوكرانيا التي تستضيفها إسبانيا في أشبيلية في 27 مارس المقبل المركز الثالث بتسع نقاط أيضا أمام مقدونيا ولديها ثلاث وروسيا البيضاء ولوكسمبورج ولكل منهما نقطة وحيدة.

أكد فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، عن عدم رضاه عن هزيمة فريقه بهدف نظيف أمام ضيفه المنتخب الألماني في مواجهة ودية مساء أمس الثلاثاء. وأثارت هذه الهزيمة، التي جاءت عن طريق هدف الألماني توني كروس قبل دقيقتين على نهاية المباراة، الشكوك حول قدرة أسبانيا في الوقت الراهن على إعادة بناء منتخبها الوطني بعد مشاركته الكارثية كحامل للقب في بطولة كأس العالم الأخيرة، مونديال 2014 بالبرازيل، التي أحرزت ألمانيا لقبها. وقال ديل بوسكي بعد المباراة: "نمر بفترة انتقالية حاليا ونريد التطلع للمستقبل بتفاؤل، ولكننا أيضا لسنا راضين عن هذه النتيجة"، مضيفا "كانت مباراة متكافئة تماما، وكان بوسعنا التقدم فيها.. ولكن كروس أيضا يستحق الإشادة على هدفه". واعترف ديل بوسكي قائلا "للأمانة، فإن عام 2014 لم يكن عاما رائعا بالنسبة لنا". بينما قال راؤول ألبيول مدافع أسبانيا بعد المباراة: "هذا النوع من المباريات يساعدنا على تطوير أنفسنا كفريق.. بذلنا مجهودا كبيرا الليلة وكان بإمكاننا حتى أن نفوز. فقد اقتربنا كثيرا من التسجيل في العديد من المناسبات".

نفى فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم تهديد الثنائي المصاب دييجو كوستا وسيسك فابريجاس، بعدما قال انه من الصعب عليهما العودة إلى التشكيلة الأساسية للفريق. وأثار سيرجيو راموس مدافع إسبانيا التوتر الأسبوع الماضي بسبب تعليقات صدرت منه تجاه التزام اللاعبين مع المنتخب والتي بدا انه ينتقد فيها كوستا وفابريجاس بشكل مباشر. وغاب ثنائي تشيلسي الإنجليزي عن تشكيلة إسبانيا في مباراة روسيا البيضاء بتصفيات بطولة أوروبا 2016 يوم السبت الماضي ولقاء ألمانيا الودي غدا الثلاثاء. وبعد الفوز 3-صفر على روسيا البيضاء أعلن ديل بوسكي إلى انه ربما لن تكن هناك عودة تلقائية لكوستا وفابريجاس عندما يستعيد اللاعبان لياقتهما. لكن ديل بوسكي أوضح ما أشار إليه اليوم الاثنين مع القول بأنه توجد منافسة شديدة على الأماكن في صفوف المنتخب الإسباني الشاب. ويشعر ديل بوسكي ان اسبانيا بطلة العالم 2010 والتي خرجت من الدور الأول في نهائيات البرازيل في الصيف الماضي عادت إلى الطريق الصحيح مرة أخرى. وبعد فوزها على روسيا البيضاء رفعت إسبانيا رصيدها إلى تسع نقاط من أربع مباريات في المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية مقابل 12 نقطة لسلوفاكيا صاحبة الصدارة.

لا يساور فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم أي شكوك في التزام دييجو كوستا واللاعبين الآخرين في تشكيلته بعدما قال سيرجيو راموس إنهم لا يبذلون أقصى ما في وسعهم. وبدأ المنتخب الاسباني حامل اللقب مشواره ببطء في تصفيات بطولة أوروبا 2016 وهو ما أدى لخلافات داخل الفريق قبل مواجهة روسيا البيضاء غدا السبت. واشتعلت الأمور بعد تعليقات راموس للإذاعة الاسبانية. وفي غياب كوستا وسيسك فابريجاس ثنائي تشيلسي بسبب الإصابة قال مدافع ريال مدريد إنه يرغب في رؤية القدر نفسه من الالتزام مع المنتخب الوطني مثلما يحدث مع الأندية. لكن ديل بوسكي نفى أن كوستا وفابريجاس أو لاعبين آخرين لا يركزون تماما مع الفريق. وقال مدرب اسبانيا في مؤتمر صحفي "سيرجيو نفسه ترك التشكيلة من قبل بسبب الإصابة وأخرجناه من الملعب لأنه كان يواجه مشكلة. أثق في كلام اللاعبين". وأضاف "أدرت الفريق جيدا لست سنوات وبالطريقة الصحيحة التي يجب أن تعامل بها الناس". كما ثارت تساؤلات حول رغبة لاعبين من كتالونيا مثل فابريجاس وجيرار بيكي في اللعب للمنتخب الإسباني. وقال ديل بوسكي "بيكي وسيسك يلعبان مع إسبانيا منذ كانا 21 و17 عاما على الترتيب. إنهم أبطال أوروبا والعالم وأثق فيهما لأنهم من الأبطال". وأضاف "حالة دييجو كوستا خاصة. الإصابة في عضلات أعلى الفخذ في بعض الأحيان شيء لا يمكن تجاوزه. يتدرب جيدا مع ناديه لذلك قررنا عدم ضمه. إذا كنا نشك في أمره كان الموقف سيصبح سيئا". وتابع "دييجو برازيلي اختار اللعب لاسبانيا ولعب معنا وهو مصاب". ولدى اسبانيا ست نقاط من ثلاث مباريات في المجموعة الثالثة للتصفيات وستواجه روسيا البيضاء في مدينة اويلفا الأندلسية.

يقول فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا إنه يعتزم قيادة الفريق لبطولة أوروبا 2016 بعد الحصول على مساندة الاتحاد الاسباني للعبة رغم الخروج المذل من الدور الأول لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وأنهى ديل بوسكي صمته بشأن مستقبله اليوم الخميس، بالتأكيد على انه سيبقى على رأس الجهاز الفني وان الفريق لا يحتاج إلى إصلاح شامل للمنافسة على لقب بطولة أوروبا بعد عامين. وانتهت مسيرة اسبانيا الذهبية التي قادتها للفوز بكأس العالم 2010 وببطولتي أوروبا 2008 و2012 بشكل مذل في البرازيل بخروجها من دور المجموعات بعد خسارتها لأول مباراتين أمام هولندا وتشيلي. وأبلغ ديل بوسكي الصحفيين في اسبانيا "يمكننا تحقيق أشياء كثيرة أفضل سويا ونستطيع العودة إلى الطريق الصحيح. سنحاول الدفاع عن اللقب في بطولة أوروبا المقبلة". وتابع "لا نحتاج إلى ثورة شاملة وبدلا من ذلك يتعين علينا مواصلة السير في نفس الطريق مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة". وتولى ديل بوسكي البالغ من العمر 63 عاما المسؤولية بعد فوز اسبانيا ببطولة أوروبا 2008 وينتهي تعاقده الحالي في 2016. وقال ديل بوسكي "أجريت اتصالات مع الاتحاد خلال هذه الفترة الصعبة وأكدوا أن السنوات الست الماضية أهم من مباراتين سيئتين". وتابع "يتعامل الاتحاد معي بايجابية ويقدرون جهدي. نشعر أننا أقوياء وسوف نواصل عملنا كما فعلنا من قبل". واستطرد "نخطط للمباريات قبلها بفترة طويلة ونعلم أننا سنحتاج للقيام ببعض التغييرات على الفريق كما فعلنا في السابق".

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا انه سيقرر مستقبله مع الفريق في الأيام المقبلة عقب إنهاء حاملة اللقب مشاركتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالفوز 3-صفر على استراليا اليوم الاثنين. وترك هذا إسبانيا في المركز الثالث في المجموعة الثانية لتودع البطولة. وقال ديل بوسكي للصحفين عندما سئل عن الموعد الذي سيعلن فيه ما إذا كان سيبقى مدربا لاسبانيا أم لا "في الأيام القليلة المقبلة على حسب اعتقادي أو الأسبوع المقبل. لا يوجد ما يدعو للعجلة". وقال ديل بوسكي الأسبوع الماضي أن هناك تبعات من المحتمل أن تطاله هو شخصيا عقب خسارة إسبانيا أول مباراتين لها في نهائيات كأس العالم أمام هولندا وتشيلي وهو ما أنهى آمالها في بلوغ دور الستة عشر للبطولة.

اعتبر مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي بان فريقه أنهى البطولة بطريقة جديرة بسمعته بعد أن تغلب على استراليا 3-صفر مساء اليوم الاثنين في أخر مباراة يخوضها في المونديال الحالي بعد خروجه من الدور الأول ليفقد لقبه المتوج به قبل أربع سنوات. وقال ديل بوسكي "لقد انهينا مشاركتنا بطريقة جديرة، وقد بذل اللاعبون قصارى جهودهم". وأضاف "في الدقائق الأولى، ضغط علينا المنتخب الاسترالي لكننا سرعان ما دخلنا أجواء المباراة تدريجيا وسيطرنا على مجريات اللعب وتفوقنا على الفريق المنافس". وكشف "لم نكن في مستوانا خصوصا في المباراتين الأولين حيث تفوق علينا منافسانا هولندا وتشيلي اللذان لعبا بشكل رائع". ومع تسجيل دافيد فيا "32 عاما" وفرناندو توريس "30 عاما" هدفين من أصل ثلاثة في مرمى استراليا دعا ديل بوسكي إلى عدم دفن هذا الجيل الذهبي الفائز بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 مبكرا وقال في هذا الصدد "لا يزال هناك بعض اللاعبين القادرين على مساعدة المنتخب، وبالطبع يجب أن نعطي الفرصة للاعبين الجدد القادمين لكننا لا نستطيع استبعاد احد من هذا الجيل". وختم متحدثا عن مستقبله على رأس الجهاز الفني وهو المرتبط بعقد مع الاتحاد الإسباني حتى عام 2016 قائلا "لدينا متسع من الوقت. اعتقد بأنني سأعلن قراري في الأيام المقبلة، ربما الأسبوع المقبل، لسنا في عجلة من أمرنا".

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا إنه سيدرس "العواقب" وبينها ما قد يخصه هو شخصيا بعد الخروج المبكر لفريقه حامل اللقب من نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الأربعاء لكنه قال إنه يحتاج لوقت للتفكير في الأمر. وأبلغ ديل بوسكي الصحفيين بعد الهزيمة 2-صفر أمام تشيلي وهي ثاني هزيمة على التوالي للفريق في المجموعة الثانية وأطاحت به مبكرا من مرحلة المجموعات "حين يحدث أي شيء سلبي في كأس العالم أو في أي مسابقة مهمة على هذا المستوى تكون هناك عواقب". وأضاف "لا أريد الدخول في تحليل الموقف لأن الوقت طويل أمامنا. نحتاج للتفكير فيما حدث بهدوء.. لا يزال أمامنا وقت للقيام بأشياء نعتقد أنها الأفضل لكرة القدم الإسبانية". وتولى ديل بوسكي البالغ من العمر 63 عاما المسؤولية خلفا للراجل لويس اراجونيس بعد الفوز ببطولة أوروبا 2008 وقاد الفريق للتتويج في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وفي بطولة أوروبا بعدها بعامين.

رغم الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقه في أولى مبارياته برحلة الدفاع عن لقبه العالمي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ما زال المدرب فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني واثقا من فرص فريقه في التقدم بقوة إلى الأدوار التالية في البطولة. ومني المنتخب الإسباني بهزيمة ثقيلة 1/5 أمس الأول الجمعة أمام نظيره الهولندي في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة. ولكن ديل بوسكي وجه رسالة تهدئة يوم السبت قائلا "ما زالت أمامنا فرصة جيدة لتقديم عروض جيدة في البطولة وتحقيق نتائج تساعدنا على التقدم في الأدوار التالية". وأوضح "أعتقد أن التعامل بشكل عادي هو الاتجاه الأكثر صوابا الآن. نفس هذا الأسلوب العادي والطبيعي هو ما نتبعه أيضا عند الفوز بالمباريات. التعامل بشكل طبيعي يعني قبول الفوز بهدوء والهزيمة بصبر والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبناها". وجاءت تصريحات المدرب المخضرم خلال مؤتمر صحفي غير تقليدي أقامه مساء أمس وبشكل عاجل لتفسير انهيار فريقه أمام المنتخب الهولندي.وجاء هذا المؤتمر بعد تدريب للفريق خيم عليه الحزن. وقال ديل بوسكي "كل شيء كان يسير على نحو جيد ولكننا فقدنا تنظيمنا في الملعب بعدما سجل المنتخب الهولندي هدفه الثاني حيث حاولنا تصحيح الأوضاع بشكل سريع للغاية. كان هذا عقابا قاسيا لنا، ولكنني لا أريد سكب الملح على جراح اللاعبين. إنهم يعلمون بأنفسهم ما حدث". وأكد ديل بوسكي أنه أعد الفريق لهذه المباراة بشكل جيد ونفى أن يكون لاعبوه نزلوا إلى أرض الملعب وهم يشعرون بتفوقهم على المنافس. ورفض ديل بوسكي الإفصاح عما إذا كان سيجري تغييرات على تشكيلة فريقه استعدادا للمباراة المرتقبة مع منتخب تشيلي يوم الأربعاء المقبل. وسارع ديل بوسكي بالدفاع عن حارس المرمى إيكر كاسياس والذي قدم أداء كارثيا في المباراة. وقال ديل بوسكي "عندما دخلت إلى غرف تغيير الملابس بعد المبارا ، وجدت كاسياس يلوم نفسه على الكثير من الأشياء. إنه قائد رائع ، ولكننا يجب أن نلوم أنفسنا جميعا وليس كاسياس وحده".

يواجه فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا تحليلا حقيقيا للذات بعد أن انكشف فريقه حامل لقب كأس العالم لكرة القدم بشدة ومني بهزيمة ثقيلة 5-1 أمام هولندا في نتيجة صادمة بالمجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم أمس الجمعة. وكانت خسارة إسبانيا المذلة في سلفادور في مباراتها الأولى الأقسى على الإطلاق تحت قيادة ديل بوسكي منذ تولى المسؤولية في 2008 كما أنها أكبر هزيمة في كأس العالم منذ سقوطها 6-1 أمام البرازيل في 1950 والهزيمة الرابعة فقط في مباراة رسمية مع المدرب البالغ عمره 63 عاما. ورغم أن المباراة بدأت بشكل جيد لإسبانيا حاملة اللقب وتقدمت 1-صفر عن طريق تشابي الونسو من ركلة جزاء إلا أن المنتخب الهولندي اكتسحها في الشوط الثاني. سقوط غريب وسقط لاعبون اعتادوا على الفوز مثل الحارس ايكر كاسياس وثنائي الدفاع سيرجيو راموس وجيرار بيكيه ولاعبي الوسط تشابي وتشابي الونسو بسهولة أمام قوة الهولنديين وقدراتهم البدنية وكان ارين روبن وروبن فان بيرسي في حالة رائعة. وانتابت الدهشة المشجعين في كافة أنحاء العالم - الذين اعتادوا على رؤية إسبانيا وهي تسيطر على المباريات أمام منافسيها بأسلوبها المميز في التمرير السلس - مع تقدم المنتخب الهولندي للهجوم واختراقه المتكرر للدفاع الإسباني. خطأ كاسياس ورغم أن كاسياس قدم مباراة مروعة بمقاييسه وفقد الكرة ليهدي فان بيرسي هدفه الثاني، إلا أنه بفضل تصديه بشكل رائع لعدد من الفرص كان من الممكن أن تفوز هولندا بنتيجة أكبر بسهولة. حيرة ديل بوسكي وسيترك أداء إسبانيا المروع ديل بوسكي يتساءل عما اذا كان بحاجة لتغيير شامل قبل مواجهة تشيلي في مباراته القادمة يوم الأربعاء. وإشارة لحجم الهزيمة في مباراة الجمعة هو أن إسبانيا تلقت ستة أهداف فقط في 19 مباراة خلال مشوارها نحو إحراز ألقاب بطولة أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012. ومن المستبعد أن يتخذ ديل بوسكي قرارا بإبعاد كاسياس قائد الفريق عن التشكيلة الأساسية، لكن بيكيه قد يجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية بعدما بدا مدافع برشلونة بطيئا للغاية أمام مهاجمي هولندا. وقدم خابي مارتينيز - وهو لاعب وسط تحول لمدافع ويتسم بالقوة والسرعة - أداء واثقا في الدفاع خلال أخر مباراتين وديتين لاسبانيا وقد يلعب بجوار راموس. وفي وسط الملعب ربما يحين الوقت لالونسو وتشابي للخروج من التشكيلة الأساسية وسيكون البدلاء كوكي وسانتي كازورلا. وأحد الخيارات الأخرى سيكون التحول للعب بدون مهاجم صريح – وهو ما سار بشكل جيد في بطولة أوروبا 2012 - واشراك سيسك فابريجاس بدلا من دييجو كوستا أو فرناندو توريس. ويستطيع ديل بوسكي أن يستمد بعض الراحة من حقيقة أن إسبانيا خسرت مباراتها الأولى في كأس العالم 2010 أمام سويسرا لكنها تأهلت في النهاية في صدارة المجموعة. لكن ما لم يعثر ديل بوسكي على طريقة لإصلاح أخطاء فريقه في مباراة الجمعة فانه ولاعبيه ربما يجدوا أنفسهم عائدين لاسبانيا مبكرا عما توقع أي أحد. وحتى إذا احتلت إسبانيا المركز الثاني في المجموعة سيتعين عليها على الأرجح مواجهة البرازيل الدولة المضيفة في دور الستة عشر.

قال فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، إن الهزيمة الكبيرة التي مني بها فريقه أمام هولندا بهدف مقابل خمسة أهداف في مونديال البرازيل لا تقلقه ولن تؤثر على مشوار الفريق في المونديال.وأضاف ديل بوسكي في تصريح تليفزيوني عقب نهاية المباراة، يوم الجمعة، "قدمنا مباراة سيئة من كل الجوانب وهولندا استحقت الفوز".وتابع قائلا " الجميع يتحمل مسؤولية الهزيمة الثقيلة، ولكنها على الرغم من ذلك لا تقلقني على الإطلاق فمازال أمامنا فرصة للعودة في البطولة واستكمال المشوار حيث أنه يتبقى لنا مباراتين أمام استراليا وتشيلي".وتلقى المنتخب الإسباني هزيمة قاسية من هولندا بهدف مقابل خمسة أهداف في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من المونديال.

قال المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، إن المنتخب البرتغالي ضمن الفرق المرشحة للفوز بمونديال البرازيل، الذي ينطلق يوم الخميس المقبل.وأضاف ديل بوسكي، في تصريح لصحيفة "إي بولا" الرياضية البرازيلية، اليوم الإثنين: "منتخب البرتغال مرشح للفوز بالمونديال.. هو فريق جيد ويتولى قيادته مدرب كبير"، هو البرتغالي باولو بينتو.وتابع المدرب الإسباني قائلا: "أتمنى سرعة شفاء كريستيانو رونالدو للحاق بمنتخب بلاده (البرتغال) في المونديال".ومضى قائلا إن "الفوز باللقب مجددا بالنسبة لمنتخب إسبانيا سيكون أمرا مثاليا ولكني أعترف بأنه سيكون صعبا للغاية؛ لأنه ستكون هناك فرق كبرى".ويلعب المنتخب البرتغالي في المجموعة السابعة بالمونديال مع منتخبات ألمانيا، وغانا، وأمريكا، بينما يلعب نظيره الإسباني في المجموعة الثانية مع منتخبات هولندا، وتشيلي وأستراليا.وتقام منافسات المونديال بالبرازيل بين يومي 12 يونيو الجاري و13 يوليو المقبل.

قال المدرب فيسنتي ديل بوسكي إن المنتخب الإسباني لكرة القدم ليس مثل حركة طالبان ويستطيع تغيير طريقة لعبه المعروفة بالاستحواذ على الكرة إذا تطلب الأمر. وستبدأ اسبانيا يوم الجمعة القادم مشوار الدفاع عن لقب كأس العالم أمام هولندا وهو نفس المنافس الذي تغلبت عليه في النهائي قبل أربع سنوات في جنوب إفريقيا عندما حاول الهولنديون الاعتماد على القوة البدنية لإيقاف اسبانيا. ويتولى تدريب هولندا الآن المدرب لويس فان جال والذي يأمل في الحفاظ على طريقة لعب المنتخب المعروفة لكنه أيضا أكد أنه سيعتمد على إشراك خمسة مدافعين أمام اسبانيا في مباراتهم في المجموعة الثانية في سالفادور. وقال ديل بوسكي لصحيفة ماركا "نحن لسنا مثل طالبان بطريقة واحدة للعب". وأضاف "الاستحواذ على الكرة بدون عمق لا يصنع شيئا. لهذا السبب نعمل على أن يضغط الفريق لاسترجاع الكرة والهجوم كمجموعة واحدة".وتابع "كرة القدم تلعب بطرق مختلفة ولا توجد طريقة واحدة. ليس لدينا طريقة سحرية. لدينا طريقة تعتمد على إمكانات اللاعبين الموجودين. هذا لا يعني أنه لا يوجد آخرون بنفس الكفاءة ويستطيعون منحنا نتائج جيدة". واستعد ديل بوسكي جيدا تحسبا لان يلجأ أحد منافسيه في المجموعة التي تضم أيضا تشيلي واستراليا للدفاع. وقال "هذا جيد إذا اختاروا ذلك. يناسبنا تماما أن نلعب بهدوء ونبحث عن الثغرات أمام المنافسين الذين يعتمدون على الدفاع بدلا من المباريات التي يكون فيها الهجوم متبادلا حيث تخرج عن السيطرة". وتعود اسبانيا - الفائز ببطولة أوروبا في المرتين السابقتين -إلى البرازيل حيث خسرت نهائي كأس القارات أمام البرازيل البلد المنظم. وقال ديل بوسكي "صحيح أنهم أطلقوا الصفارات والصيحات ضدنا في الملعب لكني اعتقد انه ينم عن احترام كبير لنا حيث يرون أننا منافس خطير". وأضاف "سنلعب ونقدم أفضل ما لدينا. سنواجه أولا هولندا وهو منافس منظم للغاية ويملكون مدربا رائعا وأنا واثق أنهم سيتسببون في العديد من المشاكل لنا. حددنا تسعة أو عشرة مراكز في الفريق وهناك فقط شكوك حول مركزين". ويقود المنتخب الهولندي المهاجم روبن فان بيرسي الذي عانى من تراجع لياقته البدنية هذا الموسم مع مانشستر يونايتد لكنه الآن في حالة جيدة للعب. وقال فان بيرسي في مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو "حالتي تتحسن وأنا في مستو جيد. خلال الأعوام الستة الماضية كنت أعاني من مشكلة أو أخرى لكني اعتدت على ذلك". وأضاف "لسنا معتادين على هذه الأجواء الحارة والرطبة لكننا مستعدون ونتأقلم بشكل جيد". وتبدو استراليا هي الطرف الأضعف في المجموعة لكن تبدو تشيلي مثل المنافس القوي الذي يستطيع اللعب بشكل سريع وكرة هجومية اعتمادا على اليكسيس سانشيز لاعب برشلونة.وهناك قلق حول مدى جاهزية اللاعب ارتورو فيدال الذي عانى من إصابة في الركبة وهناك شكوك حول مشاركته في المباراة الأولى أمام استراليا. وقال خوسيه فوينزاليدا مهاجم تشيلي في مؤتمر صحفي في بيلو هوريزونتي "تشيلي لديها طريقة واضحة للعب وسنقدم كل ما لدينا. سنلعب بطريقة هجومية وهي طريقة لعبنا". وأضاف "نحن في مستو جيد بوجود اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا منذ عدة مواسم والذين لعبوا في كأس العالم من قبل ويعلمون كيفية مساعدتنا للتغلب على القلق قبل المباراة الأولى".

قال المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، إن منتخب بلاده غير مرشح للفوز بلقب كأس العالم، الذي ينطلق في البرازيل يوم الخميس المقبل. وأضاف ديل بوسكي في تصريح لصحيفة " آس" الإسبانية على موقعها الإليكتروني، اليوم الأحد: "لا نشعر بأننا مرشحين للفوز هذه المرة، ولكننا بالتأكيد نشعر بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا". وتابع قائلا: "عندما نشارك في بطولة الأمم الأوروبية، فهناك فريقان أو ثلاثة على الأكثر يكونوا مرشحين للقب، ولكن بالنسبة لكأس العالم، فهناك العديد من الفرق التي تنافس على البطولة". ومضى قائلا إنه يرشح منتخبا إفريقيا للوصول إلى المربع الذهبي في مونديال البرازيل، من دون أن يحدد هوية ذلك المنتخب. ويخوض المنتخب الإسباني المونديال في المجموعة الثانية مع هولندا، وتشيلي، واستراليا. وتقام منافسات المونديال بالبرازيل بين يومي 12 يونيو الجاري و13 يوليو المقبل.

يعتقد فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا أن رفع معنويات الفريق أكثر أهمية من التركيز على الخطط عندما تسعى بطلة أوروبا للحفاظ على لقبها في كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وستخوض إسبانيا مباراة ودية أمام السلفادور قبل بداية مشوار الدفاع عن لقبها بمواجهة هولندا وصيفة بطلة العالم بالمجموعة الثانية يوم 13 يونيو الجاري. وقال ديل بوسكي لصحيفة ال بايس الإسبانية أمس الأحد "الأجواء الصحية والايجابية داخل الفريق تساوي أكثر من 100 ساعة من الخطط الفنية". وأضاف "من الجيد في أي عمل أن يشعر الموظفون بالسعادة وفي كرة القدم إذا شعر اللاعبون بالسعادة فأننا سنفوز". وتابع "كلما اقترب اللاعبون من بعضهم البعض كلما زاد النجاح. من الأفضل أن يكون معنا مجموعة تقف على أرض الواقع وتعيد تذكير الجميع بجذورهم ومن أين أتوا". وتحت قيادة المدرب الراحل لويس اراجونيس بدأت إسبانيا عصرها الذهبي في كرة القدم عندما فازت ببطولة أوروبا 2008.لكن ديل بوسكي اعترف أن اللاعبين القادمين من أندية مختلفة يتجمعون في مجموعاتهم فقط. وقال ديل بوسكي "انهم مجموعة جيدة. القادمون من برشلونة يجلسون ويأكلون معا والقادمون من ريال مدريد يفعلون نفس الشيء وهذا حدث في عهدي أيضا ولا يعني شيئا". ويشتهر ديل بوسكي المدرب السابق لريال مدريد بطريقته الهادئة ويشعر انه من المهم الاستعانة بأسلوب مطمئن. وقال ديل بوسكي "النقاش في العلن ليس جيدا. القائد الذي يفقد أعصابه لا يستطيع السيطرة على الوضع وهذا لا يجدي نفعا. يجب أن يكون مقنعا".