عبرت السيدة فيديريكا موجيريني الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن الأمل في أن تستمر الولايات المتحدة في " تنفيذ نصيبها من الاتفاق النووي المبرم مع إيران باعتبارها أحد الأطراف الموقعة عليه ضمن مجموعة (5+1)". وقالت موجيريني، في تصريح لها على هامش زيارتها الحالية لواشنطن، إن "الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا للتعاون والعمل مع الأمريكيين في هذا المجال". وكانت موجيريني قد أجرت العديد من المحادثات مع مسؤولين أمريكيين من أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ، تمحورت بشكل خاص حول الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015، والذي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه. وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن بروكسل تحترم الإجراءات الداخلية الأمريكية المتعلقة بالصفقة المبرمة مع طهران، "لكن مصلحة أوروبا تكمن في الحفاظ عليها"، على حد تعبيرها. ويرى الاتحاد الأوربي، كما عبر مسؤولوه أكثر من مرة، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق مع إيران " يشكل خطوة إلى الوراء لا يمكن السماح بها، خاصة في ظل التوتر الحالي الحاصل دوليا بسبب النشاط النووي والعسكري لكوريا الشمالية". وكان الرئيس ترامب قد أعلن يوم 13 أكتوبر الماضي، إحالة أمر البت في الاتفاق المبرم مع إيران إلى الكونجرس، الذي يفترض أن يتخذ قراره في مدة قانونية تصل إلى 90 يوما.

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، اليوم الخميس، في تالين أن التكتل يعد لفرض عقوبات جديدة مكملة لعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية ردا على التجربة النووية الأخيرة التي قامت بها. وصرحت موجيريني لدى وصولها إلى إستونيا للمشاركة في اجتماع لوزراء الدفاع ومن بعده وزراء الخارجية الأوروبيين "سأقترح اليوم على الوزراء العمل في الأيام المقبلة على عقوبات جديدة للاتحاد". واعتبرت موجيريني أنه من الضروري "تعزيز الضغط الاقتصادي على كوريا الشمالية من خلال دعم قرار جديد لمجلس الأمن الدولي وتبني إجراءات اقتصادية أكثر صرامة"، من بينهما عقوبات خاصة بالاتحاد الأوروبي. وأوضحت موجيريني أن "نهجنا الأوروبي واضح جدا في هذا الصدد: مزيد من الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والوحدة مع شركائنا الإقليميين والدوليين". وتابعت "لا بد من تفادي الدخول في دوامة مواجهة عسكرية يمكن أن تنطوي على مخاطر كبيرة ليس فقط على المنطقة بل أيضا على العالم أجمع". ويفرض الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية رزمة كبيرة من العقوبات الأوروبية والدولية.

أعلن الاتحاد الأوروبي، رفضه الاعتراف بالجمعية التأسيسية التي انتخبت في فنزويلا، الأحد الماضي، وطالب بتعليق بدء مهامها. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إن "انتخاب الجمعية التأسيسية فاقم الأزمة في فنزويلا.. إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لا يستطيعان في ضوء ذلك الاعتراف بالجمعية التأسيسية التي دعا إلى إنشائها الرئيس نيكولاس مادورو". وكشف الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أنه يدرس "سلسلة من الإجراءات" الهدف منها دفع سلطات فنزويلا إلى التحاور مع المعارضة للخروج من الأزمة القائمة في البلاد منذ أشهر. ويحظى مادورو وجمعيته التأسيسية بتأييد السلطات القضائية والعسكرية، وتؤكد الحكومة أن الجمعية التي ستبدأ عملها رسمياً، غدا الخميس، في مقر البرلمان الفنزويلي، ستكون "سلطة استثنائية" قادرة على حل البرلمان، وسترسي السلام في البلاد وتتيح لها النهوض اقتصاديا من جديد.

أعلنت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، اليوم الخميس، في مالطا أن الاتحاد سيقيم "في الأشهر المقبلة" حاجات التجهيز لدى جهاز خفر السواحل الليبي لتحسين مكافحة تهريب المهاجرين. وقالت موجيريني عند وصولها إلى اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد في فاليتا "أننا نقيم الحاجات مع السلطات الليبية. ستجري هذه العملية في الأشهر المقبلة". وأوضحت أن ذلك "يتعلق بمعدات غير عسكرية" مضيفة أن إيطاليا يمكنها من جهة أخرى أن تعيد زوارق دورية محجوزة منذ سنوات في مرافئها بموجب الحظر على نظام معمر القذافي السابق. وسبق أن درب الاتحاد الأوروبي من خلال عملية صوفيا البحرية مقابل سواحل ليبيا، حوالي 100 عنصر في خفر السواحل الليبي لتعزيز مكافحة تهريب المهاجرين انطلاقا من هذا البلد. وأفادت الأمم المتحدة عن مقتل أو فقدان 1092 مهاجرا منذ مطلع العام في المتوسط، لافتة إلى ارتفاع بنسبة 45% لعدد الوافدين إلى إيطاليا في عام واحد، الذي تجاوز 36900 شخص. وسلمت حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي قائمة طويلة بالمعدات التي تحتاجها لتجهيز خفر سواحلها. وطلبت الحكومة 130 زورقا من كل الأحجام بعضها مسلح، وبين ما طلبته خمس سفن مراقبة يصل طولها إلى 100 متر، وكذلك رادارات وأجهزة لاسلكية وسترات واقية من الرصاص وسيارات إسعاف، بحسب الوثيقة التي كشفتها إذاعة "ايه ار دي" الألمانية. لكن تقريرين أوليين داخليين لوكالة فرونتكس للحدود الخارجية المشتركة ولبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على الحدود، الخميس، أشارا إلى صعوبات كثيرة. وأكد تقرير فرونتكس أن 25 زورق دورية تكفي لتغطية المنطقة الساحلية الممتدة بطول 300 كلم تقريبا التي ينطلق منها المهربون. لكن ليبيا ليس لديها في الوقت الراهن موظفين ومهندسين يملكون كفاءة كافية للتعامل مع هذه الزوارق وصيانتها. كذلك لفت تقرير بعثة المساعدة على الحدود إلى ضرورة التأكد من قدرة عناصر خفر السواحل الليبيين على الانتشار في المناطق الساحلية "خصوصا حول صبراتة وزوارة" التي تنطلق منها زوارق مثقلة بالمهاجرين.

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرا أن هذه الخطوة تقوض الآمال بحل قابل للحياة فيما يتعلق بحل الدولتين. وجددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، في بيان اليوم السبت، تأكيدها أن كل المستوطنات التي تقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية غير شرعية وفق القانون الدولي وتشكل عائقا أمام السلام وتهديدا لحل الدولتين، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف كل الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ عام 2001 بما يتوافق مع التزاماتها السابقة. وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل وافق بالإجماع قبل يومين على بناء مستوطنة جديدة على أراضي جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

قالت المفوضة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية، فيديريكا موجيريني، إن الحل المنطقي الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، لافتة إلى أن تحقيق السلام يحتاج تقاربا وتعاونا بين دول المنطقة. وأضافت موجيريني، خلال كلمتها في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "يجب وجود تعاون جماعي للوصول إلى حل سياسي خلال مفاوضات جنيف"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الدول العربية ضد الإرهاب. وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أن الاتحاد سيستضيف في الخامس من إبريل في بروكسل مؤتمرا دوليا تشارك الأمم المتحدة في ترؤسه لعرض ملف المساعدات لسوريا. وقالت موجيريني في مؤتمر صحفي في بروكسل، إن المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية "سيدعم السوريين داخل سوريا وفي الدول المجاورة". وأضافت أن المؤتمر "سيشجع بقوة عملية (المفاوضات) برعاية الأمم المتحدة" و"سيجري تقييما للظروف الإقليمية التي يمكن في إطارها تقديم مساعدة" بعد انتهاء النزاع. ويدخل النزاع السوري في 14 مارس عامه السابع، وأسفر عن مقتل أكثر من 310 آلاف شخص وشرد الملايين.

أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، أن الاتحاد سيستمر في دعم واستقبال الفارين من الحروب. وقالت موجيريني، في بيان لها اليوم الإثنين: "موقفنا لن يتغير، فنحن سنستمر في الترحيب باللاجئين والتعاون مع دول المنطقة والعالم للتضامن معهم"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر أيضاً بالاحتفال "بكل حائط يُهدم وبكل جسر يُبنى، مصممون أيضاً على العمل من أجل السلام والعيش المشترك". وشددت المسؤولة الأوروبية على أن هذه المواقف، التي يتبناها الاتحاد ومصمم على إعلاء شأنها، تعبر عن تاريخه وهويته والتزاماته. وكان ترامب قد أقر بناء جدار عازل لفصل بلاده عن المكسيك، لمنع الهجرة غير الشرعية القادمة من هناك، ووقع كذلك مرسوماً يقضى بمنع دخول اللاجئين القادمين من سبع دول شرق أوسطية وإسلامية، وأثارت قرارات ترامب ردود فعل غاضبة في العديد من الأوساط غير الرسمية في العالم.

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، زيارة إلى أوروبا الأسبوع الجاري، في جولة أخيرة وداعية لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي، قبل أسابيع من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مهامه ومعه فريقه السياسي. وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فقد اختار كيري، ألمانيا ثم بروكسل مقر حلف شمال الأطلسي وعاصمة الاتحاد الأوروبي كمحطة أولى في زيارته الأخيرة لأوروبا. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، في تصريح لها اليوم السبت، أن كيري سيلتقي يومي الإثنين والثلاثاء القادمين، نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لبحث التعاون في مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاجتماعات الوزارية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والوضع في كل من سوريا وأوكرانيا. وفي بروكسل، سيحضر كيري، في مقر الناتو، اجتماعات دورية لوزراء خارجية دول الحلف بهدف السعي إلى تعزيز أمن واستقرار الناتو في الشرق والجنوب، وكذلك التعاون مع الاتحاد الأوروبي. وسيلتقى كيري، أيضا وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، قبل أن يعود إلى مدينة هامبورغ الألمانية، للمشاركة في الاجتماعات الوزارية السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

تتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، غداً السبت إلى طهران والأحد إلى الرياض في إطار الالتزام الأوروبي بالبحث مع الجهات الإقليمية لإيجاد حل للازمة السورية، كما جاء في بيان نشر مساء اليوم الجمعة. وخلال جولتها ستجري موجيريني "مباحثات على مستوى عال"، في إطار جهودها لإطلاق حوار مع القوى الإقليمية حول الأزمة السورية.

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى احترام حرية التنقل وأمن الملاحة في مضيق "باب المندب" قبالة سواحل جنوبي اليمن، معتبراً أن الهجوم الذي استهدف سفينة إماراتية في البحر الأحمر قبل أيام "أمر غير مقبول". وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، في بيان، إن "الهجوم على السفينة الإماراتية في البحر الأحمر أمر غير مقبول، وندعو لاحترام حرية التنقل وأمن الملاحة في مضيق باب المندب في كل وقت، بموجب القانون الدولي". والسبت الماضي، أعلن التحالف العربي عن إنقاذ ركاب مدنيين بعد استهداف الحوثيين سفينة مدنية إماراتية جنوبي اليمن، وهو الحادث الذي أٌقر الحوثيون بمسؤوليتهم عنه.

وجه الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، "نداءً" يناشد لكل الأطراف في مدينة حلب، شمالي سوريا، من أجل السماح بعبور المساعدات الإنسانية إليها، وإجلاء الجرحى منها. جاء ذلك في بيان حول الوضع الإنساني شرقي مدينة حلب، صدر بشكل مشترك عن الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، السيدة فيديريكا موجيريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس. ولفت البيان، إلى عدم إمكانية إيصال الاحتياجات الغذائية الأساسية والأدوية للمدنيين في شرقي حلب، وعدم إمكانية إجلاء الجرحى والمرضى منها، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فعّل حزمة مساعدات بقيمة 25 مليون يورو من أجل تأمين مساعدات غذائية وطبية إلى حلب.

أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، منتصف الشهر الماضي، مشيرة إلى أن "الاتحاد أول من قام بذلك علناً". جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين موجيريني والأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربيورن ياجلاند، عقب زيارة أجراها، أمس الأربعاء، لتركيا ولقائه عدد من المسؤولين والقوى السياسية في البلاد. وحسب بيان صادر عن مكتب العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أكدت موجيريني أن الاتحاد الأوروبي "أول من أدان علناً" محاولة الانقلاب الفاشلة؛ وذلك "دفاعاً عن المؤسسات الديمقراطية الشرعية في تركيا". ولفت البيان إلى أن موجيريني وياجلاند، أكدا "اتفاقهما على أن ردود الفعل على محاولة الانقلاب يجب أن تكون في ظل الاحترام الكامل للديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا سيكثفان الاتصالات من أجل متابعة التطورات في تركيا، وسيواصلان العمل جنبا إلى جنب في هذا الصدد. ويضم مجلس أوروبا الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا له 47 دولة أوروبية وتأسس عام 1949 إثر نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، ويضم دولا أوروبية غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل تركيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وصربيا وموناكو والجبل الأسود.

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الدعم العسكري للمعارضة السورية مستمر، مضيفا أن هناك إجماعا دوليا على أن يكون الحل السياسي في سوريا بناء على جنيف 1. وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي مع المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فيديريكا موجيريني، اليوم الإثنين: "إننا نسعى لإيجاد حل للأزمة السورية على أساس (جنيف 1)، وهناك إجماع دولي على حل الأزمة السورية وفقا لـ(جنيف 1)، ولكن ليس هناك جدية في تنفيذ القرار الأممي، ومن الصعب فرض قرار دولي بشكل كامل يخص الأزمة السورية". ومن جانبها قالت موجيريني: "من واجبنا أن ندعم أصدقاءنا في سوريا، ويجب احترام وقف الأعمال العدائية فيها، ونأمل وقف الأعمال العدائية في سوريا واستئناف مفاوضات جنيف قريبا". وأوضحت موجيريني أن العملية السياسية في سوريا صعبة جداً، ونهدف لتقديم المساعدات للمناطق المحاصرة، معربة عن أملها بأن تؤدي المباحثات السياسية إلى حل الأزمة السورية.

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه سيعرض خطة للتعاون الدفاعي في نهاية يونيو بعد الاستفتاء حول بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد، لكنه نفى العمل سرا على تشكيل جيش أوروبي، كما يروج مؤيدو خروج بريطانيا. كلفت وزيرة خارجية بريطانيا فيديريكا موجيريني السنة الماضية تطوير إستراتيجية شاملة للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، تتضمن التعاون العسكري في وجه الأزمات التي تطرح تحديات أمنية مثل سوريا وأوكرانيا والهجرة. ويفترض أن تكشف موجيريني عن هذه الخطة، خلال القمة المقبلة لرؤساء الدول والحكومات في 28 و29 يونيو في بروكسل. لكن المفوضية الأوروبية نفت تماما المعلومات التي نشرتها الجمعة صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، والتي قالت إنها "تدابير نحو تشكيل جيش أوروبي أبقيت طي الكتمان"، ما عزز مخاوف مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء 23 يونيو. وقالت متحدثة باسم موجيريني اليوم، لوكالة فرانس برس "ليست هناك أي خطة بتاتا لتشكيل جيش اوروبي في إطار الإستراتيجية الشاملة، كما انه ليس هناك مشروع سري". وأضافت أن عملية صياغة "الإستراتيجية الشاملة" جارية "بطريقة مفتوحة وشفافة وبالتشاور مع الدول الأعضاء وفاعلين آخرين". وفي لندن قال متحدث باسم وزارة الدفاع تعقيبا على ما نشرته "ذي تايمز"، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون "أوضح مرارا أن بريطانيا لن تكون جزءا من جيش أوروبي"، وأضاف "نحن نبقي على الفيتو في كل مسائل الدفاع داخل الاتحاد الأوروبي وسنعارض كل التدابير التي يمكن أن تلغي القوات العسكرية للدول الأعضاء". ولكن في جانب مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، استغل زعيم حزب "استقلال بريطانيا" نايجل فراج المناسبة لاتهام الحكومة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي بالكذب على المواطنين. وقال فراج الجمعة على تويتر "الحكومة لا تقول الحقيقة: الاتحاد الأوروبي يعد لتشكيل جيش أوروبي حقيقي".

وصلت لجنة حكومية يمنية معنية بالتهدئة والتواصل مع الأطراف ذات العلاقة، أمس الثلاثاء، إلى الكويت، في إطار الترتيبات المتصلة بوقف إطلاق النار في اليمن. وتتواصل الترتيبات المتصلة بوقف إطلاق النار في اليمن، يوم 10 أبريل الجاري، والذي سيسبق جولة أخرى من مفاوضات الحل السياسي التي ستستضيفها الكويت يوم 18 من الشهر الجاري. وقبلها كانت الحكومة اليمنية قد سلمت ملاحظاتها حول ورقة مقدمة من مبعوث أمين عام الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفريقه متعلقة بترتيبات وقف إطلاق النار. وكانت هذه الورقة أحد نقاط البحث بين ولد الشيخ أحمد، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، التي شددت على أن دعم أوروبا لعملية السلام سيتخطى القول إلى الفعل من خلال إيفاد خبراء عسكريين إلى اليمن للعمل مع اللجان التي ستشكلها الأطراف اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار. وأعلن المبعوث الدولي إلى اليمن، أن المحادثات ستركز على 5 نقاط أساسية وأن وقف إطلاق النار يجب أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. والخمس نقاط الأساسية هي: -سحب الميليشيات والمجموعات المسلحة. -تسليم السلاح الثقيل للدولة. -ترتيبات أمنية انتقالية. -الحفاظ على مؤسسات الدولة وبدء الحوار الشامل السياسي. -وجود لجنة للمعتقلين والسجناء. الجدير بالذكر، أن المباحثات اليمنية المرتقبة في الكويت سبقتها في الرياض مباحثات مع وفد يمثل الحوثيين، هدفها بحسب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إيجاد مخرج سياسي للأزمة اليمنية.

أعلنت الحكومة المغربية اليوم الخميس، استئناف الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي والتي كان قد تم تجميدها للاحتجاج على حكم محكمة العدل الأوروبية، القاضي بإلغاء اتفاق الزراعة والثروة السمكية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وقال مصدر رسمي، إن الحكومة "قامت بدراسة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، واتخذت قرار "تجديد" اتصالاتها مع المؤسسات الأوروبية. يذكر أن المغرب كانت قد علقت اتصالاتها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي، للاحتجاج على قرار المحكمة الأوروبية الذي وصفته بأنه "يتعارض مع القانون الدولي". وكانت "فيديريكا موجيريني"، منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قد التقت بمسؤولين مغاربة في الرباط يوم 4 مارس الجاري، حيث قدمت توضيحات وتأكيدات بأن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالحفاظ على الشراكة مع المغرب. الرباط تهدد الأمم المتحدة على جانب آخر، صعد المغرب لهجته في خلافه مع الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية، مهددا باتخاذ ا تدابير جديدة قريبا بعد قرار الرباط خفض مساهمتها في بعثة الأمم المتحدة في هذه المنطقة. وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار للصحفيين، قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص "اتخذ المغرب قرارات لا عودة عنها، ويتم حاليا درس قرارات أخرى".

رصدت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، 252,5 مليون يورو دعما لبرامج التربية والصحة التابعة للسلطة الفلسطينية وتسهيلا لحصول اللاجئين الفلسطينيين في دول المنطقة على الخدمات الأساسية، وفق ما أعلنت في بيان. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، أن "الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه حيال الفلسطينيين، بهذه المساعدة، يدعم الاتحاد الأوروبي المعيشة اليومية للفلسطينيين في مجالي التربية والصحة عبر دعم العائلات الأشد فقرا وتامين حصول اللاجئين الفلسطينيين على الخدمات الأساسية". وأضافت موجيريني "انه تقدم ملموس يهدف إلى تحسين حياة الفلسطينيين، لكنه لن يكون كافيا: على المؤسسات الفلسطينية أن تكون أكثر ديمقراطية وأكثر شفافية". وسيحول ثلثا المساعدات، أي 170,5 مليون يورو، إلى السلطة الفلسطينية مباشرة عبر برنامج "بيغيز" الذي يشكل الأداة الرئيسية للدعم الاقتصادي الأوروبي للفلسطينيين، ويهدف خصوصا إلى دعم الخدمات العامة في الدولة الفلسطينية المقبلة ويقدم مساعدة إلى الأسر التي تعيش في فقر مدقع. وسيشكل المبلغ المتبقي، 82,5 مليون يورو، مساهمة في موازنة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التي تؤمن الخدمات الأساسية للاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، بـ"الاجتماع الجيد جدا"، الذي جرى حول الأزمة السورية بين 17 بلداً وثلاث منظمات دولية في فيينا، اليوم السبت. وصرحت موجيريني للصحفيين عقب محادثات تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة، بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات أن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".

اعتمد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، الإطار القانوني لرفع كل العقوبات التي يفرضها على إيران، ولكن بشرط أن تكون طهران قد التزمت بكل ما هو متوجب عليها، طبقا للاتفاق النووي الموقع في يوليو الماضي. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، خلال بيان مشترك، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الاتحاد "اعتمد الاتحاد، اليوم، الإطار القانوني لرفع كل عقوباته الاقتصادية والمالية المرتبطة بالملف النووي".