وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى هانوي، اليوم السبت، في وقت انتقدت كوريا الشمالية جولته الآسيوية التي اعتبرت أنها تهدف إلى "تأجيج الحرب" مشيرة إلى أنها ستسرع تحركها من أجل استكمال الردع النووي. وانتقد ترامب كوريا الشمالية مرارا كما دعا دول المنطقة إلى التصدي للتهديدات الكورية الشمالية التي أثارت قلقا دوليا جراء الاختبارات النووية والصاروخية التي أجرتها خلال الأشهر الأخيرة. تأجيج الحرب وحذر قادة العالم المجتمعين في مدينة دانانج المنتجعية في فيتنام من أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ "لا يمكن أن تحتجز رهينة لتخيلات منحرفة يمتلكها ديكتاتور" في إشارة إلى زعيم نظام كوريا الشمالية كيم جونج أون. من جهتها، وصفت بيونج يانج السبت جولة ترامب الآسيوية بأنها تهدف إلى "تأجيج الحرب لافتعال مواجهة من اجل تخليص جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية من قدرة الردع النووي الدفاعي"، في أول تعليق لمسؤول كوري شمالي على رحلة ترامب. وتصاعدت حدة التوترات بشأن برنامج كوريا الشمالية التسلحي خلال الأشهر الأخيرة في وقت أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية سادسة هي الأكبر حتى الآن، وجربت صواريخ بإمكان بعضها بلوغ الأراضي الأمريكية. وهيمنت كوريا الشمالية على زيارة ترامب التي حملته إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام. تحذيرات ترامب وفي خطاب أمام البرلمان الكوري الجنوبي الأربعاء، حذر ترامب بيونج يانج من مغبة "التقليل من شأن" الولايات المتحدة عارضا على كيم "طريقا نحو مستقبل أفضل بكثير" إذا تخلى عن طموحاته النووية. وردّت كوريا الشمالية السبت حيث نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن تحذيرات ترامب "لا تخيفنا أبدا ولا توقف تقدمنا". وأشار البيان إلى أن التهديدات "تدفعنا إلى تسريع الجهود لتحقيق القضية العظمى المتمثلة باستكمال قوة الدولة النووية"، معتبرا أن جولة ترامب في المنطقة هي عبارة عن "رحلة للأعمال التجارية". واعتبرت إعادة رسم العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في قلب رسالة ترامب إلى المنطقة بهدف تحقيق شعاره "أمريكا أولا". واتهم الرئيس المنطقة باستغلال سخاء الولايات المتحدة في اتفاقات تجارية مبنية على قواعد معينة في حين تعيد دولها تنظيم اقتصاداتها عبر إعانات "غير عادلة" وأسواق محمية. تعزيز التجارة والاستثمار ويتوقع أن يلتقي في هانوي، السبت بقيادة فيتنام عقب اجتماعاته مع كبار قادة العالم خلال قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي عقدت في دانانج. وتسعى فيتنام إلى تعزيز التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة. وتحول البلدان العدوان سابقا خلال فترة الحرب إلى صديقين في عهد الرئيس السابق باراك أوباما الذي اعتبر فيتنام جزءا من سياسته الإستراتيجية في التقرب من آسيا، في سعيه إلى مواجهة تنامي نفوذ الصين في المنطقة. إلا أن أوباما وجه كذلك انتقادات قاسية للسجل الحقوقي في الدولة المحكومة من حزب واحد. ولكن يتوقع أن تبقى هذه التحذيرات حبيسة الأدراج مع سعي ترامب إلى استخدام ثقل بلاده الاقتصادي لعقد اتفاقات تجارية ثنائية، وهو الذي انسحب في يناير من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي شكلت حجر الأساس في جهود أوباما للتقارب مع آسيا. وتوقعت فيتنام قبل انسحاب الولايات المتحدة أن تكسب الكثير من الاتفاق الذي يفتح السوق الأمريكي الضخم أمام منتجاتها زهيدة الكلفة. ورغم أن ترامب لا يحظى بذات التقدير الذي كان لدى سلفه في فيتنام، إلا أن استطلاعا أجراه مركز "بيو" الأسبوع الماضي وجد أن 58% من المستطلعين الفيتناميين أعربوا عن ثقتهم به. وسيحضر ترامب مأدبة رسمية السبت قبل مراسم ترحيب وتوقيع اتفاقات صباح الأحد. وسيغادر مباشرة إلى الفلبين لحضور قمة قادة "رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".

يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، غدا الجمعة على هامش قمة التعاون الاقتصادي بين آسيا والباسفيك "أبيك" في فيتنام. أعلن ذلك السيد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، في تصريح صحفي اليوم. ولم يشر أوشاكوف، إلى الموضوعات التي سيبحثها الرئيسان خلال لقائهما المرتقب.. ولكن مصادر إعلامية توقعت أن يتم التركيز خلاله على تطورات الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وسوريا ، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين. كان أول لقاء جمع الرئيسين الروسي والأمريكي، قد تم على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية في شهر يوليو الماضي.

أدى الإعصار دامري إلى مقتل 106 أشخاص ليصبح الأكثر تسببا في سقوط قتلى في فيتنام هذا العام في حين بدأ تصريف المياه من خزانات شارفت على الفيضان مع استعداد البلاد لاستضافة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك). وقالت لجنة وطنية معنية بالبحث والإنقاذ إن السلطات تأكدت، اليوم الأربعاء، من أن عدد قتلى الإعصار الذي اجتاح فيتنام يوم السبت وصل إلى 106 إضافة إلى 25 مفقودا و197 مصابا. واجتاحت فيتنام هذا العام 12 عاصفة كبرى. وقالت السلطات إن جهودا مضنية تبذل لتجنب وقوع فيضان في المنطقة المحيطة بمدينة دانانج بوسط البلاد التي ستستضيف زعماء من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذين يشاركون في قمة (أبك) هذا الأسبوع. وقالت اللجنة التوجيهية للحماية من الكوارث إن عملية تجري لسحب المياه من 49 خزانا فيما تستمر مراقبة مستويات المياه في الخزانات الكبرى. ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار حتى نهاية اليوم الأربعاء على أن تخف حدتها بحلول يوم الخميس. وبدأت اجتماعات منتدى أبك يوم الاثنين ومن المتوقع أن ينضم ترامب وشي وبوتين إلى زعماء آخرين في قمة مقررة يومي الجمعة والسبت المقبلين.

أعلنت الحكومة الفلبينية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "دامري"، الذي ضرب وسط وجنوبي البلاد، السبت الماضي، إلى 69 قتيلًا، و30 مفقودًا. وقالت سلطة إدارة الكوارث الفيتنامية، في بيان، إن الإعصار تسبب في حدوث فيضانات وأضرار كبيرة في المنطقة. وأضافت أن الحكومة أوعزت بتقديم مساعدات إغاثية بقيمة 44 مليون دولار للضحايا المتضررين من الإعصار. وأمس الإثنين، أعلنت السلطات الفيتنامية مصرع 44 شخصًا وفقدان 19 آخرين، قبل أن تعلن عن الحصيلة الجديدة اليوم. وكانت إدارة الكوارث قالت، أمس الأول الأحد، في بيان، إن "الكارثة أدت أيضًا إلى تضرر حقول الأرز ومحاصيل أخرى في المنطقة بشكل كبير، كما تسببت بغرق أو تعطل 228 قاربًا لصيد الأسماك". وهذه هي الكارثة الطبيعية الثانية التي تضرب البلاد في غضون شهر، حيث لقي حوالي 75 شخصًا مصرعهم، وأصيب 28 آخرون في بعض المقاطعات جراء الفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية "دوكسوري".

قالت حكومة فيتنام، اليوم الإثنين، إن عدد قتلى الإعصار دامري الذي ضرب البلاد في مطلع الأسبوع الجاري ارتفع إلى ما لا يقل عن 50 شخصاً. وبعدما دمر الإعصار دامري الأسقف وأدى إلى سقوط أشجار واقتلاع أعمدة كهرباء، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في وسط فيتنام قبيل أيام من استضافة المنطقة قمة قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك). وقالت اللجنة التوجيهية للحماية من الكوارث في الدولة الشيوعية إن 49 شخصاً لاقوا حتفهم وإن 27 في عداد المفقودين. ولم توضح اللجنة كيف ماتوا لكن قالت إن معظم القتلى كانوا في إقليم كان هاو بالقرب من مدينة نها ترانج حيث وصلت العاصفة يوم السبت. وأضافت اللجنة أن قرابة 2000 منزل تعرض للانهيار في حين تضرر أكثر من 80 ألف منزل. وأدت مياه الفيضانات التي غمرت الشوارع إلى ازدحام مروري في العديد من الأقاليم. وفي دانانج، طالبت السلطات الجنود والسكان المحليين برفع ما خلفته الأمطار ليكون المنتجع جاهزاً لاستقبال وفود اجتماعات قمة قادة أبك التي ستبدأ اليوم الاثنين. وعلى الرغم من استمرار هطول الأمطار إلا أن المنظمين قالوا إن جداول الأعمال لم تتأثر. وستستضيف دانانج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاشر من نوفمبر بالإضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظرائهم من أعضاء منظمة أبك.

ارتفع عدد ضحايا الإعصار دامري الذي ضرب وسط وجنوب فيتنام إلى ما لا يقل عن 27 قتيلا، اليوم الأحد، قبل أيام فقط من بدء قمة زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك). ووصل دامري، وهو الإعصار رقم 12 الذي يضرب فيتنام هذا العام، إلى اليابسة أمس السبت محملا برياح بلغت سرعتها 90 كيلومترا في الساعة وأدت إلى تدمير أكثر من 40 ألف منزل وأسقطت أعمدة كهرباء واقتلعت أشجارا. وقالت اللجنة التوجيهية للحماية من الكوارث إن 27 شخصا لاقوا حتفهم وإن 22 في عداد المفقودين. وأضافت اللجنة أن 626 منزلا دمرت بالكامل. وتم إجلاء أكثر من 30 ألف شخص. وهطلت أمطار غزيرة وضربت رياح عاتية الشريط الساحلي اليوم الأحد. وعانت مدينة دانانج من تأثير الإعصار. وطالبت السلطات في المنطقة المواطنين بالتطوع للمساعدة في أعمال التنظيف. وتستضيف دانانج قمة أبك الأسبوع الجاري. وستستضيف المدينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاشر من نوفمبر بالإضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظرائهم من أعضاء منظمة أبك. وقالت الحكومة إن أكثر من 40 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية تعرضت للتلف من بينها حقول لقصب السكر والأرز ومزارع مطاط. وكانت فيضانات قد أودت بحياة أكثر من 80 شخصا في شمال فيتنام الشهر الماضي بعد أن أشاع إعصار دمارا في الأقاليم الوسطى في سبتمبر. وتتعرض فيتنام لعواصف وفيضانات مدمرة بسبب سواحلها الطويلة.

لقي 19 شخصًا مصرعهم واعتبر 12 آخرون في عداد المفقودين، اليوم السبت، جراء إعصار "دامري" الذي ضرب سواحل جنوب ووسط فيتنام. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن هيئة إدارة الكوارث (حكومية) أنه تم إجلاء أكثر من 35 ألف شخص من سكان القرى في المناطق "شديدة الخطورة" إلى أماكن آمنة. وذكرت الهيئة أن الإعصار تسبب في تدمير أسطح آلاف المنازل واقتلاع أشجار وإسقاط أعمدة كهرباء في عدة مناطق متضررة. ونقلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن مسؤولين (لم تسمّهم) أن "الإعصار تسبب بمقتل 19 شخصًا وفقدان 12 آخرين". وأضاف المسؤولون أن "عدد المنازل المدمرة بفعل الإعصار بلغ 370 منزلاً". كما أصدرت السلطات توجيهات لتلاميذ المدارس بالبقاء في منازلهم. وفي وقت سابق، ذكرت الحكومة أن الإعصار تسبب في انقلاب ستة سفن كان على متنها 61 شخصا في بحر الصين الجنوبي تم إنقاذ 25 منهم، إلا أنها لم تشر إلى المزيد من التفاصيل حول مصير باقي الركاب، بحسب شبكة "يورونيوز". وهذه هي الكارثة الطبيعية الثانية التي تضرب البلاد في غضون شهر، فقد لقي حوالي 75 شخصًا مصرعهم، وأصيب 28 آخرون في بعض المقاطعات الشمالية والوسطى من البلاد بسبب الفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية "دوكسوري" الشهر الماضي.

لقي أحد عشر شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات، جراء إعصار "دامري" الذي ضرب سواحل وسط فيتنام صباح اليوم. وقالت السلطات المحلية، إن الإعصار الشديد تسبب في انهيار أسقف آلاف المنازل واقتلاع جذور العديد من الأشجار، مضيفة أن كافة الضحايا من سكان مقاطعات وسط فايتنام خانه هوا وبهو ين،وبنه دنه. وضرب الإعصار " دامري" منطقة المرتفعات الوسطى بفيتنام صباح اليوم، ومن المتوقع أن يصل إلى المقاطعات الجنوبية لكمبوديا في وقت لاحق. ودمرت الرياح العاتية عدة بوابات ولوحات على طرق رئيسية على ساحل ماي سان التي ستستضيف اسبوع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لاسيا الباسيفيك ابيك من 6 وحتى 11 نوفمبر. وبحسب إدارة الزراعة والتنمية الريفية في دا نانج، فقد وضعت السلطات المحلية ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع الإعصار والفيضانات والأمواج العالية، وحتى موجات تسونامي للمساعدة في ضمان أمن وسلاح اسبوع ابيك الذي سيشارك فيه نحو 1000 مندوب و2000 رئيس تنفيذي لكبريات الشركات باقتصادات الأبيك و3 آلاف صحفي.

تأهل منتخبا فيتنام وميانمار للدور قبل النهائي لبطولة منطقة آسيان لكرة الصالات 2017 في فيتنام. وجاء تأهل منتخب ميانمار لقبل النهائي بعد فوزه على إندونيسيا بنتيجة (3-2) اليوم ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للبطولة.. في حين تأهل فيتنام لذات الدور بعد فوزه على بروناي بنتيجة (18-صفر) في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة اليوم. وتتصدر فيتنام ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق الأهداف أمام ميانمار، مقابل 6 نقاط من أربع مباريات لإندونيسيا ولا شيء لبروناي والفلبين. وتقام الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة غدا الإثنين، حيث تلتقي فيتنام مع ميانمار في مواجهة حسم الصدارة، والفلبين مع بروناي. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز ميانمار على بروناي بنتيجة (13-صفر)، وتغلب إندونيسيا على الفلبين بنتيجة (21-صفر)، في حين شهدت الجولة الثانية فوز فيتنام على الفلبين بنتيجة (24-صفر) وتفوق إندونيسيا على بروناي بنتيجة (9-صفر)، وشهدت الجولة الثالثة فوز فيتنام على إندونيسيا بنتيجة (4-3) وفوز ميانمار على الفلبين بنتيجة (25-صفر). وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة إلى نهائيات بطولة آسيا لكرة الصالات 2018 التي تقام في الصين تايبيه.

ارتفعت حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية والفيضانات التي نتجت عن أمطار غزيرة في المنطقتين الشمالية والوسطى بفيتنام منذ بداية الأسبوع الماضي إلى 75 قتيلاً. وأفادت لجنة التوجيه المركزية لمنع الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها اليوم بأن الانهيارات الأرضية والفيضانات خلفت 28 مفقوداً و38 مصاباً. وقد أثرت الانهيارات الأرضية والفيضانات على سدود تمتد لمسافة 28.8 كلم تقريباً في هانوي وثانه هاو والمقاطعات الشمالية الأربع ها نام ونام دينه وثاني بينه ونينه بينه، كما تسببت في مقتل أو جرف قرابة 10 آلاف رأس من الماشية وأكثر من 30 ألفاً من الدواجن. وفي الفترة من 2000 إلى 2015، واجهت فيتنام فيضانات وانهيارات أرضية خلفت 646 قتيلاً أو مفقوداً و351 مصاباً، وفقاً للإحصاءات الصادرات عن اللجنة.

أعلنت السلطات الفيتنامية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيضانات والانزلاقات الطينية التي شهدتها البلاد إلى 60 شخصا، فيما لا يزال 37 آخرون في عداد المفقودين، كما يتلقى 31 شخصا العلاج من إصابات تعرضوا لها. وشهدت مناطق مختلفة في وسط وشمال فيتنام، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، أمطارا غزيرة أدت إلى فيضانات وانزلاقات طينية غير مسبوقة، وتسببت في تدمير آلاف الممتلكات وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بعضها قريب من العاصمة هانوي حيث انهار جسم السد وأغرق المناطق المجاورة. وأوضح مسؤولو أجهزة إدارة الكوارث في فيتنام أن الوفيات سجلت في ست محافظات، فيما سجلت محافظة هوا بينه في شمال البلاد أسوأ الأضرار. وذكرت اللجنة التوجيهية المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية أن أكثر من 200 منزل في هذه المناطق دمر تماما، كما تم إجلاء 17500 شخص إلى مناطق آمنة.. فيما ذكرت تقارير صحفية أن حوالي 330 منزلا دمرت بالكامل، كما تعرض 34 ألف منزل آخر للغرق، وتسببت الفيضانات في نفوق آلاف الحيوانات. وتسبب منخفض استوائي في تهاطل أمطار غزيرة في وسط وشمال فيتنام، حيث بلغ منسوب المياه 700 مليمتر خلال الأيام الماضية، ودمرت الفيضانات العديد من الجسور والطرق وعزلت الكثير من المناطق.

ارتفع عدد الوفيات جراء الفيضانات والانزلاقات الطينية التي شهدتها مناطق شمالي ووسط فيتنام إلى 54 شخصا، فيما لا يزال البحث جاريا عن 39 شخصا آخرين اعتبروا في عداد المفقودين. وشهدت مناطق مختلفة من فيتنام أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات وانزلاقات طينية غير مسبوقة، وتسببت في تدمير آلاف الممتلكات وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بعضها قريب من العاصمة هانوي حيث انهار جسم السد وأغرق المناطق المجاورة. وأوضح مسؤولو أجهزة إدارة الكوارث في فيتنام أن الوفيات سجلت في ست محافظات، فيما سجلت محافظة هوا بينه في شمال البلاد أسوأ الأضرار. وذكرت اللجنة التوجيهية المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية أن أكثر من 200 منزل في هذه المناطق دمر تماما جراء الأمطار الغزيرة التي بدأت تهطل في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي. وأشارت إلى أن منخفضا استوائيا تسبب في أمطار غزيرة في وسط وشمال فيتنام، حيث بلغ منسوب المياه 700 مليمتر خلال الأيام الأربعة الماضية، ودمرت الفيضانات العديد من الجسور والطرق وعزلت الكثير من المناطق.

ارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا السيول وانجرافات التربة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة شمالي فيتنام، إلى 37. وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مسؤولين، أن سيولا وانجرافات وقعت في عدة مناطق شمالي البلاد، جراء تساقط أمطار غزيرة خلال الأيام الأخيرة. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 37 قتيلا، وفقدان 40 شخصا، ما زالت عمليات البحث عنهم مستمرة. وعلى صعيد متصل، أشارت إدارة الكوارث الفيتنامية، في بيان، إلى إصابة 21 شخصا بجروح مختلفة إثر السيول وانجرافات التربة. وأوضحت أن السيول والانجرافات تسببت في تدمير أو إلحاق أضرارا في أكثر من ألف منزل، فيما غمرت مياهها 16 ألف و740 منزلا . وأصدرت السلطات تعليمات لإجلاء نحو 200 ألف شخص في منطقة "نينه بينه"، شمالي البلاد. والثلاثاء الماضي، أعلنت إدارة الكوارث الفيتنامية، أن السيول وانجرافات التربة أودت بحياة 12 شخصاً. وفي أغسطس الماضي، لقي 26 شخصا مصرعهم جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت شمالي البلاد.

لقي 37 شخصاً على الأقل مصرعهم وفقد 40 آخرون، جراء فيضانات وانزلاقات تربة اجتاحت شمال ووسط فيتنام. وأوضح مسؤولو أجهزة إدارة الكوارث في فيتنام اليوم، أن الوفيات سجلت في ست محافظات، فيما سجلت محافظة "هوا بينه" في شمال البلاد أسوأ الأضرار بعد مقتل 11 شخصاً وفقدان 21 آخرين، كما تساقطت الأمطار الغزيرة على مساحات واسعة من البلاد خلال هذا الأسبوع. وذكرت اللجنة التوجيهية المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية أن أكثر من 200 منزل في هذه المناطق دمر تماماً جراء الأمطار الغزيرة التي بدأت تهطل في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي. وأشارت إلى أن منخفضاً إستوائياً تسبب في أمطار غزيرة في وسط وشمال فيتنام، حيث بلغ منسوب المياه 599 مليمتراً خلال الأيام الثلاثة الماضية، ودمرت الفيضانات العديد من الجسور والطرق وعزلت الكثير من المناطق.

أقام سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، حفل وداع اليوم، تكريماً لكل من، سعادة السيدة ايكاترينه مايرينغ ميكادزه سفيرة جمهورية جورجيا لدى الدولة، وسعادة السيد نغوين هوانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما بالبلاد. حضر الحفل، الذي أقيم بالنادي الدبلوماسي، عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة، ومديري الإدارات بوزارة الخارجية.

يسرّ الخطوط الجوية القطرية الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون تجاري "إنترلاين" مع شركة طيران "فيت جيت" الفيتنامية، حيث تتيح هذه الاتفاقية الفرصة أمام عملاء الخطوط القطرية للسفر من وإلى وجهات عديدة في فيتنام لا تخدمها القطرية مباشرة، وذلك عن طريق استخدام حجز واحد على شبكة وجهات الناقلتين. وسوف تتيح الشراكة الجديدة للمسافرين من/إلى 8 وجهات محلية داخل فيتنام المزيد من خيارات السفر عبر محطتي الخطوط الجوية القطرية في فيتنام، وهما هو تشي منه وهانوي. وتتضمن الاتفاقية الوجهات التالية: المدينة الساحلية المعروفة دانانغ وبان مي ثيوت ودالات وهاي فونغ ونها ترانغ وغو كووك وبليكو ومدينة فين ومطار دولي واحد في تايبي.وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسرّنا الترحيب بشركة طيران فيت جيت ضمن مجموعة شركات الطيران التي تجمعنا معها اتفاقيات تعاون تجاري، حيث تساعدنا هذه الاتفاقيات على تعزيز نمو عدد الركاب في المنطقة وتوفير تجربة سفر مريحة وسلسة لهم. وستمنح الاتفاقية الجديدة عملائنا من المدن المحلية في فيتنام المزيد من خيارات السفر المريحة عبر هو تشي منه وهانوي إلى أكثر من 150 وجهة عالميًا على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية".وأضاف سعادة أكبر الباكر: "يسرّ الخطوط الجوية القطرية الاحتفال بمرور عشرة أعوام على بدء عملياتها في فيتنام، حيث استطعنا تعزيز حضورنا في هذا السوق بفضل الدعم الذي تلقيناه من قبل عملائنا في فيتنام".ودشنت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى مدينة هو تشي منه الفيتنامية في 25 مارس 2007، حيث كانت أول شركة طيران خليجية تسيّر رحلات مباشرة إلى أضخم مدينة فيتنامية. وتمت إضافة هانوي إلى شبكة وجهات الخطوط القطرية، التي تعد أسرع شركة طيران نموًا في العالم، في شهر نوفمبر لعام 2010. وسوف يحظى المسافرون بالمزيد من خيارات السفر إلى فيتنام مع زيادة عدد الرحلات إلى المدينتين ابتداء من 1 يناير 2018، بواقع رحلتان يوميًا إلى هانوي و10 رحلات أسبوعيًا إلى هو تشي منه. وقامت الخطوط الجوية القطرية الفائزة بالعديد من الجوائز بتشغيل رحلات إضافية إلى مدينتي هو تشي منه وهانوي مؤخرًا، بالإضافة إلى الوجهة السياحية الشهيرة كرابي في تايلاند.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري صباح اليوم، كلاً من سعادة السيد نغوين هوانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية، وسعادة السيدة ايكاترينه مايرينغ ميكادزة سفيرة جمهورية جورجيا، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. وقد منح سمو الأمير المفدى كلا من السفيرين وسام الوجبة تقديراً لجهودهما المبذولة، ودورهما في تطوير علاقات التعاون بين دولة قطر ودولتيهما.. متمنياً لهما التوفيق فيما سيوكل لهما من مهام في المستقبل وللعلاقات بين بلديهما مزيداً من التطور والنماء. من جانبهما، أعرب سعادة السفيرين عن شكرهما وتقديرهما لسمو الأمير المفدى وللمسؤولين في الدولة على ما لقياه من تعاون أسهم في نجاح عملهما بالبلاد. صاحب السمو يمنح سفيرة جمهورية جورجيا وسام الوجبة صاحب السمو يمنح سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية وسام الوجبة

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، سعادة السيد نيغوين هوانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية ، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. وتمنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لسعادة السفير الفيتنامي ، التوفيق فيما سيعهد إليه من مهام وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والازدهار .

التقى سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية اليوم بسعادة السيد مسغانو آرغا مواش سفير جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وسعادة السيد نغوين هوانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية كل على حده وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. وتوجه سعادة الأمين العام بالشكر للسفيرين على جهودهما في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية وتمنى لهما التوفيق والنجاح في مهام عملهما الجديد.

وجهت فيتنام توبيخا حادا إلى الصين على خلفية تدريباتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي في تحذير هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع وسط تفاقم التوتر بين الدولتين بشأن البحر المتنازع عليه. وغالبا ما تتبادل فيتنام والصين الاتهامات بشأن البحر الإستراتيجي الغني بالموارد والذي تطالب بكين بالسيادة على معظم مساحته. وتصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية وعلقت فيتنام مشروعا للتنقيب عن النفط تقوم بتشغيله شركة ريبسول الاسبانية في منطقة تقع قبالة شواطئها وتطالب بكين بالسيادة عليها. وفي يونيو الماضي تم إلغاء اجتماع بين جنرالات فيتناميين وصينيين بشكل مفاجئ، وعزا الجانبان السبب إلى تضارب مفاجئ في المواعيد. ودانت هانوي التمارين العسكرية الأخيرة للصين في جزر باراسيل، وهو أرخبيل تتنازل الدولتان على السيادة عليه. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفيتنامية ثي ثو هانغ في ساعة متأخرة الثلاثاء "ترفض فيتنام بشدة الخطوة الصينية وتطالب الصين جديا باحترام سيادة فيتنام على ارخبيل هوانغ سا" مستخدمة التسمية الفيتنامية لجزر باراسيل. وقالت الصين الأسبوع الماضي إنها تجري "تدريبات عسكرية روتينية في المنطقة البحرية ذات الصلة الواقعة في شمال غرب بحر الصين الجنوبي" حيث تقع جزر باراسيل، مؤكدة سيادتها على المنطقة. ووقعت مواجهات وجيزة ولكن دموية بين الدولتين بسبب أرخبيل جزر باراسيل في 1974، وقتل أكثر من 70 جنديا فيتناميا وسيطرت الصين بحكم الأمر الواقع على الجزر منذ ذلك الحين. وكررت فيتنام الأسبوع الماضي مطالبة بكين بوقف نشاطها في المنطقة، والتقى مسؤولو الخارجية في هانوي بموظفي السفارة الصينيين "لتوضيح موقف فيتنام". ويبلغ حجم التجارة التي تمر في بحر الصين الجنوبي سنويا نحو 5 تريليون دولار. ويعتقد أن البحر غني بمخزونات النفط والغاز. وتفاقم التوتر بين فيتنام والصين بسبب السيادة البحر في 2014 عندما ثبتت بكين منصة نفطية في مياه تطالب بها هانوي. وتسببت تلك الخطوة بأسابيع من التظاهرات الدامية المعادية للصين في أنحاء فيتنام. وتطالب كل من تايوان والفيليبين وبروناي وماليزيا بالسيادة على أجزاء من البحر.