ضربت موجات مد عاتية /تسونامي/، مناطق في روسيا واليابان بعد الزلزال القوي الذي هز في وقت سابق اليوم قبالة سواحل شبه جزيرة /كامشاتكا/ الروسية. وأفاد سيرجي ليبيديف وزير الطوارئ في شبه جزيرة كامشاتكا، بتسجيل تسونامي بارتفاع أمواج يتراوح بين ثلاثة وأربعة أمتار في أجزاء من المنطقة إثر الزلزال القوي الذي ضرب قبالة سواحلها. وقال ليبيديف في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي على الجميع الابتعاد عن الأمواج. من جانبها، عدلت هيئة الخدمات الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، قوة الزلزال إلى 8.7 درجة بعدما قالت في وقت سابق إن شدته وصلت إلى 8 درجات فقط، مشيرة إلى أنه الأقوى في المنطقة منذ عام 1952. وحذّر خبراء الزلازل الروس من هزات ارتدادية قوية قد تستمر خلال الشهر المقبل، مشيرين إلى أن بعضها قد تصل قوته إلى 7.5 درجة. وفي اليابان، وصلت إلى جزيرة هوكايدو في شمال البلاد اليوم أمواج مدّ عالية (تسونامي) الناجمة عن الزلزال الذي وقع قبالة سواحل أقصى الشرق الروسي، وقد بلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن إتش كاي. وحذّرت الهيئة من أن أمواج تسونامي أخرى قد تتبع هذه الموجة الأولى وقد يكون ارتفاعها أعلى بكثير، علمًا بأن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية كانت قد توقعت أمواجًا يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار على طول السواحل الشمالية والشرقية للأرخبيل، وصولًا إلى جنوب أوساكا. كما أعلنت شركة تيبكو المشغّلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في شرق اليابان أنّ كلّ العاملين في هذه المنشأة التي تعرّضت لحادث نووي في 2011 تمّ إجلاؤهم خوفا من خطر حدوث تسونامي، مؤكدة في الوقت نفسه عدم رصد أيّ أمر غير طبيعي في المحطة النووية الجاري تفكيكها منذ تضرّرها في 2011 من جراء زلزال وتسونامي كبيرين. وفي إندونيسيا، أصدرت الهيئة الجيوفيزيائية الإندونيسية تحذيرا من أن تسونامي بارتفاع أقل من نصف متر قد يضرب بعض أجزاء إندونيسيا بعد ظهر اليوم، وذلك عقب زلزال روسيا. وقالت الهيئة في بيان إن موجات تسونامي قد تصل إلى بعض المدن والبلدات الساحلية في منطقة بابوا ومقاطعة مالوكو الشمالية ومقاطعة جورونتالو.

دوت صفارات الإنذار بالحرائق في محطة فوكوشيما 1 النووية اليابانية بعد زلزال ضرب شمال شرق اليابان اليوم، وفق ما أفادت الجهة المنظمة للمحطات النووية في البلاد. وأشارت الشركة المنظمة إلى أن تشغيل الإنذار جرى في غرفة الماكينات التابعة للمفاعل الخامس من المحطة المتضررة جراء زلزال كارثي ضرب المنطقة قبل 10 سنوات. وأضافت أن الخبراء يقومون بفحص المكان. وفي وقت سابق من اليوم أفادت الهيئة الرئيسية للأرصاد الجوية في البلاد بأن زلزالا عنيفا بقوة 7,3 درجة ضرب شمال شرق اليابان قرب مدينة فوكوشيما في الساعة 17:36 اليوم الأربعاء على عمق 60 كم تحت الأرض. ولم تصدر أي تقارير بعد عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا، لكن شبكة الطاقة انقطعت عن أكثر من مليوني منزل، بينهم 700 ألف في طوكيو، وفق ما أكدت الشركة المزوّدة للكهرباء تيبكو. وذكرت وسائل إعلام أن السكان شعروا بالهزات الأرضية في مدن شمال وشمال شرق اليابان وكذلك في العاصمة طوكيو. وحتى الآن لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا أو دمار، فيما كشفت وكالة كيودو الإخبارية أن أجهزة المطافئ في مدينة فوكوشيما تتلقى بلاغات عن وقوع حالات إصابة عديدة. وأكدت شركة تيبكو المزودة للكهرباء انقطاع شبكة الطاقة عن أكثر من مليوني منزل، بينهم 700 ألف في طوكيو، وأفادت الشركة في تغريدة على موقع تويتر أنها تفحص العمليات في محطة فوكوشيما النووية حيث تسبب زلزال بقوة 9 درجات، وتسونامي ضرب قبالة الساحل الشرقي بكارثة نووية في 11 مارس 2011 أسفرت عن مقتل أو فقدان أثر حوالى 18500 شخص. وتقع اليابان في منطقة حزام النار في المحيط الهادئ حيث يسجل نشاط زلزالي كثيف يمتد من جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ. وكارثة فوكوشيما هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي. وتشهد البلاد زلازل متكررة ما دفعها لفرض قواعد بناء مشددة بهدف ضمان قدرة المباني على تحمل الهزات القوية.

برأت محكمة دائرة طوكيو، الرئيس السابق لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية تيبكو ونائبيه السابقين، في الدعوى الجنائية التي رفعت ضدهم جراء الحادث النووي في فوكوشيما عام 2011. وقال القاضي عند إعلان الحكم إن المسؤولين السابقين الثلاثة أبرياء.. موضحا أن المرافعات ركزت على معرفة ما إذا كان هناك أي شكل من التوقعات بحدوث تسونامي هائل من أجل اتهامهم بالإهمال الذي أدى إلى الموت. وكان الادعاء طلب السجن للرئيس السابق لمجلس إدارة تيبكو عند وقوع الكارثة تسونيهيسا كاتسوماتا (79 عاما) واثنين من نوابه حينذاك ساكاي موتو (69 عاما) وإيشيرو تاكيكورو (73 عاما). وقال المدعون إن هؤلاء المسؤولين كانوا يمتلكون معلومات تشير إلى خطر حدوث تسونامي يتجاوز قدرات المحطة النووية على المقاومة، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء. وتستند الملاحقات ضدهم إلى وفاة 44 مريضا، في مستشفى فوتابا الذي يبعد بضعة كيلومترات عن المحطة، خلال إجلائهم بشكل عاجل بعد التسونامي في ظروف بالغة الصعوبة، بحافلة بقت تدور في المكان لساعات. وكان التسونامي تسبب بمقتل 18 ألف شخص في شمال شرق اليابان، وتسبب الحادث النووي بشكل غير مباشر بوفيات مرتبطة به لآلاف الأشخاص، اعترفت السلطات بأنهم توفوا، بسبب تدهور الظروف المعيشية للذين تم إجلاؤهم.

ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر اليوم، جنوب قبالة الساحل الشرقي لليابان، بالقرب من المكان الذي وقعت فيه كارثة "فوكوشيما" النووية. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع على بعد 300 كيلو متر شرقي مدينة "إيواكي" بجزيرة "هونشو"، على عمق 77.8 كيلو مترا.ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.

أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية اليابانية، اليوم الخميس، العثور على قنبلة يعتقد أنها تعود للحرب العالمية الثانية، بالقرب من محطة فوكوشيما النووية. وذكر بيان صادر عن الشركة، أن عمالا عثروا في موقع بناء على قنبلة، تبعد كيلو مترا واحدا، عن مفاعلات متضررة جراء زلزال تبعه موجة تسونامي عام 2011. وأوضح البيان أنه تم تعليق عملية البناء في الموقع. وأضاف أنه يُعتقد أن القنبلة استخدمت من قبل الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، ويبلغ طولها 85 سم، وبعرض 25 سم. وأكد أن السلطات أرسلت خبراء في إبطال مفعول القنابل إلى الموقع. جدير بالذكر أن قاعدة عسكرية كانت نشطة في المنطقة في الحرب العالمية الثانية. وبالرغم من مضي 70 عاما، إلا أنه يُعثر على قنابل غير منفجرة، من الحرب العالمية الثانية. وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات؛ السواحل الشرقية لليابان، في 11 مارس 2011، ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادئ. وألحق الزلزال المذكور أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرب إشعاعي لا تزال تعاني اليابان من أثره. وتعتبر الكارثة النووية الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر شمال شرقي اليابان صباح اليوم الخميس. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن مركز الزلزال كان قبالة ساحل منطقة فوكوشيما. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، كما لم تصدر تحذيرات بحدوث موجات مد عاتية "تسونامي".

ضرب زلزال قوته 5.5 درجات، اليوم السبت، بالقرب من الساحل الشرقي لليابان، حسبما أعلن معهد المسح الجيولوجي الأمريكي. وأوضح المعهد، أن الزلزال وقع بعد الساعة 5.00 بالتوقيت المحلي "20.00 ت ج الجمعة" على عمق 11 كلم، وعلى بعد 244 كلم شمال شرق طوكيو. الجدير بالذكر، أن اليابان شهد زلزالا قوته 9 درجات في مارس 2011 أسفر عن مقتل نحو 18500 شخص وتسبب بكارثة في محطة فوكوشيما النووية.

وصل التسرب الإشعاعي الناجم عن محطة فوكوشيما النووية اليابانية، التي تعرضت للأضرار جراء زلزال وموجات تسونامي عام 2011، إلى السواحل الأمريكية. وأعلن باحثون في ولاية أوريجون شمال غربي البلاد، أنهم اكتشفوا مادة "سيزيوم 134" الإشعاعية التي ظهرت عقب كارثة فوكوشيما، بعد تحليل عينات من خليج تيلاموك والساحل الذهبي، بحسب ما نقلته وسائل أمريكية. وأوضحوا أن المادة المذكورة منخفضة الإشعاع جدا، ولا تشكل أي تهديد على البيئة أو صحة الإنسان. وكانت كندا أول من اكتشفت مادة إشعاعية شبيهة على سواحل ولاية كولومبيا البريطانية غربي البلاد. وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات؛ السواحل الشرقية لليابان، في 11 مارس 2011، ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي. وألحق الزلزال المذكور أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرب إشعاعي لا تزال تعاني اليابان من أثره. وتعتبر الكارثة النووية الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.

يدلي السويسريون، اليوم الأحد، بأصواتهم في استفتاء حول تسريع عملية إغلاق المفاعلات النووية الحرارية الخمسة في بلادهم، وذلك على خلفية القرار الذي اتخذ عقب كارثة مفاعل "فوكوشيما" الياباني، عام 2011. وكانت السلطات السويسرية قررت في عام 2011، بعد أشهر من الكارثة النووية التي شهدها موقع "فوكوشيما" الياباني في مارس من العام ذاته، إغلاق المفاعلات النووية في البلاد بصورة تدريجية، لكن دون وضع جدول زمني محدد لذلك. وبحسب المشروع المقترح، فإن 3 من المفاعلات الخمسة سيتم تفكيكها العام المقبل، في حين سيتم تفكيك المفاعلين الآخرين في عامي 2024 و2029. إلا أن كل المحطات الحرارية العاملة بالطاقة النووية في سويسرا لديها تراخيص تجيز لها الاستمرار في العمل، طالما أنها تطبق معايير السلامة المتبعة، ما يعني أنه ليس لها أجلاً محدداً. الأمر الذي دفع حزب "الخضر" قبل 4 أعوام إلى جمع 100 ألف توقيع اللازمة لإجراء استفتاء على المستوى الفدرالي، بحسب القانون السويسري. ويسعى حزبا "الخضر" و"الاشتراكي الديمقراطي"، والعديد من منظمات المجتمع المدني والناشطين، إلى تسريع خطة التحول للطاقة النظيفة، التي تبنتها الحكومة السويسرية، وتقضي بتفكيك مفاعلات الطاقة النووية، عند انتهاء صلاحياتها في 2050، دون تجديدها. وتطالب الجهات المناهضة للطاقة النووية باعتماد خطة لا تتجاوز سقف العام 2029. ويتعين على الناخبين أن يصوتوا بـ "نعم" أو "لا" بشأن ما إذا كانوا يؤيدون إقرار "مبادرة الانسحاب النووي" التي تحدد عمر أي مفاعل نووي بـ 45 عاماً، ليخرج بعدها من الخدمة بصورة آلية. وفي حال فاز مؤيدو المبادرة، فإن ذلك يعني إخراج 3 من مفاعلات البلاد الـ5 من حيز الخدمة، في عام 2017. يشار إلى أن المفاعلات النووية الـ5 تنتج ثلث الطاقة الكهربائية التي تحتاجها سويسرا.

أعلن علماء أن إشعاعا من كارثة نووية حدثت في اليابان عام 2011 انتشر قبالة سواحل أمريكا الشمالية، وأن معدل التلوث يزداد في مواقع سبق رصده فيها، رغم أن المستويات لا تزال أدنى من أن تهدد حياة البشر أو الحياة في المحيطات. وقال كين بويسلر، وهو خبير بحري في المواد المشعة يعمل في معهد "وودز هول لعلوم المحيطات" إن الاختبارات التي أجريت على مئات العينات من مياه المحيط الهادي أكدت أن محطة فوكوشيما النووية اليابانية لا تزال تسرب نظائر مشعة بعد مرور أكثر من 4 أعوام على انصهار قلب مفاعلها. وتم اكتشاف كميات ضئيلة من مادة "سيزيوم-134" في محيط مئات الكيلومترات من سواحل ولايات أوريجون وواشنطن وكاليفورنيا الأمريكية في الشهور الأخيرة بالإضافة إلى قبالة ساحل جزيرة فانكوفر الكندية. كما اكتشف نظير مشع آخر هو "سيزيوم-137" بمستويات منخفضة في كل عينة مياه بحر تقريبا خضعت للاختبار في معهد "وودز هول"، وهو مؤسسة أبحاث لا تهدف للربح. وهذا النظير المشع هو من المخلفات المشعة من تجارب الأسلحة النووية التي أجريت من الخمسينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي. وقال بويسلر في تصريح له "رغم حقيقة أن مستويات التلوث قبالة سواحلنا لا تزال أدنى بكثير من حدود السلامة التي حددتها الحكومة لصحة الإنسان أو الحياة البحرية، فإن تغير الكمية يسلط الضوء على ضرورة مراقبة مستويات التلوث في المحيط الهادي كله عن كثب".

هبطت الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في اليابان 3% إلى أدنى مستوى في 3 سنوات في السنة المالية المنتهية في مارس، فيما يرجع إلى انخفاض الطلب على الكهرباء وتنامي الطاقة المتجددة. ووفقا لبيانات أولية من وزارة البيئة صدرت اليوم الخميس، فإن الانبعاثات انخفضت للمرة الأولى في 5 سنوات إلى ما يعادل 1.365 مليار طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وذلك الرقم منخفض 2.2% عن عام 2005 ومرتفع 7.5% عن عام 1990. وتتزايد الانبعاثات في اليابان منذ كارثة فوكوشيما في 2011، التي أدت إلي إغلاق وحدات لتوليد الطاقة النووية وزيادة الاعتماد على الفحم. وحددت اليابان في يوليو هدفا لخفض الانبعاث بنسبة 26% بحلول 2030 من مستويات 2013.

كشفت اليابان، اليوم الثلاثاء، عن أول ضحية محتملة من تسرب الإشعاعات من محطة فوكوشيما النووية المدمرة، حيث اعترفت بإصابة عامل بالسرطان عقب الكارثة التي وقعت عام 2011. وقالت وزارة الصحة اليابانية أن الإشعاع هو السبب المحتمل لإصابة العامل قد يعرقل جهود التعافي من آثار الكارثة فيما تبذل الحكومة والصناعة النووية جهودا مضنية للتأكيد من ان الآثار الصحية الناجمة عن الإشعاعات في حدها الأدنى، حيث صرفت الحكومة تعويضات بلغ حجمها 7 تريليونات ين. وأضاف المسؤول بوزارة الصحة اليابانية إن العامل، وهو في الثلاثينات من العمر وكان يعمل لدى شركة متعاقدة للتشييد، عمل في محطة داييتشي ومحطة الطاقة الكهربية بطوكيو ومنشآت نووية أخرى، تعرض للإشعاع لديه بلغ 19.8 ملليسيفرت أصيب العامل بجرعة حجمها 15.7 ملليسيفرت خلال. وأكد المسؤول إنه في حين أن كمية التعرض أدنى من الجرعة السنوية البالغة 50 ملليسيفرت الخاصة بالعاملين في مجال الصناعات النووية، أقرت الحكومة انه لا يمكن استبعاد أن سرطان الدم الذي عاني منه العامل جاء نتيجة للإشعاع.

أطلعت شركة كيوشو إليكتريك باور اليابانية، اليوم الجمعة، هيئة الرقابة النووية في اليابان على خطتها لإعادة تنشيط المفاعل رقم 2 في مجمع سينداي. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أنه من المقرر أن تعيد اليابان تشغيل المفاعل النووي جنوب غرب البلاد في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، مما يجعله ثاني مفاعل نووي يعود إلى العمل بعد أن قدمت الحكومة اليابانية لوائح السلامة الأكثر صرامة في أعقاب الكارثة النووية التي حدثت في مجمع فوكوشيما دايتشي بسبب زلزال قوي وموجات مد عاتية "تسونامي" في عام 2011. يشار إلى أنه تم استئناف تشغيل المفاعل رقم 1 في أغسطس الماضي ، ليصبح أول مفاعل يتم إعادة تشغيله تحت ما تسميه حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنها قواعد السلامة الأشد صرامة في العالم ، التي طبقتها بعد حادث التسرب الإشعاعي في محطة فوكوشيما.

قررت الحكومة اليابانية رفع أمر إخلاء بلدة "ناراها" بالقرب من محطة "فوكوشيما دايئيتشي" المعطوبة للطاقة النووية، وذلك بعد الكارثة التي وقعت شمال شرقي البلاد جراء زلزال عنيف وموجات مد عاتية (تسونامي) في مارس عام2011. وذكر راديو اليابان الدولي أن تطبيق هذا القرار بدأ منتصف الليلة الماضية، مبينا أن معظم المنطقة يقع على بعد عشرين كيلومترا من المحطة في محافظة فوكوشيما والتي كانت تخضع لقرار الإخلاء الصادر في مارس عام 2011. وأكدت الحكومة اليابانية أن أعمال إزالة التلوث قد استكملت في المنطقة، وأن بيئة البلدة جاهزة تقريبا لعودة السكان إلى منازلهم. يذكر أن هذا هو ثالث رفع لأمر الإخلاء منذ الحادث النووي، علما بأن رفع أمر الإخلاء هذا يتيح لسكان القرية البالغ عددهم نحو 7300 شخص العودة إلى منازلهم، كما يسمح باستئناف أعمالهم وأنشطتهم التجارية، فيما يبقى أمر الإخلاء مفروضا على نحو 70 ألف شخص في تسع بلديات حول محطة فوكوشيما دايئيتشي.

استأنفت اليابان، اليوم الثلاثاء، تشغيل مفاعل نووي للمرة الأولى منذ عامين ونصف تقريبا, رغم مخاوف شعبية تتعلق بالطاقة الذرية عقب أسوأ حادث تتعرض له البلاد في مفاعل فوكوشيما دايتشي عام 2011. وذكرت شركة "كيوشو إلكتريك باور" اليابانية في بيان لها أنها قامت بتشغيل المفاعل رقم 1 في محطة "سينداي" للطاقة النووية صباح اليوم، ويبعد هذا المفاعل نحو 50 كيلومترا من بركان ساكوراجيما النشط في جزيرة كيوشو جنوب البلاد. وأوضحت أنها سوف تستأنف توليد الطاقة وتوصيل الكهرباء من ذلك المفاعل يوم الجمعة القادم، وسيبدأ التشغيل التجاري بالمحطة مطلع سبتمبر بعد عام من موافقة الهيئات التنظيمية على استئناف تشغيل مفاعليها.. ومن المتوقع أن يتم البدء في إعادة تشغيل الوحدة الأخرى في أكتوبر. يذكر أن مفاعل "سينداي" هو الأول أيضا الذي يتم إعادة تشغيله في ظل لوائح محدثة فرضت عقب كارثة فوكوشيما دايتشي. وما زالت 47 وحدة أخرى متوقفة عن العمل حيث تعتمد شركات الطاقة بشكل أكبر على واردات الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مئات الأشخاص نظموا مسيرة احتجاجية يوم أمس الإثنين أمام محطة سينداي احتجاجا على إعادة التشغيل.

قررت شركة الطاقة اليابانية، اليوم الإثنين، استأنف عمل مفاعل نووي بالقرب من بركان نشط في جنوب-غرب اليابان، حيث يعد الأول الذي يعود للعمل وفقا للقواعد الجديدة التي تم وضعها عقب كارثة فوكوشيما عام 2011. وقالت شركة كيوشو للطاقة، أنها سوف تعيد تشغيل مفاعل 1 في محطة سينداي، على بعد ألف كيلومتر جنوب-غرب طوكيو، على الرغم من المعارضة المحلية، وذلك بعد عام تقريبا من موافقة الجهات المنظمة على استئناف مفاعلي المحطة. وأكدت الشركة أنها سوف تبدأ في توليد وتوصيل إمدادات الكهرباء الجمعة المقبلة، وسوف تدخل العملية التجارية بالمفاعل مطلع سبتمبر المقبل. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد قال أمس الأحد، قبل الاحتفال بالذكرى الـ70 لإسقاط قنبلة نووية على ناجازاكي "سوف نضمن إعطاء الأولوية لعنصر الأمان". يذكر أن جميع المفاعلات النووية الـ48 في اليابان توقفت عن العمل في ظل مخاوف بشأن توليد الطاقة النووية عقب وقوع أسوأ كارثة نووية في محطة فوكوشيما النووية.

طالب نحو 7000 شخص بالقرب من مقاطعة فوكوشيما، بتعويض بقيمة 1.85 مليار ين "15 مليون دولار" عبر تسوية خارج المحكمة مع الشركة القائمة على تشغيل محطة نووية منكوبة، حسبما ذكر تقرير اليوم الإثنين. وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن نحو 7128 مواطنا من مقاطعة توتشيجي، على بعد نحو 100 كيلو متر جنوب غرب محطة فوكوشيما النووية، قالوا إنه يحق لهم الحصول على تعويض على الرغم من أنهم كانوا لا يعيشون في مقاطعة فوكوشيما وقت وقوع أسوأ كارثة نووية في البلاد. يذكر أن محطة فوكوشيما تعرضت لانصهار ثلاثي عقب أن ضربها زلزال تبعته موجات مد عاتية "تسونامي" في مارس 2011. وقال محامون إن سكان توتشيجي يطالبون بالحصول على مبالغ تعويض تتراوح ما بين 120 ألف ين إلى 720 ألف ين لكل شخص، أي ما يعادل المبلغ الذي حصل عليه من غادروا فوكوشيما طوعا.

أعلنت الشركة المشغلة لمحطة "فوكوشيما" النووية المتضررة الجمعة اكتشاف تجمع للمياه في أحد مباني الموقع في خلل جديد تواجهه الشركة التي تعرضت لانتقادات هذا الأسبوع من قبل سلطات تنظيم القطاع. ورصد جهاز كشاف صباح الجمعة وجود مياه في مبنى توربينة المفاعل رقم 4 في الموقع، ثم أكد ذلك تقني من شركة كهرباء طوكيو "تيبكو" عاين المكان. وتم تحديد بقعة مياه تمتد 20 مترا طولا وستة أمتار عرضا ويبلغ ارتفاع المياه فيها سنتمترا واحدا. وقالت تيبكو إنه يجري تحليل عينات من المياه لتقييم الخطر الإشعاعي للسائل. ويأتي تسرب المياه هذا بعد أسبوع من خلل آخر كان تلوث مياه قناة تعبر المحطة وتصب في البحر، ولم تتمكن تيبكو إلى اليوم من تفسير ارتفاع مستوى الإشعاعات بيتا الذي سجل.

قالت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إن الحكومة اليابانية تسعي لإعادة تشغيل مفاعل نووي في جنوب غرب البلاد بحلول شهر يونيو المقبل، وذلك بعد مسيرة طويلة وحساسة سياسيا للموافقة على استئناف العمل بمفاعلات نووية في أعقاب كارثة "فوكوشيما" النووية التي حدثت قبل اربع سنوات. وأضافت المصادر، بحسب صحيفة "جابان توداي" اليابانية، أن حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي تدفع تجاه استئناف تشغيل بعض المفاعلات النووية بالبلاد، بعد أن تم إغلاق جميع المفاعلات التي يبلغ عددها 48 مفاعلا عقب الأزمة النووية التي أصابت محطة "فوكوشيما داتشي" في مارس 2011، حيث تعتبر الحكومة تلك المفاعلات النووية بمثابة مصدر رئيسي للنمو الاقتصادي بالبلاد. ويري منتقدون أن تلك الخطوة من شأنها أن تثير جدل العامة ممن يعارضون فكرة الطاقة النووية، حيث لا تزال حادثة "فوكوشيما" عالقة في الأذهان. ونقلت الصحيفة عن محافظ "فوكوشيما"، ماساو أوتشيبوري، بسؤاله عن إعادة تشغيل المفاعلات، قوله "ندعو الحكومة أن تأخذ في الاعتبار المعاناة الهائلة التي نجمت عن حادثة محطة الطاقة النووية والتأكد من أن السياسة المستقبلية تضمن سلامة وأمن جميع المواطنين". وحسب المصادر، تعتزم شركة "كيوشو" للطاقة الكهربائية منح الضوء الأخضر لإعادة تشغيل محطتين نوويتين في جنوب غرب اليابان، على أن يشهد شهر يونيو تشغيل المحطة الأولي.

ذكرت صحيفة نيكي بيزنس، اليوم الخميس، أن مرافق الطاقة اليابانية ستنهي على الأرجح خدمة 5 مفاعلات قديمة نظرا لارتفاع تكلفة النهوض بها على نحو يتماشى مع معايير السلامة الأكثر صرامة بعد كارثة فوكوشيما النووية. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يتخذ القرار النهائي بشأن المفاعلات في شهر مارس. وأظهر تحليل هذا العام أن كل مفاعلات اليابان البالغ عددها 48 مفاعلا توقفت عن العمل تدريجيا بعد كارثة محطة فوكوشيما دايتشي في 2011، وأن ثلثي المفاعلات ربما لا تعود أبدا للعمل بسبب ارتفاع التكاليف ومعارضة السكان أو خطر الزلازل. ومع ذلك تحرص حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي على إعادة بعض المفاعلات للعمل مرة أخرى سريعا ربما في العام المقبل لتخفيف عبء زيادة واردات الوقود الأحفوري التي باتت أكثر كلفة مع تراجع سعر صرف الين الياباني. والمفاعلات الـ 5 من أقدم مفاعلات اليابان ويتراوح عمرها من 39 إلى 44 عاما، وقدرتها على توليد الكهرباء منخفضة نسبيا إذ تصل إلى 559 ميجاوات. وفي أعقاب كارثة فوكوشيما قلصت معايير السلامة الأكثر صرامة عمر تشغيل المفاعلات إلى 40 عاما ما لم تجتز المعايير المشددة على نحو يتيح تمديد عمرها لمرة واحدة لفترة تصل إلى 20 عاما.