رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"متحف الفن الإسلامي" يعلن برنامج الأنشطة الرمضانية

أعلن متحف الفن الإسلامي اليوم عن برنامج الأنشطة الرمضانية، واشتملت الأنشطة على محاضرات يلقيها متحدثون بارزون يسلطون خلالها الضوء على موضوعات عدة تتعلق برمضان والتاريخ والفن الإسلامي، كما تتضمن الأنشطة الرمضانية حلقات لسرد الحكايات للأطفال، وأنشطة عائلية يمكن للأطفال خلالها صناعة فوانيس رمضان أو استخدام الورق لصناعة السجّاد، هذا إلى جانب البازار الشعبي لمتحف الفن الإسلامي الذي سيُقام أيام السبت من كل أسبوع وسيختص ببيع الطعام ووجبات الإفطار الشهية من أذان المغرب حتى منتصف الليل، إلى جانب الاحتفال بليلة القرنقعوه.. وقال سالم المري، نائب مدير متحف الفن الإسلامي للتعليم والتوعية المجتمعية: احتفاءً بشهر رمضان المبارك راعينا في تلك الأنشطة أنها تلبي مختلف الأذواق وأن تتسم بطابعها العائلي وأن تجمع أيضًا بين متعة الترفيه والتعلّم على نحو يمكّن زائرينا خلال شهر رمضان من استكشاف تراثنا الإسلامي الثريّ عبر الفن".. وسوف تبدأ المحاضرات في الساعة التاسعة، حيث يقدم ناصر الهاجري من مركز الاستشارات العائلية في اليوم الأول محاضرة بعنوان "رمضان والأسرة"، أما اليوم الثاني سيحاضر فيه محمد علي البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية عن "صحتي النفسية ورمضان"، اليوم الثالث يشهد محاضرة عن "المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في القدس الشريف تاريخيًا ومعماريًا وفن إسلامي" للدكتور معين صادق جامعة قطر، قسم التاريخ، في سيقدم في اليوم الرابع أحمد السليطي محاضرة عن "الرياضة ورمضان"، أما اليوم الخامس سيشهد محاضرة بعنوان "وقفات رمضانية " يلقيها سعود الهاجري إمام وخطيب وزارة الأوقاف، بينما اليوم السادس سيلقي فيه خليفة السيد الباحث الشعبي محاضرة عن "رمضان لـوّل"، كما وسيتطرق الدكتور حاتم إبراهيم أستاذ العمارة المشارك قسم العمارة والتخطيط العمراني كلية الهندسة جامعة قطر في اليوم السابع إلى "العمارة القطرية: الحداثة مقابل التقليدية"، بينما يشهد اليوم الثامن محاضرة عن "التغذية الصحية ورمضان" يقدمها طيب من مستشفى حمد العام، اليوم التاسع من الشهر الفضيل سيحاضر فيه الدكتور جمال بوساعة جامعة قطر، قسم الهندسة المعمارية والتخطيط المدني، عن "الحفاظ على التراث العمراني في قطر: الواقع والتحديات"، في حين سيكون عنوان محاضرة اليوم العاشر "رمضان والأخلاق" وتتحدث فيه الدكتورة عائشة المناعي مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة، ليختم متحف الفن الإسلامي سلسلة محاضراته بمحاضرة يقدمها الدكتور معين صادق جامعة قطر قسم التاريخ عن "الحياة الاجتماعية والاقتصادية في قطر قبل البترول".

930

| 23 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
إقبال على محلات بيع البهارات والمكسرات استعداداً لشهر رمضان

ايام قليلة تفصلنا عن استقبال شهر رمضان الفضيل، ازدهرت الاسواق استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل، واستعدت المحلات بتوفير مابات يعرف بالسلع الرمضانية، مثل البهارات والحلويات والمكسرات، وآخرون اهتموا بالتفاصيل الصغيرة مثل شراء الفوانيس ذات الأنواع المختلفة، والبعض فضل شراء اقمشة واواني بتصاميم عصرية وفيها ملمح من التراث، وليلة القرانقعوه لم تغب عن المشهد حيث وفرت محلات مستلزمات هذه الليلة من ملابس تراثية ومكسرات وحلويات. "الشرق" قامت بجولة ميدانية في بعض المجمعات التجارية والأسواق للتعرف على نبض الأسواق والاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل. واستعدت محلات البهارات بتجهيز كل انواع البهارات التي يكثر الطلب عليها في رمضان وقال حسن أحمد بائع بأحد محلات سوق واقف إن هذه الفترة من العام تعد الأكثر زخماً نظرا لكثرة الاقبال على شراء البهارات التي يكثر استهلاكها في رمضان، ولهذا السبب يقوم المستهلكون بشراء ما يفوق الـ 10 كيلو من كل نوع حيث تبدأ أسعار البهارات من 18 ريالا وتزيد مع اختلاف النوع والكمية. كما أكد أحمد بأن حركة مرتادي السوق لا تقف فقط على البهارات وإنما تمتد لتشمل كل أنواع "الجيليهات" واللقيمات والصاقو، بالإضافة إلى النكهات الجديدة التي يتم خلطها ببعض بناء على طلب الزبائن. إقبال على محلات الحلويات والمكسرات استعداداً للقرنقعوه وشهدت محلات المكسرات والحلويات والشيكولاه ازدحاما خفيفا خلال الايام الماضية، وقال محمد سالم والذي يعمل بمحل حلويات: "اقبل المواطنون منذ اسبوع تقريبا على شراء جميع انواع المكسرات والحلويات وذلك استقبالاً لليلة القرانقعوه، حيث يحرص المواطنون على شراء جميع أنواع المكسرات والتي تتنوع ما بين اللوز والجوز والفول السوداني والبازلاء وعين الجمل، بالإضافة إلى شراء جميع أنواع الحلويات من العلكة والمصاصات والحمص والملبس.. إلخ، حيث تتراوح أسعار الحلويات من 24 ريالا للكيلو الواحد إلى 80 ريالا فما فوق". وأشار إلى أن المواطنين يفضلون شراء العبوات التي تزن 10 كيلوجرامات والتي تضم جميع أنواع الحلويات، بالإضافة إلى الإقبال على شراء الشيكولاه الإيطالية والسويسرية والتي تصدرت نسبة المبيعات حتى الآن. استعدادات شهر رمضان شراء الأواني والأقمشة كما انتشرت في الاسواق المحلية أنواع مختلفة من الأقمشة النسائية، تحتوي على عبارات ترحيب بالشهر الفضيل، لارتدائها في العزائم والولائم الأسرية. وبعض السيدات لايملن إلى شراء اقمشة جديدة في رمضان ويفضلن شراء الأواني الجديدة، ولهذا السبب قامت بعض المحلات بتوفير أوان منقوش عليها عبارات مثل "القرانقعوه"، وذلك لأن بعض المستهلكين يحرصون على شراء اغراض رمضان دفعة واحدة. "فوانيس رمضان" بألوان وأحجام مختلفة وبدأت المجمعات التجارية والأسواق بعرض فوانيس رمضان المضيئة التي تفضلها بعض الجاليات العربية بأسعار تتراوح من 25 إلى 500 ريال بأحجام وألوان مختلفة، وأكد أصحاب محلات بأن الإقبال على الفوانيس لم يكن كبيرا حتى الآن ولكنهم توقعوا زيادة الاقبال في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، لافتين إلى أن تجارة الفوانيس تساهم في دعم تكاليف المحل حتى نهاية العام. كما قامت بعض المحلات بعرض فوانيس مصنوعة من القماش الذي يستخدم في المفارش الرمضانية حيث وصلت أسعاره إلى 400 ريال قطري مقارنة ببعض الفوانيس الأخرى المصنوعة في الصين وتركيا والتي ارتفعت أسعارها عن 1000 ريال قطري.

6636

| 19 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
صناعة الفوانيس مهنة تضيء ليل رمضان في مصر

الفانوس، تلك القطعة التي لا تفارق أيدي الصغار، وتضيء الطرقات المؤدية لمنازلهم طوال ليالي شهر رمضان، واحدة من أهم الصناعات التي يعكف عليها حرفيون مصريون لمدة أسابيع، استعدادا لصناعة قطع مختلفة الأشكال والأحجام كأحد أهم مظاهر استقبال الشهر الكريم. ابتكارات وعمل مستمر على بُعد أمتار من ورش متجاورة في حي الرَّبْع وسط القاهرة، يفترش العم سلامة الأرض داخل ورشته الصغيرة، المزدحمة بأدواته البسيطة وخبرته الممتدة لأكثر من 60 عاما، وسط حديث لا يسأمه عن مهنة صناعة الفوانيس والتي لا توجد دولة عربية أو غربية تستطيع منافسة بلاده فيها، على حد قوله. عم سلامة، الرجل السبعيني الذي يُعتبر من أقدم صانعي الفوانيس بمصر، لا يعتبر مهنته موسمية، لأنه يعمل بها طوال العام دون كلل، يبحث عن أهم متطلبات السوق المصرية والعربية لصناعة الفوانيس، والأشكال الفلكورية التي يمكن أن يبتكرها كل عام، ويدخلها في مزيج مع الأشكال الإسلامية. صناعة فاطمية قديمة قال العم سلامة: "أخذنا من الفاطميين صناعة الفوانيس، من وقت محاولتهم استطلاع الرؤية، حيث كانوا يصحبون فوانيس كبيرة بداخلها شمع، بعد ذلك تطورت الصناعة وأصبح بداخل الفانوس لمبة "مصباح كهربي"، ثم انتهى الأمر بصناعة الفوانيس ذات الشمع والباب الجانبي وأخرى بالكهرباء". ويحتاج الفانوس لأسابيع تمتد إلى أشهر لصناعته، وهو ما يدفع عم سلامة أن يعمل طوال العام. وقال صانع الفوانيس العجوز: "بعد رمضان، نبدأ في تحضير فوانيس العام القادم، لتبدأ رحلة البحث على الأصناف التي يحتاجها السوق، وبعدها أتفحص جيدا المواد الخام التي لم تعد كما كانت، فأصبحت رديئة". وعن الخامات التي يستخدمها عم سلامة فهي الصفيح والزجاج اللذان يقوم بتقطيعهما إلى قطع صغيرة، ثم عمل أشكال منهما من خلال فتحات وتلوينها قبل أن يبدأ باستخدام النار الموقدة للثني واللحام، بالإضافة إلى مساعدين يساعدانه في أعماله. وأشار عم سلامة بابتسامة إلى مساعديه، وقال إن "أكبر تحد يواجه المهنة تراجع محبي صناعة الفوانيس، وأصبح من يعمل بها يريد الحصول على النقود فحسب". تفاؤل بمستقبل أفضل وبدا العم سلامة أكثر تفاؤلا هذا العام، لأنه، حسب قوله، "أفضل عام منذ 3 سنوات، لأن هناك إقبالا من المصريين على شراء الفوانيس"، وهو ما لم يقدم له العم سلامة تفسيراً غير أنه قال: "الناس عاوزة تفرح". ولم يحدد صانع الفوانيس المصري أسعارها، غير أنه قال إنها تختلف من عام لآخر، وذلك بحسب الإقبال، ففي الأيام التي يعاني منها اقتصاد البلاد تعاني صناعة الفوانيس من كساد، أما عندما تكون حالة الناس ميسورة ترتفع الأسعار. الفانوس الصيني وتواجه صناعة فوانيس بمصر تحديات كثيرة، يأتي في مقدمتها ما يطلق عليه الحرفيون المصريون غزو الصين للصناعة، وانتشار تلك الفوانيس البلاستيكية جاهزة الصنع. وقال العم سلامة: "صناعتنا لا توجد في أي دولة في العالم، ومازال لها زبونها، حتى وإن تراجع الإقبال عليها، خصوصا مع وجود الفوانيس الصينية، لكن نحن مستمرون، وسنصنعها لصغارنا، حتى لا تنقرض بموتنا". وبحسب روايات تاريخية، فإن أول من عرف فانوس رمضان هم المصريون، وذلك على يد الفاطميين خلال فترة حكمهم لمصر. وانتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية، وأصبح جزءا من تقاليد شهر رمضان، لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.

4633

| 25 يونيو 2014