رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
نجوم الخليج يختتمون النسخة الثانية لمهرجان فن الصوت

اختتمت إذاعة "صوت الريان" مساء السبت النسخة الثانية لمهرجان "فن الصوت" الذي استمر لمدة 3 أيام، وشهد مشاركة أحد عشر مطربا خليجيا بينهم إثنان من قطر هما الفنان "إبراهيم علي" والفنان"منصور المهندي"، اللذان سجلا حضورا مشرفا وسط كوكبة من ألمع نجوم الخليج في مجال فن الصوت، الذي يعد إرثا خليجيا مشتركا، ارتبط بعلاقة الإنسان الخليجي بالبحر وأوقات السمر، وعدد من المناسبات التي سجل فيها فن الصوت حضورا مميزا في الماضي، حيث كان الفن الأبرز والأكثر أداء وتداولا، قبل أن يشهد مرحلة خفوت وغياب خلال العقود الماضية، ليعود مجددا للساحة بفضل نجومه الذين تمسكوا به ومارسوه في وقت لم يلق فيه الاهتمام الكافي. وشهدت الليلة الختامية مشاركة أربعة من نجوم فن الصوت هم: الفنان القطري إبراهيم علي، الذي يسجل مشاركته الثانية بالمهرجان بعد أن شارك في الليلة الافتتاحية، والفنان صلاح حمد خليفة، أحد رموز فن الصوت بالكويت والخليج، والفنان عبدالله الدانوق، والفنان يوسف الجدة. وعن المهرجان وفن الصوت عموما قال الفنان البحريني "عبدالله الدانوق" إنه أحد مكونات الطرب الشعبي الخليجي، الذي قدمه عدد من نجوم الأغنية الخليجية، وهناك رموز خليجية حافظت على مكانتها حتى خلال الفترة التي شهد فيها هذا اللون الفني حالة من تناقص الاهتمام به. ومن جانبه قال الفنان "صلاح حمد خليفة": شاركت من قبل في سمرات سوق واقف وقدمت "فن الصوت" أكثر من مرة وهذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بمهرجان صوت الريان لفن الصوت وأكد أن هذه المبادرة من صوت الريان تعكس مدى اهتمام قطر بالتراث خصوصا فن الصوت وهو لون من الألوان الفنية القديمة التي مارسها الأجداد منذ عام 1840. ومن جانبه دعا الفنان "يوسف الجدة" إلى أن يكون "فن الصوت" بين مواد المعاهد الفنية مشيدا بفكرة المهرجان واستمراريته.

1165

| 06 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
أربعة مطربين يحيون الليلة الثانية لمهرجان فن "الصوت الخليجي"

يلتقي زوار سوق واقف وجمهور مهرجان فن الصوت الخليجي السنوي في نسخته الثانية، الذي تنظمه إذاعة صوت الريان غداً في الليلة الثانية للمهرجان مع أربعة من نجوم " فن الصوت " هم الفنان "زايد عتيق والفنان القطري منصور المهندي، والفنان صالح جريد والفنان سلطان الوسمي، وهم يمثلون نخبة من رواد فن الصوت والطرب الشعبي بدول مجلس التعاون، ولديهم انتماءات ومهارات فنية منوعة في مجال الطرب الشعبي، وقد برزوا جميعا في " فن الصوت هذا اللون التراثي الذي ارتبطت ممارساته بالخليج العربي منذ نشأته على يد فنانين بحرينيين لينتقل بعد ذلك إلى الكويت ومنها إلى باقي دول مجلس التعاون. وأصبح فن الصوت فنا خليجيا بحتا ارتبط بجيل الآباء والأجداد، وله مطربوه وشعراؤه وعازفوه، غير أن التحولات العصرية التي شهدتها منطقة الخليج وبداية عصر التكنولوجيا شهدت موجة من الانسحار لهذا اللون التراثي، حتى بات يواجه خطر الاندثار، إلا من ممارسات معدودة أبقت عليها بعض المؤسسات الرسمية في إطار اهتمامها الرسمي بالفلكور والتراث بأنواعه وأشكاله المختلفة. وجاء في مقدمة المؤسسات التي أولت فن الصوت والفنون الشعبية الخليجية اهتماما خاصا " إذاعة صوت الريان "، فكان حرصها على تنظيم النسخة الثانية للمهرجان بعد نجاح النسخة الأولى العام الماضي. وكانت الليلة الافتتاحية للمهرجان قد شهدت اليوم إقبالا جماهيريا كبيرا وإشادة بوجود مهرجان خاص بفن الصوت أسوة بباقي أنواع الفنون الشعبية ومكونات التراث، حيث أحيا حفل الأمس كل من "سلمان العماري، ويعقوب بوجفال، وسليمان الهاشمي، والفنان القطري إبراهيم علي".

1143

| 03 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
ابراهيم علي: "صوت الريان" أسهمت فى استعادة الفنون الشعبية

فنان وملحن قطرى يستند الى رصيد زاخر من الاغانى الشعبية، هو من رواد فن الصوت فى قطر والخليج ، بدا رحلته مع الفن فى سن مبكرة أثناء دراسته بالمرحلة الابتدائية ، عاصر نشاه الاذاعة وهو احد مؤسسى "فرقة الاضواء" تتلمذ على يدية عدد من رموز الطرب والموسيقى ، سجل 90 عملا من فن الصوت للتلفزيون واكثر من 100 عمل للاذاعة ، مثل قطر فى العديد من المناسبات والمشاركات الخارجية من خلال ادائه لفن الصوت، الذى يرى أنه فن ارتبط بالاباء والاجداد ويجب الحفاظ علية ، ويثمن دور " إذاعة صوت الريان " فى نجاحها فى استعادة مطربى فن الصوت للساحة من جديد. إنه الفنان ابراهيم على الذى يشارك فى النسخة الثانية لمهرجان فن الصوت الذى سينطلق بعد غد بسوق واقف ، والذي تحدث لـ"الشرق" عن العديد من المحاور ذات الصلة، وجاءت في الحوار التالى . ماذا أعددت لمشاركتك فى النسخة الثانية لمهرجان "فن الصوت " ؟ ساقدم مجموعة من الاغانى المنوعة التى تنتمى لالوان مختلفة من " فن الصوت " منها الشامى ومروبع والصوت العربى ، حيث اشارك فى حفلين بالليلة الاولى واللية الختامية ، بالاضافة لمجموعة من اهم الاغانى التى حققت إنتشارا كبيرا ، والتى تتناسب مع ايقاعات الالوان التى ذكرتها وجميعها تندرج تحت " فن الصوت " وهو فن خليجى بالدرجة الأولى . وكيف ترى الاهتمام بفن الصوت فى الوقت الحالى ؟ الاهتمام بفن الصوت تراجع منذ سنوات لكن ظهور إذاعة " صوت الريان " شكل إنطلاقة جديدة لهذه النوعية من الفنون ، فهى تولى فن الصوت اهتماما كبيرا ونجحت فى استعادته الى مسارح الغناء بعد ان استعادت مطربى الصوت وقدمتهم للجمهور مره اخرى ، وايضا وزارة الثقافة والرياضة لديها اهتمام بفن الصوت وقد سافرت للمشاركة فى مناسبات ومهرجانات خارجية مثلت فيها قطر فى تقديم الصوت فى الكثير من دول العالم منها " انجلترا وفرنسا واسبانيا واليابان والصين وايطاليا ولبنان والسعودية والكويت ، وسجلت مجموعة من الأغانى لتلفزيون الكويت والبحرين أيضا ، ويرجع الفضل فى ذلك الى السيد " فالح العجلان الهاجرى " مدير ادارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة ، الذى لعب دورا كبيرا ومحوريا فى تجميع فنانى قطر وايفادهم لتمثيل بلادهم فى الخارج ، ويحسب له دوره المشهود والمؤثر تجاه مكونات الثقافة الشعبية ، هل يحظى فن الصوت باهتمام اعلامى من الصحف وسائل الاعلام المسموعة والمرئية ؟ هناك اهتمام نسبى خاصة من قبل الصحافة المكتوبة التى تسلط الضوء على فن الصوت من حين لأخر ، وكذلك تلفزيون الريان الذى يولى الفنون الشعبية اهمية خاصة ، وصوت الريان التى سجلت لها 20 اغنية و10 اغانى شعبية لقناة الريان ، قدمت فيها الوان مختلفة مثل " السامرى والخمارى واللعبونى " وما رايك فى النسخة الثانية لمهرجان فن الصوت التى ستنطلق قريبا وهل تشكل إضافة للفن الشعبى وهل تستقطب جمهور ام لا ؟ بالفعل هناك اهتمام جماهيرى كبير لمسته اثناء مشاركتى فى الدورة الاولى لمهرجان " فن الصوت " ومهرجان الربيع وهو جمهور منوع من الجنسين " خاصة ان صوت الريان نجحت فى استقطاب فنانين من خارج قطر ساهموا فى اثراء فن الصوت، وكان لها السبق والريادة فى هذا المجال . هل يحتاج فن الصوت لنوعية معينة من الملحنين ؟ يحتاج لمن هو على دراية بفن الصوت ومحب له ولديه القدرة على التواصل والتعامل مع الايقاعات ، وقد قدمت أعمال ألحان متنوعة كان من بينها أعمال لعبدالله الفرج من الكويت وهو شاعر وملحن ومطرب ، وفى البحرين تعاونت مع محمد بن فارس ، وفى قطر أيضا كان زميلى خيرى إدريس وسالم فرج وعبدالكريم فرج ومن جيل الشباب محمد رشيد ، وكلهم كانوا شعراء وملحنين قدموا الكثير لفن الصوت. هل هناك فنانين من جيل الشباب يمارسون فن الصوت ؟ الجيل الجديد ليس به سوى الفنان " عدنان السادة " ومنصور المهندى اما الباقين فلم يمارسوا الصوت وفضلوا ملاحقة الايقاعات الجديدة ومواكبة الاغانى الغربية او ما يعرف بالاغنية العصرية ، التى فقدت شكلها ومضمونها فى مقابل الكلمة الموزونة فى فن الصوت وايقاعاتها الثابتة ، ومن المعروف عن فن الصوت انه يحتاج لمن يوليه اهتمام خاص ويتذوقه ، ومتى احترفت فن الصوت ورحلتك معه ؟ بدأت ممارسة فن الصوت عام 1959 اى قبل حوالى 57 عاما وكنت وقتها طالب فى الابتدائى ، وفى الستينات شاركت مع الفرق الشعبية وكان لدى ولع كبير به وتشجعت للغناء فى الاعراس ، والمدارس ، وفى عام 1963 سجلت اول اسطوانة لى فى تسجيلات المهافون وضمت اغنية " عيون المها " وفى عام 1868 افتتحت الاذاعة وفى عام 1969 شاركت فى تاسيس فرقة الاضواء الموسيقية وتعلم على يدى عدد من الفنانين والموسيقين امثال " حسن على " والموسيقار عبدالعزيز ناصر ، ووليد عبدالله ومبارك مفتاح وعبدالرحمن الغانم وسجلت 90 اغنية للتلفزيون واكثر من 100 اغنية للاذاعة وكانت اخر تسجيلات لإذاعة قطر قبل ثلاث شهور حيث سجلت ثلاث اغانى بالاضافة لاعمالى التى سجلتها فى الكويت والامارات . من هم اهم الشعراء الذين كتبوا لفن الصوت ؟ هناك شعراء مشهورون كتبوا لفن الصوت من بينهم " البهاء زهير " ومن شعراء اليمن " يحيى عمر " والمعنى ، وعبدالله الفرج من الكويت وسعيد بن سالم المناعى من قطر وقدمت له قصيدة " من رمانى " ويا فرحة العيد .

2884

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
"فن الصوت" تراث يتجدد بسوق واقف

نافذة جديدة تفتحها إذاعة "صوت الريان" ليتمكن جمهور سوق واقف من خلالها الإطلال على إحدى روائع الطرب الشعبي وهي "فن الصوت" من خلال المهرجان الذي تم الإعلان عن تنظيمه بالسوق وانطلقت أولى فعالياته مساء اليوم. ويشهد المهرجان 9 مطربين من قطر والكويت والبحرين، وهي بادرة جديدة تطلقها صوت الريان انطلاقا من دورها في إحياء الموروث الشعبي بأشكاله الفنية المختلفة، والتي سجلت سبقا ونجاحا مميزا في هذا المجال الذي تبوأت فيه قطر ريادة الاهتمام بالطرب الشعبي، والذي اتخذ الكثير من أشكال الاهتمام مثل التسجيلات والسمرات والمهرجانات الدورية التي تقام بسوق واقف، والتي تمكنت من خلالها صوت الريان أن تسجل بصمتها القوية بين الإذاعات والمؤسسات الخليجية والعربية المعنية بتوثيق الطرب الشعبي والعمل على إحيائه. وجاء الإعلان عن مهرجان "فن الصوت" ليشكل إضافة جديدة لنوع من الفنون ذات الصبغة الخليجية الخالصة، حيث اشتهر هذا اللون في منطقة الخليج العربي، وتطور على يد الشاعر والمطرب الكويتي عبدالله الفرج في نهاية القرن التاسع عشر. وفي هذا النوع من الفن يتغنى المطرب بعدد من الأبيات الفصيحة أو العامية وينفرد بالغناء مصحوباً بآلة العود والمرواس، وقد اشتهر الفنان إبراهيم الهيدوس أحد المشاركين بالمهرجان، بهذا النوع من الفن التراثي ومن جيل الشباب اشتهر الفنان منصور المهندي بأداء هذا اللون الذي لم يعد يمارسه إلا القليل بسبب طبيعته، وطغيان الأغنية العصرية على عدد من مكونات الطرب الشعبي.

691

| 23 أبريل 2015