رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد عربي alsharq
فورسيزونز وأتلانتيك كوست للضيافة يعلنان خططهما

أعلنت فنادق ومنتجعات فروسيزونز، الشركة الرائدة في قطاع الضيافة الفاخرة، وأتلانتيك كوست للضيافة، التابعة لشركة كيو القابضة الرائدة في مجال التطوير العقاري التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، خططهما لافتتاح فندق فور سيزونز الرباط قصر البحر، الذي من المتوقع افتتاحه في العام الحالي 2023. بُني قصر البحر، الذي يعني قلعة البحر، كقصر صيفي مترامي الأطراف في القرن التاسع عشر ميلادي، وأصبح فيما بعد مشفى ماري فوييه العسكري قبل إغلاقه عام 1999. وبعد عمليات تجديد واسعة النطاق وإعادة تأهيل مفصلية لهذا الموقع التراثي التاريخي، الذي تبلغ مساحته خمسة هكتارات (12 فداناً)، سيدخل فندق فورسيزونز الرباط قصر البحر حقبة جديدة في تاريخ المكان، وذلك مع 204 غرف وجناح مجهزة تجهيزاً فاخراً مع إطلالة فريدة على المحيط الأطلسي. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال بارت كارناهان، رئيس تطوير الأعمال العالمية وإدارة المحافظ في فنادق ومنتجعات فورسيزونز قائلاً: تستمر فورسيزونز بتعزيز حضورها في المغرب، ونحن فخورون بمتابعة نجاح فنادقنا القائمة حالياً في مراكش وكازابلانكا وتقديم تجربة جديدة لإكمال هذا النجاح مع مشروعنا الجديد في العاصمة. ونفخر بقيام شركائنا في أتلانتيك كوست للضيافة باختيار فورسيزونز ليستضيفه قصر البحر، ونتطلع لتقديم تجربة ضيافة فاخرة وجديدة لضيوف الفندق، من خلال خدماتنا المعروفة بالتمييز والجودة. تقع مدينة الرباط، عاصمة المغرب، على شواطئ المحيط الأطلسي وتمزج إرث ماضيها العريق بديناميكية العروض الفاخرة التي تُقدم للمسافر الحديث. المدينة مصنفة من ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وغالباً ما تشتهر بمعالمها التاريخية التي تعكس التأثيرات الفرنسية والإسلامية القديمة، مثل: برج حسن وقصبة الوادية. وسيستمتع الزوار أيضًا بأجواء المدينة الساحلية مع الشواطئ الجميلة والمهرجانات الموسيقية الصاخبة وأكثر من 202 هكتار (500 فدان) من المساحات الخضراء المكونة من حدائق خلابة. ومن جانبه، قال مالك أوان، مدير كيو القابضة: بينما نقوم بتحويل قصر البحر في المستقبل القريب، نفخر بعرض تاريخ الرباط وثقافتها مع إيجاد تجربة ضيافة عالمية المستوى لجميع الزوار. وسيضم فندق فورسيزونز الرباط قصر البحر سبعة مطاعم وصالات، ومنتجعاً صحياً مع غرف علاج مجهزة بشكل جيد ومسبح داخلي؛ إضافة إلى العديد من حمامات السباحة الخارجية الممصمة على طراز المنتجعات؛ بالإضافة إلى أماكن واسعة للمؤتمرات والفعاليات. وقاد عملية الترميم المدروسة للفندق المهندس المعماري المغربي كريم شكور من ميتا أتيليه للهندسة المعمارية، في حين اختيرت شركة روجر نازريان وشركاؤه لقيادة التصميم الداخلي للفندق والمناظر الطبيعية وأشياء أخرى. عُين جريجوري فيود مديراً عاماً للفندق، وهو يتمتع بما يزيد عن 19 عاماً من الخبرة في مجموعة واسعة من فنادق فورسيزنز عالمياً. وسيدير جريجوري العمليات في مرحلة ما قبل الافتتاح، وهي المرة الثانية في حياته المهنية بعد مهمته في فندق فورسيزونز فيلادلفيا كومكاست سنتر.

1089

| 31 يناير 2023

اقتصاد alsharq
قطر تؤمن 25 % من الإمدادات العالمية للغاز الطبيعي المسال

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن دولة قطر تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بما يصل 25% إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية، سيبقى موقفها بارزاً في سوق الطاقة العالمية لعدة سنوات قادمة، مضيفاً : إن قطر في وضع جيد لتلبية الطلب المتزايد على الغاز وهي ملتزمة بمواصلة الوفاء بإلتزاماتها كمنتج للطاقة يمكن الاعتماد عليه، وكشريك في التنمية، وفاعل في ضمان إستقرار السوق".وأضاف في كلمته التي توجه بها إلى المشاركين منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2014 الذي افتتحت أعماله اليوم بفندق فورسيزون الدوحة، أن إنتاجها من الغاز الطبيعي تجاوز 7 تريليونات قدم مكعب في عام 2013 ويشمل ذلك 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال تصدر إلى أكثر من 25 بلداً حول العالم، إضافة إلى صادرات خط أنابيب الغاز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، والاستهلاك المحلي.وشدد على أن دولة قطر تدعم دائما اعتماد وتعزيز سياسة حل سلمي للخلافات والصراعات في المنطقة، وعبر العالم وقد أثبتت كذلك أنها مصدر موثوق للطاقة، مع قدرة عالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة والديناميكية للأسواق.واستعرض الدكتور السادة التحديات الرئيسية التي تؤثر على خريطة الطاقة العالمية والعناصر الرئيسية المتصلة بالإنتاج، مؤكدا أن "التهديدات الجيوسياسية ستظل موجودة على الدوام لكن ذلك يجب أن يزيد من عزمنا وإصرارنا الجماعي على التخفيف من آثارها".وقال إنه منذ انعقاد منتدى بروكنجز العام الماضي، ظهر عدد من التحديات الجديدة في شكل تطورات جيوسياسية تؤثر على أسواق الطاقة، وإزاءها كان من المناسب التركيز في مناقشات هذا العام على "التحولات الجيوسياسية وتغيرات الاقتصاد السياسي، وتقلبات الأسواق بتغير المشهد العام للطاقة". واعتبر هذا المشهد ليس ثابتا وإنما هو ديناميكي للغاية بل غالبا ما يكون مضطربا نتيجة تبادل الأدوار والأماكن بين العديد من المنتجين والمستهلكين، ما دفع إلى ثمن مضاعف لبرميل النفط.ورأى أن المعلم الرئيسي في هذا المشهد المتغير هو إنتاج أمريكا المتزايد من الغاز الصخري والنفط الخام، حيث تقول إدارة معلومات الطاقة الامريكية إن هذا النمو سوف "يعيد تشكيل اقتصاد الطاقة في الولايات المتحدة"، عندما يصل انتاج النفط الخام هناك 9.6 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2016، وهو ارتفاع تاريخي لم يتحقق إلا في العام 1970. وأضاف أن هذه الادارة تتوقع أن يستقر هذا الإنتاج القوي للنفط الخام ثم انخفاضه ببطء بعد عام 2020، كما تتوقع أن ينمو إنتاج الغاز الطبيعي بشكل مطرد، مع زيادة بنسبة 56 في المائة بين عامي 2012 و 2040 عندما يصل الإنتاج حوالي 37.6 تريليون قدم مكعب.

366

| 02 أبريل 2014