رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بالصور.. 2014 عام الاستثمارات العقارية القطرية في بريطانيا

تصدرت قطر قائمة المستثمرين في مجال العقارات والأبنية في المملكة المتحدة خاصة خلال عام 2014، حيث تزايدت استثماراتها في السوق العقاري البريطاني عن الأعوام السابقة بقدر كبير، وكما أن الاستثمارات القطرية تنوعت إلا أنها تميزت في عام 2014 عما سبقها من أعوام. استحوذت عدد من المؤسسات القطرية علي أهم وأضخم وأشهر الأبنية والفنادق في العاصمة البريطانية، وأهمها "برج بنك اتش اس بي سي" والاستحواذ على 50% من أشهر الفنادق البريطانية وهو "فندق سافوي" البريطاني والذي يعود تاريخه إلى عام 1889. كما قدّمت عرضاً لشراء فندق ومنتجع "اداري مانور" للجولف في أيرلندا، وتقدمت بأضخم عرض لشراء مؤسسة "سونج بيرد" البريطانية التي تمتلك منطقة "كناري وورف" أشهر حي للمال في شرق لندن. ولم تتوقف الاستثمارات العقارية القطرية في بريطانيا علي هذا الحد بل توسعت لتشمل البدء في انشاء البناية الثالثة لبرج "شارد" أعلى قمة في أوروبا حتى الآن. برج اتش إس بي سي في أكتوبر من عام 2014 اشترت هيئة قطر للاستثمار برج "بنك اتش اس بي سي" البريطاني ثاني أكبر قمة في منطقة "كناري وورف" شرق لندن، في صفقة وصفت بأنها الأضخم في سوق العقارات البريطانية حتي الآن، وقُدّرت الصفقة بـ 1,282 مليار دولار أمريكي، في منافسة شرسة مع المستثمرين الصينيين الذين كانوا يسعون إلى الاستحواذ علي البرج، والصفقة تعتبر متميزة في مجال العقارات حيث أن صندوق التقاعد الكوري الجنوبي قد طرح برج بنك إتش اس بي سي للبيع في أبريل الماضي في السوق البريطانية. كانت هيئة قطر للاستثمار في مقدمة الجهات التي سعت للحصول علي برج بنك "اتش اس بي سي" الدولي، الذي يعتبر مَعلماً هاماً من معالم العمارة الحديثة في شرق لندن، ومن أهم وأشهر الأبنية في منطقة كناري وورف (حي المال). "سافوي".. أعرق الفنادق البريطانية وفي ديسمبر من عام 2014 استحوذت شركة "كتارا للضيافة" على 50% من أسهم فندق سافوي البريطاني في صفقة لم يكشف عن قيمتها، لتضاف إلى رصيد قطر في الاستثمارات الضخمة الموجودة في بريطانيا، حيث قامت مجموعة "بنك لويدز" البريطانية صاحبة 50% من الأسهم في "سافوي"، ببيع الأسهم إلى شركة كتارا للضيافة القطرية وشركة فارمونت رافائيل العالمية لإدارة الفنادق. وتعتبر عملية الاستحواذ القطري علي نصف قيمة وملكية فندق سافوي البريطاني الشهير أحد أهم وأبرز الاستثمارات القطرية في مجال الفندقة والضيافة في المملكة المتحدة، حيث جاءت الصفقة في سياق سداد مديونية البنك خلال أعمال التجديد والاصلاحات التي تمت في الفندق والتي وصلت تكلفتها إلى 800 مليون دولار. وبذلك يكون "فندق سافوي" البريطاني يمتلكه كل من الحكومة القطرية والملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال مناصفة، وتأتي عملية الاستحواذ القطرية على نصف ملكية "سافوي" خلال احتفالات إدارة الفندق بذكري افتتاحه قبل 125 عاماً. "أداري مانور" للجولف في أيرلندا في أيرلندا فقد سجلت الاستثمارات العقارية القطرية تقدماً أيضاً فقام عدد من المستثمرين القطريين بتقديم عرض لشراء مجموعة فندق ومنتجع "أداري مانور" للجولف عبر شركة إعلانات أيرلندية. وتعرض الشركة مجموعة الفنادق للبيع نيابة عن مالكييها "توم وجودي كين"، ويتراوح السعر المتوقع بين 25 و27 مليون يورو ويتوقع أن يتم النظر في العروض خلال الفترة القادمة. ويحظى فندق ومنتجع "أداري مانور" للجولف في أيرلندا بسمعة رفيعة على اعتبار أنه من الفنادق الفخمة حيث يقع في قرية "أدار" على ضفاف "نهر مايجوا" وعلى مقربة من مركز أدار للتراث ونادي أدار للجولف كما يمثل بناؤه إرثاً تاريخياً يعود للقرن التاسع عشر ويملك مساحة تقدر بـ 766 فداناً من المروج الخضراء المخصصة لرياضة الجولف. والشركة الإعلانية التي تتولى عملية الشراء هي لصاحبها "برونو داوترلبونت"، وهو مصرفي خاص سابق كان يعمل مع بنك "بي إن بي باريبا"، ورفض الافصاح عن اسم المستثمرين القطريين الذين يسعون لشراء فندق ومنتجع "أداري مانور" للجولف. وثبة جريئة للاستحواذ على "كناري وورف" وفي وثبة جريئة من قبل قطر للاستحواذ على أهم المؤسسات العقارية البريطانية والتي تمتلك أعرق منطقة مالية في شرق لندن وهي كناري وورف. قدّم جهاز قطر للاستثمار بالشراكة مع مؤسسة بروكفيلد بارتنر الكندية للعقارات عرضاً لشراء مؤسسة سونج بيرد العقارية البريطانية في شهر ديسمبر الجاري، تّقدّر قيمته بـ 2,8 مليار جنيه استرليني (4 مليارات دولار أمريكي)، حيث تصل قيمة السهم الواحد إلى 3,5 جنيه استرليني. وقد حصل العرض القطري على تأييد كل من مؤسستي ماديسون و"اي ام اس كابيتال" الأمريكيتين بالموافقة علي سعر العرض القطري بالشراء. وتمتلك مؤسسة "سونجبيرد" العقارية ما مساحته 11 مليون قدم مربع من الأراضي العقارية في شرق لندن، والتي تقدر بضعف حجم أصول مؤسسة "دوكلاند" العقارية الشهيرة التي تمتلكها أيضاً سونجبيرد والتي تقدر قيمتها بـ 870 مليون جنيه استرليني، وذلك غير باقي الأصول المقامة بالفعل في المنطقة وتمتلكها سونجبيرد. وتعتبر منطقة "كناري وورف" المرسى التاريخي للسفن التجارية البريطانية التي تأتي من الشرق، وقد أطلق عليها اسم كناري وورف لأن السفن التي كانت تصل إليها كانت تحمل الطماطم من جزر الكناري، لذا تم اطلاق هذا الاسم عليها. وفي فترة الثمانينيات سعي المستثمر الكندي بول ريتشمان إلى الحصول على موافقة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر لانشاء أول مقر للبنوك العالمية في هذه المنطقة، وتبعه إقامة مقر بنك "إتش اس بي سي" وغيره من البنوك العالمية، لذلك تحولت المنطقة من مرسى للسفن والحاويات إلى أضخم مقر ومركزاً للبنوك والمال في العاصمة البريطانية لندن. البناية الثالثة لبرج شارد مع شهرة برج "شارد" العالمية سعت قطر إلى توسيع رقعة هذه الشهرة فقامت بالاتفاق علي البدء في بناء البناية الثالثة للبرج بعد أن تم الانتهاء من البناية الثانية والتي ستعتبر المقر الرئيسي للصحافة البريطانية ومؤشر "داو جونز" والفاينانشيال تايمز وعدد من البنوك والإدارات المالية والتجارية. وستتكون البناية الثالثة من 27 طابقاً يشتمل علي 150 وحدة سكنية، وتصل مساحة الشقة إلى 1066 قدماً مربعاً، وسيضم حدائق معلقة وملاهي للأطفال ومراكز تجارية متعددة، وسيكون مشروع البناية الثالثة بالشراكة مع مؤسسة "سيلار" البريطانية. كما قام المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانوا الذي قام بتصميم برج شارد، بوضع تصميم متميز للبناية الثالثة للبرج، حيث خصص 300 متراً مربعاً لاقامة حدائق مُعلّقة وملاعب للأطفال تقع في الطابق الـ16 من البناية. وتقع البناية الثالثة في 28 و30 شارع لندن بريدج، وهذه المساحة ملك قطر حيث اشترتها في عام 2013 بقيمة تقدر بـ 13,7 مليون جنيه استرليني، وسيتم ربط البناية الثالثة ببرج شارد مثلها مثل البناية الثانية التي تم الإنتهاء من بنائها. وتمثل البناية الثالثة ثلث طول برج شارد أي طولها يصل إلى 100 متراً، ليكون هناك فرصة للرؤية عبر نهر "التمز".

1039

| 30 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
قطر تشتري 50% من فندق "سافوي" في لندن

اشترت مجموعة "كتارا للضيافة" القطرية التي تملك فندق رويال مونسو في باريس، خمسين في المائة من حصص فندق "سافوي" الشهير في لندن، وفق ما أعلنت الخميس المجموعة السعودية التي كانت حتى الآن المالك الوحيد لهذا الفندق الفخم.واحتفظت مجموعة "المملكة القابضة" التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال بالنصف الآخر من الحصص.وشيد فندق سافوي العام 1889 وكان أول فندق فخم في العاصمة البريطانية. ومن نزلائه تشارلي شابلن وفرانك سيناترا.وقد شوهدت فيه الملكة إليزابيث الثانية، وكانت لا تزال أميرة شابة، مع زوجها المقبل فيليب، كما عقد فيه رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل اجتماعات إبان الحرب العالمية الثانية.وتملك المملكة القابضة أيضاً حصصا في فندقي بلازا في نيويورك وجورج الخامس في باريس.

1756

| 12 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
كتارا للضيافة تستحوذ على 50% من فندق سافوي ببريطانيا

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن استحواذ شركة "كتارا للضيافة" على 50% من أسهم فندق سافوي البريطاني الشهير في صفقة لم يكشف عن قيمتها، لتضاف إلى رصيد قطر في الاستثمارات الضخمة الموجودة في بريطانيا. وأوضح الصحفي دومينيك والش في تقريره بالصحيفة البريطانية أن مجموعة بنك لويدز البريطانية صاحبة 50% من الأسهم في فندق سافوي، قد أكدت على بيع الأسهم إلى شركة كتارا للضيافة القطرية وشركة فارمونت رافائيل العالمية لإدارة الفنادق. قيمة الصفقة ستذهب إلى سداد تكاليف صيانة الفندق البالغة 800 مليون دولاروأشار إلى أن الصفقة قد أتت في سياق سداد مديونية البنك خلال أعمال التجديد والإصلاحات التي تمت في الفندق والتي وصلت تكلفتها إلى 800 مليون دولار، لافتاً إلى أن الصفقة قد أعدتها من الناحية المالية والتجارية مجموعة من الممولين برئاسة بنك دويتشيه الألماني. وبذلك يكون فندق سافوي البريطاني الشهير الفاخر، يمتلكه كل من الحكومة القطرية والملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال مناصفة، وذلك في حالة إتمام هذه الصفقة المتميزة. وتأتي عملية الاستحواذ القطرية على نصف ملكية فندق سافوي الذي يعد أول فندق فاخر بني في بريطانيا، ومن أعرق الفنادق البريطانية، تأتي خلال احتفالات إدارة الفندق بذكرى افتتاحه منذ 125 عاما هذا الشهر. وسعت الشرق للتواصل مع مجموعة بنك لويدز للحصول على معلومات عن حجم الصفقة وشروطها لكن دون رد من المجموعة. بنك لويدز البريطاني يؤكد صفقة بيع أسهمه في الفندق لكتارا وفارمونت رافائيلوشركة كتارا للضيافة كانت تعرف باسم شركة قطر الوطنية للفنادق وهي مملوكة لشركة قطر القابضة، وتمتلك العديد من الفنادق على مستوى العالم، ولديها شراكات مع أرقى العلامات الفندقية في العالم مثل الريتز وشيراتون ورافائيل وماريوت وموفينبيك، وتمتلك شركة كتارا للضيافة في قطر 7 من أفضل التصنيفات العالمية في مجال الفنادق، وهم فريج شرق، والريتزكاريلتون الدوحة، ومنتجع شيراتون الدوحة، وفندق المؤتمرات وفندق ماريوت وفندق موفنبيك الدوحة ومنتجع شاطئ سيلين. وكان فندق سافوي قد افتتح أول مرة في عام 1889 كي يكون مكاناً لاستقبال زوار الأوبرا التي أقامها الفنان ريتشاردويلي في منطقة ستراند وسط العاصمة البريطانية لندن، وكان أول فندق يستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا والتطور في بريطانيا كلها في ذلك الوقت، حيث استخدم الطاقة الكهربائية في الإضاءة والمصعد الكهربائي والتدفئة في الغرف والأجنحة وتشغيل المياه الساخنة في دورات المياه والحمامات. واجتذب الفندق شهرته من خلال إقامة عدد من العروض الموسيقية والغنائية للمشاهير على مستوى العالم، فكان يأتي إليه زوار من الولايات المتحدة الأمريكية ليقيموا فيه، والآن تقوم شركة فارمونت العالمية لإدارة الفنادق والمنتجعات، على إدارته، وكان الملياردير السعودي الوليد بن طلال صاحب شركة المملكة القابضة، قد اشترى نصف أسهم الفندق في 19 يناير من عام 2005 في صفقة قدرت بـ 230 مليون جنيه استرليني، ليشارك عدد من الشركات والبنوك وعلى رأسهم شركة بريستونفيلد وبنك اسكتلندا في ملكية الفندق الشهير، وقد أغلق في عام 2007 للقيام بأعمال التجديد والصيانة وتم افتتاحه في عام 2010 بحضور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، ويحتوي فندق سافوي على 195 غرفة و73 جناحاً خاصاً، ولديه بانوراما تطل على نهر التمز مباشرة، إلى جانب أن معظم الغرف تطل أيضا على قصر وساحة سافوي.

2536

| 04 ديسمبر 2014