أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
فيما كان العام 2022 يطوي خيامه، أسدلت الستائر على أرفع وأجود نسخة من بطولة كأس العالم، ومثلما حملت منافسات المونديال في أحشائها قدراً وافراً من الإثارة والتشويق، ومثلما تألقت قطر في التنظيم، فخرجت بالحدث بأبهى وأزهى صورة، فإن المونديال حمل وبالقدر نفسه رسائل لا يمكن لأي من المراقبين أو المتابعين، القفز عنها أو تجاوزها. لم يكن المونديال القطري، مجرد حدث رياضي، فقد حضرت فيه دراما سياسية ظهرت بأعظم تجلياتها، وتم التعبير عنها من خلال الروح العربية الواحدة، والتلاحم العربي الوثيق لإنجاح مونديال العرب، لدرجة أن الانتصارات العربية في مضمار المنافسة، وحدت العالم العربي الذي بدا قبل المونديال منقسماً، ما أفشل كل المحاولات المشبوهة التي كانت تتأهب لنثر بذور الفتن، ما ظهر منها وما بطن، في جسد الأمة العربية والإسلامية الواحدة. يتساءل المحلل السياسي الفلسطيني طلال الشريف: هل من رسائل وإشارات أبلغ من تلك التي أوصلتها جماهير المونديال للعالم بتعاطفها ودعمها وتأييدها لقضية العرب والمسلمين الأولى، وتجلت في رفع الشواهد والرموز الوطنية كالعلم والكوفية، بعد أن حاول الغرب تفكيك الأمة، بحيث تنزع كل دولة عربية إلى قضاياها الداخلية؟. يجيب: حضور هذا الالتفاف العربي حول القضية الفلسطينية، في محفل كوني يتابعه الملايين حول العالم، أكان من فوق المدرجات، أم من خلف الشاشة الفضية، ما هو إلا تأكيد واضح بأن فلسطين التي تعاني من أطول وأشرس احتلال في التاريخ، لا زالت تستوطن قلوب وعقول أبناء الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مشدداً على أن العالم كان يدرك ويشاهد عياناً، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، الظلم الواسع والفادح الذي يتعرض له الفلسطينيون نتيجة لممارسات الاحتلال العنصرية والإجرامية، وهذا ما زاد من حرص الجماهير الواسعة والعريضة التي واكبت المونديال على أن تكون الرموز الوطنية الفلسطينية بحوزتها على الدوام، كجزء من تفاصيل يومياتها المونديالية. ويقول الشريف لـ الشرق: المونديال جسّد مسيرة التلاحم والتعاضد بين الشعوب العربية، فأعلام الدول العربية مجتمعة، بما فيها تلك التي لم تحظ بالمشاركة في منافسات المونديال، كانت حاضرة وتتعانق في قبضات المشجعين، لتفصح عن مدى الارتباط الأزلي بينها، والتي لن تسمح أن تمتد لها أيدي العابثين من أعداء الأمة. من جهتها قالت الإعلامية الفلسطينية رغد نيروخ، التي تابعت جانياً من المونديال في قطر لـ الشرق: المونديال عانق آفاق النجاح، وحضرت فيه الاعتبارات الفنية والسياسية جنباً إلى جنب، وجاء بأحلام طموحة بوحدة الشعوب العربية، لمواجهة قضاياها، ووجود العلم الفلسطيني بهذه الكثافة، أشّر بوضوح على أن الأمة العربية بكل مكوناتها ستبقى موحدة حول قضيتها الأهم، القضية الفلسطينية، وقد عبّرت خلال المونديال عن التزامها بهذا النهج. ووجهت نيروخ كلماتها لقطر والشعوب العربية قائلة: ما قمتم به غير مستبعد، لقد أطفئت الأنوار في ملاعب المونديال، لكن صدى هذه النسخة الاستثنائية، سيظل يتردد في الأرجاء العربية، هي نسخة للتاريخ، ومؤتمر لنصرة القضية الفلسطينية على الأراضي القطرية. وجاءت كلمات المحلل السياسي محمـد حجازي كثيفة الفخر والاعتزاز، بحضور كافة أوجه الدعم العربي لفلسطين وشعبها الراسخ فوق أرضه، بعد سنوات عانت فيها العديد من دول الإقليم من أزمات داخلية، مبيناً أن المونديال الكروي حقق ما عجزت عنه السياسة، وأن الفلسطينيين والعرب حققوا مرادهم، بلفت الأنظار من جديد إلى الشعب الفلسطيني وقضيته. أضاف في أجمل توصيف عن ما خرج به المونديال: كسحابة ماطرة، فاض المونديال العربي بأجمل معاني الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية، فعادت لها الهيبة، وأصبحت في متناول العالم، وسقطت كل محاولات تذويبها، ونشطت الجماهير العربية في الترويج لها، والتعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني التواق للحرية، والانعتاق من احتلال بغيض، هو الأسوأ في تاريخ البشرية. وختم حجازي: ما تحقق على الأرض القطرية ينبغي أن يكون مدعاة للاهتمام الرسمي، ومن الأهمية بمكان أن يشرع المستوى السياسي العربي للسير على خطى الجماهير العربية، ومحاكاة التجربة القطرية في كل المحافل العربية.
887
| 01 يناير 2023
لا شغل للفلسطينيين، بعد إسدال الستائر على المونديال الكروي في قطر، والذي أتاح لهم فرصة الابتعاد ولو لأيام، عن روتين يومياتهم المثقلة بالهموم، سوى البحث في قضاياهم، إذ عادت أوضاعهم الصعبة لتفرض نفسها، على وقع اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، التي سجلت أهدافاً ثقيلة في واقعهم. ومن جديد، تثير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، كل مشاعر الإنسانية والتضامن، حيث يقطن ما يزيد على 2 مليون مواطن في هذه البقعة الجغرافية الصغيرة، في ظروف من أصعب ما يكون، من كل النواحي المعيشية والصحية، خصوصاً في ظل توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، حيث يتم تزويد المواطنين وكل المؤسسات الصحية بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات يومياً بالتيار الكهربائي، وهذا من وجهة نظر المواطنين، غير كاف، ولا يوفر أبسط الاحتياجات الانسانية. ويعود السبب الرئيس لهذه الأوضاع الكارثية، إلى الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، وبموجبه تمنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية وكافة الاحتياجات الأخرى التي تعد أبسط ضروريات الحياة إلى القطاع، وهي أوضاع بحسب منظمات دولية عدة، لا ينبغي السكوت عليها أو تجاهلها، بحسبانها قضية عربية وإسلامية ودولية، وتستوجب من المجتمع الدولي أن يبادر على الفور، إلى إيجاد الحلول التي تخفف من وطأة هذه المأساة. وباستثناء المنحة القطرية، التي يجري صرفها للعائلات المتعففة بشكل شهري، لتوفير كل ما هو ممكن وضروري من الاحتياجات والخدمات، لا يصل إلى قطاع غزة أي مساعدة من شأنها تحسين أوضاع سكانه. ليس هذا فحسب، فالتهديدات الاحتلالية بين الحين والآخر، بشن عدوان جديد على قطاع غزة، تحمل في طياتها عدة أهداف، يقف على رأسها تبرير مواصلة سلطات الاحتلال حصارها الجائر على القطاع، والمستمر منذ أكثر من 15 عاماً، وهو ما يرفع من نسب البطالة والفقر، وينعكس على شتى نواحي الحياة. ويلمس الناظر إلى قطاع غزة بعمق، استعدادات الاحتلال الدائمة لشن عدوانه عليه، فالطائرات لا تغادر أجواءه، فيما الدبابات والراجمات في مرابضها على حدوده، وبما أن المرحلة الحالية تشهد تشكيل حكومة جديدة للاحتلال، فإن الدماء الفلسطينية، ستكون كالعادة، وقود أحزاب اليمين المتطرف، والذي لا يعترف بأية حقوق فلسطينية. الشيء ذاته، ينطبق على مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث يلحظ المتتبع للأوضاع فيها، تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، ضد المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما تعالت في الآونة الأخيرة في دولة الاحتلال، الأصوات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، خصوصاً من القدس المحتلة، التي تعيش حصاراً احتلالياً ظالماً منذ سنوات طويلة. ويعول الفلسطينيون كثيرا، على أن يكون لحالة التضامن التي رسخها المونديال القطري الأثر البالغ، في وضع حد لهذه الغطرسة بحقهم والإيغال في دمائهم، وإيقاف دولاب القتل بحق أبنائهم. يقول الناشط السياسي رائد عبد الله، في المونديال القطري انتصرت الشعوب العربية لقضيتنا، ولم تبخل الجماهير العظيمة في دعمنا، بعد أن قالت (لا) كبيرة للتطبيع مع دولة الاحتلال، ما كان له كبير الأثر في رفع معنويات الفلسطينيين، وطمأنتهم بأنهم لن يقطعوا الطريق وحدهم. يواصل لـ»»: حالة التضامن التي ظهرت جلية من الأشقاء العرب حيال إخوانهم الفلسطينيين، رسمت فيضاً طافحاً من الفرح في عيون أبناء شعبنا، وكانت أفواج المشجعين تحرص على أن تكون الرموز الوطنية الفلسطينية كالعلم والكوفية، حاضرة في مشاهدهم الاحتفالية، وهذه رسائل دعم وتأييد ومساندة لفلسطين وقضاياها العادلة، وعلى المحتل أن يدركها. ويلفت الإعلامي علي رجب إلى أن الفلسطينيين سيفتقدون المونديال، إذ كانوا يلقون همومهم خلف ظهورهم، ويلتقون بكثير من الحب والدفء حول الشاشات المنتشرة في المقاهي والشوارع والطرقات، للخروج من واقع الحياة اليومية، التي تقطر صعوبة.
672
| 23 ديسمبر 2022
في قطر، تبرز هذه الأيام مشاهد كثيرة تجدد الأمل في نفوس الفلسطينيين، وتعزز الشعور في دواخلهم بأن موعد التحرر والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي آتٍ لا ريب فيه، مهما حاول المحتلون بأساليبهم الذئبية، ومن بينها محاولة مد جسور التطبيع مع الشعوب العربية. مزايا كثيرة ستبقى راسخة في الأذهان، وفوائد جمّة أفرزها المونديال القطري، الذي لامس النجاح المبهر على كافة الأصعدة، ويقف على رأسها الدعم المطلق والمؤازرة الهائلة التي تحظى بها فلسطين وقضاياها العادلة من الشعوب العربية، التي ترفض، بكل ما أوتيت من إباء وشمم وأنفة، التعاطي مع الإعلاميين الاسرائيليين، الأمر الذي تأكد من خلال إحجام الجماهير عن التفاعل مع أيّ من ممثلي وسائل إعلام الاحتلال. من المشاهد النابضة بحب فلسطين، الحوار الصاخب الذي كان بطله مشجعا عربيا شهما وأصيلا وشجاعا، ودار مع مراسل قناة كان الفضائية الإسرائيلية، بعد أن سعى جاهداً لإجراء حوار معه، فجاءه الرد حاسماً، لمجرد أن كشف المراسل عن هويته الإسرائيلية: لا شيء اسمه إسرائيل، هناك فلسطين فقط، ولن نعترف بمن يحتلونها بقوة السلاح الغاشم. مشهد آخر يقطر بالوفاء والانتماء لفلسطين، وكان بطله سائق تاكسي عربيا، عندما أوقف مركبته، مطالباً من ركابها النزول فوراً، لمجرد أن تأكد له أن من يقلّهم إسرائيليون، ما جعل الفلسطينيين يحتفون بمشاهد رفض الجمهور العربي المواكب للمونديال القطري، التعاطي مع كل ما يمت بِصلة للاحتلال الإسرائيلي. يعلّق الصحفي الفلسطيني خالد شومان لـالشرق: كل محاولات الإسرائيليين اختراق الجماهير العربية باءت بالفشل، وهذا أشعرنا بنشوة الانتصار، والفرح المشترك مع الأشقاء العرب، إذ عزز المونديال القطري مناعة الشعوب العربية ضد الاحتلال، وضاعف من تمسكها بالحقوق الوطنية الفلسطينية. لا أحد يريدهم: صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تناولت بضجر، مشاركة صحفيّيها وتجربتهم في تغطية فعاليات بطولة كأس العالم في قطر، موضحة أنهم باتوا هدفاً لازدراء ورفض الشعوب العربية، وحتى بعض المشجعين الأجانب، لافتة إلى أن الإعلاميين الإسرائيليين يواجهون الكراهية والرفض المطلق. يقول الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية محمـد التميمي لـالشرق: اعتقد الإسرائيليون أن الصراع مع العالم العربي هو بين الحكومات فقط، لكن ما جرى في قطر علّمهم أن رفض وجودهم راسخ في عقول وأذهان الشعوب العربية، فلا أحد يريدهم أو يقبل بهم. وحسب الكاتب والمحلل السياسي هاني العقاد، فإن الإعلام العبري الذي يتحرك بتوجيهات مرسومة من المستوى السياسي والأمني في دولة الاحتلال، اعتقد واهماً أنه سيخترق المجتمع العربي، وأنه سيحمل رسائل مودة وقبول للمحتلين، لكن ما سجلته تقاريرهم كانت صادمة، إذ واجهوا الرفض لوجودهم بطريقة حضارية، بحيث رُفعت الأعلام الفلسطينية على أعينهم، وتعالت الهتافات المؤيدة لفلسطين وقضيتها. ويرى مراقبون ومواكبون للمونديال القطري، أن نظرية صنع السلام مع الفلسطينيين، من البوابة العربية، أفشلتها الشعوب العربية على الأرض القطرية.
1105
| 01 ديسمبر 2022
مع انطلاق منافسات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لم يقفز الفلسطينيون عن هذا المحفل العالمي الذي ينظم لأول مرة على أرض عربية، بل بدوا متمسكين بثقتهم بدولة قطر، وبقدرتها على امتلاك مقومات النجاح، والقدرة على التميز والإبداع والعطاء، مؤكدين أن بمقدورها أن ترسم آفاق الحاضر والمستقبل، من خلال حُسن الإدارة والتخطيط، والاجتراح والتوسع أفقياً وعمودياً في مشاريع البنى التحتية، للخروج بنسخة فريدة ومميزة للمونديال. ورفع المونديال القطري العربي، من وتيرة استعدادات الفلسطينيين للاستمتاع بهذا الحدث، والمشاركة في انجاحه بطريقتهم الخاصة، ففلسطين رغم أنها تعاني من احتلال آثم ومجرم وشرس، إلا أنها لم تشأ الغياب عن هذا الكرنفال العربي والعالمي، وجاءت إطلالتها عبر تجليات مختلفة، إذ تزينت واجهات المقاهي بأعلام الدول المشاركة في المونديال، وبدأ أصحابها بتجهيز شاشات عرض عملاقة، لتمكين الزبائن من الاستمتاع بأجواء المونديال، وقضاء أوقات جميلة، كما ظهرت قمصان المنتخبات المشاركة في المجمعات التجارية ومراكز التسوق. وتفاعلت وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة مع الحدث، فبدأت الصحف المحلية بإصدار ملاحق خاصة بأخبار المونديال، وكل ما يتفرع عنه، بينما أنهت فضائية فلسطين الشباب والرياضة تحضيراتها لإطلاق برنامج مونديال العرب وكذلك فعلت غالبية الإذاعات الفلسطينية التي خصصت برامج خاصة للمناسبة. يوضح سامر السيد صاحب محل فريقي المتخصص بالمستلزمات الرياضية، إنه استورد كمية كبيرة من قمصان كافة المنتخبات المشاركة بالمونديال، لكن الطلب كان كبيراً على قميص المنتخب القطري، حيث نفدت الكمية ذات اللونين العنابي والأبيض بسرعة كبيرة، ما اضطره للتوصية على كمية إضافية. أضاف لـالشرق: حركة الإقبال على قمصان المنتخبات، غير معهودة، وعشية انطلاق منافسات المونديال بلغت مبيعاتنا الذروة، والكل يريد أن يستأثر بقميص المنتخب الذي يشجعه، قبل نفاد الكمية، وهناك تفاعل غير مسبوق مع هذه الذكرى الجميلة، من خلال إقامة بطولة كأس العالم لأول مرة في بلد عربي. وعبثاً حاولت الإعلامية الفلسطينية سهى الزبن الحصول على نسخة من قميص العنابي للظهور به في برنامجها الرياضي الوشيك، فاستعاضت عن ذلك، بطباعة علم قطر وشعار البطولة على تي شيرت أبيض، مشددة على دعمها وتشجيعها لصاحب الأرض المنتخب القطري. وكان الفلسطينيون كغيرهم يترقبون هذا الحدث الكوني، الذي يعد موضع متابعة ومواكبة من ثلثي قاطني الكرة الأرضية، وسط دعم وتأييد كبيرين لدولة قطر الشقيقة، أمام الهجمة العنصرية والاستعلائية عليها، مشددين على أن دول العالم الثالث، بدأت تقف على أقدامها، ولم تعد تكتفي بالمشاهدة والمشاركة، وها هي تتصدى لأكبر تظاهرة رياضية في العالم.ويرى الناقد الرياضي محمود السقا أن مؤشرات نجاح قطر في تنظيم المونديال تتجلى من خلال خروج الحدث بأبهى صورة، وسوف تثبت بالأدلة والبراهين، أن الهجمات المسعورة التي استهدفتها تحت عناوين متعددة، لم تمنع قطر من مواكبة خطى العصر المتسارعة، نحو التقدم والازدهار والرفعة.
1504
| 21 نوفمبر 2022
في ساحات المسجد الأقصى قد تسابق شيخا بعكاز فيسبقك لهفة وأنت الشاب القوي المتين، تركض لإطعام الحمائم الحرة في سمائه فتجد من فاتك قد ساقه الشوق والحنين، تلمح طفلة بوشاح صلاة وردي تحمل قرآنا، تروح وتجيء وتردد آيات القرآن الكريم مرة واثنتين وعشرين، في جانب آخر تسمع أبا يروي لطفله حكايات القدس والنضال وشجاعة صلاح الدين، تحت ظلاله تسمع همهمات المصلين وترى دموع التائبين فتدرك لماذا كانت قبابه قبلة للعاشقين. حكايات جميلة ترويها ساحات المسجد الأقصى وأهله في الوقت الذي تكثر فيه الاقتحامات، والاعتقالات، والاعتداءات ويزداد فيه التهويد. يصرخ المرابطون ويستغيثون بالعالم العربي والإسلامي الوقوف نصرة للقدس والأقصى الذي عربد الاحتلال فيه فاستباحه بكل ما استطاع من حقد وهيمنة وقوة عسكرية وخذلان عربي، في حين تكثر الشعارات الداعمة له، فهل باتت نصرة القدس والمقدسات فيها مجرد شعارات؟ *دعم المقاومة الشرق حاورت كتابا ومحللين سياسيين فلسطينيين ليدلوا برأيهم في شأن القدس، حيث يؤكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف: لا شعارات في موقف المقاومة في فلسطين، بل هي حقيقة لكن ينقصها القوة، التي ستأتي بعد فترة من الزمن. ويقول لـالشرق: ما يرفعه الآخرون من عرب ومسلمين ليس إلا شعارات لا تلبي طموح الشعب الفلسطيني، إن لم تتحول هذه الشعارات لأداة فعل لدعم المقاومة في فلسطين ستكون أدراج الرياح. ويضيف: النظام العربي في غالبيته محكوم للإدارة الأمريكية الواقفة ضد المقاومة وفي صف الاحتلال الصهيونية ولذلك سيبقى النظام العربي القائم في غالبيته مجرد بوق إعلامي ليس إلا، الخروج مما هم عليه بالعودة الى المنطق وأن هذه أرض فلسطينية مغتصبة من قبل الاحتلال واي اغتصاب لا يمكن تحريره بالشعار إنما بالعمل المقاوم. وأكد أن فلسطين الآن - على الأقل - ليست بحاجة لرجال، فهم كُثُر وتواقون للنضال، إنما بحاجة لدعم معنوي ومالي وعسكري لاستمرار النضال، والدول العربية لديها ما يمكن تقديمه لكنها مع الأسف لا تفعل في ذلك كثيرا. *لا جدوى بلا ضغط أما الكاتبة والمحللة السياسية لمى خاطر من القدس فأوضحت لـالشرق أن الحكم على أي قضية إن كان الفعل فيها مجديا أو مجرد شعارات يكون من خلال ما إذا حققت ضغطا أو لا. وضربت مثلا أن مظاهرة في دولة عربية مطبعة مردود فعلها المؤثر أكبر بكثير من مظاهرة في قطاع غزة - مثلا - لأن رأي غزة معروف وواضح بخصوص المقاومة، ووقفة حاشدة فيها الآلاف من المناصرين لفلسطين فيها مردود كبير وتأثير لذلك تجد الاحتلال يقمع الحشود والقائمين عليها. وشرحت لـالشرق: عام 2017 وتحديدا في هبة باب الأسباط لما قام الاحتلال بتركيب البوابات الالكترونية اعتصم الفلسطينيون سلميا على أسوار القدس وليس خارج فلسطين، وبالرغم من أنه لم تكن هناك مظاهر مقاومة عنيفة إلا أن الهبة كانت ضاغطة على الاحتلال، وتزامن ذلك مع فعل مقاوم في الضفة الغربية ما حسم الأمر وأوصل رسالة للاحتلال بأن الاستمرار بالتعنت سيفجر الأوضاع أكثر فتراجع الاحتلال عن الخطوة. وأكدت خاطر أن ذلك لا يعفي الدول العربية والاسلامية من المسؤولية لكن أهل الأرض وأهل الثغر يملكون المفتاح الضاغط الأكبر على الاحتلال، وأنه كلما كانوا أقرب للمسجد الأقصى كان الضغط بيدهم أقوى. وأشارت إلى أن كل ما تم تقديمه من غالبية الأنظمة العربية منذ بداية الاحتلال وحتى الآن لم يرق ما نسبته 1% من الممكن وليس من المجدي فقط، والحديث هنا بعيد عن قصف الاحتلال وتدمير المدن المحتلة الاسرائيلية. وتابعت: هناك الكثير من الأمور كان بالإمكان فعلها كخطوات دبلوماسية ضاغطة على الاحتلال. *القوة الواهية وأشارت خاطر إلى امتلاك الأنظمة العربية لقوة التكتل المتمثلة بالجامعة العربية التي -على حد قولها- لم تستخدم أي دولة فيها هذا السلاح للضغط على الاحتلال، لم تستخدم سوى الشعارات وصياغة البيانات. وأضافت: كان بإمكان تلك القوة على مدار العقود فعل أشياء كثيرة أقل من التحرير وأعلى بكثير من الشعارات والبيانات لكن ذلك للأسف لم يحدث. أما فيما يخص الدعم المادي والمعنوي فأقل واجب لأي مسلم تجاه أي بقعة محتلة وليس فلسطين فقط وفق ما بينت خاطر لـالشرق. وتابعت: لذلك يبقى التعويل الأكبر على الأدوار الشعبية العربية لكن بعد الثورات المضادة تراجع الدور الفعلي الشعبي العربي المناصر بشكل ملموس للقضية الفلسطينية، فهناك انشغال أكبر في الجراح الداخلية وان كان التفاعل الوجداني ما زال موجودا وحاضرا بالنسبة للعرب والمسلمين لكن قدرتهم على ترجمة هذا لفعل للأسف تراجعت. وواصلت: صحيح كانت هناك ساحات مشتعلة كالأردن تخرج في مظاهرات نصرة لفلسطين والقدس بعشرات الآلاف لكن يظل الفعل محدودا مقارنة بالماضي ولا أحد ينسى الهبة الشعبية العربية التي حدثت عام 2000 باقتحام شارون للأقصى وفي العدوان الأول والثاني والثالث على غزة، أما اليوم فالاقتحامات يومية ولا رد فعل عربي أبدا. *انحياز قطري واستدركت: لكن أي شخص يتابع الحالة العربية يرى أن قطر تكاد تكون الدولة الأكثر تميزا من ناحية إيجابية في انحيازها للحق الفلسطيني سواء بانحيازها للقدس أو الحق الفلسطيني بشكل عام، ويكفيها إنجازا وانحيازا ما تقوم به في قطاع غزة وتحملها العبء الكبير فيما يخص الإعمار والمنحة القطرية وغيرها الكثير. وقالت: قطر تحتضن عددا كبيرا من الفلسطينيين وخاصة من حركات المقاومة وحال حدوث أي موقف يكون لها موقف جاد وتحاول اتخاذ قرار على أرض الواقع. وأضافت: لا ننسى الدعم الإعلامي الذي تقدمه فهي تصنع أثرا كبيرا ليس فقط على توعية الجمهور الخارجي العربي بما يجري في فلسطين إنما تقوم بدور تعبوي حتى الفلسطينيين أنفسهم يحتاجونه في المراحل المفصلية المتعلقة بالقضية، وبالتأكيد هذا الدور الأكثر تميزا بين مجموع الدول العربية في الظرف الراهن. وبينت: نحن ننظر لقطر من خلال ما تُقدم وليس من خلال ما نتمنى، ومن خلال وزنها وسياستها تجاه القضية التي يصدق فيها قولها فعلها، ولكن هناك من الدول العربية من تدعي إسناد الفلسطينيين لكنها تعتقل وتقمع وتحارب القضية سياسيا وإعلاميا وشعبيا. *وحدة الصف وأكد الناشط المقدسي والباحث في شئون القدس فخري أبو دياب لـالشرق أن نصرة الأقصى مسئولية الأمة وآية في كتاب الله ومسئولية شرعية وتحديدا الدول العربية، ولكن للأسف أصبحت مؤازرة المقدسيين ليست على أولويات الأمة لأسباب اقتصادية وسياسية ووبائية وديكتاتورية وغيرها فتراجع الدعم والاسناد. وبين أن من تلك الأسباب الاختراق الاسرائيلي والتطبيع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أوصل رسالة مفادها أن الأمة العربية الإسلامية ليست مجتمعة. وكذلك أوضح أبو دياب أن الانشغال بجائحة كورونا كان له دور بالتقصير، وهناك تقصير على الصعيد الإعلامي العربي والإسلامي إذ يفترض أن يكون لفلسطين والقدس وللمسجد الأقصى وما يتعرض له من اعتداءات وإجرام هامش أوسع مما يُقدم، فالاقتحامات والوقائع التهويدية باتت مجرد خبر جاف في الوسائل الإعلامية. *ضغوط وشعارات ومن تلك الأسباب ضغط الأنظمة على الشعوب ومحاولة تغييب قيمة الأقصى المعنوية والدينية بشكل متعمد نتيجة الضغط الدولي والأمريكي وللأسف أيضا محاولة لإرضاء إسرائيل والحديث لـ أبو دياب الذي أضاف أن نصرة الأقصى والمقدسات باتت مجرد جمل لا تسمن ولا تغني من جوع، لقد قل تعزيز الصمود حتى من الناحية المادية، لم تعد القدس على أجندة وأولويات الأمة. وأكد على ضرورة تضافر الجهود الإعلامية والأكاديمية والمؤسسات المختلفة لإعادة إحياء قيمة القدس والتعامل معه وفق قيمته الدينية، مبينا أن ذلك الواجب يقع على عاتق الفلسطينيين بشكل خاص من المثقفين والأكاديميين ورجال السياسة لأنهم رأس الحربة، إذا لا بد أن يكون هناك من يدق باب الخزان ويقرع الجرس. *شعلة القدس وأشار الناشط المقدسي أن أكثر من ينصرون الأقصى هم المرابطون فيه قائلا: هم الذين يضحون بكل ما يملكون من أجل ذلك، هم أشبه بشعلة تحترق بالفعل من أجل القدس والمسجد الأقصى وتوصيل رسالته وإظهار قيمته، وإبقائه حيا، ولذلك هم يدفعون ضريبة رباطهم ودفاعهم عن القدس بالإبعاد والتغييب والضرب والاعتداء والاعتقال وهدم المنازل والحرمان من الكثير من حقوقهم، ومن بين أولئك الشيخ رائد صلاح الذي زجه الاحتلال في سجونه في ظروف صعبة للغاية وغيره الكثيرون. ومن بين المرابطات المقدسية خديجة خويص وعايدة الصيداوي وهنادي الحلواني التي لم تتوقف يوما عن الرباط في المسجد سواء في تحفيظ القرآن الكريم أو دفع الاعتداءات بالقول والفعل أو إطعام المرابطين أو التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي وكان آخر ما كتبته الساكت عن فلسطين صهيوني ناطق، وجميعهن تعرضن للسجن وللاعتقال عشرات المرات.
1948
| 13 ديسمبر 2021
أغلق شبان فلسطينيون، صباح اليوم الأربعاء، مقر الأمم المتحدة الكائن في ضاحية "عين منجد" بمدينة رام الله احتجاجاً على ما وصفوه بـ "تقاعس المنظمة الدولية عن حماية الأسرى". واعتصم عدد من الشبان والشابات أمام مقر الأمم المتحدة وأغلقوه، ومنعوا الموظفين من دخوله، وقالوا إن "إغلاق المقر جاء بسبب تقاعس المنظمة الدولية عن تطبيق مواثيقها وقوانينها الخاصة بحماية الأسرى، وعدم نقلهم إلى سجون خارج الإقليم المحتل". ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تؤكد أن إغلاق مقر الأمم المتحدة جاء بقرار من الأسرى، وانتقدوا تقاعس المنظمة الدولية في حمايتهم.
303
| 17 مايو 2017
ألقى فلسطينيون، مساء اليوم السبت، زجاجة حارقة "مولوتوف" على حافلة إسرائيلية في القدس الشرقية، لم تسفر عن وقوع إصابات، بحسب الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر" إنه تم إلقاء زجاجة حارقة على حافلة إسرائيلية في حي بيت حنينا، وهي في طريقها إلى النبي يعقوب"، وأضافت "لم تقع أضرار أو إصابات، وتقوم قوات الشرطة بأعمال بحث واسعة في المنطقة". وتشهد أحياء القدس الشرقية مواجهات متفرقة، في الآونة الأخيرة، بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، بين الفينة والأخرى.
441
| 21 يونيو 2015
ابتدع المتظاهرون الفلسطينيون في بلدة سلواد جنوب شمال رام الله خلال مواجهات وقعت يوم أمس الجمعة، أسلوباً جديداً لتحدي قوات الاحتلال التي واجهتهم بالعنف والقنابل الغازية والرصاص المطاطي. وكشف موقع" يديعوت أحرونوت" العبري ما وصفه بـ "السلاح الفلسطيني الجديد"، وهو عبارة عن أفعى ضخمة ربطها شبان فلسطينيون من ذيلها وعلقوها على نقطة رقابة تابعة لقوات الاحتلال "برج". وقال الموقع إن جنود من كتيبة "نيتس يهودا" اكتشفوا أثناء تقدمهم إلى البرج الذي وضع سابقاً في المنطقة، لتوفير الحماية لجنود الاحتلال، وجود أفعى كبيرة ربطها الفلسطينيون على جدار البرج بهدف إجبارها على لدغ الجنود. ويبدو أن الفلسطينيين وكذلك الجنود اعتقدوا بأن الأمر يتعلق بأفعى سامة، لكن الفحص أثبت بأن الأمر يتعلق بأفعى تشبه الأفعى السامة، لكنها نوعاً من "الاحناش" غير السامة التي يوجد منها 27 نوعاً منتشرة في أرجاء فلسطين، والذي لا يخشى البشر بل يقترب منهم تودداً، لكن الشبه بينه وبين الأفعى السامة جعله في أغلب الأحيان ضحية الخلط بين النوعين.
494
| 30 مايو 2015
تدفق المئات من العالقين الفلسطينيين على معبر رفح البري للعودة إلی قطاع غزة والسماح بدخول الحالات الإنسانية إلى مصر. وقال مصدر مسؤول بمعبر رفح البري، إن السلطات المصرية وافقت على فتح معبر رفح بصورة استثنائية لمدة يومين، اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، للسماح للفلسطينيين العالقين بالأراضي المصرية بالعودة إلی ديارهم ودخول الفلسطينيين الحاملين للإقامات الأجنبية والحالات الإنسانية، بصورة استثنائية، نظرا للظروف الإنسانية للعالقين وسكان قطاع غزة من حملة الإقامات بالدول العربية والأجنبية والمرضى. وأوضح المصدر، أن المئات من الفلسطينيين العالقين بالجانب المصري تدفقوا علی المعبر منذ الصباح الباكر، وقامت السلطات المصرية بتسيير الدخول إلی القطاع في إجراءات سريعة، ليتمكن جميع العالقين من العودة إلی ديارهم وتم إلغاء الإجازات لموظفي المعبر حتى يتمكن من تخليص الإجراءات بسرعة.
350
| 09 مارس 2015
ذكرت الشرطة الأمريكية في مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية "كارولينا الشمالية"، أن حادث مقتل 3 طلاب مسلمين جراء هجوم مسلح استهدفهم في منزلهم بالولاية المذكورة "قد يكون نتيجة خلاف على مكان لتوقيف السيارات". جاء ذلك في بيان صدر عن الشرطة الأمريكية، أمس الأربعاء، للتعليق على حادث إطلاق المواطن الأمريكي " كريغ ستيفان هيكس" النيران على 3 فلسطينيين من أسرة واحدة، مساء أول أمس الثلاثاء، في ولاية "كارولينا الشمالية"، جنوب الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقلتهم. وأعربت شرطة "تشابل هيل" في بيانها، عن "تقديرها للقلق المتعلق باحتمال كون الحادث نتيجة عنف وكراهية، ونواصل تحقيقاتنا للتأكد من هذا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهم تفيد أن الحادث جاء لخلاف على مكان لتوقيف السيارات، "وليس جريمة كراهية".
240
| 12 فبراير 2015
أقدم شبان فلسطينيون صباح، اليوم الإثنين، على هدم جزء من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي بالقرب من بلدة "أبوديس" شرقي القدس المحتلة، احتجاجاً على استشهاد الشاب المقدسي، يوسف الرموني، خنقاً على يد مستوطنين يهود. وتسود حالة من التوتر والاحتقان مدينة القدس المحتلة وبلدة أبوديس خاصةً، بانتظار تشريح جثمان الشهيد، الرموني، الذي يسكن في بلدة "أبوديس" وهو أب لطفلين، بعد أن وجد مشنوقاً في حافلة ركاب إسرائيلية منتصف الليلة الماضية.
315
| 17 نوفمبر 2014
تسلق عشرات النشطاء الفلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، الجدار الإسرائيلي الفاصل من جهة رام الله، وسط الضفة الغربية، ودخلوا أرض مطار "قلنديا" قرب القدس الشرقية، ضمن مسيرات "الغضب" التي دعوا إليها لـ"نصرة" الأقصى والمدينة المقدسة. وتسلق النشطاء الجدار الأسمنتي الفاصل بين رام الله والقدس، بواسطة سلالم خشبية، ونزلوا إلى أرض المطار، وجابوا هناك بعض الوقت، قبل أن يعودوا، إثر ملاحقتهم من قبل الجيش الإسرائيلي". وكان نشطاء فلسطينيون، بالضفة الغربية، دعوا أمس الخميس، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى مسيرات "غضب" للوصول إلى مدينة القدس، احتجاجاً على "الممارسات" الإسرائيلية بحق المدينة والمسجد الأقصى. وانطلقت مسيرة حاشدة، من مخيم قلنديا المحاذي للقدس، باتجاه الحاجز العسكري الذي يأخذ اسم المخيم نفسه، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات داعمة للقدس والمسجد الأقصى.
284
| 14 نوفمبر 2014
قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير نشر اليوم الإثنين، إن قتل صبيين فلسطينيين الشهر الماضي خلال احتجاج بالضفة الغربية، قد ينطوي على جريمة حرب إسرائيلية. وقال مسعفون فلسطينيون إن محمد أبو ظهر، 16 عاما، ونديم نوارة، 17 عاما، قتلا بالرصاص أثناء مشاركتهما في مظاهرة على أيدي جنود إسرائيليين استخدموا الذخيرة الحية يوم 15 مايو الماضي. ويقول الجيش الإسرائيلي إن جنوده لم يستخدموا سوى الرصاص المطاطي في ذلك اليوم ولم يصدر عنه تعقيب فوري على تقرير المنظمة ومقرها نيويورك. وأظهرت لقطات فيديو من كاميرات مراقبة على ممتلكات فلسطينية قريبة من موقع الحدث الصبيين، وهما يسقطان أرضا في موقعين مختلفين، وقد أطلق عليهما الرصاص فيما يبدو، رغم أنهما لم يمثلا خطرا فوريا على القوات الإسرائيلية. وقالت سارة لي ويتسون، مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومان رايتس في بيان: "القتل العمد للمدنيين بأيدي قوات الأمن الإسرائيلية في إطار الاحتلال هو جريمة حرب". وأضافت: "مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن قواته لم تطلق أي ذخيرة حية يوم 15 مايو لا تصمد أمام التدقيق". ودعت إسرائيل لمحاكمة الذين أطلقوا النار على الصبيين وأيضا القادة الذين أمروا باستخدام الذخيرة الحية.
180
| 09 يونيو 2014
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرًا عن تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، إن أكثر من 20 ألف مدني يواجهون خطرًا محدقا بالموت جوعا، وذلك بعد انهيار اتفاق هش بين أطراف النزاع السوري على السماح بإدخال الطعام. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عشرة أيام، لم تدخل أي إمدادات من الطعام إلى المخيم الذي تفرض عليه القوات الحكومية حصارا. وأوردت الصحيفة عن "كريس جونيس"، المسئول بالوكالة، قوله "إنه حتى قبل هذا، كانت هناك تقارير عن حالات وفاة من الجوع، وأمهات يطعمن أبنائهن حشائش وتوابل تم التقاطها من الطريق". وأضاف جونيس: "أن الوضع في اليرموك كان بائسا بالفعل، والآن أصبح أكثر من بائس".
205
| 20 أبريل 2014
قتل تسعة فلسطينيين، اليوم الإثنين، في اشتباك مسلح بين مجموعتين فلسطينيتين صغيرتين في مخيم "المية ومية" في جنوب لبنان، بحسب ما أفاد مصدر فلسطيني. وقال مسؤول فلسطيني في مخيم المية ومية: "تسببت الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم، بين مجموعتي "أنصار الله" و"شهداء العودة" في المخيم بمقتل تسعة أشخاص". ويتزعم مجموعة "أنصار الله" المدعو جمال سليمان، القيادي السابق في حركة فتح والذي انشق عنها وعرف عنه صلته بحزب الله اللبناني، ونشأت مجموعة "شهداء العودة" حديثا ويتزعمها أحمد رشيد الذي يعرف عنه قربه من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان. وقال مصدر في مستشفى الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة صيدا التي تضم المية ومية وعين الحلوة، أكبر مخيمات الفلسطينيين في لبنان، إن أحمد رشيد وشقيقين له بين القتلى.
562
| 07 أبريل 2014
أعادت السلطات المصرية، مساء اليوم الإثنين، إغلاق معبر رفح البري بعد ثلاثة أيام من العمل الاستثنائي لسفر الحالات الإنسانية والمرضى والعالقين والطلبة والجنسيات المصرية. وأوضحت الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية والأمن الوطني، في تصريح مقتضب، أن إحصائية العمل لهذا اليوم كانت عبارة عن مغادرة 12 حافلة من أصل 15 حافلة كانت معدة من قبل الصالة الخارجية للمعبر بعدد إجمالي 785 مسافرا. وبينت الإدارة، أن 140 مسافرا عالقا تمكنوا من الوصول لصالة معبر رفح الفلسطينية فيما أرجعت السلطات المصرية 39 مسافرا دون ذكر أسباب. من جهته؛ قال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، في تصريح له على حسابه على "فيسبوك": "إن عودة السلطات المصرية لإغلاق معبر رفح يشكل كارثة إنسانية على شعبنا في قطاع غزة ويهدد حياة المرضى ومستقبل الطلبة وأصحاب الإقامات، ولابد من فتح معبر رفح بشكل دائم وهذا من أبسط حقوق شعبنا الفلسطيني خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق".
1790
| 31 مارس 2014
استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، التوصل إلى أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال العام الجاري، لافتا إلى أن الأمر قد يستغرق عاما آخر على الأقل. وأضاف في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، بثت اليوم الأحد، أنه يرى في خطوط استرشادية، وضعها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كمسودة لاتفاق في المستقبل "وثيقة أمريكية للمواقف الأمريكية." وقال "أعتقد أن (وثيقة كيري) طريق محتمل باتجاه دفع المحادثات قدما، لكن الأمر سيتطلب عاما على الأقل لتحقيق تلك التوصيات. وعلى صعيد متصل، من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره الأمريكي باراك أوباما، يوم 17 مارس الجاري؛ لمناقشة اتفاق الإطار الذي يهدف إلى إنقاذ المفاوضات التي بدأت في يوليو على أن يتم التوصل لاتفاق نهائي بحلول إبريل. ويرفض عباس الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، فيما يخشى الفلسطينيون من أن يحرم هذا الشرط اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة.
193
| 09 مارس 2014
أفشل ناشطون فلسطينيون، اليوم الجمعة، لقاء كان من المقرر أن يجري بين مجموعة من الفلسطينيين والإسرائيليين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وقال شهود، إن فلسطينيين مناهضين للتطبيع وصلوا إلى أحد المطاعم في بلدة بيت جالا في مدينة بيت لحم، حيث كان من المقرر أن يجري لقاء بين فلسطينيين وإسرائيليين للتباحث من أجل تشكيل برلمان شبابي مشترك. وكان شبان فلسطينيون أفشلوا الشهر الماضي لقاءين مماثلين في القدس ورام الله.
158
| 28 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
40586
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
9016
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
5622
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5256
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3288
| 21 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2050
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
1838
| 22 سبتمبر 2025