قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن البنك الدولي وافق على تقديم منحتين جديدتين لليمن بإجمالي 450 مليون دولار لتقديم دعم طارئ للفئات الأكثر ضعفا ومعاناة من السكان في البلاد. وذكرت الوكالة، أن المؤسسة الدولية للتنمية ذراع مجموعة البنك الدولي لمساعدة البلدان الأشد فقرا في العالم ستقدم المنحتين البالغة قيمتهما 250 مليونا و200 مليون دولار. وأضافت أن المنحتين ستمولان مشروعين يهدفان إلى دعم النساء والأطفال الأكثر ضعفا وتزويدهم بالخدمات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والخدمات الاجتماعية الأساسية التي يعتمد عليها ملايين المينيين وتوفير فرص الحصول على الدخل للأسر الأكثر فقرا.

يطلق بيل جيتس أحدث برامجه لمساعدة مواطني دول إفريقيا الذين يعيشون في فقر مدقع، وذلك عن طريق التبرع لهم بالدجاج. وسيتبرع جيتس بمائة ألف دجاجة مطعمة ضد الأمراض الشائعة في إطار برنامج، قال إنه سيدعم دخول مواطني تلك الدول نظرا لقلة تكاليف تربية الدجاج، واصفا ذلك بأنه استثمار جيد ويساعد على توفير تغذية للأطفال. وقال مؤسس شركة مايكروسوفت والملياردير المعروف بفعل الخير عبر حسابه على تويتر يوم الخميس: "لو أني أعيش في فقر مدقع لرغبت في تربية دجاج". وقال جيتس، إن أي فلاح يبدأ بخمس دجاجات من الممكن أن يكسب ألف دولار سنويا مقارنة بخط الفقر المدقع البالغ 700 دولار سنويا، ويرغب جيتس في النهاية في مساعدة 30% من أسر المناطق الريفية الإفريقية على تربية الدجاج، حيث لا تتخطى نسبتهم حاليا 5%.

قتلت ثماني نساء مسنات على الأقل في تدافع في موريتانيا، اليوم الأربعاء، عندما بدأ رجل أعمال في توزيع أموال على الفقراء في العاصمة الموريتانية، بحسب ما أفاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر "قتلت ثماني عجائز، وأصيب أكثر من عشرين آخرين"، أثناء توزيع رجل الأعمال لأموال الزكاة.

قام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني بمنح حذائه الخاص لأحد البرامج التليفزيونية المصرية من أجل عرضه بمزاد علني، والتبرع بقيمته للفقراء المصريين. وقام ميسي بإهداء حذائه الشخصي لبرنامج "Yes I Am Famous". وأكد النجم الأرجنتيني خلال اللقاء أنه سيسعى لزيارة مصر قريبا لمشاهدة المعالم السياحية والأثار المصرية القديمة.

دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في كمبوديا الأسبوع الماضي مشروعا للتمكين الزراعي لصالح فقراء المزارعين المسلمين في قرية بوجرا والقرى المجاورة لها التابعة بمحافظة "تبونخ خموم"، تضمن توفير 5 جرارات زراعية و15 طلمبة لرفع مياه الري، و12 جهاز (كويون) زراعيا يستخدم في أغراض النقل والحرث والجر، إضافة للمعدات الزراعية مثل الحراثات والحصادات والمقطورات. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 801.499 ريالا قطريا، وتم التبرع بها من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير. يأتي تنفيذ هذا المشروع في كمبوديا ضمن برنامج الأمن الغذائي الذى أطلقته المؤسسة مؤخرا، ويتم تنفيذه في 26 دولة لصالح الفئات الأشد فقرا وحاجة فيها، ويهدف أحد مشاريعه إلى توفير معينات الزراعة والآلات الزراعية، مثل الجرارات وطلمبات الري، والحراثات والحصادات، وغيرها، بهدف المساهمة في التنمية الزراعية وتوفير وسائل الأمن الغذائي للعديد من المزارعين الفقراء. وفي احتفال أقامه سكان القرية بحضور وفد مؤسسة "راف" الذي ترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة، ورئيس الدائرة والمنطقة ومسؤولي القرية، تم تدشين هذا المشروع، الذي سيسهم في تمكين المزارعين من إحياء مساحة زراعية تبلغ أكثر من 76 هكتارا، لم تكن تستغل سوى لمدة ستة أشهر هي فترة زراعة الأرز، حيث سيتمكن المزارعون بفضل وجود هذه الآلات من زراعة الخضراوات وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى. وفي كلمة له خلال الحفل، أكد الدكتور عايض القحطاني أن مشروع التمكين الزراعي يعد واحداً من المشاريع التي يتضمنها برنامج الأمن الغذائي الذي أطلقته المؤسسة ضمن خطتها الاستراتيجية لمشاريع 2016، والتي تعتزم تنفيذها لصالح الفئات الأشد فقرا وحاجة على مستوى العالم، مستهدفة خلق مجتمعات الرحمة ودعم التنمية والاستقرار في المجتمعات التي تعاني الهشاشة الاجتماعية والفقر. وقال د. القحطاني: إن هذا المشروع الذي نحتفل بتدشينه "اليوم" في مملكة كمبوديا الصديقة هو واحد من مشاريع مماثلة سيتم تدشينها في 26 دولة، بتمويل من ريع وقفية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني الرئيس الفخري والمؤسس لمؤسسة "راف" التي تعني أن "رحمة الإنسان فضيلة". وأوضح د. القحطاني أن "راف" وضعت آلية محددة لتوفير هذا الأدوات والآلات الزراعية، كما وضعت آلية لتشغيلها وصيانتها حتى يعم نفعها أكبر عدد ممكن من المستفيدين وصغار المزارعين الذين لا يملكون القدرة على شراء مثل هذه المعدات، داعيا المستفيدين من هذه الآلات إلى التعاون على البر والتقوى في الحفاظ على هذه الآلات وصيانتها والعناية بها حتى يدوم نفعها لأطول فترة ممكنة. وحث د. القحطاني المزارعين المستفيدين من الجرارات والآلات الزراعية التي تم توفيرها على زراعة أرضهم والاستفادة منها في الارتقاء بحياتهم الاجتماعية والاقتصادية وتعليم أبنائهم وتوفير حياة كريمة لهم، معربا عن استعداد مؤسسة راف تنفيذ مشاريع تدريبية وتأهيلية للمزارعين حتى تسهم في الارتقاء بحياتهم وتحقيق التنمية المنشودة لهم. عجلة التنمية ونيابة عن أهل القرية والقرى المجارة، عبر السيد لونج تيم رئيس الدائرة عن شكره وعرفانه لمؤسسة "راف" والجهود التنموية الكبيرة التي تقوم بها لصالح الفئات الفقيرة، خاصة المزارعين في هذه المنطقة الذين قالوا: إنهم سوف يتمكنون من إضافة حياة جديدة إلى حياتهم، فقد كانوا من قبل يزرعون الأرز على المطر، وينتظرون أكثر من 6 أشهر في انتظار هطوله مرة أخرى ليزرعوا الأرز من جديد، لكن في ظل توافر هذه الآلات سوف يتمكنون من زراعة المحاصيل والخضراوات التي يرغبون فيها والتي ستحرك عجلة التنمية في هذه القرى التي تسكنها غالبية مسلمة. فكر تنموي من ناحيته، أشاد السيد محمد فؤاد مدير جمعية التوافق وتنمية المجتمع شريك "راف" في كمبوديا بالتوجه الجديد الذي انتهجته "راف" في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي من خلال توفير معدات وآلات زراعية وتمليكها للمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تتولى تشغيلها وصيانتها والحفاظ عليها مقابل تحصيل أجور رمزية من فقراء المزارعين الذين لا يملكون القدرة على شراء هذه الآلات. آليات محددة للتشغيل ولفت فؤاد إلى أن مشروع التمكين الزراعي الذي دشنته "راف" سوف يستفيد منه سكان 11 قرية من قرى منطقة بيناكريك بمحافظة تبونخ خموم التي تبعد عن العاصمة الكمبودية بنوم بنه أكثر من 300 كلم، حيث تقع على الحدود الكمبودية الفيتنامية، وتقطنها غالبية مسلمة من عرقية التشام. وأشار إلى آلية عمل الجرارات والطلمبات الزراعية التي تتم من خلال تقسيم الانتفاع بها بين المزارعين، مبينا أن "راف" وحسب الآلية التي حددتها قامت بتمليك هذه الجرارات لجمعية التوافق وتنمية المجتمع لضمان استمرارية الاستفادة منها ولأكبر عدد ممكن من المزارعين. وفي ختام الحفل تابع وفد "راف" تشكيل اللجنة المسؤولة عن تشغيل الآلات والمعدات الزراعية التي تم توفيرها ضمن المشروع، والمكونة من خمسة أفراد برئاسة شيخ القرية و3 من المزارعين وأحد مسؤولي جمعية التوافق وتنمية المجتمع، حيث تتولى هذه اللجنة تشغيل وصيانة هذه الأجهزة، وفق الآليات المحددة مسبقا.

أطلق النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، فيديو يدعو من خلاله جميع جماهيره ومحبيه للتبرع ومساعدة الفقراء في هايتي، وذلك عبر التبرع بمبلغ مالي قدره 10 دولارات. وأعلن رونالدو بأن الفائز من الحملة الخيرية التي تنظمها حملة "فنانون من أجل السلام والعدالة"، سيقضي يومًا كاملاً برفقته في مباراة الكلاسيكو بين ریال مدريد وبرشلونة، كما وسُيمنح تذكرة السفر لشخصين إلى مدريد والإقامة بفندق "4 نجوم" تشمل وجبة غداء. وسيختار الفائز تسريحة شعر نجم ریال مدريد التي سيدخل فيها إلى المباراة أمام برشلونة، بالإضافة إلى حصوله على بطاقتين (VIP) لدخول المواجهة المقررة يوم 22 نوفمبر المقبل.

جاء في تقرير لشركة استشارية كبرى أن "مهاراشترا" أغنى ولاية في الهند وأكثر ولاية بها مناطق حضر تحتاج إلى أكثر من 200 مليار دولار على شكل استثمارات جديدة حتى عام 2022، إذا كانت تريد أن تحل نقصا مزمنا للمساكن ذات الأسعار المناسبة في مدنها السريعة النمو. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان الهند الذين يعيشون في مناطق الحضر بحلول عام 2050، وهذا يعني أن العثور على وظائف ومنازل غير مكلفة في المدن أصبح صداعا مستمرا لرجال السياسة. وطبقا لإحصاء أجري عام 2011، فإنه يعيش في ولاية مهاراشترا بالفعل أكبر عدد من سكان الحضر في الهند غالبيتهم يتركزون في 5 مدن فقط على رأسها مومباي التي يعيش فيها 23 مليونا وهي من أكثر مدن العالم سكانا. ويشكو ناشطون طويلا من أنه رغم وجود فائض من المنازل الفخمة غير المباعة، فإن مومباي ومدنا أخرى تعاني نقصا شديدا في المساكن المعقولة الثمن. ويجني حوالي نصف أسر مومباي تقريبا أقل من 20 ألف روبية في الشهر "318 دولارا"، وهذا يعني أنه حتى المنازل التي تبنيها الحكومة بأسعار معقولة ويبلغ إيجارها في المتوسط نحو 24 ألف روبية في الشهر هي بعيدة المنال أيضا بالنسبة لتلك الأسر.

أظهرت دراسة حكومية بريطانية فجوة مدتها 20 عاما تقريبا، في السنوات المتوقعة "للصحة الجيدة" بالنسبة للأغنياء والفقراء في البلاد. وذكر مكتب الإحصاء الوطني إن النساء اللاتي يعيشن في أفضل مناطق بريطانيا، يمكن أن يتوقعن 71.3 عاما من الصحة الجيدة نسبيا، مقارنة بـ52.2 عاما بالنسبة للنساء اللاتي يعيشن في أكثر المناطق المحرومة من الخدمات الصحية والبيئة الصحية. وبالنسبة للرجال، فان هؤلاء في المناطق المحرومة من الخدمات الصحية والبيئة الصحية يمكن أن يتوقعوا 52.2 عاما من الصحة الجيدة، في حين من المحتمل أن يتمتع هؤلاء في أفضل المناطق 70.5 عاما من الصحة الجيدة. ويكون متوسط العمر المتوقع بالنسبة للرجال والنساء، الذين يعيشون في أسوأ المناطق من الناحية الصحية، أقل بما يتراوح مابين 9 و7 سنوات على التوالي من هؤلاء الذين يعيشون في المناطق الثرية.

شارك محرك البحث على الإنترنت "جوجل"، في رأسمال شركة "سبايس إكس" الفضائية الأمريكية، المتخصصة في صناعة الصواريخ والأقمار الصناعية الصغيرة، من أجل حصول موقع "جوجل" على أقمار صناعية ميكرو، تساعده على نشر شبكة الإنترنت في المناطق الفقيرة التي لم تصلها الشبكة حتى الآن، وكذلك المناطق النائية بحيث يمكن توصيلها بشبكة الإنترنت. كما تشارك مجموعة "مونتان فيو" في هذا المشروع، بمبلغ قدره مليار دولار أي حوالي 860 مليون يورو، وسوف تقدم خدمة الأٌقمار الصناعية الميكرو، صورا تساعد الأشخاص الذين لم تصلهم الشبكة على المزيد من المعلومات في أسرع وقت ممكن، وسوف تصل قيمة الاستثمارات التي تخص هذا المشروع ما يقرب من 10 مليارات دولار، كما تستعين "جوجل" في هذا المشروع بالطائرات دون طيار والمنطاد الذي يتم ملؤه بالهيليوم.

تعاون المجلس الإسلامي بولاية "ميتشجان" الأمريكية مع منظمة الإغاثة الإسلامية بـ"الولايات المتحدة"، على التبرع لصالح الفقراء ومحدودي الدخل في "ديترويت"؛ ممن تطالبهم الحكومة الأمريكية بدفع فواتير مياه بلغت 100 ألف دولار. وقد حظيت تلك الخطوة الإيجابية بترحيب واسع من الجهات المسؤولة، التي أكَّدت أن التعاون المجتمعي وإسهامات المسلمين جديرة بحل المشكلات التي تواجه المجتمعات المِعوزَة، والتي تعاني من مشاكل المياه، وخاصةً في فترات الصيف، علاوة على تشجيع الآخرين للاحتذاء بتلك الأعمال الخيرية؛ حسبما أشارت شبكة "الألوكة".

أشاد جون كينج، مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الإثنين، بالعاملين في المجال الإنساني لقيامهم بمهمات "بطولية" في أوضاع خطيرة، في ضوء المعاناة الإنسانية. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قتل 85 عاملا في جميع أنحاء العالم في عام 2014، في أماكن مثل أفغانستان وسوريا وجنوب السودان. وقال جون كينج "إنه بالطبع أمر محبط للغاية بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، أن يكونوا على خط المواجهة، وأن يعانوا من نقص التمويل ويواجهوا الوحشية والمعاناة وأن يكونوا غير قادرين على تقديم المساعدة التي يحتاجها الأفراد بشكل عاجل. ولكن على الرغم من ذلك يستمرون بالقيام بعمل بطولي، لا يوجد لدينا أي خيار غير الاستمرار في العمل. لا يمكننا الاستسلام". وبنهاية عام 2014، هناك أكثر من 75 مليون شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وتحتاج الأمم المتحدة إلى ما يقارب من 19 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم خلال العام القادم.

تعرضت صورة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند لضربة كبيرة، اليوم الخميس، بنشر كتاب فاليري تريافيلير الصديقة السابقة لهولاند الذي اتهمت فيه الزعيم اليساري بأنه لا يحب الفقراء ويصفهم في أحاديث خاصة بأنهم "بلا أسنان". وأنهى هولاند علاقته التي استمرت 7 أعوام مع تريافيلير في يناير، بعد الكشف عن علاقته مع الممثلة جولي جاييه "42 عاما". وهددت تريافيلير "49 عاما" التي تعمل صحفية في مجلة باري ماتش، بأنها لن تصمت لتخرج بذلك عن تقليد فرنسي بالحفاظ على سرية الحياة الخاصة للسياسيين. والكتاب الذي يقع في 320 صفحة مليء بإشارات تخلو من الإطراء لهولاند ووصفته بأنه بارد ومتبلد المشاعر، لكن الاتهام بأنه يسخر من الفقراء هو الاتهام الذي أشعل الجدل الأكبر في وسائل الإعلام نظرا لمحاولاته تصوير نفسه بأنه مهتم بمأساة المحتاجين. كتبت تريافيلير عن حملة أولوند الناجحة في انتخابات الرئاسة عام 2012 "قدم نفسه كرجل يكره الأثرياء". ومضت تقول "في الحقيقة الرئيس يكره الفقراء، وفي مجالسه الخاصة فإن هذا الرجل -اليساري- يصفهم "الفقراء" بأنهم "بلا أسنان".

أطلق رئيس الوزراء، الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، نظاما جديدا على مستوى البلاد يتيح لكل أسرة في الهند فتح حساب مصرفي، حيث يقال إنها مبادرة حكومية كبرى لمساعدة الفقراء. ووفقا للتقديرات فإنه تم فتح حوالي 15 مليون حساب مصرفي في حوالي 80 ألف معسكر في مختلف أنحاء الهند في اليوم الأول. ويستهدف النظام توفير حساب مصرفي واحد على الأقل لحوالي 75 مليون أسرة بحلول يناير 2015. وقال مودي في الاحتفال بإطلاق "بعثة ثروة رئيس الوزراء" إن "فتح 15 مليون حساب في اليوم الأول هو أمر رقم قياسي في حد ذاته، وبنفس القياس فإن تأمين 15 مليون شخص في اليوم الأول رقم قياسي أيضا". ووفقا للنظام الجديد فإن أصحاب هذه الحسابات سيحصلون على بطاقة اقتراض وتأمين ضد الحوادث تصل قيمتها إلى 100 ألف روبية "1653 دولارا"، كما أنه يقدم وثيقة تأمين على الحياة لكل صاحب حساب بقيمة 30 ألف روبية. في الوقت نفسه فإنه سيتم تحويل المزايا والمساعدات الاجتماعية التي يحصل عليها الفقراء مباشرة إلى الحسابات المصرفية وهو ما يساهم في تقليل الفساد الحكومي.

في خطوة غير هادفة للربح، تسعى منظمة أمريكية مستقلة، تدعى "الاستثمار لتنمية الإعلام "MDIF، تتخذ من نيويورك مقراً لها، إلى إطلاق مشروع يهدف إلى تزويد سكان كوكب الأرض، وبخاصة الفقراء الذين يقيمون في الأماكن النائية، قدرة الوصول المجاني إلى محتوى شبكة الإنترنت الدولية، مستخدمة شبكة من الأقمار الصناعية. فأيا كان مكانك، في قلب الحدث أو في أبعد نقطة من العالم، سواء أكانت وسيلة ولوجك إلى الإنترنت حاسوبا أو هاتفا نقالا، يمكنك الحصول على ما تريد من محتوى وبيانات من شبكة المعلومات الدولية مجانا، ومن دون أي مقابل، بحسب ما يخطط له المشروع. ومن المقرر أن يدخل المشروع الذي أطلق عليه اسم أوترنت Outernet، نسخته التجريبية، منتصف العام المقبل. ووفقا لما أعلنته المنظمة، يقوم المشروع على تكوين شبكة من مئات الأقمار الصناعية، صغيرة الحجم، يمكن إطلاقها في مدار منخفض حول الأرض، بحيث تتولى استقبال البيانات من عدة مئات من المحطات الأرضية ثم إعادة بثها عبر موجات إذاعية عريضة إلى الهواتف والحواسيب المنتشرة حول العالم. كما أن المشروع الجديد يلتف على تدابير الرقابة التي تطبقها بعض الحكومات على الشبكة، بما يعيق في أحيان كثيرة الحق في الوصول إلى المعلومة، ففي عالم أصبح شعاره "أنت مراقب"، ستكون تحركات البشر بحسب القائمين على المشروع، دون رقيب، حيث سيتمكن سكان الكوكب من الوصول غير المقيد والمفتوح إلى الإنترنت، وبعيدا عن الأعين الحكومية. وأوضحت المنظمة أن الخطط الموضوعة حالياً لشبكة "أوترنت" تضمن وصول المحتوى الذي سيتم بثه من المحطات الأرضية عبر الأقمار الصناعية إلى أي شخص يملك جهازا يدعم الولوج إلى الإنترنت، مثل الحواسب والأجهزة النقالة الذكية. وقالت المنظمة، عبر الموقع الرسمي للمشروع outernet.is، إن "توفير محتوى الإنترنت دون وسائل الرقابة الحكومية التقليدية لنحو أربعة ملايين مستخدم جديد، سيساعد في بناء مستقبل من نوع جديد قائم على مبدأ الحق في المعلومات، وذلك بواسطة المعرفة التي سيحظى بها هؤلاء المستخدمين عبر الاطلاع على كم المعلومات الذي يفتقدونه حالياً". وكشفت المنظمة غير الربحية أنها "ستبث في بداية الإطلاق التجريبي محتوى من الإنترنت للأشخاص غير القادرين على الولوج إلى الشبكة العالمية، ليكون البث في اتجاه واحد من الأقمار الصناعية إلى المستخدم"، إلا أن المنظمة تهدف إلى توفير البث في اتجاهين بين المستخدم والأقمار الصناعية والعكس بمرحلة مستقبلية من المشروع. وسيتضمن محتوى الإنترنت، القابل لتصفحه عبر شبكة أوترنت، أخبارا من منصات إعلامية مختلفة، ومعلومات عن الزراعة، ودورات ومناهج تعليمية مجانية، ومعلومات من مواقع إلكترونية مثل ويكيبيديا، وتطبيقات مثل تطبيق الخرائط مفتوحة المصدر OpenStreetMap، إضافة إلى الموسيقى والألعاب والأفلام وغيرها من المواد الترفيهية. وتهدف منظمة "الاستثمار لتنمية الإعلام"، بحسب موقع المشروع، إلى "استخدام شبكتها من الأقمار الصناعية في أغراض خدمية أخرى، مثل إرسال إشارات الطوارئ في حالة تضرر أو انقطاع شبكات الاتصالات التقليدية في منطقة ما منكوبة". وقدرت المنظمة نسبة السكان الذين لا يحظون بالقدرة على الاتصال بالإنترنت بأكثر من 60% من إجمالي سكان العالم، وذكرت أن من أسباب الافتقار لتلك القدرة ارتفاع أسعار خدمات الإنترنت ببعض الدول والقيود الحكومية. يذكر أن الجدول الزمني للمشروع، الذي أعلنه القائمون عليه، سوف يبدأ مع منتصف العام الحالي، وتحديدا في يونيو 2014، وذلك بتطوير واختبار النموذج التجريبي للأقمار الصناعية، مع بدء اختبار طريقة البث في بيئة مشابهة للبيئة التي ستكون فيها الأقمار الصناعية خلال سبتمبر، ومن ثم ستستمر الأعمال الخاصة بالمشروع خلال العام المقبل لتصل إلى عملية الإطلاق في يونيو 2015.

أظهرت البيانات الحكومية، الصادرة اليوم الأربعاء، في الهند انخفاض عدد الهنود الذين يعيشون تحت خط الفقر بنسبة 34% خلال الفترة من 2004 إلى 2012. ووفقا لأحدث مسح أجرته لجنة التخطيط الهندية فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر في الهند انخفض من 407.4 مليون شخص عام 2004/2005 إلى 270 مليون شخص في 2011/2012. وقال راجيف شوكلا وزير الدولة للتخطيط أمام البرلمان إن اللجنة حددت خط الفقر لعام 2004/2005 بإنفاق الشخص 447 روبية (7.14 دولارا) شهريا في المناطق الريفية و579 روبية للمناطق الحضرية. وبلغ خط الفقر عام 2011/2012 مستوى 816 روبية شهريا في المناطق الريفية و1000 روبية في المناطق الحضرية. ووفقا لأحدث البيانات فإن العدد الأكبر من الفقراء يعيشون في ولاية أوتار براديش شمال الهند.