رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
"الأنيميا" تجعل الأشخاص أكثر عرضة لفقدان السمع

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن إصابة الأشخاص البالغين بفقر الدم أو الأنيميا تجعلهم أكثر عرضة لفقدان السمع الحسي والتوصيلي. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في دورية "الجمعية الطبية الأمريكية" العلمية. ولكشف العلاقة بين فقر الدم وفقدان السمع، تابع الباحثون حالة 339 ألفًا و305 من المصابين بفقر الدم، تتراوح أعمارهم بين 21 و 90 عامًا. ووجد الباحثون، أن فقر الدم ارتبط مع زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي وفقدان السمع التوصيلي. وفقدان السمع الحسى العصبي، ينتج عن فقدان أو وقوع ضرر بالخلايا الحسية الموجودة بقوقعة الأذن، فيما ينجم فقدان السمع التوصيلي عن مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى تمنع الصوت من الوصول بصورة ملائمة إلى الأذن الداخلية. وقال الباحثون إن "الدراسة أثبتت أن هناك علاقة بين الأنيميا وفقدان السمع عند البالغين، وأن الخطوة التالية هي إثبات ما إذا كان العلاج المبكر للأنيميا قد يؤثر إيجابيا على الحالة الصحية العامة للبالغين الذين يعانون من فقدان السمع". وكانت دراسة أمريكية سابقة كشفت أن فقر الدم يرتبط مع زيادة إصابة البالغين بفقدان السمع بنسبة 15%. وفقر الدم أو الأنيميا هى حالة مرضية، ناتجة عن انخفاض عدد خلايا كريات الدم الحمراء، ونسبة الهيموجلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي لهما، وبالتالي تقل قدرة الدم على حمل الأكسجين. ويشعر الفرد عند إصابته بالأنيميا بالتعب والإرهاق، ويبدو شاحب اللون، تزداد ضربات قلبه، ويشعر بضيق التنفس. ويعتبر الأطفال المصابون بالأنيميا المزمنة عرضة للعدوى بأمراض عديدة والتعرض لمشاكل في العملية التعليمية.

337

| 29 ديسمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف تقنية إصلاح جديدة لعلاج الصمم

أصبح العلاج الجيني للصمم أقرب للواقع، إذ أثبت بحث جديد أن تقنية إصلاح خلل في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، حسن حالة فئران تجارب تعاني من فقد جيني للسمع. ومن الأسباب وراء حالة التفاؤل الحالية، تطوير أنظمة آمنة لإدخال جينات تصحيحية إلى جسم المريض، وفي حالة الصمم ينطوي هذا على إدخال جين يحمل فيروسا معدل بالهندسة الوراثية بمحقن إلى الأذن الداخلية. وركز فريق البحث على جين اسمه "تي.إم.سي1"، الذي يعد سببا شائعا للصمم الجيني لدى البشر ويمثل ما بين 84 % من الحالات، لكن أشكالا أخرى من الصمم الوراثي يمكن أن تعالج بنفس الإستراتيجية. ووصل العمل في نوفارتس إلى مراحل أكثر تقدما حيث عولج أول مريض في أكتوبر، في المرحلة المبكرة لتجربة إكلينيكية ستجند 45 شخصا في الولايات المتحدة على أن تظهر النتائج عام 2017. ولا يوجد حاليا أي علاج حاصل على موافقة الجهات المختصة لعلاج فقد السمع الذي يصيب نحو 360 مليون شخص، أي 5 % من سكان العالم حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية. يذكر أنه يمكن للأجهزة المساعدة للسمع، تضخيم الأصوات، بينما زرع قوقعة الأذن يحول الأصوات إلى إشارات كهربائية يقوم المخ بفك شفرتها، لكن هذه العلاجات لا يمكنها أن تحل محل السمع الطبيعي.

253

| 09 يوليو 2015