رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
فقدان الذاكرة والتأثير على العاطفة.. دراسة أمريكية مقلقة حول كورونا

خلصت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد الأمريكية إلى أن فيروس كورونا كوفيد -19 يمكن أن يسبب انكماش المخ وتقليل المادة الرمادية في المناطق التي تتحكم في العاطفة والذاكرة وإتلاف أجزاء تتحكم في حاسة الشم. وقال العلماء إن التأثيرات شوهدت حتى في الأشخاص الذين لم يدخلوا المستشفى بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19، وإن هناك حاجة لمزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كان ممكنا عكس التأثير جزئيا وما إذا كان مستمرا في المدى الطويل. ونقلت وكالة رويترز عن الباحثين قولهم في دراستهم التي نشرت يوم الاثنين هناك أدلة قوية على حدوث تشوهات مرتبطة بالمخ عند مرضى كوفيد-19. وتحدث المشاركون في البحث عن رصد تدهور في الوظائف التنفيذية المسؤولة عن التركيز والتنظيم حتى في الحالات المرضية الخفيفة، وتقلص أحجام الدماغ في المتوسط بين 0.2 بالمئة واثنين بالمئة. وفحصت الدراسة، التي تمت مراجعتها من قبل باحثين في المجال ونُشرت في مجلة نيتشر، التغيرات في المخ لدى 785 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 51 و81 عاما تم إجراء مسح لأدمغتهم مرتين، منهم 401 شخص أصيبوا بكوفيد-19 بين عمليتي المسح. وأجري المسح الثاني بعد 141 يوما في المتوسط من الأول. وأجريت الدراسة عندما كان المتحور ألفا من فيروس كورونا هو السائد في بريطانيا ومن غير المرجح أن تشمل أي مصاب بالسلالة دلتا. وخلصت دراسات إلى أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 يعانون من ضبابية في الدماغ أو ضباب عقلي يشمل ضعفا في الانتباه والتركيز وسرعة معالجة المعلومات والذاكرة. ولم يذكر الباحثون ما إذا كانت التطعيمات المضادة لفيروس كورونا لها أي تأثير على الأمر، لكن وكالة الأمن الصحي في بريطانيا قالت الشهر الماضي إن مراجعة شملت 15 دراسة توصلت إلى أن الذين تلقوا التطعيم أقل عرضة بمقدار النصف تقريبا للإصابة بأعراض كوفيد-19 طويلة الأمد مقارنة بغير المطعمين.

4323

| 08 مارس 2022

تكنولوجيا alsharq
هل تسبب سماعات الأذن اللاسلكية سرطان الدماغ؟ هذا ما قاله الخبراء

تتردد بين الحين والآخر تحذيرات من خطورة استخدام سماعات الأذن اللاسلكية Airpods على الدماغ، وإمكانية أن تتسبب في الإصابة بسرطان الدماغ والإرهاق وفقدان الذاكرة وغيرها. فهل تسبب سماعات الأذن اللاسلكية مخاطر صحية فعلاً؟ قال طبيب أورام الأعصاب بمركز باسيفيك لأورام الدماغ في كاليفورنيا، نافيد واغل: هذا قلق شائع ومُحقٌّ، على المدى القصير، لا تعد السماعات اللاسلكية السبب الوحيد لأورام الدماغ، ولكن لا توجد معلومات كافية لتحسم على وجه اليقين مساهمتها. وأكد واغل لموقع Reader's Digest، أن الإجابة غير واضحة في المرحلة الحالية، لافتاً إلى أن تكنولوجيا الأجهزة الخلوية حديثة نسبياً، لا يعود استخدامها لأكثر من 20 عاماً، بينما ظهرت سماعات الأذن اللاسلكية في الأعوام الأخيرة السابقة، ما يعني أن العلماء لا يعرفون الأضرار طويلة المدى بعد. وأوضحت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) على موقعها الإلكتروني ما يلي: لا يوجد حالياً دليل علمي يثبت وجود علاقة سببية بين استخدام الأجهزة اللاسلكية والسرطان أو أمراض أخرى. يوافق أولئك الذين يقيِّمون المخاطر المحتملة لاستخدام الأجهزة اللاسلكية على الحاجة لمزيد من الدراسات الأطول أجلاً؛ لاستكشاف ما إذا كان هناك أساس أفضل لمعايير أمان ترددات الراديو مما هو مستخدم حالياً. مخاطر سماعات الأذن اللاسلكية الصحية وبينما لم يتم حسم خطر ورم الدماغ، إلا أن هذه السماعات لا تخلو من المخاطر الصحية الأخرى مثل: 1- فقدان حاسة السمع: وذلك للمسافة القريبة جداً بين مصدر الصوت وطبلة الأذن. 2- طنين الأذن: يزيد استخدام سماعات الأذن من خطر الإصابة بطنين الأذن، أو سماع رنين مستمر. 3- انسداد الشمع: يشكل تراكم شمع الأذن مشكلة، اعتماداً على نوع سماعة الأذن وشكل وحجم قناة الأذن. 4- الالتهاب: يؤدي الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أيضاً إلى إدخال الجراثيم إلى قناة الأذن، حيث تنمو في البيئة الدافئة والرطبة للأذن الداخلية مسببةً الالتهابات. 5- الألم: يسبب ارتداء سماعات الأذن اللاسلكية لفترات طويلة، خاصةً إذا كانت لا تناسب الأذنين بشكل صحيح، بعض الألم وعدم الراحة وأحياناً تقرحات في فتحة الأذن. وأخيراً، بانتظار حسم الجدل العلمي حول مخاطرها، تبقى النصيحة بضرورة عدم استخدام هذه السماعات لفترات طويلة، على أن لا يتخطى - بحسب خبراء- علو الصوت 60%، ويجب إراحة الأذن بين الفينة والأخرى ما لا يقل عن ساعة كاملة.

19572

| 12 فبراير 2022

منوعات alsharq
أقرب إلى الخيال.. مرضه بـ "ألزهايمر" أنساه أنه كان متزوجا فعاود الكرّة ثانية!

في غضون عامين من ظهور علامات فقدان الذاكرة عليه لأول مرة، اضطر بيتر مارشال إلى التخلي عن عمله. وبعد عام من إصابته بـ ألزهايمر في عام 2020 اضطرت زوجته ليزا (54 عاما) إلى ترك عملها أيضا لتهتم به وتقدم له الرعاية اللازمة بدوام كامل. ووفقا للجزيرة نت، أصبح بيتر (56 عاما) مع تطور المرض، يشير إلى ليزا على أنها الشخص المفضل لديه. تدهورت ذاكرته بشدة ونسي بيتر -الذي كان يعمل في مجال الخدمات المالية- زواجهما الذي أقاماه في جزر توركس وكايكوس عام 2009. هل تود الزواج؟ وقال الكاتب ديفيد تشارتر -في تقرير نشرته صحيفة ذا تايمز (the times) البريطانية- إنه في أحد الأيام من العام الماضي (2020) كانا يشاهدان لقطات من زفاف على التلفزيون عندما نظر بيتر فجأة إلى زوجته قائلا فلنتزوج فسألته ليزا هل تود الزواج؟. وقالت ليزا لشبكة إن بي سي نيويورك (NBC New York) لقد أجابني بنعم وكانت تعلو وجهه ابتسامة عريضة، فأجبته ‘حسنا، فلنتزوج إذن، فهو لا يعرف أنني زوجته. وفي اليوم التالي، نسي بيتر كل ما يتعلق بزواجهما، ولم يعد يتذكر أي شيء عن حفل زفافهما. أنشأت ليزا مدونة على فيسبوك بعنوان أهلا بمرضى ألزهايمر لمساعدتها في التغلب على تحدي فقدان زوجها ذاكرته بشكل تدريجي. وفي هذا الشأن قالت ليزا كنت أتلقى رسائل كل يوم من أشخاص يشكرونني لأنهم لا يشعرون بالوحدة بفضل هذه المدونة. اليوم، يحتاج بيتر لإشراف مستمر ولا يبدو أنه يتذكر حفل زفافه الثاني أيضا، ومن المحتمل أن تضطر ليزا قريبا إلى وضعه في دار رعاية.

2049

| 26 يونيو 2021

صحة وأسرة alsharq
"قبعة" تقلل فقدان الذاكرة لمرضى الزهايمر.. فكيف تعمل؟

أعلن عدد من الباحثين عن ابتكار جهاز يساعد في خفض معدلات فقدان الذاكرة لدى المصابين بالمرض. فكيف يعمل هذا الجهاز؟ ويصيب الزهايمر عدد كبير من كبار السن بسبب تراكم بروتين معين في الدماغ، حيث يتسبب في تعطيل مسارات الاتصال الطبيعية بين خلايا المخ، ولكن لم يجد العلم الحديث وسيلة يستطيع من خلالها منع تجمع تلك البروتينات في المخ أو حتى إذابتها، إلا أن الجهاز الجديد أو القبعة ربما تكون الحل. ويقول موقع دويتشه فيله الألماني إن مجموعة من الباحثين بشركة معدات طبية بالولايات المتحدة الأمريكية نجحت مؤخراً في ابتكار جهاز يقوم بخفض معدلات فقدان الذاكرة عن طريق وقف تراكم البروتينات بالمخ لدى مرضى الخرف، المعروف علمياً بالزهايمر وتمكن الباحثون بعد إجراء دراسات سريرية على عدد من المصابين من ابتكار جهاز على شكل قبعة تُصدر موجات كهرومغناطيسية بتردد معين تعمل على عكس أو إبطال عملية فقدان الذاكرة، وفقاً لما نشره موقع Medical News Today. قام الباحثون بالتعاون مع 8 مصابين بدرجات متفاوتة من المرض بتجربة الجهاز الجديد بالمنزل مرتين يومياً، على أن تستمر الجلسة لساعة واحدة فقط لمدة شهرين. وبنهاية مدة الدراسة، التي تم نشرها بمجلة داء الزهايمر العلمية المتخصصة Journal of Alzheimer's Disease، وجد الباحثون تحسناً في الأداء الذهني والاتصال بين خلايا المخ لدى 7 من أصل 8 من المشاركين بالتجربة، حيث أثبتت التحاليل تراجع لبروتيني تاو واميلويد-بيتا المرتبطين بالإصابة بالخرف. وأشار المدير التنفيذي لشركة المعدات الطبية التي ابتكرت الجهاز، دكتور غاري أرينداش، أن التحسن الذي شهده المرضى استمر لأسبوعين عقب انتهاء مدة تلقي العلاج قائلاً: التفسير الأقرب لاستمرار التحسن بعد التوقف هو أن مرض الزهايمر نفسه قد تأثر بالعلاج، وفقاً لموقع Medical News Today. كما أثبت مسح المخ الذي تم إجرائه لجميع المشاركين بالتجربة، بهدف الكشف عن أية أعراض جانبية، عدم نمو أورام أو حدوث نزيف داخلي بسبب العلاج الجديد. ومن المقرر إجراء تجربة سريرية جديدة للجهاز تمتد لـ 17 شهر بمشاركة 150 مريض ألزهايمر، وتأمل الشركة المصنعة له الحصول على ترخيص إدارة الطعام والدواء الأمريكية FDA قبل حلول عام 2021.

4817

| 21 سبتمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
احذر.. التوتر المزمن يتسبب في فقدان الذاكرة

يعاني كثير من الناس من الإجهاد والتوتر المزمن، وكشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المزمن بسبب مهمة صعبة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب خلايا المخ وفقدان الذاكرة. وخلال الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخراً مجلة علم الأعصاب الأمريكية، أكد الباحثون أن الإجهاد أو التوتر المزمن يزيد أعراض القلق على المدى الطويل. ووجد أستاذ علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، الدكتور جوناثان جودبو، خلال الدراسة التي طبقت على الفئران، أن التوتر المزمن يسبب عدم القدرة على التذكر والتهاب خلايا المخ، كما يضعف الجهاز المناعي. وتوصل الباحثون إلى أن التوتر المزمن يسبب توقف المخ عن تطوير خلايا عصبية جديدة، ويرفع من فرص الإصابة بالاكتئاب مشيرين إلى أن فقدان لذاكرة يؤكد حدوث التهاب في الدماغ، وهذا يمكننا من اكتشاف علاجات جديدة تقلل من حدوث هذه المشاكل.

588

| 10 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
أطفال المدن الأكثر عرضة للإصابة بـ"الزهايمر"

قال علماء أمريكيون، إن "الأطفال الذين يعيشون في المدن، معرضون لخطر الإصابة بانخفاض معدل الذكاء، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، بسبب تزايد معدلات تلوث الهواء". وأوضح الباحثون بجامعة "مونتانا" الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في مجلة "مرض الزهايمر"، أن "تعرض الأطفال، للجسيمات الدقيقة، المنتشرة في البيئات التي تعاني من ارتفاع معدلات تلوث الهواء، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الزهايمر". وأجريت الدراسة في العاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي"، المكتظة بالسكان، ووجد الباحثون أن الأطفال الأصحاء سريريًا، ويعيشون في بيئة ملوثة، يتزايد خطر إصابتهم بأمراض الزهايمر، ونقص الذاكرة على المدى القصير. وبحسب الدراسة، فإن العاصمة مكسيكو سيتي تعانى من التلوث البيئي الخطير، حيث يتعرض 8 ملايين طفل لا إراديا، لتركيزات ضارة من الجسيمات الدقيقة في الهواء يوميًا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالى 4.3 ملايين نسمة في العالم، يموتون في مراحل مبكرة من العمر، بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوث الهواء داخل المنزل، نتيجة حرق الوقود الصلب كالفحم والأخشاب، لأغراض الطهى والتدفئة. وأضافت المنظمة أن الجسيمات الدقيقة التي تُستنشق من الهواء الملوث داخل المنزل، تتسبب في 50% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي. وأشارت إلى أن التعرض للهواء الملوث يتسبب في وفاة 3.8 مليون شخص سنوياً حول العالم، جراء الإصابة بأمراض السكتة الدماغية والقلب والانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة

284

| 12 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
فقدان الذاكرة مرتبط بنوع فصيلة الدم

أضافت دراسة أمريكية حديثة عاملا خطرا محتملا لفقدان الذاكرة، خارج عن سيطرة السلوك الإنساني، وهو نوع فصيلة الدم. وأوضح الباحثون بكلية الطب جامعة "فيرمونت" الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها اليوم الأحد، في مجلة "الأعصاب"، أن أصحاب فصيلة الدم (AB) هم أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 82% لتطور مشكلات التفكير والذاكرة، التي يمكن أن تؤدي إلى "الخرف". وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 30 ألف شخص لمدة تراوحت من 3 إلى 4 سنوات، ووجد الباحثون أن 495 من المشاركين تطورت لديهم مشاكل الذاكرة وضعف التفكير، التى لم تكن موجودة لديهم فى بداية الدراسة. ووجد الباحثون أن أصحاب فصيلة الدم AB لديهم مستويات مرتفعة من البروتين الذي يساعد على تجلط الدم، حيث أثبتت الدراسة أن ارتفاع هذا البروتين فى الدم يرتبط بخطر الإصابة بضعف الإدراك والخرف.

337

| 07 سبتمبر 2014