اختتم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أنشطته الصيفية التوعوية بعد تقديم سلسلة من الورش التوعوية في عدة جهات مختلفة بالدولة، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم، ووزارة الثقافة ممثلة بالمراكز الاجتماعية، والهلال الأحمر القطري. وشارك عدد من منتسبي المركز بتقديم ورش أمان التوعوية والمتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية بطرق تفاعلية وجذابة للفئات المستهدفة، تناولت عدة مواضيع تتعلق بالحماية الاجتماعية وكيفية اتباع طرق الحماية الحديثة. وفي هذا السياق، أكد السيد فضل بن محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، أهمية استمرارية تنفيذ الورش التوعوية خلال فترة الصيف، بما يسهم في توعية المشاركين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتجنب السلوكيات الخاطئة بشكل عام، فضلا عن أهمية تعزيز القيم الإيجابية لديهم لإكسابهم مهارات جديدة، وحثهم على اتباع الأساليب الحديثة في التربية السليمة. وأشاد بمدى تفاعل المشاركين في الورش التوعوية من خلال الإحصائيات التي قدمت لعدد المستفيدين من فعاليات أمان الصيفية لعام 2025، مشددا على أهمية تحقيق رؤية ورسالة مركز أمان بتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي، والعمل على تحقيق أهدافه الاستراتيجية من خلال تكاتف الشركاء لزيادة الوعي والتثقيف المجتمعي للمشاركين في الورش التوعوية من الأطفال والنساء وأولياء الأمور والمختصين بالقضايا المتعلقة بالحماية والتأهيل الاجتماعي، لتعزيز التماسك الأسري وخلق بيئة أسرية قوية ومترابطة. من جانبها، أكدت السيدة بخيتة الغياثين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان، أهمية تقديم الورش والأنشطة التوعوية المرتبطة بقضايا الحماية الاجتماعية، لكون التوعية والوقاية في مثل هذه القضايا تمكن المشاركين من اكتساب مهارات ومعلومات جديدة تسهم في تكوين شخصيتهم، خاصة فئة الأطفال، لافتة إلى إقبال المشاركين في الورش التوعوية من خلال استخدامهم رابط التسجيل في الورش التوعوية الذي تم نشره في الموقع الرسمي للمركز، وعلى حسابات أمان في منصات التواصل الاجتماعي. جدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان يحرص سنويا على استمرارية تنفيذ فعاليات وأنشطة توعوية ترفيهية خلال فترة الصيف؛ بهدف نشر الوعيوالتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر لحماية وتأهيل ضحايا العنف من النساء والأطفال والتفكك الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع.

تسعى اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي لاستقطاب الشباب بباقة برامج صيفية منوعة ضمن معسكرها الصيفي لعام 2025، الذي يشتمل على العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والتوعوية والنوعية بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة في العديد من المجالات التي تساهم في تنمية المهارات الشخصية والذاتية للمشاركين والمنتسبين للمعسكر لهذا العام، والذي ينطلق صباح الأحد 06/07/2025 ويستمر حتى منتصف شهر أغسطس القادم بمقر النادي بمنطقة اسلطة الجديدة. وصرحت إدارة النادي العربي بأن اللجنة المشرفة على المعسكر الصيفي لهذا العام أعدت رزنامة برامج وأنشطة تلبي احتياجات ورغبات جموع الشباب من عمر 10 سنوات حتى 18 سنة تحت إشراف كوكبة من المشرفين المدربين المتخصصين الذين لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع المشاركين، والمؤهلين الذين لهم الباع الطويل في الإشراف والتوجيه بالأنشطة الصيفية على مدار سنوات؛ حيث جمعوا بين الخبرة والدراية والتوجيهات التربوية النافعة للأبناء المشاركين ببرامج النادي على مدار أعوام. كما يهدف المعسكر الصيفي بالنادي العربي الرياضي إلى تدريب الشباب على تحمل المسؤولية وتعزيز وغرس الروح الوطنية لدى الشباب المشارك بالمعسكر، كما أنه يعمل على تعزيز روح المشاركة والعمل الجماعي وتنمية حس المسؤولية لدى الشباب لأهمية ذلك في خلق جيل واع يعمل على بناء وطنه والعمل على نهضته وتقدمه بشتى السبل، كذلك يهدف المعسكر الصيفي إلى تنمية مهارات الشباب وتمكينهم عبر الإشراف على تنفيذ البرامج مباشرة، يضاف إلى هذا توعية الشباب وتدريبهم على بناء الشخصية وبث الثقة بالنفس وتنمية وتطوير القدرات والمهارات المتنوعة في شتى المجالات. هذا ويبرز الدور التربوي في المعسكر الصيفي لهذا العام عبر سلسلة من الدروس الدينية النوعية الموجهة لفئة الشباب والبراعم، التي يقدمها النادي بالتعاون مع قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى سلسلة البرامج التوعوية التثقيفية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأيضا يستفيد المنتسبون للنشاط هذا العام من البرامج التوعوية التي تقدم بالتعاون مع إدارة الشؤون والدراسات الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات. كما يبرز الدور العلمي والاهتمام بالعلوم من خلال الدورات والبرامج العلمية التي ينظمها النشاط بالتعاون مع النادي العلمي القطري؛ هذا الصرح العلمي المعروف بالبرامج النوعية التي تخدم الشباب وتضع أقدامهم على طريق العلم والمعرفة للعديد من البرامج والدورات العلمية النافعة، هذا بجانب تنظيم عدد كبير من الزيارات الميدانية لمتحف قطر الوطني؛ ومتحف قطر الأولمبي؛ ومركز قطر للبولينج بالإضافة إلى عدد من الزيارات الترفيهية. وأكدت إدارة النشاط على اهتمامها بالبرامج العلمية وخاصة الأمن السيبراني الذي يعد من أبرز الاحتياجات التي تنمي مهارات الأبناء للتصدي للعديد من الظواهر التي يسببها الجهل بهذا الجانب الذي أصبح حيويا ومهماً في حياة الأفراد والمجتمعات، خاصة ما يشهده العالم أجمع من الكم الهائل والتعامل المستمر والطويل مع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب والشبكة العنكبوتية الإنترنت، حيث سيتم تنظيم ورشة علمية عن الأمن السيبراني بالتعاون مع الوكالة القطرية للأمن السيبراني, جدير بالذكر أن النشاط الصيفي يحظى سنويا بدعم كبير من ادارة النادي ممثلا في سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني رئيس النادي والسيد محمد جاسم الكواري نائب الرئيس وجميع أعضاء الإدارة؛ حيث ستكون كافة المرافق والخدمات بالنادي متاحة للمشاركين خلال فترة المعسكر الصيفي، ومنها الصالة الرياضية ومسبح النادي وقاعة النشاط الاجتماعي وقاعة كبار الزوار لتنظيم المحاضرات وورش العمل المختلفة والمتنوعة.

أطلق مركز فتيات الخور، التابع لوزارة الرياضة والشباب، مجموعة جديدة من الأنشطة والفعاليات المميزة، وذلك خلال العطلة الصيفية، بما يعود بالنفع على منتسبات المركز، وبما ينسجم مع رؤية وأهداف الوزارة. ووصفت السيدة جنعة جاسم المريخي، المدير التنفيذي لمركز فتيات الخور، أنشطة الملتقى الصيفي للمركز، بأنها مميزة ومفيدة ومسلية في الوقت نفسه. وقالت: إن هذه الأنشطة تقام تحت شعار «صيفنا استثمار»، وسوف تتواصل حتى نهاية شهر أغسطس القادم، منذ أن بدأت أوائل الشهر الحالي (يوليو). وأضافت أن الأنشطة الصيفية تقام بالتعاون مع عدة جهات منها قطر الخيرية ونادي الخور الرياضي ومركز شباب الذخيرة. موجهة الشكر إلى هذه الجهات لتعاونها مع مركز فتيات الخور، بما يعود بالنفع على فتيات وسيدات المجتمع القطري. وأكدت أن هذه الأنشطة تراعي مختلف الأعمار بالنسبة للفتيات والسيدات في مدينة الخور، وكذلك لمن هن في المناطق المجاورة. لافتة إلى حرص المركز على أن تقدم هذه الأنشطة أفكاراً جديدة، مع إقامتها برؤى مبتكرة، بعيداً عن النمطية، وبالشكل الذي يستقطب معه الفئة المستهدفة من الفتيات والسيدات، بما يسهم في استثمار الوقت، وحتى لا تكون هذه الأنشطة بمثابة شغل أوقات فراغ، وفقط، ولكن تحقق الهدف المرجو منه، بإفادتها للمشاركات. ووصفت السيدة جنعة المريخي الإقبال على هذه الأنشطة بأنه يشهد إقبالاً لافتاً للغاية، وذلك منذ اليوم الأول لانطلاقها، ما يعكس تحقيق أول أهداف هذه الأنشطة باستقطاب الفئة المستهدفة إليها، علاوة على كونها من الأنشطة المميزة، التي تحظى باهتمام الفتيات والسيدات، لاستثمار أوقاتهن خلال عطلة الصيف. وحول نوعية وطبيعة الأنشطة الصيفية، أكدت السيدة جنعة المريخي، أن من بين هذه الأنشطة برنامج «ملتقى الصيف». وقالت: إنه برنامج يستمر لمدة ساعتين، يتم خلاله تقديم عدة أركان فنية وثقافية تناسب مختلف الأعمار. وتابعت: إن من بين الأنشطة أيضا برنامج «حصالتي»، ويستهدف فئة الصغار، لتثقيفهم بأهمية التوفير، بالإضافة إلى العديد من البرامج والأنشطة الأخرى، والتي تتنوع بين الجانب الثقافي والآخر الرياضي. ويحرص مركز فتيات الخور على تقديم أنشطة وفعاليات وبرامج مميزة طوال العام، بما ينسجم مع أهداف ورؤية وزارة الرياضة والشباب، وتحقيقاً لرؤية قطر 2030، والمساهمة في خلق جيل فاعل في المجتمع من الفتيات والسيدات، عبر تنمية مداركه، ودعم مواهبه المختلفة، في الوقت الذي تحظى فيه كل هذه الفعاليات بتفاعل لافت من جانب المشاركات، ما يعكس مدى المصداقية التي اكتسبها المركز في أوساط منتسباته.

أعلنت وزارة الرياضة والشباب خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن إطلاق فعاليات صيفية تتضمن أنشطة وبرامج رياضية وأخرى متنوعة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبالتنسيق مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وتستهدف الشباب من مختلف الفئات السنية، وتهدف إلى استثمار أوقات الشباب، وإتاحة الفرصة لهم في ممارسة هواياتهم بإشراف مدربين ومختصين بمختلف المجالات. وقال السيد حمد اليافعي مدير البرامج والأنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هناك تعاونا مشتركا ومستمرا بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الرياضة والشباب في إطار صقل المواهب الشبابية وتطويرها، حيث سبق لوزارة التعليم استخدام مرافق الأندية الرياضية لتنظيم فعاليات وأنشطة صيفية لطلبة المدارس، داعيا أوليا الأمور إلى إشراك أبنائهم في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقيمها وزارة الرياضة والشباب خلال الإجازة الصيفية، واستثمار أوقاتهم فيما ينفعهم. من جهته، أكد السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب في تصريح مماثل لـ/قنا/: أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعتبر شريكا استراتيجيا لوزارة الرياضة والشباب في إقامة العديد من الفعاليات من أهمها المساهمة في إعداد سياسة قطر الوطنية للشباب، بالإضافة إلى تنظيم فعالية المدارس للروبوت عن طريق النادي العلمي القطري، لافتا إلى أن التعاون مستمر بين الوزارتين خلال المرحلة الثانية من النشاط الصيفي المزمع انطلاقته عقب عيد الأضحى في 35 مؤسسة شبابية من بينها مراكز شبابية وأندية رياضية وغيرها. وأشار إلى أن البرنامج الصيفي يتخلله الاحتفال بيوم الشباب العربي الذي ينطلق يوم غد /الثلاثاء/، وكذلك الاحتفال باليوم الدولي للشباب الذي سيقام في تاريخ 12 أغسطس المقبل، داعيا الشباب والملتحقين بالمدارس إلى الانضمام لهذه الفعاليات والبرامج الصيفية، بالإضافة إلى الاطلاع على جميع الفعاليات والأنشطة الصيفية الأخرى التي تقيمها الإدارة عبر تطبيق شباب /الأدعم/ الذي تستعرض من خلاله جميع الفعاليات والأنشطة. كما دعا الشباب القطري إلى الإسراع في التسجيل لعضوية الجمعية العمومية لمجلس الشباب القطري عبر تطبيق شباب /الأدعم/ أو زيارة مقر المجلس بنادي السد الرياضي.

العبد الله: تميز الفعاليات يمكنه ان يجذب السياح من خارج الدولة الهاجري: التنوع والابتعاد عن النمطية مهمان لجذب الجمهور سالم النعيمي : فعاليات الصيف عنصر جذب للاطفال واسرهم للاستمتاع بالاجازة المبارك : هيئة السياحة مطالبة بتنويع الفعاليات لتشمل المناطق الخارجية خليفة : نتمنى تنويع الفعاليات هذا العام لجذب العائلات وكسر الملل ايام قليلة وينطلق برنامج صيف قطر الذي تنظمه هيئة السياحة وهو البرنامج الترفيهي السياحي الذي ستطلقه الهيئة لمدة شهر كامل ويشتمل على عدد من البرامج الترفيهية المميزة والتي ينتظرها عدد كبير من المواطنين والمقيمين المتواجدين على ارض قطر والذين لم تسمح لهم ظروفهم بالسفر في الاجازة الصيفية ولهذا فان هذا الفعاليات من المنتظر ان تجذب عددا كبيرا منهم اضافة للسياح الذين ياتون الى الدوحة من الدول الشقيقة في الخليج او باقي الدول العربية، الشرق قامت باستطلاع اراء عدد من المواطنين حول الفعاليات المنتظرة ورأيهم فيها وما يتمنونه من هيئة السياحة : محمد العبد الله اكد ان هذه الفعاليات هامة جدا ويمكنها ان تكون مصدرا لزيادة عدد السياح الذين يمكنهم الحضور الى الدوحة ومتابعتها ولكن يجب ان تتوسع حلقتها اكثر بحيث تشمل عددا آخر من الاماكن فالان الفعاليات محصورة بين الدوحة والخور والجميع من حقه ان يستمتع بها فلماذا لا تقوم هيئة السياحة بتوسيع اماكن فعالياتها لكي تشمل مثلا الوكرة وسميسمة واختيار الاماكن التي من شأنها ان تشد اعين السياح بمناظرها الطبيعية الخلابة . مهرجان صيف قطر 2014 وواصل العبد الله حديثه قائلا: يجب ان تكون هناك اماكن سياحية جاذبة وعدم الاعتماد فقط على المطاعم المكيفة او المراكز التجارية الضخمة، حيث يمكن ان تشكل فترة الصيف ورغم ارتفاع درجة الحرارة يمكن ان تشكل مصدرا هاما لزيادة دخل الدولة عن طريق استقطاب السياح وتوفير البرامج الترفيهية الملائمة لهم وكذلك حث الفنادق على عمل تخفيضات في العروض في هذه الفترة والان قطر تعتبر من افضل اماكن السياحة الاسلامية وهي من الامكنة الجاذبة للاسر فهنا تجد الامن والامان ويمكن لجميع افراد الاسرة المشاركة في البرامج الترفيهية المختلفة صباحا ومساءا وهذا ما سيضمن تطورنا في المجال السياحي وبعد قليل يمكن ان تكون السياحة الداخلية هي مطلب لعدد كبير من المواطنين الذين يفضلون السفر للخارج وقضاء فترة الصيف في الدول الاوروبية بحثا عن الاجواء المناخية الباردة نوعا ما ولكن اذا ما استطعنا ان نوفر لهم هنا البرامج الترفيهية المميزة والاجواء الجاذبة فبالتأكيد لن يبحث المواطن عن مكان خارجي ويمكنه ان يقضي فترة الصيف مع اسرته هنا في اجواء اسرية مميزة. تنوع البرامج من جانبه اكد ناصر هزاع الهاجري ان الكثيرين ينتظرون انطلاق فعاليات صيف قطر هذا العام حيث ستكون هناك عدد من البرامج الترفيهية التي سيستمتع بها الاطفال خاصة وجميع افراد الاسرة، وقال الهاجري: اتمنى ان تكون فترة الفعاليات مليئة بالبرامج الترفيهية المنوعة حيث يمكنها ان تجذب العديد من المواطنين الذين لم يسافروا للخارج لقضاء الاجازة الصيفية خاصة بعد الاحداث الغريبة التي تتعرض لها عدد من الدول الاوروبية التي كانت مقصدا للمواطنين لقضاء العطلة الصيفية، وايضا هناك عدد كبير من الاسر سواء مواطنين او مقيمين يمكنهم ان يستمتعوا بهذه البرامج بصورة طيبة طيلة فترة الفعاليات والحمد لله نحن في قطر نملك القدرة على جذب السياح وهو ما اثبتت التجربة حيث اصبحت قطر قبلة للكثيرين بحثا عن التواجد في بلد يقدم افضل انواع السياحة الاسرية فهناك العديد من الاماكن التي تجذب السياح. من شعار مهرجان صيف قطر وعن توسع مناطق الفعاليات قال الهاجري: هذه الفعاليات يجب ان تكون في اماكن كثيرة وان تصل للعديدين باختيار الاماكن التي يمكنها ان تستوعب الحضور وتجهيزها ولكن دائما ما تكون معظم الفعاليات في الدوحة ومدينة الخور فاين باقي المناطق ولماذا يجبر سكان مناطق مثل السيلية او الوكرة او دخان على الحضور الى الدوحة لمتابعة الفعاليات؟ لماذا لا تكون لديهم فعاليات في اماكن قريبة لهم حتى تتوسع قاعدة المشاركة والمتابعة. وختم ناصر حديثه قائلا: اتمنى من اللجنة المنظمة لهذه الفعاليات الابتعاد عن النمطية والتكرار وان تكون بها عدد من الفعاليات الجيدة والمميزة واعتقد ان الاخوة في السياحة اصبحت لهم خبرات ثرة في هذا المجال ونثق تماما في قدرتهم على صناعة برامج ترفيهي مميز باذن الله. برنامج بديل اما سالم النعيمي فلقد اكد ان فعاليات برنامج صيف قطر تعتبر من الانشطة الجيدة والمميزة التي يجب ان يحظى بها المواطن والمقيم على ارض قطر في فترة الصيف خاصة الاطفال الذين لا تسمح ظروف اهلهم بسفرهم للخارج حيث يستمتعون بالبرامج المختلفة التي يشملها والتي دوما ما تكون عنصر جذب بالنسبة لهم وعنصر ترفيهي مهم للغاية قبل بداية العام الدراسي الجديد. وقال النعيمي: يجب ان تبتعد برامج الفعاليات عن التكرار الذي سيكون عاملا طاردا ومؤثرا على اقبال الجماهير على هذه الفعاليات التي يجب ان تتنوع وتوزع في عدد كبير من المناطق حتى يستمتع بها اكبر قدر من الناس فمثلا يمكن ان تنظم عدد من الفعاليات في منطقة سيلين في الفترة المسائية في نهاية الاسبوع ويمكنها ان تكون جاذبة للغاية وهناك عدد اخر من الاماكن التي يمكن ان تستفيد منها هيئة السياحة في اقامة فعالياتها. إقبال كبير على فعاليات مهرجان صيف قطر 2014 جهود كبيرة من جانبه قال المواطن محبوب المبارك ، أن هيئة السياحة وجميع المسؤولين بها، يبذلون جهود كبيرة في مهرجان صيف قطر الذي يقام كل عام ، ويظهر هذا جليا من خلال التخطيط الجيد ، والعمل على إقامة فعاليات متنوعة، وبشكل مختلف يكسر حالة الملل لدى العائلات، لافتا الى أن الهيئة مطالبة بضرورة عمل فعاليات في المناطق الخارجية ، خاصة وأن الدولة بها الكثير من المساحات الشاسعة ، بدلا من تكدس الفعاليات في مركز الدوحة للمعارض ، والذي يقع في قلب الدوحة ، وذلك للتنويع واشراك مواطنى المدن الخارجية فى الفعاليات ، وأشار الى أن الدولة تتمتع بمساحات شاسعة كبيرة ، يمكن أن تستغل تلك المساحات في بناء وإقامة الخيام الكبيرة على أن تكون مزودة بأجهزة تكييف ، تجنبا لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة التي تشهدها البلاد هذه الأيام ، مما يجعل الناس يلجأون للذهاب إلي الأماكن المكيفة مثل المولات والمراكز التجارية المختلفة ، موضحا أن مثل هذه الخيام سوف تقام عليها فعاليات ترفهية في أماكن مختلفة ، مثل منطقة الوكرة ، والتي سوف تكون ممهدة للزائر والسائح والمواطن والمقيم للاستمتاع بكافة المرافق السياحية والترفيهية بالمنطقة ، كما انها سوف تخدم وتستقطب الكثير من سكان الوكرة والوكير ومسيعيد والمشاف ، بدلا من اقتصار الفعاليات على الدوحة ، وبالتالي فإن توفير هذه الأماكن السياحية خارج الدوحة سوف يعطي فرصة الاختيار والتنوع أمام العائلات ، طالما أنها تستطيع جذب العديد من السكان من خلال العروض المميزة التي تقدمها. وتابع قائلا : نتمنى هذا العام أن نري مهرجان مميزا ، ومتنوعا مثل المهرجانات التي تقام في الدول المجاورة واصبحت تستقطب الجمهور والسياح من جميع الدول ، والدوله بعد النهضة العمرانية الشاملة يجب أيضا ان يصاحبها اهتمام وتنوع في السياحة الداخلية لما لها من آثار طيبة وايجابية على اقتصاد البلاد، وتساعد على جذب الاستثمارات الخارجية للبلد فضلا عن جذب السياح . موقع استراتيجي ويتساءل المواطن ثاني خليفة ، عن إصرار هيئة السياحة على اقامة فعاليات صيف قطر في الدوحة فقط ، ، مع انه توجد مناطق اخرى وشواطئ يمكن إقامة بعض الفعاليات بالقرب منها ، مثل مسيعيد والوكرة وسميسمة والذخيرة ، لذلك فإن الهيئة مطالبة بمزيد من التطوير وإنشاء أماكن سياحية أخرى ، وأماكن ترفيهية بديلة في مناطق عديدة ، حتى تكون هناك خيارات متعددة أمام العائلات والآسر التي تقضي الإجازة الصيفية بالدولة ، ولا تقتصر الأماكن السياحية على جزء معين فالتنوع في الأماكن السياحية أمر مهم فى جذب الجمهور . ولفت إلي ضرورة الاستفادة من الأماكن الموجودة بالدولة ، وإقامة فعاليات ترفيهية هناك ، بالقرب من الشواطئ لكسر الملل الذي قد يصيب العائلات من الذهاب لنفس المكان ، وأيضا لمساعدتهم على تغيير الجو ، والذهاب إلي مناطق اخري لاكتشافها ، فضلا عن أنه سوف يخدم سكان المناطق الخارجية ، مشيرا إلي أهمية التنوع في اماكن الفعاليات ، وألا يقتصر مهرجان الصيف على مركز الدوحة للمعارض والمولات والمراكز التجارية ، معربا عن أمله في أن يكون مهرجان صيف 2016 ، مهرجانا متميزا ويشمل برامج ترفيهية متنوعة ، وألا يكون نسخة مكررة من الأعوام السابقة ، ليصبح عاملا لجذب جمهور العائلات ليس فقط الذين يعيشون على أرض الدوحة ، بل وحتى جذب السياح من دول المنطقة والدول الأخرى.

أعلن مركز فتيات الدوحة عن إطلاق حزمة متنوعة من الفعاليات الصيفية خلال شهر أغسطس المقبل، سيشارك فيها عدد كبير من الفتيات من الفئات التي يستهدفها المركز، وتأتي هذه الفعاليات بعد عقد اجتماعات مكثفة مع المنتسبات للوقوف على نوعية البرامج التي تستهوي هذه الشريحة ومن بينها برامج ثقافية واجتماعية وترفيهية ورياضية، وتصب في تحقيق رؤية المركز، كما تمكن الفتيات من ممارسة الهوايات والأنشطة التي تسهم في خلق قاعدة من الفتيات القادرات على الاندماج المجتمعي والإبداع وتطوير العمل الشبابي والارتقاء بمستواه، وفتح آفاق جديدة للتأثير والعطاء، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في البرامج والأنشطة المجتمعية المختلفة. ودعت السيدة حورية العجمي، مديرة المركز كافة المنتسبات، للتفاعل الحقيقي مع البرامج المقدمة وفقاً لخطط المركز، والاستفادة الكاملة من مضامينها التي تحوي عددا من المحاور، ونوهت بأهمية هذه البرامج التي تركز على تنمية مهارات الفتيات وشغل أوقات الفراغ خلال الاجازة الصيفية بما هو مفيد وممتع. وأضافت أن هذه الانشطة تأتي في إطار اختصاص المركز، وتبني مبادرات الفتيات، وتفعيلها، ومتابعتها في مراحلها المختلفة، والتقاط المواهب، وحفزها، ودفعها لتحقيق آمالها وآمال الأمة، وابتكار مشاريع رائدة وهادفة، تسهم في تحقيق الإبداع، وتعمق المواطنة، وتفتح آفاقًا عالمية للمبدعات في الجوانب المختلفة، وذلك وسط مجموعة من القيم تتمثل في الالتزام، والإبداع، والتعاون، والاحترام. وشددت السيدة حورية العجمي على أن مركز فتيات الدوحة يعمل جاهداً لتحقيق رسالة مجتمعية سامية تستهدف شريحة مهمة من المجتمع، وهي فتيات المرحلة الثانوية والجامعية،والموظفات، والقفز بهن لآفاق عالية ومتميزة، وفق برامج تعمل بمعايير الجودة والتميز والريادة.