أعربت الحكومة التنزانية عن حزنها لمقتل 6 أسود على يد رعاة انتقاما لهجوم هذه الأسود على ماشيتهم. وقال بيان للحكومة، أمس الخميس، إن الهجوم على فصيل مهدد بالانقراض، مثل هذه الأسود، هو أمر يثير الحزن، وأشار البيان إلى أن الأسود الـ6 فرت، في الأغلب، من حديقة الحيوان في منطقة تارانجير. وهاجمت الأسود قطيعا من الحمير في منطقة باباتي شمال تنزانيا، الأمر الذي دفع الرعاة المسلحين في الأغلب بالرماح والنبال لمهاجمة الأسود وقتلها، وفي حين أصيب في هذه المعركة 4 من الرعاة، تمكن الرعاة من قتل 6 أسود. يذكر أن هجمات الأسود على قطعان الماشية أصبحت ظاهرة متكررة في كل من تنزانيا وكينيا، وهو الأمر الذي دفع بالسكان المحليين لتكوين مجموعات مسلحة لحماية الماشية.

ذكرت تقارير، اليوم الأحد، أن تسربا نفطيا انتشر على مساحة 80 كيلو مترا من أكبر غابة استوائية في بنجلاديش، ما أسفر عن مقتل دولفين نادر، كما أنه يهدد النظام البيئي الهش. وأفادت صحيفة دكا تريبيون بأنه عثر على الدولفين طافيا على بعد 25 كيلو مترا من موقع التسرب، حيث غرقت ناقلة في أحد الأنهار الثلاثاء الماضي بغابة سونداربانس، مما أدي لتسرب أكثر من 350 ألف لتر من زيت التدفئة. ويخشى علماء البيئة من تضرر التنوع البيئي بالغابة.. ويشار إلى أن الغابة الاستوائية التي تبلغ مساحتها 140 ألف هيكتار، وتتشارك فيها بنجلاديش والهند، تضم نحو 260 فصيلا من الطيور والحيوانات الأخرى. وقد دشنت السلطات جهود التطهير وشارك فيها السكان حيث يقومون بتطهير النهر من النفط يدويا، وربما تسعى الحكومة للحصول على مساعدة دولية لإنقاذ الغابات، التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أحد مواقع التراث عام 1997، وذلك بعد أن طالبت جماعات بيئية بسرعة التخلص من النفط المتسرب.