رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دراسات متضاربة.. هل فصيلة الدم تحدد درجة خطورة الإصابة بفيروس كورونا؟

كشفت نتائج دراسة جديدة أن زمر الدم A أو B أو AB أو Oلا علاقة لها بحالات الإصابة الشديدة لكوفيد – 19. فمع بداية انتشار فيروس كورونا أشارت بعض التقارير إلى أن الأشخاص ذوي الدم من فئة A هم أكثر عرضة للإصابة بـكوفيد-19، في حين أن أولئك الذين لديهم دم من فئة O كانوا أقل عرضة للإصابة، وفقًا لموقع روسيا اليوم. لكن مراجعة ما يقرب من 108 آلاف مريض في شبكة صحية من ثلاث ولايات أمريكية لم تجد أي صلة على الإطلاق بين فصيلة الدم وخطر كوفيد-19. وقال الدكتور أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: منذ بداية هذا الوباء، كانت هناك ارتباطات مفترضة بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بالأمراض. وأضاف أدالجا، الذي لم يكن له دور في الدراسة: من هذه الدراسة الكبيرة، يبدو أنه لا يوجد ارتباط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة أو الخطورة، ومن المحتمل أن تكون هناك تفسيرات أخرى. وأشار تقرير مبكر من الصين إلى أن فصيلة الدم قد تؤثر على خطر الإصابة بفيروس كورونا. وقال الباحثون إن الدراسات اللاحقة من إيطاليا وإسبانيا تدعم ذلك. ومع ذلك، قدمت دراسات أخرى من الدنمارك والولايات المتحدة نتائج مختلطة ومتضاربة. ولتوضيح الأمر، قام الباحثون بقيادة الدكتور جيفري أندرسون، من معهد القلب بمركز إنترماونتين الطبي في موراي، بيوتا، بتحليل البيانات من عشرات الآلاف من المرضى في Intermountain Healthcare، وهو نظام صحي غير ربحي يضم 24 مستشفى و215 عيادة في ولاية يوتا، أيداهو ونيفادا. ومن بين أولئك الذين شملهم التحليل، تبين أن ما يقارب 11500 مصابون بالفيروس التاجي، بينما جاءت اختبارات البقية سلبية. وأفاد الباحثون في 5 أبريل في مجلة JAMA Network Open، بأن فصيلة الدم لم تلعب دورا مهما في خطر إصابة أي شخص بـكوفيد-19. وقال الدكتور آرون غلات، رئيس قسم الطب وعالم الأوبئة بالمستشفى في ماونت سيناي جنوب ناسو في أوشنسايد، نيويورك: قلت دائما إن هذا الأمر برمته مع فصائل الدم هو مجرد هراء. يكفي أن يشعر الناس بالرعب إذا كان لديهم نوع واحد من فصيلة الدم أو مطمئنين إذا كان لديهم فصيلة دم أخرى. لم يحدث أي فرق عملي. ولم يشارك غلات في البحث الجديد، وقال إن نتائج الدراسات السابقة توضح سبب اختلاف الارتباط مع السببية، وبعبارة أخرى، فإن إظهار أن شيئين مرتبطين إحصائيا يختلف عن إثبات أن أحدهما تسبب في الآخر. ولا يستطيع الباحثون فهم سبب توصل الدراسات السابقة إلى استنتاجات مختلفة بشأن علاقة الزمر الدموية بشدة كوفيد-19، لكنهم يشيرون إلى عدد من العوامل التي يمكن أن تكون قد ساهمت في النتائج السابقة. ويقولون إن الصدفة البحتة، والاختلافات الجينية، والجغرافيا، والمتغيرات، ربما أدت إلى بيانات مشوهة تظهر أن بعض مجموعات الدم أكثر عرضة للخطر. ومع ذلك، اكتشفت الدراسة أنه في حين أن فصيلة الدم ليس لها تأثير على خطر الإصابة بـكوفيد-19، فإن هناك عوامل أخرى لها تأثير، من قبيل كبر السن والإصابة بأمراض كامنة، وما إلى ذلك.

4572

| 06 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
ما علاقة فصيلة الدم بالإصابة بكورونا؟ .. دراسة جديدة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن فصيلة الدم أو (O) ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا. ونقل موقع الجزيرة نت عن مجلة بلد أدفانسس التي نشرت الدراسة أنها أجريت على 473 ألفا و654 شخصا في الدانمارك تم اختبارهم لفيروس كورونا بين 27 فبراير 2020 و30 يوليو 2020. ووجد العلماء أن الخطر النسبي للإصابة بفيروس كورونا المستجد كان 0.87 لدى الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم أو (O)، مقارنة بنسبة 1.09 لفصيلة الدم إيه (A)، و1.06 لفصيلة الدم بي (B)، و1.15 لفصيلة الدم إيه بي (AB).. ووفق الدراسة، فإن كون الشخص يحمل فصيلة الدم أو (O) لا يعني أبدا أنه محصن من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الطريقة الوحيدة للحماية من كورونا هي الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة واتباع إرشادات النظافة الشخصية، واتباع تعليمات المنظمات الصحية. على جانب آخر، وجدت دراسة جديدة أخرى أن مرضى كوفيد-19 أصحاب فصيلة الدم إيه (A) أو إيه بي (AB) يتعرضون لخطر متزايد للحاجة إلى أجهزة تنفس مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم أو (O) أو بي (B)، أي أن وضعهم يتدهور لدرجة تتطلب مساعدة الرئتين لديهم على التنفس. وجمع الباحثون بيانات حول مرضى وحدة العناية المركزة الذين تم إدخالهم في 6 مستشفيات في فانكوفر (الكندية) في الفترة ما بين 21 فبراير و28 أبريل الماضيين. وقال الباحثون إنه يبدو أن مرضى كوفيد-19 من فصيلة الدم إيه (A) أو إيه بي (AB) يظهرون شدة مرضية أكبر من المرضى الذين لديهم فصيلة الدم أو (O) أو بي (B)..

3067

| 17 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
تعرف على فصيلة الدم التي تحمي صاحبها من كورونا 

في الوقت الذي تتضاعف فيه جهود العالم لاكتشاف لقاح لفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، كشفت دراسة أمريكية أولية حديثة، لـ شركة 23 آند مي، المختصة في إجراء الاختبارات الجينية فصيلة الدم الأكثر مقاومة لفيروس كورونا المستجد. وأشارت نتائج الدراسة الأولية أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم O يحظون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس كورونا ، حيث بدأت الشركة دراستها التي شارك فيها 750 ألف شخص، في أبريل/ نيسان الماضي، إذ استخدمت الاختبارات الجينية لمساعدة العلماء على فهم أفضل للدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بفيروس كورون وفقا لموقع قناة الحرة الامريكية. ووجدت الدراسة أن الأفراد الذين يحملون فصيلة الدم O من الدم يقل احتمال إصابتهم بنسبة 9 في المائة و18 في المائة، عن الأفراد الذين لديهم فصائل دم أخرى، مضيفة أن نتائج الدراسة بقيت ثابتة حتى مع تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها، مشيرة إلى اختلافات طفيفة بين فصائل الدم الأخرى. وقالت شركة 23 آند مي، في بيان على مدونة بالإنترنت، إن البيانات الأولية للدراسة تقدم مزيدا من الأدلة على أهمية فصيلة دم الشخص في الاستجابة لفيروس كورونا من عدمها. وتتوافق النتائج الأولية مع دراسات أخرى تبحث في العلاقة ما بين فصيلة الدم والدور الذي تلعبه في استقبال عدوى كورونا وأثره على الجسد، إذ ذكرت دراسة نشرت في الصين منذ مارس الماضي، أن أصحاب فصيلة الدم O يظهرون قابلية أكبر للتصدي للفيروس، بينما قد يهدد الفيروس بشكل أكبر أصحاب زمرة A. يشار إلى أن عوامل مثل العمر والظروف الصحية الأساسية، يمكن أن تحدد الحالة التي سيكون عليها الناس، بمجرد أن يصابوا بفيروس كورونا، لكن هذه العوامل وحدها لا تفسر التنوع الواسع في الأعراض، أو لماذا يصاب بعض الأشخاص بالمرض، ولا يصاب البعض الآخر؟.

21886

| 10 يونيو 2020

منوعات alsharq
فصيلة دمك قد تنقذ حياتك

كل دقيقة، تكمل كل خلية من خلايا الدم الحمراء رحلتها عبر الدورة الدموية بأكملها، إذ تنقل الأوكسجين إلى جميع الخلايا، من رأسك إلى أصغر أصابع قدميك. وفي كل ثانية ينتج جسمك مليوني خلية دم حمراء (أو كريات دم حمراء) تحل محل الخلايا التي ماتت بالفعل. هذه هي إحدى الحقائق الغريبة من بين حقائق أخرى كتبت عنها الصحفية هانا فراي وعالم الوراثة آدم رذرفورد التقرير المنشور في موقع BBC الإسباني. حيث قالت أكثر الخلايا وفرة في الجسم هي خلايا الدم الحمراء، ويُعتقد أن عددها حوالي 26 مليار لدى الرجال وهذا الرقم أقل قليلاً لدى النساء. الصفائح الدموية أيضاً وفيرة للغاية. إجمالاً، ما يقرب من 90٪ من خلايا الجسم موجودة في الدم. كل 3 أو 4 أشهر في عمر الإنسان، تقوم كل خلية دم حمراء بـ150 ألف دورة في الجسم. تسير على طول «طريق سريع» لزج، وهو الأوردة والشرايين بسرعة حوالي كيلومترين في الساعة. وكانت أول عملية نقل دم ناجحة في عام 1818 على يد الطبيب البريطاني جيمس بلونديل. وإذا كنت من فصيلة الدم O، فأنت «مُعطٍ عام» وهذا هو نوع الدم الذي يُخزَّن في غرف الطوارئ وسيارات الإسعاف، عندما لا يكون هناك وقت لاختبار نوع الدم قبل إجراء عملية نقل الدم.

1771

| 30 سبتمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف إنزيم "يغير" فصيلة الدم

اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، وجود إنزيم يعمل على تغيير فصيلة الدم، أو جعلها ملائمة للزمر الأخرى. ويعد الحصول على زمرة دم معينة أمرا بالغ الأهمية، لذا يأمل الباحثون أن تطبق هذه التجارب على الإنسان قريبا، نظرا للحاجة إلى نقل الدم للمرضى والمصابين، أثناء الحوادث الطارئة. وعمل الباحثون على فصيل من الإنزيمات باستخدام تقنية التطوير الموجه، مما يسمح لهم بإدخال العديد من الطفرات المختلفة فيه، واختيار السلالات الأكثر فعالية في إزالة البروتينات الموجودة على سطح الخلايا الدموية، أو ما تعرف طبيا بالمستضدات. ويواصل الباحثون تجاربهم على هذا الإنزيم لجعله أكثر ملائمة مع فصيلة الدم O سلبي المانح العام الوحيد. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي عمل فيها باحثون على تطوير أنواع معينة من الإنزيمات لتغيير فصيلة الدم، إذ بدأت هذه المحاولات منذ حوالي عقدين من الزمن. وقد بدأت التجربة لدى فريق دنماركي عمل سابقا على تطوير تقنية تعتمد على إنتاج إنزيمات بكتيرية تغير فصيلة الدم بعد أخذها من متبرع وحقنها بالمتلقي دون مشكلات صحية، وهي التجربة التي كانت آنذاك على فئران. ويزيل الاكتشاف، إن تم تطبيقه، أي عقبات أمام التبرع من شخص لآخر حتى لو كانت فصيلة دمه مختلفة، وهي طريقة يقول عنها علماء إنها كانت أقرب للخيال، لكنها قد تصبح واقعية في المدى القريب.

8522

| 10 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
فصيلة الدم يمكنها الكشف عن الأمراض المستقبلية

يعتبر تنوع فصائل الدم واحدا من أكثر التصنيفات غموضا في جسم الإنسان، لكن التعرف على نوعية فصيلة الدم يكشف لصاحبها مسبقا ما قد يلم به من أمراض مستقبلا. فمن المعروف أنه هناك 4 فصائل رئيسية للدم، وهي A وB وAB وO، وهي معا تمثل المجموعات الأربع من المستضدات أو "الأنتيجين" الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء، والمثيرة للاستجابة المناعية. وجد العلماء أن فوائد معرفة فصائل الدم ضروري ليس فقط لجهة تحديد الشخص الذي يمكن أن نتبرع له أو نستقبل منه الدم، بل ولمعرفة المشاكل المحتملة وتأثيراتها أنماطها المعقدة على صحة الإنسان العامة. فيما يلي سرد لـ5 من المشكلات التي قد تنتج عن هذه الأنماط: 1- مشاكل الذاكرة بين الدماغ والأوعية الدموية قواسم مشتركة أكثر مما يتصور البعض، فقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص من فصيلة الدم AB أكثر بنسبة 82% من أصحاب الفصائل الأخرى قابلية للتعرض لصعوبات في استدعاء الذاكرة واللغة والانتباه. 2- سرطان البنكرياس ويقول باحثون من جامعة يال الأمريكية، إن أصحاب الفصيلة الدم O تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس. 3- أمراض القلب وجدت دراسة عام 2012 من جامعة هارفارد، أن أصحاب جميع الفصائل الدموية باستثناء O معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن حاملي فصيلة الدم AB أكثر عرضة لهذا الخطر من حاملي الفصيلة O بنسبة 23%. 4- التوتر والقلق أصحاب فصيلة الدم A أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر" في الجسم، لذلك ينصحهم الأطباء بتمارين لتقليل التوتر. 5- بكتريا الجهاز الهضمي المستضدات لا تعيش على سطح خلايا الدم الحمراء فقط، بل غالبا ما توجد في بطانة الجهاز الهضمي لدى أكثر من 80% من البشر. وقد قدرت البحوث، على سبيل المثال، أن أجسام أصحاب فصيلة الدم B تحتوي من سلالات البكتيريا أكثر بـ 50 ألف ضعف مما تحتويه أجسام أصحاب الفصيلتين A أو O.

3642

| 26 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
لا جدوى من الحميات الغذائية حسب فصيلة الدم

أثبتت دراسات أجراها علماء وخبراء تغذية في جامعة تورنتو الكندية، أن التغذية والحميات حسب فصيلة الدم، لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة للوزن. وكانت أجريت سابقا دراسات كثيرة حول فصائل الدم، وعلاقتها بالميول البدنية والشخصية والعضوية للإنسان، وأيضا مدى علاقتها بالغذاء. وقيل وقتها إن أصحاب الفصيلة O يفضلون اللحوم، ويعتمدون على البروتينات والحد من الكربوهيدرات. أما فصيلة الدم A، فإن نسبة الحموضة لديهم منخفضة جدا، لذلك فهم يعتمدون على الخضراوات في غذائهم، بينما يتوافق أصحاب الفصيلة B مع تناول الأغذية النباتية والحيوانية، ولهم القدرة على مقاومة الأمراض. وكي يناسب البعض غذاءهم مع فصيلة دمهم، اعتمدوا على حمية تقوم على ما تتطلبه فصيلة الدم من بروتينات وسكريات ومعادن، مع تفضيل نوع من الأغذية على آخر. لكن العلماء لم يثقوا بهذه الحمية واستطاعوا إثبات عدم جدواها من خلال التركيز على ما يحدث من خلل في عملية التمثيل الغذائي، إضافة إلى حالة القلب والأوعية الدموية والدهون والكوليسترول في الجسم، خاصة مع اكتشافهم أن من اتبعها حسب فضيلة الدم لم يجد بشكل واضح النتائج التي كانوا يتوقعونها.

471

| 28 أغسطس 2014