عاد الفستان الذي أثار منذ أكثر من عام ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الواجهة من جديد في نتائج دراسة هي الأولى من نوعها بهذا الشأن. الدراسة التي أجريت على 28 شخصاً ممن رأوه أبيض أو أزرق وأسود، توصلت إلى أن أدمغة الفريق الأول شهدت نشاطاً عصبياً في أماكن متفرقة من المخ من بينها منطقة الجبهة وقرب الأذنين أثناء النظر إلى الفستان. وتم تفسير ذلك علمياً بأن الأشخاص في هذا الفريق كانوا يستعملون قدراتهم العقلية أكثر من الآخرين في محاولة للوصول إلى اللون الحقيقي للفستان. ورغم أن لون الفستان الحقيقي هو أزرق وأسود، إلا أن الدراسة أثبتت أن من رأوه بغير حقيقته هم أناس يحاولون استغلال قدراتهم العقلية على أعلى مستوى ممكن لاستبيان الحقائق، الأمر الذي يعد ميزة كبرى في الكثير من الأحيان.

أقامت دار "فالنتينو" للأزياء عرضاً في الهواء الطلق بمناسبة افتتاح أكبر متجر لهذه الماركة في العالم في ساحة بياتسا دي سبانيا الشهيرة في وسط روما. وكان الأسود نجم العرض فأتى على شكل فساتين طويلة مبسطة ومشالح رهبانية مع بعض الأجزاء الشفافة، بعدها أتى دور ثوب أحمر فضفاض وهو لون الدار الإيطالية المفضل، وتخلل العرض أيضاً تصاميم بقماش البروكار بالوان برتقالية وخضراء قاتمة، وبساطة التصاميم لم تمنع التفاصيل الدقيقة مع تطريزات بخيوط معدنية. وتطلب بعض الفساتين مئات ساعات العمل مع مدة قياسية لفستان-مشلح قصير مصنوع من قماش البروكار مع رسوم هندسية بالأبيض والذهبي احتاج إلى 2500 ساعة عمل، وجلس فالنتينو الذي يعتبره الايطاليون "آخر أباطرة الموضة" في الصف الأمامي إلى جانب الممثلة جوينيث بالترو. وقد أقام فالنتينو داره للأزياء العام 1968 في بالاتسو مينيانيللي وصمم على مدى نصف قرن لأبرز نساء العالم من آفا جاردنر إلى شارون ستون مروراً بجاكي كينيدي والملكة رانيا قبل أن ينسحب في العام 2008.

تحلم أي فتاة أن يحتوي دولابها على أحذية العالم بكافة أشكالها وألوانها، ولكن هل تخيلت يومًا أن تملك حذاء واحدًا له أكثر من شكل ولون؟. ربما تعتقد بعد قراءتك ذلك السؤال أنه أمر خيالي لا يتحقق سوى في أفلام الخيال العلمي والرسوم المتحركة، ولكن في واقع الأمر هو حقيقي بفضل شاشة "الحبر الإلكتروني". وإذا لم تكن قد سمعت عن تلك الشاشات من قبل، فإنها شاشات مُنتجة من جانب شركة E-Ink، تم إدخالها في عدد من الأجهزة، مثل أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية e-readers، وساعة Pebble الذكية، كما أنه أحد المكونات الأساسية لهاتف YotaPhone الذي يأتي مع شاشتين إحداهما بالحبر الإلكتروني، وفقًا لموقع "ياهو الأمريكي. وتم توظيف تلك الشاشات في مجال الموضة، والعمل على تغيير شكل ولون الأحذية بفضل تقنية "الحبر الإلكتروني". وحسبما أورد "ياهو"، فإن الحذاء الجديد المزوّد بتلك التقنية، أنيق ذو كعب عالِ، مصنوع من خامات عالية الجودة و يحمل اسم Volvorii. ويأتي ذلك الحذاء بلونيّ الأبيض والأسود، كلونين أساسيين، ويمكن أن يتغير لونه؛ لكونه مزود بشاشة حبر الكتروني مرنة مدمجة بداخله بعيدًا عن نعل الحذاء، فضلًا عن أنها مزودة بجهاز استقبال بلوتوث منخفض الطاقة يسمح للمستخدم باختيار الشكل واللون من خلال هاتفه الذكي.

أعاد، أمس الجمعة، سارق الفستان البالغة قيمته 150 ألف دولار الذي ارتدته الممثلة الكينية، لوبيتا نيونج، في حفل الأوسكار، وذلك بعد أن اكتشف زيف اللؤلؤ المرصع بالفستان الذي سرقه قبل يومين. وقال موقع أخبار المشاهير "تي ام زد"، إن السارق أخذ هذا الفستان الذي صممته دار أزياء كالفن كلاين من غرفة نيونج بالفندق، الأربعاء الماضي، بعد أن وجد الباب مفتوحا بشكل جزئي. وارتدت الممثلة الكينية هذا الفستان المزين بـ6 آلاف لؤلؤة في حفل جوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في أحد أهم الإطلالات التي لفتت الأنظار في هذا الحفل. ونزع السارق وآخرون لؤلؤتين من الفستان وأخذوها إلى حي للملابس في وسط لوس أنجلوس، حيث تم إخبارهم بأنها غير حقيقية، حسبما أشار موقع "تي ام زد" الذي تلقى اتصالا من السارق. وأخذ السارق الفستان مرة أخرى إلى فندق لندن ويست هوليوود وأبلغ موقع "تي ام زد" أن الفستان يوجد في كيس ملابس داخل كيس نفايات في حمام. واتصل الموقع بإدارة قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس في ويست هوليوود الذي كان يحقق في واقعة السرقة. وأظهر الموقع مشاهد لشخص غير محدد الهوية يفتح الكيس ويجد فستانا أبيض.

أثير جدل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حول لون فستان نشرت صورته إحدى الفتيات، وأثيرت عدة تساؤلات حول لون الفستان، "هل هو أبيض وذهبي، أم أزرق وأسود؟". وتحدث موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، مع صاحبة الصورة التي كشفت اللون الحقيقي للفستان الذي أثار حيرة الجميع. وأوضحت كيتلين ماكنيل "21 سنة"، في مكالمة هاتفية مع "إنسايدر"، أن "الصورة لفستان ارتدته والدة عروس صديقة لها أثناء حفل الزفاف"، قائلة، "ما حدث أن اثنين من أصدقائي كانا على وشك الزواج، وأرسلت والدة العروسة صورة الفستان لنجلتها، التي اختلفت مع خطيبها حول اللون". وأضافت صاحبة الصورة، "العروس نشرت الصورة على "فيسبوك"، واستمر الخلاف بين أصدقائها حول لون الفستان، اختلفت آراء جميع أصدقائنا"، وبعد رؤية جدل موقع التواصل الاجتماعي، قررت "ماكنيل" مشاركة الصورة على تمبلر. وأوضحت "ماكنيل"، أنها "ذهبت إلى حفل الزفاف وكانت الوالدة ترتدي الفستان"، قائلة، "إن اللون الحقيقي للفستان من الواضح أنه كان أزرق وأسود".

ينتج الصائغ التركي، أحمد أتاقان، فساتين مصنوعة من الذهب، تلقى إقبالًا متزايدًا من زبائن في مختلف أنحاء العالم، وباع منها حتى الآن 18 فستانًا. ويتكون الفستان الذهبي من 400 ألف قطعة من الذهب عيار 22، ويبلغ وزنه 3 كيلو جرامات، وثمنه حوالي 350 ألف ليرة تركية "حوالي 150 ألف دولار أمريكي". وقال أتاقان، إنه تمكن من بيع 8 فساتين في المرحلة الأولى، ثم زاد الإقبال على الفساتين الذهبية، بعد أن تحدث عنها الإعلام العام الماضي، وباع منذ ذلك الحين 10 فساتين أخرى. ويحافظ الصائغ التركي على سرية هوية زبائنه، حيث قال إن معظمهم من خارج تركيا، حيث اشترى الفستان الذهبي رجال أعمال من أذربيجان، بالإضافة إلى زبائن من وروسيا. ويقول أتاقان، إن 15 من خبراء صياغة الذهب، يعملون لأسبوعين من أجل إنتاج فستان واحد. مشيرا لتلقيه طلبات خاصة من بعض الزبائن، حيث طلب أحدهم فستانًا محتشمًا، وهو ما تكلف ضعف الفستان العادي، كما طلبت إحداهن لباس بحر من الذهب، وحقق أتاقان للزبونين طلبيهما الخاصين.