تحدث الإسباني ألفارو ميخيا المدير الفني لفريق الشحانية في حوار للموقع الرسمي للنادي وذلك قبل انطلاقة الدوري، وذلك للحديث عن الاستعدادات والتطلعات للموسم الجديد. في البداية أكد الاسباني على سعادته بتجهيز الفريق بصورة مناسبة طيلة الفترة الماضية من خلال خوض التدريبات والمباريات الودية وقال: صحيح قمنا بتغيير بعض اللاعبين لاسيما عقب القوانين الجديدة وإطلاق دوري الموهوبين ولكن بشكل عام قمنا بتجهيز الشحانية على أكمل وجه. وعن طموح الفريق خلال هذا الموسم قال: بالتأكيد طموحنا هو تحقيق لقب دوري الدرجة الثانية والتأهل لدوري نجوم اكسبو. وعلق الفارو المنافسة القوية هذا الموسم خاصة بعد قبول عضوية كل من اندية لوسيل والبدع والوعب وقال: بطبيعة الحال لن تكون هناك مباريات سهلة في الموسم الجديد، والمستويات ستكون متقاربة والمنافسة قوية، والفريق الذي يريد التأهل مع الكبار عليه أن يكون جاهزاً تماماً لجميع المباريات. وقد ابدى المدير الفني للفريق سعادته بالتعاقدات الجديدة على مستوى المحترفين والمواطنين، وقال: نأمل في تكوين مجموعة مميزة، خاصة أن اللاعبين سيكونون إضافة مميزة للفريق، وأتمنى تأقلمهم في أسرع وقت على الأجواء لاسيما المحترفين لأنهم جدد في الكرة القطرية.

تواصلت أمس مواجهات الجولة الأولى من كأس الاتحاد، حيث انتهت المباريات الثلاث بنتائج مدوية أولها فوز فريق السيلية على حساب نادي السد بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر في المباراة الأولى، فيما حقق فريق الخور المنتمي إلى الدرجة الثانية فوزا كبيرا على حساب نادي الريان بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف واحد، بينما انتهت المواجهة الثالثة والأخيرة من الأسبوع الأول بفوز فريق لوسيل على حساب الغرافة بنتيجة هدفين مقابل صفر.

حقق نادي الدحيل الفوز على فريق لوسيل بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في تحضيرات الموسم الكروي الجديد، وتعتبر ودية لوسيل هي أول مباراة ودية يخوضها بطل الدوري، وسجل ثلاثية الطوفان كل من مايكل أولونغا وعبد العزيز محمد وهدف عكسي من طرف المنافس في شباكه.

حقق فريق الخريطيات لكرة القدم انتصارا ثمينا للغاية على حساب فريق لوسيل بنتيجة هدفين دون مقابل، في المباراة التي جرت أمس على استاد السيلية ضمن الأسبوع العاشر من دوري الدرجة الثانية. وتمكن الخريطيات من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 25 بواسطة اللاعب زكرياء العزوزي، وتواصلت الإثارة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي للمباراة، حين نجح الخريطيات في تأمين فوزه بهدف ثان حمل توقيع اللاعب محمد طالب عفيفة. وبهذا الفوز الثمين رفع فريق الخريطيات رصيده إلى 16 نقطة في المركز الرابع وبفارق 6 نقاط عن متصدر الترتيب نادي الخور، بينما توقف رصيد لوسيل عند 9 نقاط في المركز الخامس.

استكملت أمس الجولة الثالثة من مباريات كأس الدرجة الثانية بمواجهتين، حيث فاز في المباراة الاولى نادي الخريطيات على نظيره نادي لوسيل بثلاثة اهداف مقابل هدف، وافتتح التسجيل لاعب الخريطيات رشيد كنين عن الدقيقة (33) من الشوط الاول. وقبل نهاية الشوط بدقيقتين عزز زكريا العزوزي التقدم بهدف ثاني، وعند الدقيقة (63) من عمر اللقاء عاد اللاعب زكريا العزوزي ليضيف الهدف الثالث لنادي الخريطيات، في حين سجل لاعب نادي لوسيل محمد كناني هدف فريقه الوحيد عند الدقيقة (65 ). وفي اللقاء الثاني الذي جمع نادي مسيمير بنادي معيذر، فاز فريق معيذر بنتيجة هدفين مقابل هدف، وسجل أهداف معيذر اللاعب جمال محمد عن الدقيقة (90+2) و( 90+4 )، في حين سجل اللاعب برونو كونها هدف مسيمير الوحيد.

توج فريق لوسيل بلقب النسخة الرابعة من بطولة الريل الرمضانية لكرة الصالات والتي تنظمها شركة سكك حديد القطرية "الريل"، بعد الفوز على فريق الوعب في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على صالة عبد الله بن سحيم بنادي قطر بهدفين مقابل هدف، في مباراة قوية ومثيرة شهدت حضورا جماهيريا مكثفا ومميزا أضفى للقاء الختامي صورة جميلة وأسهم في خروج الحفل الختامي بأفضل صورة. وعقب نهاية المباراة تم تتويج الفائزين لاعبي لوسيل بالكأس والمركز الأول ولاعبي الوعب بكأس وميداليات المركز الثاني، فيما حصل فريق الشقب على لقب الفريق المثالي، ونال أحمد الفريدوني لاعب مشيرب جائزة اللاعب المثالي. بينما حصل لوكاس لاعب فريق لوسيل على لقب هداف البطولة، ونال رزاق نيكيوي لاعب فريق الوعب جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، أما جائزة أفضل لاعب فكانت من نصيب عبد الرحمن الملك لاعب فريق قطر ريل. وقام الدكتور المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة الريل، والمهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية بتتويج الفائزين في حضور سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس النادي، والسفير الفرنسي وعمير النعيمي مدير البطولة. وعلى هامش المباراة النهائية قامت اللجنة المنظمة بتوزيع جوائز على الأطفال والجماهير التي حضرت اللقاء، وكان هناك فعاليات مميزة أيضا قبل المباراة وكانت الجوائز عبارة عن كوبونات هدايا من فيرجين واي باد وتليفونات وكوبونات أيضا. وأسهم الحضور الجماهيري في إشعال حماس لاعبي الفريقين وخرجت المباراة النهائية بأفضل صورة فنيا وتنظيميا مؤكدة على النجاح الكبير الذي تحققه بطولة الريل للعام الرابع على التوالي. وقام المهندس سعد المهندي بتكريم الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر رئيس نادي قطر تقديرا على دوره في إنجاح البطولة من خلال استضافة الصالة المغطاة لفعاليات البطولة، فيما أهدى الشيخ جاسم درعا تذكارية من النادي لمسؤولي شركة الريل وأيضا للسفير الفرنسي. من جانبه هنأ عمير النعيمي مدير البطولة فريق لوسيل على الأداء القوي والنجاح في الفوز بلقب البطولة لأول مرة، وقال النعيمي: "فريق الوعب كان ندا قويا وقدم مباراة مميزة للغاية وأعتقد خرج النهائي بصورة جيدة أسعدتنا كثيرا". وأضاف النعيمي: "الحضور الجماهيري أضفى صورة جميلة على المهرجان الختامي ونشكر كل من حضر واستمتع بهذه الأجواء الرمضانية ونتمنى استمرارها في السنوات القادمة وتحقق الهدف المرجو منها". عبد الله السبيعي: البطولة حققت نجاحًا كبيرا أشاد المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب، ورئيس اللجنة التنفيذية للريل بالصورة المميزة التي خرجت عليها النسخة الرابعة مؤكدًا أن البطولة بات تكتسب شعبية أكبر من سنة لأخرى، وهناك الكثير من الفرق التي ترغب في المشاركة من خارج الشركة مثلما حدث هذا العام بمشاركة فريقي السفارة البريطانية والفرنسية. وقال السبيعي: "البطولة تطورت من جميع المستويات وباتت الفرق تستعد لها كل عام قبل ثلاثة أو أربع أشهر من بدئها، والشيء المميز أن هذه النسخة لم يفز بها أحد من شركة ريل بعد سيطرة 3 أعوام متتالية وهذا دليل على قوة المنافسة. وأوضح السبيعي أن البطولة فرصة جيدة للتجمع بين موظفي الشركة في شهر رمضان المبارك، ونحن ندرس أن يستمر النشاط الرياضي حتى في غير شهر رمضان، بأن يكون هناك دوري طوال العام وبنهاية الدوري تكون هناك بطولة للكأس في شهر رمضان ولكن الفكرة تحت التخطيط.

نظّم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بطولة في كرة الهدف للمكفوفين بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأقيمت مباريات البطولة على أرض الصالة المغطاة بالاتحاد القطري وبمشاركة 4 فرق وهي: فريق لوسيل وتكون من إكرامي أحمد، وحمد علي المري، وعبد الرحمن سامي، وأحمد الكبيسي، وفريق الوجبة وتكون من محمد همام، وحسن الكوهجي، ونور الدين أشرف، والغريب سامي، وفريق الزبارة وتكون من محمد الكحلوت، وفيصل الكوهجي، وعبد الله علي النابت، وماجد المعاضيد، وفريق دخان وتكون من وليد الكوهجي، وعبد الهادي المري، وفهد قريان، وعلي متعب. وأشرف على البطولة فنيا وتحكيميا الكابتن عبد القادر خديم، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة الهدف بصحبة كوكبة من المدربين والفنيين، وبحضور مجموعة من الإعلاميين والمهتمين برياضات ذوي الإعاقة البصرية . واختتمت البطولة بحصول فريق الوجبة على اللقب بفارق الأهداف عن فريق الزبارة بعد تغلبه على فريق لوسيل بنتيجة ١٣- ٨، وكما انتهت المبارة الأولى بفوز فريق الزبارة على فريق دخان بنتيجة ٧ -٤. وبين السيد حسن الكوهجي أحد لاعبي كرة الهدف، أن تنظيم مثل هذه البطولات يعتبر فرصة لتحفيز الشباب من ذوي الإعاقة البصرية والإستفادة قدر الإمكان من خبرات من سبقوهم، وأكد السيد محمد الكحلوت على أهمية دمج الشباب مع اللاعبين من ذوي الخبرة لاكتساب المهارات المطلوبة، فيما أشار المدرب عبد القادر خديم المدير الفني للمنتخب على أن مثل هذه البطولة وغيرها من المشاركات الرياضية المختلفة تعزز ثقة ذوي الإعاقة بأنفسهم ،وتعزز ثقافة التنافس بينهم . وصرح السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة المركز وأحد لاعبي كرة الهدف، بأن المركز يسعى من خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة إلى تعزيز روح التنافس بين الأعضاء، ونشر ثقافة ممارسة الكفيف للرياضة بما يتوافق مع إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، والعمل على دمج المكفوفين وتوعية المجتمع بقدراتهم على ممارسة الرياضات التنافسية والأنشطة المختلفة.

توج فريق لوسيل بلقب بطولة التحدي لكرة السلة بمنافسات الـ3 x 3 وذلك بعد تغلبه على فريق الدوحة في المباراة النهائية بنتيجة 21-20 ليتأهل فريق لوسيل إلى بطولة العالم للماسترز التي تقام في العاصمة الفلبينية مانيلا. في حين حقق فريق الدخان المركز الثالث بالبطولة عقب فوزه في مباراة تحديد المراكز على فريق الدوحة جونيورز بنتيجة 21-9، وعقب المباراة النهائية قام محمد علي هوبش أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة السلة بتتويج الأبطال بجانب سعدون الكواري المدير التنفيذي للإتحاد ورئيس الاتحاد الأوغندي للعبة والذي حضر جانبا من منافسات اليوم الختامي بعد اجتماعه مع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد على هامش البطولة. وحصل فريق لوسيل المتوج بلقب البطولة على جائزة مالية بمبلغ قدره 4 آلاف دولار بينما حصل فريق الدوحة صاحب المركز الثاني على مبلغ قدره ألف دولار.

شهدت منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي، ندية وإثارة وقوة بين الفرق المشاركة، وكشف أعضاء الفرق عن رغبتهم فى تحقيق نتائج مبهرة وتكملة المنافسات من أجل تسطير أسمائهم فى سجل انجازات بطولة القلايل بنسختها الحالية، وظهر التركيز واضحاً على وجوه جميع المشاركين، والجميع أكد قدرة فريقه على حسم التأهل لصالحه، مؤكدين أن الأجواء داخل محمية العريق رائعة وتشجع على المنافسة. واستطاع فريق لوسيل اليوم أن يقتنص أعلى درجات اليوم الأول ضمن منافسات المجموعة الثانية بـالقلايل فقد حقق (120) نقطة وذلك عن اصطياده (6) حبارى، متجاوزاً بذلك كافة الفرق الأخرى، حيث حقق فريق بروق (60) نقطة باصطياده (3) حبارى، فيما اصطاد فريق العديد 2 من الحبارى حقق خلالهما (40) نقطة، وكذلك فريق دخان الذى استطاع أن يصطاد حبارى واحدة حقق خلالها (20) نقطة. فى ذات السياق تحدث عبدالله راشد سيف الخيارين — قائد فريق دخان، قائلاً: أنا ومعظم المشاركين بالفريق نشارك للمرة الاولى فى بطولة القلايل، ولكن داخل فريقنا لدينا أعضاء شاركوا من قبل فى البطولة، وبالطبع لديهم خبرة كبيرة على مستوى رياضة المقناص، مثل مبارك محمد المنصوري، وعبد الله على الكبيسى ومهنا عبد الله الدوسري، مشيراً الى أن جميع المشاركين يعشقون الصيد والتجربة، مؤكداً أن البطولة شوقت الجميع لخوض تجربة الصيد فى محمية العريق، ومن أجل الاطلاع على حياة الأولين من قبل، وكيف كانوا يقومون بالصيد على الابل والخيل، وأضاف قائد فريق دخان أنهم خاضوا فترة تدريب منذ قرابة شهر، حيث ان أعضاء الفريق تجمعوا قبل انطلاق البطولة بشهر كامل وقاموا بالتدريب، مؤكداً أنهم جاهزون لأى حدث. جهود كبيرة وقال الخيارين ان مجموع ما لدى الفريق من تجهيزات هو ما بين 9 و10 من الابل، أما عن الطيور فعددها 8 والخيل عدد 2، موضحاً أن جميع أعضاء الفريق يبذلون جهودا كبيرة من أجل تحقيق نتائج ايجابية والظهور بصورة مشرفة وتقديم أداء متميز يبقى فى ذاكرتهم، لأن المشاركة فى بطولة بحجم القلايل هو هدف لدى الكثير ورغبة جامحة لدى هواة الصيد التقليدي، والحمد لله أن تحققت لنا هذه الرغبة ونجحنا بالمشاركة فى البطولة. معنويات مرتفعة وقال حسن عمير ناصر حرموص النعيمى — قائد فريق العديد، ان فريقه يخوض المنافسة فى المجموعة الثانية بجاهزية عالية جداً، ومعنوياتنا مرتفعة ورغبة فى تحقيق نتائج ايجابية والظهور بمستوى متميز فى بطولة القلايل، وأضاف النعيمي: ان المشاركة بحد ذاتها فى بطولة بحجم القلايل بشهرتها العالمية هو شرف كبير ونجاح، وان كان الطموح الى الفوز هو طموح مشروع، وتابع: شاركنا العام الماضى وكانت منافساتنا قوية، مشيراً الى أن استعدادات فريقه كانت قوية وأفضل من السنوات السابقة، ونطمح الى المركز الأول، مشيراً الى أن معظم أعضاء فريقه أصحاب خبرات، ولدينا اثنان من الجدد عندهما خبرات وبين أعضاء الفريق مشارك لأول مرة واخر يشارك للمرة الثانية، وقال النعيمى ان البطولة فى كل عام تكون أفضل من العام الذى سبقه، وهناك تقدم دائم فى مستوى البطولة، ونحن نشارك فى الواقع لدعم البطولة. تنظيم جيد وتقدم النعيمى بالشكر الى اللجنة المنظمة للبطولة، مشيراً الى أن اللجنة والقائمين عليها بذلوا جهوداً مضنية من أجل اخراج تنظيم البطولة فى هذه الصورة المميزة، موضحاً أنهم كأعضاء الفريق قد لمسوا التنظيم الجيد منذ اليوم الاول لوجودهم فى المحمية، وأن المعسكر منظم ومرتب وجاهز لاستقبال الفرق المشاركة، وأضاف: جميع الفرق مستمتعة بالأجواء وبالمنافسات وبالبطولة بصفة عامة، وذلك لكوننا نشارك فى بطولة تراثية تحيى تراث الأباء والأجداد. المشاركة الأولى من جانبه قال مبارك محمد راشد المنصورى — فريق دخان، ان المشاركة الحالية هى الأولى له فى بطولة القلايل، وقال: تدربنا لمدة شهر كامل من فترة الصبح الى المغرب، وخضنا بطولة القلايل ليس فقط فى 4 أيام، بل بىشهر كامل، ووضعنا فريقنا فى صورة قانون وشروط البطولة، وكيفية تقييم بيئة القانص، حتى اننا قمنا بشراء ظباء، وجربنا الصيد عليها أكثر من مرة، وأكد عضو فريق دخان أن فريقه مستعد للأحوال الجوية المختلفة التى قد تواجههم، ومستعد لأى موقع داخل المحمية، وعن الأجواء التى يقضيها الفريق المشارك فى القلايل قال المنصوري: الفريق يدخل من الفجر داخل المحمية، ونقوم ببناء بيت الشعر الذى قمنا بتحديده مسبقاً، مشيراً الى أن بناء بيت الشعر يأخذ جهدا وليست مهمة بسيطة، وبرأيى هى من أصعب المهمات فيه، لأنه يأخذ نصف الطاقة خاصة اذا الجو به هواء كثيف، وأضاف المنصوري: كل الفريق يشارك فى بناء بيت الشعر داخل المحمية، وبعد ذلك الجميع ينطلق الى داخل المحمية، ونأخذ فترة المقيال ولا نعود لبيت الشعر، ولكننا نعود لبيت الشعر وقت المغرب تقريباً، ونضع العشاء ونشعل النار ويكون يوما حافلا. وقال ان كافة الأيام نأمل أن تكون حافلة بالصيد وتجميع النقاط التى تؤهلنا للنهائى باذن الله، مشيراً الى أن المنافسة بين الفرق ليست سهلة، وذلك لأن جميع الفرق المشاركة متحفزة لتحقيق نتائج ايجابية، كما أنها استعدت جيداً لخوض المنافسات، وبالتالى الأجواء شيقة وممتعة وتشجع على المنافسة. تطورات المشاركة من جانبه قال سعد خليفة جبر الكوارى — فريق العديد، ان هذه هى المشاركة الرابعة له فى بطولة القلايل، موجهاً رسالة للشباب، قال فيها: عندما شاركت فى أول عام دخلت المحمية وأنا أمشى على قدمي، ولم أكن أعرف كيف أركب الهجن والخيل، والعام الذى تلاه ركبت الهجن، وخلال نصف الفترة ركبت الخيل، والعام الثالث تعلمت ركوب الخيل وشاركت فى الماراثونات، والآن أنا بفضل الله أستطيع أن أركب الخيل والابل، وانتقلت من مرحلة الى مرحلة مهمة جداً، وهذه فائدة اكسبتها لنا القلايل. لا توجد محاباة وأضاف عضو فريق العديد ان التجهيزات فى بطولة القلايل تتميز عاما بعد عام، وهم معنا طوال الوقت والتنسيق مباشر بيننا وبينهم، وهناك مساواة بين كل الفرق، ولا توجد محاباة لفريق عن فريق أخر، وأنا اعتبر هذا أحد عوامل النجاح فى بطولة بحجم القلايل، وأكد سعد خليفة جبر أن جميع الفرق تتنافس بروح عالية، لكن فى النهاية الكل فائز، والكل استمتع بالمشاركة واكتسب خبرات فى رياضة الصيد التقليدي.