رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ورشة في جامعة قطر حول صناعة الأفلام الدعائية

نظمها فرع الإعلام برابطة الخريجين نظم فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر ورشة عمل بعنوان: (صناعة الأفلام الدعائية وأفلام المؤسسات) قدمها صانع الأفلام طه التونسي، وحَضرَها عددٌ من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وخريجي الجامعة والمهتمين. تأتي هذه الفعالية ضمن إطار الأنشطة التي ينظمها فرع الإعلام لخريجي الجامعة ومنتسبيها، والتي من شأنها جمع ذوي الاختصاصات والاهتمامات المشتركة من أجل إثراء التجارب الشخصية وتقديم الدعم المتبادل بينهم وبين الجامعة في مختلف الأوجه والمجالات. وقالت الأستاذة آمنة عبدالكريم نائب رئيس فرع الإعلام: لقد حرصنا على تنفيذ ورشة عمل تُعنى بإنتاج الأفلام المؤسسية؛ وذلك لأهميتها البالغة في هذا العصر، حيث تحولت العلاقات العامة إلى صناعة كبيرة وأصبحت إداراتها المختلفة تهتم لأمر إنتاج مواد تسجيلية تقوم بالدعائية والإعلام للمؤسسة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وعبر شاشات العرض الكُبرى في مختلف الأماكن. وعن المرحلة الثانية التنفيذية من الورشة، قالت الأستاذة آمنة عبدالكريم: إنَّهُ نَظرًا للإقبال الشديد الذي لاحظناه في ورشة (صناعة الأفلام الدعائية وأفلام المؤسسات)، قررنا تنظيم ورشة موالية ستنظم في مايو المقبل لاستكمال الجانب النظري والخروج بمنتج مصور من قبل المتدربين بإشراف الأستاذ المدرب طه التونسي، حيثُ قمنا في الورشة الأولى التي استمرت لمدة ثلاثة أيام بتقديم عدد من المواضيع التي تخوِّل المتدربين لفهم هذا المجال بشكل أعمق. * مهارات ضرورية بدوره، قال المدرب طه التونسي: إنَّ صناعة الأفلام تختلف على حسب نوع الفيلم الخاضع للإنتاج، وفي دول المؤسسات ذات الاقتصاد القوي مثل قطر؛ تسعى المؤسسات المختلفة لعرض خدماتها وإنجازاتها وخططها في إطار مرئي محترف لا يختلف عن جودة الإعلانات التليفزيونية ويمتاز عنها بأنَّه أطول في الوقت فقط. وأضاف التونسي: لقد قمنا في ورشة (صناعة الأفلام الدعائية وأفلام المؤسسات) بالتأكيد على عدد من المهارات الضرورية اللازمة لإنتاج الفيلم الدعائي، حيثُ لم أقم بالتركيز على الجانب التنظيري الجاف الخاص بكيفية استخدام هذه المواد الدعائية، خاصة وأنَّ فضاء الإنترنت يزخر بعدد كبير من المقاطع التعليمية التي سهلّت للمهتمين الكثير في هذا الجانب، خاصة تلك المتعلقة بتعليم كيفية الاستخدام من حيث المعدات أو البرامج، وإنما قمت في هذه الورشة؛ التي قُدِّمت لفائدة المبتدئين والمحترفين، بالتركيز على تعليم كيفية العمل الاحترافي ابتداءً من بلورة الفكرة وصولا للمرحلة النهائية في الإنتاج.

489

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
خولة مرتضوي: تفاوت في زخم أنشطة ومخرجات الأندية الطلابية

نحتاج إلى تشجيع الطلاب على الانخراط في برامج الأندية منح الطلاب الفاعلين درجات إضافية في مقررات المتطلبات العامة قالت الإعلامية خولة مرتضوي رئيس فرع الإعلام بجامعة قطر إن التربية الحديثة تهدف إلى مساعدة الطلبة على النمو الشامل؛ جسميا، وعقليا، واجتماعيا، وروحيا، وذلك لكي يصبحوا مستقبلاً مواطنين صالحين يلعبون دورًا أساسيًا في تقدم مجتمعهم ورقيه، ولتحقيق ذلك كله يتطلب إحداث تغيير جذري في سلوك الطلبة من خلال التعليم المرتبط بالعمل، وهذا لا يتم إلا بإعطاء طلابنا الفرصة الحقيقية لممارسة مناشط متنوعة ومختلفة داخل وخارج الحرم الجامعي. عادات ومهارات وأضافت في تصريح لـ الشرق أن الأندية الطلابية وما تحدثه من نشاط طلابي متواتر خلال العام والفصل الجامعي؛ تعتبر أحد عناصر ومكونات المنهج في مفهومه الحديث، فهي تساعد الطلبة على تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة تعليمهم والمشاركة في التنمية الشاملة للمجتمع، وأجد أنَّ دور الأندية الطلابية في تفّعيل المنهج واضحٌ وجليّ، حيث تسهم هذه الأندية بما تبثه من أنشطة متنوعة في تثبيت المفاهيم وإدراكها أثناء عملية التعلم لدى الطلبة، كما أنها أرض خصبة تنضح بأفكار الطلبة وشغفهم المتقد، يفرغون فيها طاقاتهم المهولة في جو مميز يضمّ بين دفاته التعلم والفائدة والعمل الجماعي والعديد من الخبرات التي تكمل أهداف العملية التعليمية. تقليل في غير محله وقالت مرتضوي: للأسف الشديد هناك من يقلل من قيمة نتائج ومخرجات هذه الأندية المتميزة وأثرها الفاعل على إعداد الطلبة للتفاعل مع مواقف حياتها المختلفة، فهم يرون أن التحصيل الدراسي من خلال الكتب والمحاضرات وما شابه هو الهدف من العملية التعليمية، فلابد من القناعة بأهمية هذه الأندية النشطة ودورها الفاعل من خلال المنهج بمفهومه الواسع ومن خلال ايجاد فلسفة مجتمعية قائمة على أساس أن برامج النشاط الطلابي من أندية وملتقيات ومناظرات وغيرها هي انعكاس لفكر وحاجات المجتمع. تفاوت الأنشطة الطلابية واضافت: بالطبع يوجد تفاوت بين الأنشطة الطلابية من خلال زخم الفعاليات والأنشطة التي ينظمها كل عام،، فلكل ناد جمهوره من الطلبة الساعين نحو الشغف الذي يسعى النادي إلى ملئه كان ناديا رياضيا أو أدبيا أو غير ذلك، كما أنَّ غزارة الفعاليات تعتمد على نشاط الطلاب المنتسبين لكل ناد الذي يقع على عاتقهم ترجمة شغفهم إلى أنشطة ومبادرات تفيدهم وتفيد المجتمع الجامعي ككل من خلال تنظيم فعاليات جماهيرية وأخرى خاصة تحقق فيها الكثير من الأهداف. تفعيل الأندية الطلابية ولتفعيل دور الأنشطة الجامعية ترى خولة مرتضوي أن ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهود الرامية إلى تشجيع الطلاب من أجل الانخراط في برامج الأندية الطلابية وربطها بمخرجات التعليم من خلال المقررات الجامعية العامة، وأجد أنَّ خير سبيل لذلك هو ربط تفاعل الطلبة بعدد من الدرجات التي تحسب لهم كدرجات إضافية خاصة في مقررات المتطلبات العامة التي يتحتم على كل طلاب الجامعة التسجيل فيها، فكما أنَّ الدافعية شيء مهم في كل نشاط وهدف يرمي إليه الطالب، أجد أنَّ خلق تلك الدافعية من خلال دفع الطلاب بشكل مقصود وممنهج لتلك الأنشطة والانخراط بها بشكل فاعل سيجعل بيئة الأندية الطلابية في انتعاش وحركة دائمة.

879

| 26 فبراير 2017