أعلنت إدارة حديقة حيوان "داريجا فاروق يالجين" في ولاية قوجالي شمال غربي تركيا اليوم الأربعاء، ولادة أول فرس نهر قزم في البلاد، أطلق عليه اسم "مالا". وذكرت الحديقة في بيان اليوم أن ولادة مالا تعد الأولى التي تشهدها تركيا لهذه النوعية من الحيوانات المُعرضة لخطر الانقراض، والتي لا يتجاوز عددها في العالم الـ 2000. وأوضح البيان أن مالايا (الأم) البالغة من العمر 7 أعوام كانت حامل على مدار الشهور الماضية، وأجُريت عملية الولادة لها بنجاح قبل أسبوعين. وأضاف أن المولود الجديد يخضع لمرحلة تكيف في الأيام الحالية، وسيظهر أمام زائري الحديقة لاحقا. وفرس النهر القزم هو أحد فصائل حيوان فرس النهر، وتعيش الغالبية العظمى من هذه الفصيلة في ليبيريا. وتزن ذكور فرس النهر القزم ما بين 160- 270 كيلو غراماً، والإناث ما بين 100-150 كيلو جراماً، أمّا طول أجسامها فيتراوح بين 75-150 سم. ويصل فرس النهر القزم سن البلوغ بين 4 - 5 سنوات، وتتراوح مدة حياته بين 30 و 53 عاما، ويتغذى على النباتات والأعشاب.

الدهاء قد يهزم الكثرة بدلا من الكثرة تغلب الشجاعة"، درس يعلمنا إياه "فرس النهر" حين وجد نفسه في معركة غير متكافئة في مواجهة عدد كبير شكل قطيعًا من الأسود، قد يصل إلى 12 أسدًا طامعين في لحمه أن يصبح عشاء الليلة. وفي الفيديو يظهر قطيع الأسود وهو يلتف حول فرس النهر الوحيد، يحاول كل منهم نهش ما تصل إليه مخالبه، ولا يظهر فرس النهر مقاومة تذكر، يبدو وأنه استسلم للموت، لن يدخل حتى المعركة، ربما هذا ما تخيله القطيع قبل أن ينتفض فجأة فرس النهر ليعض رأس أحد الأسود ويفسح لنفسه مجالًا للهرب إلى الماء ليختفي بداخلها. وينتظر قطيع الأسود على البر مع ابنهم الجريح، الذي تعرض لتلف في المخ وفارق الحياة، لتكن نتيجة المعركة بين قطيع من الأسود وفرس النهر، وفاة أسد ونجاة فرس النهر بفضل دهاءه.

تعرضت مدينة تبليسي عاصمة دولة جورجيا لفيضان عنيف أغلقت على أثره مداخل ومخارج المدينة، وتضررت العديد من المباني والمرافق على خلفية الفيضان. كان من ضمن ضحايا الفيضان حديقة الحيوان الرسمية، حيث تحطمت أسوار الحديقة، وهربت الأسود والنمور، وعدد كبير من الحيوانات. ورصدت عدسة المصورين أحد رواد الحديقة وهو يحاول اللحاق بأحد حيوانات فرس النهر الهاربة من الحديقة بعد الفيضان، وإصابته بسهم مخدر واصطحابه لمنطقة أمنه لحين تخطي أضرار الفيضان. وأفادت شبكة روستافي 2 بأن "الشرطة قتلت عدة حيوانات بسبب مخاوف أمنية، حيث تم قتل 6 ذئاب في مستشفى للأطفال"، كما لقي 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب وقوع الفيضانات.

نعت حديقة حيوان دنفر، أمس الإثنين، فرس النهر "بيرتي"، ويبلغ من العمر 58 عاما وكان أكبر حيواناتها سنا وهو أيضا أكبر فرس نهر في حدائق حيوان أمريكا الشمالية قاطبة، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون. وقالت الحديقة في بيان، إن الأطباء وضعوا نهاية لحياة "بيرتي" بأساليب القتل الرحيم بعد أن لاحظ حراس الحديقة "تدهورا ملحوظا في جودة الحياة التي يعيشها نظرا لتقدمه في العمر". ويتراوح متوسط عمر فرس النهر في الحياة البرية ما بين 30 و40 عاما، ويصل في الأسر إلى 50 عاما. وقالت مديرة الحديقة، شانون بلوك، في بيان، "هذا يوم فقد حزين لحديقة دنفر ومجتمعنا، "بيرت" كان عضوا في أسرتنا لأكثر من 50 عاما. سنفتقده جميعا خاصة الأسر والأطفال الذين كانوا يزورونه وعرفوا شخصيته المحببة على مدى سنوات". وقالت الحديقة، إن شهية "بيرتي" تقلصت مؤخرا بدرجة ملحوظة وأيضا مشاركته في جلسات التدريب مع حراسه، كما أصبح عازفا عن الخروج من بحيرته ويجد بعض الصعوبة في السير. وكان "بيرتي" قد وصل إلى حديقة دنفر قادما من حديقة حيوان نيويورك المركزية عام 1958 وهو أب لكل فرس نهر ولد في حديقة دنفر.

اكتشف عالم التاريخ الطبيعي البريطاني تشارلز داروين، الذي عاش خلال القرن 19 الميلادي، أغرب المخلوقات التي اكتشفت وقتئذ، فإحداها يشبه هجينا من فرس النهر ووحيد القرن والقوارض، فيما يشبه الآخر جملا دون سنام له خرطوم مثل الفيل. ومنذ أن جمع داروين حفريات هذه الكائنات قبل نحو 180 عاما لا يزال العلماء في حيرة من أمرهم بشأن أين يمكن أن توضع هذه المخلوقات العجيبة المتوحشة - التي اكتشفت في أمريكا الجنوبية والتي انقرضت منذ 10 آلاف عام - على شجرة عائلة الثدييات. أما الآن فقد تم حل اللغز، حيث قال الباحثون، أمس الأربعاء، إن تحليلا متطورا - لمادة الكولاجين المستخلصة من حفريات الكائنين "توكسودون" و"ماكروشينيا" بالاستعانة بالكيمياء الحيوية - أوضح أنهما يمتان بصلة قرابة لمجموعة الحيوانات التي تضم أيضا الحصان والتابير ووحيد القرن. وقام العلماء بمقارنة الكولاجين بطائفة واسعة من الكائنات الحية وقلة من الثدييات المندثرة حتى يتسنى لهم أن يضعوا هذه الكائنات على موقعها الذي تستحقه على شجرة العائلة. كان بعض العلماء يعتقدون من قبل أن هذين الكائنين الثديين، وهما آخر أفراد مجموعة من ذوات الظلف، من أقارب ثدييات من أصل إفريقي مثل الفيلة وخنازير الأرض أو ثدييات أخرى في أمريكا الجنوبية. وقال أيان بارنس عالم أحياء التطور الجزيئي بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن، الذي نشر بحثه في دورية "نيشتر": "نجحنا في حل واحد من الألغاز الكبيرة الغامضة في ميدان تطور الثدييات ألا وهو أصل الثدييات ذات الظلف التي استوطنت أمريكا الجنوبية".

كشفت دراسة نشرت بالمجلة العلمية البريطانية "نيتشر كومينيكايشن"، أنّ فرس النهر هو "حيوان إفريقي" بامتياز، وأن أسلافه غزوا القارة السمراء منذ حوالي 35 مليون عام، أي قبل أن تظهر فيها الحيوانات البرية. وأوضحت الدراسة المنشورة بالمجلة في عددها الأخير أن معظم الحيوانات البرية الإفريقية المعروفة اليوم "الأسود والنمور ووحيد القرن والجاموس والزراف والحمر الوحشية..."، والتي يعرف الجميع أسلافها، لم تصل إلى القارة المعزولة إلا مؤخرا، أي قبل أقل من 20 مليون عام، وحتى ذلك الحين، مثل أصل فرس النهر لغزا محيرا للعلماء. واعتقد العلماء لفترة أن أقدم أسلاف فرس النهر يعودون إلى 20 مليون سنة، قبل أن يعثروا على صلاته مع المجترات والخنازير، ولكن بعيدا عن أن يكون من عائلة البقرة أو الخنزير، تبين أخيرا أن فرس النهر هو ابن عم الحوت، وفقا لنتائج الدراسة المعتمدة على ما تم اكتشافه من بقايا الحيوانات. كما توصل فريق من الباحثين الفرنسيين والكينيين، مؤخرا، إلى اكتشاف أنواع أحفورية جديدة، في كينيا، تعود إلى 28 مليون سنة، وتنحدر من نوع الثدييات التي انقرضت اليوم تماما، وتدعى "أنثراكوتار"، وتعود أقدم حفرياتها إلى حوالي 40 مليون سنة.

نفق، اليوم الإثنين، حيوان فرس النهر المصاب الذي جذب الاهتمام في تايوان بعدما قفز من سيارة متحركة الأسبوع الماضي. وكان فرس النهر (32 عاما) ويدعى "ايه-هي" أصيب جراء القفز من شاحنة كانت تقله إلى مزرعة استجمام في وسط تايوان يوم الجمعة الماضي. وتسبب قفزه في إصابته بكسور في الأسنان وكسر في أحد قدميه، وظهر مقطع فيديو للحيوان وهو ملقى على الأرض في الشارع يتألم والدموع تنهمر من عينيه. ونقل الفرس إلى مزرعة سمكية أمس الأول السبت حيث شهد حادثة أخرى عندما سقطت الحاوية التي كانت تحمله عرضيا من ارتفاع مترين بسبب ضعف الحبال، وبحسب طبيب بيطري، ربما كان فرس النهر تحت ضغط بسبب مئات الأفراد الذين زاروا البركة التي يوجد بها لالتقاط الصور. وأبدت منظمات حقوق الحيوان والعديد من النواب، اليوم، قلقهم بشأن إجراءات نقل الحيوانات الضخمة في تايوان، وكانت حديقة حيوان سكاي تحتفظ بالفرس، وجرى نقل الجيفة إلى حديقة حيوان تايبيه لتحديد سبب نفوقه.

أصيب فرس نهر بالذعر خلال عملية نقله في شاحنة في تايوان فقفز منها، وأصيب بكسر في قائمته، فيما ظنت امرأة مذهولة أنها أمام "ديناصور" في الشارع. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون، الحيوان الضخم ممدا في الشارع بعدما قفز من نافذة الشاحنة، وحط على سيارة مركونة قبل أن يسقط في الشارع. وقد ذهل المارة في المنطقة جراء صوت الحادث، وتجمعوا لرؤية الحيوان، واتصلوا بالشرطة في منطقة مياولي في وسط البلاد. ونقلت صحيفة "يوناتيد ديلي نيوز" عن امرأة قولها، إنها خرجت من منزلها بعد سماعها صوت الاصطدام، وظنت أنها رأت "ديناصوراً" ممداً في الشارع، بينما أفاد سائق الشاحنة أنه رأى فرس النهر "يطير" من الشاحنة، بعدما أصابه الذعر خلال الرحلة. وقد بقي الحيوان ممداً في الشارع لساعات، قبل أن يوضع في حاوية لينقل إلى مزرعته في تيانشونغ في وسط البلاد . وذكرت السلطات أن صاحب الحيوان قد يواجه غرامة قد تصل الى 2400 دولار، لانتهاكه قوانين حماية الحيوانات، بعدما أصيب فرس النهر بكسر في قائمته، وبإضرار في أسنانه. وذكرت الصحف المحلية أن فرس النهر هذا يعتبر "نجم" المزرعة التي يقيم فيها، وقد شارك أيضاً في مسلسل تلفزيوني شعبي قبل سنوات.

بدأت الاحتفالية السنوية بنهر التايمز ببريطانيا التي تحتضن فعاليات فنية متنوعة على طول ضفاف النهر، وأعلن بدأ الاحتفالات عن طريق إطلاق مجسم عائم ضخم من الخشب لحيوان فرس النهر في المجرى الملاحي للنهر. وقالت صحيفة:"الديلي ميل" البريطانية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن الاحتفالات ستستمر طوال شهر سبتمبر الجاري وأن المجسم العائم الذي صممه المصمم الهولندي "فلورنتين هوفمان" سيكون متاح لزيارة الجماهير مع انخفاض المد. جدير بالذكر أن الفنان الهولندي "فلورنتين هوفمان" اشتهر بمجسم آخر في العام الماضي كان من تصميمه على هيئة دمية بطة ضخمة تجولت في انهار أوروبا وأمريكا اللاتينية حتى انفجر جسدها المطاطي في طوكيو.