تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إتصالاً هاتفياً اليوم من فخامة الرئيس فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة. جرى خلال الإتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها ، إضافة الى مناقشة تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية محل الإهتمام المشترك .

رحل على طريقة الكبار وقاد سان جيرمان للكأسالنجم الأسطوري الهداف التاريخي للباريسيأحرز 12 بطولة في 4 سنوات مع فريق العاصمة انهالت الإشادات على الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عقب قيادته فريق باريس سان جيرمان للتتويج بكأس فرنسا على حساب مارسيليا في كلاسيكو نهائي البطولة (4-2)، وتحقيق الثلاثية المحلية للمرة الثانية على التوالي، واللقب الثاني عشر مع فريق العاصمة خلال 4 مواسم. وكان آخر تلك الإشادات من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي أشاد بمسيرة الأسطورة إبراهيموفيتش مع سان جيرمان في تصريحات نقلتها صحيفة "لوفيجارو" عن قناة "فرانس 2"، مؤكدًا أنه لاعب استثنائي أسهم في الكثير من إنجازات فريق العاصمة في المواسم الأربعة الماضية. ورغم أن الرئيس الفرنسي تلعثم في نطق اسم "إبراهيموفيتش"، متسببا في ضحك المشاهدين إلا أنه عبر عن انبهاره بالمهاجم السويدي (34 سنة)، والذي تمكن من تسجيل 156 هدفا في 180 مباراة خلال 4 مواسم، في صدارة أفضل هدافي الفريق. وشدد الرئيس الفرنسي على أن نادي باريس سان جيرمان مع إبراهيموفيتش حصد جميع البطولات المحلية، إلا أن الفريق فشل في تحقيق مشروعه الطموح بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو الطموح المنشود للباريسيين خلال المواسم المقبلة. وكانت الصحف الفرنسية ودعت الأسطورة إبراهيموفيتش على طريقته بعد أن حملت أغلب "المانشتيات" والعناوين الوداعية للسلطان إبرا، نفس معنى مقولته الشهيرة والتي تقضي بكونه جاء إلى باريس كملك ورحل كأسطورة. مجلة "فرانس فوتبول" أكدت أن إبراهيموفيتش الهداف التاريخي لفريق العاصمة الفرنسية يعد هدية من السماء للباريسيين بفضل تحطيمه لجميع الأرقام القياسية التهديفية وقيادته للفريق لتحقيق 12 بطولة خلال 4 مواسم فقط. وبدورها، أكدت صحيفة "ليكيب" أن شهية إبراهيموفيتش ما زالت مفتوحة للتتويج بالبطولات بعدما قاد فريق العاصمة للفوز على مارسيليا في كلاسيكو نهائي كأس فرنسا (4-2) مسجلا هدفين وصانعا لهدف في مباراته الوداعية للعاصمة الفرنسية. وأشارت ليكيب" إلى أن الأسطورة إبراهيموفيتش رحل عن باريس بأفضل سيناريو ممكن وعلى طريقة الأساطير الكبار. وحقق إبراهيموفيتش خلال مسيرة 4 مواسم 12 بطولة بواقع 4 بطولات متتالية للدوري الفرنسي، و3 بطولات كأس الرابطة، و3 بطولات للسوبر المحلي وبطولتين لكأس فرنسا.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الثلاثاء، إن بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقررة في فرنسا هذا الصيف ستشكل "طريقة للرد" على الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن إعلان حالة الطوارئ في البلاد. وقال أولاند في خطاب وجهه إلى اللجنة المنظمة للبطولة وأعضاء الاتحاد الفرنسي لكرة القدم "يجب أن تهدف (يورو 2016) إلى التكاتف والوحدة والاحترام والتسامح وأن تشكل طريقة رد ، طبقا لمفاهيمنا. رد على الكراهية والانقسام والخوف والإرهاب". وردا على المخاوف التي أثيرت حول احتمالات تعديل خطط البطولة بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس والتي دفعت البلاد لرفع قيمة ميزانية الاحتياطات الأمنية بنسبة 15 بالمائة ، قال الرئيس الفرنسي إن الأمور ستسير كما هو مخطط لها مع تشديد الإجراءات الأمنية. وكانت باريس تعرضت لهجمات إرهابية أسفرت عن مقتل 130 شخصا خارج استاد "دو فرانس" تزامنا مع المباراة الودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني في نوفمبر الماضي وفي حضور هولاند بالمدرجات ، وقد تجددت المخاوف الأمنية بعد وقوع انفجارات في العاصمة البلجيكية بروكسل قبل أيام. وقال أولاند "ليس هناك أي حديث عن تغييرات أو إلغاء. نحن نعرف ما حدث في باريس في سان دونيه. كنا هناك. والعديد منكم كان هناك في الاستاد.. ويجب أن تكون يورو 2016 طريقة للرد". وجاء خطاب أولاند قبيل عودة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى إلى استاد "دو فرانس" لخوض المباراة الودية المقررة اليوم الثلاثاء أمام نظيره الروسي. ويتوقع أن تشهد يورو 2016 توافد مليون مشجع أجنبي لحضور مباريات البطولة البالغ عددها 51 مباراة والتي تقام على عشرة ملاعب في تسع مدن فرنسية في الفترة ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو.

كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن الأسباب الحقيقية لتفجيرات باريس، حيث قالت الكاتبة هارييت ألكسندر في مقالتها على الصحيفة، اليوم السبت، أن "هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصا أثارت موجة من الغضب العالمي، لكنها، وللأسف، لم تكن مفاجأة بالنسبة للسلطات الفرنسية التي تعلم علم اليقين بالتهديدات التي تُحاك بها". وقالت ألكسندر أن كل العواصم الغربية تدرك أن الإرهابيين تساورهم رغبة جامحة في شن هجمات ضدها، لكن القليل منهم من تفاجأ بتعرض العاصمة الفرنسية باريس لهجمات للإرهابيين، لماذا؟.. الإجابة القصيرة على هذا السؤال تتلخص في أن فرنسا لديها أحد أكثر المجتمعات انقساما في عموم أوروبا. وأضافت الكاتبة أن فرنسا يتدفق عليها كميات هائلة من الأسلحة عبر حدود أوروبا القارية التي يسهل اختراقها، مما يجعلها قنبلة موقوتة كما حدث في هجمات "شارلي إيبدو" الدامية في يناير الماضي وتفجيرات باريس، أمس. وأوضحت أن هجمات العاصمة الفرنسية "انتقاما لما يحدث في سوريا"، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده ستنشر حاملة طائرات في الخليج العربي للمساعد على قتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ"داعش"، ما وضعه بالطبع في صدام مع قادة التنظيم. وترى الكاتبة أن المشكلة الرئيسية هي داخلية، فالشعور بالعزلة والإقصاء من الممكن أن يدلي بدلوه في هذا الصدد، مع وجد حفنة قليلة جدا من المسلمين الذين يتقلدون مناصب مرموقة في مجالي السياسة والبزنس، وفرنسا دولة علمانية تحظر على النساء المسلمات ارتداء الحجاب أو النقاب، ولم يساعد حزب "الجبهة الوطنية" اليميني في تخفيف التوتر القائم بين المجتمعات المختلفة في فرنسا. واختتمت ألكسندر مقالها قائلة: إننا لا نعرف من نفذ هجمات باريس المروعة، أمس الجمعة، ولماذا؟، ولكن السلطات الفرنسية وللأسف تعرف جيدا أن تلك الهجمات من الممكن أن تحدث في أي وقت.

أكد العقيد السابق والأستاذ الحالي في العلوم السياسية ميشال جويا، أن الضربات الفرنسية التي تشنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، من الصعب أن تغير الضربات الفرنسية شيئا. وأضاف جويا خلال حوار مع صحيفة "لا كروا" الفرنسية أن الضربات التي تقوم بها باريس لن تغير شيئا في الوضع الحالي بسوريا، مضيفًا أن الرئيس فرانسوا أولاند، أعلن بنفسه أن فرنسا يمكن أن تتدخل ضد "داعش" في سوريا على أساس المعلومات التي جمعت لعدة أسابيع، ولذلك فإن هذه الضربات نتيجة منطقية لهذا الإعلان. وقال أن الصعوبة الحقيقية بالنسبة لفرنسا أن هذا التدخل يتحقق، وهذه المرة خارج الإطار المعتاد، لا يمكن للحكومة الفرنسية أن تتذرع بأنها لا تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة أو طلب من الحكومة، كما كان الحال بالنسبة لقصف الدولة الإسلامية في العراق، البند الوحيد الصحيح أن باريس يمكن أن تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن الدفاع المشروع للدول. وأكد هذه الضرابات لطمأنة الرأي الداخلي، حيث أن فرنسا تقول دائما إنها تسعى لحماية مواطنيها من الهجمات الإرهابية، وأنها تحتفظ باستقلالها في اتخاذ القرار، في الحقيقة من الواضح أن إستراتيجية باريس تسير على نفس نهج التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وعبر جويا عن خشيته أن يستمر هذا الصراع لأشهر أو حتى سنوات، قائلا: "أنا أميل إلى الاعتقاد بأنه كان من الأفضل عدم الذهاب إلى هناك، ماذا كنا نريد من الدخول في حرب ضد "داعش" خلال صيف عام 2014، بعد أن قال وزير الخارجية لوران فابيوس يجب تدمير هذه المنظمة".

نفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، تأثر علاقات بلديهما بالتعاون المثير للجدل، والذي كشف عنه النقاب مؤخرا بين جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي"، ووكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس ايه" في التجسس على ساسة وشركات في دول أوروبية بينها فرنسا. وفي أعقاب لقائه مع ميركل في دار المستشارية في برلين، قال أولاند اليوم الثلاثاء، إنه لديه "ثقة كاملة" في أن السلطات المعنية في ألمانيا ستظهر الحقائق. وأكدت ميركل على أهمية التعاون بين أجهزة استخبارات الدول الشريكة قائلة :" لابد أن نضع دائما نصب أعيننا أننا في حاجة إلى أجهزة الاستخبارات، وفي حاجة إلى تعاون وثيق بين هذه الأجهزة". ووصف أولاند مثل هذا التعاون في ظل وجود تهديدات كبيرة بأنه "تعاون رائع" يستند إلى الثقة، وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان التعاون داخل الائتلاف الحاكم لا يزال قائما مع نائب المستشارة زيجمار جابريل، زعيم الحزب الاشتراكي، وذلك نظرا لانتقادات الاشتراكيين لميركل في هذه الواقعة، قالت المستشارة الألمانية "هذا السؤال يمكن أن أجيب عليه بـ"نعم بسيطة".

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء، إن فرنسا قررت رفع ميزانيتها الدفاعية 3.8 مليار يورو "4.2 مليار دولار" على مدى 4 سنوات اعتبارا من 2016 للتأكد من قدرة الجيش على مواجهة المشكلات داخل البلاد والقيام بمهام خارجها خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط. وأضاف أولاند للصحفيين، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع وزاري لشؤون الدفاع: "تواجه فرنسا تحديات كبيرة داخليا وخارجيا.. الأمن والحماية والاستقلال مبادئ لا تقبل التفاوض". وكانت باريس قالت في مراجعتها الإستراتيجية للفترة بين عامي 2014 و2019 إنها ستبقي ميزانيتها الدفاعية في نفس المستوى عند 31.4 مليار يورو. وكان هذا التجميد في الإنفاق يعني الخفض الوشيك لنحو 34 ألف وظيفة في القوات المسلحة، لكن قرار اليوم الأربعاء سيسمح باستمرار بعض هذه المناصب. وقال مصدر في مكتب الرئيس: "تنذر الميزانية العسكرية بخفض 34 ألف وظيفة لكن الآن ستستمر 18500 وظيفة". ويتحمل الجيش الفرنسي قدرا كبيرا من الأعباء على نحو متزايد إذ ينتشر 10 آلاف جندي في إفريقيا ونحو 1500 جندي في عمليات بالشرق الأوسط، كما تنتشر قوة دائمة قوامها 10 آلاف جندي في فرنسا منذ أن شن إسلاميون هجوما أسفر عن مقتل 17 شخصا في يناير.

تلقى كلود لوروا المدرب المولود في فرنسا رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يوم الأحد، بعدما عزز مكانته الأسطورية في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالصعود بمنتخب الكونغو لدور الثمانية. وقال المدرب المخضرم عن تواصله مع الرئيس الفرنسي "لقد ذكرني بأني لاعب سابق مثله في فريق روا". وأضاف الرجل البالغ من العمر 66 عاما اليوم الإثنين، بعدما فازت الكونغو 2-1 على بوركينا فاسو في المجموعة الأولى "كانت فترة لا تنسى وتجربة عاطفية". ولم يحضر لوروا المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الأحد، لأن صوته تأثر خلال الاحتفالات بعدما واصل إنجازاته القياسية في النهائيات مع الكونغو هذا العام في مشاركته الثامنة كمدرب بالبطولة الإفريقية. ولم يحصل لوروا على فرص كثيرة لتحقيق نجاح مع بلد تأهل آخر مرة للبطولة في 2000. وقاد لوروا منتخب الكاميرون التي فازت على يديه باللقب ثم السنغال والكونغو الديمقراطية وغانا وفي رصيده الآن 34 مباراة بالنهائيات منذ مشاركته الأولى في 1986. وفي البطولة السابقة 2013 كانت المرة الأولى التي يفشل فيها في الصعود بفريق لدور الثمانية بعدما احتلت الكونغو الديمقراطية المركز الثالث في مجموعتها وخرجت مبكرا. وهذا العام تصدرت الكونغو المجموعة الأولى بانتصارين وتعادل جمعت منها سبع نقاط. وقال لوروا "أردنا بشدة صدارة المركز الأول. عشنا وقتا صعبا هنا لكني رأيت فريقا بروح عالية". وستلعب الكونجو في دور الثمانية مع وصيف بطل المجموعة الثانية الذي سيتحدد اليوم، وستقام مباراتها تلك في باتا السبت المقبل.

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، أنه سيتم تحويل كتاب فاليري تريفلير سيدة فرنسا الأولى السابقة وهو الكتاب الأكثر مبيعا الذي تتناول فيه علاقتها البائسة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى فيلم سينمائي. وقالت المنتجة سعيدة جواد، في مقابلة مع مجلة "جالا" إن "شركة الإنتاج الخاصة بي ستقوم بعمل نسخة سينمائية من الكتاب الأكثر مبيعا لفاليري ونتصور أن يكون إنتاجا مشتركا مع شركات فرنسية ودولية". وأضافت جواد، وهي صديقة مقربة من تريفلير، أن ليس لديها أي خطط لإثارة جدل سياسي. وصرحت جواد خلال المقابلة: "أريد فقط أن أروي قصة امرأة تعيش حالة حب حتى ولو كانت القصة استثنائية لأن حبيبها هو الرئيس، إنه موضوع عالمي". ويروي كتاب تريفلير، الذي يحمل عنوان "ميرسي بور سو مومون" (شكرا لهذه اللحظة)، العلاقة السابقة بين الصحفية مع الرئيس الاشتراكي قبل انفصال الشريكين في العام الماضي.

رهن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ترشحه لفترة رئاسية ثانية عام 2017 بخفض معدلات البطالة في البلاد. وقال أولاند، مساء اليوم الخميس، في تصريحات لمحطة "تي إف 1" الفرنسية، إنه في حال تمكن من إحداث تحسن فيما يتعلق بالبطالة فإنه سيرشح نفسه ثانية، مضيفا القول: "الفرنسيون لن يرحموني إن لم يتحقق ذلك، ومعهم الحق". كان أولاند، ربط بين أمر ترشحه الذي ما يزال مفتوحا وبين التطور في مكافحة معدلات البطالة من قبل مع مطلع العام الجاري، حيث قال وقتها: "إذا لم تتراجع البطالة حتى 2017، فلن يكون لدي الدافع للترشح ولا الفرصة لإعادة انتخابي من قبل الشعب الفرنسي".

انتقد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مكافحة قوات التحالف الدولي لتنظيم "داعش" لوحده في سوريا، قائلاً: "مع الأسف بقينا لوحدنا، فهناك تنظيم إرهابي، ولكن هناك الأسد ونظامه، اللذان يمارسان إرهاب الدولة أيضاً". جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند" في قصر "الإليزيه" بالعاصمة باريس، عقب لقاء على المستوى الثنائي والوفود.

أظهر استطلاع للرأي أن 53% من الناخبين الفرنسيين، يدعمون الغارات الجوية التي تنفذها طائرات فرنسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" في العراق. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "إيفوب" فإن 66% من أنصار الحزب الاشتراكي الحاكم، يؤيدون العمليات الجوية ضد التنظيم، فيما بلغت النسبة 51% لدى أتباع "حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية"، أكبر أحزاب المعارضة، في حين يؤيد 59% من الفرنسيين تدخلا عسكريا دوليا في العراق. وكانت باريس أعلنت في وقت سابق، تزويدها أكراد العراق بأسلحة للمساعدة في مواجهة داعش، فضلا عن تدريب قوات كردية، على يد وحدات فرنسية خاصة، وتقوم فرنسا بتقديم دعم جوي للعمليات ضد داعش في العراق، منذ 3 أيام. جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي، "فرانسوا أولاند"، كان قد استبعد إرسال قوات برية فرنسية إلى العراق، في إطار الحرب على داعش.

انتقدت دمشق، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الأحد، بسبب ما وصفته بإصراره على المضي بحملة التضليل المسعورة ضدها، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا". ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله اليوم، إن "سوريا تدين إصرار أولاند على المضي في حملة التضليل المسعورة التي دأبت عليها فرنسا منذ بداية الأزمة السورية، الأمر الذي جعل من ذلك البلد شريكا أساسيا ومباشرا في سفك الدم السوري". وأضاف المصدر، أن "أولاند يعد آخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعا عن قيم العدالة وحقوق الإنسان وحرصه على السلم والأمن الدوليين، لاسيما أنه اعترف بتسليح الإرهابيين في سورية". وكان أولاند قد قال الأسبوع الماضي إن بلاده سلمت قبل أشهر أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية العالقين بين النظام و تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في وقت أكد فيه وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن تحول سوريا إلى ساحة معركة بين الديكتاتورية والجهاديين يساهم في تقوية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل 15 فلسطينيا على الأقل. وقال بيان صادر عن الإليزيه، مساء اليوم "أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم حباليا في قطاع غزة والذي تسبب بمقتل 15 فلسطينيا، ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، بوصف ما جرى بالأعمال غير المبررة". وأضاف أن "فرنسا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، معتبرا أن جميع الجهود يجب أن تصب في هذا الإطار". وفي وقت سابق اليوم، أدانت الخارجية الفرنسية القصف الإسرائيلي الذي تسبب بمقتل 15 فلسطينيا، وقالت في بيان لها "إنها حصيلة إنسانية لا مجال للتسامح بشأنها ، تضاف إلى الحصيلة التي لا تتوقف عن الزيادة".

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الجمعة، ودعا إلى وقف إراقة الدماء في أوكرانيا والبدء في إجراء محادثات بين كييف والانفصاليين في شرق البلاد. وأضاف الكرملين في بيان: "أشار بوتين إلى حاجة السلطات في كييف إلى الوقف الفوري للعنف وإراقة الدماء وبدء حوار مباشر بين كييف وممثلين عن المناطق الشرقية في البلاد". وقال الكرملين إن المحادثة الهاتفية بين الزعيمين تمت باتصال من الجانب الفرنسي.

قال محامي الممثلة جولي جاييه إن محكمة فرنسية أمرت أمس الخميس، مجلة كلوزيه بدفع 15 ألف يورو (20700 دولار) لجاييه لنشرها صورا كشفت عن علاقة عاطفية لها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وأظهرت الصور التي نشرتها المجلة في سبع صفحات في 10 يناير جاييه وهي تصل ليلا إلى شقة تستأجرها في باريس ثم تغادرها كما أظهرت رجلا -قيل إنه أولاند- يرتدي خوذة سوداء يدخل إلى الشقة ويخرج منها بمفرده. ولم تنف جاييه أو أولاند العلاقة لكن جاييه أقامت دعوى قضائية ضد المجلة أتهتها فيها بانتهاك حياتها الخاصة. واختار أولاند ألا يقاضي المجلة. وأحدثت الفضيحة ارتباكا لأولاند الذي تدنت شعبيته إلى مستويات قياسية بينما يحاول الحد من البطالة المتزايدة وحفز النمو في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

لا يبدي مسؤولو البيت الأبيض، اهتماما بالمشاكل الشخصية للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ويستعدون لزيارة رسمية للولايات المتحدة يبدأها، اليوم الإثنين، لتأكيد التعاون القوي بين البلدين في عدد من القضايا العالمية ذات الأولوية. وتستمر زيارة هولاند "59 عاما"، يومين وتأتي بعد انفصاله عن صديقته فاليري تريافيلير، التي استمرت علاقتها معه لوقت طويل. وجاء الانفصال، نتيجة لمزاعم علاقة عاطفية تربط الرئيس الفرنسي بممثلة أصغر سنا بكثير. ومن المقرر أن يزور هولاند، مزرعة مونتيسيلو للرئيس الأمريكي الراحل، توماس جيفرسون. وستكون زيارة هولاند، أول زيارة رسمية يستقبلها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وزوجته ميشيل في قرابة عامين ونصف العام، منذ أن زارت رئيسة كوريا الجنوبية واشنطن في أكتوبر 2011. وأثار انفصال هولاند عن تريافيلير، التي كانت تعتبر السيدة الأولى في فرنسا بعض القلق في البيت الأبيض أول الأمر، لأن اسميهما كانا كتبا في البيان الرسمي لإعلان الزيارة. إلا أنه مع مرور الوقت، تأقلم مسؤولو البيت الأبيض سريعا ويستعدون لاستقبال هولاند بمفرده على العشاء غدا الثلاثاء.