رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تركيا: فحوص تؤكد استخدام غاز السارين في هجوم إدلب

أكد وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، قوله اليوم الثلاثاء، إن فحوصا أجريت لضحايا هجوم يشتبه بأنه كيماوي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا أكدت استخدام غاز السارين، حسبما نقلت وكالة الأناضول الرسمية التركية للأنباء. وتتهم واشنطن وأنقرة الحكومة السورية بشن هجوم بالغاز السام أسفر عن سقوط نحو مئة قتيل بينهم أطفال لكن دمشق نفت مسؤوليتها. وشنت الولايات المتحدة ضربات صاروخية الأسبوع الماضي على قاعدة جوية للحكومة السورية. ونقلت الوكالة عن أقداغ قوله، إن فحوصا للدم والبول أظهرت أنه تم العثور على مادة حمضية في عينات من ضحايا إدلب بما يوضح تعرضهم "لحرب كيماوية". وتحتوي المادة الحمضية التي ذكرها على غاز السارين.

451

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
شكوى من "فوضى التوظيف" في مستشفى النساء والولادة

* عدد الأطباء يفوق الطبيبات.. ومطالب باحترام خصوصية المرأة * رجال يرفضون مباشرة وكشف الأطباء على الحوامل ومتابعة حالتهن * مواطن: زوجتي فوجئت بتغيير موعدها من طبيبة إلى طبيب * نطالب وزارة الصحة بإعادة النظر في الأمر وزيادة عدد الطبيبات انتقد مواطن عمل الأطباء الرجال في مستشفى النساء والولادة، مؤكدا أن الفحوص اللازمة التي تحتاجها النساء الحوامل من المفترض أن تشرف عليها طبيبات وليس أطباء كما هو الحاصل الآن. وأوضح أن العديد من النساء يطلبن مواعيد المتابعة لدى العنصر النسائي من الأطباء ما يجعلهن يتعرضن لمعاناة دائمة بسبب غياب الطبيبات وكثرة الأطباء الرجال في مستشفى النساء، وهو ما أسماه بـ "فوضى التوظيف"، مطالبا الجهات المختصة أن تراعي خصوصية النساء وأن توكل أمر الإشراف على الحالة الصحية أثناء فترة الحمل لطبيبات لا أطباء. وأضاف أن بعض المواطنين لا يقبل أن يتم الكشف على النساء أو متابعة حالتهن الصحية من قبل طبيب، ويصر على أخذ المواعيد وطلبها لدى الطبيبات، مبينا أنه لا توجد ضرورة قصوى في الأمر حتى يكشف الأطباء الرجال على النساء ويتابعون حالتهن أثناء فترة الحمل، لذا من الواجب توفير طبيبات بدلا من أطباء في هذا الاختصاص على وجه الخصوص. وناشد وزارة الصحة مراجعة الأمر والعمل على زيادة أعداد الطبيبات في مستشفى النساء والولادة الذي يلخص اسمه خصوصية المرأة واحترام هذا الأمر وأخذه بعين الاعتبار. وقال في شكواه "للشرق": فوجئت زوجتي بعد مراجعتها عدة مرات لدى طبيبة كانت تتابع حالتها وحالة الجنين بأنه تم تغيير كافة مواعيدها وتحويلها إلى طبيب، مما جعلها ترفض الدخول إليه وقامت بإلغاء الموعد وطلبه لدى طبيبة، وتوجهت إلى الاستقبال لطلب ذلك ومعرفة أسباب تغيير مواعيدها من طبيبة إلى طبيب، ولم تكن هناك أي إجابة كافية من قبل موظفات الاستقبال في المستشفى، مما جعلها تحصل على موعد آخر للمراجعة عند طبيبة وليس طبيب . وأكد المواطن في شكواه: "نحن نرفض أن يتابع حالة النساء الحوامل أطباء مادام لاتوجد ضرورة في الأمر، متسائلا عن سبب وجود عدد كبير من الأطباء في مستشفى النساء والولادة، وفي الوقت نفسة يوجد عدد قليل جدا من الطبيبات مع أن المستشفى خاص بالنساء؟". وأضاف "على وزارة الصحة توضيح سبب توظيف الأطباء في مستشفى النساء الذي لا بد أن تكون فيه خصوصية تامة للمرأة، ولايحق لأي رجل التدخل مادام الأمر لا يستدعي ذلك"، متمنيا من وزارة الصحة زيادة عدد الطبيبات في مستشفى النساء والولادة، والتقليل من توظيف الرجال قدر الإمكان .

893

| 14 يونيو 2016