أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
توقع الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء فايز الدويري سيناريوهين للأحداث في لبنان والتطورات الميدانية بعد تفجيرات البيجر التي قامت بها إسرائيل وأسفرت عن إصابة الآلاف قبل أيام. وقال لقناة الجزيرة خلال تحليله المشهد العسكري بالمنطقة إن حزب الله اللبناني لا يسعى لحرب مفتوحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه لن يسمح بكسر قواعد الاشتباك والردع، مرجحاً سيناريوهين للتطورات الميدانية المقبلة، موضحاً أن حزب الله مطالب أن يعمل بتوازن بين تجنب الذهاب لحرب مفتوحة أو كسر قواعد الاشتباك والردع. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد حرباً واسعة لخلط الأوراق في ظل عدم وجود حراك ورد فعلي حقيقي لإيران منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أراضيها. ويعتقد الدويري أن نتنياهو كسر قواعد الردع بعد الضربات الأخيرة (تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية واغتيال قيادات عسكرية وازنة بحزب الله)، مضيفاً، بحسب موقع الجزيرة نت، أن ما فعله تحد صارخ فكان لزاماً على حزب الله الرد، واصفاً رد الحزب بأنه كان رداً بالحد الأدنى من حيث نوعية الصواريخ والمدى والأهداف. وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ فادي 1″ وفادي 2 للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام، حيث أسفر القصف عن إصابة عدد من الإسرائيليين وأضرار مادية كبيرة. وعن السيناريوهات المطروحة للمستجدات المقبلة، يقول الدويري إن السيناريو الأول قد يكون الاستمرار بالوضع الحالي كماً ونوعاً من طرف جيش الاحتلال على غرار مواصلة شن غارات جوية مكثفة وتنفيذ اغتيالات كبيرة، إضافة إلى مفاجآت تقنية مثل تفجيرات أجهزة البيجر وووكي توكي. وتستهدف إسرائيل من هذا السيناريو -وفق الدويري- قبول حزب الله بالشروط الإسرائيلية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والذي ينص على انسحاب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني. ويرى الخبير العسكري أن السيناريو الثاني المتوقع قد يكون اجتياحاً برياً إسرائيلياً، حيث توجد قوة الرضوان -وهي قوات النخبة بحزب الله- في الجنوب اللبناني والجولان السوري. وتساءل الدويري قائلاً هل سيُبقى حزب الله -بعد الضربات الأخيرة التي تعرض لها- على قوات النخبة في الجولان أم سيسحبها لتعزيز قواته بجنوب لبنان؟، متابعاً: إذا بقيت قوة الرضوان بالجولان السوري فإن هذا السيناريو يغري نتنياهو لتوسيع العملية الأرضية باتجاه الشرق والشمال، قائلاً إن الحديث يدور حول هجوم إسرائيلي مزدوج بغية تحقيق نجاح لتطويره. وافترض الدويري سحب حزب الله قوات النخبة من الجولان السوري بسبب المساحة الجغرافية الشاسعة، كما أن طريقة دفاع قوات حزب الله ترتكز على الدفاع عن نقاط وعقد قتالية قوية. ويرى الخبير العسكري أن ما بين العقد القتالية لحزب الله قد تكون هناك مساحة مناورة لجيش الاحتلال، وفق سيناريو تحدث عنه قائد المنطقة العسكرية الشمالية والذي يقضي بإنشاء منطقة عازلة بالجنوب اللبناني لم تحدد مساحتها بعد. وخلص الدويري إلى أن القتال في جنوب لبنان سيكون مختلفاً عن القتال في قطاع غزة، مضيفاً أن جيش الاحتلال لديه هاجس قديم، إذ كان قد وصل الليطاني سابقاً وتموضع في تلك المنطقة 20 عاماً قبل أن ينسحب تحت ضربات المقاومة.
816
| 22 سبتمبر 2024
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه يجب الآن أن يكون هناك مشروع لتحرير فلسطين وليس مشروع سلام، مرجعاً ذلك إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لا يعترف بحق الفلسطينيين في الوجود. وقال رداً على سؤال ماذا لو أنيطت إليه مهمة تحرير فلسطين؟ خلال برنامج ضيف شعيب الذي يبث على منصة الجزيرة 360، إنه لتحرير فلسطين يجب الانخراط في مرحلة إعداد طويلة تستمر سنوات تزامناً مع بدء بناء ثقافة الجندي وطنياً ومجتمعياً ومعرفياً، مؤكدا أنه لا يؤمن بحق إسرائيل بالوجود في المنطقة العربية. أما إذا تعرض الأردن لعدوان، يقول الدويري، بحسب موقع الجزيرة نت، إنه في حال كان في موقع مسؤولية يجب وقتها إدارة المعركة بالقدرات المتاحة وتوظيفها بأفضل شكل ممكن، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال ارتكب كل الموبقات بغزة لأن طوفان الأقصى كان ضربة في صميم ثقة الكيان الإسرائيلي في جيشه، مشددا على ضرورة اعتراف إسرائيل بالواقع وأن المخرج سياسي وليس عسكرياً. نشأة الدويري وتعليمه وتطرق الدويري إلى كتم مسقط رأسه -وهي إحدى قرى بني عبيد التابعة لمحافظة إربد الأردنية- وقال إن أسرته -المكونة من 4 أشقاء و3 شقيقات- امتهنت الزراعة وتربية الماشية وكانت معظم عمليات إنفاقها من واردات البيت. وكشف أن والدته كانت تحفزه دائما على الدراسة لذلك شكلت وفاتها بمرض السرطان حافزاً، مؤكداً أن حلم الوالدة كان له دور كبير في بناء شخصيته وطموحه أكاديمياً وعسكرياً. ولفت إلى أن طموحه كان الالتحاق بالجامعة، حيث حقق معدلاً كان يعتبر آنذاك عاليا، كاشفاً عن قبوله في تخصص المحاسبة لكنه وضع الالتحاق بالكلية العسكرية خياراً بديلاً بسبب الأعباء المالية. ويؤمن الخبير الإستراتيجي أن الضابط العربي أفضل من نظيريه البريطاني والأمريكي، إذ يمتلك الأول قدرات أفضل كضابط منطلق نحو آفاق عسكرية لكن الفجوة تتقلص تدريجياً مع زيادة القاعدة المعرفية للبريطاني والأمريكي حيث تمنح الأخيرين تفوقاً مع الوقت.
1826
| 17 سبتمبر 2024
اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن رسالة عشرات ضباط الاحتياط بجيش الاحتلال إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بشأن الحرب على غزة تعطي واقعاً ميدانياً حقيقياً بعدما غاص جنود إسرائيل بوحل غزة، وأنها تعكس حقيقة ما يحدث وقوة المقاومة الفلسطينية عكس ما يقوله السياسيون ومحاولاتهم توظيف الحرب لتحقيق مآرب سياسية أخرى. وكان العشرات من ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال قد وجهوا رسالة إلى هاليفي أكدوا فيها أن تحقيق النصر في غزة لا يزال بعيد المنال، وقالوا نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيداً أن الوضع لا يزال بعيداً عن النصر، وفق ما أوردت القناة الـ14 الإسرائيلية. وأكد الضباط -الذين قضوا 200 يوم من خدمة الاحتياط في غزة- أن المقاومة لا تزال تملك قدرات عابرة للحدود وطائرات مسيّرة وطائرات مسيّرة متفجرة وقذائف هاون وبنية تحتية ضخمة للأنفاق والعديد المستعدين لمواصلة القتال ضد جيش الاحتلال. وأشار الدويري خلال تحليله المشهد العسكري بغزة، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن الذي يقاتل في المعركة هو الأصدق لكونه على تماس بالواقع الميداني، موضحاً أن مفهوم النصر بالحرب غير المتناظرة يختلف كلياً عن الحرب التقليدية فإذا استطاع الطرف الضعيف مواصلة القتال والبقاء فهو منتصر، في حين يعتبر الطرف القوي خاسرا إذا لم ينتصر. ونبّه إلى أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وبقية الفصائل لا تزال تقاتل، مستشهداً بفيديوهات المقاومة في مختلف مناطق القتال، الأمر الذي يثبت خشية جيش الاحتلال من القتال من المسافة صفر. وشدد الدويري على أن جيش الاحتلال مُني بخسارات في السياق الإستراتيجي يحتاج سنوات لتعويضها على غرار فقدان التفوق وكسب الحرب الحافظة ومفهوم الردع، إضافة إلى فقدان إمكانية العمل على الجبهة الداخلية. وتعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التي تمنى فيها ألا تتسع دائرة الحرب -وفق الدويري- نتاجاً لما قاله ضباط الاحتلال، مستحضراً أيضاً تصريحات سابقة للناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري واعترف فيها بأن القضاء على حماس ذر للرماد في العيون. وخلص الدويري إلى أن رسالة الضباط مفادها كفاكم السباحة عكس التيار، وضرورة الاعتراف بالواقع وهو عدم قدرتنا على حسم الحرب مع أضعف أعدائنا بالمنطقة، والتعجيل بإنهائها لأن الحديث عن النصر غير مقنع ولا يمكن تحقيقه.
722
| 11 أغسطس 2024
تلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة صدمة جديدة بعملية إغارة قامت بها كتائب القسام،الجناح العسكري لحركة حماس، على مقر قيادة عمليات الاحتلال، بمدينة رفحجنوبي القطاع، وصفها المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري بأنها سمكة الصحراء وهي من نوع العمليات التي تنفذها القوات الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني، وكذلك قوات دلتا الأمريكية. وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عدداً كبيراً من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال. وأضاف الدويري، في مداخلة مع قناة الجزيرة من عمّان لتحليل المشهد العسكري بغزة، أن هذه العملية هي بمثابة رد بليغ على تصريحات قيادات الاحتلال التي تتحدث عن نجاحهم في إضعاف قدرات القسام، وتثبت بشكل عملي أن هذه التصريحات ليست دقيقة على أقل تقدير، موضحاً أن عملية الإغارة هي أحد أنواع العمليات التعرضية للقوات المدافعة، وتسمى بـسمكة الصحراء في دلالة على الظهور في المكان والزمان غير المتوقعين، ومقاربتها القتالية الترويع والصدمة باستخدام القوة والعنف والوقت القصير في التنفيذ. وتابع الدويري في توضيحه لهذه المقاربة، بأن منفذيها ينسحبون قبل أن تتمكن قوات العدو التي تمت مهاجمتها من القيام بأي رد فعل، لافتاً إلى أن هذه العلميات عادة ما ينفذها في الجيوش النظامية ما يطلق عليه بقوات النخبة أو القوات الخاصة. استطلاع دقيق وأشار إلى أن هذه العمليات تعتمد على عمليات استطلاع دقيق للهدف، وهو في هذه الحالة موجود ضمن المناطق الدفاعية لقوات القسام، مضيفاً أن الأرض معروفة للمقاومة لكن طبيعة الهدف وحجم القوات وتوزيعها بحاجة إلى استطلاع يجب أن يبقى مستمراً حتى لحظة التنفيذ. وأوضح أنه عند القيام بالتنفيذ، تنقسم القوة إلى 3 أقسام، أولها قوة الحماية وهي المكلفة بمنع الإمدادات وتأمين طريق الانسحاب، والثانية قوة الاقتحام والثالثة قوة التنفيذ، وبعد تنفيذ العملية تنسحب قوة التنفيذ أولاً ثم الاقتحام ثم قوات الحماية وهذا يكون في وقت قياسي جداً. وشدد الدويري على أن هذا النوع من العمليات لا يمكن أن تقوم به وحدات منهارة أو تم تفكيكها، معاوداً الإشارة إلى أن من ينفذ مثلها في الجيش الشعبي الصيني هي القوات الخاصة، وفي الجيش الأمريكي، قوات الدلتا. وبشأن العمليات في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، يقول الدويري إنه عند مقارنة هذه العملية الثالثة للاحتلال في الحي بالعمليتين السابقتين، فإنه يمكن ملاحظة أن أداء المقاومة فيها أكثر نضوجاً في طريقة إدارة المعركة، وأكثر إيلاماً لجيش الاحتلال وأكثر حصاداً من خلال الفيديوهات التي تبثها المقاومة يومياً. ويؤكد الخبير العسكري في هذا السياق أن كتائب المقاومة في الشجاعية تعمل بكامل طاقتها القتالية وبجاهزية عالية وبإدارة معارك ناجعة، حيث تكيفت مع طبيعة المعركة واعتمدت على مقاربة الاستدراج والكمائن وتوظيف الأسلحة بصورة مثالية، ليظهر الأداء متكاملاً بدرجة كبيرة جداً، بحسب رأيه.
4298
| 06 يوليو 2024
بثت الجزيرة مشاهد حصرية وتفاصيل جديدة لكمين مركب نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أواخر مايو الماضي، والتي اعتبرها المحلل العسكري فايز الدويري أمراً يفوق الخيال ويحمل رمزية ودلالات كثيرة. وقال قيادي بالقسام للجزيرة إن الكمين نفذ على 3 مراحل، واستمر 26 ساعة متواصلة، مؤكدا أن قوات الاحتلال تقدمت نحو بيت حانون وفق المسار الذي توقعه مقاتلو القسام مسبقاً، مشيراً إلى أن الكمين المركب دفع جيش الاحتلال لوقف تقدمه في محور بيت حانون بشكل كامل. وكان جيش الاحتلال قد عاد إلى بيت حانون الحدودي يوم 22 مايو الماضي، ممثلاً في لواء كفير، وفي مقدمته كتيبة نتساح يهودا، وهي كتيبة لها تاريخ طويل في المجازر والإعدامات بحق الفلسطينيين. لكن القسام أعلنت في اليوم ذاته تنفيذ كمين مركب استهدف جنودا إسرائيليين على مرحلتين، الأولى تفجير عبوة رعدية وإلقاء قنابل يدوية على قوة راجلة، ثم تفجير عبوة شواظ بقوة الإنقاذ، وصولاً إلى قنص 3 جنود إسرائيليين في المنطقة نفسها، ونشرت صورا لعملية القنص. تفاصيل جديدة وكانت العملية قد بدأت فجر الثلاثاء (21 مايو الماضي)، حين رصد مقاتلو القسام القوات الخاصة الإسرائيلية من كتيبة نتساح يهودا التابعة للواء كفير أثناء تسللهم إلى بيت حانون، ووصولها إلى محيط مدرسة الزراعة شمالي المدينة، متقدمة مسافة تتجاوز 1300 متر. وحسب حديث قيادي في القسام للجزيرة، فقد تقدمت قوات العدو تحت أعيننا من المحور الشمالي والشرقي لبيت حانون فجر الثلاثاء، وتمت متابعتها من طرفنا، حيث تم تقدمت القوة باتجاه المدينة وفق المسار الذي توقعناه مسبقا. وخلال المرحلة الأولى من الكمين، فجر مقاتلو القسام عبوات ضد الأفراد في عين نفق قرب جنود الاحتلال، ثم أطلقوا قنابل يدوية على القوة الإسرائيلية المستهدفة. وفي هذا الإطار، يقول القيادي بالقسام للجزيرة، تم استدعاء قوة الإنقاذ في الليل للمكان، وعند قيامهم بمحاولة الإسعاف تم استهدافهم بعبوة شواظ، وإيقاع باقي القوة بين قتيل وجريح. ورغم انسحاب القوة من المكان، لم ينتهِ الهجوم عند هذا فحسب، بل أرسل الجيش الإسرائيلي ضابطا كبيرا للإشراف على موقع العملية لتعزيز التحرك العسكري في المنطقة. وبثت الجزيرة صوراً خاصة للضابط الإسرائيلي حيث يظهر مع مساعديه، في أثناء عملية الرصد التي نفذها مقاتلو القسام. وفي هذا السياق، يقول القيادي القسامي للجزيرة إنه تم رصد الضابط المسؤول عن المهمة، فقام المجاهدون باستهدافه ومساعديه في عملية قنص فريدة من نوعها، حيث تمت إصابة جنديين بطلق واحد وألحقهما مجاهدونا بالثالث، فأردي قتيلا، فخرجت القوة عن الخدمة وللحديث بقية. وبعد ساعات من هذه العملية، تم إجلاء القوات العاملة في المحور، لكن قوات الاحتلال عادت إلى المكان مرة أخرى بعد عدة ساعات، وهو ما علق عليه القيادي بالقسام قائلاً: توقعنا قدوم قوات للعمل في عين النفق، التي استخدمناها لتنفيذ الكمين، فقام المجاهدون بتفخيخ عين النفق. المرحلة الثالثة وبثت الجزيرة مشاهد خاصة بالمرحلة الثالثة من الكمين، إذ تظهر عملية تفخيخ عين النفق استعدادا لعودة القوات الإسرائيلية، وهو ما حدث بالفعل ليلة الثلاثاء، إذ وصل جنود الاحتلال إلى عين النفق المفخخ. وأنزلت القوات الإسرائيلية روبوتا مع كاميرا ودخل الجنود إلى عين النفق لتدميره -وفق مشاهد حصرية بثتها الجزيرة- حيث تم تفجير النفق بمن فيه، ليسحب جيش الاحتلال بعد وقت قليل قواته كافة من كامل محور التقدم ببيت حانون، والانسحاب إلى داخل السياج الحدودي، وفق حديث القيادي بالقسام للجزيرة. كما بثت الجزيرة، صورا خاصة بعملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى من مكان العملية، التي استمرت 26 ساعة متواصلة من الرصد والتفخيخ والاشتباك، وشهدت عمليتي تفجير لعبوات وقنصا لضابط وجنود. تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال أعلن مقتل 3 من جنوده يوم 22 مايو/أيار الماضي، في المعارك شمالي قطاع غزة. وشهدت بيت حانون أول توغل لقوات الاحتلال في 27 أكتوبر الماضي، وانتهى بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الشمالية أواخر ديسمبر الماضي، قبل أن يعود للمدينة 4 مرات، حيث دمر أكثر من 80% من مباني المدينة، سعياً للقضاء على كتائب حماس المقاتلة هناك. ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، الكمين المركب في بيت حانون بأنه يفوق الخيال وسوف يدرس لاحقاً بالكليات العليا العسكرية، والوحدات الخاصة الأمريكية والصينية وغيرها. وأوضح الدويري -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن ما جرى من تخطيط قسامي، وما فيه من صبر ورؤية استشرافية للخطوة القادمة أمر يفوق الخيال، مؤكداً أن الفيديو يتحدث عن نفسه، مشيراً إلى رمزية المكان، حيث بيت حانون الزاوية الشرقية الشمالية لقطاع غزة، والتي تعرضت للقصف المكثف، منذ مساء السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودخلتها قوات الاحتلال بريا، أواخر الشهر ذاته. ولا تزال كتيبة بيت حانون -بعد 232 يوماً من التوغل البري الإسرائيلي- فاعلة وقادرة على ضبط إيقاع المعركة، ولديها قدرة استشرافية لتحديد الخطوات اللاحقة، كما تقرأ كيف يفكر جيش الاحتلال، ودائما تسبقه بخطوة وأكثر، وفق الدويري.
986
| 07 يونيو 2024
لم تكن تتوقع إسرائيل أن تكون طائرة تابعة لجيش الاحتلال سبباً في فضيحة لحكومة نتنياهو بعد إسقاطها في غزة، فيما لجأت المقاومة الفلسطينية إلى تكتيكات جديدة أربكت حسابات الطرف الآخر. وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري. إن المقاومة تبنت تكتيكات مختلفة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تضع في الحسبان احتمال طول أمد الحرب، مشيراً إلى اعتمادها على الاستدراج والكمن والتفخيخ بشكل أكبر، مضيفاً -في تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن طبيعة العمليات لم تختلف تقريباً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو أمر تعززه الصور التي تنشرها الفصائل، حسب قوله. وكانت المقاومة تعتمد في عمليات الشمال آلية تقوم على منع دخول القوات الإسرائيلية إلى المناطق، وبالتالي كان جيش الاحتلال يشن قصفا عنيفا قبل التوغل على الأرض الأمر الذي كان يعرض المقاومة لخسائر كبيرة، وفق الدويري. لكن المقاومة -برأي المتحدث لقناة الجزيرة- غيّرت طريقة عملها خلال الأيام الماضية من أجل الاقتصاد في الذخيرة والأفراد تحسبا لطول أمد الحرب، وهو ما دفعها لرفع وتيرة علميات الاستدراج والكمن وتفجير البنايات بعد دخول قوات الاحتلال إليها. ويعتقد الدويري أن المقاومة عمدت مؤخراً إلى تضييق النطاق الجغرافي للعمليات بينما تحاول إسرائيل توسيع نطاقها عبر عمليات القصف. انتقام من المدنيين وتعليقا على الصور التي نشرتها الجزيرة والتي أظهرت قصف الإسرائيليين لمنازل سكنية في حي الزيتون خلال مايو الجاري، قال الدويري إن تدمير جيش الاحتلال لمربعات سكنية يعكس رغبته في الانتقام، مرجحاً أن يكون تصوير العملية بغرض التوثيق. ونشرت الجزيرة صوراً حصلت عليها من طائرة مسيّرة تم إسقاطها في غزة منتصف مايو الجاري. وأضاف الدويري أن الصور تشير إلى أن التحكم في الطائرة كان يتم من داخل إحدى الدبابات وقد تزامن وجودها في المكان مع عملية التفجير، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال لم يتوقع إسقاط الطائرة، وأن سقوطها فضح ما يقوم به خلال هذه الحرب، وقال إن تصوير 6 عمليات تفجير منازل ليس صدفة ولكنه غالباً بغرض التوثيق. وأكد أن الصور التي توثقها المقاومة مقارنة بتلك التي يوثقها جيش الاحتلال تعكس الطبيعة الأخلاقية لكل طرف منهما حيث تنشر الفصائل صور قتل جنود وضباط بينما الجيش الإسرائيلي يوثق صور قتل المدنيين وهدم المنازل. ويتواصل العدوان على غزة لليوم الـ235 على التوالي ليعيش نتنياهو وجيش الاحتلال أطول كابوس مرت به إسرائيل ولا تعرف متى ينتهي، وسط انقسامات داخل مجلس الحرب ومعارضة داخلية ترى أنه حان وقت رحيل رئيس الوزراء بغد فشله في القضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن نتنياهو يتوجه لحل مجلس الحرب وذلك بعد الإنذار الذي وجهه الوزير في المجلس بيني غانتس الذي هدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة. وقالت مصادر للقناة 13 إنه في حال فشل نتنياهو في ضم رئيس حزب أمل جديد جدعون ساعر إلى حكومة الحرب فسيتم حل المجلس، مضيفة أن نتنياهو يحاول ضم ساعر -رغم ضعف فرص حدوث ذلك- لسد الطريق على محاولات الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للانضمام للمجلس. ونقلت القناة عن مصادرها قولهم إن انضمام الوزير غانتس وغادي آيزنكوت إلى مجلس الحرب منح نتنياهو قدرة اتخاذ قرارات بعيداً عن ضغوطات اليمينن مضيفة أن القرارات ستنتقل إلى المجلس الوزاري المصغر إن تم حل مجلس الحرب.
982
| 28 مايو 2024
رد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري على رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي اعتبر أن ما يفعله جيش الاحتلال في غزة إنجازاً. وقال الدويري، إن قادة الاحتلال لا يزالوا يتحدثون عن أهداف بعيدة كل البعد عن الواقع مثل اليوم التالي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مشيراً خلال تحليله لقناة الجزيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم تحت الضغط رؤيته لليوم التالي للحرب على غزة، واصفاً إياها بأنها لا تستند لموضوعية ما يجري على الأرض. ونبه الدويري ، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي وقال فيها إن عدم وضوح الأهداف يقزم الإنجازات، مضيفاً أن هناك فجوة بين قادة الاحتلال السياسيين والعسكر، قبل أن يؤكد أن الحرب تبدأ بقرار سياسي وتنتهي بقرار سياسي. وحول تصريحات جيش الاحتلال بتحقيق إنجازات ميدانية، أوضح الدويري أن تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات وارتكاب المجازر وتهجير السكان ليست إنجازات وإنما تدمير ممنهج لمقومات الحياة. ومن الطبيعي أن ينجح الاحتلال بقتل بعض قادة المقاومة العسكريين والميدانيين وهذا ليس إنجازاً -وفق الخبير العسكري- الذي قال إن الإنجازات يجب أن تُترجم ببعد مادي حقيقي. وشدد على أن الأنفاق القتالية لا تزال مجهولة وهي شبكة معقدة لا يمكن اكتشافها سوى بعد الدخول إليها، مُنبّهاً إلى ضرورة التفريق بين الأنفاق المخصصة لأغراض القتال وتلك التي لأغراض المنامات والأمور اللوجستية.
802
| 07 مارس 2024
حمل حديث الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري عن إعلان إسرائيل تحرير أسيرين من قبضة المقاومة الفلسطينية في غزة، مفاجأة من حيث حقيقة التوقيت وأهمية ما حدث. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تحرير أسيرين في رفح جنوب غزة بعملية عسكرية ليلية تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينياً على الأقل -بينهم أطفال- وإصابة عشرات آخرين. وقال الدويري لقناة الجزيرة إن كمائن قوى المقاومة الفلسطينية ستتكرر بنجاح في قطاع غزة إذا استمرت الحرب، معتبراً أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي تحرير اثنين من أسراه باعتباره إنجازا بطوليا تضخيم لعمل محدود. وبشأن إعلان جيش الاحتلال تحريره رهينتين في عملية عسكرية معقدة بمدينة رفح، أشار الدويري إلى أن هذا الإعلان صدر عن جانب واحد وتم تضخيمه واعتباره عملاً بطولياً رغم أنه في حال صحته لا يتجاوز كونه عملاً عادياً محدوداً. ولفت الدويري إلى أن معلومات نقلتها مصادر لم يتم التأكد منها بعد تشير إلى أن هذين الأسيرين لم يكونا في حوزة كتائب القسام، وأنه لم يتم إطلاق النار من جانب المقاومة، لكنه رأى أن هذه العملية جاءت في وقت يخدم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وتساءل الدويري متشككاً بشأن وقت تحرير الأسيرين، حيث لم يستبعد أن يكون حدث قبل أيام عدة وجرى تأخيره من أجل الإعلان عنه في وقت مثالي، مشيراً في هذا السياق إلى أن نتنياهو أجرى مكالمة مطولة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن اجتياج رفح. وتابع الدويري حتى لو أن الأسيرين كانا بيد حماس يبقى عملاً محدوداً من حيث أهمية الإنجاز، لأن وجود رهينتين في مكان ما تكون عليه حراسة محدودة يمكن الوصول إليهما، فيما يهدف التهويل الإعلامي إلى إثبات أن التقدم العسكري هو ما سيفضي إلى تحرير الرهائن.
3058
| 13 فبراير 2024
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الرشقة الصاروخية التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام-الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – اليوم السبت جاءت رسالة رد على التصريحات الإسرائيلية التي تقول إن المهمة أنجزت، وإنه تم قتل ما يقارب 9 آلاف من المقاومة الفلسطينية. وبثت كتائب عز الدين القسام اليوم السبت مشاهد لما قالت إنها رشقة صاروخية أطلقتها من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل. ولفت الدويري إلى أن رد المقاومة جاء مباشرة من خلال اشتباكات أرضية محدودة، ومن خلال إطلاق صواريخ على مناطق غلاف غزة، مؤكدا أن إطلاق الصواريخ في هذه المرحلة تحديدا يحمل مضامين سياسية أكثر من مضامين عسكرية. ويضيف الدويري أنه عندما تستهدف المقاومة مدينة تل أبيب فهي رسالة سياسية واضحة جدا، حيث تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وأن إطلاق الصواريخ بعد التصريحات الإسرائيلية هي -أيضا- رسالة مفادها أن المقاومة لا تزال موجودة، باعتبار أن إطلاق الصواريخ يحتاج إلى منظومة عمل تتحكم وتسيطر وتعطي الأوامر. وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها استهدفت جرافة عسكرية ودبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوات شواظ شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تواصل الاشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة. وبشأن المعركة التي بدأت في دير البلح وسط قطاع غزة، أوضح الدويري أنها لا تزال في الساعات الأولى، وقد دفع الإسرائيليون بسرية دبابات من طريق صلاح الدين، ووصلت إلى أطراف دير البلح، وباتت على مسافات قريبة شبه ملاصقة لمستشفى دير البلح. وأشار الدويري إلى أن حجم القوة الإسرائيلية التي زج بها في هذه المنطقة صغير، ولا يمكن أن يبنى عليه طبيعة المعركة القادمة، وقال إنها بداية التماس الميداني القتالي مع المقاومة في منطقة دير البلح، ولكن الخطة العامة لم تتضح بعد.
736
| 13 يناير 2024
كشف اللواء فايز الدويري، المحلل العسكري والإستراتيجي، تفاصيل ومدى خطورة الأساليب السرية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استخدامها في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكان الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال في إفادته اليومية، إن القوات الإسرائيلية تواصل العمل تحت الأرض في خان يونس، وإن هذه العلمية ستستغرق وقتاً لأن الجيش بدأ استخدام أساليب قتالية سرية وجديدة لا يريد الكشف عنها. وأوضح الدويري في تحليل عسكري للجزيرة، نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن الوضع لم يتغير كثيراً شرقي خان يونس وفي المدينة نفسها، وإنما كان التغير الرئيسي في منطقة القرارة بعد العمليات التي نفذت فيها وكانت تعطي إشارة بأن الوضع فيها سيشابه ما كان يحدث في جحر الديك شمالي القطاع. ولفت إلى أنه منذ 24 ساعة تشن قوات الاحتلال هجمات من 3 اتجاهات على منطقة القرارة، الغرب والجنوب والشرق، دون تحقيق أي إنجاز عسكري حقيقي، حيث لا تزال المقاومة قادرة على القتال والصد، مشيراً إلى أن مناطق شرق خان يونس لا تزال عصية على قوات الاحتلال ولم تستطع دخولها، فيما أجبرت المقاومة قوات الاحتلال شمالي المدينة على العودة مرة أخرى بعد تحقيقها تقدما نسبيا. سلاح الروبوتات وفي إطار حديثه عن الأساليب الجديدة التي تحدث عنها الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، أوضح الدويري أن الجيش أدخل نوعين من الروبوتات للقتال في خان يونس، أحدهما يصدر أصواتاً مشابهة لأصوات الدبابات وإطلاق الأعيرة النارية، وتم اكتشاف تلك الخدعة من قِبَل المقاومة والتعامل معها بالشكل المناسب. أما النوع الثاني من هذه الروبوتات، فهو الأكثر خطورة، حسب الخبير العسكري، إذ يعد مقاتلاً يحمل رشاشاً ولديه أجهزة استشعار ويتحرك ذاتياً بناء على طبيعة الأرض ويتعامل مع الأهداف، إلا أن المقاومة تحدثت كذلك عن قدرتها على التعامل مع هذا التحدي الجديد. وأشار إلى أنه لا تتوفر معلومات عن عدد هذه الروبوتات، لكن المحاولات السابقة لاستخدامها في الحرب كانت تواجه مشاكل مختلفة، أهمها المسافة التي يمكن للروبوت قطعها في الأنفاق والتي لا تتجاوز 400 متر كحد أقصى. وأوضح الدويري أنه لمعالجة هذه المشكلة يقوم جيش الاحتلال بالاعتماد على الكلاب المدربة مع الروبوتات، لافتاً إلى أنه تم إنشاء كتيبة هندسية وتدريبها وتأهيلها للتعامل مع الأنفاق، وهي من تتولى هذا العمل.
1176
| 04 يناير 2024
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية من المناورة البرية في غزة، وفقا لتقييم الوضع في القطاع، مضيفة أن التسريح يتعلق بـ5 ألوية قتالية من المناورة البرية في قطاع غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب. وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، بحسب موقع الجزيرة نت الذي نقل عن موقع والا الإسرائيلي قوله، إنه وفقاً لتطورات القتال في قطاع غزة من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل. وفي 21 ديسمبر الجاري، انسحب مقاتلو لواء غولاني في الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة، وفق ما أورده موقع والا الإخباري والقناة 12″. ووفق معطيات سابقة، أعلن الجيش عن مقتل 506 جنود، بينهم 172 قتلوا منذ بدء الحرب البرية في 27 أكتوبر الماضي. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى اليوم الأحد 22 ألفاً و141 شهيداً و56 ألفاً و451 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. وبغض النظر عن نوعية الألوية، فإن الدويري يرى في القرار تأكيداً أن إسرائيل لم تعد قادرة على مواصلة الحرب لا عسكرياً ولا اقتصادياً، خصوصاً أن قوات الاحتياط تتشكل من أشخاص يمثلون عصب الاقتصاد الإسرائيلي، حسب قوله، مضيفاً أنه حتى لو واصلت إسرائيل الحرب، فإنها سوف تنكفئ إلى المناطق العازلة التي تتحدث عنها، مؤكداً أن كل المعطيات تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستظل باقية ولن ينزع سلاحها كما تعهد نتنياهو. وشدد الدويري على أن إعلان جيش الاحتلال عن سحب 5 ألوية من القوات المنتشرة في قطاع غزة يعكس تراجع احتمالات تحقيقه أيا من أهدافه التي أعلنها في أول الحرب.
1462
| 31 ديسمبر 2023
اعتبر الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، أن هناك العديد من الثغرات القاتلة لدى جيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة كشفت عنها المعارك والاشتباكات الدائرة مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. وقال إن إصدارات كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- كشفت ثغرات قاتلة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما دفعه لإجراء تغييرات كبيرة في الميدان بقطاع غزة، موضحاً- في تحليل عسكري للجزيرة- أن جيش الاحتلال بدأ تلك التغييرات بإعادة تشكيل القوات المقاتلة في المنطقة الشمالية وسحب جزء كبير منها إلى المنطقة الوسطى والجنوبية، كما أجرى تغييرات رئيسية على الإطار العملياتي للمعركة في الوسط والجنوب. وأشار إلى أن جيش الاحتلال أدخل مقاربة جديدة لم تكن مستخدمة سابقاً، إذ دفع قبل 48 ساعة بقوات من الغرب تجاه منطقة خزاعة، التي كانت في الأساس موجودة لتأسيس ما أُطلق عليها قوات النسق الثاني، كما أجرى تغييراً محورياً بدفع الفرقة 36 في المنطقة الوسطى وهي من كتائب النخبة. وتابع الدويري بأن ذلك جاء بهدف عمل إحاطة من غرب مخيم النصيرات في اتجاه دير البلح، من أجل إضعاف أو تشتيت جهد كتائب المقاومة في شرق وشمال منطقة البريج، مضيفا أن آخر هذه التغييرات تمثل في نقل لواء المظليين من الشمال إلى الجنوب. ولفت إلى أن إصدارات القسام المكثفة التي عَرضت خلال الأيام الماضية صوراً حية وتجسيداً حقيقياً لجزئيات من المعارك وأظهرت تدمير عديد من الآليات كانت مثل رسالة إلى قادة الاحتلال بوجود ثغرات قاتلة لديهم في إدارة المعركة، في مقدمتها غياب عناصر المشاة التي تؤمن تلك الآليات. وفي سياق تعليقه على استمرار فشل الاحتلال في تحقيق إنجازات عسكرية رغم كثافة وجود ألويته في القطاع، أرجع الدويري ذلك إلى طبيعة إدارة المعركة الدفاعية من قبل مقاتلي فصائل المقاومة، واعتمادهم أساليب مواجهة خارج الصندوق التقليدي الذي تتدرب عليه الجيوش النظامية.
1668
| 31 ديسمبر 2023
كشف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري عن مفاجأة مرتقبة في معركة خان يونس البرية التي اعتبرها أنها تختلف في شكلها عن الهجوم في شمالي قطاع غزة، مؤكداً أنها ستكون أشد ضراوة من المرحلة الأولى موضحاً أن يد المقاومة ستكون هي العليا. وجاء تعليق الدويري تزامناً مع إعلان إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش بدأ عملية برية شمالي خان يونس في جنوبي القطاع، وذلك بعد أحزمة نارية عنيفة تركزت على المدينة إضافة إلى دير البلح في الوسط. وأضاف الدويري -في تحليله العسكري على قناة الجزيرة- أن 40% من خسائر جيش الاحتلال في حرب 2014 بين المقاومة وإسرائيل كانت في خان يونس، مشدداً على أن لواء كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في هذه المنطقة يعد من الألوية القوية وذي خبرة كبيرة. ويخطط جيش الاحتلال -بحسب قراءة الدويري العسكرية- إلى تقسيم الوسط والجنوب إلى 3 أقسام: الأول يضم دير البلح ومخيمات النصيرات والبريج والمغازي، والثاني منطقة خان يونس والثالث مدينة رفح الحدودية مع مصر، مضيفاً أنه إذا نجحت خطة الاحتلال سيقسم قطاع غزة إلى 4 مناطق عمليات، لكل منطقة قوات مخصصة لجيش الاحتلال وأخرى للقوات المدافعة، مؤكداً أن الهجوم على خان يونس يختلف في شكله عن عملية غزة التي كانت قد حاصرها ثم بدأ باقتحامها، حيث سيعمد في الجنوب على إنجاز كل مرحلة، ثم يطورها للانتقال للمرحلة التالية. وبيّن أن خطوط الفصل بين المحافظات تعتبر نقاط ضعف للقوات المدافعة لكنه أبدى ثقة كبيرة بأن المقاومة الفلسطينية تجاوزت هذه المعضلة، مؤكداً فيما يتعلق بالاشتباكات في غزة وشمالها، أن المناطق التي دخلها جيش الاحتلال هي مناطق اشتباك وليست سيطرة، مضيفاً أن جيش الاحتلال يحاول الاستفادة من تجاربه السابقة والبناء عليها، لكنه يواجه بمقاومة عنيفة. وأشار الخبير العسكري إلى أن الاحتلال نقل جزءاً من القوات التي كانت مخصصة لشمال قطاع غزة إلى المنطقة الجنوبية وأضافها لقوات الاحتياط العملياتي والإستراتيجي بمنطقة القرارة شمال شرقي خان يونس، متطرقاً في حديثه إلى عمليات كتائب القسام -اليوم الأحد- في مناطق جحر الديك شرقي المنطقة الوسطى وحي الشيخ رضوان في غزة وبيت لاهيا في الشمال، وقال إنها استهدفت دبابات وناقلات جند وجرافات، مع تأكيده أن كارثة حلت بجنود جيش الاحتلال في جحر الديك. وأكد الدويري أن يوم 7 أكتوبر 2023 يعد نقطة فارقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك في تعليقه على كشف إسرائيل للمرة الأولى عن الإنزال البحري للقسام على شواطئ زيكيم في أول أيام عملية طوفان الأقصى.
1964
| 03 ديسمبر 2023
توقع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري سيناريوهات الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد انتهاء مرحلة الهدنة التي استمرت 7 أيام، مؤكداً أن الاحتلال يخطط لتوسيع الحرب. يذكر أن الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً، وشنت طائراته غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، وارتكبت مجزرة جديدة في مخيم جباليا (شمال) أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني. وقال الدويري -في التحليل العسكري على قناة الجزيرة- إن العملية العسكرية الإسرائيلية خلال هذه المرحلة ستكون أوسع نطاقاً من السابق وأعنف، وسيفرط جيش الاحتلال في استخدام القوة ضد قطاع غزة. وأضاف أن قوات الاحتلال التي فصلت الجزء الشمالي من قطاع غزة عن الجزءين الأوسط والجنوبي، تسعى الآن إلى فصل الجزء الأوسط، مؤكداً أن منطقة الوسط بما فيها مخيم النصيرات والبريج ودير البلح ستفصلها، وهي تلقائياً فصلت عن الشمال. كما أن خان يونس ستفصل عن رفح، وسيكون الهجوم الإسرائيلي -بحسب الدويري- من الشرق بـ3 اتجاهات رئيسية، اتجاه في المنطقة الشمالية واتجاه في دير البلح لفصل البريج والنصيرات، واتجاه آخر يفصل خان يونس عن رفح. وكشف الخبير العسكري عن تفاصيل تتعلق بتحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال إنه يركز في الوقت الحالي على منطقة خان يونس، وستأتي التحركات الأرضية من شرق منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتوقع الدويري أن الاحتلال سيتجنب سيناريو مدينة غزة التي تكبد فيها خسائر، وستتحرك قواته في المسافات البينية ما بين المدن والبلدات لاختراق سريع، وستتجنب الدخول في المناطق المدنية ذات الكثافة العالية مثل خان يونس ودير البلح ومخيم البريج والنصيرات وستعمل على تطويقها ومنع الدخول والخروج مع الاستمرار في القصف وطلب المغادرة. ومن جهة أخرى، أشار الدويري إلى أن هناك ضوءاً أخضر أمريكياً أعطى إسرائيل إطاراً زمنياً محدداً، وقد يكون منحه أسابيع أو أقل من شهر، حيث قال الأمريكيون لحليفهم: افعل ما تشاء لتصل إلى الهدف والغاية.
1394
| 02 ديسمبر 2023
تتواصل المعارك بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على مساحة تقدر بـ25 كيلومتراً، بعضها يمثل معارك حاسمة، حيث يشمل القتال خطوطاً خارجية وأخرى داخلية، استناداً لمجريات العمليات على التي يتم نقلها من على الأرض. وتمثل بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم الشاطئ ووادي غزة ومناطق أخرى مجاورة خطوط القتال الخارجية وتقدر مساحتها بـ19 كيلومتراً، كما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري في تحليل لقناة الجزيرة. وتتباين الاشتباكات في هذه الأماكن -حسب الدويري- من حيث قوتها بناء على معطيات منها وجود قوات الاحتلال وتحركاتها وانتشارها؛ لأنها على سبيل المثال تحركت من وادي غزة لكنها لم تتركه كليا حتى لا يتم قطع الإمداد عليها. وبناء على ذلك -يضيف الدويري- فإن قوات الاحتلال عندما تتحرك من مكان لآخر فإنها تترك بعضاً منها من أجل التمركز والتموقع لمواجهة أي هجمات محتملة على القوات المتقدمة إلى الداخل. ويقدر الخبير العسكري إن هذا الخط الخارجي للاشتباكات بـ19 كيلومتراً، فيما تمثل مناطق الشيخ رضوان وشارع الجلاء ومنطقة السرايا معارك حاسمة على مساحة حوالي 6 كيلومترات. وقال الدويري إن هذه المناطق تحديدا تشهد اشتباكات على 3 مستويات هي التصادم والمواجهة من المسافة صفر والعمليات التي تجري خلف خطوط القوات الإسرائيلية. ولا يمكن وصف المعارك الدائرة حالياً بأنها معارك كرّ وفر -كما يقول الدويري- ولكنها عبارة عن إنجازات يحققها جيش الاحتلال على الأرض ثم تجبره فصائل المقاومة على التراجع عنها، ما يعني أنها معارك متحركة تتركز في الـ6 كيلومترات المذكورة. وعلى سبيل المثال، حاولت قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية تحقيق خرق في منطقة السرايا لكنها أجبرت على التراجع، في حين يدور قتال حاليا في عمق المنطقة الغربية من القطاع على مساحة تتراوح بين 1800 وألفي متر، حسب الدويري. وتعتبر مساحة الـ25 كيلومتراً التي تدور فيها المواجهات حاليا صغيرة جداً مقارنة بحجم القوة الإسرائيلية التي تم الدفع بها، وفق الدويري، الذي يقول إن السبب في هذا هو النصيحة الأمريكية التي حضت على عدم محاولة اجتياح القطاع كله مرة واحدة حتى لا يتحول الأمر إلى تجربة فاشلة كما حدث مع الولايات المتحدة في فيتنام والعراق وأفغانستان. وبالتالي، فإن القوة الإسرائيلية الكبيرة التي تعمل حالياً تحاول تحقيق هدف معين في منطقة صغرى، حسب الدويري، الذي يقدر القوة العاملة في غزة بـ5 فرق تعادل نحو 120 ألف مقاتل. ويتوقع الدويري أن ينتهي الأمر بهجوم إسرائيلي على جنوب القطاع لأنه إما أن يقع في مستنقع الشمال فيحاول البحث عن انتصار ربما يكون أسهل في الجنوب وإما أن يسيطر على الشمال فيتجه بعدها إلى الجنوب أيضا. كما لفت الدويري إلى أن جيش الاحتلال ربما يدفع بلواءين ما يزالان في الاحتياط إلى غزة أيضا لأن إيقاع العمليات تغير بعد خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وأصبح الحديث عن معركة مفتوحة (في غزة وعلى حدود لبنان) غير وراد. معضلة الأنفاق وفيما يتعلق بمحاولات إسرائيل تدمير الأنفاق التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال الدويري إن الاعتماد حالياً على قنبلة GBU-28، والتي يصل وزنها إلى 2291 كيلوغراماً وهي مكونة مادة تريتال (خليط من تي إن تي 80%، وبودرة الألمنيوم 20%). ويمكن لهذه القنبلة اختراق الخرسانة حتى مسافة 6 أمتار والوصول حتى عمق 30 متراً في الأراضي العادية، لكنها -برأي الدويري- لم تفلح في تحقيق الهدف بسبب تعقيد شبكة الأنفاق وضيق مساحتها؛ بدليل أن المقاتلين ما يزالون يخرجون من فتحات في بيت لاهيا شمالا والتي دمرت كلها تقريباً. وحالياً، بدأت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بقنابل GBU-57″، مع 4 طائرات درون MQ-9 فائقة القدرات في التقاط صور ما تحت الأرض، كما استخدمت الذكاء الاصطناعي لرصد شبكة الأنفاق لكنه أيضاً لم يتمكن من ذلك بسبب الطبيعة غير المنتظمة للأنفاق.
1034
| 19 نوفمبر 2023
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
11830
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9492
| 05 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
7132
| 06 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6966
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
6422
| 06 أكتوبر 2025
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
4316
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3326
| 05 أكتوبر 2025