أكدت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي التابع لوزارة الرياضة والشباب، أن هناك عددا من المبادرات في النادي العلمي القطري، التي يتم العمل على تنفيذها، وذلك على مستوى التعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن هناك عددا من المبادرات العلمية التي تم العمل عليها وتنفيذها مثل مسابقة باحث ومسابقة الابتكار وشبكة العلمي وباص الابتكار، وكذلك مبادرة مهندس المستقبل وطبيب المستقبل، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الأخرى قيد الدراسة. وقالت لـ الشرق إن النادي العلمي يسعى إلى تشجيع الابتكارات الإبداعية لدى الطلاب من خلال إكساب الطلاب مجموعة من المهارات الشخصية والعلمية المتميزة، وذلك يسعى إلى دعم المواهب القطرية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والعمل على رفع مهارات التفكير الإبداعي للطلاب، وتعزيز مهارات حل المشاكل والتفكير المنطقي لديهم. مسابقة باحث قريباً وأشارت إلى أن النادي العلمي يستعد لإطلاق مسابقة باحث6، التي تقام للعام السادس على التوالي، منوهة إلى أنها مسابقة علمية بحثية أطلقها النادي العلمي القطري في عام 2017 - 2018، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتأتي انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030... وقالت ان المسابقة تستهدف طلاب وطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى طلاب الصفين الخامس والسادس من المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى أنه شارك في هذه النسخة أكثر من 150 بحثا علميا، حيث تأهل للمرحلة النهائية 119 بحثا بواقع 240 طالبا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والأهلية والخاصة.. وتابعت قائلة: وتقام المسابقة بشكل سنوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من وزارة الرياضة والشباب، إذ تخضع المسابقة لمرحلة تقييم أولية للأبحاث ثم مرحلتي تحكيم بالإضافة إلى مرحلة تصويت على المراكز الثلاثة الأولى. مسابقة الابتكار وحول مسابقة المدارس للابتكار، فأوضحت مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي، أن المسابقة تسعى إلى تعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية قدراته، وذلك تحقيقاً لإستراتيجية دولة قطر، ورؤيتها الوطنية 2030 التي تساهم في إعداد الطلاب، ليصبحوا مبدعين ومبادرين وقادرين على خوض تحديات المستقبل، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي لدولة قطر، مبينة أنه قد شارك في المسابقة 51 بحثا تأهل للمرحلة النهائية منها 38 بحثا بواقع 128 طالباً وطالبةً... وتابعت قائلة: وسيتم تبني ودعم المشاريع الأولى الفائزة وتمويل تطويرها، حتى تصبح منتجات قابلة للتسويق مع ضمان حماية الملكية الفكرية لجميع الأطراف. وعن انطباعها ورأيها في المسابقتين، قالت المهندي إن لكل مسابقة طبيعتها وروحها الخاصة بها، فمسابقة المدارس للابتكار تهتم بالنماذج الابتكارية الهندسية، بينما مسابقة باحث تركز على الجانب البحثي في المشاريع، ومما يشعرنا بالفخر بأبنائنا الطلاب هذا المستوى المتقدم في نوعية الأبحاث والابتكارات، ومدى وعي الطلاب في دفاعهم وشرحهم لمشاريعهم. وأكدت حرص النادي على تنظيم العديد من المسابقات، ومنها استضافة دولة قطر للنسخة 14 من البطولة العربية للروبوت، والتي تأتي من منطلق خبرتها الواسعة، وسمعتها المتميزة في تنظيم البطولات، مشيرة إلى أن دولة قطر قد نظمت سابقا نسختين من هذه البطولة، وهي البطولة لعربية للروبوت في نسختها السابعة عام 2014 وفي نسختها العاشرة عام 2017م... واردفت قائلة: وقد لاقت هاتان النسختان اعجاب المشاركين كم أثنت عليها الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، وتأتي أهمية البطولة لهذا العام كونها البطولة الأولى التي تضم مسابقات جديدة لم تكن سابقاً، في منافسات البطولة العربية للروبوت، وهي مسابقة كرة القدم ومسابقة ذراع الروبوت، ونفتخر في دولة قطر بأننا أول من أدخل هاتين المسابقتين على نظام المنافسات ونحن من طلب اعتمادهما ضمن منافسات البطولة العربية للروبوت. وحول الدور الذي يضطلع به النادي العلمي القطري خصوصا خلال هذه البطولة، قالت مدير الشؤون الإدارية والمالية، إن للنادي العلمي القطري بحكم خبرته في تنظيم بطولات الروبوت، دورا رائدا من ناحية التنظيم والتحكيم والتنفيذ، لافتة إلى انه بالرغم من أنه ليس الجهة المنظمة رسمياً للبطولة لكن بحكم إحساسه بالمسؤولية، وكون البطولة تمثل دولة قطر بشكل عام، كان من الواجب علينا أن نقدم كل إمكانات النادي العلمي في سبيل إنجاح البطولة، وحتى تخرج بالصورة المشرفة التي اعتدناها للبطولات العربية والعالمية.. واستطردت قائلة: وتعد البطولة العربية للروبوت، بطولة سنوية تقام في إحدى الدول العربية ويكون الاختيار من خلال الترشيح، وفي حال طلبت الاستضافة أكثر من دولة يتم التصويت من الدول الأعضاء، وللبطولة قوانين ناظمة لها من حيث الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن الجمعية كما يجب أن يقوم بالتحكيم في البطولة حكام معتمدون من الجمعية العربية للروبوت.

نظم برنامج متطلبات الجامعة التابع لعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر، ندوة افتراضية بعنوان التطوع... تعزيز للذات وخدمة للمجتمع؛ وجاءت الندوة ضمن رؤية وأهداف برنامج متطلبات الجامعة والتي تتمثل في تزويد طلبة الجامعة بمجموعة من السمات والمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات اللازمة؛ لتمُّيزهم الأكاديمي والشخصي، والتي من شأنها تعظيم دورهم بفاعليِّة داخل الجامعة وخارجها. وذلك بمشاركة الأستاذة فاطمة المهندي، رئيس المبادرات والتطوع في قطر الخيرية – متحدث رئيسي في الندوة، وبحضور عدد كبير من المنتسبين بجامعة قطر من الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس. كما يسعى البرنامج إلى غرس مفهوم المشاركة المدنية والمواطنة الصالحة في إطار القيم العربية والإسلامية. وأكدت أ. فاطمة المهندي، رئيس المبادرات والتطوع في قطر الخيرية خلال الندوة أن دور المرأة في العمل الإنساني والتطوعي ليس إضافة، بل هو فعلياً حاجة ملحة، لأنه ببساطة هناك أمور خاصة بالمتضررات من الكوارث لن يقولوها إلا للنساء ولن تفهمها إلا النساء. قصتي مع التطوع وحول قصتها مع التطوع محليًا، قالت أ. فاطمة المهندي: بدأت قصتي مع التطوع منذ الطفولة، حيث كانت والدتي تتطوع في أنشطة ثقافية وكنت أساعدها في نقل الكتب في معرض تطوعي ومنذ ذلك الحين تولد لديَّ شغفي للتطوع والقراءة. وبعد تخرجها في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر سنة 2007، بدأت المهندي أولى خطواتها التطوعية محليًا من خلال مبادرة ثقافة Take Away تحت شعار من القراءة إلى نشر الثقافة. كما تطوعت في العديد من الجمعيات القطرية منها قطر الخيرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وأسست وقادت فريق الإيواء التطوعي مع الهلال الأحمر القطري. التطوع العالمي ثم أشارت إلى رحلتها في التطوع عالميًا مع العديد من الجمعيات والمنظمات التطوعية منها الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث تطوعت في العديد من الدول لإغاثة منكوبي الكوارث، مثل متضرري تسونامي إندونيسيا، وفيضانات كشمير وإيران، وزلزال ألبانيا، ونازحي العراق، وعاصفة زينة بلبنان، وضحايا النزاع المسلح في بورما وميانمار، وغيرها الكثير. وشجعت المهندي الطلاب على الانضمام لمقرر التعلم القائم على الخدمة المجتمعية UNIV 220 والذي استحدثه مؤخرًا برنامج متطلبات الجامعة التابع لعمادة الدراسات العامة بجامعة قطر.

أكدت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون المالية والإدارية بالنادي العلمي القطري، أن النادي قد نجح خلال عام 2021، وبدعم من وزارة الرياضة والشباب، في تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات التي جسدت هدفه ورسالته في المجتمع، مشيرة إلى حرص النادي على تكرّيس جهوده للإسهام بقوة لتحقيق أهدافه، والتي تتمثل في جذب وتشجيع الشباب القطري لتمكينهم في المجالات العلمية ودعم أفكارهم وابتكاراتهم. وقالت في تصريحات لـ الشرق إن النادي نجح خلال عام 2021 في تنظيم ملتقى التحدي والابتكار، والذي حقق صدى كبيرا، وشارك فيه اكثر من 100 مخترع من 38 دولة عربية وأجنبية، وتعد المشاركة القطرية هي الأعلى في أعداد الاختراعات بما يقارب نسبة 25 % من حصيلة الابتكارات المتنافسة، حيث حصد كثير من هذه الابتكارات مراكز متقدمة في معارض دولية وإقليمية، وقد تم توزيع جوائز بقيمة مليون ريال قطري. ابتكارات بتقنية عالية ولفتت إلى انه منذ بداية جائحة كورونا، وقد برزت الجهود التي يقوم بها النادي العلمي في قطر، وذلك من خلال الابتكارات التي أنجزها وأهداها لكافة المؤسسات المعنية في الدولة بهدف حماية كوادرها، مشيرة إلى ان النادي قد نفذ ما يقارب 19 مشروعا ابتكاريا خلال عام 2021، ويأتي على رأسها الروبوت الأمني الطبي، ووحدة التعقيم المتنقلة بالأشعة البنفسجية، والتي تم تصنيعها بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وتعد وحدة التعقيم التي تم تصنيعها حلا مثاليا لقتل الفيروسات والبكتريا وتستخدم بفعالية مع كوفيد ـ 19، بناء على الأبحاث العلمية الموثقة، إذ تقوم على إتلاف الحمض النووي للفيروس فتقتله أو تجعله غير مؤثر، حيث تقوم بإنتاج أشعة بطول موجي قصير بدءا من (253 نانو متر) الأمر الذي يؤثر مباشرة على الحمض النووي للكائن الحي وبتغطية دائرية قدرها 360 درجة وطاقة 300 واط، ويمكن تعقيم وتطهير غرف وممرات المستشفيات والمدارس والمباني الحكومية وأماكن التسوق والأماكن العامة المغلقة بسهولة ويسر وتعطي كفاءة تتخطى الـ95 %، كما تم تركيب هذه الوحدة على روبوت يتم التحكم به عن بعد بحيث يكون بإمكان الروبوت الحامل لوحدة التعقيم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية التنقل ضمن الممرات والقاعات المختلفة بهدف تعقيمها لأنه متصل بمراكز تحكم وسيطرة وتوجيه. إبداعات جديدة وتابعت قائلة: وأيضا نفذ النادي طائرة بدون طيار (الدرون)، وروبوت التبريد والذي يهدف إلى استخدام التكنولوجيا في رفاهية الإنسان، وذلك لأنه من المعروف ارتفاع درجات حرارة الأجواء في دول الخليج، ويواجه معظم الناس مشكلة على سبيل المثال في عملية التسوق في الأماكن المفتوحة، وبالتالي من الممكن استخدام هذا الروبوت في عملية التبريد للشخص الذي يقوم بالتسوق، حيث إنه يتتبع الشخص ويتولى عملية التبريد الذاتي لفترة كافية. واحة الصناع مكسب للمبتكرين وأشارت المهندي إلى ان النادي قد افتتح واحة الصناع، وهي أول منصة تكنولوجية رقمية متطورة للمبتكرين ورواد الأعمال على مستوى المنطقة، وتهدف لمواكبة التطور التكنولوجي الذي يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة، وتفعيل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التصميم والتصنيع، مبينة ان اجمالي المساحة المخصصة لها يصل إلى 3000 متر مربع، ويوجد بها 37 جهازا من الاجهزة التقنية الرئيسية، وتضم 8 معامل رئيسية من المعامل وورش العمل متخصصة في مجال الإلكترونيات والروبوت والتصميم الهندسي والميكانيكا والاتصالات، بالإضافة إلى وجود مكتبة فنية مخصصة، وتشمل الواحة ايضا 9 من الخدمات التقنية الرئيسية، وتم تنفيذ 19 مشروعا من المشاريع الابتكارية المميزة. ونوهت إلى حرص النادي على اتباع كافة الاجراءات الاحترازية، والاستمرار في تقديم الأنشطة والفعاليات والورش المختلفة، وذلك سواء من خلال الحضور بمقر النادي أو من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تقديم ما يقارب 73 ورشة عمل متنوعة، حيث شارك في مخيم الصيف الافتراضي 124 مشاركا، وتم تقديم 18 ورشة في المخيم، كما شارك 100 شخص في مخيم الربيع العلمي، وتم تقديم ايضا 14 ورشة في مخيم الربيع العلمي، موضحا ان النادي قد قدم العديد من الاستشارات العلمية لطلاب المدارس والجامعات، والتي يصل عددها إلى 26 من الاستشارات العلمية، وذلك في إطار حرصه على تشجيع ودعم الأفكار الابتكارية، وتعزيزها داخل نفوس الطلاب. مبادرات رائدة وأوضحت مدير الشؤون المالية والإدارية بالنادي العلمي القطري، انه يوجد عدد 7 مبادرات رائدة ينفذها النادي على مدار العام بالتعاون مع جهات مختلفة، ومنها حاضنة الابتكار، والتي تهدف إلى توفير مساحة عمل مكتبية متصلة مع ورش عمل وقاعات وتدريب واجتماعات، في موقع واحد لدعم المبتكرين الشباب ليصبحوا رواد اعمال، وتساهم الحاضنة في توفير احدث التقنيات للمساعدة في تطوير الابتكارات وتحويلها إلى منتجات تنافسية قابلة للتسويق، وكذلك باص العلوم وهو معمل متنقل يساهم في نشر المعرفة العلمية والتكنولوجية لجميع شرائح المجتمع عن طريق تقديم ورش عمل علمية تفاعلية، فضلا عن مسابقة باحث، وهي مسابقة علمية بحثية سنوية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، تهدف إلى زيادة اعداد الباحثين الطلاب في التخصصات العلمية وتدريبهم على مهارات البحث العلمي، مبينة أن مبادرة ضبط وسابق تهدف إلى نشر ثقافة رياضة المحركات بشكل أوسع للشباب القطري من خلال الطرق الصحيحة، والآمنة لتعديل السيارة والتجهيز بتكاليف أقل وتوجيه الشباب لممارسة الهواية بشكل احترافي آمن. نشر ثقافة التصنيع الرقمي واستطردت قائلة: وأيضا مسابقة صانع وهي احدى المبادرات الرائدة التي يسعى النادي العلمي القطري، وشركة ابتكار من خلالها إلى نشر ثقافة التصنيع الرقمي لدى المجتمع وتوفير بيئة داعمة، ومحفزة لتمكين الطلاب واكتشاف مواهبهم، وكذلك تحدي الروبوت، وهي تحد علمي للشباب المهتمين بتركيب وبرمجة الروبوت، وتهدف إلى تمكين الشباب في هذا المجال، وايضا المبرمج الواعد والتي تهدف إلى تمكين وتعزيز مهارات البرمجة لدى الشباب في مجال التقنيات الرقمية عن طريق تبسيط المفاهيم والتعامل بسهولة مع التحديات البرمجية. تعزيز الشراكات مع مؤسسات الدولة وأضافت ان النادي قد شهد توقيع عدد من اتفاقيات التفاهم والاتفاقيات بين النادي وعدة جهات ومؤسسات بالدولة، وذلك في إطار تعزيز الشراكات والتعاون، ومنها توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية، ومركز صناع عُمان، وشركة ابتكار للحلول الرقمية، ومقهى ابتكار، منوهة إلى ان النادي قد حصد ميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين من المشاركة في معرض جنيف الدولي للاختراع، بالاضافة إلى 8 أوراق بحثية تقدم بها النادي، وتم نشرها في مجلات ودوريات عالمية مختلفة.. وأردفت قائلة: كما فاز النادي بالمركز الثالث في برنامج نجوم العلوم عن ابتكار جهاز التسلل منظومة OPASS للمخترع القطري محمد القصابي، ونظم النادي على مدار عام عددا من المسابقات العلمية، ومنها مسابقة باحث 4، والتي شارك فيها 223 طالبا يمثلون 56 مدرسة ابتدائية واعدادية وثانوية، ووصل عدد الابحاث إلى 109 اأحاث، ومسابقة صانع والتي شارك فيها 84 طالبا وطالبة، وكذلك مسابقة تحدي العلوم والتكنولوجيا التي شارك فيها 12 متسابقا، فضلا عن مسابقة الروبوت الوطنية، ومسابقة رمضان العلمية، والتي وصل عدد المشاركين فيها إلى 6020 مشاركا وذلك عبر منصة التواصل الاجتماعي للنادي.

يحتفل النادي العلمي القطري باليوم الدولي للشباب حسب الموضوع الذي يتم اعتماده من قبل اليونسكو وعادة يكون الموضوع متوافقاً مع أحداث هامة في المجتمع الدولي.. كان موضوع اليوم الدولي للشباب عام 2020 هو: (إشراك الشباب في الجهود الدولية) وكان موضوع الندوة التي تم تنفيذها في النادي العلمي (بصمة الشباب القطري في مواجهة جائحة كورونا كوفيد 19)، حيث شارك فيها عدد من الشباب القطري الذين كان لهم دور بارز في الجهود التي قامت بها الدولة لمكافحة جائحة كورونا خصوصاً في مجال الابتكار، حيث تحدث كل منهم عن دوره بشكل خاص ودور النادي العلمي في مواجهة جائحة كورونا من خلال عمليات التصميم والتصنيع التي ساهمت في تقليل الآثار السلبية لهذه الجائحة، حيث تم تنفيذ مشاريع طبية مبتكرة مثل جهاز تنقية وتنفيس الهواء والروبوت الأمني الطبي وتصنيع الآلاف من واقيات الوجه الطبية المخصصة وغيرها من أدوات الوقاية الشخصية كالمساعد الآمن. والنادي العلمي القطري من خلال الأعضاء الشباب قد قدم بصمة شبابية حازت على تقدير الجهات المختصة خصوصاً مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة سباير وشركة أوريكس، وكان النادي العلمي بحق مدرسة لتعليم الشباب المبادرة والتنافس في تقديم الأفضل لهذا الوطن الغالي. أما في هذا العام فكان موضوع اليوم الدولي للشباب هو: تحويل النُّظم الغذائية الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب.. وحيث إنه من المتوقع أن يزيد عدد سكان الكرة الأرضية على ملياري نسمة في العقود الثلاثة القادمة، فإن مجرد إنتاج كمية أكبر من الغذاء لن يضمن بحد ذاته رفاه الإنسان والكوكب. بل يجب كذلك التصدي لتحديات أخرى تواجه السكان مثل قضايا الرعاية الصحية والتنوع البيولوجي والتغير المناخي. ويوجد إدراك بالحاجة إلى مبادرات وآليات دعم شاملة تضمن مواصلة الشباب بذل الجهود المضاعفة على المستويين الفردي والمجتمعي بما يخدم حماية الحياة الفطرية. نحو تقنية رقمية بالعلمي وحول مشاركة النادي العلمي القطري في هذه الفعالية الدولية صرحت الأستاذة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية في النادي العلمي بقولها إن النادي يشارك هذا العام بفيديو تعريفي توعوي وبورشة عمل تحمل عنوان: التكنولوجيا الرقمية ومساهمتها الفعالة في تصنيع الأجهزة الطبية أثناء كوفيد ١٩ يقدمها المهندس صالح العبد الله المشرف على معمل التصنيع الرقمي وتتناول الورشة المحاور التالية: مبدأ عمل الأجهزة الرقمية وإمكاناتها، وتأثير هذه التكنولوجيا على تسريع وجودة عملية تصنيع النماذج الأولية والنهائية للابتكار، ودور التكنولوجيا الرقمية ثلاثية الأبعاد في الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى آفاق التكنولوجيا الرقمية ثلاثية الأبعاد في المستقبل وإيجاد الحلول البديلة التي تساهم في المجال الصحي والبيئي عن طريق تفعيل هذه التكنولوجيا. والتكنولوجيا الرقمية هي واحدة من المحاور التي سيتم التطرق إليها بشكل عام في هذا اليوم، كما أن هناك العديد من البرامج وورش العمل خلال هذا اليوم سواء من قبل النادي العلمي أو المراكز الشبابية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة التي سيتم التسجيل والمشاركة بها من قبل أعضاء النادي والتي تساهم في تبادل الخبرات والمشاركة الفاعلة بين الشباب. ويأثي اهتمام النادي العلمي بهذا اليوم انطلاقاً من اهتمام الجهات المعنية بالدولة بالشأن الشبابي وسعيها الحثيث لوضع سياسة وطنية شبابية تلبي طموحات وتطلعات الشباب لغدٍ أكثر تفاؤلاً يكون فيه الشباب أكثر تفاعلاً وتأثيراً. وحول تاريخ اعتماد الاحتفال باليوم الدولي للشباب أنه في 17 ديسمبر عام 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون 12 أغسطس من كل عام يوما دوليا للشباب وأوصت الجمعية العامة بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل الشبابي ولاسترعاء انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب، وللاحتفاء بإمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي. وتشدد برامج وخطط اليونسكو على أنّ الشباب ليسوا مجرد مستفيدين، بل إنهم أيضاً قادة وشركاء أساسيون في الجهود الرامية للتوصل إلى حلول للقضايا التي تواجه شباب العالم في يومنا هذا. ويجب إشراكهم إشراكاً كاملاً في التنمية الاجتماعية، وتوفير الدعم اللازم لهم في هذا الخصوص من قبل مجتمعاتهم.

تهدف لتعزيز بناء اقتصاد المعرفة وفقاً رؤية 2030 * فاطمة المهندي: المسابقة تشمل علوم الحوسبة والهندسة والتغير المناخي أعلن النادي العلمي القطري عن تنظيمه مسابقة "باحث" للعام الدراسي الجاري تحت عنوان (إثراء اقتصاد المعرفة)، ذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، والتي تهدف إلى تعزيز احد اهم ركائز رؤية قطر الوطنية من خلال بناء الاقتصاد القائم على المعرفة. وقالت فاطمة المهندي المدير الاداري للنادي العلمي القطري: "تشكل مسابقة "باحث" جزءًا من الجهود التي تبذلها المؤسسات القطرية، ومن ضمنها النادي العلمي القطري في سبيل توفير بيئةٍ علميةٍ متكاملة لإبداعات واكتشافات الطلبة في المؤسسات القطرية، كما تشكل المسابقة لبنةً لبناء نهضةٍ علميةٍ في دولة قطر، يكون الأساس فيها جيل قادر على مواكبة التطورات في جميع مجالات العلم والمعرفة وتطبيقاتها، حيث عمد المنظمون لمسابقة مشروع "باحث" إلى اشراك عددٍ من الطلبة المتميزين بمشاريع بحثية وعلمية، بما يمكنهم من الأدوات العلمية والبحثية في حياتهم المدرسية، وبما يعزز التجارب العملية لديهم". كما تميزت المسابقة بوضوح شروط التسجيل فيها، وبايضاح نموذج لتصميم عناصر لوحة عرض المشروع في ثلاثة قطاعات هي علوم الحوسبة ونظم الاتصالات، الهندسة، اضافةً الى علوم الأرض والعلوم البيئية. الجدير بالذكر، أن النادي العلمي القطري لن يكتفي بتكريم المراكز الأولى بل سيسلط الضوء أيضاً على جميع المشاريع المشاركة، عبر تنظيم معرض خاص لجميع المشاريع بتاريخ 6 ديسمبر بمقر النادي العلمي القطري. شروط المسابقة ووجهت المهندي الدعوة لمديري المدارس للمشاركة في هذا الحدث العلمي موضحةً أن شروط المشاركة في المسابقة مماثلة لشروط مسابقة البحث العلمي التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، كما أرفقت دعوة النادي العلمي للمدارس المختلفة نموذجاً لتصميم عناصر لوحة العرض ومحتوياتها للمشاريع المشاركة حيث تضمنت العنوان والهدف وأدبيات البحث والفرضية التي يقوم عليها البحث، والاجراءات والمواد والمتغيرات والبيانات اضافةً الى الرسوم والأشكال البيانية، وتحليل البيانات والنتائج والاستنتاجات والتطبيقيات. فئات المشاريع وأوضحت المهندي في بيان الدعوة الموجهة إلى ادارات المدارس أن المشاريع المشاركة في مسابقة مشروع باحث ستنضوي تحت ثلاث فئات مختلفة، حيث احتوت الفئة الأولى علوم الحوسبة ونظم الاتصالات، بفروعها في الأنظمة المدمجة والأمن المعلوماتي وعمليات الحوسبة، ونظم الشبكات والاتصالات وهندسة البرمجيات (البرمجة وفن الرسومات وغيرها). بينما ضمت الفئة الثانية أربعة فروع للهندسة وهي الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة البيئية وهندسة علوم الروبوتات والآلات الذكية، فيما ضمت الفئة الثالثة من فئات المشاريع المشاركة في المسابقة علوم الأرض والعلوم البيئية في مجالات التغير المناخي والاحتباس الحراري، واعادة التدوير وادارة النفايات، تلوث الهواء وجودته، تلوث التربة وجودتها، تلوث المياه وجودتها، والطاقات البديلة. وسيمنح النادي العلمي القطري المشاريع الفائزة بالمراكز الأولى فرصة المشاركة في المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي المقام بالدوحة خلال العام الدراسي الحالي 2017/ 2018م، كما يتم تنظيم معرض خاص لعرض جميع المشاريع المشاركة بالمسابقة في تاريخ 6 ديسمبر من العام الجاري بمقر النادي العلمي القطري.

حلّ ثلاثة من المبدعين القطريين ضيوفاً على ندوة بعنوان "صور إبداعية للكاتبة القطرية"، وذلك على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، عكسوا فيها تجاربهم الإبداعية المختلفة. أدار الندوة الكاتب محمد حسن الكواري، رئيس قسم البحوث بإدارة البحوث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة والفنون والتراث، وذلك بمشاركة كل من الدكتورة حنان الفياض، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر، والكاتبة فاطمة المهندي، والكاتبة محسنة راشد. واستهل الكواري الندوة بكلمة تعريفية للكاتبات الثلاثة عبر في بدايتها عن سعادته بوجود الرغبة الحقيقية لدى المبدعات الثلاثة لخوض معترك الأدب رغم صغر عمرهن، موضحاً أن كلاً منهن تقوم بتقديم إبداعات أدبية في شكل ذي طبيعة خاصة بها، حيث تتميز فاطمة المهندي بالكتابة في مجال الأدب الوثائقي، بينما تقوم محسنة راشد في مجال الكتابة الروائية، وفاطمة العتبي في مجال الشعر. وطرح الكواري العديد من المحاور التي مكنت الأديبات من مواصلة استعراض أعمالهن، والحديث عن أدق تفاصيل مشوارهن الإبداعي، حيث طرح عدد من الأسئلة عليهن فتساءل عن السبب الذي يجعل المرأة تكتب في إتجاه واحد هو الخط العاطفي، وعن أهم المعوقات التي وجهتهن في طريقهن الأدبي. واستعرضت الكاتبة فاطمة العتبي تجربتها الشعرية متحدثة عن الأسلوب والطريقة التي اعتادت أن تقدمها في أعمالها الإبداعية، كما قرأت مقتطفات من أعمالها الشعرية التي جاءت في ديوانيها "هذيان روح"، و"ضفاف لليل جنون"، حيث قامت بعرض صور من إبداعتها للتعرف على البداية والتجربة. وقالت إن فعل الكتابة الذي تمارسه تعتبر محله الأساسي الرغبة في الكتابة والتعبير عما بداخلها قبل أن يكون رغبة في إيصال رسائل معينة للقراء، وإن كانت تلك الرسائل تأتي بطريقة غير إرادية وسط سطور أعمالها. وقامت الكاتبة محسنة راشد بقراءة مقتطفات من عمليها "قلوب معلقة"، و"تبقى لي"، وبدأت حديثها معبرة عن سعادتها لعدم تعرضها لأي صعوبات في النشر، وأضافت أنها وجدت تعاوناً كبيراً من عدة جهات شجعتها على المضي قدماً في مجالي القصة والرواية، وأكدت أنها في بدايتها لا تهتم بعدد القراء بقدر حرصها على المحتوى الأدبي الذي يشتمله أعمالها، مشيرة إلى أن فكرة انشغالها بزيادة عدد قرائها يعتبر مرحلة تالية. ونوّهت إلى أنها تسعى خلال أعمالها للتنفيس عما تشعر بها المرأة عموماً، ولعل ذلك ما يجعل المرأة تتميز عن الرجل في مجال الأدب العاطفي حسب رأيها، وعن اللغة التي تكتب بها قالت إنها تسعى لتقديم اللغة السهلة والتي تحتمل معاني قوية ومعبرة في ذات الوقت، مضيفة إلى أن ندرة القراءة في وقتنا الحالي جعلت العديد من الأدباء يلجأون للعامية والمفردات البسيطة، وهو ما جعل هذا الشكل من اللغة هو الأكثر انتشاراً وسيطرة عن باقية الأشكال. كما قامت الأديبة فاطمة المهندي بالحديث عن أدب الرحلات الذي تنتهجه في طريقها الأدبي، مستعرضة بعض نماذج من كتابها "أعماق أندونيسية"، والذي وصفتها بأنها محاولة لتقديم قراءة في ثقافة شعوب من الشعوب التي انجذب إليها الكثيرون من البشر حول العالم، وأضافت أنها لم تكن تتوقع كل هذا النجاح الذي لاقاه الكتاب قبل نشره إلا أنها تفاجأت بما حقّقه، وهو ما أعطاها الثقة فيما تكتبه ودفعها لمواصلة المشوار.