رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فاضل المنصوري لـ"الشرق": الوطن العربي يتجاهل "الفن الإسلامي" ولا يقدره

جامعو المقتنيات في قطر يحظون بدعم كبير قبل الدولة فخورًا لكوني أول جامع مقتنيات قطري يخصص لي معرض بمتحف الفن الإسلامي أركز على الجانب الجمالي في الأسلحة والدروع الإسلامية لديّ (120) قطعة تعكس براعة صانعي الأسلحة في ثلاث إمبراطوريات لم تخضع مجموعتي الفنية لأي عملية ترميم أو صيانة لجودة القطع تراودني فكرة إنشاء متحف شخصي ولكن لم يحن الوقت بعد نصيحتي للشباب الهاوي أن يتخصصوا في المجال وأن يطوروا من أنفسهم ضرورة وضع إستراتيجيات لاحتواء المتاحف الشخصية وإطلاق مبادرات في المجال أوضح جامع المقتنيات القطري فاضل المنصوري، أن الفن الإسلامي في الغرب يحظي باهتمام كبير، على عكس الوطن العربي، الذي يتجاهل هذه الثروة ولا يقدرها، لافتًا إلى أن هذا المجال يفتقر إلى الباحثين والمختصين العرب، في حين يفتقد إلى الكتب باللغة العربية. وعبر المنصوري في حوار خاص لـالشرق عن سعادته وفخره لكونه أول جامع مقتنيات قطري يخصص لمجموعته الفنية معرض خاص بمتحف الفن الإسلامي، موضحًا بأن جامعي المقتنيات في قطر يحظون بدعم كبير من قبل المؤسسات والجهات بالدولة. كما أكد المنصوري ضرورة وضع إستراتيجيات لاحتواء المتاحف الشخصية ممن تتوفر فيها الشروط المطلوبة، وإطلاق مبادرات وجوائز في المجال، مشددًا على أهمية التخصص في مجال جمع المقتنيات النادرة، والإطلاع على الكتب وتجارب المقتنيين في مختلف العالم. لدى فاضل المنصوري شغف كبير بجمع نوادر الأسلحة والبارود.. حدثنا عن هذه التجربة؟ بدأ شغفي في جمع الأسلحة والدروع النادرة منذ سنوات طويلة، حيث أنني أركز على القطع التي تم تدخل فيها الجانب الجمالي من حيث الإبداع والدقة والحرفية، وقد استطعتُ جمع ما يقارب (120) قطعة نادرة عكست براعة صانعي الأسلحة في ثلاث إمبراطوريات مختلفة، وهي المغولية في الهند، والعثمانية في تركيا، والصفوية في إيران. تعتبر أول جامع مقتنيات قطري يُخصص لمقتنياته معرض بمتحف الفن الإسلامي؟ -معرض البارود والجوهر هو أول معرض أقيمه في حياتي، حيث إنني تقدمتُ بفكرة لمتحف الفن الإسلامي، أعرض فيها رغبتي في مشاركة المجتمع بمجموعتي الفنية ومقتنياتي النادرة من الأسلحة والدروع، كجزء مهم من الحضارة الإسلامية، وقد تم دراسة الفكرة والترحيب بها، من خلال تنظيم معرض ضخم يحمل عنوان البارود والجوهر، حيث عرضت فيه (69) قطعة من الأسلحة البيضاء والنارية تعود للفترة الممتدة من القرن السابع عشر حتى التاسع عشر، صُنعَت غالبيتها في تركيا وإيران والهند، في حين يسلط المعرض الضوء على فنون الحرف اليدوية التي وصلت لمستويات غير مسبوقة من الإتقان في تلك البلدان في زمن الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية التي كانت تعتد بصناعة الأسلحة وفنونها. كيف وجدت الإقبال على المعرض منذ تدشينه في أغسطس الماضي؟ -الإقبال ولله الحمد كبير جدًا على المعرض، حيث هناك تجاوب كبير من قبل المجتمع وأفراده على معرفة مجموعتي الفنية، وهناك تشجيع ورسائل إيجابية لكوني أول جامع مقتنيات قطري يخصص لمقتنياته معرض خاص بمتحف الفن الإسلامي، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير ونجاح لكافة المقتنيين في قطر بحيث نصل جميعًا إلى أفضل المستويات في الجودة، وأن تعرض مقتنياتنا في متاحف عالمية مستقبلًا، علمًا أن المعرض يستمر لغاية 12 مايو المقبل. هل خضعت مجموعتك الفنية لعملية ترميم أو صيانة قبل مشاركتها في المعرض؟ -لم تخضع مجموعتي الفنية لأي عملية ترميم أو صيانة، فكانت جميعها على مستوى عال من الجودة، لأنني أعمل على ترميم مقتنياتي بنفسي، فأنا باحث شخصي في مجال الترميم، وقد امتهنت هذا المجال بالتجربة والبحث المستمر،في حين التقيتُ بعدد كبير من المختصين والمرممين حول العالم، مما أكسبني ذلك الجهد الشخصي الكثير من الخبرات والتجارب في مجال الترميم، ولله الحمد جميع ما عرض في المعرض من مقتنياتي لم تكن بحاجة إلى الترميم. لديك مقتنيات وقطع نادرة وثمينة.. ألم تفكر في إقامة متحف شخصي لك؟ -تراودني كثيرًا فكرة إنشاء متحف شخصي بحيث يضم جميع مقتنياتي الشخصية من الأسلحة والدروع الإسلامية، إلا أنني حتى الآن أشعر بأن الوقت لم يحن بعد، فأنا أود أن أقدم شيئا يليق بمكانة دولتنا الحبيبة قطر، لذا أخطط أن يكون المتحف الشخصي على مستوى عال، وآمل بتنفيذ هذه الفكرة في القريب العاجل. هناك عدد كبير يتنافسون على جمع المقتنيات النادرة ما رأيك في هذه الظاهرة؟! -أنا أشجع بأن يكون للشخص هواية ينميها، ويبحث فيها بحيث يستمتع فيها، ولكن لا بد أن نفرق بين التحف الأثرية والمقتنيات المعاصرة التي لها ذكريات في حياتنا وتعد إرث للأجيال القادمة، وبين اقتناء القطع التي تعود إلى 100 عام أو أكثر، حيث إن هناك تحديات تواجه هذا المجال، أبرزها جودة المقتنيات، لأن للأسف هناك قطع قد تكون مغشوشة وغير أصلية وقد تباع بمبالغ طائلة، مما يؤثر ذلك سلبًا على المقتني، لذا عليه أن يدرس المجال جيدًا ويبحث فيه طويلًا ويلجأ للمختصين في عملية شراء أي قطعة، ومن هنا أوجه نصيحة للشباب الهاوي أن يتخصصوا في المجال وأن يطوروا من أنفسهم، فضلًا عن ذلك عليهم أن يركزوا على مجال واحد لاستثمار الوقت والجهد والمال. لما يتجه الباحثون في مجال المقتنيات الإسلامية إلى الغرب أكثر من العرب؟! -الفن الإسلامي في الغرب يحظي باهتمام كبير، على عكس العالم العربي، الذي للأسف الشديد يتجاهل هذه الثروة ولا يقدرها، عندما دخلتُ المجال في الحقيقة صدمتُ من تجاهل عالمنا العربي السلاح الإسلامي، فلم أجد كتب باللغة العربية، ولا خبراء ولا باحثين أو حتى مختصين في المجال، في حين أنني لم أجد مجموعات فنية لها ثقلها إلا ما ندر! أما الغرب فقد اهتموا وجمعوا أفضل ما تم في السلاح الإسلامي، وهذه المجموعات القيمة التاريخية انبهر بها الباحثون والمهتمون وقد كتبوا عنها كثيرًا بسبب جودتها وندرتها، وعلى أي مقتني عربي يريد التخصص في السلاح الإسلامي لا بد أن يتوجه إلى الكتب الغربية للحصول على المعلومات الكافية. أغلى قطعة تحتفظ بها؟ -كل قطعة لدى هي مميزة بالنسبة لي، لأنها تجتمع فيها الندرة والجمال. ختامًا كيف ترى دعم الدولة لجامعي المقتنيات؟! -جامعو المقتنيات في قطر يحظون بدعم كبير من قبل المؤسسات والجهات بالدولة، وأكبر دليل على ذلك، تنظيم معرض البارود والجوهر والذي جاء بدعم من متاحف قطر والتي بذلت جهدًا كبيرًا في الإعداد والتنسيق له، إلى جانب معرض مالول والذي يعتبر من الأفكار المميزة جمعت كافة جامعي المقتنيات تحت سقف واحد وأتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات والتجارب فيما بين بعضهم البعض، ولكن نأمل من المؤسسات المعنية وضع إستراتيجيات لاحتواء المتاحف الشخصية التي تتوفر فيها الشروط المطلوبة، وإطلاق مبادرات وجوائز فيما يتعلق بهذا المجال.

3773

| 23 نوفمبر 2017

محليات alsharq
فاضل المنصوري يقدم مجموعة من الأسلحة التاريخية والإسلامية

المنصوري: مقتنياتي تاريخية ونادرة وتربط بين الثقافات المختلفة عرض جامع المقتنيات القطري فاضل المنصوري، مجموعة مقتنياته من الأسلحة التاريخية والإسلامية، التي صُنعَ معظمها في تركيا وإيران والهند بين منتصف القرن السابع عشر وأواسط القرن التاسع عشر، خلال معرض دشنته متاحف قطر مساء أمس، بعنوان "البارود والجوهر: أسلحة إسلامية"، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. ويقدم المعرض- الذي يستمر حتى 12 مايو المقبل- واحدة من أفضل مجموعات الأسلحة المتنوعة من حيث الشكل والخامات المستخدمة في صناعة الأسلحة وتزيينها كالعاج والذهب المرصّع والأحجار شبه الكريمة والخط العربي.كما ويبرزُ المعرض شغفُ المنصوري بجمع الأسلحة والدروع، وهو الشغف الذي بدأ لديه منذ ستة أعوام، واستمر ينمو شيئًا فشيئًا حتى صار لديه الآن واحدة من أفضل المجموعات التي تعكس براعة صانعي الأسلحة في ثلاث إمبراطوريات مختلفة. من مقتنيات معرض فاضل المنصوري مقتنيات تاريخيةوحول المعرض قال فاضل المنصوري "مع اتساع حجم مجموعتي، أدركتُ أن تزيين الأسلحة في تركيا والهند وإيران كان متشابهًا في الشكل والذوق خلال فترة ما، وهو ما لفت انتباهي إلى التداخل الواضح بين هذه الثقافات برغم بُعدها عن بعضها البعض، إن هذا النمط الفني، وما له من قدرة على تجاوز الثقافات، يجب أن يُقدَّر ويُحتفَى به، وإنني لأشعر بالفخر والامتنان لهذه الفرصة التي أتاحتها لي متاحف قطر كي أعرض مجموعتي في صرح مرموق كمتحف الفن الإسلامي". ولفت إلى أن المعرض يضم مجموعة مقتنيات مختارة من أفضل الأمثلة على تنوع الأساليب الفنية ومنها الأسلحة المرصعة بالعاج والقرون والخطوط التي كانت سائدة في تلك الحقبة، كما تضم مجموعة مصنعة من الفولاذ الدمشقي الذي لطالما كان علامة بارزة على جودة المقتنيات والوجاهة الاجتماعية للأسلحة الخاصة بعلية القوم، وتناقل صناعته أساتذة الصناعة في هذا الوقت حتى صار في طي النسيان. فاضل النعيمي فن الأسلحةمن جانبها، قالت الدكتورة منية شخاب أبو دية، إحدى أمينات المعرض "نتشرف بأن تُعهد إلينا مسؤولية العناية بهذه المجموعة الكبيرة والمذهلة من الأسلحة والدروع. وبصفتي أمينة للمعرض، تسعدني شخصيًا العناية الفائقة التي أولاها السيد فاضل المنصوري لمجموعته التي تتيح تجربة مذهلة الآن لزائري متحف الفن الإسلامي"، موضحة بأن فاضل المنصوري يعد من أشد المنادين بالحفاظ على التاريخ، وهو ما دعاه لإلقاء محاضرات عدة في متحف الفن الإسلامي عن فن صناعة الأسلحة الإسلامية خاصة معدن الجوهر، إلى جانب محاضراته عن الترميم. جانب من مقتنيات معرض فاضل المنصوريهذا واصطحب فاضل المنصوري خلال حفل الافتتاح، الضيوفَ في جولة داخل أروقة المعرض أطلعهم فيها على محتوياته التي تعكس المستوى الفائق من البراعة الذي وصل إليه فن صناعة الأسلحة في عهد الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية، وسوف تقام على هامش المعرض مجموعة من البرامج التعليمية وورش العمل والأنشطة والفعاليات.

3160

| 28 أغسطس 2017

محليات alsharq
فاضل المنصوري يعرض مجموعة مقتنياته من الأسلحة والدروع

معرض البارود والجوهر يبرز العناية الفائقة بالقطع الأثرية الفريدة والنادرة يعرض جامع المقتنيات فاضل المنصوري مجموعة مقتنياته من الأسلحة والدروع، وذلك في معرض فني تنظمه متاحف قطر 27 الجاري، تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمتحف الفن الإسلامي.. ويقدم المعرض -الذي يأتي بعنوان "البارود والجوهر"، ويستمر حتى 12 مايو المقبل-، أسلحة بيضاء ونارية تعود للفترة الممتدة من القرن السابع عشر حتى التاسع عشر، صُنعَت غالبيتها في تركيا وإيران والهند، في حين يلقي المعرض الضوء على فنون الحرف اليدوية التي وصلت لمستويات غير مسبوقة من الإتقان في تلك البلدان في زمن الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية التي كانت تعتد بصناعة الأسلحة وفنونها. وتضم المعروضات تشكيلة مختارة من أفضل الأمثلة على تنوع الأساليب الفنية ومنها الأسلحة المرصعة بالعاج والقرون والخطوط التي كانت سائدة في تلك الحقبة، كما تضم مجموعة مصنعة من الفولاذ الدمشقي الذي لطالما كان علامة بارزة على جودة المقتنيات والوجاهة الاجتماعية للأسلحة الخاصة بعلية القوم، وتناقل صناعته أساتذة الصناعة في هذا الوقت حتى صار في طي النسيان. وفي هذا الإطار قالت الدكتورة مُنية شخاب أبودية، المشرف على تنظيم المعرض "إن معرض البارود والجوهر مبهر من عدة أوجه أبرزها العناية الفائقة بتلك القطع الأثرية الفريدة والنادرة، حيث إننا في متاحف قطر سعداء بأننا سنقدم تلك المجموعة لأكبر عدد ممكن من الجمهور لتكون مصدر إلهام لهم، والسبب في ذلك أنه لا توجد في قطر معروضات دائمة من تلك النوعية من الأسلحة والدروع؛ لذا يعد هذا المعرض فرصة مثالية للجماهير من مختلف الأعمار للتعرف على إسهامات العالم الإسلامي في تطوير تلك الصناعة والرقي بها"، لافتة إلى أن فاضل منصوري يتميز بتركيزه على الصيانة الأثرية والذي يعد عاملًا لتشجيع جامعي المقتنيات الآخرين لتثقيف أنفسهم بأهمية الحفاظ على المقتنيات الأثرية على المدى الطويل. هذا وسيعرض المتحف المقتنيات على قسمين: يسلط القسم الأول الضوء على تصنيع الأسلحة البيضاء، بينما يلقي القسم الثاني نظرة على صناعة الأسلحة النارية في العالم الإسلامي، ومن خلال هذين القسمين يتضح الترابط بين الثقافات المتباعدة عبر الأسلوب المتشابه والذوق في تزيين القطع في تركيا والهند وإيران في تلك الحقبة الزمنية، وسيصاحب المعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة وورش العمل والبرامج التعليمية.

908

| 17 أغسطس 2017