يستعد بطلنا الأولمبي فارس إبراهيم للمشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال بالنرويج، التي ستقام منافساتها في مدينة فولدا النرويجية في الفترة من 1-10 أكتوبر 2025. وسيشارك فارس إبراهيم في فئة 94 كجم. وسبب انتقاله لوزن آخر، التغييرات الجديدة التي طرأت على الأوزان الجديدة وتقليصها من عشرة أوزان إلى ثمانية أوزان بناء على قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال والبدء بتنفيذه من أول يونيو 2025 الماضي، علما أن فارس كان يلعب على وزن 102 كجم وهذا الوزن غير موجود ضمن الأوزان الجديدة فكان الخيار الأفضل أن يلعب في وزن 94 كجم لأنه الأقرب والأحسن إلى وزنه بدلا من الوزن اللاحق وهو 110 كجم وهو صعب عليه ولا يتناسب مع بنيته الجسمانية ويأمل تحقيق انتصار جديد. خاصة أن آخر إنجازاته كان حصوله على المركز الثاني في بطولة العالم بالبحرين 2024. أما بالنسبة لبطولة العالم في فولدا بالنرويج فهي بطولة عادية ولا تدخل ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس انجلوس 2028 لأن أول منافسة للتصفيات للألعاب الأولمبية ستبدأ العام القادم في الصين نوفمبر 2026 والتصفيات الثانية ستقام بالدوحة في ديسمبر 2026. ويمتلك فارس خبرة طويلة في هذا المجال فهو بطل أولمبي وبطل العالم بالإضافة إلى حصوله على الكثير من الإنجازات الأخرى. ويشرف على تدريبه الكابتن إبراهيم حسونة الذي يعد من افضل المدربين في العالم. -فارس إبراهيم: جاهز للتحدي كشف الرباع فارس إبراهيم عن أنه سيشارك في معسكر أوزبكستان لمدة شهر وذلك خلال اليومين المقبلين ثم سيغادر إلى النرويج للمشاركة في بطولة العالم. كما عبر الرباع عن سعادته وفخره بانطلاقة مشواره للتحضير للمشاركة في الاستحقاقات الدولية المقبلة، وجاهزيته العالية.. مثمناً الدعم الكبير الذي يلقاه من القائمين على الاتحاد القطري لرفع الأثقال بقيادة سعادة محمد المانع وبقية أفراد الاتحاد والمنتخب بجهازه الفني والإداري والطبي، واعداً بأن تكون بطولة النرويج وغيرها، محطة أولى وانطلاقة لإنجازات قادمة باسم الوطن وتشريفه بإذن الله في المحافل القارية والعالمية بعون الله وتوفيقه. - جاسم المنصوري: بطولة فولدامحطة اختبارية مهمة من جهته أفاد جاسم المنصوري الأمين العام بالاتحاد القطري لرفع الأثقال بأن مرحلة الإعداد المقبلة للبطل فارس إبراهيم تعد هامة في مشوار تحضيراته للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، مشيرا إلى أن الرباع القطري فارس صاحب تجربة وخبرة وإنجازات كبيرة وضعته بين مصاف كبار الأبطال العالميين، آملين أن يواصل فارس مسيرته عقب تحوله لوزن ٩٤ كجم بعد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بتقليص الأوزن إلى 10 أوزان فقط. قال جاسم إبراهيم المنصوري، إن مشاركة البطل الأولمبي فارس إبراهيم في بطولة العالم 2025 بمدينة فولدا النرويجية، تمثل مرحلة انتقالية دقيقة واستراتيجية في مسيرة اللاعب، وذلك في ظل التعديلات الجوهرية التي أقرها الاتحاد الدولي للعبة. وأوضح المنصوري أن قرار الانتقال إلى فئة 94 كجم لم يكن ارتجاليًا أو مجرد رد فعل على إلغاء وزن 102 كجم، بل جاء نتيجة دراسة فنية وبدنية معمقة لقدرات اللاعب وإمكاناته، بالتعاون مع فريقه الفني بقيادة المدرب إبراهيم حسونة، الذي نثق بكفاءته العالية وقراءته الدقيقة للمنافسات على المستويين الفني والتكتيكي. وأضاف: فارس يمتلك بنية بدنية أقرب لفئة 94 كجم، مقارنةً بفئة 110 كجم، التي كانت تمثل الخيار الآخر بعد إلغاء فئة 102، ومع أن المنافسة في الوزن الجديد ستكون شرسة، خاصةً بوجود رباعين أصحاب خبرة طويلة في هذه الفئة، إلا أن لدينا ثقة كبيرة في قدرة فارس على التأقلم سريعًا وفرض نفسه كمنافس قوي. وأشار المنصوري إلى أن بطولة فولدا، المقررة في أكتوبر المقبل، تمثل محطة اختبارية مهمة في طريق التحضير لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، فهذه البطولة لا تدخل ضمن التصفيات الرسمية للأولمبياد، إلا أننا نعتبرها منصة حقيقية لتقييم الأداء الفني والتكتيكي لفارس في الفئة الجديدة.

يستعد بطلنا الأولمبي فارس إبراهيم للمشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال بالنرويج، التي ستقام منافساتها في مدينة فولدا النرويجية في الفترة من 1-10 أكتوبر 2025. وسيشارك فارس إبراهيم في فئة 94 كجم. وسبب انتقاله لوزن آخر، التغييرات الجديدة التي طرأت على الأوزان الجديدة وتقليصها من عشرة أوزان إلى ثمانية أوزان بناء على قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال والبدء بتنفيذه من أول يونيو 2025 الماضي، علما أن فارس كان يلعب على وزن 102 كجم وهذا الوزن غير موجود ضمن الأوزان الجديدة فكان الخيار الأفضل أن يلعب في وزن 94 كجم لأنه الأقرب والأحسن إلى وزنه بدلا من الوزن اللاحق وهو 110 كجم وهو صعب عليه ولا يتناسب مع بنيته الجسمانية ويأمل تحقيق انتصار جديد. خاصة أن آخر إنجازاته كان حصوله على المركز الثاني في بطولة العالم بالبحرين 2024. أما بالنسبة لبطولة العالم في فولدا بالنرويج فهي بطولة عادية ولا تدخل ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس انجلوس 2028 لأن أول منافسة للتصفيات للألعاب الأولمبية ستبدأ العام القادم في الصين نوفمبر 2026 والتصفيات الثانية ستقام بالدوحة في ديسمبر 2026. التحديات هي الوزن الجديد ومنافسون جدد ويمتلك فارس خبرة طويلة في هذا المجال فهو بطل أولمبي وبطل العالم بالإضافة إلى حصوله على الكثير من الإنجازات الأخرى. ويشرف على تدريبه الكابتن إبراهيم حسونة الذي يعد من افضل المدربين في العالم. جاسم المنصوري: بطولة فولدا محطة اختبارية مهمة من جهته أفاد بأن مرحلة الإعداد المقبلة للبطل فارس إبراهيم تعد هامة في مشوار تحضيراته للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، مشيرا إلى أن الرباع القطري فارس صاحب تجربة وخبرة وإنجازات كبيرة وضعته بين مصاف كبار الأبطال العالميين، آملين أن يواصل فارس مسيرته عقب تحوله لوزن ٩٤ كجم بعد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بتقليص الأوزن إلى 10 أوزان فقط. قال جاسم إبراهيم المنصوري، إن مشاركة البطل الأولمبي فارس إبراهيم في بطولة العالم 2025 بمدينة فولدا النرويجية، تمثل مرحلة انتقالية دقيقة واستراتيجية في مسيرة اللاعب، وذلك في ظل التعديلات الجوهرية التي أقرها الاتحاد الدولي للعبة على الفئات الوزنية. وأوضح المنصوري أن قرار الانتقال إلى فئة 94 كجم لم يكن ارتجاليًا أو مجرد رد فعل على إلغاء وزن 102 كجم، بل جاء نتيجة دراسة فنية وبدنية معمقة لقدرات اللاعب وإمكاناته، بالتعاون مع فريقه الفني بقيادة المدرب إبراهيم حسونة، الذي نثق بكفاءته العالية وقراءته الدقيقة للمنافسات على المستويين الفني والتكتيكي. وأضاف: فارس يمتلك بنية بدنية أقرب لفئة 94 كجم، مقارنةً بفئة 110 كجم، التي كانت تمثل الخيار الآخر بعد إلغاء فئة 102، ومع أن المنافسة في الوزن الجديد ستكون شرسة، خاصةً بوجود رباعين أصحاب خبرة طويلة في هذه الفئة، إلا أن لدينا ثقة كبيرة في قدرة فارس على التأقلم سريعًا وفرض نفسه كمنافس قوي. وأشار المنصوري إلى أن بطولة فولدا، المقررة في أكتوبر المقبل، تمثل محطة اختبارية مهمة في طريق التحضير لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث قال: رغم أن هذه البطولة لا تدخل ضمن التصفيات الرسمية للأولمبياد، إلا أننا نعتبرها منصة حقيقية لتقييم الأداء الفني والتكتيكي لفارس في الفئة الجديدة، إلى جانب رصد الفروقات مع بقية المنافسين، وبناء خطة تطوير طويلة الأمد تضمن جاهزيته الكاملة للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تصفيات الأولمبياد التي ستبدأ في الصين نوفمبر 2026 وتستكمل في الدوحة ديسمبر من العام ذاته. فارس إبراهيم: جاهز للتحدي كشف الرباع فارس إبراهيم عن أنه سيشارك في معسكر أوزبكستان لمدة شهر وذلك خلال اليومين المقبلين ثم سيغادر إلى النرويج للمشاركة في بطولة العالم. كما عبر الرباع عن سعادته وفخره بانطلاقة مشواره للتحضير للمشاركة في الاستحقاقات الدولية المقبلة، وجاهزيته العالية.. مثمناً الدعم الكبير الذي يلقاه من القائمين على الاتحاد القطري لرفع الأثقال بقيادة سعادة محمد المانع وبقية أفراد الاتحاد والمنتخب بجهازه الفني والإداري والطبي، واعداً بأن تكون بطولة النرويج وغيرها، محطة أولى وانطلاقة لإنجازات قادمة باسم الوطن وتشريفه بإذن الله في المحافل القارية والعالمية بعون الله وتوفيقه.

توج القطري فارس إبراهيم والتونسية آية العوادي بلقبي أفضل رباع ورباعة في ختام منافسات بطولة كأس قطر الدولية والبطولة العربية لرفع الأثقال للرجال والسيدات اللتين نظمهما الاتحاد القطري للعبة بالتزامن على مدار أربعة أيام، وسط مشاركة 163 متسابقا بواقع 98 رباعا و65 رباعة، يمثلون 29 دولة. فعلى صعيد بطولة كأس قطر الدولية، جاء تتويج القطري فارس باللقب في فئة الرجال بعد تفوقه في وزن 102 كج، وحصده ست ميداليات ذهبية في البطولتين، بعدما رفع في النتر ثقلا قدره 200 كج، وفي الخطف ثقلا قدره 166 كج، وفي المجموع بوزن إجمالي قدره 366 كج. ورفع الرباع القطري مجموعه العام إلى 669.425 نقطة متفوقا على السعودي علي أحمد صاحب المركز الثاني بمجموع 632.678 نقطة، فيما جاء السعودي الأخر سراج السليم في المركز الثالث بمجموع 575.129 نقطة. أما التونسية آية العوادي فقد تألقت في وزن 55 كج وحصدت ست ميداليات ذهبية، بعدما رفع في النتر ثقلا قدره 101 كج، وفي الخطف ثقلا قدره 79 كج، وفي المجموع بوزن إجمالي قدره 180 كج. واحتلت الرباعة التونسية المركز الأول في الترتيب العام لفئة السيدات بعدما جمعت 418.300 نقطة، متفوقة على مواطنتيها تسنيم بن وضحة صاحبة المركز الثاني برصيد 276.697 نقطة، وإسراء بجاوي في المركز الثالث برصيد 276.178 نقطة. وحصلت السعودية (5 رباعين) على أفضل منتخب للرجال بعدما تصدرت الترتيب العام للبطولة برصيد 367 نقطة، متفوقة على لبنان (4 رباعين) في المركز الثاني برصيد 248 نقطة، فيما جاءت الجزائر (3 رباعين ) في المركز الثالث برصيد 202 نقطة، بينما حلت الكويت (3 رباعين ) في المركز الرابع برصيد 186 نقطة، وألمانيا (رباعان) في المركز الخامس برصيد 159 نقطة. وعلى صعيد السيدات، تفوق منتخب تونس (5 رباعات) واحتل المركز الأول وتصدر الترتيب العام برصيد 370 نقطة، متفوقا على كل من الجزار (5 رباعات) صاحب المركز الثاني برصيد 334 نقطة، والسعودية (5 رباعات) التي حلت ثالثة برصيد 321 نقطة، فيما حلت الكويت (5 رباعات) في المركز الرابع برصيد 319 نقطة، والإمارات (3 رباعات) في المركز الخامس برصيد 170 نقطة. أما على صعيد البطولة العربية، فقد توج القطري فارس إبراهيم بلقب أفضل رباع بعدما جمع 669.425 نقطة، فيما نالت التونسية آية العوادي لقب أفضل رباعة بعدما جمعت 418.300 نقطة. وحصلت التونسية آية العوادي أيضا على لقب أفضل رباعة في فئة الشابات بعدما جمعت 537.405 نقطة، بينما نال العراقي علي العمار لقب أفضل رباع في فئة الشباب بعدما جمع 671.232 نقطة. وحققت التونسية زينب الناوي لقب أفضل رباعة في فئة الناشئات بعدما جمعت 370.312 نقطة، فيما نال السعودي عبدالله إبراهيم لقب أفضل رباع في فئة الناشئين بعدما جمع 379.189 نقطة. وفي الترتيب العام لفرق السيدات، حصل المنتحب السعودي (10 رباعات) على المركز الأول برصيد 710 نقاط، فيما جاءت الكويت (10 رباعات) في المركز الثاني برصيد 689 نقطة، بينما حلت تونس (7 رباعات) في المركز الثالث برصيد 582 نقطة. أما في الترتيب العام لفرق الرجال، فقد حصد المنتحب السعودي (10 رباعين) المركز الأول برصيد 809 نقاط، فيما جاءت اليمن (10 رباعين) في المركز الثاني برصيد 635 نقطة، بينما حصلت الجزائر (8 رباعين ) على المركز الثالث برصيد 452 نقطة. وفي الترتيب العام لفرق الشابات حقق المنتحب السعودي (7 رباعات) المركز الأول برصيد 531 نقطة، فيما جاءت الجزائر (6 رباعات) في المركز الثاني برصيد 477 نقطة، بينما حلت تونس (5 رباعات) في المركز الثالث برصيد 420 نقطة. أما في الترتيب العام للفرق الشباب، فقد أحرز المنتحب السعودي (10 رباعين) المركز الأول برصيد 807 نقاط، فيما جاءت الجزائر (8 رباعين) في المركز الثاني برصيد 572 نقطة، بينما جاءت لبنان (8 رباعين ) في المركز الثالث برصيد 554 نقطة. وفي الترتيب العام لفرق الناشئات، فاز المنتحب السعودي (5 رباعات) بالمركز الأول برصيد 396 نقطة، فيما جاءت الجزائر (3 رباعات) في المركز الثاني برصيد 252 نقطة، بينما حلت الكويت (3 رباعات) في المركز الثالث برصيد 243 نقطة. أما في الترتيب العام للفرق الناشئين، فقد حصل المنتحب السعودي (10 رباعين) على المركز الأول برصيد 804 نقاط، فيما جاءت ليبيا (7 رباعين) في المركز الثاني برصيد 488 نقطة، بينما جاءت الكويت (6 رباعين ) في المركز الثالث برصيد 414 نقطة.

توج الرباع القطري فارس إبراهيم بست ميداليات ذهبية في منافسات كأس قطر الدولية والبطولة العربية لرفع الأثقال للرجال والسيدات اللتين ينظمهما الاتحاد القطري للعبة بالتزامن، وسط مشاركة 163 متسابقا بواقع 98 رباعا و65 رباعة، يمثلون 29 دولة. وقدم البطل الأولمبي القطري مستويات فنية عالية في اليوم الختامي للبطولتين خلال منافسات وزن 102 كج لفئة الرجال، متفوقا على مجموعة من أبرز رباعي العرب والعالم الذين شاركوا في هذه المنافسات. ففي منافسات كأس قطر الدولية، سيطر فارس من أول رفعة في النتر وأول رفعة في الخطف على الميداليات الذهبية الثلاث في وزن 102 كج لفئة الرجال، وذلك في المجموع بوزن إجمالي قدره 366 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 200 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 166 كج. وفي نفس الوزن، حصل الرباع الألباني ارتان كوفاش على ميداليتين فضيتين، في المجموع بوزن إجمالي قدره 358 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 165 كج، وميدالية برونزية في النتر بعدما رفع ثقلا قدره 193 كج، بينما نال الرباع السعودي علي يوسف العثمان ميدالية فضية في النتر بعدما رفع ثقلا قدره 197 كج، وميداليتين برونزيتين في المجموع بوزن إجمالي قدره 338 كج، وفي في الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 141 كج. وفي منافسات وزن 89 كج لفئة الرجال، توج الرباع عامر الخنجري بثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 340 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 190 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 150 كج. وفي نفس الوزن حصد الرباع الجزائري مسور محمد الأمين ميداليتين فضيتين، في المجموع بوزن إجمالي قدره 317 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 140 كج، وميدالية برونزية في النتر بعدما رفع ثقلا قدره 177كج، فيما نال الرباع السعودي حسين علي ميدالية فضية في النتر بعدما رفع ثقلا قدره 177 كج، وميداليتين برونزيتين في المجموع بوزن إجمالي قدره 315 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 138 كج. أما في منافسات وزن فوق 102 كج لفئة الرجال، فقد حقق الرباع العراقي علي العمار ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 400 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 220 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 180 كج. وفي نفس الوزن حصد الرباع الكوري الجنوبي لي سيونغ هون ثلاث ميداليات فضية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 387 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 213 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 174 كج، فيما نال الرباع الإماراتي محمد مؤيد النجار ثلاث ميداليات برونزية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 385 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 212 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 173 كج. أما على صعيد منافسات البطولة العربية، فواصل الرباع القطري فارس إبراهيم تفوقه في وزن 102 كج لفئة الرجال وحصد الميداليات الذهبية الثلاث، في المجموع بوزن إجمالي قدره 366 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 200 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 166 كج. وفي منافسات وزن 89 كج لفئة الرجال، توج الرباع العماني عامر الخنجري بثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 340 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 190 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 150 كج. أما في منافسات وزن 89 كج لفئة الشباب، فقد حصد الرباع الجزائري مسور محمد الأمين ميداليتين ذهبيتين، في المجموع بوزن إجمالي قدره 317 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 140 كج، فيما نال الرباع السعودي حسين محمد ميدالية ذهبية في النتر بعدما رفع ثقلا قدره 177 كج. وفي منافسات وزن 89 كج لفئة الناشئين، حقق الرباع الجزائري قسوم عبدالرحمن ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 289 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 161 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 128 كج. أما في منافسات وزن 96 كج لفئة الرجال، فقد توج الرباع السعودي علي يوسف العثمان بثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 338 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 197 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 141 كج. وفي منافسات وزن 89 كج لفئة الشباب، حقق الرباع السعودي بدر العيد ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 260 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 150 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 110 كج. أما في منافسات وزن 89 كج لفئة الناشئين، فقد عاد الرباع السعودي بدر العيد وحصد ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 260 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 150 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 110 كج. وفي منافسات وزن فوق 102 كج لفئة الشباب، توج الرباع السعودي عبدالله علي بثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 250 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 130 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 120 كج. أما في منافسات وزن 109 كج لفئة للشباب، فقد فاز الرباع السعودي دالي متعب الريحان، بثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 291 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 155 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 136 كج. وفي منافسات وزن 109 كج لفئة الرجال، أحرز الرباع السعودي علي أحمد الخزعلي ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 379 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 209 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 170 كج. أما في منافسات وزن فوق 109 كج لفئة الشباب، فقد حقق الرباع العراقي علي العمار ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 400 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 220 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 180 كج. وفي منافسات وزن فوق 109 كج لفئة الرجال، عاد الرباع العراقي علي العمار وحصد ثلاث ميداليات ذهبية، في المجموع بوزن إجمالي قدره 400 كج، وفي النتر بعدما رفع ثقلا قدره 220 كج، وفي الخطف بعدما رفع ثقلا قدره 180 كج.

كرم الاتحاد القطري لرفع الأثقال، الرباع الأولمبي فارس إبراهيم الفائز بميداليتين فضيتين ضمن منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال للرجال والسيدات /المنامة 2024/، وذلك من أجل دعمه وتشجيعه على مواصلة التألق وتحقيق الإنجازات لبلاده في مختلف الاستحقاقات التي يخوضها خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال استقبال فارس إبراهيم وبعثة المنتخب في مطار حمد الدولي مساء اليوم وسط أجواء احتفالية مميزة، عقب تحقيقه إنجازا جديدا يضاف إلى مسيرته الرياضية المتميزة. ونجح فارس صاحب ذهبية دورة الألعاب الأولمبية /طوكيو 2020/، في حصد ميداليتين فضيتين في وزن 102 كجم، الذي شهد مشاركة 24 رباعا من أبرز الأبطال العالميين والأولمبيين، وذلك ضمن النسخة الـ89 من بطولة العالم. ونوه خالد عبدالله الحمادي، عضو الاتحاد القطري لرفع الأثقال، بالإنجاز الكبير الذي حققه فارس إبراهيم في بطولة العالم، والذي يثبت مجددا أنه أحد أبرز الرياضيين في الرياضة القطرية خلال السنوات الأخيرة، وذلك في ظل إنجازاته المختلفة أولمبيا وعالميا وآسيويا. وقال الحمادي، في تصريح صحفي، إن هذا الإنجاز يعكس التزام فارس إبراهيم في البرامج والخطط الموضوعة له، وتحقيقه لغالبية الأهداف المتوقعة له في مختلف المنافسات.. موضحا أن الاتحاد يبذل مجهودات ضخمة لدعم جميع الرباعيين، وفي مقدمتهم فارس إبراهيم، لافتا إلى أنه بالرغم من النجاحات التي حققتها استراتيجيته الاتحاد خلال الفترة الأخيرة، إلا الاتحاد يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات مستقبلا. من جهته، عبر الرباع فارس إبراهيم عن سعادته بإنجاز حصد ميداليتين فضيتين في بطولة العالم، مهديا هذا الإنجاز إلى دولة قطر ولجميع من وقف بجانبه خلال مسيرته الرياضية، وفي مقدمتهم الاتحاد القطري لرفع الأثقال. بدوره، رأى إبراهيم حسونة مدرب منتخب قطر لرفع الأثقال، أن فارس قدم أداء استثنائيا في بطولة العالم، معتبرا أن هذا الإنجاز جاء بعد عمل شاق وتدريبات مكثفة خلال الفترة الأخيرة، وأنه بمقدوره تحقيق المزيد من النجاحات خلال الاستحقاقات القادمة.

حقق الرباع القطري فارس إبراهيم ميداليتين فضيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال للرجال والسيدات /المنامة 2024/ المقامة حاليا في مملكة البحرين، وتستمر منافساتها حتى بعد غد /الأحد/. وخاض فارس، صاحب ذهبية دورة الألعاب الأولمبية /طوكيو 2020/، اليوم، منافسات قوية في وزن 102 كجم، التي شهدت مشاركة 24 رباعا من أبرز الأبطال العالميين والأولمبيين. ونال الرباع القطري فضيتي النتر والمجموع في وزن 102 كجم، حيث حقق الميدالية الفضية في رفعة النتر بعدما رفع ثقلا قدره 225 كيلو جراما، فيما نال الرباع الأوزبكي أرتيوم أنتروبوف الميدالية الذهبية بعدما رفع ثقلا قدره 230 كيلو جراما، بينما حصد الرباع الكولومبي جوناتان ريفاس الميدالية البرونزية برفعه ثقلا قدره 213 كيلو جراما. وحصد فارس الميدالية الفضية الثانية في المجموع، حيث رفع 399 كيلو جراما بواقع 225 كيلو جراما في رفعة الخطف و175 كيلو جراما في رفع الخطف، محتلا المركز الثاني بفارق كيلو جرام واحد عن الأوزبكي أرتيوم أنتروبوف الذي حصد الميدالية الذهبية بمجموعة 400 كيلو جرام بواقع 330 كيلو جراما في رفع النتر، و170 كيلو جراما في رفع الخطف، أما المركز الثالث والميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب الرباع الإسباني ماركوس رويز بمجموع 395 كيلو جراما بواقع 212 كيلو جراما في النتر، و183 كيلو جراما في الخطف. وذهبت الذهبية الثالثة في رفعة الخطف ضمن منافسات وزن 102 كجم، إلى الرباع الإسباني ماركوس رويز الذي رفع ثقلا قدره 183 كيلو جراما، فيما نال الرباع التونسي أيمن باشا الميدالية الفضية بعدما رفع ثقلا قدره 183 كيلو جراما أيضا، ولكن الأفضلية كانت للرباع الإسباني، بينما حصد التركماني دوفرانبيك حسنباييف الميدالية البرونزية بعدما رفع ثقلا قدره 182 كيلو جراما. جدير بالذكر أن هذه النسخة من البطولة العالمية تشهد مشاركة 473 رياضيا ورياضية، من بينهم 227 في فئة السيدات، و246 في فئة الرجال، يمثلون 92 دولة من مختلف أنحاء العالم. وستتنافس المنتخبات المشاركة في 20 مسابقة معتمدة من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، وتشمل 10 مسابقات للسيدات، و10 مسابقات للرجال، وفقا للأوزان المحددة، بواقع 10 مسابقات للسيدات هي : 45، 49، 55، 59، 64، 71، 76، 81، 87 و+87 كجم، و10 مسابقات للرجال هي : 55، 61، 67، 73، 81، 88، 89، 96، 102، 109 و+109 كجم.

يخوض الرباع القطري فارس إبراهيم، غدا /الجمعة/، منافسات وزن 102 كيلوجرام في بطولة العالم لرفع الأثقال للرجال والسيدات المقامة حاليا في البحرين وتستمر حتى يوم /الأحد/ المقبل. وينافس فارس إبراهيم، صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، مع أبطال العالم في وزن 102 كيلوجرام ضمن المجموعة (A) لفئة الرجال. وكان فارس إبراهيم خاض معسكرا داخليا في الدوحة تحت إشراف مدربه إبراهيم حسونة، وذلك في إطار استعداداته لخوض منافسات بطولة العالم. وتشهد هذه النسخة من البطولة العالمية مشاركة 473 رياضيا ورياضية، بينهم 227 في فئة السيدات و246 في فئة الرجال، يمثلون 92 دولة من مختلف أنحاء العالم، وستتنافس المنتخبات المشاركة في 20 مسابقة معتمدة من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال. وتشمل المسابقات المعتمدة 10 مسابقات للسيدات ومثلها للرجال، وفقا للأوزان المحددة بواقع 10 مسابقات للسيدات، هي (45 و49 و55 و59 و64 و71 و76 و81 و87 و+87 كيلوجراما)، و10 مسابقات للرجال، هي (55 و61 و67 و73 و81 و89 و96 و102 و109 و+109 كيلوجرامات).

انهى بطل الادعم فارس ابراهيم حامل ذهبية اولمبياد طوكيو في وزن 96 كغم استعداداته اليوم لخوض منافسات نهائي رفع الاثقال غداً، السبت، في أولمبياد باريس 2024، والتي ستكون في الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت الدوحة، حيث سيخوض البطل القطري منافسات اليوم في وزن 102 كغم وذلك وفقا للقرارات الاخيرة الصادرة من الاتحاد الدولي لرفع الاثقال والذي كان قد اعلن عن التعليمات الجديدة للمشاركين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، فإن جميع أصحاب الأوزان 96 سوف يرفعون أوزانهم الى 102 كيلو، وأيضا أصحاب الوزن 109 كيلو سوف يعملون على النزول الى الوزن 102 ومن هنا سوف تكون المنافسة شرسة جدا بين جميع المتنافسين. ‎وكان فارس ابراهيم قد خاض معسكر مغلق في ايطاليا استعدادا لاولمبياد باريس والذي كان ناجحا بكل المقاييس حيث خاض بطل الادعم منافسات شاقة في ايطاليا من اجل الوصول لافضل حالة من الجاهزية وفور وصول رباعنا الى العاصمة الفرنسية باريس دخل في معسكر مغلق ايضا حتى يكون في اعلى مستوى من التركيز لاسيما وان المنافسة ستكون صعبة للغاية في ظل تواجد منافسين اقوياء من الصين والبرحين وارمينيا وبيلاروسيا الامر الذي جعل بطل الادعم يكثف استعداداته للدرجة القصوى للوصول لاعلى مستوى ‎وعن توقعاته في شكل المنافسة قال انها ستكون صعبة جدا وقوية خاصة من الرباع الصيني ولكن ذلك لا يمنع وجود منافسين اقوياء مثل رباعي البحرين وأرمينيا وبيلاروسيا ، وفي الوقت نفسه يسعى بطل الادعم لدخول التاريخ الاولمبي وتحقيق ميدالية اولمبية في هذه الدورة والتي في حالة تحقيقها فانها ستكون الميدالية الثانية على التوالي في الالعاب الاولمبية الامر الذي سيجعل البطل القطري يسجل اسمه في سجلات التاريخ الاولمبي.

تأكد عدم مشاركة بطلنا فارس إبراهيم، في منافسات بطولة كأس العالم لرفع الأثقال، المقامة حاليًا في مدينة بوكيت الشاطئية التايلاندية تحت مظلة الاتحاد الدولي «IWF»، وينظمها اتحاد تايلاند لرفع الاثقال وتستمر منافساتها حتى 11 أبريل الجاري، ويأتي هذا بعدما فضل فارس ابراهيم عدم المجازفة بخوض المنافسات خوفًا من تفاقم الإصابة، لاسيما ان بطلنا سبق وان حجز مقعده في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، من خلال التصنيف العالمي. وتأتي البطولة التي تشهد مشاركة 459 رباعًا ورباعة منهم 231 من الرجال يرفعون علم 88 دولة، و228 من السيدات يمثلن 82 دولة، بينهم نخبة الرباعين في العالم، ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لرفع الأثقال التي تعتبر آخر محطة في البطولات المؤهلة للأولمبياد القادم باريس 2024، ويحرص اتحاد الأثقال برئاسة سعادة محمد بن يوسف المانع على المشاركة بعد ضمان بطاقة التأهل للأولمبياد القادم عبر بطلنا فارس إبراهيم صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، وذلك بعد النتائج المميزة التي حققها فارس في البطولات العالمية السابقة. ويحتل بطلنا فارس إبراهيم المركز الثاني في التصنيف الأولمبي لوزن 102 كجم، وذلك في التصنيف الصادر من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF»، وهو المركز الذي يضمن له التأهل للمشاركة في الأولمبياد. ويرأس بعثة المنتخب زايد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال، وتضم البعثة أيضًا الرباع فارس إبراهيم، وإبراهيم حسونة المدرب، وحسونة إبراهيم مساعد المدرب، وفيصل جغيمة إخصائي العلاج الطبيعي. ومن جانبه، وجه سعادة محمد بن يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لرفع الأثقال، شكره وتقديره إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، باهتمام سعادته البالغ بدعم رياضة رفع الأثقال، الذي سيساهم في تحقيق أهداف وتطلعات اتحاد رفع الأثقال نحو تكرار إنجاز طوكيو 2020. وقال المانع: إن اتحاد رفع الأثقال سوف يقوم بإعداد بطلنا فارس إبراهيم بالشكل الأمثل قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024، من أجل الظهور بصورة مشرفة لأدعم في الأولمبياد، والوصول إلى منصات التتويج. وبينما أكد زايد مبارك الخيارين المدير التنفيذي لاتحاد رفع الأثقال ورئيس بعثة الأدعم المشارك في بطولة كأس العالم الحالية، إن فارس فضل عدم المشاركة في البطولة خوفًا من تفاقم الإصابة، وذلك بعد أن ضمن مقعده في أولمبياد باريس 2024. وأضاف: أن البعثة الإدارية والجهاز الفني حرصوا على متابعة مستويات اللاعب فارس إبراهيم قبل التوجه إلى البطولة، إذ تم الوقوف على جميع احتياجاته خلال فترة الإعداد الأخيرة والتي أقيمت في تايلاند، كما حرص الوفد الإداري على تيسير جميع احتياجات فارس إبراهيم ومتابعة تسجيله للمشاركة وعمليات الوزن والفحوصات الطبية، معربًا عن ثقته في بطلنا فارس لتمثيل الأدعم بأفضل صورة والمنافسة لتحقيق أفضل النتائج في الأولمبياد القادمة. ومن جهته، أكد بطلنا فارس إبراهيم، أنه يتطلع إلى تحقيق إنجاز كبير خلال مشاركته القادمة في أولمبياد باريس 2024، وتكرار إنجاز طوكيو 2020. ووجه فارس شكره إلى اتحاد رفع الأثقال برئاسة سعادة محمد بن يوسف المانع، على دعمه اللامحدود لأدعم رفع الأثقال.. مشيرًا الى أن هذا الدعم ساهم في تأهله إلى الأولمبياد.

توج البلغاري كارلوس نصار، والصينية لو شيفانغ بلقبي أفضل رباع ورباعة في ختام منافسات البطولة المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، وحظي بطلنا الأولمبي الذهبي فارس إبراهيم بالتكريم، وذلك بعد أن نجح في تحقيق ميداليتين ذهبيتين وبرونزية في منافسات وزن 102 كجم، حقق ذهبية المجموع 400 كجم، وذهبية النتر برفعه 224 كجم، وبرونزية الخطف برفعه 176 كجم، كما قفز فارس إلى المركز الثاني في التصنيف الأولمبي لوزن 102 كجم، وذلك في التصنيف الصادر من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال IWF. ونال منتخب كوريا الشمالية (رجال وسيدات) 40 ميدالية ملونة، ليحتل صدارة الترتيب العام للرجال برصيد 15 ميدالية ملونة ، كما احتل صدارة الترتيب العام للسيدات برصيد 16 ذهبية، وحرص المانع على تكريم الشركات الراعية للبطولة ، وشمل الحفل، تكريم زايد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال، وإسماعيل القعود عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لرفع الأثقال.

احتل بطلنا الأولمبي فارس إبراهيم المركز الثاني في التصنيف الأولمبي لوزن 102 كجم وذلك في التصنيف الصادر من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF». وجاء فارس إبراهيم في المركز الثاني بمجموع 400 كجم خلف الرباع الصيني ليو هوانهوا، الذي احتل المركز الأول بمجموع 404 كجم، حيث احتل فارس المركز السادس في التصنيف الأولمبي قبل مشاركته الحالية في بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF»، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تختتم منافساتها اليوم. وتمكن فارس من تحقيق ميداليتين ذهبيتين وبرونزية في منافسات وزن 102 كجم، وحقق ذهبية المجموع 400 كجم، وذهبية النتر برفعه 224 كجم، وبرونزية الخطف برفعه 176 كجم. وعلى صعيد منافسات السيدات، احتلت البطلة المصرية سارة سمير المركز الثاني، خلف الرباعة الصينية ليانغ شياومي التي تتصدر التصنيف الأولمبي لوزن 81 كجم، فيما جاءت مواطنتها زوهايو يانج في المركز الثالث. منافسات أمس تواصلت امس منافسات بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF». وفي منافسات وزن 109 كلج للرجال، تمكن الرباع الأذربيجاني داداش داداشبويلي ذهبيتي الخطف بوزن قدره 176 كلج، والمجموع بوزن إجمالي قدره 388 كلج، وفضية النتر بوزن قدره 212 كلج. ونال الرباع القيرغيزي بيكدول رسولبيكوف ذهبية النتر بعدما رفع ثقلا وزنه 219 كلج، وفضية المجموع بوزن قدره 381 كلج. فيما حصد الرباع تويسونا تانييلا رينبوجي من دولة فيجي فضية الخطف بوزن قدره 170 كلج، وبرونزية النتر بوزن قدره 210 كلج، وبرونزية المجموع بوزن إجمالي قدره 380 كلج. وأخيرا نال الرباع النمساوي سارجيس مارتيروزجان برونزية الخطف بعدما رفع ثقلا وزنه 166 كلج. وشهد وزن 87 كلج للسيدات، منافسة بين كل من الرباعات الأرمينية هريبسيم خورشوديان ومواطنتها تاتيف هاكوبيان والتركمانية أنامجان روستاموفا، حيث تقاسمت الرباعات الثلاثة الميداليات الذهبية. تكريم مميز قام سعادة محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحادات القطري والعربي الآسيوي لرفع الأثقال، بتكريم كل من نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة اليمني، وخالد الخليفي النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية اليمنية، وناصر عبدالله الهاجري، الرئيس التنفيذي للتسويق بمؤسسة أسباير زون، وذلك على هامش تواجدهم في منافسات البطولة.

شهدت منافسات بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF»، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تقام حتى الرابع عشر من ديسمبر الجاري تحقيق إنجاز قطري كبير عن طريق رباعنا فارس إبراهيم خلال منافسات أمس في البطولة التي تقام وسط مشاركة 382 رباعا ورباعة يمثلون 96 دولة، حيث نجح رباعنا القطري فارس إبراهيم في تحقيق إنجاز كبير في وزن 102 كلج في المنافسات التي شهدت مشاركة 29 رباعا، بعدما حقق ذهبيتي النتر برفع وزن قدره 224 كلج، والمجموع بوزن إجمالي قدره 400 كلج، وبرونزية الخطف بوزن قدره 176 كلج. أما ذهبية الخطف في هذا الوزن فقد كانت من نصيب الرباع الأرميني كارابتيان جاريك بعدما رفع ثقلا وزنه 180 كلج، كما نال أيضا برونزية المجموع بوزن إجمالي قدره 391 كلج. وحصد الرباع شارانكو سيارهي الذي يشارك تحت علم محايد، فضية الخطف برفع ثقل وزنه 177 كلج، فيما نال الرباع الصيني ليو هوانهوا فضية النتر برفع وزن قدره 222 كلج، وفضية المجموع بوزن إجمالي قدره 398 كلج، وأخيرا حقق دون أوبلوج من دولة ساموا برونزية النتر بوزن قدره 216 كلج. وفي منافسات وزن 81 كلج للسيدات، تمكنت الرباعة الصينية ليانغ شياومي من تحقيق الميداليات الذهبية الثلاث، بعدما رفعت ثقلا قدره 123 كلج في الخطف، و161 في النتر، و284 كلج في المجموع. ونالت الرباعة الصينية الأخرى وانغ زي تشوا فضية الخطف برفع وزن قدره 120 كلج، والمجموع بوزن 268 كلج، وبرونزية النتر بوزن قدره 148 كلج. أما الأسترالية ماريا إيلين فلوانا فقد نالت فضية النتر برفع وزن قدره 149 كلج، وبرونزيتي الخطف بوزن قدره 112 كلج، والمجموع بوزن قدره 261 كلج. وشهدت منافسات هذا الوزن تحقيق 3 أرقام قياسية، حيث سجلت الرباعة اليابانية واكانا ناجاشيما رقما قياسيا عالميا في المجموع بوزن إجمالي قدره 236 كجم، فيما حققت الصينية ليانغ شياومي رقمين قياسيين عالميين بعدما رفعت ثقلا قدره 161 كجم في رفعة النتر، وفي المجموع بوزن إجمالي قدره 284 كجم. المانع يهدي الإنجاز للشيخ جوعان أهدى سعادة محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي لرفع الأثقال، إنجاز فارس إبراهيم في بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF»، إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، الذي كان داعمًا دائمًا للاتحاد طَوال الفترة الماضية، متمنيًا لأدعم رفع الأثقال المزيدَ من التوفيق خلال مُشاركاته القادمة. وقال المانع، إن فارس حقق إنجازًا كبيرًا بحصده ميداليتين ذهبيتين وبرونزية في منافسات وزن 102 كجم، لاسيما أنه عائد لتوه من الإصابة. زايد الخيارين: الإنجاز ثمرة مجهودات كبيرة أعرب زايد مبارك الخيارين، المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال، عن سعادته بالإنجاز الكبير للرباع فارس إبراهيم في بطولة كأس قطر والجائزة الكبرى الثاني، قائلا إن الإنجاز جاء ثمرة مجهودات كبيرة على كافة المستويات الفنية والإدارية وعلى مستوى التخطيط والرؤية الرياضية في قطر. ونوه المدير التنفيذي إلى أن ما حققه الرباع فارس يعتبر إنجازا كبيرا خاصة وأنه عائد من إصابة حرمته من التواجد مؤخرا ولذلك كانت الفرحة كبيرة بالميداليات. وأكد الخيارين تطلع الاتحاد القطري لرفع الأثقال لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب والبعيد، مشيدا بالرباع القطري فارس إبراهيم ورغبته الكبيرة في التفوق. وقدم زايد مبارك، التهاني للمسؤولين بالدولة واللجنة الأولمبية القطرية بهذا الإنجاز الرياضي الكبير متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في الفترة القادمة. وأوضح المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال أن المنافسة كانت قوية ومثيرة ولكن بطلنا فارس كان حاضرا في الموعد وسعدنا لعودته وتألقه. واختتم زايد مبارك الخيارين حديثه قائلا: بطولة قطر الجائزة الكبرى تشهد نجاحا لافتا وكبيرا وتعتبر من أفضل البطولات ويشارك فيها عدد كبير من اللاعبين المصنفين وأصحاب الإنجازات وبحمد الله شهدت البطولة تحطيم الكثير من الأرقام القياسية مما يؤكد على قوة المنافسة. فارس إبراهيم: سعيد بالتتويج بثلاث ميداليات أعرب بطلنا الأولمبي فارس إبراهيم عن سعادته البالغة بعد تتويجه بثلاث ميداليات ذهبيتين وبرونزية وقال في تصريحات صحفية: الحمد لله على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة محمد يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والقطري. وأضاف: لقد كانت بطولة قوية بمشاركة أبطال عالم وأولمبياد وخاصة أنني عائد من إصابة ولكن الحمد لله بفضل الله أولا ودعم اللجنة الأولمبية وسعادة محمد يوسف المانع استطعت أن أتحدى الإصابة وكل الظروف من أجل تشريف الراية القطرية. كما أود أن أشكر الجمهور الكبير الذي حضر البطولة وشجعني بقوة وهو ما كان له الأثر الإيجابي وحافز كبير لتحقيق الميداليتين. وأوضح كنت أطمح لتحطيم رقم قياسي عالمي لكن قدر الله ما شاء فعل وإن شاء الله الموعد في أولمبياد باريس. منافسات اليوم العاشر تقام منافسات اليوم العاشر وقبل الأخير من منافسات البطولة المقامة في الصالة الرياضية للسيدات التابعة لمؤسسة أسباير زون، حيث تبدأ منافسات في الـ3:00 عصرًا فئة A (الرجال) في وزن 109 كجم، وفي الـ6:00 مساءً فئة A (السيدات) في وزن 87 كجم.

أحرز الربّاع القطري فارس إبراهيم ميداليتين، ذهبية وفضية، في وزن 102 كيلوغرام ضمن منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال المقامة حالياً في العاصمة الكولومبية بوجوتا وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري. وتوّج فارس، البالغ من العمر 24 عاماً، بالميدالية الذهبية في المجموع بعدما رفع في النتر (217 كلغ) والخطف (174 كلغ) بإجمالي وزن قدره 391 كلغ، متفوقاً عن الربّاع الإيراني رضا دهدار صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية بوزن إجمالي 390 كلغ، فيما جاء الأرميني سامفيل غاسباريان في المركز الثالث والميدالية البرونزية بوزن إجمالي قدره 389 كلغ. وأحرز الربّاع القطري الميدالية الفضية في رفعة النتر بعدما احتل المركز الثاني بوزن إجمالي بلغ 217 كلغ، خلف الكازاخستاني أرتيوم أنتروبوف صاحب الميدالية الذهبية والمركز الأول بوزن قدره 222 كلغ، فيما جاء القرغيزي بيكدولوت راسولبيكوف في المركز الثالث بوزن 217 كلغ، وهو نفس وزن الربّاع القطري، إلا أن فارس حصل على الأفضلية لصغر سنه. ولم يحصل فارس على ميداليات في رفعة النتر بعدما توقف عند وزن 174 كلغ وأخفق في رفع 177 كلغ، ليحتل المركز الخامس، حيث ذهبت الميدالية الذهبية إلى الربّاع رضا دهدار الذي احتل المركز الأول بوزن 177 كلغ، فيما جاء الربّاع الإسباني رويز فيلاسكو في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية بوزن 176 كلغ، بينما حلّ الأرميني سامفيل غاسباريان في المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية بوزن 175 كلغ. ويُعد فارس إبراهيم من أبرز الربّاعين في قطر والمنطقة، حيث حصد الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بالعاصمة اليابانية طوكيو، في منافسات رفع الأثقال للرجال لوزن 96 كيلوغراماً، برقم قياسي أولمبي، بوزن إجمالي قدره 402 كيلوغرام (177 كيلوغراماً في منافسات الخطف، و225 كيلوغراماً في منافسات النتر وهو أيضاً رقم قياسي أولمبي).

حقق الرباع القطري فارس إبراهيم ثلاث ميداليات ملونة (ذهبيتان وفضية) في بطولة آسيا لرفع الأثقال 2022 المقامة في المنامة، بمشاركة 28 دولة. وجاء فوز فارس إبراهيم بالميداليات الثلاث بمنافسات وزن 102 كليوجرام، بتحقيقه المركز الثاني والميدالية الفضية بمنافسات الخطف بعد رفعه 171 كجم، كما توج بالميدالية الذهبية والمركز الأول بمنافسات النتر بعد رفعه 215 كجم، ونال أيضا ذهبية المجموعة لحصده 386 كجم. ويسدل الستار غدا /الأحد/ على منافسات البطولة، حيث تقام المنافسات على ثلاث فترات، وتبدأ الفترة الأولى بمنافسات وزن 109 كيلوجرامات للرجال، تليها الفترة الثانية وتشهد إقامة منافسات وزن فوق 87 كيلوجراما للسيدات، في حين تشهد الفترة الثالثة اقامة منافسات فوق 109 كيلوجرامات للرجال.

توج الاتحاد العربي لرفع الأثقال، الرباع القطري الأولمبي فارس إبراهيم بجائزة أفضل رباع عربي، وذلك في احتفال أقيم بمحافظة أربيل العراقية في ختام البطولة العربية لرفع الأثقال التي استضافها العراق بمشاركة 140 رباعا ورباعة يمثلون 14 دولة عربية. وجاء تتويج البطل القطري بعد حصوله على ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة في وزن 102 كيلوغرام حيث توج بذهبية الخطف في وزن 156 كيلوغراما، وذهبية في النتر بعد أن رفع 205 كيلوغرامات، وذهبية المجموع بإجمالي 361 كيلوغراما. وبات فارس إبراهيم الأفضل عربيا بعد تألقه اللافت في العام 2021 حيث نجح في الفوز بالذهب للمرة الثالثة في مسيرته في رفع الأثقال. وقدم البطل القطري موسما مميزا استهله بالميدالية الذهبية الأولمبية في رفع الأثقال في أولمبياد طوكيو 2020 الصيف الماضي لأول مرة في تاريخه قبل أن يتوج بذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال (IWF) التي أُقيمت في العاصمة الأوزبكية طشقند ديسمبر الماضي، في فئة النتر 222 كيلوغراما، وفضية مجموع الأوزان حيث رفع 394 كيلوغراما. وأعرب فارس إبراهيم عن سعادته بالتتويج بجائزة أفضل رباع في البطولة العربية. وقال إنه كان يتطلع للذهب وقد حققه بفضل تركيزه الكبير على النجاح كما أنه يسعى لأن يكون في قمة الأداء في البطولات المقبلة. وأضاف قائلا: المنافسة لم تكن سهلة وكان علي مضاعفة الجهد والتركيز فهي بطولة تضم أفضل الرباعين العرب. من جانبه، أشاد السيد عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقي بالبطل القطري فارس إبراهيم وقال إنه نموذج للرياضي العربي المتميز الذي يملك طموح التتويج بالذهب، مشيرا إلى الميدالية الذهبية الأولمبية التي حققها في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو2020، قائلا إنها ذهبية شرفت كل الرياضيين العرب. من جهته، أثنى السيد عزام الزعبي نائب رئيس الاتحاد العربي لرفع الأثقال على البطل القطري. وقال إنه أجاد في البطولة واستحق التتويج بالذهب وبجائزة أفضل رباع عربي. من جهة أخرى وجه السيد زايد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال ورئيس البعثة، الشكر للسيد عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقي وللمسؤولين العراقيين على حسن الاستضافة والتنظيم لأكبر تجمع عربي في رياضة رفع الأثقال. وقال الخيارين إن فارس إبراهيم استحق أن يكون الأفضل في البطولة بعد المستويات المميزة التي توجته بالذهب ثلاث مرات. وشهد حفل ختام البطولة العربية لرفع الأثقال تتويج العراق بالمركز الأول في الترتيب العام للبطولة لفئة العموم، وعلى المركز الأول في فئة الشباب والشابات والناشئين والناشئات، فيما احتلت السعودية المركز الثاني، لفئتي العموم والشباب، وعلى المركز الثاني أيضًا في فئة الناشئين، وجاء الأردن في المركز الثالث لفئتي الشباب والشابات، والناشئين والناشئات، بينما حصلت ليبيا على المركز الرابع لذات الفئات.

تمكن ثلاثة شباب من قطر من التواجد ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط Under 30 30 لعام 2021، حيث كشفت فوربس الشرق الأوسط قبل أيام عن قائمتها التي تضم أكثر المواهب الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت سن 30 عامًا، اعتبارًا من 31 ديسمبر الأول 2020. وأشارت فوربس إلى أن قائمة الشباب لهذا العام حقق فيها المبدعون في سن مبكرة إنجازات كبيرة وواعدة في مجالات مختلفة. وتضمنت قائمة فوربس 2021 على لاعب الوثب العالي معتز برشم، ورباعنا رافع الأثقال فارس إبراهيم من فئة الرياضة، وحارث أغادي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة (Meddy) المقيم في قطر. وتشمل قائمة العالم للشباب المبدعين على ست فئات مختلفة وهي: الرياضة والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا، والتمويل والإبداع والتأثير الاجتماعي، وفقاً لبيان لفوربس الشرق الأوسط. وتصدرت فئة التأثير الاجتماعي أكبر عدد من المشاركات، وعددها 7 مشاركات، ممن يعملون في مجالات السياسة والتعليم والرعاية الصحية وريادة الأعمال الاجتماعية. تليها الرياضة في المركز الثاني بـ 6 مشاركات، ثم الإبداع بـ 5 مشاركات. وعمل فريق فريق بحوث فوربس الشرق الأوسط على البحث عن المبدعين الشباب في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب فتح باب الترشح للقائمة عبر الموقع الإلكتروني للمجلة، إذ يمكن للشخص أن يرشح نفسه أو أي شخص آخر. وتلقت فوربس أكثر من 300 ترشيح لقائمة هذا العام، وتم فرزهم بقائمة مختصرة تضم 60 مرشحاً خضعوا لتحكيم كم لجنة محكمين مستقلين للوصول إلى القائمة النهائية. أما بالنسبة لعوامل الاختيار، فأوضحت فوربس أن هنالك عدداً من العوامل من ضمنها: تأثير المرشحين على صناعاتهم أو الأسواق الناشطين فيها أو مجتمعاتهم، بالإضافة إلى إمكاناتهم وفرصهم المستقبلية. وتم النظر في البيانات القابلة للقياس الكمي، مثل الأموال التي جمعوها، والجوائز التي فازوا بها، والإيرادات، وقيمة الصفقات، وعدد الأشخاص المستفيدين، وعدد العملاء كذلك عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضم قائمة العام الحالي نحو 38 شخصًا من أصل 20 جنسية في 11 دولة في الشرق الأوسط.

عبر رباعنا فارس إبراهيم الذي أهدى قطر أول ميدالية ذهبية في ألعاب أولمبياد طوكيو عن شعوره بالفخر والسعادة لتمكنه من إهداء الشعب القطري أول ذهبية أولمبية. وقال عقب وصوله إلى مطار الدوحة الدولي: أهدي هذا الإنجاز إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وإلى الشعب القطري. ووعد رباعنا بتحقيق ذهبية ثانية في الدورة الأولمبية القادمة في باريس عام 2024، مؤكدًا أنه سيبذل كل جهده من أجل مواصلة رحلة التألق وتحقيق الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة، ولو أنه أقر في الوقت نفسه بصعوبة المهمة وبضرورة التحضير الجيد على مستوى عال والعمل بجهد كبير للحفاظ على ذهبية أولمبياد طوكيو. وكانت سعادة الرباع فارس إبراهيم كبيرة للغاية بتواجد أسرته في المطار وهي تستقبله بالورود والأحضان بعد الإنجاز التاريخي وغير المسبوق لرياضة رفع الأثقال القطرية وللاعب نفسه الذي كتب اسمه من ذهب في أكبر وأغلى البطولات الأولمبية.

كتب الرباع الذهبي فارس إبراهيم تاريخاً مشرفاً وغير مسبوق للرياضة القطرية، عندما حصد أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية، فقد حقق ذهبية رفع الأثقال في وزن 96 كيلوجراما وسجل رقما أولمبياً في المجموع بلغ 402 كيلوجرام في أولمبياد طوكيو 2020. نجاح رباعنا لم يكن مصادفة أو ضربة حظ، لكنه نتاج جهد وعمل وتخطيط استمر لأكثر من 7 سنوات، في وقت كان الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، والمساندة المستمرة من اللجنة الأولمبية والاتحاد القطري لرفع الأثقال، من أهم مقاومات النجاح، إلى جانب حسن حظ الرباع في أن يكون والده هو نفسه المدرب، الأمر الذي جعل هناك توليفة رائعة من العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي سجل بأحرف من ذهب في المشاركة القطرية العاشرة بتاريخ الدورات الأولمبية. الرباع الذهبي فارس إبراهيم فتح قلبه للوفد الإعلامي في طوكيو، وتحدث بشكل موسع في حوار شامل عن إنجازه، كيف تحقق؟ وما أبرز الصعوبات التي واجهها؟ وكيف جرى التخطيط من أجل الوصول إلى ذهبية طوكيو في ثاني مشاركة أولمبية له بعد ريو 2016. البطل كشف عن سعادته الكبيرة بتحقيق الإنجاز، مؤكداً شعوره بالفخر لتمكنه من إهداء الشعب القطري أول ذهبية أولمبية، كما تحدث عن سعادته الغامرة بمكالمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتهنئته بعد الإنجاز، مؤكداً أن تلك المكالمة شكلت حافزاً كبيراً جداً له، ودافعاً من أجل مواصلة الإنجازات المشرفة لقطر، ووعد بتحقيق ذهبية ثانية في الدورة الأولمبية القادمة في باريس 2024. كما كشف عن سر الجلسة التي جمعته ووالده مع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية خلال المشاركة في أولمبياد ريو2016، حيث تم قطع وعد وقتها بحصد ذهبية طوكيو 2020 وقد تم الوفاء بالوعد، ورفع العلم القطري خفاقاً في سماء اليابان، مؤكداً في الوقت نفسه أن دعم سعادة الشيخ جوعان وكلماته وحضوره من أهم العوامل التي حفزته للإنجاز. أيضا تحدث بشكل استثنائي عن دور والده ونصائحه التي قادته لتحقيق هذا النجاح الكبير، مشيداً كذلك بدعم الاتحاد القطري للأثقال، وبالمساندة التي حصل عليها حتى تحقق هذا الإنجاز التاريخي، وخلال هذه السطور نرصد أبرز ما تم تناوله خلال اللقاء. أصعب اللحظات - بداية، نبارك لك نجاحك في تحقيق أول ميدالية ذهبية لقطر في الأولمبياد، حدثنا عن شعورك بهذا الإنجاز، وكيف كانت الكواليس المتعلقة بوصولك لمنصة التتويج وتحقيق هذه الميدالية التاريخية؟ - قبل تحقيق الميدالية، وتحديداً في المراحل الأولى من المنافسة وتحديداً في الخطف، كان شعوراً صعباً للغاية، بل كانت أصعب اللحظات التي مررت بها على مستوى البطولات التي خضتها، ففي بعض البطولات كان المنافسون أقوى، لكن في طوكيو2020 كان الأمر صعباً للغاية، فالرهبة كان لها دور وتأثير لأنها بطولة أولمبية، لكننا كنا على ثقة في التدريب والعمل الذي قمنا به خلال الفترة الماضية، إلا أن ذلك لم يخفِ بعض التوتر وبعض الضغوط من الموجودين، الأهل، الاتحاد، والرغبة في تحقيق شيء لقطر، والحمدلله توفقنا وحققنا الإنجاز التاريخي الذي لا أجد كلمات يمكن أن أصفه بها، لقد ظللت ما يقرب من ثلاثة أيام بعد الميدالية لا أستطيع النوم من الفرحة والسعادة بهذا الإنجاز. خطة طويلة - هذه المشاركة الأولمبية الثانية لك، عندما دخلت المنافسة في طوكيو2020، ماذا كان الهدف بالنسبة لك، الذهبية أم تحقيق ميدالية أم تحقيق الرقم الأولمبي، أم أهداف أخرى؟ - صحيح هذه المشاركة الأولمبية الثانية لي بعد ريو2016 في البرازيل، وقد دخلنا المنافسة في طوكيو بهدف تحقيق الميدالية الذهبية، وقد عملنا وتحضرنا من أجل الفوز بها، ووضعنا خطة طويلة منذ 2016، وتحديداً من بعد الأولمبياد السابق، وكانت تلك الخطة ممتدة حتى انطلاق طوكيو2020، وكان لدينا ثقة كبيرة في الله وفي العمل الذي قمنا به، والمجهودات التي بذلت من الاتحاد والفريق والمدرب ومساعد المدرب والجهاز بأكمله، والحمدلله توج جهدنا بالميدالية الذهبية والرقم الأولمبي. مخاطرة محسوبة ما التكتيك الذي قمت باتباعه خلال المنافسة خاصة أننا شاهدنا تغيرات على مستوى الأوزان بين 220 و217، هل كان هذا السيناريو الذي تم التخطيط له من اجل الوصول للميدالية؟ - بالتأكيد، فنحن لدينا أفضلية في رفعتي الخطف والنتر، وفي مثل هذه المنافسات تضع عدة تكتيكات، منها أن ترفع زيادة كيلو عن المنافس المباشر لك، أو تقوم بالتكتيك الذي قمنا به، عن طريق رفع وزن عال جداً، وهذا يجعل المنافسين لك يبتعدون عنك ولا يفكرون فيك بل يتنافسون بينهم، ثم تنزل محاولة ثانية تنهي الأمور، ومثل هذا التكتيك يكون مخاطرة لكنها محسوبة، وتحدث عندما يكون لديك أفضلية في الخطف والنتر، وثقة في اللاعب الموجود معك وقدرته على تحقيقها، والحمدلله نجحنا في ذلك وحققنا الذهب وحسمنا الأمور. لو وجدت دقيقتين فقط - لماذا قررت رفع وزن 232 كجم رغم حسم الذهب؟ - بين كل محاولة ومحاولة يكون هناك زمن قدره دقيقتان، وهذا وقت قصير، والمحاولة التي سبقتها كانت 225 وكان ذلك رقما أولمبيا، في الخطف وفي المجموع، وقبلها كانت المحاولة 217، وكان النفس بصعوبة بسبب المجهود، لأن الزمن بين المحاولات قصير ولا يتجاوز الدقيقتين، وكنت في حاجة لوقت أطول ما بين أربع إلى خمس دقائق، ولو كان لدينا وقت أطول أعتقد كنت سأفعلها وأرفع 232كجم. - تكتيكات متنوعة لقد وضعت المنافسين لك تحت ضغط بعد رفعتك الأولى، خاصة من المنافس الفينزويلي، هل كنت تحت ضغط في ظل محاولات المنافسين لك؟ - كان لدينا تكتيك للتعامل مع ذلك، فتكتيكنا في الخطف أن نكون قريبين أو نفس المستوى ونفس الوزن مع المنافسين، لكنا كان لدينا أفضلية الخطف والنتر، لكن تكتيكنا في الخطف يختلف، بأن نكون قريبين أو نحمل نفس الأوزان أو حتى نكون أقل بكيلو أو اثنين، وأن نعوض ذلك في النتر والكلين. أحيانا تحدث مفاجآت - عندما دخلت المنافسة كان أمامك منافسون أقوياء، وفي كل رياضة يكون معروفا المنافسون وإمكانياتهم، هل كان هناك قلق أو تخوف أم كنت واثقاً من الفوز؟ - كان هناك شعور بالارتياح بسبب الجهد الذي بذلناه في التحضير، لكن في رفع الأثقال أحيانا تحدث مفاجآت، ويجب أن يكون لديك حذر من المنافسين الموجودين، فعلى سبيل المثال المنافس الفينزويلي لم يكن في الحسبان، بل كان في الحسبان المنافس البيلاروسي والجورجي، فالبيلاروسي مثلا في 2019 في بطولة العالم قام برفع 180×222، وبالتالي هو لاعب قوي جداً، لكن ربما من رهبة البطولة وعدم التركيز أضاع ثلاث محاولات الخطف وخرج، في الوقت الذي لم يكن الفينزويلي غير متوقع، وأرقامه السابقة لم تجعله في الحسابات لكن في الأولمبياد كان حاضراً بقوة. - ثقتي كبيرة في نفسي هل كنت تخشى الخسارة أو شعرت ولو لحظة باحتمال خسارتك؟ - لا، لم أشعر بأنني سأخسر والحمدلله كنت واثقاً في نفسي. - ما الكلمات الأخيرة التي قالها لك والدك باعتباره مدربك؟ - كان دائما يقول لي أنت أجمد واحد، كان يحفزني دائما بها. - هل دخلت لعبة رفع الأثقال بسبب الوالد، أم أنك دخلت باختيارك حباً في هذه الرياضة؟ - في الماضي عندما كنت أرى والدي وإخوتي يتحدثون دائما عن رفع الأثقال والبطولات والأرقام، أحببت أن أكون مثلهم وأدخل في هذه الرياضة. مكامن القوة للرباع - أين تكمن القوة الحقيقية لبطل رفع الأثقال، هل في الأيدي أم الأقدام أو ماذا يحتاج الرباع ليظهر قوته الحقيقية؟ - في القدمين وتحديدا الفخذين والظهر، فهما أهم شيء في الرباع حتى يحقق النجاح. - لقد شاهدنا تنافسا بثقة كبيرة جداً، من أين تنبع تلك الثقة الكبيرة التي دخلت بها المنافسة في الأولمبياد رغم قوة المنافسة وطبيعتها الصعبة؟ - الثقة تأتي من العمل الذي قمت به، والتخطيط والاجتهاد من أجل الوصول للميدالية، فقد تعبنا وتدربنا بقوة وخضنا معسكرات مستمرة، وقد اتفقت أنا ووالدي في عام 2014 على تحقيق ذهبية طوكيو 2020، وهناك قصة لنا في أولمبياد ريو2016، كانت هناك جلسة مع سعادة الشيخ جوعان بن حمد، ووقتها كان عمري 18 عاماً وكنت أصغر لاعب في منافسات رفع الأثقال وقتها، وقد قلت إنني سأحصل على ذهبية في طوكيو2020، فرد سعادة الشيخ وقال، برونزية، فقلت لا ستكون ذهبية، فقال الشيخ جوعان مرة ثانية خلها فضية، فقلت لا، بل ذهبية، فأنا أريد ذهبية، ومنذ 2016 حتى لحظة البطولة كان هناك عمل متواصل وتعب كبير، ففي السنة كلها ليس عندي سوى 10 أيام راحة فقط، وخلالها أذهب لتدريب خفيف، فالحمدلله على ذلك لأنه منحنا ثقة في البطولة وجئنا إلى طوكيو وقد فعلنا كل ما نستطيع من أجل تحقيق النجاح والحمدلله وفقنا الله. اختلاف المنافسة والتمرين - الرباع بشكل عام يقوم في التدريب برفع الأوزان، وأثناء البطولة قد لا يستطيع رفعها، لماذا؟ - المنافسة لها طبيعتها، وظروف كل بطولة تختلف عن الأخرى، وأحيانا تحدث إصابات، وقد يكون هناك منافسون أقويا يفسدون عليك تحقيق ما تسعى إليه وقد تذهب للأوزان التي قاموا بها، وهذا أمر يحدث خلال المنافسات. - لا مجال لخطأ التكتيك ما المحاولة التي وجدت خلالها صعوبة كبيرة أثناء المنافسة، هل كان ذلك تكتيكا أم كان الأمر صعباً بالفعل؟ - عندما رفعت 225 كجم، وجدت صعوبة لأنه ثقل كبير ويحتاج تعاملا خاصا، وأفضل رقم لي هو 228 كجم، وبالتالي هذا الوزن أقل من أفضل محاولاتي بثلاثة كيلو فقط، ولهذا دخلت بتركيز كبير جداً، وكان هناك تكتيك يجب أن أتبعه، لأن لعبة رفع الأثقال لديها العديد من التكتيكات التي قد يؤدي أي خطأ فيها لإصابات وتخريب المحاولة، لذا يجب التركيز بصورة كبيرة وعدم ارتكاب أي خطأ في التكتيك يضيع كل ما فعلته. أساليب كثيرة للخداع - هل هناك أساليب خداع يمكن استخدامها للتأثير على المنافسين؟ - بالتأكيد هناك العديد من الأساليب، وقد لا يعرف الكثيرون ماذا يحدث خلف الاستيج أو في أماكن التدريب، وما يحدث من تغيرات في الأوزان، أو أن ترى اللاعب المنافس لك في التدريب، فعلى سبيل المثال شاهدنا اللاعب البلاروسي رفع 160 بشكل غير جيد، وبالتالي أخرجناه من حساباتنا وبدأنا مشاهدة باقي اللاعبين، وبالتالي ما يحدث في تلك أماكن التدريب يكون له تأثير، وأيضا ممكن أن يقوم بعض اللاعبين بالصراخ، وعندما يفعلون ذلك أمامي حتى أفقد التركيز، أقابلهم بابتسامة فهذا يزيد من توترهم. - هل اذا حصلت على مدة راحة أطول لخمس دقائق كنت سترفع 232 كجم؟ - نعم، فقط اذا حصلت على دقيقتين أو ثلاثة زيادة على الوقت كنت سأفعلها، لذا أقول إننا لو حصلنا على زيادة لعدة دقائق كنت سأرفع ذلك الوزن، لكني سأعمل على رفعه في المنافسات القادمة بإذن الله، فإذا لم يكن هناك منافسون يصعبون علينا المحاولات، سندخل على هذا الرقم. الوعد في باريس - ما طموحك بعد أولمبياد طوكيو2020؟ - طموحي تحقيق ميدالية ذهبية ثانية. - هل سيكون هناك تغيير في الأوزان؟ - نعم هناك تغيرات في الوزن ستحدث قريبا، فنحن ننتظر الأوزان الجديدة التي سيصدرها الاتحاد الدولي، فإما أن نبدأ في تخفيض الوزن أو أن نقوم بالرفع والزيادة. - كم ساعة تتدرب في اليوم؟ - نتدرب يومياً فترتين صباحية ومسائية، كل فترة تقريباً ساعتين، يعني تقريبا نتدرب بين 4 إلى 5 ساعات، ولا نحصل إلا على 10 أيام إجازة فقط طوال العام. كل شيء محسوب - كيف تسير حياتك في المعسكرات؟ - نسعى دائما لإقامة بعض الفعاليات البسيطة بين التدريبات، لكن في المعسكرات يكون كل شيء محسوبا بالورقة والقلم، مواعيد التدريب ومواعيد النوم، ولكن في الأيام العادية بعيداً عن المعسكرات تكون الأمور طبيعية. - هل هناك رياضات أخرى محببة إليك غير رفع الأثقال؟ - الفروسية، فأنا أحب مشاهدة تلك الرياضة بشكل كبير. - هل هناك نوعية أكل معينة تحرص دائما على تناولها؟ - أنا أحب ستيك، لكن في المعسكرات أو قبل التجهيز للبطولات فلابد أن أتناول يومياً السمك على الغداء. - هل هذا علمي أم مزاجي؟ - هذا يتناسب مع الجانبين، لأن الفترة الثانية من التدريب تكون فيها رفع الحد الأقصى من الأوزان، وعندما تأكل لحما أو دجاجا فإن ذلك يشعرك بأنك ثقيل، لكن السمك أخف يتم هضمه بشكل أسرع وهذا يتناسب مع رفع الأثقال، وبالنسبة لي منذ دخولي المعسكر في شهر فبراير الماضي حتى الوصول إلى طوكيو كان السمك حاضراً يومياً على الغداء. - ما هوايتك في الأوقات التي لا تكون فيها بطولات؟ - قبل البطولات أقوم بقراءة الكتب، واذا لم يكن هناك بطولات ربما أقوم بلعب البلاي ستيشن. - هل هناك تدريبات مختلفة عن تدريبات رفع الأثقال تقوم بها؟ - تدريبات تقوية المفاصل نعم هناك تدريبات لتقوية المفاصل نقوم بها بشكل يومي قبل البطولات، وأيضا الجري لكن ليس دائما لأنه يؤثر على ركبة الرباع، وهذا يكون له توقيتات محددة قبل البطولات، ويشمل الجري 50 مترا ربما 10 مرات، وأيضا بعض تدريبات الكارديو وهي تدريبات خاصة للحصول على اعلى نسبة ممكنة من الاوكسجين وهي تفيدنا في المنافسة. - شعور رائع بعد تحقيق الإنجاز التاريخي، ما شعورك الآن بعد ذهبية طوكيو؟ - شعور رائع للغاية، فأنا اشعر بالفخر لإسعاد الشعب القطري، والشعب العربي، وقد وجدت دعما كبيرا جداً بعد البطولة، وهذا فخر لي سأعتز به طوال حياتي، وأدعو الله دائما أن أستمر في إدخال الفرحة على الشعب القطري وجعلهم دائما سعداء وأن أشرف قطر دائما في المنافسات والبطولات القادمة وفي مختلف المحافل. تشريف قطر - من هم الداعمون لك والذين كان لهم تأثير عليك حتى حققت ذهبية طوكيو 2020؟ - الأهل بالتأكيد كانوا داعمين بصورة كبيرة، وخاصة الوالد الذي أعطيه الفضل الأكبر فيما وصلت إليه، فقد كان دائما معي في كل شيء، في التدريبات والصعوبات وفي النجاحات وفي كل شيء، كذلك اتحاد رفع الأثقال الذي دعمني بصورة كبيرة، واللجنة الأولمبية على رأسها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي دعمني بشكل مستمر بالنصائح والأحاديث وأيضا بحضوره المنافسة وهذا أمر أعتز به، ويبقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو الداعم الأكبر، وقد جعلتني مكالمة سموه جاهزاً لبدء التدريبات من الآن حتى أكون مستعداً لأولمبياد باريس القادم، فذهبية طوكيو2020 بداية للمزيد من الإنجازات بإذن الله، وتشريف قطر ووعدي بإذن الله بحصد ميدالية ذهبية ثانية في أولمبياد باريس 2024.

هنّأ سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، واللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وجميع منتسبيها، والشعب القطري، بمناسبة فوز دولة قطر بأول ميدالية ذهبية أولمبية. وقال سعادة وزير الثقافة والرياضة يعد فوز دولة قطر بأول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، إنجازا رياضيا جديدا، وامتدادا طبيعيا للإنجازات التي حققتها الرياضة القطرية طوال العقود الماضية. وأضاف سعادته في تصريح صحفي: كما يعكس تميز المشاركة القطريّة في البطولات العالمية وحُسن الاستعداد لها، إرادة وعزيمة أبطالنا لتحقيق ألقاب وإنجازات جديدة تعزز من مكانة دولة قطر العالمية في المجال الرياضي. واختتم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي تصريحه بالقول: نتمنى كل التوفيق لأبطالنا خلال مشاركاتهم في هذه البطولة، وأن يضربوا المثل الأعلى في الروح الرياضية وفي التَألّق الرياضي. وكان الرباع القطري فارس إبراهيم قد فاز في وقت سابق اليوم، بالميدالية الذهبية في منافسات وزن 96 كيلوغراما بمسابقة رفع الأثقال للرجال في /أولمبياد طوكيو 2020/.