افتتح في العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الإثنين "2-3"، أسبوع السينما الفلسطينية الذي تنظمه سفارة السلطة الفلسطينية في القاهرة، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في مركز الإبداع الفني بدار "الأوبرا" المصرية، الذي أهدي لروح الفنان الفلسطيني غسان مطر. وقال سفير السلطة الفلسطينية لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي: "إن شعبنا شعب مبدع في مجال السينما رغم المعاناة من الاحتلال الإسرائيلي، ونزف هذه المناسبة إلى روح الفنان الكبير غسان مطر الذي كان معنا في الفكرة والإعداد لهذا الأسبوع". وأضاف الشوبكي: "أن تاريخ السينما الفلسطينية هو تاريخ قديم، فأول فيلم سينمائي في المنطقة كان عام 1926، فقد كان هناك مسرح وسينما فلسطينية لكن النكبة قطعت النسيج الاجتماعي الفلسطيني". وتابع: "من القاهرة عاصمة الفن والسينما والثقافة والأدب اختار المخرجون الفلسطينيون ليكون أسبوع الفيلم الفلسطيني، لنستطيع أن نصل إلى جمهورنا العربي، ونأمل أن تزيد مشاهدة الفيلم من تفهم أكثر فأكثر لعدالة القضية الفلسطينية، على أن توضح الكثير من ملابساتها ومن أشكال المعاناة والقهر الذي يتعرض له شعبنا تحت الاحتلال". يذكر أن أسبوع السينما الفلسطينية ستستمر أعماله حتى الـ6 من الشهر الجاري، ويتضمن عروضا لــ13 فيلما روائيا وتسجيليا ووثائقيا، حازت على جوائز عربية وعالمية لنخبة من المخرجين السينمائيين الفلسطينيين، كما يعرض خلال الأسبوع 8 أفلام لأول مرة في مصر، وندوة حول فلسطين في السينما يشارك فيها المخرج رشيد مشهراوي، والمخرجة عرب لطفي، والناقد طارق الشناوي.

تنظم سفارة فلسطين في مصر بداية من الاثنين القادم، أسبوعاً للسينما الفلسطينية في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا، وتهديه لاسم الممثل الفلسطيني غسان مطر، الذي شيعت جنازته السبت في العاصمة المصرية. وقالت السفارة الفلسطينية اليوم السبت، في بيان، إن أسبوع السينما الفلسطينية الذي تنظمه بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية، سيفتتح بفيلم "عيد ميلاد ليلي" لرشيد مشهراوي، وإن "السفارة تهدي هذه الفعالية لروح المرحوم الفنان الفلسطيني غسان مطر". ويعرض في أسبوع السينما الفلسطينية 13 فيلماً روائياً وتسجيلياً، بعضها لنخبة من المخرجين الفلسطينيين، وبعض هذه الأعمال نال جوائز في مهرجانات دولية، ومنها "المر والرمان"، و"لما شفتك"، و"ظل الغياب"، و"أرض الحكاية"، و"ناجي العلي"، و"وصفة حب"، و"حبيبي بيستناني عند البحر"، و"حفنة تراب"، و"كزهر اللوز"، و"فدوى شاعرة من فلسطين". وتقام أيضا ندوة عنوانها "فلسطين في السينما"، يشارك فيها المخرجان رشيد مشهراوي وعرب لطفي والناقد طارق الشناوي، ويديرها المنتج حسين القلا. ومطر الذي ولد في الثامن من ديسمبر 1938، كان أول أدواره عام 1969 في الفيلمين اللبنانيين "كلنا فدائيون" إخراج غاري غرايدبان، و"الفلسطيني الثائر" إخراج رضا ميسر، ثم جسد أدوار الشر بمهارة في السينما المصرية منذ عام 1971 في فيلم "الضياع" لكمال عيد، حتى فيلم "لا تراجع ولا استسلام" الذي أخرجه أحمد الجندي عام 2010.

توفي الفنان الفلسطيني، غسان مطر، مساء اليوم الجمعة، بإحدى المستشفيات المصرية عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة منذ نحو أسبوعين، عن عمر يناهز 77 عاما. وأعلن الممثل المصري سامح الصريطي، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية في مصر، مساء اليوم، وفاة الفنان الفلسطيني غسان مطر عن عمر يناهز 77 عاما عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى دخوله العناية المركزة يوم 15 فبراير الجاري . وكانت أنباء متضاربة انتشرت الأيام الماضية عن إصابة الفنان القدير بمرض سرطان المعدة وهو ما نفاه الصريطي، مؤكدا أن صلاة الجنازة ستقام على روح الفنان الراحل بعد صلاة ظهر الغد بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين. وسيوارى جثمان مطر ثرى مقابر "الغفير" في محيط مدينة نصر، شرقي القاهرة.

توفي الفنان الفلسطيني غسان مطر، مساء اليوم الأحد، عن عمر يناهز 76 عاما بأحد مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرض. وكان الفنان غسان مطر وصل إلى المستشفى في حالة صحية متدهورة، وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي داخل غرفة العناية المركزة، حيث يعانى من سرطان المعدة، ولكنه سرعان ما انتشر في جميع أجهزة الجسم. وغسان مطر من مواليد 8 ديسمبر 1938، واسمه الحقيقي عرفات داوود حسن المطري، عاش في مخيم البداوي الواقع شمال لبنان، وعمل في لبنان ومصر في العديد من المسلسلات والمسرحيات، ‏وعمل في أفلام تعبر عن الكفاح الفلسطيني. وفي السينما المصرية، كثّف أدواره ‏في الشخصيات الشريرة ومن أهمها دوره في فيلم الأبطال أمام فريد شوقي وأحمد رمزي، وقام بدور بارز في الفيلم التليفزيوني "الطريق إلى ‏إيلات"، وتولى منصب نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب. ومن أعماله الفنية كلنا فدائيون، والفلسطيني الثائر، والضياع، المتعة والعذاب، الشيطان امرأة، الشيماء، الغضب، أنا وابنتي والحب كضيف شرف، مطلوب رجل واحد، الشياطين في إجازة، نساء الليل، السلم الخفي.