أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اليوم استقالته من منصبه لأسباب صحية. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ كتب سلامة أنه سعى لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد، لكن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد لذا، طلبت من الأمين العام (للأمم المتحدة) إعفائي من مهمتي. يشار إلى أنه تم اختيار سلامة في 22 يونيو 2017 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كممثل خاص ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر. وجمع سلامة الأسبوع الماضي بين ممثلين عن طرفي الصراع الرئيسيين في ليبيا (حكومة الوفاق الوطني والقوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر) في جنيف لإجراء محادثات سلام، لكن ممثلين رئيسيين علقوا مشاركتهم في المحادثات.
604
| 02 مارس 2020
أشاد السيد غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بالمهمة البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي التي تهدف لمكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا. وشدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، في تصريحات اليوم، على أنه من المهم أن يتم مراقبة الالتزام بوقف بيع الأسلحة لأطراف النزاع ليبيا الساري منذ عام 2011 على نحو جيد قدر الإمكان، مبينا أن التوصل لاتفاق بهذا الشأن يعد أكثر أهمية بالنسبة له من أي شيء آخر في هذا الوقت. كما نوه بالمهمة الأوروبية الجارية حاليا لمكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا والتي ستتواصل حتى شهر مارس المقبل، مؤكدا أنه من شأن حسن إدارة هذه العملية أن تخفف من حدة الوضع الأمني هناك. يذكر أن الاتحاد الأوروبي أقر أمس /الاثنين/ إنشاء بعثة أوروبية جديدة من أجل مراقبة تهريب أسلحة إلى ليبيا جوا وعبر الأقمار الصناعية وبحرا أيضا، وهي مهمة تختلف تماما عن المهمة الأوروبية السابقة التي تحمل اسم صوفيا لمراقبة المياه الاقليمية الليبية. وكانت مفاوضات ليبية جديدة قد انطلقت، في وقت سابق اليوم بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، لبحث وقف إطلاق نار دائم في ليبيا.
510
| 18 فبراير 2020
أعرب السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا عن أمله في أن يفضي مؤتمر برلين إلى وقف نهائي لإطلاق النار، حتى يتمكن النازحون الليبيون من العودة إلى منازلهم. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سلامة اليوم، إلى مركز إيواء النازحين في مدرسة الغنيمي، بمنطقة /بن عاشور/، جنوبي العاصمة طرابلس، برفقة نائبته للشؤون السياسية السيدة ستيفاني ويليامز. وقالت البعثة الأممية، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/، إن سلامة وويليامز استمعا إلى معاناة النازحين داخليا جراء الاقتتال في طرابلس.. مؤكدة أن المبعوث الأممي أكد استعداد وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لتكثيف الجهود لدعم النازحين. وتقول مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن عدد النازحين في مختلف ربوع ليبيا تخطى 268 ألفا، وأن عدد النازحين، الذين قدمت لهم مواد الإغاثة الأساسية منذ إبريل 2019، حتى أغسطس من نفس العام، بلغ 9817 شخصا. ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الألمانية برلين مطلع الأسبوع المقبل مؤتمرا يجمع الدول المعنية بالأزمة الراهنة في ليبيا كسبيل لوقف الاقتتال في البلاد.
675
| 16 يناير 2020
أعلن السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا، اليوم، أن هناك ما يكفي من الأسلحة في ليبيا، مؤكداً أن المجتمع الدولي مصر على تطبيق قرار مجلس الأمن بحظر إرسال السلاح إلى ليبيا. وقال سلامة، قبل اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة تطورات الأوضاع في إيران والعراق وليبيا، إن الأمم المتحدة تؤيد كل دعوات وقف إطلاق النار.. وتؤيد الدعوات الموجهة إلى الأطراف الليبية للحوار، لافتا إلى أن هناك قرار مجلس الأمن الخاص بحظر الأسلحة، وهو القرار الذي تم انتهاكه من قبل دول كثيرة، ونحن مصرون على تطبيقه حرفيا. وشدد المبعوث الأممي على أن مفتاح حل الأزمة في ليبيا موجود في أيدي الليبيين أنفسهم، مبينا أنه على الليبيين أن يوقفوا السلوكيات العسكرية ويتفقوا على حل ويقدموا تنازلات لاقتسام السلطة. كما نوه إلى أنه لا يرى أي طرف قادر على فرض سيطرته على كامل ليبيا، داعيا إلى وقف التدخلات الأجنبية كافة في البلاد لاسيما في ظل وجود مليشيات ومرتزقة في هذا البلد. وكان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر في وقت سابق، بيانا أكد فيه أن أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع في هذا البلد.
1539
| 10 يناير 2020
التقى السيد أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أنه تم خلال اللقاء بحث آخر تطورات الوضع السياسي في ليبيا، ودور الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لسكان المناطق المتضررة واستيعاب الحالات الإنسانية للنازحين. كما تم خلال اللقاء دراسة الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة افتتاح المطارات المغلقة لضمان سلامة النقل الجوي في المستقبل. ومنذ الرابع من أبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، مما أدى إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف بجروح، وفق منظمة الصحة العالمية.
549
| 06 نوفمبر 2019
مجلس السلم والأمن الإفريقي يحذر من استمرار النزاع الليبي التقى غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا، مع ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك. جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في ليبيا وأهمية إحداث إصلاح اقتصادي. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السفارة الأمريكية في ليبيا قولها إنه يجب أن تظل موارد النفط الليبية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط، كما يتوجب على المؤسسة أن تكون محايدة ومزوّدة بالموارد اللازمة ومؤمّنة من أجل الاضطلاع بواجباتها نيابة عن جميع الليبيين. كان مجلس السّلم والأمن التابع للاتّحاد الإفريقي أعرب عن قلقه العميق إزاء خطورة الوضع في ليبيا. وشدد المجلس على ضرورة انخراطه بشكل أكبر في البحث عن حلّ للنزاع الليبي، بخاصّة من خلال تعيين مبعوث مشترك للاتّحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى ليبيا. وفي بيان صدر عقب اجتماع وزاري على هامش الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، أعرب مجلس السّلم والأمن عن قلقه من تداعيات الوضع الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة وكل أنحاء القارة الإفريقية. وأبدى المجلس في البيان قناعته بضرورة الانخراط الفعلي والعاجل للاتّحاد الإفريقي في البحث عن حل سياسي دائم للأزمة في ليبيا. وأعرب المجلس عن دعمه تعيين مبعوث مشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى ليبيا. كان فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، ندد من على منبر الأمم المتحدة بتدخّل دول أجنبية في ليبيا، متهّماً خصمه حفتر بأنّه مجرم متعطّش للدماء.
676
| 29 سبتمبر 2019
أعلن السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شروعه بحملة مكثفة مع الفاعلين الدوليين من أجل عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بالأزمة الليبية لإنهاء النزاع واستئناف العملية السياسية في البلاد. وقال سلامة، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، اليوم، منذ 4 أبريل الماضي، توسع النطاق الجغرافي للنزاع وألحق خسائر فادحة بالمدنيين والمتقاتلين على حد سواء، مضيفا أنه حتى الآن، تسبب الصراع المسلح في مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 300 شخص بجروح، ونزوح 120 ألف مدني. ويصادف اليوم مرور 5 أشهر على بدء قوات خليفة حفتر هجومها للسيطرة على العاصمة طرابلس، مما تسبب في وقف العملية السياسية النشطة والواعدة والعودة بالبلاد إلى حالة النزاع من جديد، على حد تعبير سلامة. على صعيد آخر، شدد رئيس البعثة الأممية على أهمية الإغلاق التدريجي لجميع مراكز المهاجرين واللاجئين، لافتا إلى أن السيد فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية أصدر، في الأول من أغسطس الماضي، أوامره بإغلاق ثلاثة من هذه المراكز. وقدمت الأمم المتحدة إلى حكومة الوفاق الوطني خطة طوارئ بشأن الخيارات البديلة لاحتجاز المهاجرين واللاجئين، تشمل الإفراج عنهم في المدن مع تقديم المساعدة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم والسماح لهم بولوج سوق العمل والنظر في سبل إيجاد حلول مستدامة لهم خارج ليبيا. وأوضح المبعوث الأممي أنه لا بد من إغلاق هذه المراكز عبر عملية تدريجية ومدروسة يتم من خلالها توفير الوسائل اللازمة لوكالات الأمم المتحدة ذات الصلة لمساعدة هذه الفئة المعرضة للخطر. وبين أن البعثة تتلقى باستمرار تقارير تفيد بالاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين لفترات غير محددة حيث يتعرضون للابتزاز والضرب والاتجار في ظروف احتجاز غير إنسانية بما في ذلك الاكتظاظ الشديد ونقص الغذاء والماء. وفي هذا السياق، أكد سلامة ضرورة توفير التمويل العاجل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 حتى يتسنى مواصلة الاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا في ليبيا بما في ذلك المهاجرون. ونبه سلامة إلى مسألة توريد الأسلحة والذخائر وغيرها من أدوات الحرب، قائلا إن هذا الأمر يفاقم من أعمال العنف في ليبيا، مشيرا إلى أن انتهاك الحظر المفروض على التسليح من جانب الطرفين الرئيسيين في النزاع والدول الأعضاء الراعية لكل منهما بات أمرا عاديا وفي أغلب الأحيان صارخا. ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات حفتر، فيما أعلن سلامة، الشهر الماضي، أن التدخلات الخارجية، وفقدان حد أدنى من الوحدة على المستوى الدولي، شجعا الأطراف المتنازعة في ليبيا على مواصلة الاقتتال، وساهما في استمرار معاناة المدنيين بصورة أسوء مما كانت عليه سابقا. يذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم نددت في وقت سابق بالتحرك العسكري الذي يقوده حفتر ضد حكومة الوفاق، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة في البلاد.
822
| 04 سبتمبر 2019
اعتبر السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا أن التدخلات الخارجية، وفقدان حد أدنى من الوحدة على المستوى الدولي، شجعا الأطراف المتنازعة في ليبيا على مواصلة الاقتتال، وساهما في استمرار معاناة المدنيين بصورة أسوء مما كانت عليه سابقا. وأوضح سلامة، في تصريحات اليوم، بشأن صعوبة مهمة الوساطة التي يقودها من أجل تحقيق السلام في ليبيا، أن هناك عشرات الدول التي تدعم أحد الفصائل المسلحة، وأنه لا يوجد معسكران متعارضان كما يعتقد الكثيرون بل الأمر أعمق وأعقد من ذلك، لافتا إلى أن أساليب التدخلات الخارجية في البلاد تتم عبر طرق مختلفة، سواء من خلال الدعم السياسي والدبلوماسي لأحد الفصائل، أو عن طريق استخدام الأسلحة أو بيع الأسلحة أو التبرع بها، أو عن طريق التدخل الخارجي المباشر. ولفت المبعوث الأممي إلى تحذيراته المتكررة من مشكلة التدخل الخارجي في الأزمة الليبية خلال جلسات سابقة لمجلس الأمن الدولي، مشددا على أنه لم يجد حتى الآن الحد الأدنى من الوحدة اللازمة داخل مجلس الأمن لإدانة هذه السلوكيات التي تتعارض مع سيادة ليبيا وقرارات منظمة الأمم المتحدة. واعتبر أن الشيء الأكثر إلحاحا الآن هو استعادة حد أدنى من الوفاق على المستوى الدولي، والتأكد من أنه يستطيع احتواء أو حتى إيقاف هذه التدخلات الخارجية، مبينا أن الأوضاع الميدانية في الوقت الراهن حاليا تصعب من إيجاد حل سياسي داخلي، وتشجع الأطراف المتحاربة في داخل ليبيا على مواصلة الاقتتال بدلا من وقف الحرب، لكنه شدد على أن الأمل في إنهاء الأزمة يبقى قائما رغم كل المعوقات الحالية. يذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم نددت في وقت سابق بالتحرك العسكري الذي قاده اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ شهد أبريل الماضي ضد حكومة الوفاق الوطني بالعاصمة طرابلس، والمعترف بها دوليا، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
889
| 26 أغسطس 2019
دان السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) بأشد العبارات النمط الواضح من الهجمات الشرسة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها في ليبيا، مؤكداً أن ذلك يعد جريمة حرب. وقال سلامة، في بيان له أورده موقع مركز أنباء الأمم المتحدة، إنه تم تسجيل أكثر من 37 اعتداء ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، بما في ذلك المستشفيات والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف المدنية والعسكرية، منذ بداية الهجوم على طرابلس مطلع إبريل الماضي. وأوضح أن هذه الهجمات المشينة ألحقت الضرر بما لا يقل عن 19 سيارة إسعاف و19 مستشفى، وأسفرت عن مقتل ما مجموعه 11 شخصاً وإصابة أكثر من 33 آخرين بجروح، مشيرا إلى احتمال أن يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى من ذلك بكثير. وذكر رئيس البعثة الأممية أنه عندما يتم استهداف العاملين في مجال الصحة بشكل متعمد وكجزء من هجومات واسعة النطاق أو منهجية ضد السكان المدنيين، فإن ذلك قد يشكل جريمة ضد الإنسانية.. مضيفا بقوله لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نألو جهدا لضمان تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة. وفي أواخر شهر يوليو الماضي، استهدفت الغارات الجوية التي شنتها قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مستشفيين ميدانيين وسيارتي إسعاف، ما أسفر عن مقتل أربعة أطباء على الأقل وأحد المسعفين، وإصابة ما لا يقل عن ثمانية آخرين من العاملين في المجال الطبي. وكانت الأمم المتحدة قد دعت، أول أمس الأربعاء، إلى تحويل الهدنة الإنسانية التي تمت في ليبيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما أعلن سلامة عن استعداد البعثة المتواصل للمساعدة في تسهيل تبادل الأسرى بين الطرفين.
659
| 16 أغسطس 2019
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد عبارات الشجب والإدانة القصف الجوي الذي وصفته بالغادر ضد مجمع يحتجز فيه مهاجرون في تاجوراء والذي أودى بحياة أكثر من 44 شخصاً منهم وإصابة ما يزيد عن 130 آخرين بجروح بالغة. وأفاد بيان للبعثة اليوم، بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء بالقصف على مركز الإيواء الذي يُحتجز فيه قرابة 600 مهاجر. وأعرب السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة عن إدانته الشديدة لهذا العمل، وقال: إن هذا القصف قد يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى. وأضاف أن عبثية هذه الحرب الدائرة اليوم وصلت بهذه المقتلة الدموية الجائرة إلى أبشع صورها وأكثر نتائجها مأسوية. ودعا سلامة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة وتطبيق العقوبات الملائمة على من أمر ونفذ وسلّح هذه العملية بما يناقض، وبشكل صارخ، القانون الإنساني الدولي وأبسط الأعراف والقيم الإنسانية. وذكرت البعثة، في البيان، أنها تتابع باهتمام شديد التقارير المتعلقة بادعاءات القتل خارج القانون في مختلف الأماكن بما فيها ما حدث مؤخرا في غريان، وغيرها من الوقائع المماثلة التي حدثت في ضواحي طرابلس. وأكدت البعثة التزامها برصد وتوثيق كافة الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي ورفع التقارير إلى الجهات المعنية في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لملاحقة الجناة، وقالت إنها أرسلت لجان تحقيق إلى مختلف الأماكن التي تعرضت لهذه الانتهاكات. كما دعت بعثة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها إلى وقف فوري لكافة الانتهاكات الصارخة والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية، لاسيما الصحية والاستشفائية منها، وذكّرت كافة الأطراف بالتزاماتها بموجب القوانين الدولية النافذة. من ناحيتها، أعربت السيدة ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عن صدمتها الكبيرة لموت وإصابة العشرات من المهاجرين واللاجئين في مركز احتجاز تاجوراء. وقالت إنه يجب احترام مبادئ التمييز والتناسب والحذر في جميع الأوقات احتراما كاملا، وأن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية السكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها من آثار الهجوم، بما في ذلك تجنب تحديد أهداف عسكرية بالقرب من مواقع مدنية.
474
| 03 يوليو 2019
كشف السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا، عن سقوط 676 قتيلاً وإصابة 3 آلاف شخص وأكثر من 91 ألف نازح، منذ اندلاع الهجوم على طرابلس في الرابع من إبريل الماضي واندلاع الاشتباكات بين القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً. وشدّد سلامة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي حول مستجدات الشأن الليبي وبثته وكالة الأنباء التونسية ، على ضرورة عودة العملية السياسية في ليبيا، مشيرا الى أن الاتهامات التي كالها طرفا الصراع في ليبيا للبعثة الأممية تؤكد في مجملها محافظة البعثة على الحياد وأن مسار اداراتها للعملية السياسية في ليبيا صحيح. ولفت المبعوث الأممي النظر إلى أن تقييمات الدول الفاعلة في مجلس الأمن الدولي للوضع الليبي أضحت اليوم تتسم بأكثر واقعية من خلال رغبتها في ضرورة التوصل إلى حل سياسي وتجاوز ما وصفه بالمأزق. من جانبه، أكد الجهيناوي حرص دول الجوار على دعوة الفرقاء لوضع حد للاقتتال والعودة للحل السياسي بالتنسيق مع الجهات الأممية. ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .
626
| 15 يونيو 2019
قال السيد غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، إن الأخيرة باتت قاب قوسين أو أدنى من الانزلاق في حرب أهلية بإمكانها أن تؤدي إلى تقسيم دائم للبلاد، مضيفاً أن رأب الضرر الحالي سيستغرق سنوات. ودعا غسان سلامة، أمام مجلس الأمن الدولي وفقاً لما نشره مركز أنباء الأمم المتحدة اليوم، الليبيين إلى وقف القتال الآن من أجل بلدهم ومن أجل السلام والأمن الدوليين، فيما طالب المجلس بالاضطلاع بمسؤوليته في الحث على وقف القتال وحث الأطراف المتحاربة على العمل مع البعثة لضمان وقف تام وشامل للأعمال العدائية والعودة إلى عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة. وأوضح أن اشتباكات طرابلس الحالية أسفرت عما يربو على 460 قتيلاً، 29 منهم مدنيون، وأكثر من 2400 جريح، معظمهم من المدنيين. فيما أجبر أكثر من 75 ألف مدني على النزوح، معظمهم من النساء والأطفال. كما أن حوالي 100 ألف رجل وامرأة وطفل ما زالوا محاصرين في مناطق المواجهات. كما أعرب الممثل الخاص عن قلق عميق إزاء الارتفاع الحاد في وتيرة عمليات الاختطاف والاختفاء والاعتقال التعسفي منذ بداية النزاع الحالي، مشيرا إلى تعرض ما لا يقل عن سبعة أشخاص من مسؤولين وموظفين للاحتجاز التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها، وفيما لا تزال مصائر كل هؤلاء الأشخاص مجهولة، شدد سلامة على أهمية ألا يسود الإفلات من العقاب. وأكد سلامة أنه لا حل عسكريا في ليبيا، ومن الضروري وقف الأعمال القتالية والعودة إلى عملية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، لإخراج البلاد من الحرب. وتفرض الأمم المتحدة حظرا على إرسال أسلحة إلى ليبيا منذ 2011 ولكن يسمح للحكومة باستيراد سلاح ومواد متعلقة بها بموافقة لجنة بمجلس الأمن. وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. وتفجر أحدث صراعاتها في أبريل الماضي عندما شنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
522
| 21 مايو 2019
جدد السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا التأكيد على أن الأمم المتحدة لا ترى في الحل العسكري سبيلا لحسم النزاع في ليبيا، داعيا إلى هدنة إنسانية في هذا البلد الذي تعصف به منذ 2011 أزمة سياسية وأمنية. وأوضح سلامة، في تصريحات اليوم، أن الحل العسكري في ليبيا صعب، وأصعب منه في أي مكان آخر الوضع في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن عددا من الدول الإقليمية والأطراف الدولية لمست استحالة الحل العسكري لفرض الأمن في ليبيا. ودعا المبعوث الأممي إلى هدنة إنسانية في شهر رمضان كي يخرج المدنيون من مناطق القتال، مبينا أن الخروج من الأزمة الليبية يجب أن يتم من خلال وقف إطلاق النار، وفصل القوات، ووجود رقابة دولية غير عسكرية في البلاد. يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد دعا يوم الجمعة الماضي كافة أطراف النزاع الليبي للعودة سريعا إلى الوساطة السياسية للأمم المتحدة، والتعهد باحترام وقف لإطلاق النار، معتبرا أن خفض التصعيد وحده يمكن أن يساعد في نجاح وساطة الأمم المتحدة. كما طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المعروفة باسم /أنسميل/، قبل خمسة أيام، كافة الأطراف بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والتي تحتم ضمان حماية المدنيين بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون. ومنذ الرابع من أبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، مما أدى إلى مقتل 443 شخصا وإصابة 2110 بجراح بسبب أعمال العنف في طرابلس، وفق منظمة الصحة العالمية. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
1163
| 14 مايو 2019
التقى السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم، السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع حول العاصمة طرابلس وجهود الأمم المتحدة لوقف الهجوم واستئناف العملية السياسية. وأكد السراج أن حكومة الوفاق عازمة على دحر العدوان ولا كلام عن وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي طالت المدنيين. من جانبه أكد سلامة رفضه التام لأي اعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية الذي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي. وشدد على أن المجتمع الدولي يدرك بأن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأنه يبذل كل جهد لإيجاد موقف دولي موحد ينهي هذه الحرب. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأشارت آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية أن الهجوم أسفر عن مقتل 345 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 1652. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
904
| 03 مايو 2019
اعترض موالون للواء المنشق خليفة حفتر ،في مدينة صبراتة غرب طرابلس، سيارات تابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفيها المبعوث الأممي غسان سلامة. وطالب المعترضون المبعوثالأممي بالخروج من سيارته، والتناقش معهم حول تصريحاته الأخيرة بشأن حفتر وهجومه على العاصمة طرابلس. وأظهرت الصور، التي نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، المستشار السياسي في البعثة مكرم ملاعب وهو يحاول إقناع الموالين لحفتر بفتح الطريق أمام سيارات الأمم المتحدة القادمة من تونس إلى العاصمة طرابلس. وكان المبعوث الأممي قال، الاثنين الماضي، إن اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر، الذي يقود حاليا هجوما لاقتحام العاصمة الليبية طرابلس، ليس قويا كما يتصور داعموه. و خلال جولة له في عدد من العواصم الأوروبية، حذر غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا من مواصلة دعم المنشقخليفة حفتر، مؤكدا أنه ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير ، وأن مشروعه السياسي لا يناسب قطاعا لا بأس به من الشعب الليبي. ويقوم سلامة بجولة في العواصم الأوروبية في محاولة لضمان الحصول على إجماع على وقف إطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام في ظل انقسام داخل الدول الغربية والعربية بشأن طريقة معالجة الوضع في ليبيا.
984
| 02 مايو 2019
التقى السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم، السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. ووفقا للمكتب الاعلامي لرئيس المجلس فقد تناول اللقاء مستجدات الأوضاع حول العاصمة طرابلس، وجهود الأمم المتحدة لوقف الحرب. كما تطرق اللقاء للمشاورات التي تجري في مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع حول ليبيا دعت إليه ألمانيا التي تتولى هذا الشهر الرئاسة الدورية للمجلس، للتشاور حول إيجاد سبل للمضي قدماً نحو عقد جلسة لوقف القتال المتصاعد حول العاصمة طرابلس، بعد أن أخفق المجلس الأسبوع الماضي في الاتفاق على دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار. وجدد سلامة خلال الاجتماع إدانة الأمم المتحدة الشديدة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وشدد مبعوث الأمم المتحدة على أن المسؤولية عن مثل هذه الأعمال يتحملها مرتكبوها وكل من يصدر الأوامر لهم. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الجاري، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011. وكان مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا قد أعلن أن الصراع في طرابلس قد أدى إلى مقتل 189 شخصا وجرح 816 آخرين.
1280
| 18 أبريل 2019
شدد السيد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي، اليوم، على ضرورة إنهاء الاقتتال في ليبيا، مجددا دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سلمي توافقي ليبي- ليبي، يعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وينهي معاناة شعبها. وأكد الجهيناوي، في اتصالين هاتفيين منفصلين، مع كل من السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، والسيد محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية الليبي، دعم تونس للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لوضع حد للقتال الدائر في عدد من المناطق الليبية وخاصة العاصمة طرابلس، وإنهاء التصعيد العسكري حقنا لدماء أبناء الشعب الواحد، وحفاظا على سلامة المدنيين الأبرياء وأمنهم. وأشار إلى حرص تونس التام على مواصلة مساعدة الشعب الليبي على تجاوز هذه الأزمة، واستئناف المسار السياسي الجاري برعاية الأمم المتحدة. وأطلع غسان سلامة، خلال الاتصال، وزير الخارجية التونسي، على آخر مستجدات الوضع في ليبيا، والمساعي التي يقوم بها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء، بالإضافة إلى المباحثات الجارية في إطار مجلس الأمن حول الملف الليبي.
806
| 18 أبريل 2019
كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن أن مطامع خليفة حفتر في النفط هي السبب الرئيسي في شن عدوانه الحالي على طرابلس . وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن غسان سلامة أبدى تخوفاً من أن العاصمة الليبية طرابلس قد تنقسم عسكرياً في حال استمرار العملية التي يقودها المشير خليفة حفتر. ونقلت قناة الحرة عن دبلوماسيين شاركوا في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التي عقدت أمس، أن سلامة بدا شديد التشاؤم حيال التطورات المرتقبة في الأيام المقبلة، لكنه عازم في الوقت نفسه على البقاء في طرابلس تحت أي ظرف لمواصلة اتصالاته المكوكية مع رئيس الحكومة فايز السراج وحفتر، في محاولة لتجنب عملية عسكرية واسعة في طرابلس. وأضافت المصادر أن سلامة يعتبر أن عوامل عدة أدت بتطور الوضع في الاتجاه الحالي منها أن حفتر يسيطر على نحو 65% في المائة من النفط في البلاد، لكنه لا يحصل سوى على نحو 5% من عائداته. وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية لدى الأمم المتحدة إن سلامة أبلغ المجلس بأن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش مع حفتر، كان مخيبا للآمال واتسم خلاله حفتر بالتحدي والثقة بالنفس. وأشار إلى أن هنالك تخوفات من سيناريو المواجهة التي ستتعدى طرابلس إلى مناطق أخرى، وأن التركيز سوف يتركز على تخفيض العنف، بدلا من التركيز على السلام. وقال إن هنالك ضباب حرب في المنطقة. ونقلت المصادر نفسها أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى كلاً من السراج وحفتر خلال زيارته إلى ليبيا، وأنه عرض على كل منهما عقد اجتماع ثنائي بينهما في جنيف وأن السراج وافق على عقد الاجتماع شرط إيقاف حفتر تحركاته العسكرية والتحريض الإعلامي، فيما رفض حفتر فكرة الاجتماع في الوقت الحالي. على جانب آخر، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة السبت أن المؤتمر الوطني المقرر في أبريل سينعقد رغم الهجوم الذي أطلقه خليفة حفتر ضد العاصمة طرابلس. وقال سلامة في مؤتمر صحافي في طرابلس نحن مصرون على عقد المؤتمر بين الأطراف الليبيين في ميعاده المقرر بين 14 و16 أبريل، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على عدم عقده. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني برعاية الأمم المتحدة في غدامس غرب ليبيا، بهدف وضع خارطة طريق لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وأضاف سلامة نريد أن نطمئن الليبيين إننا باقون إلى جانب الشعب لإنجاح العملية السياسية دون اللجوء إلى التصعيد. وكرر سلامة دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى خفض التصعيد والعودة إلى العملية السياسية.
1398
| 06 أبريل 2019
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أمس، توافق الدول العربية بشأن تكريس الحل السياسي للأزمة في ليبيا، وهو ما يتجلى في المبادرتين اللتين أقرتهما القمة العربية بتونس في هذا الاتجاه.جاء ذلك ضمن تصريح إعلامي لسلامة نقلته وكالة الأنباء التونسية، على هامش انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة العادية في دورتها الثلاثين. وأوضح المبعوث الأممي أن هاتين المبادرتين تتمثلان في تلقيه دعوة الى اجتماع مغلق حول الملف الليبي، وانعقاد اللجنة الرباعية المتكونة من منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وسيحضر اجتماع اللجنة الرباعية حول الملف الليبي المقرر عقده اليوم السبت، إلى جانب غسان سلامة، كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.
466
| 30 مارس 2019
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9388
| 13 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
9192
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
6982
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5914
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4632
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4094
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3956
| 12 نوفمبر 2025