كشفت غرفة التجارة والصناعة في قطاع غزة، إن حركة الشراء في أسواق القطاع تراجعت قبيل عيد الأضحى، بنسبة تجاوزت الـ50 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. جاء ذلك على لسان ماهر الطباع، مدير العلاقات العامة في غرفة التجارة والصناعة، متحدثاً لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة. وأوضح الطباع، أن "ارتفاع معدلات الفقر والبطالة؛ بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل للعام العاشر على التوالي، أدى إلى تراجع الحركة الشرائية في أسواق القطاع، قبيل عيد الأضحى الذي يحل الاثنين المقبل، بنسبة تجاوزت الـ50%". وأضاف، أن "نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة بفعل الحصار والحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع خلال الأعوام الماضية ". ولفت إلى أن المئات ممن دُمرت بيوتهم بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، صيف العام 2014، "ما زالوا مشردين". وعادة ما تزدحم الأسواق في غزة قبيل عيد الأضحى بالمتسوقين الراغبين بتلبية احتياجات أسرهم المتعلقة بالعيد كالملابس والحلويات واللحوم، إلا أنها بدت هذا العام شبه خالية بفعل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان في القطاع، بعد ارتفاع نسبتي الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية. وحذر البنك الدولي في تقرير له مطلع أغسطس الماضي، من أن "الوضع القائم في قطاع غزة غير قابل للاحتمال" في ظل ارتفاع معدل البطالة الذي أضحى الآن الأعلى عالمياً بوصوله إلى 43 %، في حين لا يزال 40% من السكان يقبعون تحت خط الفقر.

شارك سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في المنتدى العربي الألماني الثالث حول الطاقة الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في برلين بحضور وزراء وخبراء الطاقة.وأكد سعادة السفير على أهمية دولة قطر في النهضة بالاقتصاد العالمي، كواحدة من الدول الرائدة في العالم التي تمتلك احتياطيا هائلا من الغاز ولكونها أصبحت أكبر بلد مصدر للغاز السائل في العالم.وقال الخليفي - خلال مخاطبته المنتدى - إن الغاز يعتبر من المواد الأساسية لتوفير طاقة نظيفة صديقة للبيئة، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من التقنية العالية التي تمتاز بها ألمانيا، في الاستفادة من مصادر الطاقة المتعددة في العالم العربي مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقات البديلة، واقترح إنشاء شراكة بين الجانبين للقيام بمشروعات تسهم بضمان الاستفادة من الطاقة.

افتتح رؤساء غرف التجارة والصناعة في العالم العربي أعمال الملتقى الصناعي الذي بدأ أعماله في فندق "ريتز" في برلين، وتصدرت الافتتاح كلمة اﻷمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية اﻷلمانية السيد عبدالعزيز المخلافي وهي تضمنت سلسلة الملتقيات التي نظمتها ألمانيا مع العالم العربي وتكلّلت بالنجاح وتعميق الثقة بين الطرفين.وبدت أعمال اليوم اﻷول من مسار الملتقى منوعة بين المحادثات العامة والخاصة، ما يشبه خلية نحل، خاصة بالنسبة لرئيس الوفد القطري ورئيس غرفة تجارة وصناعة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، الذي بدا متنقلاً بين الاجتماعات الخاصة واللقاءات مع رؤساء الوفود العربية واللقاءات الصحفية.ويرى الجانب اﻷلماني أن الملتقى يشكل محطة انطلاق للتوقيع على مشاريع عمل ضخمة في العالم العربي يكون بإمكانها رفد رساميل الشركات الصناعية الكبرى بالمزيد من الرساميل المالية التي تسمح لها بتغطية العجز وحالات اﻹفلاس التي تعاني منه بعض هذه الشركات.وتعوّل الشركات اﻷلمانية على التجارب التي خطتها بعض المصانع اﻷلمانية في تعاونها مع الجانب القطري ما سمح لها بتغطية العجز والتحرّر من عبء الخسارة التي مازالت تشعر بها نتيجة اﻷزمة المالية اﻷخيرة التي وقع تحت وطأتها كامل دول الاتحاد اﻷوروبي.وتتمحور النقاشات الدائرة في أعمال الملتقى الاقتصادي الحالي حول موضوعات تتعلق بمشاريع البنية التحتية واﻹسكان والنقل وتطوير الصناعة والمناطق الحرّة والتمويل والتأمين وغيرها من المواضيع المستدامة في العلاقات العربية اﻷلمانية.