رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
23 قتيلا حصيلة أعمال العنف في غرداية بالجزائر

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء أن حصيلة أعمال العنف التي طالت الأسبوع الماضي، منطقة غرداية في الصحراء الجزائرية ارتفعت إلى 23 قتيلا بعد وفاة شخص متأثرا بجروحه. والرجل البالغ الـ53 من العمر الذي أصيب بـ"مقذوفات" لم تحدد طبيعتها، توفي متأثرا بجروحه مساء الاثنين، في قسم الإنعاش في مستشفى غرداية "600 كلم جنوب الجزائر". والمواجهات التي وقعت الأسبوع الماضي، دارت بين البربر والعرب وأسفرت عن سقوط 22 قتيلا خلال 48 ساعة. وبحسب شهود، فان بعض الضحايا قتلوا بأسلحة نارية التي تستخدم لأول مرة منذ اندلاع الأحداث في ديسمبر 2013، ما دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى إسناد قيادة العمليات الأمنية للجيش. ومذ ذاك تم توقيف حوالي 40 شخصا وضبطت أسلحة في عمليات مداهمة نفذتها الأجهزة الأمنية.

500

| 14 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
"بوتفليقة" يدعو للحفاظ على أواصر الأخوة في غرداية بالجزائر

كلف الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أمس الأربعاء، قائد الناحية العسكرية الرابعة بـ"الإشراف على الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية"، التي تشهد مواجهات عرقية ومذهبية. وأمر الرئيس الجزائري الوزير الأول بـ"السهر بمعية وزير العدل حافظ الأختام، على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية، لاسيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات". كما كلف بوتفليقة الحكومة بسرعة تنفيذ البرامج المتفق عليها، بهدف إعادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى إقليم ولاية غرداية، وذلك وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "واج". وقد جاءت قرارات بوتفليقة خلال اجتماع خصص للوضع السائد في غرداية، وضم الوزير الأول عبدالمالك سلال، ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن بوتفليقة قدم تعازيه لأسر ضحايا المواجهات في غرداية، داعيا "السكان المحليين بتنوعهم إلى الإسهام في عودة الهدوء والحفاظ على أواصر الأخوة العريقة التي لطالما ميزتهم".

277

| 09 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
قتيلان بأعمال عنف بمنطقة غرداية في الجزائر

قتل رجلان في العشرين من العمر، اليوم الإثنين، خلال صدامات في منطقة غرداية بجنوب الجزائر، التي تشهد منذ أشهر مواجهات طائفية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية. وقال المصدر، إن 10 شرطيين وعناصر من الدفاع المدني أصيبوا أيضا بجروح خلال هذه الصدامات في مدينة بريان. وتقع مدينة بريان في ولاية غرداية التي تشهد منذ ديسمبر مواجهات دموية بين العرب من المذهب المالكي والأمازيغ الإباضيين. واندلعت الموجة الأخيرة من الصدامات الأحد بين مجموعات من الشبان تبعتها أعمال نهب في عدة أحياء ببريان حيث أحرقت عدة محلات تجارية ومبان عامة، بحسب الوكالة. كما أحرق الشبان الإطارات المشتعلة على الطريق العام ومنعوا حركة المرور لبعض الوقت. وأوقعت المواجهات الطائفية في منطقة غرداية، 10 قتلى خلال الأشهر الماضية وتعرضت عدة منازل للأمازيغ لعمليات نهب وحرق. وانتشر حوالي 10 آلاف شرطة ودركي في الشوارع الرئيسية لهذه المدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ ولكن القوى الأمنية لم تستطع منع وقوع أعمال العنف. وخلال زيارة اليوم لغرداية، التقى المدير العام للأمن الوطني رجال شرطة أعربوا له عن "قلقهم" بعد أن جرح عدد منهم منذ بدء المواجهات في بريان، بحسب بيان للشرطة.

624

| 13 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
العثور على جثة بالجزائر ضحية لتجدد الاشتباكات المذهبية

عثر مواطنون في مدينة غرداية، جنوبي الجزائر، صباح اليوم السبت، على جثة ضحية سقط خلال المواجهات المذهبية التي تجددت، أمس الجمعة. وبذلك، يرتفع ضحايا الاشتباكات التي بدأت، أمس، بين عرب مالكيين وأمازيغ أباضيين، في منطقة بريان، 45 كلم شمال غرداية، وامتدت إلى مناطق أخرى بالمدينة، إلى قتيلين من الأباضيين، و100 إصابة لم يحدد انتماءاتهم، بينهم 3 حالات خطيرة. وكان مصدر طبي من مستشفى مدينة غرداية، 600 كلم جنوب العاصمة الجزائر، قال في وقت سابق، "إن شخصا واحدا قتل، مساء أمس، أثناء المصادمات". وتشهد غرداية منذ 22 ديسمبر 2013، أعمال عنف مذهبية بين العرب المالكيين والأمازيغ الأباضيين أسفرت عن قتل 9 أشخاص حتى الآن، وإصابة المئات بجروح وتخريب واسع للبيوت، فيما لم تتمكن التعزيزات الأمنية التي أرسلتها الحكومة الجزائرية من إيقاف أعمال العنف.

381

| 12 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
إصابة 10 أشخاص بصدامات مذهبية جنوب الجزائر

تعرض 10 أشخاص من بينهم شرطيان، لجروح خلال صدامات مذهبية ما بين مجموعات من الشباب العرب المالكيين والامازيغ الإباضيين، اليوم الجمعة، بمنطقة بريان شمال غرداية، التي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن شهود عيان قولهم، إن مجموعات من الشباب أقدمت على التراشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، وإضرام النيران بالعجلات قبل أن تتفاقم الأوضاع لتخلق جوا من اللأمن، على مستوى شطر الطريق الوطني رقم 1 العابر لمدينة بريان، والذي لا يمكن تجنبه ما تسبب في عرقلة حركة السير قبل أن تتدخل قوات الأمن المجندة بعين المكان، من أجل استعادة الأمن وفتح الطريق مستخدمة القنابل المسيلة للدموع. وأضاف المصدر، أن هذه الأحداث اندلعت عند الخروج من مسجد"البخاري"، حيث تراشقت مجموعات من الشباب بالحجارة قبل أن تنتشر هذه المناوشات لتطال أحياء أخرى لاسيما "كاف حمودة" ووسط مدينة بريان، حيث تعرضت محال تجارية وسكنات للنهب والتخريب والحرق. وتعيش مدينة غرداية منذ ديسمبر الماضي على وقع صدامات مذهبية مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.

189

| 11 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
إصابة 14 شرطيا في تجدد أحداث العنف المذهبية جنوب الجزائر

أحرق مجهولون في مدينة غرداية 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية سيارة تابعة للأمن الوطني الجزائري كما أصيب 14 شرطيا بجروح خلال تجدد أعمال العنف المذهبية بين العرب المالكيين والأمازيغ الإباضيين. وقال متحدث من مديرية أمن ولاية غرداية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن سيارة تابعة للأمن الوطني الجزائري تعرضت لهجوم مباغت شنه عشرات الشباب في حي بوهراوة بمدينة غرداية ليلة أمس الأحد، ما أدى إلى إحراقها بالكامل وإصابة شرطيين إثنين كانا على متنها بجروح خطيرة ما استدعى نقلهم للعاصمة الجزائرية للعلاج". وأضاف أنه أصيب في تجدد أعمال عنف طائفية بين العرب والأمازيغ الإباضيين 14 شرطيا خلال الساعات الماضية وتعرضت بيوت سكنية للتخريب والحرق. وتتواصل حتى الآن مواجهات مذهبية بين شباب من الطائفتين المالكية والإباضية تحاول مصالح الأمن تطويقها.

224

| 07 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر تخصص 6 آلاف عنصر أمن لإنهاء عنف مذهبي

زادت الحكومة الجزائرية عدد عناصر قوات الأمن في مدنية غرداية، جنوبي البلاد، إلى حوالي 6 آلاف عنصر من الشرطة والدرك الوطني، لإنهاء اشتباكات مذهبية متقطعة تشهدها المدينة منذ شهور. وقال مصدر أمني في ولاية غرداية، اليوم السبت، إن "تعداد قوات الشرطة الموجودة حاليا في مدينة غرداية يتعدى الأربعة آلاف شرطي يتوزعون ضمن 30 وحدة". فيما أفاد مصدر في الدرك الوطني "تابعة لوزارة الدفاع" بأن "تعداد قوات الدرك في المدينة يقترب من الـ2000 عنصر يتواجدون في العديد من النقاط الساخنة بالمدينة". وكان عدد أفراد الأمن، قبل زيارة رئيس الوزراء الجزائري، يوسف يوسفي، السبت الماضي، إلى غرداية، قرابة الـ 3 آلاف عنصر، وهو ما انتقدته شخصية بارزة رأت أن عدد قوات الأمن قليل مما يسهم في استمرار الاشتباكات. وزار يوسفي غرداية لبحث سبل وقف المواجهات المذهبية بين المالكيين العرب والإباضيين الأمازيغ في المدينة. وعقب الزيارة، قررت الحكومة الجزائرية إرسال تعزيزات أمنية جديدة إلى غرداية، للسيطرة على المواجهات المذهبية.

486

| 22 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
أحداث غرداية بالجزائر.. نزاع طائفي يعود لـ 4 قرون

يرفض الكثير من وجهاء ومثقفي منطقة غرداية، بالجنوب الجزائري، اعتبار ما يجري في المدينة فتنة طائفية بين العرب المالكيين السنة، والأمازيغ الإباضيين، ويعتبر كل من الطرفين إنه في موقع الدفاع عن النفس. شرارة الأحداث ومنذ يوم 22 ديسمبر الماضي، تشهد غرداية، التي يقيم بها مواطنون أمازيغ يعتنقون المذهب الإباضي، وعرب سنة يعتنقون المذهب المالكي، أعمال عنف مذهبية، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة المئات، بالإضافة إلى تخريب أكثر من 100 محل تجاري وإحراق 400 منزل بعد طرد سكانها منها. والمذهب الإباضي، هو أحد المذاهب الإسلامية المنفصلة عن السنة والشيعة، نسبة إلى عبد الله بن إباض التميمي، وينتشر في سلطنة عُمان وشمال أفريقيا. وبدأت أعمال العنف في غرداية، إثر احتجاج شنه مواطنون محرومون من السكن من العرب خربوا خلاله محلا تجاريا يملكه تاجر إباضي، لتدخل المدينة بعدها في دوامة العنف. تم حرق 400 منزل بعد طرد سكانها منها في المدينة النائية ويقول خوضير باباز، أحد ممثلي الإباضيين في المفاوضات التي تجرى مع السلطات، "في أغلب المناطق التي تمت فيها الصدامات، كان الإباضيون في موقف الدفاع عن النفس وتعرضت أملاكنا للحرق والتخريب وقد استهدفت أغلب عمليات التخريب ممتلكات الإباضيين". أما مختار سليمان بن روبة، أحد أعيان العرب في غرداية، فقال، "الأحداث لم تبدأ عندما تعرض محل تجاري يملكه أمازيغي للتخريب، لقد بدأت عندما تعرض حي المجاهدين في غرداية لهجوم شرس أسفر عن حرق وتخريب أكثر من 20 منزلا". وأضاف، "من الطبيعي أن يقول الإباضيون إنهم ضحايا إلا أن أغلب البيوت المخربة طبقا للإحصاءات هي بيوت للعرب". وبحسب مصدر، من محكمة غرداية، يوجد 108 متهمين بالمشاركة في أعمال العنف بعضهم استفاد من إفراج مؤقت حتى يمثل أمام المحكمة. ورغم وجود أكثر من 6 آلاف رجل أمن في مدينة غرداية، التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة تقريبا، فإن كل هذه القوات لم تتمكن من لجم العنف. أحد ضباط الشرطة بغرداية،قال، طالبا عدم ذكر اسمه، "تلزمنا القوانين والتعليمات بعدم استعمال العنف الشديد ضد المشاركين في أعمال العنف.. نحن ندفع الآن فاتورة الربيع العربي"، في إشارة إلى، أن ثورات الربيع العربي جعلت مصالح الأمن في موقف ضعف. ويطلق الربيع العربي على الثورات الشعبية، التي شهدتها تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة برؤساء الدول الأربعة الأولى بطرق مختلفة، فيما تحولت الثورة السورية إلى نزاع مسلح استمر حتى اليوم بين قوات تابعة لنظام بشار الأسد وبين قوات تابعة للمعارضة. استخدام القوة ويضيف الضابط: "عندما يقف شرطي مجردا من كل سلاح باستثناء قنابل الغاز المسيل للدموع أمام شباب ملثمين يحملون سيوفا وقنابل حارقة فإنه من المستحيل على الشرطة وضع حد لهذا الوضع". وبسبب تشدد القانون الجزائري في مجال حيازة السلاح الناري، حيث يُمنع القانون في الجزائر على المواطنين حيازة سلاح ناري إلا في حالات محدودة، فإن الصدامات التي تجري في مدينة غرداية تتم بأسلحة بيضاء، مثل السيوف والمقاليع والخناجر والحجارة والقنابل حارقة. وفي كل حي من أحياء غرداية، سواء تعلق الأمر بأحياء العرب أو الإباضيين، فإن الشباب أسسوا فرقا للحراسة ومجموعات مسلحة شديدة التنظيم وتتكون هذه المجموعات من شباب يتراوح عمرهم بين 15 و40 سنة، ويلتفون حول زعماء لهذه المليشيا، التي تنصب حواجز على بعض الطرق الفرعية وتقوم بتنفيذ عمليات تخريب بيوت ومحلات الطرف الآخر وتستعمل الهواتف النقالة في التواصل والإنذار المبكر. وتتم أغلب المصادمات بين العرب والإباضيين في مناطق التماس بين أحياء الحاج مسعود الذي يقيم به العرب، وحي قصر مليكة الأثري الذي يقيم به الإباضيون، وبين حي شعبة النيشان الذي يقيم به العرب وحي بابا سعد الذي يقيم به الإباضيون، وبين حي ثنية المخزن الذي يقيم به العرب وحي بن يزقن الذي يقيم به الإباضيون. وفرضت الصدامات وأعمال العنف الطائفي في مدينة غرداية، على سكان المدينة وضعا جديدا حيث بات من المستحيل على العربي مثلا التنقل في حي يقيم به الإباضيون، والأمر نفسه بالنسبة للإباضيين. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد غرداية أعمال عنف طائفية بين العرب والإباضيين، حيث وقعت أعمال عنف عام 1985 أسفرت عن سقوط 5 قتلى، وفي عام 1989 ثم في عام 1990 وفي عام 2008 في منطقة بريان القريبة من غرداية، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص. ووقعت أعمال العنف الأخيرة في عاصمة إقليم غرداية، الذي يضم 9 مدن صغيرة. الجزائر وتقع غرداية التي تبعد عن 600 كم جنوب العاصمة الجزائرية، في قلب ما يسمى "بلاد الشبكة"، وهي سلسلة من الهضاب والجبال المنخفضة الواقعة في شمال الصحراء الكبرى وهي ممر قديم للقوافل. واكتسبت "بلاد الشبكة" هذا الاسم، نظرا لانتشار سلاسل الجبال المنخفضة والهضاب في المنطقة التي تتمتع بخاصية دفاعية عسكرية ممتازة، وهو ما بحث عنه مؤسسو منطقة "واد مزاب"، من أجل أن تكون بلادهم قادرة على حماية نفسها من أي عدو خارجي. وينتشر الإباضيون، الذين تعود أصول أغلبهم إلى قبيلة زناتة الأمازيغية الكبيرة، في كل المدن الجزائرية تقريبا، ويمارسون التجارة منذ عدة قرون ويتمتعون بعلاقات طيبة مع السكان في كل المدن، إلا أن انتمائهم للمذهب الإباضي جعلهم مجتمعا مغلقا على نفسه. ويقول بن الشيخ العربي مصطفى، أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، وهو من المتخصصين في الأقليات بشمال إفريقيا: "تشير وثائق تاريخية ورسائل رحالة أوروبيين وكتابات أشخاص، إلى أن، الصدامات بين العرب والإباضيين الأمازيغ، بدأت قبل 4 قرون تقريبا في سنة 1722 بين قبيلة الشعانبة، والإباضيين، وفي كل 40 أو 50 سنة كانت تقع معارك بين العرب والأمازيغ في منطقة واد مزاب أو بلاد الشبكة". الدولة الرستمية ويشير إلى، أن تاريخ وجود الإباضية في جنوب الجزائر، يعود إلى ما لا يقل عن 11 قرنا حيث انتقل الإباضيون مباشرة بعد سقوط الدولة الرستمية، التي كانت تدين بالفكر الإباضي إلى الجنوب الجزائري حيث أسسوا قرى صغيرة في ورجلان "ورقلة حاليا" وقرى واد ميزاب التاريخية السبعة، وهي غرداية القرارة بريان بنورة مليكة والعطف وبن يزقن. وتابع قائلا: "في القرن 15 انتشرت في المنطقة 4 قبائل عربية أهمها قبيلة الشعانبة وهي أكبر قبيلة عربية في منطقة الصحراء وقبيلة سعيد وقبيلة المخادمة وقبيلة المذابيح". وبحسب مصطفى، "منذ بداية وجود القبائل العربية التي استقرت في البادية القريبة من مدن الإباضيين بدأت الصدامات بين العرب السنة المالكيين والإباضيون والأمازيغ، وأسس العرب في منطقة متليلي أول بلدة للعرب، وانتهت كل المعارك بين الفريقين بالصلح حيث توجد وثائق تاريخية تؤكد الصلح بين الفريقين". وقال: "تميزت قرى واد مزاب على طول تاريخها بالاستقلالية عن أية سلطة حتى الاحتلال الفرنسي للجزائر حيث وقع أعيان الإباضيين بغرداية معاهدة الأغواط مع الفرنسيين عام 1952، والتي أعطت الإباضيين بعض الامتيازات". وتسببت المواجهات المذهبية في غرداية منذ ديسمبر الماضي، بين العرب والأمازيغ الإباضيين، في خسائر بقرابة 40 مليون دولار، بحسب مصادر رسمية وممثلي التجار المحليين. ويوم الأحد الماضي، قررت الحكومة الجزائرية، إرسال تعزيزات أمنية جديدة إلى مدينة غرداية، جنوب العاصمة الجزائر، قوامها 1200 شرطي للسيطرة على المواجهات في المدينة، بحسب مصدر أمني.

5945

| 19 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجزائر.. وضع ملتهب في ظل انشغال الحكومة بـ"انتخابات الرئاسة"

شهدت العاصمة الجزائرية أمس السبت، تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بينما تواصلت المواجهات المذهبية بغرداية في جنوب البلاد لليوم الخامس بين عرب سنة وأمازيغ إباضيين وأوقعت ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مصدر رسمي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مدير الصحة في الولاية قوله إن ثلاثة أشخاص قتلوا أمس في المواجهات المذهبية العنيفة الدائرة منذ خمسة أيام في غرداية (600 كيلومتر جنوب الجزائر)، المدينة التاريخية بوابة الصحراء. 3 قتلى وقال المسؤول إن القتلى هم في الثلاثينيات من العمر وقد قضوا جراء إصابتهم بأدوات غير حادة، مشيرا إلى أن هناك شخصا رابعا حاله حرجة بعد إصابته بجروح خطرة في هذه المواجهات المذهبية العنيفة التي دارت بين شبان في غرداية، المدينة المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي. وبحسب الوكالة فإن اثنين من القتلى فارقا الحياة في مكان المواجهات قرب حي الحاج مسعود، في حين توفي الثالث في المستشفى متأثرا بجروحه. وأضافت أن الشخص الرابع الذي أصيب في هذه المواجهات نقل إلى المستشفى وحاله حرجة. واندلعت موجة المواجهات العنيفة، بداية من الثلاثاء الماضي بعدما خففت قوات الشرطة انتشارها في المدينة وفي الوقت الذي عادت فيه عائلات من سكان المدينة الميزابيين "الأمازيغ" إلى منازلهم التي تعرضت إلى الحرق في بداية الأحداث في يناير. ولم يعرف في الحال الحصيلة الإجمالية لهذه المواجهات، ولكن عددا من الشهود أفاد عن أنها أسفرت عن سقوط أكثر من مئة جريح، في حين تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة عن حوالى 60 جريحا سقطوا في غضون 24 ساعة، بينهم ثمانية "حالهم حرجة" بعدما تعرضوا للحرق بالاسيد. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية تحدثت الجمعة الماضي، عن إصابة 61 شخصا بينهم ثمانية في حالة "خطرة جدا"، كما تم تحطيم عشرات المحلات والمساكن خلال 24 ساعة من المواجهات التي اندلعت مجددا الثلاثاء بعد شهر من الهدوء. وكان المتحدث باسم لجنة التنسيق في المدينة أحمد بابا عيسى "أمازيغي" أعلن الخميس عن جرح حوالي 100 شخص. وعادت أحداث العنف بسبب عودة السكان الميزابيين "الأمازيغ" إلى منازلهم التي تعرضت إلى الحرق في بداية الاحداث في ديسمبر، بحسب الصحف. وأكدت صحيفة الوطن، أن هذه العائلات استقبلت بالحجارة ما تسبب في اندلاع الاشتباكات الأخيرة. عرب وأمازيغ وأوضح ممثل حزب جبهة القوى الاشتراكية حمو مصباح أن "العائلات التي تقطن في الأحياء المختلطة (عرب وأمازيغ) التي لم تحترق بيوتها تريد إنقاذ متاعها حتى لا تفقد كل ما تملك". وخلال الفترة الممتدة بين ديسمبر 2013 وفبراير 2014، تحولت منطقة غرداية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "يونيسكو"، إلى مسرح لاشتباكات بين عرب سنة وأمازيغ إباضيين، ما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح 200 آخرين منهم أفراد شرطة. وكان المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أعلن الإثنين الماضي، أنه تم نشر ما لا يقل عن أربعة آلاف شرطي و26 وحدة لمكافحة الشغب في غرداية للسيطرة على الوضع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة حول أحداث غرداية في وقت هي منشغلة بتحضير انتخابات 17 أبريل بمشاركة ستة مترشحين منهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) المريض منذ إصابته بجلطة دماغية. وترأس مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال تجمعا لطلاب الجامعات في القاعة البيضوية بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية تحت عنوان "توعية الشباب بضرورة المشاركة في الانتخابات". ووصف سلال ما سمي بالربيع العربي بـ"الحشرة" وقال "الربيع العربي حشرة وسنقضي عليه باستخدام مبيد الحشرات وكل المنتجات اللازمة لإيقافه"، كما نقل موقع صحيفة الشروق. ووعد سلال طلاب الجامعات بالسكن والعمل وبـ"مزيد من الإصلاحات السياسية والانفتاح والحريات والديمقراطية". احتجاجات في العاصمة وفي نفس الوقت نظمت عدة حركات مدنية تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 إبريل وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد. وتجمع المئات من المساندين للحركة الاحتجاجية "بركات" (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار "لا لولاية رابعة لبوتفليقة". وعلى غير العادة لم تتدخل الشرطة لمنع المظاهرة أو توقيف المشاركين فيها كما حدث في المرتين السابقتين، بسبب "منع المسيرات والمظاهرات في العاصمة" بحسب قانون صدر في 2001.

457

| 16 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 جزائريين بالرصاص بمواجهات جنوب البلاد

قتل 3 أشخاص، بالرصاص مساء، اليوم السبت، بمدينة غرداية "600 كيلومتر جنوب الجزائر"، التي تشهد منذ الأربعاء الماضي مواجهات مذهبية عنيفة بين العرب "المالكيين والأمازيغ "بني ميزاب". وذكرت صحيفة "الخبر" في موقعها الإلكتروني، إن جهاز الدفاع المدني نقل الجثث إلى مستشفى "إبراهيم ترشين" بوسط مدينة غرداية. وقال شهود عيان للصحيفة، إن جمعا غفيرا من المواطنين كان بوسط المدينة، ليسمع طلقات رصاص أصيب على إثرها الأشخاص الثلاثة، وأنه لم يتسن معرفة مصدر إطلاق النار، وإن كان سبب الوفاة ناجم عن رصاص حي أو رصاص مطاطي.

309

| 16 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
150 جريحا بمواجهات مذهبية جنوب العاصمة الجزائرية

أصيب ما لا يقل عن 150 شخصاً بجروح متفاوتة، في مواجهات مذهبية جنوب العاصمة الجزائرية، بين العرب والأمازيغ الإباضيين، بحسب مصدر طبي من مستشفى المدينة. وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "عدد الجرحى في المواجهات المتواصلة منذ الأربعاء الماضي، بين سكان مدنية غرداية (600 كلم جنوب العاصمة) فاق 150، حالة بينهم ستة حالتهم حرجة وهم يعالجون في مستشفى المدينة". من جهتها، قررت تنسيقية تضم ممثلي 4 أحياء في المدينة، اليوم السبت، "منع تلاميذ المدارس في المدينة من الالتحاق بالمدارس حفاظا على أمنهم بعد 4 أيام من العنف المذهبي"، بحسب بيان لها. كما قرر تجار المدينة الإباضيون تنفيذ إضراب جديد عن العمل "تنديدا بعمليات التخريب الواسعة التي طالت أكثر من 100 محل تجاري". وقال خوضير باباز، أحد ممثلي تجار المدينة للأناضول، إن "عدد المحلات المحروقة (في المواجهات) تجاوز100 محل تجاري". وأضاف أن "تجار غرداية يغادرون المدينة، حيث قرر عدد كبير منهم نقل نشاطهم إلى مدن في الشمال الجزائري جراء تجدد المواجهات".

314

| 15 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مواجهات قبلية بالجزائر تسفر عن جرح العشرات وحرق محلات

أصيب 61 شخصا بينهم 8 في حالة خطيرة وتم حرق 52 محلا تجاريا، جراء تجدد المواجهات القبلية بين العرب "المالكيين"، والأمازيج "بني ميزاب"، مساء أمس الخميس، واليوم الجمعة، بأحياء مدينة غرداية التي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب الجزائر، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وأكد ذات المصدر، أن الجرحى تعرضوا لإصابات عن طريق رميهم بالحجارة ومقذوفات أخرى تلقوا العلاج بمصلحة الاستعجالات بمستشفى غرداية، وبمصحة "الواحة" الخاصة، لافتا أن 8 حالتهم خطيرة جدا منهم 4 تعرضوا لحروق وتشوهات بعد إصابتهم بمواد حارقة وسامة. وأشار إلى، أن هذه المواجهات التي اندلعت مساء أول أمس الأربعاء، لا تزال مستمرة بأحياء ثنية المخزن وبابا سعد والعين وسوق غرداية وساحة الأندلس، موضحا، أن أحياء ثنية المخزن وحاج مسعود ومليكة تشهد منذ مساء أمس مواجهات استخدمت فيها قذائف المولوتوف والأحجار ومقذوفات أخرى، قبل أن تمتد إلى وسط المدينة، التي سجل بها حالات سرقة ونهب في أماكن متعددة.

309

| 14 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
15 جريحا في تجدد للمواجهات المذهبية جنوبي الجزائر

أصيب ما لا يقل عن 15 شخصاً بينهم 6 من عناصر الشرطة، بجروح متفاوتة جراء رشقهم بالحجارة، في تجدد مواجهات مذهبية بين سكان مدنية "غرداية" الجزائرية من العرب والأمازيغ الأباضيين، حسبما أفاد مصدر طبي من مستشفى المدينة. وقال المصدر الطبي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن المواجهات التي بدأت، الليلة الماضية وانتهت حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم الخميس، في 3 من أحياء من غرداية، أسفرت عن تعرض 6 محلات تجارية ومنازل للحرق، بحسب شهود عيان. وتشهد مدنية غرداية، التي يقيم بها مواطنون أمازيغ يعتنقون المذهب الإباضي وعرب سنة يعتنقون المذهب المالكي منذ يوم 22 ديسمبر الماضي، أعمال عنف مذهبية أسفرت عن قتل 5 أشخاص، وإصابة المئات، وعجزت السلطات الجزائرية عن معالجة الوضع رغم وجود الآلاف من عناصر الشرطة والدرك في المدينة. والإباضية هي إحدى المذاهب الإسلامية المنفصلة عن السنة والشيعة، نسبة إلى عبد الله بن إباض التميمي، وتنتشر في سلطنة عُمان وشمال أفريقيا.

206

| 13 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
قتيل وجرحى في تجدد العنف الطائفي بالجزائر

قتل شخص وأصيب آخرون، كما جرى حرق العديد من المساكن اليوم الأحد، في تجدد أعمال العنف الطائفي بمدينة غرداية، التي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة. وكان الهدوء الحذر عاد إلى المدينة أمس، بعد تجدد اشتباكات بين المالكيين (العرب) والأباضيين ليلة الجمعة السبت، والتي خلفت 26 جريحا على الأقل. ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" عن الناشط الحقوقي كمال فخار قوله، إن شخصا ينحدر من الجماعة الأباضية اغتيل بعد ظهر اليوم بعد طعنه في القلب. وأوضح أن المواجهات بين العرب والأباضيين تجددت في أربعة أحياء على الأقل بالمدينة مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص وحرق عدد أخر من المساكن.

186

| 19 يناير 2014