كومباوري: زيارة صاحب السمو شرف كبير لنا قطر نموذج يحتذى في التطور والنمو أعرب سعادة أدما كومباوري، سفير جمهورية بوركينا فاسو في الدوحة، عن سعادته بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى بلاده، وذلك ضمن جولة أفريقية تشمل 6 دول من غرب القارة السمراء. وقال كومباوري في تصريحات للشرق إنه لشرف كبير أن يقوم حضرة صاحب السمو بزيارة بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن الحكومة والشعب هناك يترقبون هذه الزيارة بترحاب وسعادة بالغة. وأوضح سعادته أن جولة صاحب السمو في غرب أفريقيا خطوة مهمة ونقلة في تعميق وتوسيع التعاون بين قطر وتلك الدول، مشيرا إلى أن العلاقات بين قطر وبلاده آخذة في النمو خاصة بعد زيارة رئيس بوركينا فاسو في شهر مايو الماضي، وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين من جانب آخر، وشدد على أهمية زيارة صاحب السمو إلى بوركينا فاسو كونها الأولى لسموه إلى بلاده، منوها إلى أن قطر دولة ناجحة في مختلف المجالات، وبالتالي فإن تلك الزيارة لصاحب السمو تكتسب أهمية قصوى على كافة الأصعدة. علاقات متنامية وألمح السفير كومباوري إلى أن العلاقات الثنائية تتحسن بين البلدين بشكل ملحوظ بعد افتتاح السفارة البوركينية في الدوحة قبل عام، موضحا أن التعاون بين الدوحة ووجدوجو سوف يقوى في كافة المجالات، حيث إن الجانبين على استعداد تام لتوسيع هذا التعاون. وأكد أن العلاقات بين الجانبين سوف تكون أكثر قوة وقربا في السنوات المقبلة. وأشار سفير بوركينا فاسو إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات بين البلدين، معربا عن أمله في تمكن الجانبين من إنجاز المزيد من الاتفاقيات، مشددا على أن الحكومة القطرية على استعداد لمساعدة بوركينا فاسو وتوسيع التعاون معها في كافة المجالات، وخاصة المجال الاستثماري، وتوجه بالشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا على ما يقدمونه من تعاون مع بوركينا فاسو. وحول الفرص الاستثمارية المتاحة في بوركينا فاسو، قال إن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية في بلاده، مؤكدا أن الاستثمارات القطرية ستكون في أمان تام، وستحقق أرباحا كبيرة، وأكد أن بلاده تكن لدولة قطر ولشعبها احتراما كبيرا، مثنيا على اهتمام القيادة القطرية وتشجيعها للمستثمرين القطريين على الاستثمار في أفريقيا، وقال إن هناك برامج ومبادرات حكومية تبنتها بلاده للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، منوها إلى أن هناك الكثير من فرص الأعمال يمكن لرجال الأعمال القطريين الدخول فيها واغتنامها. دور مشهود وحول دور قطر في إعطاء المنح والمساعدات إلى أفريقيا بشكل عام، قال سفير بوركينا فاسو، إن قطر من أكبر الدول ثراء في العالم، وما تقدمه للعالم من منح ومساعدات معروف ومشهود للجميع، مؤكدا أن التطور الذي تشهده قطر يمضي بسرعة كبيرة. وتابع بالقول إنه من المهم أن تأخذ كافة الدول قطر كمثال ونموذج يحتذى، منوها إلى أن التزام قطر بمساعدة الدول الفقيرة محل تقدير إقليمي ودولي، وبالتالي فنحن نقدر ما تقدمه قطر من منح ومساعدات من خلال المنظمات الدولية، وحول دور قطر في التوسط وحل النزاعات الإقليمية والدولية، قال السفير كومباوري إن قطر لديها خبرة كبيرة في الوساطة وحل الصراعات في جميع أنحاء العالم، مستشهدا بدورها في إحلال السلام بدارفور، والعديد من الدول الأفريقية وخارجها. وأشاد سعادته بجهود قطر في مكافحة الإرهاب على كافة المستويات، مضيفا أن بلاده تواجه الإرهاب وهي بحاجة لدولة مهمة مثل قطر من أجل مساعدتها في مكافحة تلك الظاهرة، وذلك باعتبار ما تقدمه قطر من مساندة ودعم في سبيل مكافحة هذه الظاهرة على كافة المستويات.

رفض زعماء دول غرب أفريقيا أمس الثلاثاء، اقتراحا لتحديد عدد الفترات التي يحق لكل رئيس الترشح لها في دول المنطقة بعد معارضة توجو وجامبيا، حسبما قالت وزيرة الخارجية في غانا. وناقش الزعماء الأفارقة الاقتراح في قمة إقليمية في أكرا. وتوجو وجامبيا هم العضوان الوحيدان في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اللتان لا تقصران عدد الفترات الرئاسية على اثنتين. وقالت وزيرة خارجية غانا حنا تته "كان اقتراحا مدرجا على جدول الأعمال ليبحثه رؤساء الدول والحكومات وفي نهاية المشاورات اليوم (الثلاثاء) لم يجر تبنيه". وأضافت "الرأيان المعارضان (من توجو وجامبيا) باتا في نهاية اليوم رأي الأغلبية".

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، خلو ليبيريا من مرض الإيبولا، وذلك بعد مضي عام ونصف العام على انتشار وباء الإيبولا في غرب أفريقيا. وكان آخر ضحايا المرض في ليبيريا قد توفي قبل 7 أسابيع، ومنذ ذلك التاريخ لم تظهر أي حالات جديدة، وكانت ليبيريا الأولى بين أكثر 3 دول متضررة من انتشار الوباء في غرب أفريقيا، وظهرت مؤخرا 18 حالة إصابة جديدة في الدولتين الأخريين وهما سيراليون وغينيا، وهو أقل عدد من حالات الإصابة الجديدة وفقا للمنظمة. كان قد وصل إجمالي عدد المصابين بالإيبولا منذ ديسمبر 2013، إلى أكثر من 26 ألف شخص، توفي منهم نحو 11 ألف شخص.

قال البيت الأبيض، في بيان إن الرئيس باراك أوباما، سيعلن اليوم الأربعاء، أنه سيعيد معظم 1300 جندي أمريكي يكافحون وباء الإيبولا في غرب أفريقيا بحلول 30 ابريل. وقال البيت الأبيض إن عدد حالات الإصابة الجديدة بالإيبولا تراجع كل أسبوع إلى حوالي 150 في التقارير الأخيرة انخفاضا من أكثر من 1000 حالة جديدة أسبوعيا في أكتوبر. وأضاف البيت الأبيض في البيان "يشجعنا تناقص عدد حالات الإصابة الجديدة بالإيبولا في غرب أفريقيا لكن مازلنا تشعر بالقلق إزاء الزيادة الأخيرة في الحالات بغينيا وعدم القدرة على مواصلة خفض الحالات في سيراليون". وتابع البيان "علاوة على ذلك ونظرا لأن حالة واحدة قد تؤدي إلى انتشار الفيروس فعلينا ألا نفقد التركيز". وأشار البيت الأبيض، إلى أن حوالي 100 جندي أمريكي سيبقون في غرب أفريقيا للمساعدة في مكافحة الفيروس. وفي ذروة الوباء تم نشر حوالي 2800 جندي أمريكي في غرب أفريقيا.

قال مكتب منظمة الصحة العالمية في برازافيل، اليوم الأربعاء، إن فيروس الإيبولا، الذي ينتشر في منطقة غرب أفريقيا ، تسبب في وفاة أكثر من 330 شخصا منذ مارس الماضي. وخلال الأيام السبعة الماضية، تم الإبلاغ عن 14 حالة وفاة و47 حالة جديدة في جميع أنحاء المنطقة. وفي غينيا، حيث بدأ تفشي المرض منذ 3 أشهر، وأودى الفيروس بحياة 264 شخصا وتم الإبلاغ عن 398 حالة أخرى. وفي سيراليون، التي أغلقت حدودها مع غينيا وليبيريا الأسبوع الماضي في محاولة لوقف انتشار الفيروس إلى الدول المجاورة، تم تأكيد 97 حالة إصابة و49 حالة وفاة، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية ، وفي ليبيريا تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة.

قتل 47 شخصًا وأصيب 15 آخرين بجروح خطيرة؛ في حادث تصادم حافلة مع شاحنة شمال "لومي" عاصمة توجو إحدى دول غرب أفريقيا. وأفاد بيان مشترك صادر عن وزارتي الأمن والنقل؛ أن الحادث وقع في قرية "تالو" على بعد 185 كيلومترًا شمال العاصمة لومي، مشيرًا إلى أن من بين الضحايا 15 من مواطني بوركينافاسو ومواطنًا نيجيريًا. وبلغ عدد ضحايا الحوادث المرورية في توجو، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 162 شخصاً، ويعزى ذلك للسرعة الزائدة واكتظاظ وسائط النقل العامة، ويعد هذا الرقم كبيرًا بالمقارنة مع عدد السكان البالغ عددهم 5.7 مليون نسمة. وأفاد الصحفي المستقل، جورج كوكو، في تصريح لمراسل الأناضول؛ أن الفساد والرشوة المستشرية في صفوف شرطة المرور، يعتبران من أهم أسباب الحوادث المرورية، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية لوسائل النقل العامة وانخفاض طاقتها الاستيعابية.