رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نواب كويتيون يطالبون بإغلاق مكتب mbc بسبب غرابيب سود

شن نواب كويتيون ومغردون حملة عنيفة ضد قناة mbc، عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر" تحت وسم "#إغلاق_مكتب_ mbc _مطلب_ شعبي". وطالب النواب بإغلاق مكتب القناة بدولة الكويت، وذلك بعد مشهد في مسلسل "غرابيب سود"، أظهر أحد الفنانين الذي يمثل دور أحد عناصر تنظيم داعش، وهو يحمل جواز سفر كويتي. نواب كويتون يطالبون بإغلاق مكتب mbc بسبب غرابيب سود نواب كويتون يطالبون بإغلاق مكتب mbc بسبب غرابيب سود واعتبر النائب وليد الطبطباني، أن مسلسل غرابيب سود الذي تنتجه قناة mbc يقوم بتشويه سمعة الكويت بنشر صور مزعومة لجواز سفر كويتي مطالبا وزارة الإعلام بالتدخل وإغلاق مكاتب القناة. نواب كويتون يطالبون بإغلاق مكتب mbc بسبب غرابيب سود غرابيب سود وقال النائب محمد هايف: "آن الأوان لاتخاذ وزير الإعلام قرارا حازما مع هذه القناة التي تبث رسائل مسمومة وكذب وتدليس". وقال الدكتور أحمد الذايدي: "إقحام جواز السفر الكويتي في عمل درامي رخيص من أجل إلصاق تهمة الإرهاب بالكويت، لا يجب أن يمر مرور الكرام". نواب كويتون يطالبون بإغلاق مكتب mbc بسبب غرابيب سود نواب كويتون يطالبون بإغلاق مكتب mbc بسبب غرابيب سود[image:7] وتابع الداعية الكويتي عبد الرحمن النصار: "الكويت بلد السلام ووطن النهار، فلا يجوز ربط المرأة الكويتية والوثيقة الكويتية الرسمية بإرهاب داعش". وأضاف مغرد: "مو بس صورة الجواز حتى اللهجة واختيار فنانات محسوبات على الوسط الكويتي الإغلاق ما يكفي لازم يتحول مديرها للنيابة" .

2463

| 17 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
هوية شهر رمضان في خطر

رمضان.. شهر الرحمة والقرآن، شهر الفتوحات والانتصارات، هكذا عُرف لدى السلف الصالح، إلا أنَّ هذه الصور المشرِّفة تلاشت في زمن بات شهر رمضان مرتبطاً في الأذهان بخيام رمضانية، وبفوانيس بألوان زاهية، وبجلسات وسهرات ليلية على أنغام المغني الفلاني، أو المغنية الفلانية، ليسهم كل ما هو دخيل في "مسخ" هُوية الشهر الحقيقية، بشكل تم التخطيط له، لبث كل ما يضعف الهمم التي لابد أن تُشحذ بهذا الشهر الفضيل، الذي تتضاعف فيه الحسنة بعشر أمثالها، فتتسابق شركات الإنتاج على إنتاج أكبر كم من المسلسلات التي لا تحاكي الواقع العربي والخليجي، بل تحاكي مطامعهم ورغباتهم وأغراضهم في زعزعة مكانة القيم والمبادئ لاسيما في الشباب العربي المسلم الذي بات خجولا ويشعر بالنقيصة من هويته الحقيقية. ولأهمية الأمر طرح "رمضانيات الشرق" الموضوع على عدد من الدعاة الأفاضل الذين أكدوا رفض كل ما هو دخيل على شهر رمضان المبارك، مشددين على ضرورة الحفاظ على الهوية الحقيقية للإسلام ولشهر رمضان التي ذابت وسط مسلسلات رمضان، وخيمة رمضان، وفانوس رمضان!. رمضان فلكلور من جانبه، قال الداعية طايس الجميلي — إنَّ شهر رمضان لم يعد رمضان العبادة، بل بات فلكلوراً ينتظره الصائمون لمزيد من الترفيه، وقضاء ساعات من التسلية، ضاربين عرض الحائط الفكرة التي من أجلها أُقرَّ شهر رمضان المبارك، شهر القرآن. وأضاف الداعية الجميلي متسائلاً أهذا رمضان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟!، أهذا رمضان الصحابة؟!، أهذا رمضان الفتوحات والانتصارات؟!، للأسف لم يعد رمضان بالصورة الحقيقية لوجوبه، بل كل ما يلتصق به هو دخيل عليه، وتجنٍ على قدسيته. وحملَّ الداعية الجميلي في حديثه لـ"الشرق" وسائل الإعلام مسؤولية ما آل إليه الحال، حيث وسائل الإعلام تتهافت سنوياً على اجتذاب أكبر نسبة مشاهدة من خلال استيراد إنتاج درامي ضخم لبثه خلال ساعات النهار والليل في شهر رمضان، غير آبهين لحرمة الشهر، والهدف من حكمة مشروعيته، قال تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ"، فهذا هو رمضان الحقيقي، وكل ما يتغنى به من وسائل إعلام، ومجمعات تجارية، تتخذ من رمضان شماعة للترويج لبضائعها ولمنتجاتها، وكأن رمضان شهر مظهر لا مخبر. وناشد الداعية الجميلي ولاة الأمر للتصدي لمثل هذه المظاهر التي تسيء لشهر رمضان، وتسيء لحكمة مشروعية الشهر، مطالباً كل مسلم حر أن يتقى الله، وأن يتخذ من الشهر فرصة لإعادة ترتيب أوراق ذاته، وتهذيب روحه، بعيدا عن المظاهر الجوفاء التي ألصقت بالشهر وهو منها براء، كالخيام الرمضانية، والسهرات الليلية على الشيش. غاية أعمق وأثنى بدوره الدكتور أحمد الفرجابي -مستشار وخبير تربوي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- على "الشرق" لطرحها هذا الموضوع، مؤكداً أنَّ على الصائمين أن يدركوا أنَّ شهر رمضان، شهر عظيم، ليس المبتغى منه تغيير مواعيد الطعام والشراب، أو النوم، بل مبتغاه أعمق فهو فرصة لتغيير الأنفس، والخطاب الرباني، هو خطاب من الباب العالي لقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، حيث أنَّ الثمرة المرجوة من الصيام هي التقوى، فعلى الصائم أن يدرك أنَّ الصيام هو صوم الجوارح عن المعاصي والذنوب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ). ولفت إلى أنَّ العمل بالزور هو العمل بسائر المعاصي، لذا فإن رمضان فرصة في أن يغير الإنسان عاداته السيئة، والصائم يملك جل الإرادة بيديه، فكما يملك إرادة الامتناع عن الطعام والشراب، ومسك نفسه عن الشهوات الحلال، فكيف سيهزم أمام عادة سيئة ما بعد رمضان، لذا فشهر رمضان فرصة ذهبية على المؤمن الفطن أن يستثمرها أفضل استثمار. ودعا الدكتور الفرجابي في حديثه إلى أنَّ التغيير يبدأ من شهر شعبان، فكان السلف يستعدون لرمضان من شهر شعبان بالصوم، والتسابق على الخيرات، ومن كرم الله وفضله، هو أن يتيح لعباده عبادة قبلية وعبادة بعدية، فالعبادة القبلية تتجلى بالصوم خلال شعبان، والعبادة البعدية هي الستة أيام من شوال، حتى يصعد الإنسان بكلياته وبروحه إلى الله تعالى، حتى تستقيم نفسه، وهذا لن يتحقق إلا من خلال إعداد برنامج لاستقبال شهر رمضان، بهجر وسائل التواصل الاجتماعي، أو بهجر التلفاز وكل ما يشغل عن ذكر الله، للاستفادة من مواسم الخيرات. وحذر الدكتور الفرجابي من أن ينشغل الصائم في ما لا ينفع، حيث الكثير يقع في حفرة الانشغال بما لا ينفع من سهرات ليلية على أنغام فلان، ومجالس للطعام، ومتابعة آخر ما أنتجته الدراما، التي لا تعكس أياً من مظاهر رمضان، دراما فارغة من القيم والمبادئ التي لا بد أن تتحلى بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية. ووجّه الدكتور الفرجابي في ختام حديثه رسالة إلى ولاة الأمور، وإلى كل تربوي وإعلامي، وكل شخص مسؤول ليكونوا عوناً لتأدية هذه الفريضة، داعياً إلى ضرورة نبذ الظواهر الدخيلة على المجتمع كالخيام الرمضانية التي غالباً لا تراعي حرمة الشهر، متمنياً ألا يتخذ أصحاب المجمعات الشهر فرصة للمباهج الاحتفائية التي لا تمت للشهر بصلة. استثمار شعبان من جانبه دعا الداعية خالد أبو موزة المجتمع المسلم إلى الاقتداء بالسنة النبوية، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم شهر شعبان، حيث عن أبي سلمة قال: "سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان يصوم حتى نقول قد صام، ويفطر حتى نقول قد أفطر، ولم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً"، فهذه دلالة صريحة وواضحة أنَّه لابد من استثمار شهر شعبان في تدريب النفس والروح والبدن على الصيام، وعلى اجتناب المعاصي مهما صغرت، لافتاً إلى أنَّ شهر رمضان مدرسة لتهذيب النفس، وتقويم السلوك، وأكثر ما تتغير أفعال الأفراد في شهر رمضان. التربية الفردية ضرورة وحذر الداعية خالد أبو موزة من الاستسلام لهوى النفس، لاسيما في شهر رمضان، مطالباً كل فرد أن يحارب كل ما هو دخيل على شهر الصيام من سهرات، وخيام رمضانية لا علاقة لها بشهر الصيام، وشهر رمضان بريء منها، براءة الذئب من دم يوسف، وذلك من خلال مقاطعة كل ما هو دخيل بصورة فردية، فإن التزم كل فرد بما له وما عليه ستتلاشى هذه المباهج اللصيقة شيئاً فشيئاً، مستشهداً الداعية بالحديث القدسي "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به". قائلاً فضيلته "إنَّ هذه دعوة صريحة بضرورة التركيز على التربية الفردية، فإن كل فرد حارب كل مظهر دخيل على الدين الإسلامي أو على مجتمعنا ستتلاشى بعدها، ولن يصبح لها مكان، ولكن إن تنصل كل منا من المسؤولية، وألقاها على غيره أو على جهة بعينها، فسنكون بذلك أتحنا المجال أمام المتربصين للنيل من ثقافتنا ومن ديننا".

3304

| 03 يونيو 2017

ثقافة وفنون alsharq
مسلسل غرابيب سود.. جاء ليكحلها فعماها... أم أجندة لها من يمولها ؟

6 حلقات فقط قبل كتابة هذا التقرير كانت كفيلة بإثارة الرأي العام العربي في شهر رمضان على شبكات التواصل الاجتماعي، وطرح الكثير من التساؤلات والانتقادات وإشارات التعجب حول عمل درامي يعتبر الأكبر من حيث التكلفة الانتاجية والتي وصلت لأكثر من 10 ملايين دولار. مسلسل "غرابيب سود" أو "شيطنة المشيطن" كما يرغب منتقدوه بتسميته، لم يأت بشيء جديد حول إجرام ودموية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".. التنظيم يقتل، ويسبي، ويذبح، ويجلد، ويجند كل من أطلق عليه ذكر بعد إجراء عمليات غسيل الدماغ وزع أفكار ومعتقدات بإسم الدين لتحقيق أهداف يدعي التنظيم بأن غايته منها إقامة خلافة إسلامية تعيد للدين قوته ونفوذه. غرابيب سود وبنظرة تفصيلية بعد مرور 6 حلقات من العمل الدرامي، يرى منتقدو غرابيب سود بأن المسلسل يسير في طريق تعميم الأمور وفرض نظرة شمولية على أتباعه بأنهم هواة دم وجنس وراغبي نساء، ليستند على ذلك "بأيات من القران الكريم والحديث الشريف"، ليعكس بالتالي أي "العمل الدرامي" صورة الإسلام بعموميتها وتشويه مبادئه ورسم صورة أبعد ما تكون عن حقيقة الدين الحنيف والتي تتنافى تماماً مع سلوكيات التنظيم الإرهابي. هل جاء المسلسل ليكحلها فعماها؟ يجيب منتقدو العمل بأنه موجه لتبني روايات النظام السوري ومن خلفه النظام الإيراني ليجعل من داعش "الشماعة الذهبية" التي تعلق عليها كل ما آلت إليه الأمور في سوريا والعراق والمنطقة، وصرف النظر عن جرائم حرب قامت بها عناصر الجيش السوري في حلب وحمص وريف دمشق وأدلب من قتل للأطفال والنساء وتهجير الملايين ، إضافة لجرائم التنظيمات المسلحة المدعومة من إيران والتي تنضوي تحت مسمى الحشد الشعبي، لتبقى داعش هي المجرم والإرهابي الوحيد على تلك الأرض. وهذا ما تنفيه تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حول جرائم النظام السوري ومن يواليه مقارنة مع جرائم التنظيم الإرهابي داعش، حيث كشفت بأن جرائم الأسد وأعوانه فاقت بأضعاف مضاعفة جرائم داعش، وهنا يتساءل كثير من متابعي العمل الدرامي أين مسلسل غرابيب سود من ذلك؟. ويقسم غرابيب سود النساء المسلمات بحسب مراقبين إلى 3 أقسام: نساء جهاد النكاح ونساء الجهاد الإلكترونى ونساء جهاد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إضافة إلى الطريقة التى يتم فيها استخدام الأطفال والتحرش بهم، وفتاوى يُفصلها مفتى "داعش" الذى يقوم بدوره "سيد رجب" على حسب رغبته، وهنا تتجلى صورة المرأة المسلمة كما يصفها العمل الدرامي وكما عمل على وصفها اليمين المتطرف في أمريكا والغرب، لينتهي بهن الأمر بأنهن هاويات قتل ودم وراغبات جنس تحت شعار جهاد النكاح، الذي روج له إعلام الأسد بفكرة إكذب إكذب حتى تصدق، إلى أن صدقها الكثيرون ومنهم مؤلفا العمل الكاتبة لين فارس والكاتب عبدالله بن بجاد العتيبي لتصبح الأسطورة حقيقة تتجسد في عمل درامي. غرابيب سود ويقول القائمون على العمل بأن غرابيب سود يستند فى حبكته الدرامية إلى تفاصيل مستمدة من أرض الواقع روتها شخصيات حقيقية عايشت حيثيات قائمة فعلا. ربما في هذه التفصيلة نسي أو تناسى مخرجو العمل الثلاثة حسام قاسم، وعادل أديب، وحسين شوكت وممولي العمل، من أين جاء التنظيم ومن دعمه وكيف نشأ ومن المستفيد من ظهورة، وبتحليل بسيط وتحت قاعدة اعرف من المستفيد تعرف من الفاعل يتضح بأن النظام السوري وإيران أكبر المستفيدين، فلا أحد يذكر جرائمهم ودمويتهم لا في أي عمل درامي ولا حتى في المنصات السياسية، فالكل متفق على تدمير داعش ومحاربتها ومن ثم نرى إمكانية محاربة النظام وأعوانه... وهنا يتهم منتقدو مسلسل غرابيب سود صناعه بتضيق الصورة ولملمة الإطار لإيصال رسالة معينة دون كشف الحقيقية كاملة وذلك طبقاً لأجندات ممولو العمل كأفراد ومؤسسات. لم ينتهه المسلسل بعد ولم تكشف كل خباياه وغاياته، ولكن ربما كانت الحلقات الـ 6 الأولى كفيلة بأن تضع المشاهد العربي في آتون إثارة الجدل وتشتيت المفاهيم وتكذيب الحقيقة، فكل يغني على ليلاه والضحية واحدة.

2881

| 02 يونيو 2017