أعلن بنك بروة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن رعايته للفيلم الوثائقي "رحلة الأعماق"، والذي يوثق تجربة البطل غانم محمد المفتاح في رياضة الغوص، وذلك في إطار برنامج البنك للمسؤولية الإجتماعية الداعم لمختلف المبادرات التي تسهم في التنمية المحلية وتكريماً لقدرة ذوي الاحتياجات الخاصه على احداث تغيير ايجابي في المجتمع. وحضر المؤتمر الصحفي من جانب بنك بروة ، السيد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات للمجموعة والسيد عبدالله ماجد المالكي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية للمجموعة، الى جانب سفير الطفولة غانم محمد المفتاح وحشد من الاعلاميين.تعليقاً على هذه المبادرة قال السيد خالد يوسف السبيعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة بالوكالة: "تأتي هذه المبادرة التي يقودها البنك ايمانا منه بأهمية دعم قدرات الاطفال والشباب، مهما اختلفت ظروفها، في تحقيق آمالهم واهدافهم بالتسلح بالارادة والعزيمة. برعايته للفيلم الوثائقي الخاص، يكرّم بنك بروة الأبن غانم محمد المفتاح وقدرته على تحقيق أهدافه. ما يختبره المفتاح من تجارب يومية يشكّل مصدر الهام لمعظم شبابنا ويعتبر نموذجاً مميزا لتحقيق الأهداف والإصرار عليها، ونحن نفخر بالمساهمة في اظهار تفاصيل تجربته بما يخدم المجتمع ككل". وأضاف: "في مجتمعنا الناهض والعظيم في قيمة ومثله ومبادئه ومرتكزاته، سنت الحكومة الرشيدة العديد من القوانين التي تكفل لذوي الاعاقة الجسدية حقوقهم. ونحن كقطاع خاص ولا سيما المؤسسات المالية والبنوك، يسرنا أن نكون داعماً قويا لما تقوم به الدولة على هذا الصعيد". وتم تصوير الفيلم الذي يوثق تجربة الطفل غانم محمد المفتاح في رياضة الغوص في مدينة شرم الشيخ، بعد عام من التدريب المكثف. ويركز الفيلم على أهمية التدريب في الوصول إلى النجاح، كما يعتبر الاول من نوعه لتصويره للمرة الاولى الطفل البطل خلال ممارسته الغوص في أعماق البحر رغم حالته النادرة والتي تسمى "التراجع الذيلي" وهي من اكثر الحالات ندرة من حول العالم. وخلال المؤتمر قال السيد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات في بنك بروة، على أهمية دور الشركات والمؤسسات في دعم مثل هذه الاعمال.وقال: "نحن في بنك بروة من خلال التزامنا التام بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، نعكف على تكثيف جهودنا تحقيقا للتنمية البشرية والاجتماعية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. إن رعايتنا لفيلم رحلة الأعماق مبادرة مميزة يُبنى عليها وتأتي ضمن حزمة البرامج والأنشطة التي نطلقها لخدمة المجتمع سعيا لتأصيل قيم العطاء والتآخي". موضحاً أن الجهود الكبيرة التي قام بها غانم وتحديه وممارسته أصعب أنواع الرياضات وهي الغوص في الأعماق وتعرضه لتمارين مكثفة وشديدة لم يكن بذلك الأمر السهل، وإنما تطلب جهودا كبيرة وحثيثة واستطاع غانم بإرادته الصلبة تخطي كافة العقبات وهذا هو جوهر الموضوع. واضاف "تقديراً للجهود التي يقوم بها البطل غانم محمد المفتاح، يتشرّف بنك بروة باختياره لحمل لقب سفير بنك بروة لما يمثله من سمات انسانية يحتذى بها". وسيتم الإعلان عن عرض الفيلم الوثائقي الخاص قريباً، كما سيعلن لاحقا عن مجموعة من الفعاليات والبرامج المشتركة ذات الصلة. وخلال المؤتمر تحدث الطفل غانم محمد المفتاح عن تجربته، مؤكدا أنه يشعر بالسعادة البالغة لأنه استطاع أن يصل إلى هذا النجاح بعد سنوات من التدريب المتواصل على يد خبراء الغوص. وقال: "جاءت اللحظة التي أحقق فيها النجاح في محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ وبحضور فريق عالمي أسدل الستار عن تجربة أعتبرها من أهم تجارب حياتي". وتوجه المفتاح بالشكر الجزيل لإدارة بنك بروة لتقديمهم الدعم والتعاون والتشجيع.

غانم محمد المفتاح، سفير النوايا الحسنة لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، هو طفل مبدع تجاوز الإعاقة وتغلب عليها، انخرط في العمل الإنساني وكرس جل طفولته لدعم الأطفال المحرومين. هو طفل طموح وحدود طموحه هي السماء، أكد للعالم أن الإبداع لا حدود له وأن النجاح يحتاج إلى الصبر والعزيمة والمثابرة. لم تثنه إعاقته عن فعل الخير بل على العكس ترك بصمة واضحة في مجالات العمل الإنساني، على الرغم من صغر سنه وتدعمه سيدة قوية الإرادة وشديدة الحنكة هي السيدة "أم غانم" والدته ووقف المجتمع بجانبه وساندته الحكومة القطرية حتى استطاع أن يحقق جزءا من طموحه الكبير. "الشرق" التقت غانم المفتاح سفير روتا للنوايا الحسنة ورائد العمل الإنساني في قطر وقد أكد بداية على إيمانه العميق بأهمية العمل الإنساني، وقال انه ومن هذا المنطلق أصبح سفيرا للنوايا الحسنة لهذه المنظمة الخيرية الإنسانية، التي تسعى لدعم تعليم الأطفال وتمكين المحرومين وتشييد المدارس في المناطق التي تتعرض للأزمات والكوارث وقال: أنا أؤمن بشدة بأهداف هذه المؤسسة التي منحتني لقب سفير للنوايا الحسنة. وتابع غانم حديثه للــ الشرق مؤكدا على أن الإعاقة لن تقف حاجزا بينه وبين العمل الإنساني، بل على العكس زادته إيمانا وعزما وثقة بكل ما يقوم به من أعمال، وأضاف انه على استعداد لإكمال مسيرته في مجال العمل الخيري والإنساني في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة. وأبدى غانم إصراره على مواصلة دعمه للأطفال المحرومين من التعليم في مخيم نهر البارد الذي زاره منذ فترة، وقال: لقد قمت بزيارة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بلبنان، خلال شهر رمضان المبارك لافتتاح مركز رياضي جديد ضمن مبادرة "تطوير التعليم غير التقليدي لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان"، والتي تعمل على إنشائه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمؤسسة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، في مواصلةٍ لأعمال الخير التي تقدمها روتا لمخيم النهر البارد منذ عام 2010. وأضاف غانم: سيستفيد من هذا المركز 5000 لاجئ فلسطيني، كما ستساعد هذه المبادرة على زرع شعور الأمان في نفوس الأطفال، وستمنحهم المساحة الكافية للتعلم والمرح والاختلاط بمن حولهم. وأعلن غانم عن إطلاق حملة لجمع مليون ريال قطري خلال شهر رمضان المبارك لصالح هؤلاء الأطفال، باستخدام وسم #معاك_نوصل_المليون غانم بدعم من المتابعين له على وسائل التواصل الاجتماعي. وتهدف المبادرة لجمع أكبر قدر من المساعدات اللازمة لبناء وتشييد مرافق ومنشآت رياضية في مخيم النهر البارد، لخدمة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين، الذين تتراوح أعمارهم بين الستة عشر والخمسة والعشرين عاماً، وتحسين مستوى معيشتهم، وتقديم يد العون لهم. كما يقدّم هذا البرنامج الرياضة كأسلوب تعليمي، حيث يقوم بتوجيه سلوكيات الأطفال والشباب من خلال الرياضة، ومن خلال التدريب على المهارات الاجتماعية، ودعم التعليم الأكاديمي والمهني، وكذلك توفير فرص عمل لخريجي التدريب المهني. كما أكد سفير مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا " الطفل غانم محمد المفتاح بالغ سعادته لزيارته مخيم نهر البارد والالتقاء بالأطفال، حيث أمضى معهم ساعات، تم خلالها التحدث عن احتياجات أطفال المخيم ومدى حاجتهم لبناء ملعب رياضي ومرافق ترفيهية. وقال غانم المفتاح: لقد قمت بإطلاق حملة معاك نوصل المليون؛ وذلك لجمع مليون ريال قطري لصالح أطفال مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وسيتم بناء ملعب رياضي ومرافق ترفيهية لهم؛ حتى يعيشوا طفولتهم بشكل طبيعي، ويتمكنوا من اللعب والمرح. هذا وتفخر مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا بوجود غانم المفتاح لديها كسفير للنوايا الحسنة، وانطلاقاً من شُهرته كناشط فاعل في مواقع التواصل الاجتماعي، سُيساهم غانم في ترويج هذه الحملات الخيرية بتشجيعه العديد من روّاد الخير للتبرع من خلال أفكاره الإبداعية التي ألهمت الكثيرين. كما تعتبر هذه المبادرة خير مثال على العمل الرائع الذي تقوم به روتا؛ تحقيقاً لرؤية المؤسسة، وأحد أهدافها الرئيسية هو ضمان حصول هؤلاء الأطفال المتضررين على تعليم أكاديمي ومهني متميز. وبحرمان هؤلاء الأطفال من فرصٍ جديدة للتعليم والتدريب، فإن فرصة تحسين حياتهم ستكون ضئيلة؛ لذا فإن هذه المنشأة، التي سُتبنى بمساعدة روتا، ستُمكنّهم من رفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم وإكسابهم القدرات، كما ستوفر لهم مكاناً آمناً للتعليم والمرح. وستعلن روتا في نهاية شهر رمضان المبارك عن مجموع التبرعات التي قامت بجمعها من خلال حملة غانم المفتاح، كما ستعلن أيضا عن المراحل التي وصلت إليها المنشأة الرياضية بمخيم النهر البارد. لدعم المشروع والتبرع لأطفال اللاجئين الفلسطينيين، يُرجى زيارة الموقع التالي www.justgiving.com وشكر غانم المفتاح مؤسسة أيادي الخير نحو على ثقتها الكبير في جهوده وأكد أنه سيستمر في العمل وسيكثف جهوده في سبيل نجاح حملته لإكمال المبلغ المطلوب. وقال سأكرس حياتي من أجل دعم الأطفال المحتاجين والمحرومين من التعليم والمرضى وكل من يحتاج إلى المساعدة.

أعلن مركز قطر للمال، اليوم الأربعاء، عن تعيينه غانم محمد المفتاح سفيراً للحملة الدعائية للمركز، وذلك بعد انضمام الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني كسفير أول للحملة الدعائية لمركز قطر للمال. وقام المركز اليوم بالإعلان عن سفير حملته الدعائية الجديد غانم محمد المفتاح من خلال الإعلان التلفزيوني الأخير الذي سيُبثّ على شاشة تلفزيون قطر. في تصريح له حول هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي يوسف الجيدة: "يمثل غانم نموذجاً للشاب القطري الطموح الذي يحصد إنجازاً تلو الآخر وهو مصدر إلهام للكثيرين. إن إسهاماته المتنوعة لنفع مجتمعنا وإرادته التي يتحدى بها الصعاب دليلان على همته العالية وإصراره على النجاح. إن هدفنا من هذه الشراكة هو تسليط الضوء على رؤية مركز قطر للمال التي تتمحور حول أهمية الدعم لتحقيق النجاح". ويظهر غانم المفتاح في الإعلان التلفزيوني وهو يتزلج على لوح ذي عجلات، بينما ينتقل تركيز الكاميراً باتجاه والده محمد المفتاح - فهو مصدر دعمه والحافز لنجاحه. ذلك أن محمد المفتاح لعب دوراً فاعلاً وأساسي خلف الكواليس، فهو يشجع ابنه غانم ويهيئ له الظروف التي تساعده على تحقيق أهدافه و نجاحاته. من جهته، علّق السيد محمد المفتاح على الشراكة مع مركز قطر للمال قائلاً: "لقد اخترنا الشراكة مع مركز قطر للمال لأننا نمتلك نفس الشغف والرغبة في تسهيل نجاح من حولنا. إن قدرة غانم على اجتياز الصعاب وتحقيق أهدافه كانت مصدر إلهام للكثير من الشباب حول العالم لاستغلال الفرص المتاحة لهم، وأنا فخور بكوني جزء من نجاحه". وسبق هذا الإعلان التلفزيوني إعلان أول ظهر فيه الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني متسلّقا قمة جبل إيفرست أثناء رحلته، ركّز فيه الإعلان عن دور دليله ومساعده كامي ريتا شيربا، الذي كان عنصراً رئيسياً في فريق الشباب المتسلّقين للقمة مع الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني.